بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. يقول الامام الفريابي رحمه الله تعالى في كتابه القدر حدثنا عبد الرحمن ابن ابراهيم حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا عثمان ابن ابي العاتكة قال حدثني سليمان ابن حبيب عن ابن عبادة ان اباه عبادة ابن الصامت رضي الله عنه لما لما احتضر سأله ابنه عبدالرحمن فقال يا ابتي اوصني فقال اجلسوني فلما اجلسوه قال يا بني اتق الله عز وجل ولن تتقي الله عز وجل حتى تؤمن بالله سبحانه ولن تؤمن بالله تعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئ وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القدر على هذا من مات على غير هذا دخل النار حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية ابن الوليد عن ارطاقة ابن المنذر قال سمعت ضمرة بن حبيب عن جبير بن نفير انه كان يقول ان الله عز وجل كان عرشه على الماء وانه خلق القلم وكتب ما هو خالق وما هو كائن من خلقه حدثنا من جابر ابن الحارث حدثنا ابن مسهر عن الاعمش عن ابي ظبيان عن ابن عباس رضي الله عنه قال ان اول ما اتقى الله القلم فقال له اكتب فقال يا رب وما اكتب؟ قال اكتب القدر فجرى بما هو كائن في ذلك الى ان ان تقوم الساعة وكان عرشه على الماء ثم رفع ثم رفع بخار الماء فتفتقت منه السماوات ثم خلق النور يتحرك النور فماتت الارض فاثبتت الجبال فانها لتفخر عليها حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا وكيع الجراح عن سفيان الثوري عن ابي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله قال ذكر له قوم يتكلمون في القدر فقال ان الله عز وجل استوى على عرشه قبل ان يخلق شيئا وكان على ما خلق القلم وامره ان يكتب ما هو كائن الى يوم القيامة حدثنا ابو مروان عبد الملك بن حبيب المصيصي قال انه الصيصي. المصيصي قال حدثنا ابو اسحاق الفزاري عن سفيان عن ابي هاشم عن مجاهد. قال قيل لابن عباس رضي الله عنهما انها هنا قوما يقولون في القدر فقال انهم يكذبون بكتاب الله عز وجل لاخذن احدهم فلا فلانصرنه ان الله عز وجل كان عرشه على الماء قبل ان يخلق شيئا ثم خلقها فكان اول ما خلق القلم ثم امره فقال اكتب فكتب ما هو كائن الى يوم الى قيام الساعة فانما يجري الناس على امر قد فرغ منه حدثنا عبد الاعلى بن حماد حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت شعبة قال اخبرني ابو هاشم الواسطي قال مجاهدا يقول ذكر القدريون عند ابن عباس رضي الله عنهما قال لو رأيت واحدا منهم لاخذت بشعري ثم قال عبد الله لا ندري ابن عباس او ابن عمر ذكر مثله ولم يذكر قصة ابي بشر حدثنا احمد ابن ابراهيم قال حدثنا احمد ابن ابراهيم حدثنا بهز ابن الاسد حدثنا شعبة كان ابو هاشم عن مجاهد عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال لو رأيت احدهم لاخذت بشعره يعني القدرية قال وقال عبد الله قال شعبان لا ادري عن عبد الله ابن عباس او عبد الله ابن عمر قال ان اول ما خلق من شيء القلم فجرى وبما هو كائن فانما يعمل الناس فيما قد فرغ منه. قال شعبة فحدثت به ابا بشر. فقال سمعت مجاهدا ذكروا عند عبد الله ابن عباس فاحتفز احتفز وقال لو رأيت احدهم لعضضت انفه. حدثنا ابو مروان عبدالملك بن حبيب حدثنا ابو اسحاق الفساري عن الاعمش عن جامع ابن شداد عن صفوان ابن محرز عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه نهر من اهل اليمن فقالوا اتيناك يا رسول الله ليتفقه ليتفقه في الدين ونسألك عن اول عن اول هذا الامر قال كيف كان فقال كان الله عز وجل ولم يكن شيء. وكان عرشه على الماء ثم كتب في في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والارض حدثنا يعقوب ابن إبراهيم حدثنا ابو معاوية حدثنا الاعمش عن جامع ابن شداد عن صفوان ابن محرز عن عمران ابن حصين رضي الله الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبلوا البشرى يا اهل اليمن قالوا قبلنا فاخبرنا عن اول هذا الامر كيف كان قال كان الله عز وجل قبل كل شيء وكان عرشه على الماء فكتب في الذكر كل شيء حدثنا محمد المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا ابو عوانة عن سليمان عن جامع ابن شداد عن صفوان ابن محرز عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه ناس من اهل اليمن قالوا جئناك ليتفقه في الدين ونسألك عن اولها هذا الامر كيف كان فقال كان الله عز وجل لا شريك له وكان عرشه على الماء ثم كتب في الذكر كل شيء. حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا بو هاني عن عبدالرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فرغ الله عز وجل من مقادير الخلائق كلها قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء حدثنا صفوان ابن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن لهيعة عن ابي هاني عن عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب الله عز وجل مقادير الخلق وكان كرشه على الماء قبل ان يحرق السماوات والارض بخمسين الف سنة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. آآ ذكر جعفر بن محمد في الريادي في كتاب القدر الاحاديث والاثار تدل على ان الايمان بالقدر من اركانه من اركان الايمان وان العبد لا يصح ايمانه الا بالايمان بالقدر. ولمن القدر ان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك وان تؤمن بعلم الله السابق لكل شيء وان الله سبحانه وتعالى قدر المقادير وكتبها باللوح المحفوظ وان الله هو الذي شاء ما يكون وهو خالقه سبحانه وتعالى فذكر في هذا الباب حديث عثمان ابن العاتكة قال حد سليمان بن الحبيب عن وليد بن عبادة الصامت ان اباه عبادة الصامت لما احتضر اي حضره الموت سأله ابنه عبدالرحمن فقال يا ابتي اوصني فقال اجلسوني فلما اجلسوا قال يا بني اتق الله عز وجل ولن تتقي الله عز وجل حتى تؤمن بالله سبحانه ولن تؤمن بالله تعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت يقول القدر على هذا من مات على غير هذا دخل النار وهذا الاسناد رجاله رجاله ثقات رجاله ثقاته ويدل على ان الايمان بالقدر من اركان الايمان في سنده هذا الحديث في اسناده عثمان ابن ابي عاتكة وفيه ضعف لكن قد توبع قد توبع. فعلى كل حال الحديث له طرق كثيرة تدل على وجوب الامام القدر وان من لم يؤوي بالقدر فانه ممن يعذب يوم القيامة. قال حدثنا عمرو بن عثمان بقي بن الوليد عن ابن المنذر قال سمعت ضمرة بن حبيب عن جبل النفير يقول ان الله عز وجل كان عرشه على الماء وانه خلق القلم. وكتم هو خالق وما هو كائن من خلقه. وهذا يدل ايضا ان الله كتب قارير كل شيء. والحديث هذا من قول هذا الاثر من قوله رضي الله تعالى عنه وهو من التابعين. ثم رووا من طريق ابن مسرف مش عن ابي ظبيان ابن عباس قال ان اول ما خلق الله القلم. فقال اكتب قال يا ربي وما اكتب؟ قال اكتب القدر فجرى بما هو كائن في ذلك الى ان تقوم الساعة. وكان عرشه على الماء ثم رفع بخار الماء فتفتقت منه السماوات ثم خلق النون فتحرك النون النون هو حوت عظيم. عليه الارض. فمادت الارض فاثبتت بالجبال فانها لتفخر عليها. وهذا اسناده صحيح الا انه من قول ابن عباس رضي الله تعالى حل واما من جهة اسناده فهو صحيح. هو يدل ايضا ان ان الله عندما خلق القلم امر بالكتابة فجرى بهم وكائد قيام الساعة. وان العرش على الصحيح قبل القلم وعلى القول ايضا ان الماء هو اول مخلوقات الله عز وجل بقوله وكان عرشه على الماء ثم ذكر ايضا حديث ابي هاشم المجاهد ابن عباس انه ذكر له قوم يتكلمون القدر فقال ان الله استوى على عرشه قبل ان يخلق شيئا هذا قول مجاهد عن ابن عباس ان الله عز وجل استوى على عرشه قبل ان يخلق شيئا وكان اول ما خلق اي بعد استوائه على عرشه هو القلم وامره ان يكتم هو كان الى قيام الساعة فيقول ابن عباس اول ما خلق الله القلم الاولين بمعنى حين خلق القلم ويكون اوليته بعد استواء ربنا على العرش فلا تعارض بين قولين. وايضا ذكر من حديث عبد الملك بن حبيب المصيصي قال حد ابو اسحاق الفزاري عن سفيان بن هاشم المجاهد قال قيل ابن عباس انها هنا قوما يقولون لا قدر. يقول في القدر فقال انهم يكذبون بكتاب الله لاخذن بشعر احدهم فلأنصرنه اي الوينه ان الله عز وجل كان عرشه على الماء قبل ان يخلق شيئا. ثم خلق فكان اول من خلق القلم ثم امره فقال اكتب فكتب وكائد قيام الساعة. فان ما يجري الناس على امر قد فرغ منه. اي جميع ما ما يكون في هذا الكون قد خط في اللوح المحفوظ وقد جرى به القلم وكل ما خط في القلم قد شاءه ربنا وكل ما شاءه ربنا فقد خلقه ربنا. وقبل ذلك كله قد علمه ربنا ازلا ثم روى من طريق مجاهد لاصومنه ما يمكن يكون لاخذنه بناصيته؟ اي نعم يلعب اشارة اخذ له بناصيته يعني بما انه يسحب شعره مد بناصيته تجدبنه هذا معنى فقوله هنا لانصرنه بمعنى اي اخذ بشعره من ناصيته فاجره الي اجذبه الي ثم قال ثم قال بعد ذلك حد عبد الاعلى ابن حماد حتى معتمد ابن سليمان قال سمعت شعبا قال اخبره الواصل قال ابن مجاهد يقول ذكر القدريون عند ابن عباس قالوا رأيت واحد منهم لاخذت بشعره وهذا معنى لانصرن لاخذ شعره فلانصرنه بمعنى اخذه واجره من ناصيته. ثم قال عبد الله لا ندري ابن عباس او ابن عمر فذكر مثله ولم يذكر قصة بشر ولا يضر سواء كان ابن عباس او كان ابن عمر فالحديث صحيح ثم قال ايضا ابن عباس امام القدرية وقال عبد القادر عن عبد الله ابن عباس او عبد الله ابن عمر ثم قال ان اول ما اول ما خلق من شيء انقلب فجرب ما هو كائن فانما يعمل الناس فيما فرغ منه قال شعبة فحدثت به ابا بشر فقال سمعت مجاهد يقول ذكر عند عبد الله ابن عباس فاحتفزا وقالوا رأيت احدهم لعوضت انفه اي من شدة حنقه وبغضه لهؤلاء القدرية عليهم لعائل الله ولذلك يسمى القدرية باي شيء بخصوم الله هم خصوم الله يقيم الله يوم القيامة هؤلاء خصومه الذين خاصموه في مشيته وفي خلقه وفي قدره. قال ايضا علي لعبة شجعني شداد عن صفاء المحرز عن عمران بن حصين قال فجاءوا ناس من اهل اليمن فقالوا اتيناك لنتفقه في الدين ونسألك عن اولها قال فقال الله عز وجل ولم يكن شيء. اي لم يكن شيئا معه. ولم يكن شيئا قبله. وكان عرشه على ثم كتب الذكر كل شيء ثم خلق السماوات. والحديث اصله في الصحيحين بهذا المعنى واما هذا الاسناك ففيه عبدالملك ابن حمص النصيص فيه ضعف فيه جهالة ثم رواه يعقوب شداد عن قال عن عمر ابن حصين قال قال اقبلوا البشرى يا اهل اليمن. قالوا قبلنا فاخبرنا عن اول هذا الامر قال كان الله عز وجل قبل كل شيء اي قبل كل شيء اي كان الله ولا شيء غيره كان الله ولا شيء معه. وهذه المسألة فيها خلاف. شيخ الاسلام ابن تيمية يرى ان الصحيح رواية ولا شيء قبله ولا يعني عدم ولا يعني معنى لا شيء قبله ان يكون معه شيء واهل للمجمعون ان كل شيء سوى الله فالله خالقه وشيخ الاسلام اراد بهذا ان الله لم ينقطع عن الخلق والفعل كمخلوقاته موجودة بمشيئته سبحانه وتعالى فيرجح شيخ الاسلام ان قوله كان الله ولا شيء قبله. وقول لا شيء قبله لا يعني لا شيء معه ورواية اخرى كان الله لا شيء معه. على كل حال يعتقد وليدين الله عز وجل به. وهو اعتقاد كل مسلم ان كل شيء سوى الله هو مخلوق له وان الله هو الاول فليس قبله شيء وهذا محل اجماع ومن قال ان هناك من هو قبل الله هو كافر بتكذيبه خبر نبينا صلى الله عليه وسلم ولتنقصه ايضا لربنا سبحانه وتعالى. اما من قال كان الله وهناك خلق معه اي من الله هو خالقه فليس في ذلك ما يكون في مقصد ربنا سبحانه بل هو من كماله لان قال له هو الخالق لهذا لهذا الشيء وهذا الذي قصده شيخ الاسلام ابن تيمية ان الله لا ينفك عن كماله سبحانه وتعالى فحديث كان الله عز وجل قبل كل شيء وكان عرش الماء فكتب الذكر كل شيء. هو يدل على ان جميع ما في هذا الكون قد كتب الله بالذكر والمراد بالذكر هنا على الصحيح واللوح المحفوظ. اي كتب في اللوح المحفوظ كل شيء يكون كل شيء يكون في هذا الكون فقد كتبه الله عز وجل. وجرى القلم بما علم الله انه كائن. وكل ما هو كائن فقد جاءه ربنا وكل ما شاء ربنا فانه مخلوق لله عز وجل قال عن عمران بن حصين قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا ناس من اهل اليمن فقالوا جئناك لتبقى في الدين واسألك عن ولي الامر. كيف كان؟ قال كان الله عز وجل لا شريك له. وكان عرشه على الماء ثم كثرة ذكر كل شيء ثم رواه ايضا ثم رواه من حديث ابي عبد الرحمن الحبري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعته فيقول فرغ الله من مقادير الخلائق كلها قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة بمعنى ان الله عز وجل خلق قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بكم؟ بخمسين الف سنة. والتقدير هنا اي ما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ. ما كتب الله باللوح المحفوظ فكان تقدير تقدير الخلائق بخطه باللوح المحفوظ كان قبل ذاك بخمسين الف سنة واما علم الله عز وجل فلا فلا فهو علم ازلي علم ازلي لا يقال انه علم ذاك قبل ان يخلق بخمسين الف سنة بل علمه ازلي كازلية ذاته كازلية ذاته وانما الذي قدر بخمسين الف سنة اي شيء الذي كتب في اللوح المحفوظ فمتعلق الكتابة وليس متعلق بالعلم اذا هذا المعنى حديث عبد الله بن العاص رضي الله تعالى عنه قبل خلق السماء والارض خمسين الف بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء هذا حين اصله في مسلم يا طويل العمر اصله في مسلم. ثم رواه ايضا من طريق ابن لهي عن ابي هاني عن ابي عبد الرحمن الحبيني عن ابن العاص قال كتب الله عز وجل مقادير الخلق وكان عشر ما قبل ان يخلق بخمسين الف سنة. بمعنى الذي قبله وهذا اسناد ضعيف لكن معناه على ما ذكرنا سابقا وقد تابعه حيوة ابن حيوة ابن شرعن ابي هان عن ابي عبد الرحمن عن عبد الله ابن عمرو يقول قدر الله عز وجل المقادير قبل ان يخرج قبل ان يخلق سوله بخمسين الف سنة ثم رووا منطلق الاشعار ابن عبد الرحمن الجرمي عن ابي قلابة عن ابي الاشعث عن النعمان قال ان الله عز وجل كتب كتابا قبل ان يخلق بالفي عام وذلك ان الاصل تقدير مقادير الخلق كان قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. واما قوله هنا بالفي عام يحتمل ان هناك تقدير او كتاب معين لان في بعض في بعض الكتب اللي ذكرناها سابقا عندما قال ادم وحاج موسى الا الا عندما قال قال له كتبه عليه قبل ان يخلقني بخمسين قيل في اربعين سنة. يقول هذا كتاب اخر كتب الله فيه ذلك فيكون هنا ايضا بمعنى لهذا المعنى والا تقدير جميع المقادير كان قبل خلق السماوات بخمسين الف سنة ثم رواه ايضا من طريق وهيب على ايوب عن اه ابي قلابة الا انه قال الا ان يقول ولا اعلمني الا اني قد سمعت اي ان هذا اي ان هذا الكتاب انه كتاب وليس سمعا لكنه ولا اعلم الا قد سمعت منه عن النعمان قال قال سيدنا الله عز وجل كتب كتابا قبل ان يخلق السماء والارض بالفي سنة. اذا كتب كتابا كتب كتابا قبل اخذ بحقه الفي سنة والحديث الاخر هو اصح قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة اذا رواه حماد بن سلمة ورواه هيب ورواه ايضا غيره فالحديث اسناده جيد ثم قال ايضا اخبار السيد البشير عن قتادة عن ابي قلابة البشير مثله. ثم روى ايضا من طريق ابي الزناد عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله بالخلق كتب كتابا فهو عنده فوق العرش ان رحمتي قالبت غضبي. اذا هناك كتب كثيرة كتبها الله عز وجل من ذلك كتب فوق عرشه كتب عنده فهو عنده فوق العرش رحمتي غلبت غضبي. كتب كتابا قبل ان يخلق اسمها الفيعا. كتب كتابا قبل ان يخرج بخمسين الف سنة. كتب كتابا قبل ان يخلق ادم باربعين سلام. فهذه كتب كتبها الله عز وجل وكل ما كتب في هذا فهو كلام الله عز وجل كل ما كتب في هذا هو كلام ربنا سبحانه وتعالى. الذي هو كلامه ثم روى من طريق الاعرج قال لما قضى الله عز وجل وقبل هذا؟ وقفنا قبل جزاك الله