بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. يقول الامام الحافظ ابي بكر جعفر ابن محمد ابن الحسن ابن المستخاض الفريابي المتوفى عام ثلاث مئة وواحد للهجرة رحمه الله تعالى في كتابه القدر قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد ابن عبيد ابن الحساب حدثنا حماد ابن زيد حدثنا مطرنا الوراق عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر يعمر قال لما تكلم معبد بما تكلم به في بشأن القدر انكرنا ذلك. قال فحججت فحججت انا وحميد ابن عبد الرحمن الحميري. حجة فلما قضينا قال لو ملت بنا الى المدينة اه فلقينا من من بقي من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسألناه عما جاء به معبد فقدمنا المدينة فدخلنا المسجد يومه عبد الله بن عمر قال اقتنفناه وقدمني حميد مقدمني حميد المنطق وكنت اجرى على المنطق منه فقلت يا ابا عبدالرحمن ان قوما نشأوا بالعراق فقرأوا القرآن الاسلام يقولون لا قدر قال فاذا لقيتهم فاخبرهم ان عبد الله ابن عمر بريء منهم وانهم منه قرآن والله لو والله لو انفقوا جبال الارض ذهبا ما قبل الله عز وجل منهم حتى يؤمنوا بالقدر. قال وحدثني عمر قال رواه ان وموسى اختصرناه في ذلك فقال له موسى انت ادم الذي اسقيت الناس واخرجت واخرجته من الجنة فقال له ادم انت موسى الذي اصطفاك الله عز وجل برسالته وكلامه وانزل عليك التوراة قال فوجدته قدره علي قبل ان يخلقني قال قال وحدثني عمر قال بينما نحن عن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جاه رجل هيئته هيئة مسافر ثيابه ثياب ذو مقيم. او قال ثيابه ثيابه مسافر وهيئته هيئة مقيم فقال يا رسول الله ادنو منك فدنا منه حتى وضع يده على ركبتيه فقال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال الاسلام وان تسلم وان تسلم وجهك لله عز وجل وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج تحج البيت قال فإذا قعدت ذلك فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال نعم قال صدقت قال قلنا ينظر الي كيف يسأله كيف يصدقه؟ قال يا فما الايمان؟ قال انتم بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله وبالموت وبالبعث والجنة والنار والقدر كل قال فاذا فعلت ذلك فقد قال نعم قال صدقت قال فقلنا انظروا كيف يسأله ويصدقه وانظروا كيف يصدقه؟ قال مطر محدثني شهر ابن حوشة من عن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه قال رسول الله فمتى الساعة؟ قال من المسؤول عنها ليعلم من السائل؟ قال صدق قال فقلنا انظر كي يسأله وطلب فطلب فلما وجد فما وجدوه قال فقال انه جبريل اذ جاء ليعلم الناس دينهم حدثنا ابو عبد او عبد الله محمد ابن ابي بكر المقدمي حدثنا معاذ ابن معاذ حدثنا الكهف من السوق بن الحسن حدثنا عبد الله بن بريدة عن يحيى ابن يعمر قال كان اول من قال بالقدر بالبصرة معبد الجهني عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقلنا انه قد ظهر قبلنا هب لنا ناس يقرأون القرآن ويتبعون العلم ويزعمون الا قدرا وان الامر انوف. قال فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم بريء وهم اني براء والذي يحلف به ابن عمر لو ان فانفقه ما خذله الله منه حتى ثم قال حدثني ابي عمر وقال بنا نحن عند رسول الله حتى جلس الى النبي فصل ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه فقال يخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. قال صدقت. قال فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال فاخبرني عن الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بقدر خيره وشره. قال صدقت. قال فاخبرني عن الاحسان. قال ان تعبد وتعبد الله عز وجل وتبارك وتعالى كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال فاخبرني عن الساعة؟ قال من المسؤول عنها باعلم من السائق؟ قال فاخبرني عن اماراتي قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان قال ثم طرق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر تدري من السائل؟ قلت الله ورسوله اعلم قال انه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. حدثني اسحاق ابن راهوية حدثني حدثني كهف سمن الحصى حدثنا بريدة عن يحيى ابن يعمر وحدثني محمد ابن عبد الاعلى حدثنا المعتمر سليمان قال سمعت كهمس آآ كهمسا يحدث عن عن ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر قال جميعا اول من قال في هذا القدر البصرة معبد من جهنم بل تركت انا وحميد ابن عبد الرحمن الحميري هل جينا او معتمرين؟ فقال فقلنا يا اوتينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوافقنا عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ذا داخلة من مسجد فاستنفته انا وصاحبي احدنا عن يمينه الاخر عن يساره فظننت ان صاحبي سيكون الكلام الي. فقلت ابا عبد الرحمن انه قد ظهرت هب لنا ناس يقرأون القرآن. ويتقفلون العلم وقال المعتمر في حديثه ويتطفرون العلم يقولون الا قدر وان الامر انس قال فاذا لقيتموهم فاخبروهم اني بريء منهم انهم مني براءهم والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو كان لاحدهم لاحدهم ملء الارض ذهبا ما فانفقه ما يقبل الله ما يقبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الحديث مثل حديث معاذ حدثنا ابو قدامة عبيد بن عبدالله بن السعيد حدثنا يحيى بن سعيد الخطاب عن عثمان الزرقية عن حدثنا والله انه بريدة عن يحيى النعمة وحميد ابن عبد الرحمن قال لقينا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فذكر لنا القدر وما يقولون فيه فقال اذا رجعتم اليهم اذا اليهم فقولوا ان عبد الله ابن عمر منكم بريء وانتم منه براء قال اخبرني اخبرني يا عبد الله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انهم بينما هم جلوس او قعود عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه رجل يمشي. حسن حسن الوجه حسن الشعر ثياب سفر فنظر بعض القوم الى بعض ما يعرف هذا ولا هذا بصاحب بصاحب سفره. ثم قال يا رسول والله اتيك قال نعم فجاء فوضع ركبتيه على ركبتيه ويديه على فخذيه فقال ما الاسلام؟ قالت شهادة ان لا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج وتحج البيتين. قال فمن قال ان تؤمن بالله وملائكته والجنة والنار والبعث بعد الموت والقدر كله قال فما الاحسان؟ قال ان تعمل لله كانك فانه يراك قال فمتى الساعة؟ قال من المسؤول عنها باعلم من السائل قال فما اشراطها؟ قال اذا رأيت الحفاة العراة العال رعاة يتطاولون في البنية ولدت الاماء اربابهن ثم قال يعني هي في الرجل فلم يروا شيئا فمكث يومين او ثلاثة فقال لابن الخطاب تجي من ذاك السائل عن كذا وكذا قلت الله ورسوله اعلم قال ذاك جبريل جاء يعلمكم دينكم قالوا سأله الرجل جهينة او زينة قال يا رسول الله خفيف العمل او شيء قد خلا او مضى او في شيء يستأنف الان؟ قال في شيء قد خلى ومضغ قال فقال رجل او بعض القوم يا رسول الله افيم القائمين اهل الجنة ييسرون لعمل اهل الجنة واهل النار اهل النار ييسرون لعمل النار. اه حدثنا عثمان ابن في شيبة حدثنا جرير عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابي اسألوني قال فهاؤوا ليسألوه قال جاءه رجل فجلس عند ركبتيه فقال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال لا تشركوا بالله شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة تصوم رمضان وتصوم رمضان قال صدقت؟ قال رسول الله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله صدقت قال فذكر باقي الحديث نحو حديث عمر. حدثنا حميد بن مصعدة حدثنا بشر من المغضب. حدثنا عبد الله ابن عن ابي زرعة عن ابن عمرو ابن جرير عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعدي شيء شيئا قال فسكت القوم فقال قال لا يعدي شيء شيئا فسكن قومه فقال لا يعزي شيء فسكت القوم فقال رجل من القوم والله ان النخبة من الجرب اه لتكونوا بعجب البعير او او بمشفرة بمشفره فتجرب الابل الابل كلها. فقال صلى الله عليه وسلم فما الاعداد الاول؟ ثم قال خلق الله عز وجل الخلق وكتب اعمالهم واجالهم واوساخهم حدثنا ابو الحارس آآ سريج ابن يونس حدثنا مروان بن شجاع عن سالم الاقطسي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ما غلا احدهم في القدر الا خرج من الايمان حدثنا سريج ابن يونس وحدثنا زكريا من موضوع عن ابي حازم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال القدرية مجوس هذه الامة ان مرضوا فلا تعدوهم تعودوهم وان ماتوا فلا تشهدوا فلا تشكو فلا ابن عباس ما ولا احد بالقدر الا خرج من الايمان. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابو بكر جاف محمد الفريابي رحمه الله تعالى في كتاب القدر وذكر احاديث ما زال في سياق الاحاديث التي في سياق الاحاديث تثبت القدر نعم مما ساقه رحمه الله تعالى قال حدثنا محمد ابن عبيد عندنا حماد بن زيد عن بطل الوراق عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر. عن قال لما تكلم عبد الجهلي بما تكلم به في شأن القدر. انكرنا ذلك قال فحججت انا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة فلما قضينا نسكنا قال لو ملت بنا الى المدينة. فلقينا من بقي بها من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر بطوله وذكروا ما كان من قبلهم انهم قالوا يا ابا عبد الرحمن ان قوما نشروا العراق فقرأوا القرآن فقهوا في الاسلام يقول لا قدر وهذا القول قد اندرس كان القول الذي يقول هؤلاء اي لا قدر اي ان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها لا قدر وان الامر الف. بما ان الله لا يعلم بالاشياء الا اذا وقعت ولا شك ان هذا القول كفر. وان قائله كافر بالله عز وجل لان هذا القول يعني ان الله لا يعلم. ووصف الله بالجهل. ولا شك ان وصف الله بصفة نقص ونفي الكمال عنه انه من الكفر بالله عز وجل. ولذا قال ابن عمر هنا رضي الله تعالى عنه والله لو انفقوا جبال الارض ذهبا ما قبل الله عز وجل منهم حتى يوم القدر. اي حتى يؤمنوا ان الله يعلم كل شيء وان الله سبحانه وتعالى هو الذي قدر الاشياء كلها. وحديث ابن عمر هذا اصله في مسلم ذكره في ذكر مسلم في صحيح اول كتاب في اول الصحيح واول حديث في كتاب الصحيح ويسمى بحديث جبريل الطويل حديث جبريل الطويل الذي رواه ابن عمر عن ابيه عبدالله ابن عمر رضي الله عن ابيه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال وحدثني عمر قال رواه قال رواه ان ادم موسى اختصم في ذلك اي ان موسى وادم اختصم في ذلك فقال ادم وقال موسى لادم انت الذي اشقيت الناس واخرجت من الجنة فقال له ادم انت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه وبلسالاته وانزل عليك التوراة قال فوجدته قدر علي قبل ان يخلقني قال فحج ادم موسى فحج ادم موسى فحج ادم موسى بمعنى ان الله عز وجل قدر ذلك على ادم قدر ذاك الاب قبل ان يخلقه بخمسين الف سنة. وقد كتب الله مقادير كل شيء قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. فاذا ادم قدر عليه هذا الذنب. قدر عليه هذا الذنب. وادم عندما احتج بهذا القدر لم يحتج به لم يحتج به على على على المعائب اي على الاثام وذنبه وانما احتج به على المصيبة فان اكلنا الشجرة مصيبة. اي اكل من الشجوة هو اثم ترتب عليه مصيبة وهي اخراجه اخراجه من الجنة. ولذا قال موسى انت الذي اخرجتنا الجنة انت الذي اشقيت الناس وادخلون الجنة اي بهذه المصيبة احتج ادم ان خروجه من الجنة هو مما قدره الله عز وجل عليه ومما قدره الله عز وجل عليه. ثم ذكر ايضا حديث قال وحدثني عمر قال بين الخطاب رضي الله تعالى عنه الذي هو بن عمر يرويه عن ابيه وذكر سؤال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وانه قال اسم الاسلام وقال ان تسلم وجهك لله عز وجل وفي لفظ مسلم قال ان تشهد اله الله ورسول الله وتقيم الصلاة الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. هذا لفظ المسلم. هنا قال الاسلام ان تسلب وجهك لله عز وجل. ولا شك ان مع الاسلام الاستسلام والانقياد. والتسليم لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله فقول وان توست لوجه الله بمعنى ان تسلم عبوديتك له وان تسلم دينك له اسلاما تاما واسلاما على وجه التسليم والاستسلام له سبحانه وتعالى قياد له واعظم ذلك ان تقر بشهادتي بالشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم ذكر الايمان وان تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الاخر والجنود وبالبعثة والجن والنار والقدر كله. قال فاذا فعلت فقد امنت؟ قال نعم. قال صدقت. قال فقلنا انظروا كيف يسألوا وانظروا كيف يصدق وهو الحديث في مسلم مطولة ثم قال مطر المطر الوراق ابن طهمان قال وحدثنا من حوش عن ابي هريرة قال وتوب القدر كل خير وشره. قال يا رسول الله فمتى الساعة؟ قالوا ان السؤال الذي يعلم ان السائل قال صدقت. قالوا انظروا كيف يسأله كيف يصدقه ثم ولى فقال علي بالرجل فطلب فوجدوه قال انه جبريل جاء ليعلم الناس دينهم. هذا الحديث بهذا الاسناد هو في مسلم وهو طويل وهو حديث يدل على ان الامام يقدم من امور الايمان وان من كذب القدر فلا ايمان له من كذب القدر فانه لا ايمان من كذب القدر فقد اختل فقد اختل توحيده ونظامه فلا يصح ايمان العبد حتى يؤمن القدر كله خيره وشره. ثم رواه ايضا اي برجحتين حتى يخبره انه جبريل عليه السلام. ان هذا جبريل لكن النبي قال حتى ينتبهوا اي ان هذا السائل الذي جاء عليه بالرجل فطلبوه فلم يجدوه. قاتل من هو الرجل انه جبريل حيث اختفى اختفى من بين اظهرهم ولم يروا له مكانا ثم ذكره ايضا من حيث الكهف اسمه الحسن عن يحيى بن جابر قال القدر اول من قال بالقدر معبد الجوهري فانطلقت انا وحميد ذكر في بطوله وذكر آآ ابن عمر كيف جاء جبريل عليه السلام وكيف النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وعن الايمان وعن الاحسان وعن علام الساعة. وانه قال له وسلم في اركان الامام وانتم بالقدر خيره خيره وشره ثم القدر خيره وشره. فهو حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ثم قال ايضا حدثنا الحسن العبد كمثله. ثم قال ايضا سليمان عن قال سمعت كهف سيحدث ابي بريدة عن يحيى ابن عمر رضي قال جميعا كان اول من قال للقذف في البصرة معم الجهني فانطلقت على وذكر ان قولهم انه لا قدر وان الامر انف اي معنى ان المعروف انه الان الان يعلم به ربنا والان ربنا يخلقه فهذا معنى الامر انف اي انه امر جديد لا لم يقدره الله عز وجل ولم يعلمه ربنا سبحانه وتعالى. ثم ذكر وايضا حديث عثمان ابن غياث حدث عبد الله ابن بريدة ابن عمر وفيه انه قال فجاء رجل حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب عليه ثياب السفر فنظر بعض القوم الى بعض ما يعرف هذا ولا هذا ولها بصاحب السماء ثم قال يا رسول الله اتيك قال نعم فجاء فوضع ركبتيه على ركبتيه ويديه على فخذيه وقال ما الاسلام بين له الاسلام انه قال شهد ان الله محمد رسول الله وتقيم الصلاة تؤتي الزكاة وتحج البيت. قبل الايمان فذكر الايمان فيه والقدر كله الاحسان فذكره الاحسان تعمل كذا في تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ثم سأل عن الساعة ثم قال في اخر ما قال علي بالرجل فلم يروا شيئا ذات يومين او ثلاثة قيل انه مكث ميا الذي في صحيح مسلم فمكث مليا اي وقتا والاقرب والله اعلم انه مكة وقتا اي يسيرا ثم رجعوا فقال له قال جاءك جبريل جاءكم يعلمكم نور دينكم يعلمكم امور دينكم فقوله مكث مليا قال هنا مكث يوما او يومين او فمكث يومين او ثلاثة. هذه اللفظة في مسلم ليس فيها يوم انما فيه فمكث مليا اي مكث وقتا ثم قال رحمه الله ايضا ساقه من طريق ابي هريرة وفيه سأل عن الاسلام عن الايمان والاحسان تم وقال انتوا بالقدر كله قال صدقت والحيث رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة اذا هذا ما يدل على ان من من امور الايمان ومن اركانه ان تؤمن بالقدر والايمان بالقدر هو ان تؤمن بعلم الله السابق لكل شيء وان تؤمن بان الله كتب كل شيء قبل ان يخلق السواد بخمسين الف سنة وان تؤمن بان الله شاء ما هو كائن فكل ما هو كائن وكل ما كان ويكون فانه يكون بمشيئة الله عز وجل. وتؤمن ان الله وخالق كل شيء وانه ليس هناك خالق غير الله. اذا امنت بهذه الامور الاربع فقد امنت بالقدر. ذكر مسألة وهي مسألة لا عدو ولا طيرة وحديث وحديث وحديث لا يوذر من غير مصح فكيف نجمع بين الحديثين؟ لان النبي يقول لا عدوى ولا غيرة ويقول ايضا فر المجذوم فرارك من الاسد ويقول ايضا لا يورد ممرض على مصح. ذكر هنا حديث ابي هريرة الذي رواه ابن شبر على بزرعة عن ابي هريرة قال وسلم لا يعدي شيء شيئا. لا يعدي شيء شيئا فسكت القوم فقال الرجل يا رسول الله ان النقمة من الجرب لتكون بعجب البعير. بعجبه اي باخر ليله. او بمشفره فتجرب قال يشرب الابل كلها. وقال وسلم فمن اعدى الاول ثم قال خلق الله عز وجل الخلق وكتب اعماله واجاله وارزاقهم الحديث. هذا الحديث هذا الحديث في هذا الاسناد رجاله ثقات رجاله ثقات. وهو حديث صحيح حديث صحيح. واصله الصحيح اصله في الصحيح. اخذ اهل من هذا الحديث اختلف العلماء في هذا الحديث من جهة ايهما اصح؟ فمنهم من جمع بينهم بالنسف. قال احدهما ناس والاخر منسوخ. منهم قال ان حديث لا عدوى ناسخة لحديث لا يدمر ولا يصح وحديث رمزي وقال الاخرون بل هذه هي الناسخة والصواب ان الاحاديث محكمة وانه لا نسخ في ذلك. وان احاديث لا عدو لا طيرة معناها انه لا ينتقل المرض بنفسه لا ينتقل المرض بنفسه وان الله هو الذي ينقل المرض سبحانه وتعالى هو الذي يشاء نقله. وان لكل شيء اسباب هناك اسباب وموانع فاذا فاذا توفرت الاسباب واجتمعت اذا توفرت الاسباب واجتمعت وانتفت الموانع فان فان الامر يقع اراد الله عز وجل فهذا معنى لا لا ادوى. ومعنى لا عدوى اي لا عدوى حقيقة. والا من جهة الوجود هناك يورد الاجرب على غير الجرب فيجرب الصحيح. فهذا ما لا عدوى من جهة ان العدوى لا حقيقة لها اي لا حقيقة لها من جهة ان الماظي ينتقي بنفسه. ومن جهة الوجود هي موجودة. فالناس يتشاؤمون يتشائمون والناس ايضا يرون ان هناك عدوى ولذلك ترى في الامراض والاوبئة تنزل انها امراض معدية يسمى امراض معدية لكن الذي يقول راء معدية ان اعتقدوا ان المرض ينتقم لنفسه فهؤلاء قد وقعوا في شرك في شرك في رؤية الله عز وجل اي انهم جعلوا ان تتصرف بنفسها وما يقال هي اسباب وان المسبب هو الله عز وجل وان المرض لا ينتقي بنفسه حتى يشاء الله ذلك فلا حرج في ذلك. اذا قول بعد ولا طيرة اي ان المرظ لا ينتق بنفسه. وان المرظ لا يصيب غير بل قد يجتمع الاثنان احد مريظ المرض المعدي والاخر سليم ولا يعدي هذا هذا. وهذا كثير. فلو كان المرض يلتقي بنفسه لانتقل الى هذا مباشرة لكن الله يقدر ما يشاء ويفعل ما يشاء سبحانه وتعالى. فهذا معنى قوله لا عدوى ولا طيرة اما قوله لا يورد على مصح وفر مجذوم فمعناه ان الانسان لا يقع في نفسه في اسباب فتنته. لان الانسان قد الى مكان المرض والجرب فيظن انه اصيب بسبب هذا بسبب العدوى. فيقع في قلبه ما كان يعتقده الجاهلية المرض ينتقل بنفسه. فمن باب دفع هذه الشبهة نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يولد ممرض على مصح. وامر وان يفر من من المجزوم كما يفر من الاسدي. لهذا تجتمع الاحاديث قال ابن القيم رحمه الله تعالى عندما ذكر هذه الاشياء قال عندما ذكر في الحديث قال قال محمد بن قتيبة ومحمد بن قتيبة الدينوري قال رحمه الله والعدوى جنسان عدوى الجذام فان مدينة تشتد رائحته حتى يسقم من اطال مجالسته. ومؤاكلته وكذا المرأة تكون تحت النجوم في شهر واحد فيوصل اليها الاذى وكان ابن به سل ودق ودق ولقب الى ان قال هذا عدوى قال هذه عدوى العدو والعدو الانساني احداهما عدوى الجذام لكن هنا قال اما فهو الطاعون ينزل ببلد فيخجله خوف عدوى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا البلد الذي انتم فيه فلا تخرجوا منه. وعدم الخروج انه انه لا اذا خرج من الذي فيه الطاعون قد يكون سببا في انتقال المرظ الى بلد اخر. فهو يثبت ايظا ان ان المرظ يعدي وان عدواه ليست بذات ليست بنفسها وانما بتقدير الله عز وجل. اذا الخلاصة الخلاصة قال ان المرض لا ينتقي بنفسه. وان نفي العدوى نفي ما كان يعتقده الجاهلية من ان المرض يلتقي بنفسه واثباته واثبات واثبات العدوى من باب ان الامراض المعدية سبب في انتشار الامراض فيكون الجمع بينهما نفي ما كان يعتقده الجاهلية لا عدوى اي نفي ما كان يعتقد الجاهلية من مرض ينتقي نفسه. وما جاء من لا يريد غير مصح فمعناه ان وجود المرض المعدي سبب من اسباب انتقاله. فبهذا تجتمع الاحاديث تجتمع الاحاديث. قال ابن القيم رحمه الله تعالى قد سلك بعضهم مثلا قال وذكر مسلكان احدهما اليس معناها؟ ليس هذا الذي يريد. فذكر قال ابن القيم وقد سلك ابن عمر ابن عبد البر في هذا الحديث نحو من مسلك ابي محمد ابن قتيبة حيث قال اما قول لا عدو فهو نهي ان ان يقول احد ان شيئا بعد شيء واخبار ان شيء لا يعدي شيئا فكأنه لا يعدي شيء كأنه لا يعدي شيء شيئا يقول لا يصيب احد من احد شيئا من خلق او فعل او داء او مرض او كان تقول في جاهليتها في مثل هذا انه اذا اتصل شيء من ذاك بشيء اعداء فاخلص منا قولهم واعتقادا بذلك ليس كذلك ونهى عن ذلك القول منهن بانما اعتقده من ذلك من اعتقاد كان باطلا. واما الممرظ فهو الذي فهو الذي ابنه مرض. واما المصحة معنى هذا قال ابن طيب بمعنى هو نفي الاعتقاد الفاسد. هذا هو الاعتقاد الفاسد الذي كان يعتقد الجاهل والذي نفاه النبي صلى الله عليه وسلم. اما اثبات انتقال المرض فهو من باب اثبات الاسباب. فلا تعارض بين الخبرين من جهة النفي والنهي النفي والنهي النفي ايش؟ لا عدوى. والنهي لا يورد الوضوء على مصح. كيف نجمع؟ نقول النفي نفي نفي ما كان عليها الجهل من اعتقاد فاسد. والنهي النهي من باب فعل الاسباب الا يورد ممرض على مصح فيتسبب في مرض نفسه فلا تعارض بين الخبرين والله اعلم لابي هريرة حديث ابن عباس الباب منفصل هذا الباب هذا فيه حكم القدرية وحكم الكلام يقولون عنهم القدرية