الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمستمعين. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمنا وزدنا علما وعملا يا عليم. امين يا رب. قال الموصلي في مختصر الصواعق. فصل في بيان ان التأويل شر من التعطيل فانه تضمنوا التشبيه والتعطيل والتلاعب بالنصوص واساءة الظن بها. فان المعطل والمؤول قد اشترك في نفي حقائق الاسماء والصفات. وامتاز المؤول تلاعبه بالنصوص واساءة الظن بها ونسبة قائلها بالتكلم بما ظاهره الضلال. والاضلال فجمعوا بين اربعة محاذير اعتقادهم ان ظاهر كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم محال باطل. ففهموا التشبيه اولا ثم انتقلوا منه الى المحذور الثاني. الى المحذور الثاني وهو فعطلوا حقائقها بناء منهم على ذلك الفهم الذي يليق بهم. ولا يليق بالرب سبحانه. المحظور الثالث نسبة المتكلم الكامل العلم الكامل البيان التام النصح الى ضد البيان والهدى والارشاد وان المتحيرين المتهوكين اجادوا العبارة في هذا الباب وعبروا بعبارة لا توهم من الباطل ما اوهمته عبارة المتكلم بتلك النصوص. ولا ريب عند كل عاقل ان ذلك ويتضمن انهم كانوا اعلم منه او افصح او انصح للناس. المحظور الرابع تلاعبهم بالنصوص وانتهاك حرماتها فلو رأيتها فلو رأيتها وهم يلوكون بافواههم وقد حلت بها المثلات وتلاعبت بها امواج التأويلات ونادى عليها اهل التأويل في سوق من يزيد فبذل كل واحد في ثمنها من تأويل ما يريد فلو رأيتها وقد عز وقد عزلت عن سلطة اليقين وجعلت تحت حكم تأويل الجاهلين هذا وقد قعد النفاة على صراطها المستقيم بالدفع في والاعجاز وقالوا لا طريق لك علينا وان كان لا بد فعلى سبيل المجاز فنحن اهل المعقولات واصحاب البراهين وانت ادلة لفظية ظواهر سمعية لا تفيد العلم ولا اليقين. فسندك احاد وهو عرظة للطعن في الناقلين وان صح وتواتر ففهم مراد المتكلم منها موقوف على انتفاء عشرة اشياء لا سبيل للعلم بانتفاهة عند الناظرين والباحثين. فلا اله الا الله والله اكبر كم هدمت هذه المعاول من معاقل الايمان المت بها حصون حقائق السنة والقرآن فكشف فكشف عورات هؤلاء وبيان فضائحهم من افضل الجهاد في سبيل الله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان ان روح القدس معك ما دمت تنافح عن رسوله. واعلم انه لا يستقر للعبد قدم في الاسلام. حتى يعقد يعقد قلبه على ان الدين كله لله كله لله وان الهدى هدى الله وان الحق دائر مع رسوله صلى الله عليه وسلم وجودا وعدما وانه لا مطاع سواه ولا متبوع غيره وان كلام غيره يعرض يعرض على كلامه فان وافقه قبلناه. لا لانه قاله بل لانه اخبر به عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وان خالفه رددناه ولا يعرض كلامه على اراء القياسيين ولا ولا على عقول الفلاسفة والمتكلمين ولا المتزهدين بل تعرض هذه كلها على ما جاء به عرض الدرهم عرض بل تعرض هذه كلها على ما جاء به عرض الدرهم المجهول اخبر الناقدين فما حكم بصحته فهو منها المقبول وما حكم برده فهو المردود. نعم. تحصل فصل نعم شوي ايش؟ هون في عنا قصد المتكلم لوازم يا شيخ. نعم. طويل. اقرأ. اقرأها شوف فصل في ان قصدي المتكلم من المخاطب حمل كلامه على خلاف ظاهره وحقيقته ينافي قصد البيان والارشاد وان القصدين يتنافيان وان تركه بدون ذلك الخطاب خير له اقرب الى الهدى. لما كان المقصود بالخطاب دلالة السامع وافهامه مراد المتكلم كلامه وان يبين له ما في نفسه من المعاني وان يدله على ذلك باقرب الطرق. كان ذلك موقوفا على امرين. بيان المتكلم وتمكن السامع من الفهم فان لم يحصل البيان من المتكلم او حصل او لم يتمكن السامع من الفهم لم يحصل مراد المتكلم فاذا بين المتكلم مراده بالالفاظ الدالة على مراده ولم يعلم السامع معاني تلك الالفاظ لم يحصل له البيان فلابد من تمكن السامع من الفهم وحصول الافهام من متكلم. وحينئذ فلو اراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من كلامه خلاف حقيقته وظاهره الذي يفهمه المخاطب لكان قد كلفه ان يفهم مراده بما لا يدل عليه. بل بما يدل على نقيض مراده واراد منه فهم النفي بما يدل على غاية الاثبات. وفهم الشيء بما يدل بما يدل وعلى ضده واراد منه ان يفهم انه ليس فوق العرش اله يعبد وانه لداخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا خلفه ولا امامه بقوله قل هو الله احد وقوله ليس كمثله شيء. واراد النبي صلى الله عليه وسلم افهام امتي هذا المعنى بقوله لا تفضلوني على يونس ابن متى. واراد افهام كونه خلق ادم بقدرته ومشيئته بقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي واراد افهام تخريب السماوات والارض واعادة الى العدم بقوله يقبض الله سماواته بيده اليمنى والارض والارض باليد الاخرى ثم يهزهن ثم يقول انا الملك واراد افهام معنى من ربك ومن تعبد بقوله اين الله واشار باصبعه باصبعه الى السماء مستشهدا بربه وليس هناك رب واله وانما اراد افهام السامعين ان الله قد سمع قوله وقولهم فاراد بالاشارة باصبعه بيان كونه قد سمع قولهم وامثال ذلك من التأويلات الباطلة التي يعلم السامع قطعا ان الم ترد ام لم انها لم ترد بالخطاب ولا تجامع قصد البيان. قال شيخ الاسلام رحمه الله ان كان الحق فيما يقول هؤلاء النفاة النفاة الذين لا يوجد ما يقولونه في الكتاب والسنة وكلام السلف والائمة بل يوجد على خلاف الحق عندهم اما نصا واما ظاهرا بل دالا عندهم على الكفر والضلال لازم من ذلك لوازم باطلة. الاول او منها ان يكون الله سبحانه قد انزل في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من هذه الالفاظ ما يضل ما يضلهم ظاهره ويوقعهم في التشبيه والتمثيل ومنها ان يكون قد ترك بيان الحق والصواب ولم يفصح به بل رمز اليه رمزا والغزه الغازا لا يفهم منه ذلك الا بعد الجهد الجهيد ومن ان يكون قد كلف عباده الا يفهموا من تلك الالفاظ حقائقها وظواهرها وكلفهم ان يفهموا منها ما لا تدل عليه. ولم يجعل معها قرينة تفهم ذلك او تفهم ذلك. ومنها ان يكون دائما متكلما في هذا الباب مظاهره خلاف الحق. بانواع متنوعة من الخطاب. تارة بانه استوى على عرشه تارة بانه فوق عباده وتارة بانه العلي الاعلى وتارة بان الملائكة تعرج اليه وتارة بان الاعمال الصالحة ترفع اليه وتارة بان الملائكة في نزولها من العلو الى اسفل تنزل من عند من عنده وتارة بانه رفيع الدرجات وتارة بانه في السماء وتارة بانه الظاهر الذي ليس فوقه شيء وتارة لانه فوق السماوات على عرشه وتارة بان الكتاب نزل من عنده وتارة بانه ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا وتارة بانه يرى بالابصار عيانا يراه يؤمنون فوق رؤوسهم الى غير ذلك من تنوع الدلالات على ذلك ولا يتكلم فيها فيه بكلمة واحدة توافق ما يقوله النفاة ولا يقوله مقام واحد ما هو الصواب فيه؟ لا نصا ولا ظاهرا ولا بينة. ومنها ان يكون افضل الامة وخير القرون قد امسكوا من اولهم ان يكون افضل الامة وخير القرون قد امسكوا من اولهم الى اخرهم عن قول الحق في هذا النبأ العظيم الذي هو من اهم اصول الايمان وذلك اما جهل ينافي العلم واما كتمان ينافي البيان. ولقد ولقد اساء الظن بخيار الامة من نسبهم الى ذلك. ومعلوم انه اذا ازدوج التكلم بالباطل والسكوت عن بيان الحق. تولد من بينهما جهل الحق واظلال الخلق. ولهذا لما اعتقد انه فات ولهذا لما اعتقد النفاة التعطيل صاروا يأتون من العبارات مما يدل على التعطيل والنفي نصا نصا وظاهرا ولا يتكلمون بما يدل على حقيقة الاثبات لا نصا ولا ظاهرا. واذا ورد عليهم من النصوص ما هو صريح او ظاهر في الاثبات حرفوه انواع التحريفات وطلبوا له مستكره التأويلات. ومنها انهم التزموا لذلك تجهيل السلف وانهم كانوا اميين مقبلين على الزهد والعبادة والورع والتسبيح وقيام الليل ولم تكن الحقائق من شأنهم. ومنها ان ترك الناس من انزال هذه النصوص كان انفع لهم واقرب الى الصواب فانهم ما استفادوا بنزولها غير التعرض للضلال. ولم يستفيدوا منها يقينا ولا علما بما يجب لله. ويمتنع عليه اذ ذاك انما يستفاد من من عقول الرجال فان قيل استفدنا منها الثواب على على تلاوتها وانعقاد الصلاة بها. قيل هذا تابع للمقصود بها بالقصد الاول وهو الهدى والارشاد والدلالة على اثبات حقائقها ومعانيها والايمان بها. فان القرآن لم ينزل لمجرد التلاوة وانعقاد الصلاة به. بل انزل ليتدبر ويعقل ويهتدى به علما وعملا ويبصر من العمى ويرشد من الغيب ويعلم من الجهل ويشفي من العين ويهدي الى صراط مستقيم. وهذا القصد هناك في قصة تحريفه وتأويله بالتأويلات الباطلة المستكرهة التي هي من جنس الالغاز والاحاجي. فلا يجتمع قصد قصد الهدى والبيان وقصد ما يضاده ابدا. ومما يبين ذلك ان الله تعالى وصف كتابه باوضح البيان واحسن التفسير فقال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. فاين بيان المختلف فيه والهدى والرحمة؟ في الفاظ في الفاظ ظاهرها باطل والمراد منها بانواع التأويلات المستنكرة المستكرة لها التي لا تفهم منها بل يفهم منها ضدها. وقال تعالى وانزلنا اليك الذكر حيث بين للناس ما نزل اليهم فاين بين الرسول صلى الله عليه وسلم ما يقوله النفاة والمتأولون. وقال تعالى والله يقول الحق وهو وهو السبيل وعند النفاة انما حصلت الهداية بابكار افكارهم ونتائج ارائهم. وقال تعالى فبأي حديث بعده يؤمنون وعند النفاة المخرجين المخرجين لنصوص الوحي عن افادة اليقين انما حصل اليقين بالحديث الذي اسسه الفلاسفة والجهمية والمعتزلة نحوهم فبهتدوا وبه امنوا وبه عرفوا الحق من الباطل وبه صحت عقولهم ومعارفهم وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وانت لا تجد الخلاف في شيء اكثر منه في اراء المتأولين التي يسمونها قواطع عقلية وهي عند التحقيق خيالات وهمية نبذوا بها القرآن والسنة وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولو شاء ربك ما فعلوه. فذرهم وما يفترون ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوا وليقترفوا ما هم مقترفون. افغير الله يبتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. والذين اتيناهم الكتاب يعلمون ان انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين. وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون. ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى فصل في بيان في بيان ان التأويل شر من التعطيل. فذكر رحمه الله تعالى ان ان المخالفين لاهل السنة اما معطلون واما محرفون وبين ان المحرف المؤول شر من المعطل فالمعطل والذي ينفي صفات ربنا سبحانه وتعالى ولا يقر بها فيخلي الله عز وجل من صفاته واصل التعطيل من التخلية فسمي معطلا لانه اخلى الله عز وجل من صفاته التي اتصف بها واما المحرف فهو شر من المعطل لان كل محرف معطل. ويزيد عليه ايضا فهو معطل واشر. فذكر ابن القيم هنا فانه جمع اربعة محاذير المحظور الاول اعتقادهم ان ظاهر كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم انه محال باطل فقالوا ان ظواهر النصوص محال باطل لم يرده ربنا سبحانه وتعالى وهذا من الافتراء. من الافتراء على الله عز وجل ومن الكذب والباطل وما حملهم على هذا الافتراء الا لكونهم وقعوا في محذور اخر وهو تشبيه الخالق بالمخلوق فهم لم يحرفوا الا بعد ما شبه ومثلوه فالمحذور الاول قالوا ان ظواهر النصوص محال باطل ولا يمكن اثباته المحظور الثاني انهم التزموا هذا الباطل وهذا المحال بدعوى لتشبيههم وتمثيلهم الخالق بالمخلوق تعالى الله عز وجل عن قولهم قامت علوا كبيرا يقول التاء المحظور الثاني انهم عطلوا انهم عطلوا وعطلوا حقائقها التي ارادها الله عز وجل و احدثوا لله عز وجل امورا لم يردها ربنا سبحانه وتعالى تحرفوا الرؤية الى الانتظار وحرفوا الاستواء الى الاستيلاء. وحرفوا الكلام والسمع والضحك والغضب الى الى الارادة قال المحذور الثاني وهو التعطيل فعطلوا حقائقها بناء منهم على ان ذلك على ذلك الفهم الذي يليق بهم ولا يليق بالرب سبحانه وتعالى المحظور الثالث يعني لو الامر المحظور الاول انهم قالوا ظاهر كلام الله ورسوله محال باطل وهذا الظالباط لانهم شبهوا ثم عطلوا. المحظور الثاني تعطيل الصفات وعدم اثباتها لله عز وجل المحظور الثالث نسبة نسبة المتكلم الكامل العالم الذي ليس احد اصدق منه قيلا ولا اصدق منه حديثا الذي انزل كتابا هو تبيان لكل شيء الكامل للبيان التام النصح الى ضد البيان والهدى والرشاد ووجه ذلك انهم قالوا ان ظواهر النصوص لا تفيد ان النصوص لا تراد وان ارادتها محال وباطل فجعل المتكلم لم يستطع ان يبلغ مراده باسلوب وطريقة يفهمها السامع يفهمها السامع ولا شك اذا خاطبك مخاطب في كلام لا تفهمه ولا استطاع ان يوصلك المعلومة التي يريدها فانه يفيد ذلك اي شيء يفيد عيه وعدم فصاحته وعدم بيانه وبلاغته فهم يقولون ان كلام الكامل العالم الذي تم في فصاحته وبيانه سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم انه لم يستطع انه اراد شيئا ولم يري الظواهر اللصوص فاصبح ما اراده ليس مفهوما بمجرد سماعه حتى يأتي اولئك الضلال واولئك الذين حرفوا وبدلوا فبينوا مراد الله عز وجل وبينوا مراد رسوله صلى الله عليه وسلم وان المتحيرين المتهوكين المبتدعة الضلال اجادوا العبارة في هذا الباب وعبروا بعبارة لا توه من الباطل ما اوهبت فقالوا ان قول الرحمن على العرش استوى ان الصواب هو استولى وان هذو المعنى الصحيح الذي اراده الله عز وجل فكأنهم يقولون بهذا ان الله لم لم يبين المراد ولم يوضح المعنى ولم يتكلم بكلام بين وهو واظح ويهدي للرشاد وان لم يتكلم بكلام لا يفهم. فاتى هؤلاء المتحيرون المتهوكون فقالوا ان الله اراد خلاف ما ذكر وان المراد بذلك هو الاستيلاء او ما حره من نصوص الصفات. المحظور الرابع تلاعبهم بالنصوص وانتهاك حرماتها فلو رأيتهم وهم يلوكونها بافواه فكل يأتي بمعنى غير المعنى الذي اراده الاخر وكانهم يقولون من يزيد في التأويل والتبديل والتحريف والتغيير يقول هنا فلو رأيتها وهم اي رأيت النصوص وهم يلوكونها بافواههم وقد حلت بهم المثلات وتلاعبت بهم امواج تأويلات ونادى عليها اهل التأويل في سوق من يزيد. فبذل كل واحد في ثمن من التأويل ما يريد فلو رأيتها وقد وقد عزلت عن سلطة اليقين وجعلت تحت حكم الجاهلين تأويل الجاهلين هذا وقد قعد النفات على صراطها اي على طريقها المستقيم بالدفع في صدورها والاعجاز وقالوا لا طريق لك وقالوا لا طريق لك علينا. وان كان لابد فعلى سبيل المجاز. على ان ان ظواهر النصوص ولا وان يعني منهم من حرضها فقال ان هذا من باب المجاز. ومنهم من قال ان المعنى الذي يريده الله عز وجل هو كذا وفعل فحرفوا اليدين الى النعمة او حرفوها الى القدرة او الى ان هذا من المجاز المرسل الذي يجوز ويسوء في لغة العرب فعندما عجزوا ان يتأولوه قالوا هذا من المجاز المرسل وباب المجاز باب واسع عندهم وقالوا لا طريق لك علينا وان كان لابد من التأويل والتغيير فعلى سبيل المثال فنحن اهل المعقولات واصحاب البراهين وانت اذلة لفظية في الناقلين وان صح يقول هنا الان يقول هذه النصوص دلالتها دلالة ضلية وليست قطعية ان كانت قال وانت ادلة لفظية وظواهر سمعية لا تفيد العلم ولا اليقين. لا تفيدوا العلم ولا اليقين فسندك فسددك احاد ان كانت الاحاديث احاد فهي تفيد الظن ولا يعتقد بالامور الظنية او لا لا يعتمد على خبر الاحاد في باب الاعتقاد وان كان وهو عرضة للطعن في الناقلين. احد رجاله قد يكونون ضعفاء وقد يكونون واهمين مخطئين. وقد وقد وقد فردت النصوص بدعوى انها خبر احاد وان صح تواترها وان صح توات النصوص ففهم ان مراد واتكلم منها ففهمه يقول ففهم مراد المتكلم منها موقوف على انتفاع عشرة اشياء عن انتفاء عشرة اشياء ذكرها الرازي فقال الرازي في هذا الباب يقول الرازي يقول الاستدلال بالادلة اللفظية اي النصوص بص الشرعية مبني على مقدمات ظنية والمبني على مقدمات ظنية ظني والاستدلال بالخطاب لا يفيد الا الضن وانما قلنا انه مبني على مقدمات ظنية لانه مبني على نقل يعني القواعد العشر نقل اللغات ونقل النحو والتصريف وعدم الاشتراك والمجاز والتأخير والتقديم والناسخ والمعارض والمعارض بمثله والمعارض العقلي. المعارض النقلي والمعارض العقلي وكل ذلك امور ظنية فثبت ان التمسك بالادلة النقلية مبني على مقدمات ظنية والمبني على على الظن ظني. فقدم هذا يقول القواطع العقلية. هذا قول الرازي وهذا ما ذكره هنا. قال وان صح وتواتر ففهم من ففهم مراد المتكلم ففهم مراد المتكلم موقوف على انتفاء عشرة اشياء على اللغة والنحو والتصنيف والتقديم والتأخير والناسخ والمنسوء والناس اخوة المعاء الناسخ والمعارض النقلي والعقلي فاذا انتفت هذه فانه بعد كوفيدي شيء يفيد الظد حتى لو انتبهت هاي الامور العشر فانه يفيد الظن ولا شك ان هذا القول قول باطل فلا فيقال لا نسلم في ان على المقدمات الظنية اولا ابطال هذه الدعوة فلا نسلم ان الموقوف على المقدمات الظنية يفيد يفيد الظن وانه لا يفيد ولا يكون قطعيا بل الموقوف وهو اعظم من الموقوف على الشك قد يفيد قد يفيد قطعيا قد يكون قطعيا فضلا عن الظن. مثاله اولا لا نسلم ان الموقوف على مقدمات ظنية لا يفيد لا يريد انه قطعي ويقيني بل نقول ان الموقوف على الشك الموقوف على الشك قد يكون قطعيا مثاله لو ان رجلا حاكي لو ان رجلا اقام دعوة على خصم واتى ببينة واتى بينة ولم واتى بينة اتى بينة وشاهدة تبين عند الحاكم وانتفت الريبة وانتفت الموانع الشرعية بابطال هذه البينة وشك القاضي شك القاضي من قبل نفسه ان هذا ليست بينته صحيحة وجب عليه قطعا ان يحكم. يعني بمجرد الشك انه نبط اليقين يقول يجب عليه ان يحكم بهذا الحكم حتى ولو جحد بلغوا لو جحد وجوب حكمي بهذا كفر. يقول لو جحد وجوب حكمه بهذا الحكم لكفروا فيقول تفصيل رد ذلك من جهة ما يتعلق بنقل اللغات والنحو والتصنيف. وان النص لا يفهم الا وفقا لقواعد اللغة. اولا هذه القواعد التي التي عليها النصوص هي من قول من قول البشر ومن تقعيد البشر. وكلامهم يعتريه الخطأ والصبغ. واما كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فهو فهو لا يعتريه الباطل ووفهو معصوم محفوظ حفظه الله عز وجل اي يقول هو هو يقول ايش معنى القول من جهة اللغة؟ قال يقول ما يتعلق بنقل اللغات والنحو التصريف وقول ان النص لا يفهم الا وفقا لقواعد اللغة وهذه القواعد استنبطها علماء غير معصومين من الخطأ من اشعار غير معصوم اهلها من اللحن. فضلا عن كونك عن كون تلك الاشعار لم تنقل نقلا متواترا بل ولا حتى متصلة سوى النتيجة ان تلك القواعد ظنية وقد اتى على كونها تنبط من اشعار اصحابها غير من اشعار اصحابها غير معصومين من اللحم بامثلة كثيرة هي في مجملها امثلة على ضروريات شعرية ولم يأت على اخطاء التحويل؟ الجواب عن ذلك من وجهة نقال القرار في اما قوله ان اللغوي يلحن فلا نسلم به وجميع ما وجميع ما وقع لهم خرجه الادباء على قواعد صحيحة. واما يروى بهذا الصدد عندما ذكر قصة ان الفرزدق قال بيتا هجا هجى ابا حاضر فقال ابو حاظر قد لحدت فقال الفرز والله لاهجوك ببيت لا يستشبه الناس الى يوم القيامة. قال اهجوك ببيت يستشهد به الناس الى قيام الساعة فانشده بقوله ابا حاظر من يزني يعرف زناؤه يعرف زنا ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا فهنا مدي شيء مد زنا مكسورة الزنا فمدها حتى يكون بيتا يستشهد به على جواز المد في الزنا يعني كل من اراد يستشفي بيت على ان الزينة يجي يأتي ممدودا ايش يقول؟ ابا حاظر من يزني يعرف زناؤه فصدق البرزدق بان هذا البيت اصبح يستشهد به لا قيام الساعة في هذا الرجل وذكر ايضا ان من قواعد العرب ان اول شيء تبيح ما لا تبيحه سعة الكلام ثم ذكر ذكر القرافي الجواب على قول الرازي ان لغة العرب انها ظنية وان المعصوم قال ان لغته جرت على قواعد صحيحة وان العرب تلقوها بالقبول وان وان ما حصل من اللحن والخطأ قد وجهه اهل الادب واهل العلم باللغة على قواعد صحيحة فاصبح انها تفيد القطع ولا تفيد الظن. على كل حال آآ الرازي اراد ان ان ان يقدح في القواطع وفي الادلة السمعية بقوله انها تفيد الظن وان ما افاد الظن لا يبنى عليه اعتقاد وان ما خالف وان القواطع النقلية مقدمة على القواطع النقلية ثم قال على انتفاع عشرة اشياء لا سبيل الى العلم بانتفائها عند الناظري والباحثين. فلا اله الا الله والله اكبر يقول ابن القيم لا اله الا الله اكبر كم هدمت هذه المعاون من معاقل الايمان؟ وثلمت بها حصون حقائق السنة والقرآن. فكشف عورات هؤلاء هؤلاء المبتدعة الضلال وبيان فضائحهم من افضل الجهاد في سبيل الله عز وقد قال وسلم بحسان ان روح القدس معك ما دمت تدافع عن رسوله فيقال ايضا هذا لمن نافح ودافعا معتقد اهل السنة والجماعة وعن كلام الله عز وجل وكلام رسوله واعلم انه لا يستقر العبد قدم في الاسلام حتى يعقد قلبه على ان الدين كله لله وان الهدي هدي وان هدى هدى الله وان الحق دائر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجودا وعدما. وانه لا مطاع سواه ولا متبوع غيره. وان كلام يعرض على كلامه فان وافقه قبلناه وان خالفه رددناه ولا يعرض كلامه على اراء القياسيين ولا على عقول الفلاسفة والمتكلمين ولا اذواق المتزهلين بل تعرض بل تعرض هذه كله على ما جاء به عرض الدرهم المجهول على اخبر الناقدين فما حكى بصحته فهو منها المقبول وما حكى برده فهو المردود وعكس المتكلمون فجعل نصوص الكتاب والسنة تعرض على على عقول هؤلاء المتهوكين المرذولين فيجعلون العقل من في قبول ما شاءوا وردوا ما شاءوا مع ان الذي يجب ويلزم ان لا يقبل قول احد ولا يقدم قوله على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ففي هذا الفصل ابطل دعوى الرازي وبين ان دعواه هذه بهذه الدعوة ابطلت دلالة النصوص من الكتاب والسنة واصبحت القواطع النقلية لا تفيد العلم اليقينية لا لا خبر الاحاد منها ولا المتواتر ايضا منها مع ان كتاب الله من قال انه يعتريه النقص او او التحريف فهو كافر باجماع المسلمين. كذلك السنة فان الله عز قد تكفل بحفظ الوحيين وسنة الرسول وسلم محفوظة لحفظ الله عز وجل لها فالله انزل الذكر وقال وان له لحافظون. ومن والذكر يدخل فيه الكتاب. وتدخل فيه ايضا السنة جبريل كان ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم اوتي القرآن ومثله معه الذي هو سنة صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر فصلا فيما يتعلق لان قصد المتكلم من المخاطب حمل كلامي على خلاف ظاهره وحقيقته ينافي قصد البيان والارشاد وان القصدين يتنافيان وان تركه بدون الخطاب خير له بمعنى ان ان المؤول والمحرف يلزم من تحريف وتأويله ان قصد المتكلم من المخاطب حمل كلامه على خلاف ظاهره وهذا وهذا عندما يتكلم انسان بكلام ويريد من السامع ان يفهم منه غير المراد فان هذا من اعظم من اعظم الالغاز والاحادي التي التي هي من ابعد ما تكون عن البيان والفصاحة. وحقيقته انه في هذا الدعوة وينافي قصد البيان والارشاد وان القصدين يتنافيان فكيف يكون كلامه تاما واضحا هدى وبيانا وارشادا ثم يريد من السامع ان يفهم من كلام خلاف ما اراد وان يقول بل تركه بدون خطاب خير له اقرب من ان يخاطبه بكلام لا يريد ظاهرة وعندما اخاطبك بكلام وانا لا اريد ان تفهم منه المراد بظاهره فان سكوتي وعدم كلامي خير لك من ان اتكلم بكلام لا تعقل لا تعقل معناه الذي يخاطبك لا تعقله ايهما اعظم؟ اما ان يسكت ولا يكلمك او يكلمك كلاما لا تعقله لا شك ان يدعك الى خطاب خير لك واولى من ان يكلمك بكلام لا تفهم المراد منه بل يريد منك ان تفهم خلاف خلاف ظاهر النص وخلاف ظاهر النص لا يمكن تحديده وادراكه الا بعقول هؤلاء الفجرة المتهوكين الضالين فيقول رحمه الله تعالى لما كان المقصود بالخطاب اذن اولا ما هو المقصود من الخطاب؟ افهام السابع. هذا مقصود الخطاب هو دلالة السمع وافهامه. فاذا كان عكس ذلك اصبح هذا خطاب ليس خطاب وانما اصبح في باب الالغاز وهي باب الاحاجي قال وان يبين له ما في نفسي من المعاني وان وان يدل على ذلك باقرب الطرق واوضحها بل لو تكلم بك اراد ان يوصل معلومة وسلك طريقا معوجا وطريقا طويلا لقلنا هذا انه لا يحسن لا يحسن البيان لان البيان هو ان يوصلك المعلومة باسهل واوظح واقرب طريق فان اوصلها لك بطريق بعيد او بطريق معوجة اصبح هذا اي لا يحسن الكلام. يقول فان لم يحصل بها المتكلم او حصل لما تمكن الساب من الفهم لم يحصل مراد المتكلم فاما ان يكون نقص في متكلم واما ان يكون نقص في السمع فكلام الله عز وجل كلام تام البيان وتام الوضوح وهو الهدى والرشاد فيه وهو من اوضح الكلام وابينه وبمجرد ان يكون السامع مدركا لخطاب للخطاب العربي يفهمه بمجرد معي فان لم يفهم فهو بسبب لكنته وعدم فهم الخطاب فاذا كان المتكلم لا يحسن والسامع لا يفهم لم يحصل مراد المتكلم الذي هو الافهام يقول هنا وحينئذ فلو اراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من كلامه خلافة حقيقته وظاهره الذي يفهمه المخاطب لكان قد كلفه بما لا يطاق فلو ما لا يطاق ان يفهم بما يدعي بل بما يدل على نقيض مراده واراد فهم النفي بما يدل على غاية الاثبات وفهم الشيء بما يدل على ضده واراد ان يفهم انه ليس فوق العرش اله لو قيل ان الله اراد منك الا تفهم ان فوق العرش اله وليس في السماء اله وليس وليس هو قل هو الله وليس هو الاحد الصمد وليس فوالذي ليس كمثله شيء واراد ان يفهم خلاف ذلك لاصبح ذلك من التكليف بما لا يقول واراد من امته افهامهم هذا بقول لا تفضلوا على يوسف متى انه ان يوسف متى افضل منه او اراد افهام كونه خلق ادم بقدرته ومشيت بقول ما منعك ان تسلب ما خلقت بيدي واراد افهام تخريب السماوات والارض واعادة يقول لو اريد لو اولي وقول ليس كمثلي شيء واراد النبي افهام امتي هذا المعنى بقول لا تفضلوني على يونس ابن متى واراد افهام كونه خلق ادم بقدرته ومشيئته بقوله ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي واراد افهام تخريب السماوات والارض بقوله يقبض الله سماواته بيده اليمنى والارض بيده الاخرى ثم يهزه يقول الملك انا انا الملك واراد افهام معنى من ربك ومن تعبد بقول اين الله واشار باصبعه الى اذا بربي وليس هناك رب واله وانما اراد افهام ان الله قد سمع قوله وقوله فاراد بالاشارة باصبعه بيان كونه قد سمع قوله هذا كله كلام باطل من جهة ان الله لم يرد هذا المعنى الذي فهمه هؤلاء الضلال. وامثال ذلك التأويلات الباطلة التي يعلم السابع قطعا انها لم تربي الخطاب ولا تجامع قصد البيان والرشاد والهدى يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان كان الحق فيما يقول هؤلاء هؤلاء النفاة الذين الذين لا يوجد ما يقولون في الكتاب والسنة وكلام السلف بل لا يوجد على خلاف الحق عندهم اما نصا واما ظاهرا بل دال عندهم على الكفر والضلال لز من ذلك لوازل باطل. يقول شيخ الاسلام يلزم من هذا القول لوازم باطلة. ان كان هذا ان كان الحق فيما يقول هؤلاء لو كان هذا الحق الذي يقوله هؤلاء من النفي وتعطيل الله عز وجل لازم ان يكون الله سبحانه وتعالى قد انزل كتابه قد انزل في كتاب سنة نبيه من هذه الالفاظ ما يظلهم ظاهرا ويوقعهم في التشبيه والتمثيل يعني لازم من هذا ان الله اراد من خلقه ان يوقعهم في التمثيل التجسيم والتشبيه وان يكون قد ترك بيان الحق والصواب ولم يفصح ببل رمز اليه رمزا والغزه الغازا لا لا يفهم منه ذلك الا بعد الجهل الجهيل ومنها انه قد يكون كلف العباد الا يفهم من تلك الالفاظ حقائقها ومنها ان يكون داء متكلم في هذا الباب بمظاهره خلاف الحق بانواع متنوع من الخطاب تارة بانه استوى على عرشه وتار بانه فوق عباد وتاب بانه العلي الاعلى. وكل هذا لا يورثه الله انما يريد. خلاف ذلك ومنها ان لا ان يكون افضل امة وخير القلوب قد امسكوا من اولهم الى اخرهم عن قول الحق وباليه. يعني لو قلنا ان قولكم الحق للزم ايضا منه ان جميع الامة من السلف الاول من الصحابة والتابعين ومن بعدهم كلهم سكتوا عن الحق وبيانه ولم يعرفوا الحق الذي اراده الله عز وجل حتى اتى اولئك الضلال من الجهمية ومن نحى نحوهم فافهموا الامة مرادا لم يفهمه سلف الامة رحمهم الله تعالى يقول ولقد اساء ظن بخيار الامم النسوي الى ذلك ومعلوم انه اذا ازدوج التكلم بالباطل والسكوت عن بيع الحق تولد بينهما جهل الحق الخلق ولهذا لما اعتقل النفاة التعطيل صاروا يأتون من العبارات بما يدل على التعطيل والنفي نصا والنفي نصا وظاهرا ولا يتكلم بما يدل على حقيقة الاثبات لا نص ولا ظاهرة واذا ولد عليهم من النصوص ما هو صريح او ظاهر في الاثبات حرفوا انواع التحريفات وطلبوا لهم تكره التأويلات ثم قالوا منها انهم التزموا لذلك تجهيل السلف وانهم كانوا اميين مقبلين على الزهد والعبادة وعلى قولهم ان علم السلف اسلم وعلم الخلف احكم واعلم ومنها ان ترك الناس من انزال هذه النصوص كان انفع لهم يعني ومنها انه يلزم من هذا القول ان ترك الناس مع مع ترك الناس بعدم انزال القرآن والسنة وتؤول بها لهم كان افضل لهم وخير لهم من انزاله خير لهم من انزاله لانهم بانزال القرى والسنة ازدادوا حيرة وظلالا ولم يزدادوا هدى ورشادا ومما يبين ذلك ان الله تعالى وصف كتابي اوضح البيان واحسن التفسير فقال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء هدى ورحمة هدى هدى ورحمة وبشرى للمسلمين. وانزلنا اليه الكتاب لتبين للناس ما نزل اليهم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. فهذه الايات كلها تدل على بطلان لقول الجهمية والمعطلة الذين قالوا ان نصوص الكتاب والسنة لا يراد ظاهرها ولا شك ان من قال ان الله فقد وصف كتاب الله بعدم البيان وبعدم الهدى وبعدم الوضوح وان الله لا يهدي الى الحق ولا يقول الحق ولا يهدي الى سواء السبيل. فهذه لوازم بل قال بان النصوص لا يراد بها الظاهر وانما يراد بها المعنى الذي اراده هؤلاء المعطلة المحرفون لنصوص الكتاب والسنة فقد اجاد ابن القيم رحمه تعالى في ابطال هذه التأويلات والتحريفات وسيأتي ايضا ما يتعلق باحوال الناس في هذا التعطيل