والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين يقول الامام الحافظ ابي بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفري ابي رحمه الله تعالى المتوفى في عام مئة وواحد في كتابه القدر حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مروان سويد سويد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مروان بن معاوية عن رجاء المكي قال سمعت مجاهدا يقول القدري مجوس هذه الامة ويهودها فان مرضوا لا تعوذوهم وان ماتوا فلا تشهدوهم حدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا اسماعيل ابن عيان عن عمرو ابن مهاجر عن عمر ابن عبد العزيز ان يحيى من القاسم عن ابيه عن جده عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هلك امة فقط الا بالشرك وما اشركت امة قط الا كان هدوء اشراكها التكريم التكليف بالقدر حدثنا الهيثم ابن ايوب ابو عمران الطلقاني حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ابا مخزوم يحدث عن سيار في هاشم الرماني انهما كانا يقولان التكذيب بقدره شرك. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع عن عن المسعودي عن معن قال قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ما كان كفر بعد نبوة الا كان معه التكذيب بالقدر. حدثنا ايوب ابن ابي شيبة حدثنا ابن النمير عن يحيى ابن سعيد عن ابي يكرم للمنفجر قال بلغه ان عبد الله بن عمرو كان يقول ان اول ما ان اول ما يكفأ الاسلام كما يكفأ الاناء قول الناس بالقدر حدثنا ابو بكر ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن اسماعيل المقسومي عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابي هريرة قال جاء من شرك قريش يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم في القدم فمن سلك هذه الاية يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ان كل شيء خلقناه بقدر حدثنا ابو بكر ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن ابي حفصة عن محمد بن كعب القرضي في قوله عز وجل ان كل شيء خلقناه بقدر قال نزلت تعبيرا لاهل القدر حدثنا قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن ابي جعفر عن ابي عبدالرحمن الحبلي عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كشف سترا فادخل رأسه في بيت في بيت رجل قبل ان يؤذن له فرأى عورة اهله فقد اتى حدا لا يحل له ان يأتيه لو انه حين ادخله بصره استقبله رجل وقع عينه مع ما ما عبر ما عيرت ما عيرت عليه وان مر رجل على باب لا ستر له غيري مغلق فينظر لا خطيئة عليه انما الخطيئة على اهل البيت حدثني اسحاق ابن الراهوية حدثنا بقية ابن الوليد قال اخبرني محمد ابن عبد الرحمن الي يحصو بي انه سمع عبد الله ابن المسلم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يصطدم مشى مع الجدار مشيا ولا يستقبل الباب استقبالا حدثنا عبد الاعلى بن حماد حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا ابو مخزوم عن سيار سيار ابي الحكمي قال بلغنا ان احدى نجران قالوا اما الارزاق اما الارزاق والاهجال فبقدر واما الاعمال فليست بقدر فانزل الله عز وجل فيهم هذه الاية ان المجرمين في ضلالهم وسعق الى اخر الاية. حدثنا عبد الاعلى حدثنا معتمر بن سليمان عن المحمن بن ابي حميد عن محمد ابن كعب قال سمعته يقول لقد سمى الله عز وجل المكذبين بالقدر نسبهم اليه في القرآن فقال ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر ان كل شيء خلق ان كل شيء خلقناه بقدر فقال هم المجرمون. حدثنا اسحاق ابن موسى اسحاق ابن موسى الانصاري حدثنا حسن حسن ابن علي البراد حدثنا ابو مولود ان محمد بن كعب قال له لا هؤلاء القدرية ولا تجالسوهم هو الذي نفسي بيده لا يجالسهم رجل ثم لم يجعل الله له فقها في دينه وعلما في كتابه الا امرضوه. والذي نفس محمد بيده لوددت ان ان يميني هذه تقطع على كبر سني وانهم اتوا من من كتاب الله عز وجل اية ولكنهم يأخذون ويتركون اولها والذي نفسي بيده لابليس لابليس لعنه الله اعلم بالله منهم ان ابليس لعنه الله يعلم من من اغواه وهم يزعمون انهم يغوون انفسهم ويرشدونها حدثنا محمد بن المصطفى حدثنا بقية ابن الوليد قال سألت ابطأت ابن المنذر قلت ارأيت من كذب بالقدر؟ قال هذا لم يؤمن بالقرآن قلت من فسره على الجذام والبرص والطويل والقصير واشبه ذلك قال هذا لم يؤمن بالقرآن قلت شهادته قال اذا استقر انه كذلك لم تجز شهادته لانه عدو ولا تجوز شهادة العدو حدث محمد بن صاف وحدثنا بقية ابن الوليد قال قال ارقأته ابن المنذر سمعت انه انه يقال ما فتشت قدري الا وجدته ملطوما بحمقه اه حدثنا محمد بن المصفى حدثنا بقية بقية حدثنا صفوان بن عمرو اخبرني المعلا بن اسماعيل قال سمعت القرضي يقول فيهم نزلت ان المجرمين في ضلال وسعر الى اخر الاية. حدثنا عبد الاعلى ابن محمد ابن عبد حدثنا يعلم من الحارث المحارب مم عن وائل ابن داوود قال سمعت ابراهيم يقول ان افة كل دي كل دين القدر حدثنا ابو مروان هشام ابن خالد الازرق حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن موسى ابن وردان قال ابا هريرة رضي الله عنه يقول لعن الله اهل القدر الذين يصدقون بالقدر ويكذبون بالقدر. حدثنا اسحاق ابن راهوية دفن بشير ابن عمر الزهراني حدثنا ابن لهيعة عن موسى ابن وردان انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لعن الله اهل القدر الذين يؤمنون بقدر ويكذبون بقدر حدثنا نصر بن عاصم الانطاكي حدثنا انس بن عياض قال سمعت ابا حازم يقول لعن الله دينا انا اكبر منه يعني القدرية. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال جعفر بن محمد الثريان في كتاب القدر ذاكرا شيئا من الاحيان الدالة على ذم القدرية وعلى ما جاء في صفاتهم وما جاء بمآل اقوالهم ذكر هنا باسناده عن ابن ابي شيبة اسماعيل ابن عياش يعني امر ابن مهاجر عن عمر ابن عبد العزيز عن يحيى ابن القاسم عن ابيه عن جده عبد الله ابن عمرو قال وسلم ما هلكت امة قط القبلة بن سعيد سعيد حدثنا مروان بن معاوية عن رجاء مكي قال سمعت مجاهدا يقول القدرية مجوس هذه الامة. ويهودها فان مرضوا فلا تعودوهم وان ماتوا فلا تشهدوهم هذا الاسناد فيه سويد بن سعيد وفيه ضعف قد اخرج له مسلم لكن في فيه ضعف دخلت المتابعات وبقية رجاله بقية رجاله آآ ايضا فيه رجاء المكي من ضعف وقيل انه مجهول لا يعرف وعلى هذا نقول معناه صحيح فان القدرية مجوس في هذه الامة وذلك ان المجوس جعلوا للخلق خالقين خالق الخير وخالق الشر الظلمة والنور فنسبوا الخير للنور ونسب الظلمة للشر وهكذا ايضا القدرية جعلوا بافعال العباد خالقين جعل الله يخلق كل شيء وجعلوا العبد يخلق فعل نفسه فهذا يشبه بمجوس هذه الامة ثم روى من طريق العياش عن ابي هاجر ان عن عمر من عن الام العزيز عن يحيى ابن القاسم عن ابيه عن جده قال وسلم ما اهلك ثمة قط الا بالشرك وما اشرك تمة قط الا كان بدو بدو اشراكها التكذيب بالقدر هذا حديث منكر ولا يصح ورجاله مجاهيل بيحيى بن القاسم ابيه هؤلاء مجاهيل وسمي العياش والتي ايضا فيها ذكارة الحديث ضعيف وعمر ابن يزيد هذا اللي ذكره ايضا عمر ابن عمر ابن في الحديث ايضا رواه المالكائي قال ابن عبد العزيز قوله مرسلا فالراجح فيه الارسال وهو ضعيف الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح متصلا ولا مرسلا ولا مرفوعا لكن لا شك ان بداية القدم هو بداية الشرك وجه التشريك في القدر لو قال قال لماذا القدر مشرك نقول لانه اشرك مع الله غيره وشرك القدر ليس بالالهية وانما الهروبية شرك القدر الروبية وليس الالهية حيث جعل مع الله مدبرا وخالقا غيره فهذا معنى قوله الا كان بدو بدوش اشراكها التكذيب القدر بما ان الله لم يقدر الامور وان الله لم يخلق افعال العباد فيدخل في ذلك معنى ان هناك مدبر غيره وان هناك خالق غيره مروا من طريق الهيث ابن ايوب عن ابي عمرو الطلقاني حدثنا المعتمر ان قال سمعت ابيها مخزوم يحد عن سيار وابي هاشم الرماني كانا يقولان التكذيب بالقدر شرك. التكذيب بالقدر شرك فيه ضعف ابو مخزوم هذا قيل بمحروم يقاله مخزوم حماد لا يعرف في جهالة طلعناه صحيح من جهة تكذيب القدر معناه صحيح قال ابوكم شبح الدواكيع المسعودي عن معن قال قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ما كان كفر بعد نبوة الا كان معه التكذيب والقدر يقال المخزون يقال محروم فمع ذلك يقول بقدر شرك من جهته انه يجمع الله مدبرا وخالقا غير الله عز وجل الذي بعد ايضا فيه انقطاع بين معن وابن مسعود فقول ما كان كفر بعد النبوة الا كان معه التكذيب بالقدر. اي انهم اذا كفروا كذب القدر فهذا يظل اسناد فيه ضعف لكن معناه ان ان بداية نقظ التوحيد وبداية الكفر التكذيب القدر من كفر من كذب القدر ولم يجعل الله هو المتدبر هو المتصرف المدبر الذي شاء والذي خلقه الله دخله الشرك بالله عز وجل حيث انه يعتقد ان هناك من يخلق مع الله هناك من يدبر مع الله هناك من ينفع ويضر مع الله هناك من يشاء ما لا يشاءه ربنا سبحانه وتعالى ثم ذكر من طريق يحيى ابن من طريق ابن نمير عن يحيى ابن سعيد عن ابي بكر منكدع انه قال بلغه ان عبد الله بن عمرو كان يقول ان اول ما يكفأ الاسلام كما يكفأ الاناء بقول الناس بقدر اي ان كفؤ الاسلام بمعنى ايش اراقته كانه يليق الاسلام من قلبه في اول في اول ما يراق من الاسلام في قلب العبد هو التكذيب في القدر ومعنى ذلك ان الناس يقولون الله ما شاء هذا. اما اما يتعلق بالمجاذيم والمجانين والمرضى والزمن يقول هؤلاء لم يقدروا رجلهم اليم هذا بل لقوا الله الذي قدر ذلك والله الذي شاءه والله الذي خلقه ولو في ذلك حكمة بالغة ثم روى من طريق هذا الاثر لا بأس به لكنه منقطع منقطع من جهة من هو منقطع فيرويه سفيان عن سفيان عن ابي بكر المنكدر عن اخيه. هنا قال ان يقول يروح سعيد قال حدثني اخو محمد الكبير فهو ابو بكر عن عبد الله بن عمرو وهذا انقطاع نحيد الاسباب ايضا في ضعف. ثم ذكر ايضا حديث محمد ابن عباد ابن جعفر عن ابي هريرة قال جاء مشرك قريش يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت هذه الاية يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ان كل شيء خلقناه بقدر وهذا من الادلة الواضحة البينة ان كل شيء بقدر الله عز وجل وبتقدير الله سبحانه وتعالى هذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ثم روى حديث سالم بن ابي حفصة عن محمد كامل القربي في قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر قال محمد بن كعب القرضي نزلت تعييرا لاهل القدر اي ردا وانكارا وتبكيكا لهم. الله يقول ان كل شيء خلقه قدر وهؤلاء يقولون ان الله لم يخلق افعل العباد ولم يقدر افعال العباد ثم روى من طريقه ايضا عبيد الله بن ابي جعفر الحبري عن ابي ذر انه قال وسلم من كشف سترا فادخل رأس البيت رجل قبل ان يؤذن له فرأى عورة اهله فقد اتى حدا لا يحل له ان يأتيه لو انه حين ادخل بصره استقبله رجل فبقى عينه ما غيرت ما عيرت عليه وان مر رجل على باب ستر لا على باب لا ستر له غير مغلق فينظر فيبدو لا خطيئة عليه انما الخطيئة على اهل البيت هذا منكر هذا الحذر منكر واسناده منقطع فان فيه اولا فيه من لهيعة وايضا لم يسمع من من آآ ابي ذر رضي الله تعالى عنه. الحديث منكر بهذا الاسناد وما قول هنا ومن نظر من مر على باب لا ستر له غير مغلق فينظر لا خطيئ ليس هذا بصحيح الخطيئة على اهل البيت لعدم التستر والخطية على من ام على النظر النظرة الاولى لك والثانية عليك ولا فرق بين ان يكون هناك ستر وبين ان لا يكون هناك ستر الحديث في اسناد ضعيف ثم روى من طريق الي يحصد قال قال كان يقول اذا الاستاذ مشى مع الجدارة مشيا ولا يستقل باب استقبالا هذا الحديث رواه البخاري للمفرد وفي سند محمد بن عبد الرحمن بن عرقي الي يحصبي روى عنه اهل الشام قال لا يحتج بحديثه ما كان فهذا الاثر فيه هذه العلة لكن بقية رجاله لا بأس بهم اي حديث ابي ذر ولا هذا لا على استطراد عندما ذكر ما يتعلق الباب والنظر اتبعه بطريقة الاستئذان واضح انه الباب ايش فانكشف سترا فادخل رأسه في بيت رجل قبل ان يؤذن له يعني كيف تستأذن اتى باثر انه يمشي من جنب جدار اي هذا الباب لا تأتي بوجه الباب وانما تأتي يمنة او يسرة وتقوم محاذي الجدار ثم تستأذن وهذا هو الادب اذا اردت ان لا تسرق الباب في وجه الباب وانه تكون يمنة او يسرى هذا الحديث اه باسناد محمد وهو لا بأس به يقبل يقبل التحسين ذكر حديث ابي مخزوم عن سيف الحكم مر بنا قبل قليل بان وفد نجران قالوا اما الارزاق والاجال فبقدر واما الاعمال فليس بقدر فانزل الله عز وجل ان المجرمين في ضلال وسعر الاية فهذا التبديل وهذا التحريف وهذا التغيير وان كان الاثر ضعيف هذا قول بعض القدرية ان الارزاق لا جا بقدر. اما اعمال العباد فليس بقدر الله قال قل من؟ المعتزلة فهذا هو قول القدرية. هم يرون ان الله خالق يخلق كل شيء لكن افعال العبد لم يخلقها فالحديث اسناده منقطع وقد مر بنا انه ضعيف لكن معناه صحيح قال بعد ذلك رواه محمد بن حميد عن محل كعب القرضي لقد سمى الله عز وجل المكالمة بالقدر باسم النسبة اليه في القرآن. فقال ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر. ان كل شيء خلقناه بقدر قال فهو مجرمون. هذا وصف لاهل القدر انهم مجرمون وانهم يسحبوا النار على وجوههم وانهم في ضلال وسعر ثم روى من طريق حسن بن علي البراد هذا موجود عنه الكعب قال لا تخاصموا هؤلاء القدرية ولا تجالسوهم والذي نفسي بيده لا يجازم رجل ثم لم يجعل الله له فقها في دينه وعلما في كتابه الا ابغضوه والذي نفسي بيده لوددت ان يميني هذه قد اقطع وانهم اتوا على كبر سنه وانهم اتوا من كتاب الله عز وجل اية ولكنهم يأخذون باخرها ويتركون اولها والذي نفسي بيده لابليس لعنه الله اعلم بالله منهم قال بما اغويتني بنسب الاغواء لله عز وجل انه هو الذي خلقه سبحانه وتعالى ان ابليس لعنه الله يعلم من اغواه وهم يزعمون انهم يغوون انفسهم ويرشدونها لست بقوله قد افلح من زكاها وقد خاب الناس يجعل ضبابا على العبد والصحيح ان نضيع قد افلح من زكاها من جهة الله عز وجل انه هو الذي زكاها ومن جهة العبد ايضا وقد قام الدساء اي من جهة فعل العبد وايضا من جهة ان الله هو الذي خلق ما يفعله العبد قال ابن بقيم سألته اعطاه منذر قلت ارأيت من كذب القدر؟ قال هذا القرآن. قلت ارأيت من فسره على الجذام حين يفسر القدر الله الذي قدر الجذام والمرض لكن لم يقدر اعمال العباد قال هذا لم يروي القرآن. قلت فالشاهد قال شهادته اذا استقر انه كذلك ثبت انه يقول هذا القول فشهادته غير صحيح لانه عدو ولا في شهادة العدو في اسناده لا بأس به. قال محمد مصفح عند بقية قال ارطات منذ النفس. ما فتشت قدمي لوجدت ملطوما بالحب ملطوم بحمقه اي انه احمق ما من قدري الا وهو احمق وقال صفوة بن عمرو المعلم بن اسماعيل قال سمعت القرض يقول فيهم نزلت ان المجهي ضلال وسعر وقال وابو داوود سبعة ابواب النخل يقول ان افة كل دين القدر اي التكذيب القدر وفي اسناده معلى ابن اسماعيل اسماعيل لا يعرف لكن الحديث يقول ان كل ذي القدر هذا ايضا بما فيه انقطاع لكن الحديث لا بأس به انقطاع حيث لا بأس به قال مروان هشام ابن خالد الازرق هد الوليد ابن مسلم ابن ليهعة عن مسلم وردان ابي هريرة قال لعن الله اهل القدر الذي يصدقون بالقدر ويكذبون بالقدر صدقونا بايش ان الله هو الذي خلق كل شيء وقدر على العباد لكن لم يقدر عليهم فيصدق من جهة ويكذب من جهة اخرى يكذب ان الله هو الذي خلق كل شيء يصدق ان الله هو الذي ويكذب ان الله خلق فعل العباد او ان الله شاء فعل العباد فهذا قول يكذب القدر والقدر ورواه ايضا من طريق قال لعن الله القدر الذين يؤمنون بالقدر يكذبون القدر واسناده ضعيف به بلهيعة وبه ضعف. وموسى الورد ايضا فيه ضعف قال حدث رجب ابي رجاء ابن عباس يقول يقول لا يزال امر هذه الامة موازيا اي مواتيا قويا تمه ما شئت ما لم يتكلف الولدان والقدر. يعني لا يزال امر الامة ظاهر والدين ظاهر وقوة اهل الايمان ظاهرة ما داموا لم يتكلف القدر والولدان. لدان من اولاد الكفار في الجنة وفي النار هذا من علامات ضعف الامة ومن علامات آآ فتنتها وعلامة من علامات فساد الناس نسأل الله العافية وقفنا على هذا والله تعالى اعلم