بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. يقول الامام الحافظ ابي بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاضل تريابي رحمه الله تعالى في كتابه القدر حدثني امية ابن القسطام حدثنا المعتمر بن سليمان قال اتيت عوفا الاعرابي فقال لي يا معتمر مر بنا الى موسى الاسواري فانه يزعم يزعم ان ابنه قتل بغير اجله ويروي عن ان المقتول يقتل بغير اجلي فذهبت معه اليه فقلت فقال له ويحك او ويحك لم تكذب على الحسن وانا اطول مجالسة له منك؟ فقال ها حدثني حدثني عبد الواحد ابن زيد قال اخبرنا المعتمر مر بنا الى عبد مر بنا الى عبد الواحد قال فافترقنا يوما فجئنا الى ابي سليمان فاخبرته بما كان من عوف الى موسى فقال يا بني اندم عوفا فانه رجل صدوق اذهب معه الى عبد الواحد فجئتم معه الى عبد الواحد فقال له ويحك او ويك لما تكذب على الحسن تروي عنه ان المقتول بغير اجله قال فما كنا حق علمنا حتى علمنا انه عن الحسد حدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا ابن عوم ابن عون حدثنا محمد عن رجلين اختصما في القدر فقال احدهما لصاحبه ارأيت الزنا بقدر هو؟ قال نعم. فقال محمد وافق رجلا حيا. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا معاذ الاخبار اني ابن عوف قال اخبر اني رجل عن محمد ابن سيرين عن رجل عن رجلين اختصما في القدر فقال احدهما لصاحبه ارأيت الزنا بغير بقدر هو فقال اخر نعم فقال محمد وافق رجلا حيا حدثنا حدثنا عمرو بن علي ابو حفص قال سمعت معاذ بن معاذ يقول اخبرني عمرو ابن الهيثم قال خرجت في سفينتي الى انا وقاضيها اه العديس فقال وصاحبنا وصحبنا في السفينة مجوسي وقدري فقال قدري للمجوسي بالفارسية اسلم قال حتى اي زد خواهر يعني حتى يريد الله عز وجل فقال القدري اي زد من خواهر وداوود اهل ما في يعني ان الله يريده الشيطان لا يدعك. فقال المجوسي والله كن ابنه معناه يقول هذا شيطان قوي. حدثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذ ابن معاذ ابن يقول صليت انا وعمرو ابن الهيثم الرطاشي خلف ربيع بن البراء فقال معلم فاخبر فاخبرني عمرو ابن الهيثم انه حضرته الصلاة مرة اخرى فصلى خلفه فقال وقال فقعدت ادعو فقال لعلك ممن يقول اللهم اعصمني فقال قال معاذ تساعدت تلك الصلاة بعد عشرين سنة حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي قال كنا عند عمر بن عبيد فجاء عثمان بن خاش فقال ابا عثمان قبلي قبلي الكفر قال ما هو؟ لا تعجب الكفر. قال سمعت هاشما الاوقاف يقول ان تبت يدا ابي لهب امر بالتوحيد ليس في ام الكتاب والله يقول وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم. فنكس عمرو ابن رأسه هنيهة ثم رفع رأسه قال والله لئن كانت تبت يدا ابي لهب وامر اوامر التوحيد في ام الكتاب ما على ابي لهب من لوم ولا على التوحيد من لوم فقال هذا والله يا ابا عثمان الدين قال ابي جاء به يحمله الكفر ثم رجع به الى به في الدين. حدثنا عن عبيد الله ابن معين حدثنا امير حدثنا ابن عون قال كان محمد يرى ان اسرع الناس ردة اهل الاهواء. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا معاذ ابن معاذ حدثنا ابن عون عن محمد انه كان يرى ان الناس ردة اهل الاهواء. حدثنا احمد بن ابراهيم. حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم. قال قال ايوب كان محمد يرى ان ان التي تكون في اصحاب الاهواء. حدثنا قتيبة وحدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي قلابة انه كان يقول ان اهل الاهواء اهل الضلال ولا ارى مصيرهم الا الى النار. حدثنا يقول هيبة ابن سعيد حدثنا حماد ابن زيد عن كان ابو الطلابة يقول لا تجالسوا اصحاب الاهواء ولا سجلوهم فاني لا امن وان ان يغمسوكم الضلالة او يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم. حدثنا محمد بن عبيد بن حساب حدثنا عن ايوب ابن لم يقل انقلاب قال ان اهل الاهواء اهل الضلال ولا ارى مصيرهم الى النار فجربهم فانه ليس احد ينتحل قولا او قال رأيا فيتناهى به الامر دون السير وان النفاق كان دروبا قال وتلا ومنهم من من عاهد الله منه من عاهد الله لان اتانا من فضله. ومنهم الذين يؤذون النبي ومنهم من يلمزك في الصدقات واختلف قولهم واجتمع واجتمع في الشكر والتكذيب وان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف. حدثنا عبد الله على ابن حماد حدثنا وهيب حدثنا ايوب ابن ابي قلابة قال من تدعى رجل بدعة قط الا استحل السيف. حدثنا يقول هيبة ابن سعيد. حدثنا عبد الوهاب حدثنا ايوب عن ابي قلابة. قال من فزع رجل من بدعة حدثنا عبد الوهاب حدثنا ايوب عن امير قلابة قال لا تجالسوا اهل الاهواء فاني لا امن ان يغوصوكم في طلالتهم او يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون حتى انا ابو العلي الحسن عمر ابن شقيق حدثنا حماد ابن زيد عن عمرو ابن مالك عن ابي الجوزاء وذكر اصحاب الاهواء فقال والذي نفس ابي الجوزاء بيده ان يمتلئ داري قردة وخنازيرا احب الي من ان يجاورني رجل منهم وقد دخلوا في هذه الاية ها انتم ها انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم. وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوا سلطان قالوا امنا واذا خلوا عضوا قد عضوا عليكم الانامل من الغيب. قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور. ان تمسستم حسد تسؤهم. وان حطي لي صورة سيئة يفرح بها. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى قال ابو جعفر قال ابو بكر جاء محمد في ريابي في كتابه القدر حدثني امية ابن بسطام احدى ابن معتان سليمان قال اتيت عوفا الاعرابي فقال لي يا معتمر مر بنا الى موسى الاسوار فانه يزعم ان ابنه قتل بغير اجله وهذا على قول من؟ او للقدرية يزهبون الى الله عز وجل لم يقدر اجال العباد واعمال العباد وان وان العبد اذا قتل قبل واذا قتل فقد سبق اجله لان الله قدر شيء وجاء القتل فسبق القدر الذي قدره الله وذلك ان القتل بفعل العباد وافعال العباد لم يخلقها ربنا يعني القتل هو بفعل العبد والله قدر فلان يموت بمئة سنة فجاء عبد وقتله قبل مئة سنة يقولون هذا سبق الاجل. وهذا ظلال واضح وبين قال ويروي اي الاسوار هذا يروي عن الحسن ان المقتول يقتل بغير اجله فذهبت معه اليه فقال له ويحك او ويلك لما تكذب على الحسن فيما تكذب على الحسن وانا اطول مجالسة له منك قالها هي انه كلب هذا القدري لا سبيل الحسن هذا القول يتقوى به على بدعته وليشهر بدعته بانتسابه او بنسبها الى الحسن البصري فهو امام اهل زمانه وهو سيد من سادات التابعين فكذب عليه ظلما وبهتانا ثم ذكر ايضا ان معتمر قال مر بنا الى عبد الواحد فقال قال فافترقنا يوما فجئت الى بسليمان فاخبرت بما كان من عوفنا موسى فقال يا يا بني الزم عوفا فانه رجل صدوق اذهب معه لعبد الواحد فجئت معه لعبد الواحد فقال ويحك يا او ويلك لما تكذب على الحسن تروي عنه ان المقتول بغير قال فما قمنا حتى علمنا انه كذب على الحسد. لان هذا الذي يقول عبد الواحد هو كذب ايضا على ابي سعيد البصري الحسن البصري رحمه الله تعالى وذكر القصة العقيلي في كتابه الضعفاء وان عبد الواحد هذا هو الذي كذب على الحسد ذكر في ترجمته عبد الواحد. عبد الواحد بن زيد الصوفي كان شيخ الصوفية واعظهم علي الحسن البصري قال ان عبدالواحد هو الذي كان يكذب على الحسن. وضع عليه انتهى كلامه فعبد الواحد تبدأ آآ زيد الصوفي هو كان كذابا يكذب على على الامام الحسن واما موسى ابن يسار الاسواري يقال ابن ابن سيار وليس ابن يسار انما هو ابن سيار ذكره العقيل ايضا وقال بصري بصري كان كان يروى بقدر وقال يحيى بن سعيد يتحدث عن موسى الاسود وقد كان حدث عنه مبلغا ثم تركه باخره انتهى اي انه يحب سيد القطان كان يحدث عن موسى الاسواري ثم ترك الحديث عنه لبدعته ثم ذكر قول ابن عون حتى محمد وابن سيرين عن رجلين اختصرا في القدر فقال احدهما لصاحبه ارأيت الزنا بقدر هو؟ قال الاخر نعم فقال ابن سيرين وافق رجلا حيا بمعنى ان هذا القدر الذي اراد ان يحتج لان الزنا ليس بقدر الله وافق رجل حي واجاب وقال نعم لم يهب ولم يخف اي انه بقدر الله عز وجل والله الذي شاء وقدره امتدحه الحسن بهذا القول انه وافق رجلا حيا بمعنى ان الزنا بقدر كما ان الكفر بقدر والشرك بقدر خلافا لما يقوله المعتزلة والقدرية. ثم ذكر ايضا باسناد اخر وقال اخبرني عن محمد فساقه باسناد من قطع والذي قبله كان متصل فالحديث صحيح ثم روى من طريق معاذ بن معاذ قال اخبرني عمرو الهيثم قال خرجت في السفينة الى الابلة انا وقاضيها هبيرة ابن العد ابن العديس وصاحبنا في السفينة مجوسي تأمل مجوسي وقدري اشترك وافترقا مجوسي وقدري كلاهما يرى ان الشر لم يخلقه ربنا وان الذي خلق رب هو الخير فقط. ينسب المجوس الخير الى النور والشر ينسبه الى الظلمة والقدر ينسب الشر الى العبد والخير الى الله قال فقال قدري يعني حمل هم الدعوة في قال الا تسلم للمجوسي؟ اسلم فقال الماء المجوسي اذا اراد الله الله ما اراد ذلك يعرف انه فالله اذا اراد الله حتى يريد الله عز وجل ذلك فقال القدري الله يريد ولكن الشيطان لا يدعك الله يريد ان تسلك الشيطان لا يدعك فقال المجوسي اذا هذا شيطان قوي الشيطان قوي اللي غلب الراء يعني الله يريد والشيطان يريد وغلبت راية الله عز وجل راية الشيطان وغلب تراث شيطانات الله فالشيطان هو الاقوى فلا اريد هذا الذي لا يستطيع ان يغلب ان تغلب ارادته ارادته الشيطان. فالقدر ليس له حجة ما يستطيع ان يخاصم لانه يرى ان الله عز وجل الارادة عند الارادة الكونية تليس بالارادة الشرعية ليس عندهم ارادة انما هي ارادة واحدة. الله اراد لا تمضي كما مر بنا ان عمر الميت عندما دعا لسارق اللهم ان عبدك هذا سرقت ابنه وانت لم ترد ان تسرق اللهم فرده فقال الاعرابي دعنا دعنا من دعائك هذا لا احتاجه اذا كان لم يرد ان تسرق سرقت فاخشى ان يريد ان تعد فلا تعود لا يستطيع ما يستطيع. ثم ذكر ايضا قال حتى عمرو بن علي الفلاس سمعت معاذ بن معاذ يقول صليت انا وعمر الهيثم الرقاشي خلف الربيع ابن بزة وقيل ابن برة وهو قدري ايضا مبتدع قال معاذ فاخبرني عمر ابن الهيثم انه حظرته الصلاة مرة اخرى وصلى خلف الربيع ابن بزة هذا يقول فقعدت ادعو. قال لعلك انت ممن يدعو اللهم اعصمني اللهم اعصمني قال معاذ فاعدت تلك الصلاة بعد عشرين سنة الصلاة تصلي تقول في السنة لما قال هذه المقولة اعدت لما؟ لانه قدري لانك اذا قلت اللهم اعصمني اش معنى ذلك ان الذنوب ايش بقدر الله بمشيئة الله فانت تقر بقولك اللهم اعصمني ان الله هو الذي اصابت هذه الذنوب فافاد ان هذا الرجل الذي هو الربيع بن مزة قدريا وكان ابن المتعبدين الزهاد قال ابن بطة الربيع من بزة من كبار مشائم القدرية بالبصرة وكان من من العباد المجتهدين في هذا الخذلان عصمنا الله واياكم منه من كل بدعة نسأل الله ان يعصمنا من كل البدع. قال قال وفعلت تلك الصلاة بعد عشرين سنة اي انني تلك صلاتي صليتها خلفه اعدتها بعد عشرين سنة لان لانه يكفر القذفية قال عبيد الله بن معاذ حدثني ابي قال كنا عند عمرو عبيد فجاءه عثمان بن خاشق تأمل عند من؟ عند عمرو ابن عبيد القدري الخبيث الرافض المعتزي. الرافض القدري المعتز ليس رافظيا. فجاء عثمان بن خاش عثمان ابن خاش هذا وقيل ابن حاش والصواب خاش فقال يا ابا عثمان سمعت قبلي الكفر. قال ما هو فلا تعجل اي لا تكفر احد لا تعجل الكفر قال سمعت هاشم الاوقص وهو ايضا قدري خبيث يقول ان تبت يدا ابي لهب وتب ليست التوحيد ليس بام الكتاب وامره الوحيد من هو؟ ذرني من خلقت وحيدا وحيدا. ليس في ام الكتاب والله يقول يقول هذا الذي هو آآ معاذ قال فقلت والله يقول وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم. وهذا يقول ليس كتاب في ام الكتاب. فنكس ابن عبيد رأسه. ثم قال ثم قال والله لان كانت تبت يدا ابي لهب والامر الوحيد في ام الكتاب ما على ابي لهب من لوم ولا على الوحيد باللوم قال هذا قال هذا والله يا ابا عثمان الدين قال ابي فجاء به يحمله الكفر ثم رجع به في الدين. يعني جاء جاب الكفر وكفر هو كأنه نسأل الله العافية والسلامة فهذه عقيدة هؤلاء القادرية انهم ينفون ينفون كلام ربنا سبحانه وتعالى. ولذلك يقول عمرو بن الوليد وددت انني حككت حاككت هذه الاية من كتاب الله وهي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فهو يرى ان تبت يدا ابي لهب وتب ليست ام الكتاب وان وان الوحيد امره ليس في ام الكتاب ايضا. هذا بحده كفر مستقل لانه انكر شيئا من كلام الله عز وجل قال ابن عور كان محمد يرى ان اسرع الناس ردة اهل الاهواء وصدق تأمل هذه الردة التي تفوه بها هذا المعتزل الخبيث قال ان تبت يدا بلال وتب ليست في ام الكتاب اي ليست مكتوب في اللوح المحفوظ وبهذا يكون انكر الكتابة ايظا اني انكر المشيئة وانكر الكتابة وانكر الخلق كلها قد انكرها هذا القذري الخبيث وقال ابو بكر شيبة معاذ بن معاذ كان يرى ان اسرع الناس ردة اهل لهواء وصدق في ذلك فان الاهواء تزري يعني تهوي باصحابها من من بدعة الى بدعة الى ان يصل الى ان تصل بهم الى الكفر الاكبر فقال ايوب كان محمد يرى ان الردة التي تكون في ان الردة تكون في اصحاب الاهواء يعني بعد الردة الكبرى هي تكون لاصحاب الاهواء بما انهم يكثر فيهم الكفر والضلال وقال ايضا ابو قلابة يقول ان اهله اهل الضلالة ولا ارى بصيرهم الا الى النار اي انهم تؤول بهم هذه البدع وهذا الضلال الى ان يكونوا من اهل النار. وكما قال وسلم كلها في النار الا واحدة. ما انا عليه واصحابي وقال ابو قلابة ايضا لا تجالس اصحاب الاهواء ولا تجادلوهم فاني لا امن ان يغمسوكم في الضلالة او يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم. اي انهم اما ان يغمسوكم واما ان يفتنوكم بشبهة تستقر في قلوبك فلا فلا تجد لها مخرجا يذكر هنا ذكر بعضهم بلغنا المهتدي انه قال ما ما قال ما فظع ابي يعني الواثق الا شيخا جيء به من المصيصة فمكث في السجن مدك ثمان ابي ذكر يوما فقال علي بالشيخ فاوتي به مقيدا فلما اوقى بين يديه سلم فلم يرد عليه السلام فلم يرد الخليفة عليه السلام قال له يا امير المؤمنين ما استعملت معي ادب الله تعالى ولا ادب رسوله قال الله تعالى واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها وسلم برد السلام فقال وعليك السلام ثم قال لابن ابي دؤاد سله فقال يا امير المؤمنين انا محبوس مقيد. اصلي في الحبس بتيمم منعت الماء فمر بقيودي تحل ومر لي بماء اتطهر واصلي ثم سلني مقالا فامر به فحل قيده وامر يده بماء فتوضأ وصلى ثم قال ابن ابي دؤاد سله قال الشيخ المسألي تأمره ان يجيبني فقال سل فاقبل الشيخ على ابن ابي دواد فقال اخبرني عن هذا الذي يدعو الناس اليه قصة عبد العزيز الكلابي ويسمى بكتاب كتاب الحيدة والقصة مشهورة ذكر الاجر هنا في اه نقاط اهل البدع والضلال الى قال بعدك حدثه محمد بن عبيد بن حساب حدثنا حمام زيد عن ابي ايوب عن ابي قلابة قال ان اهل الاهواء اهل الضلال ولا ارى رسول النار فجربهم فانه ليس احد ينتحد قولا او قال فيتناهى به الامر دون السيف ولذلك يسمي بعظ اهل السنة يسمي اهل البدع بالخوارج لماذا قال لانهم كلهم يرون السيف على امة محمد صلى الله عليه وسلم فافترقت اهواؤهم واجتمعوا على السيف قال فيتذاهب الامر دون السيف وان النفاق كان ضروبا وتلا ومنهم من عاهد الله ليلة من فضله ومنهم الذي يؤذون النبي ومنهم من يلمزك في الصدقة. تأمل جعل هذا كله من النفاق. نفاق بعدم الاتيان بفضله ونفاق بالية النبي صلى الله عليه وسلم والنفاق بلمز المؤمن الصدقات فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وان هؤلاء فاختلف قولهم واجتمعوا السيف ثم قال اهيب عن ايوب عن ابي قلابة قال ما ابتدع رجل بدعة قط الا استحل السيف ثم روى عن ابي قلم انه قال ما ابتدع رجل بدعة قط الا استحل السيف ثم روى ابن كلاب انه قال لا تجالسوا اهل الهواء فاني لا امن يغمسوكم في ضلالتهم او يلبس عليكم بعض ما تعرفون هذا مر بنا تحذير السلف من مخاطئ البدع والجلوس اليهم ومجاورتهم ومخالطتهم وان ضررهم وشرهم على من خالطهم اعظم من شر من اصيب الجذام والجرب وما اصيب من اصيب جميع الامراض المعدية. فان اولئك ظررهم على الابدان وهؤلاء ضررهم على الاديان وهؤلاء يسلبون المرأة دينه واولئك يسلبون المرأة حياتهم. ولا شك من سلبك دينك اعظم ممن سلبك حياتك ولذلك شددوا النكير على من جالس هؤلاء فحذروا من مجالستهم وهجروا من جالسهم وقالوا ان تجلس الى زانية والى شارب خمر احب الي من ان تجلس الى هؤلاء المبتدعة فذكر قول قال عمرو بن مالك عن ابي الجوزاء وذكر اصحاب الاهواء فقال والذي نفسي والذي نفس ابي الجوزاء بيده لان يمتلئ داري تمتلي بيتي قردة وخنازير احب الي منا ليجاورني رجل منهم اي من هؤلاء المبتدأة ولقد دخلوا في هذه الاية ها انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم ابو الجوزاء ينزل هذه الاية على اهل الاهواء وصدق في ذلك فهي عامة في اهل الكفر من اليهود والنصارى وايضا في اهل الاهواء من المبتدعة فهم يجتمعون بانهم يزعمون انهم يكرهوننا فالمنافقون يكرهون اهل السنة واليهود والنصارى يكرهونها السنة ها انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا ابدا واذا خلوا عضوا عليكم الاداب للغيظ اي من شدة غيظه ويغضه النابل قل موتوا بغيظكم ان الله على بذات الصدور ان تمسسكم حسنة تسؤهم. يعني ان اصابكم خير حزنوا وان اصابتكم سيئة يفرح بها فهذه وان كانت في اهل الكتاب فهي ايضا لكل عدو لاهل السنة كل من عادى اهل السنة هذا حاله مع اهل السنة. يبغضون اهل التوحيد ويعظون عليهم لامر الغيظ ويتمنون لهم السوء ويكرهون لهم الخير وابو الجوزاء يقول ذلك رحمه الله تعالى وهذا الاسناد لا بأس به لكن مثل هذا يقبل يقبل ثم قال اقف على هذا والله اعلم