بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. يقول الامام الحافظ ابي بكر جعفر ابن محمد ابن حسن المستفاضل في اليابي رحمه الله تعالى في كتابه القدر قدسنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة ويزيد عن جرير ابن حازم حدثنا ابو حمزة وقال يزيد ابو رجاء قال سمعت ابن عباس يخطب على منبر قال لا يزال امر هذه الامة امما اوقات مطاردة او كلمة تثبته. ما لم يتكلم وفي الوجدان والقدر حدثنا ابو مسعود اسماعيل ابن مسعود الجحدري حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا ابو عوانة عن عطاء السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ما في الارض قوم اقرب الي من ان يجيئوني فيخاصموني القدرية وما ذاك الا انهم لا يعلمون قدرة الله ان الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا يزيد ابن هارون حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي الزبير انه كان مع طاووس يطوف بالبيت فمر بمعبد الجهني فقال قارئ لطاووس هذا معبد الجهني فعدل اليه فقال انت المفتري على الله القائل ما هذا يعلم قال انه يكذب عليك قال ابو الزبير فعددت مع طاووس حتى دخلنا على ابن عباس فقال له الطاووس يا ابا عباس الذين يقولون في القدر قال اروني بعضهم قلت فاصنعوا ماذا؟ قال اذا اضع يدي في رأسي وادق عنقه برأسه وادق عنقه. حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا يزيد ابن هارون عن يحيى ابن سعيد عن ابي الزبير. مولى حكيم ابن حزام قال كنت اطوف بالبيت مع طاووس فمررنا بمعبد جهلي فذكر مثله حددنا محمد ابن اسماعيل حدثنا ابي ابي ابن وابي مرثد اخبرنا محمد بن جعفر ابن ابي كثير اخبرني يحيى ابن سعيد اخبرني اخبرني ابو الزبير المكي قال كنت انا وطاووس نطوف بالبيت مع طاووس فذكر ان معبد الجهني تكلم في القدر وكان اول من تكلم في القدر فعدلت اليه فقال له طاووس انت المفتري على الله فقال يكذب علي قال فانصرفنا الى عبد الله ابن مسعود فذكر ذلك له فقال ابن ابن عباس اروني منهم انسانا فوالله ترونيه الا جعلت يدي في رأسه فلا افارقه حتى ادق عنقه حدثنا ابو بكر ابن شيبة حدثنا ابو معاوية عن الاعمث عن عبد الملك ابن ميسرة عمي طاووس قال كنت جالسا مع ابن عباس في حلقة فذكروا اهل القدر قال منهم ها هنا احد فاخذ برأسه واقر عليه واقرأ واقرأ عليه وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ثم قرأ اقرأ عليه اية كذا واية كذا اين في القرآن؟ حدثنا قتيبة ابن قتيبة ابن سعيد حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو وابن دينار قال قال لنا طاووس معبد الجهني فانه كان يتكلم في القدر. حدثني يحيى ابن حبيب ابن عربي وحدثنا خادم ابن الحارث. حدثنا شعبة. قال ذكرت ذكرت اليمين بشيرين حديثا عن ابي هاشم عن ابن عباس في القدر فقال سمعت مجاهدا يقول ذكروا لابن عباس فاحتفل وقال لو ان احدهم عندي لعظت انفه احمد ابن ابراهيم حدثنا بهز ابن اسد حدثنا شعبة حدثنا ابو هاشم عن مجاهد عن ابن عباس قال لو رأيت احد احدهم لاخذت بشعره يعني القدرية قال شعبة فحدثت به ابا بشر فقال سمعت مجاهدا يقول ذكره عند ابن عباس فاحتفزا وقال لو رأيت احدهم لعظضت انفكم. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. حدثنا شريف عن ابن ابي خيثة عن ابن خثيم عن ان يجاهد قال قلت لابن عباس اني اردت ان اتيك برجل يتكلم في القدر فقال لو اتيتني لو اتيتني به لسبب ثبت لاثبت لاثبت له وجهه لاسبت له وجهه لاوجعت رأسه لا سادسهم ولا تكلمهم. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. حدثنا معاذ بن معاذ اخبرنا سفيان الثوري عن اعمى في عن ابي الضحى قال قال الحسن ابن محمد لا تجالسوا اهل القدر حدثني حدثنا سويد بن سعيد حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن عن ابن عباس انهم ذكروا قدرية عنده فقال لعل البيت منهم احد ومد يده اين هو؟ ارنيه حتى اخذ حتى اخذ برأسه وذلك بعدما ذهب بصره حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا معاوية ابن الشام عن هشام بن سعد قال قيل لنافع ان هذا الرجل ليتكلم في القدر فاخذ كفا من حصى حصى ضرب به وجهه حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا مالك بن انس عن عمه ابي سهيل نافع ابن مالك قال كنت اسير مع عمر ابن عبد العزيز فاستشارني بالقدرية فقلت ارى ان تستتيبهم فان تابوا والا عرظتهم على سيف فقال اما ان ان ذاك رأيي قال مالك وذلك رأيي حدثنا اسحاق ابن موسى حدثنا معن حدثنا مالك مثله. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني حدثني ابو سهيل ابو صهيب نافع ابن مالك قال سايرت عمر بن عبد العزيز فاستشارني في القدرية فقلت ارى ان تستتيبهم فان تابوا والا ضربت اعناقهم قال عمر ابن عبد العزيز اما ان تلك سيرة الحق فيهم؟ قرأت على ابي مصعب الزهري وكتبت من كتابه قلته حدثكم عبد العزيز الدراوردي حدثني ابو سهيل بن مالك قال كنت مع عمر ابن ابن عبد العزيز فتلى هذه الاية فانكم وما تعبدون وما انتم عليه بفاتنين الا من هو صار للجحيم قال ثم قال يا ابا صهيب ما تركت لهم هذه الاية حج ما تركت لهم هذه الاية حجة من كتاب واني لاتألى فيهم قلتم الشتاوون فان تابوا واذا ضربت عن ارقامهم. فقال عمر بن عبد العزيز ذلك الرأي فيهم ثلاث مرات حدثنا حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري حدثنا ابو ضمرة انس ابن عياض ابو سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر قال قال لي عمر ابن عبد العزيز من فيه؟ من فيه؟ الى اذني؟ ما تقول في الذين يقولون لا قدر ثقال ارى ان يستتابوا فان تابوا والا ضربت اعناقهم فهذا عمر ابن عبد العزيز ذلك الرأي فيهم والله ذلك الرأي فيهم والله لو لم يكن الا هذه الاية لكفى بها. فانكم وما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صال الجحيم حدثنا ابو كريب محمد ابن العلا حدثنا ابن ادريس عن يحيى ابن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابي سهيل ابن مالك قال قال لي عمر ابن عبد العزيز ما ترى في هذه القدرية؟ قال كنت ارى ان تعرضهم على السيف. قال وانا ارى ذلك قلت لمالك اخبرني يحيى ابن عبد الله عن عمك بكذا وكذا قال صدقة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الفريابي كعب محمد في كتابه في كتابه القدر قال حدثنا ابو مسعود اسماعيل بن مسعود الجحدري حدثنا ابو بكر ابن شيبة حدثنا ابو اسامة ويزيد عن جرير ابن حازم حدثنا ابو حمزة وقائل ابو رجاء قال سمعت ابن عباس رضي الله تعالى عنه يخطب على المنبر يقطع الماية للبصرة يقال لا يزال امر هذه الامة امما او قال مقاربا او كلمة تشبهه ما لم يتكلف الولدان والقدر. ما لم يتكلف الولدان والقدر هذا الحديث له عدة طرق والحديث في هذا الاسناد قال فيه البيهقي كذا حدث به مرفوعا وليس محفوظ الصحيح موقوف وهو الصواب انه موقوف عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ورجاله رجاله لا بأس بهم لكن الخلاف هنا هل قال هو ابو حمزة؟ او قال ابو رجاء بل هناك ابو اسامة ويزيد ابو اسامة يقول ابو حمزة ويزيد يقول ابو رجاء فعلى هذا ابو اسامة يقول حدثنا ابو حمزة والاخر يقول حدثنا اه يزيد يزيد بن صالح ليشكري يقول ابو رجاء العطار الدين ولا شك ان قوله ان قول يزيد ابن عبد الله ابن صالح يشكو لعن آآ عن عن عن آآ ابي رجاء ابو رجاء اوثق لكن يمضى من هو ابو حمزة هذا ابو حمزة ينظر فيه من هو لان الحيث جاء من طريق جرير ابن حازم الذي رجاء العطارد قال ابن عباس يقول لا يزال امر هذه الامة موازيا او مواتيا ما لم يتكلف القدر وهذا اسناده صحيح هذا اسناد صحيح رواه ابو اسامة عندري بن حازم عن ابي رجاء العطاردي عند اه ابو رجاء وهنا قال عن ابي حمزة الحديث بهذا الاسناد حديث الذي قبله صحيح صحيح والذي بعده ايضا مثله لكن خلافتي اهو ابو اهو ابو حمزة او او ابو رجاء وابو رجاء كما ذكرت هو صحيح موقوف على ابن عباس رضي الله تعالى عنه ولفظة موازية العبواتيا هو الصواب. افضل من كلمة ثم قال عطاء ابو عوادة قال حدثنا مسعود عن حدثنا معتاد بن سليمان حدثه ابو عوان عن عطاء بن ساب عن سيد بن جبير عن ابن عباس قال ما في الارض قوم ابغض الي من ان يجيئون لي فيخاصموني من القدرية وما ذاك الا انهم لا يعلمون قدرة الله ان الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. وهذا اثر ايضا هذا الاثر فيه اه عطاء بن السائب وقد سمع منه ابو عوادة بعد الاختلاط لكن مثل هذا في هذا الباب يقوى ويصحح. يقول لا بأس به وان كان وان كان عطاء بالسائب اختلط وسمع ابو عوارم قبل بعد الاختلاط الا ان البعض صحيح والمتن بهذا اللفظ لا اشكال فيه. هو بمعنى الصحيح لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فالقدرية لم يقدر الله حق قدره لانهم قائد الله لا يقدر لا يقدر على هذا وان الله لا اصل اصلا وجعلوا باطلا ان من مقتضى العدل الذي الزم به ربنا سبحانه وتعالى انه لا يخلق افعالا ويعذبهم. وهذا باطل فالله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ثم روى من طريق ابي زويل عن الطاووس انه كان بعد كان يطوف مع طاؤوس بالبيت فمر بمعبد الجهني. فقال قال لطاؤوس هذا معبد الجوهري فعدل اليه طاووس فقال انت المفتري على الله القائل ما لا يعلم فقال انه يكذب علي ايا طاووس يكذبون علي قال ابو الزبير فعدلت مع طاوس الى ابن عباس فقال له طاووس يا ابا عباس الذي يقول في القدر قال اروني بعضهم قلت ما تصدع؟ قال اذا اضع يدي في رأسي وادق عنقه وهذا لخبث لخبث من لخبث القدرية قول ابن عباس كان شديدا في القدرية. كان يريد ان يكسر عنقه وان يدق خشومهم وان يدق عنقهم وذلك لعظيم افترائهم على الله عز وجل ولذا قال ما ليس في الارض قوم ابغض الي من ان يجيئون فيخاصموني الى القدر لانهم لم يقدروا الله حق قدره اذ قالوا اذ قالوا لما والله لا يسعى عما يفعل وهم يسألون ثم روى من طريق يحيى بن سعيد عن ابي الزبير عن مولى حكيم بن حزام مولى حكيم حزام قال كنت اطوف البيت مع طاؤوس فمررنا الجهري فذكر فذكر مثله هذا ايضا اسناد صحيح ثم روى ايضا من طريق محمد اسماعيل حدثنا اخبرني ابو جعفر اخبرني يحيى بن سعيد اخبر ابو الزبير قال كنت انا وطاؤوفنا طول البيت مع طاوس فذكر ان بعد فذكر ان معبد الجهني تكلف القدر. وكان اول من تكلم في القدر. فعدلت اليه فقال له انت المفتري على الله فقال انه يكذب علي قال فانصرفنا ابن عباس فذكرنا ذلك له فقال اروني منهم انسانا فوالله لا تروديه الا جعلت يدي في رأسي فلا افارقه حتى ادق عنقه رضي الله تعالى عنه بمعنى انه سيقتله وهذا يدل على ان ابن عباس يرى ان قوله هذا يستوجب القتل يستوجب القتل الا ان يحمل دق العنق على انه يضربه ويعذبه دون ان يقتل لكن دق العنق يترتب عليه الموت ابن عباس يذهب الى ان هؤلاء اتوا بمكفر استوجبوا به كسر اعناقهم وهذا اسناد اسناد صحيح لابن عباس راحت طاووس قال كنت جالس بن عباس في في حلقة فذكرها القدر. قال منهم ها هنا احد فاخذ برأسي واقرأ عليه وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلنن علوا كبيرا من الذي قظى ذلك؟ هو ربنا. هو يقول هم يقولون ماذا؟ الله لا يقدر لا يقضي الشر ولا يقدر. والله يقول فقضينا الى بني اسرائيل. اذا هو الذي قضاه سبحانه وتعالى هو الذي قدره وقال اقرأ عليه كذا وكذا اية في القرآن ثم قال قلت يا ابن سعيد حداد سفيان عن عمرو ديدار بعضهم يفسرها لبني اسرائيل اسرائيل بني اسرائيل معناتها كل يوم حصل هذا حصل وسيعودون مرتين حصلوا الامر الاول حتى اتاهم وقتله والاخر في اخر الزمن لتفسدن في الارض. وجه الدلالة قوله وقضينا قضي بعده هو الذي قضى وقدر قضاه وقدره قدر الكونية ومشيئة كونية بان اهل الكتاب لان لان بني اسرائيل سيفسدوا في الارض مرتين. وليعلن علوا كبيرا. فاذا جاء وعد الاخرة اذا جاء في اخر الزمن قال قال بالدينار يقول يا طاوس اخ اخز معبد الجهري. قال ابن طاوس اخز يقول اخزاك الله يا ابا عبد قل له ذلك فانه كان يتكلم في القدر وهذا يدل على ان المبتدع لا غيبة له ابتدع لا غيبة له ولا كرامة. وهذا اسناد صحيح عن الطاوس رحمه الله ثم روى ابو هاشم عن ابن عباس يقول حبيبي حدثنا خالد حدثنا الشعبة قال ذكرت بشر حديثا عن ابي هاشم عن ابن عباس في القدر فقال سمعت مجاهدا يقول ذكر ابن عباس فاحتبز وقال وان احدهم اني لعظضت انفه هي اخذت انفه وعظسته وهذا اسناد صحيح بالطريقة بشع المجاهد ابن عباس وثم رويضا ابو هاشم عن مجاهد ابن عباس لو رأيت احدهم لاخذت بشعره قال الشعب فحدثت به ابا بشر فقال ذكر ذكروا عند ابن عباس فاحتفز. قال احتفز ايش؟ معنى تهيأ للقيام يظن ان هناك احدا منهم وقالوا رأيت احدهم لعبظت انفه رظي الله تعالى عنه فروى الشريك عليه عبد الله بن عثمان عبد الله بن عثمان بن خزيم بن خزيم هذا وعبد الله بن عثمان عن مجاهد قلت لابن عباس اني اردت ان اتيك برجل يتكلم القدر فقال اتيتني به ناسي السبت له وجهه. وفي ضبط اخر لا اسددت له وجهه لاسددت بالاعلى لاسلمت بمعنى عظدت باسبابي هنا قال لاسبت لاثبت له وجهه والوجه والرواية الاخرى لاسددت له وجهه لعلي لاسددت والاصح يؤدي الى التسليم وهو اني جعلت اسناني في رأسي ولاوجعت رأسه لا تجالسهم ولا تكلمهم بعده ان مثل هؤلاء يهجرون ويتركون وقال سفيان عن ابن عبش عن ابي الضحى قال قال الحسن لا تجالسوا اهل القدر. وقال عن ابن دي دار ابن عباس ذكروا قدرية فقال لعل في البيت منهم احد. ومد يده. اين هو؟ ارنيه حتى اخذ حتى اخذ برأسي وذلك بعدما ذهب بصره. ابن عباس يريد يقول هل هو لاحد؟ داودوني اياه اعطوني اياه حتى ادق رأسه ثم وهذا اسناد صحيح سعيد لكن البتر صحيح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه فيه سويد سعيد وهو ضعيف. قال ابن ابي شيبة حتى معاوية ابن هشام عن هشام ابن سعد قيل لدافع ان هذا الرجل يتكلوا بالقدر فاخذ كفه بالحصى فضرب بها وجهه. وهذا من شدة بكيرهم على من اذكر القدر او تكلم القدر. وقال وقال ذلك عن عمه ابي سهيل دافع قال كنت اسير مع عمر بن عبد العزيز فاستشارني في القدرية ما ما افعل بهم فقال ابو ابو سهيل ارى ان تستتيبه فان تابوا والا عرظت على السيف فقال ما اما ان ذاك رأيي اي انني تاب والا قتلته قال بارك وذلك رأيي. اذا اتفق رأي مالك وابو سهيل وعمر على ان القدرية يستتاب فان تابوا والا ضربت اعناقهم قال اسناد جيد. ثم روى ايضا آآ بالطريق يعدون الجعفر والد علي المديدي حدثني ابو سهيل وذكر قال استشهاد القدري فقلت ارى ان تستتيب وان تابوا والا ضربت على قوم. قال عمر ابى ان تلك ابا ان تلك سيرة سيرة الحق فيهم اي ان هذا والحق فيهم انهم يستتابون فان تابوا والا قتل القدرية وهذا هو الذي هو الذي عليه اه هذا هو الذي يلزم ان يكون. بمعنى ان القدرية الذي ينفون قدرة الله او ينفون خلق الله لافعال العباد او ينفون الله لما قدره وقضاه سبحانه وتعالى من الذنوب والمعاصي او من هم من هم شر منهم او اشد منهم يبقى كفرا فالذي يقود الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها حكم هؤلاء ان يستتابوا. فان تابوا والا ظربت اعناقهم. اذا تلحق ان جاء محمد الفريادي في هذا الفصل ذكر اثارا فيها انكار السلف على القدرية وادب لا يجالسون ولا يخالطون وانهم يؤذون وانه يستتابون فان تابوا والا ضربت اعناقهم هذا مما يدل على قبيح قولهم وعلى فساده وعلى ضلاله نسأل الله العافية والسلامة اجبنا يقول كسرت عنقه دققت عنقه قال شيخ الاسلام في تلبيس الجهمية كم ياتي معنا