بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. يقول الامام الحافظ ابي بكر جعفر ابن محمد ابن تفاضل في ريابي رحمه الله تعالى في كتابه القدر حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الحمصي حدثنا محمد بن حمير عن محمد بن مهاجر عن اخيه عمرو ابن مهاجر قال بلغ عمر ابن عبد العزيز ان غيلان يقول في القدر قال فبعث اليه فحجبه اياما ثم ادخله عليه فقال يا غيلان ما هذا الذي بلغني عنك؟ قال عمرو بن هاجر فاشرت اليه الا يقول شيئا فقال قال نعم يا امير المؤمنين ان الله يقول هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ انا خلقنا الانسان من نطفة او شاذ نبتليه لجعلناه او سميع بصيرا. انا هديناه السبيل من شاكرا واما كفورا قال اقرأ من اخر السورة وما تسعون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما ثم قال ما تقول يا غيلان؟ قال اقول قد كنت اعمى فبصرتني واصم فاسمعتني وضالا فهديتني فقال اللهم ان كان عبدك غيلان صادقا والا فاسلبه فامسك عن الكلام في القدر فولاه عمر ابن عبد العزيز دار الضرب بدمشق. فلما مات عمر بن عبد العزيز وافضت الخلافة الى هشام تكلم في القدر فبعث اليه الشام فقطع يده فمر به رجل مدباه في يده فقال له يا غيناه هذا قظاء وقدر قال كذبت لا عمر الله ما هذا قضاء ولا قدر. فبعث اليه هشام فصلى بهوك حدثنا عبد الله عبيدالله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا محمد بن عمرو الليثي ان الزهري حدثهم قال دعا عمر ابن عبد العزيز غيلان فقال يا غيلان بلغني انك تكلم تكلموا في القدر فقال يا امير المؤمنين انهم يكذبون عليك قال اقرأ اول ياسين فقرأ ياسين والقرآن الحكيم حتى اتى على قوله انا جعلنا انا جعلنا في اعناقهم اغلانا من فهي الى فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون. وصوام عليهم انذرتهم لم تنذرهم لا يؤمنون. فقال غيلان يا امير المؤمنين والله لكأني لم اقرأها قط قبل اليوم. اشهدك يا امير المؤمنين اني تائب مما كنت اقول في القدر فقال عمر اللهم ان كان صادقا فثبته وان كان كاذبا فاجعله اية للمؤمن حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي عن بعض اصحابه قال حدث محمد حدث محمد بن عمرو بهذا الحديث. ابن عون فقال ابن عون انا رأيته مسلوبا على باب دمشق حدثنا محمد بن مثنى حدثنا معاذ ابن معاذ عن حدثنا محمد ابن عمر حدثنا الزهري فقال قال عمر ابن عبد العزيز الغيلان اذكر مثله الى قوله فاجعله اية للمؤمنين حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا درست ابن زياد ابو الحسن عن محمد ابن عمرو حدثنا الزهري قال دخلت على عمر عمر ابن عبد العزيز وغيلان قاعد بين يديه فذكر نحو حديثه معاذ حدثنا هشام ابن خالد الازرق حذرني عون ابن حكيم حدثني الوليد بن سليمان ابن ابي الساعد ان رجاء ابن حيوة كتب اليه هشام ابن عبد الملك بلغني يا امير المؤمنين انه وقع في نفسك شيء بامر قتل غيان وصالح فوالله لقتلهما افضل من قتل الفين من الروم والترك قال هشام ابن خالد صالح وهو قال هشام ابن خالد صالح هو مولى سقيل اه حدثنا هشام ابن عمار حدثنا الهيثم ابن عمران حدثنا عمر ابن يزيد النصري كاتب لنمير بن اوس قاضي دمشق قال بلغ نمير انه وقر في صدره هشام بن عبد الملك من قتله غيلان شيء فكتب اليه نوير لا تفعل يا امير المؤمنين فان قتل غيلان من فتوح الله العظام على هذه الامة قال الهيثم وبلغني ان عبادة ابن النسيء الكندي كتب الى هشام بمثل كتاب النوير حدثنا عبد الله ابن ابي سعد حدثنا الهيثم ابن خارج حدثنا عبد الله بن سالم الاشعري حمصي عن إبراهيم ابن أبي عبلة قال كنت عند عبادة ابن مسيء فأتاه رجل فاخبره ان امير المؤمنين هشاما قد قطع يد غيلان ولسانه وصوابه فقال له حقا ما تقول؟ قال نعم. قال اصابه والله السنة والقضية ولاتين الى امير المؤمنين فلاحسنن له ما صنع اه قالوا ثيابي سمعت عبد الله بن ابي سعد قال قال الهيثم قال يحيى ابن حسان ما رأيت هشام شيخا اهله من ذا من ذا يعني عبد الله عبد الله بن سالم قال البرياني سمعت عمرو ابن علي يقول سمعت ابا محمد الغنوي يقول سألت حماد بن سلمة وحماد بن زيد بن يزيد بن الزريعي المهبل والمعتمرة من سليمان عن رجل زعم انه يستطيع ان يشاء في ملك الله ماذا شاء ماذا شاء فكلهم قال مشرك حلال الدم الا معتمر فانه قال ان احسن السلطان استجابة. قال الفريابوس المريابي سمعت اناس وابن علي قال سمعت الاصمعي يقول من قال ان الله لا يرزق الحرام فهو كافر سمعت ابا حفص عمرو ابن علي يقول سمعت معاذ ابن معاذ وذكر قصة عمرو ابن عبيد ان ان كانت تبت يدا ابي لهب كاين اللوح المحفوظ فما على ابي لهب من لوم. قال ابو حفص فذكرته للوكيع ابن الجراح فقال من قال بهذا القول فان تاب والا ضربت عنقه حدثنا محمد ابن اسماعيل حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله اللويسي قال قال مالك بن انس ما اضل من من كذب بالقدر لو لم يكن عليهم فيه حجة الا قوله تعالى هو الذي منكم كافر ومنكم مؤمن كفى بها حجة حدثنا محمد بن المصفى حدثنا بقية ابن الوليد حدثني ارقعة ابن المنذر حدثني حكيم بن عمير قال قيل لعمر ابن عبد العزيز يا امير المؤمنين ان اناسا يقولون في القدر كذا وكذا قال ترفعوا بهم ترفقوا بهم قال فقال الرجل هيه هذا يا امير المؤمنين والله لقد نصبوا دينا يدعون يدعون الناس فغضب عمر عند ذلك وقال والله ان كان حقا اولئك تقل السنتهم من اقضيتهم سلا وهل طار ذباب بين السماء الا بمقدار الذهبي اسحاق ابن سيء حدثنا عبد الله بن صالح ادتني معاوية بن صالح عن حكيم قال قيل لعمر بن عبد العزيز ان قوما يسكنون من القدر شيئا. فقال عمر بينوا لهم ارفقوا بهم اتى يرجع قال قائل هيهات هيهات يا امير المؤمنين لقد اتخذوه دينا يدعون اليه الناس فنزلها عمر فقال ان كان حقا اولئك اهل اهل ان تسلى اسيادهم من اخفيتهم او طاروا ذباب بين السماء والارض الا بمقدار. حدثنا ابراهيم بن عبدالرحيم حدثنا عثمان ابن مسلم حدثني حرب ابن ابو سفيان البزاز قال سألت ابا جعفر محمد بن علي فقال اسامي انت؟ فقلت لا. فقالوا انه مولاك فقلت مرحبا والقى لي وسادة من ادم من ادم. قال قل منهم من يقول لا قدر ثم يقول قدر خير ولم يقدر الشر منهما يقول ليس شيء كائن ولا يكون الا جرى به القلم قال بلغني ان قبلكم ان خيباكم ائمة يضلون الناس مقالتهم المقالتان الاولية فمن رأيتم منه اماما يصلي بالناس فلا تصلوا. وراءه ثم سكت هنيهة فقال وما فمنه؟ قال واما انت منهم فلا تصلوا عليهم قاتلهم الله اخوان اليهود قلت فقد صليت خلفهم قال من صلى خلف اولئك فليعد صلاة الصلاة. حدثني وحدثنا حماد بن زيد عن عوف قال سمعت الحسن يقول فان كفر بالقدر فقد كبر بالإسلام ثم قال ان الله خلق خلقا فخلقهم بقدر وقسم الآجال بقدره وقسم ارزاقهم بقدر والبياء بقدر والبناء بقدر والعافية بقدر. حدثنا محمد المصلى محمد موسى حدثنا حدثنا محمد ابن صفاء حدثنا سويد بن عبد العزيز رأيت عطاء عطاء الخرساني اخذ برجل برجل برجل برجل اخذ برجل ثور بن يزيد في مسجد بيت المقدس يجره يخرجه من المسجد فقام اليه اسماعيل ابن عياش وطلبه اليه حتى تركه لكلامه بالقدر. حدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس عن زياد ابن دينار انه قال سمعت عبدالله بن الزبير يقول في في خطبته ان الله هو الهادي والفاتر حدثني اسحاق اسحاق وابن موسى حدثنا معا حدثنا مالك مثله حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن زياد بن سعد عن عمرو بن مسلم عطاوس اليماني انه قال ادركت ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كل شيء بقدر سمعت عبد الله ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء بقدر حتى حتى العجز والكيس بقدره او الكيس والعجز المكتب؟ ايه قد دفن عبد الامير بن حماد قال فرأتوا على مالك عن زياد ابن سعد عن عمد بن مسلم عن طغوس مثله. حدثنا اسحاق بن موسى حدثنا معن حدثنا مالك مثله حدثنا سعيد حدثنا سفيان عن عمر ابن مسلم عن طاووس فقال قال عمر كل شيء حتى العجل الكيس بقدر حتى العدل والكنز حدثنا قتيبة ابن سعيد عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس قال كل شيء قدر حتى العز والكسب قال قتيبة قال سفيان حدثنا حديث عمرو بن مسلم فهو عندي وهم يطاوس احفظ من عمرو ابن مسلم حدثنا ابو بكر ابي شيبة حدثنا حصن غياب عن الليث عن طاووس عن ابن عباس قال العجز والكيس من القدر حدثنا عمرو بن علي حدثنا ابو عاصم اخبرنا ابن جريج اخبرني ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس قال العجز والكيس حدثنا قصيبة ابن سعيد عن هشام ابن سعد عن إبراهيم ابن محمد ابن علي عن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابن عباس انه قال كل شيء بقدر حتى وضعك يدك على خد حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وفيه عن حنظلة عن فاوص عن ابن عباس قال الحذر لا يغني من قدره ولكن الدعاء ينفع القدر حديث خمسة وثمانين الف مئتين وتسعة وسبعين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ان ما ذكر الفريابي جاهل بن محمد بكتاب القدر ما يتعلق بقصة غيلان ابن معبد القدري الذي كان يقول في القدر فذكر قصته مع عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى انه بعث اليه فحجبه اياما اي اتى بي ثم حجبه ثم ادخله عليه بعد ايام فقال يا غيلان ما هذا الذي بلغني عنك قال عمرو بن هاجر فاشرت اليه ان لا يقول شيئا. يقول اسكت قال فقال نعم يا امير المؤمنين ان الله يقول هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ انا خلقنا الانسان من نطفة ام شاة نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا قال اقرأ من اخر السورة وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما تدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا ليما فقال ما تقول يا غيلان قال كنت اعمى فبصرتني ارتجاجه اولا ان الانسان خلق من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصير جعله ادوات واسباب الهداية والضلال فقال ان شاء كفر وان شاء قابل اما شاك ان الامر يعود لمن؟ للعبد فقال عمر وما اقرأ خاتمة السورة وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما فهذه خاتمتها تدل ان المعنى ان الهداية بمشيئة الله وان بمشيئة بمشيئة الله. يدخل من يشاء في رحمته فالظالمين ادنا بعذاب الايمان فقال بصرتني وكنت اعمى واسمعتني وكنت اصم وضالا فهديتني قال عمر اللهم ان كان عبدك هذا صادقا والا اللهم ان كان منك والا فاسلبه فامسك عن الكلام في القدر واصابته دعوة عمر فامسك الكلام في وقت اخته فلما مات عمر هشام اظهر شيئا من ذلك فبعث هشام ابن قطع يده في اللقاء فمر به رجل وقال يا يا غيلان فقال يا غيلان هذا قضاء وقدر اي الله قدر؟ قال كذبت لامر الله ما هذا قضاء؟ الى الان وهو على ظلاله وعلى كفره وعلى بدعته فلما علم هشام بذاك ماذا فعل؟ صلبه فاصابته دعوة دعوة المر الله فاصلبه فمات مصلوبا صلبه هشام عبدالملك رحمه الله تعالى ثم روى ان الزهري حتى قال دعو العزيز دعا عمر ابن عبد العزيز غيلان قدري ذكر معه عنده تكلفة القدر فقال انهم يكذبون علي. قال يا غيلان اقرأ اول ياسين. فقرأ ياس والقرآن الحكيم. حتى اتى على قوله انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون. واجعلهم بايديهم وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم؟ لا يؤمنون واضح ابن عمر اخذ الايات يبين ان الامر بيد الله وان العبد ان العبد مشيئته لا تنفذ الا ما شاء الله له فالذي جعل الاغلال في اعناقهم هو من؟ والله والذي جار بين يديهم سد من خلفهم سد هو من؟ هو الله والذي اغشاهم لا يبصر الحق هو هو الله واين الذي حجبهم عن الانتفاع هو الله وسواء انذرتهم لم تنذرهم نائما من حجبهم هذا كله فقال يا والله لكأني لم اقرأها قط قبل اليوم اشهدك يا امير المؤمنين اني تائب مما كنت اقول قدرك فقال اللهم من كان صادقا فثبته من كان كاذبا فاجعله اتي المؤمنين وهذا اسناد لا بأس به يحسن. ثم روى ايضا انطلق بيت الله البعاد العنبري حدثه عن ابيه عن بعض اصحابه قال آآ قال ابن عون عبد الله انا رأيت مصلوبا على باب دمشق مصلوبا على باب دمشق ثم قال بعد ذلك ذكر قول الزهري اذا ذكر وجه المناظرة بين عمر وبين غيلان. وهو يدل هذه ما على على عميق علم عمر رضي الله تعالى وانه كان من اعلى بالدرس كما قال عبيد الله بن عبدالله بن عتبة كنا ننتفع به ونستفيد منه اكثر مما يستفيد منه وما اتيت الا وجدت عنده علما لم اجده قبل ذلك قال رجاء ابن الحي وكتب الي هشام الملائكي بلغني قال كتب الي جان الملك بلغني يا ابن المؤمنين يا ابا انه وقع في نفسك شيء بقتل غيلان وصالح والله لقتلهما افضل من قتل الفي من الروم لما قتل لشعب ملكي قتل صالح الذي ادعى النبوة وقتل قيلان كانه جاء في نفسه شيء اني قتلت كل الناس لا يستاهل القتل. فكتب به رجاء كتب الى عبد الملك بلغني يا امير المؤمنين وقع في نفسك شيء بامر قتل غيلان وصالح فوالله لقتلهما افظل من قتل الفين من الربع والترك ولا يدل اي شيء على ان دحر هذه البدعة وقطع رؤوس اصحابها انه من افضل القرب الى الله عز وجل اما صالح فهذا كان مدعيا للنبوة فقاتله عبدالملك في دعائه النبوة قاتله الله بنقض القرب وعظامها عند الله عز وجل ثم ذكر حدثنا عمر ابن يزيد النصري كاتب لامي بن اوس قاضي دمشق قال بلغ نميرا وقرأ في صدره هشام الملك من قتل غيلان شيء فكتب اليه نمير لا تفعل يا امير المؤمنين فان قتل غيلان من فتوح الله العظام قتل غيلان من فتوح الله للعظم على هذه الامة وبلغ النعمان ابن سي كتب العشاء بمثل كتاب نمير اي انهم كلهم اقروه على قتل غيلان ومدحوه بذلك وقال عبد الله بن سالم الحمصي عارف الواد اللي عبلة قال كنت عند عبادة بن سيف اتاه رجل فاخبره ان امير المؤمنين قتل غيلان قد قد قطع يد غيلان ولسانه وصلف قاله حقا ما تقول؟ قال نعم قال اصاب والله السنة والقضية ولاتين الى فلأحسنن له ما صنع. اي ان فعله هذا هو الحق وقد اصاب القضية واصاب السنة ثم قال يحيى ابن حسان ما رأيت هشاما ما رأيت شابا شيخا قال الهيثم قال ما رأيت هشاما شيخا اهله من ذا يعني عبد الله بن سالم. الذي الذي هو الاشعري الحمصي ده كده لكن في نقص لكن ايش معنى معنى كلامه؟ اي هذا الشيخ بعد ما رأيت مثله ما رأيت هشاما شيخا اهله وتوضيح ولا يعني ليس له انما هو من باب تزكية من عبد الله بن سعد الاشعري ثم روى احباب سلب واحباب زيد ويزيد بن زرع وبشر ابن فضل ابن عتاب سليمان عن رجل زعم انه يستطيع ان يشاء في ملك الله ما لا شاء اعوذ بالله يعني هذا الرجل قال انا استطيع ان اشاء شيء لم يشأه الله فكل قال كافر مشرك حلال الدم فقال الحين فقال ان احسن سلطان استتابه فلهذا الرجل يقول ماذا انا استطيع ان اشاء شيئا لم يشأه الله. قاتله الله ولعنه وكلهم هؤلاء العلماء الائمة حباب سلمة وابن زيد ويزيد ابن الزريع وبشر المفضل سليمان كل هؤلاء الا المعتمر افتوا بقتله وانه كافر مشرك حلال الدم الافتتاب يشتت ثم يقتل ولا شك فيه لا بخلاف قتله قال الاصمعي من قال ان الله لا يرزق الاحرام فهو كافر. اذا الاصل يكفر المعتزلة اسمعي الاصمعي هو صاحب اللغة المشهور عبدالملك ابن قريب ابن الملك ابن علي ابن اصمع ابو سعيد الباهلي قهوة نحوي من علماء اهل السنة قال تلقائي انه لا يرزق الحرام فهو كافر كفر بهذا من والحلال والحرام كله من رزق الله عز وجل الذي تأخذه بالحرام هو رزق الله والذي تأخذه الحلال هو رزق الله عز وجل وهو رزقك الا انك تعجلت اخذه بغير طريقه الشرعية الله قال الرزق لاهل السنة ما صح الانتفاع به. هذا قول حلالا كان او حراما خلاف المعتزلة ان الحرم ليس برزقه لانه لا يصح تملكه وقالوا ان الله يرزق الحرام وانما وانما يرزق الحلال والرزق لا يكون لمعنى الملك قالوا فلو نشاء فلو نشأ صبي من مع النصوص ولم يأكل شيئا الا ما اطعمه اللصوص الى ان بلغ وقوي وصارصا ثم لم يزل يتلصص ويأكل ما تلصص الى ان مات فان الله لم يرزقه شيئا اذ لم يملكه انه يموت ولم يأكل من رزق الله شيئا. وهذا مذهب فاسد وباطل ولو كان الرزق بمعنى التمليك لما كان لما كان الصبي مرزوقة منه يعني العبد الذي ما ولد عبد مات عبدا على مذهب المعتزلة هذا العبد لم يأكل من رزق الله شيء وعاش طوال حياته ولم ولم يكن من رزق الله شيء وكذلك البهائم وكذلك كل شيء لا يعني اذا كان الرزق من التمليك فلم يبتلم يعني الذي لا يملك لا يسمى رزق برزق الله عز وجل ثم ذكر حديث حفص بن عمرو بن علي قال يقول سمعت ابا حفص عمر ابن علي الفلاس يقول سمعت معاذ ابن معاذ العنبري وذكر قصة عمرو عبيد قال عمرو بن لعنه الله ان كان تبت يدا ابي لهب في اللوح المحفوظ فما على ابي لهب من لوم نقدر عليه يقول كيف فذكرت ذاك يقول ابو حفص فقال من قال بها القول يستتاب فان تاب والا ظربت عنقه؟ ولا شك من قال هل هو كافر لانه كفر بهذه المقولة الخبيثة. يعني ابو لهب ليس بل ليقول عمرو الميت لعنه الله تقول لو ان ابن مسعود حدثني بهذا الحديث فقلت كذبت ولو حدثني محمد صلى الله عليه وسلم ما صدقته ولو ولو قال الله ذلك لقلت ما على هذا عبدناك جعله الله ان الله يجمع خلقه حول بطنه اربع يوم من نقطة. في كتب عمله شقي وسعيد فقال مالك ما اضل من كذب القدر لو لم يكن عليهم فيه حجة الا قوله يقول اذا اردت ان على قدري لو لم يكن في علاج حجة هو خلقكم منكم كافر ومنكم مؤمن من الذي خلقكم الله هو الذي خلق بنو الله والذي خلق لكفى بها حجة وصدق مالك رحمه الله تعالى ثم ذكر قيل ان اناسا يقولون في القدر كذا وكذا. قال ترفقوا بهم. فقالت هيهات لقد نصبوه دينا يدعون الناس اليه فغضب فقال والله ان كان حقا اولئك انكار حقا اولئك تسل السنتهم من اقفيتهم سلة وهل تعرض باب بين السولاد الا بقدر الله؟ اي شيء تحرك بقدر الله ثم ذكر ايضا نفس الاثر وفيه قال اولئك اهل ان تسلى السنتهم الوقتية سلة هل طار ذباب بين بمقدار ثم قال حرب بن سريج ابو سفيان البزاز قال سألت جاء ابا جعفر محمد بن علي بن الحسين فقال اشابي انت؟ قلت لا. فقال له انه مولاك. فقال مرحبا والقى اليه سادة من ادم قال قلت ان منهم من يقول لا قدر ومنهم من يقول قدر الخير ولم يقدر الشر. لذلك هنا يذكر الطوائف القدرية الطائفة اللي قالوا لا قدر الله لم يقدر شيء ابدا فقالت طائفة قدر الخير لم يقدر الشر وقالت طائفة ليس شيء كان الا وجرى به القلم قال بلغني بلغني ان قبلكم ائمة يضلون الناس. مقالتهم مقالتان لوين فمن رأيتم منهم اماما يصلي الناس فلا تصلوا وراءه اي ان جعفر ابا جعفر بن حنبل الحسين يرى ان الصلاة خلف القدر غير صحيحة وان من صلى خلف القدر فصلاته باطلة يؤمر بالعادة فقال اخوان اليهود قلت فقد صليت قال اعد تلك الصلاة تمهب اخوان اليهود وكفرهم ثم قال من كفر بالقدر فقد كفر بالاسلام. ثم قال ان الله خلق خلقا فخلقهم بقدر وقسم الاجال بقدر وقسم ارزاقهم بقدر والبلاء بقدر والعافية بقدر هذا يدل على ان ما ينسب الحسن من جهة القدر انه باطل فها هو الحسن البصري يثبت القدر وان كل شيء بقدر الله عز وجل وقد نسى بعضهم مذهب القدر للحسن البصري ونسبوه الى قتادة وهذا ليس بصحيح فقال سهيل بن عبد العزيز رأيت عطاء الخرساني اخذ برجلي ثور ابن يزيد الايلي وثور ابن يزيد اتهم بانه يقوم بالقدر يقول فاخذه ابو عطاء الخرساني يجر المسجد برجله حتى يخرجه المسجد يقول بما انه لا يبقى في المسجد وهو يتكلف القدر فقال ابو دينار سمعت ابن الزبير يقول في خطبة ان الله هو الهادي والفاتن وهذا ابطال مثلا القدرية فان الله هو الهادي وهو الذي يفتن ويضل سبحانه وتعالى ثم قال ايضا عند مالك مثلا ثم ذكر عن طاووس انه قال ادركت ناس واصحابه وسلم يقول كل شيء بقدر وسمعت ابن عمر يقول كل شيء بقدر حتى العجز والكيس او الكيس والعجز. هذا الخلاف وقع فيه خلاف هل هو من طريق طاوس عن ابن عباس او من طريق طاووس عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه والمعنى صحيح المتن الصحيح لا اشكال فيه وانما الخلاف فيمن ينسب هذا القول فرواه مالك عن زياد بن سعد عن عمرو عن عمرو مسلم عن طاووس عن ابن عمر ورواه عبد الله الطاوس عن ابيه ابن عباس ولا شك ان ابن طاووس اوثق من عم مسلم رحمه الله والحديث اخرجه مسلم في صحيحه قال قال وسلم كل شيء بقدر حتى العجز والكيس او الكيس والعجز. هذا رواه مسلم في صحيح الطريق عمرو بن مسلم عن طاؤوس عن ابن رضي الله تعالى عنه ورواه سفيان ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس كل شيء بقدر حتى العجز والكيس. رواه موقوفا واما عن عمر فلا يصحنه عن عمر هذا غير صحيح انما هو علي ابن عباس قال الدرقني رفعه عمرو مسلم زياد وسيد عبد الله بن عمرو بن مسلم عن عمرو وابن عيينة وقفوا عن العمل وبعد ابن عباس قوله والصواب انه موقوف فالصواب انه عن ابن عباس وانه موقوف قال العجز والكيس والقدر ورويضا ابن جريج عن الطاوس العجز والكيس بالقدر وقال ايضا إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن ابن عبد الله بن عباس عن ابن عباس قال كل شيء بقدر حتى وضعك يدك على خدك ثم روى ايضا من طريق ابن عباس قال الحذر لا يغني من القدر ولكن الدعاء يدفع القدر. بمعنى الحذر لا يغنيه من القدر ولكن الدعاء يدفع وذاك للقدر والدعاء يتعالجان والقدر الذي يدفع ما كان في صحف الملائكة اما مكان في اللوح المحفوظ فلا يبدل ولا يتغير ابدا ليتغير ما كان في صحف الملائكة فهذا الذي يتغير ومعنى حديث ان القدر تعالى جان بمعنى يتدافعان والقدر والدعاء تتعالى جاهد ما كان في صحف الملائكة والله اعلم. اذا ذكر في هذه الاثار ما يدل على ان القدر ان كل شيء بقدر حتى العجز والكيس حتى الهدى والضلال حتى الكفر والايمان كله بقدر الله عز وجل ولا يكون شيء في هذا الكون الا بقدر الله سبحانه وتعالى والله اعلم