الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى قال ابن القيم رحمه الله تعالى فيما اختصره الموصل في اختصار الصواعق المرسلة قال رحمه الله تعالى ومثال ما عرض لهذا يقول هذا ابن رشد ومثال ما عرض لهذا الصنف مع الشرع ما يعرض في خبز البر البري مثلا مثلا الذي هو الغذاء النافع لاكثر الابدان ان يكون لاقل الابدان ضارا وهو نافع للاكثر وكذلك التعليم الشرعي هو دافع الاكثر وربما ظر الاقل والى هذا الاشارة بقوله تعالى وما يضل به الا الفاسقين بمعنى يريد بهذا انه اذا وجد من يتضرر بالحق او يتضرر بالهدى او يتضرر بالخير الذي ينزل فانه لا عبرة بهذا النادر ولا عبرة بهذا القليل كالقرآن هدى للناس والقرآن هدى للمتقين وهو ايضا هو ايضا مع ذلك يزيد الكافر يزيد الكافر ضلالا وشقاء. يزيده ضلالا وشقاء لانه اذا اعرض عنه زاد ضلاله. كما قال تعالى ويضل به الا الفاسقين. لانه هدى هدى الا ان الفاسق حيث اعرض عن دين الله وعن تدبر كتاب الله والعمل به ضل عنه وكان بذلك من الفاسقين بظلاله ومن الفاسقين ايظا باعراظه قال لكن هذا انما يعرو في ايات الكتاب العزيز في الاقل منها وللاقل من الناس واكثر ذلك هي الايات ضما الاعلام بمعنى في انه الغائب ليس يقول في انه الغائب ليس له مثال في الشاهد فيعبر عن بالشأن الذي هو اقرب الموجودات اليها واكثرها شبها بها. في عرض لبعض الناس ان يأخذ الممثل به وهو المثال نفسه فيلزمه فيلزمه الحيض هو الشك هو الذي يسمى متشابها في الشرع وهذا ليس يعرض للعلماء ولا للجمهور وهما صنفان الناس في الحقيقة. لان هؤلاء هم الاصحاء اما اولئك فمرظى والمرضى هم الاقل. الناس مع مع النصوص ومع الغيبيات ثلاث طوائف طائفة الطائفة الاولى العلماء الراسخون في العلم. الذين يؤمنون به ويعلمون تأويله الصنف الثاني عامة الناس عامة الناس الذين يؤمنون به ويردون متشابهوا الى اي شيء الى الى الله عز وجل وهؤلاء هم العامة عامة الناس يؤمنون به والصنف الثالث المرظى الذين في قلوبهم مرض فهؤلاء علق في قلوب من من هذا الوحي او من هذا الغيب الشبهة التي علقت في قلوبهم فلم يؤمنوا به ولم يكلوه الى عالمه لم يؤمنوا ولم يكلوا لعالمه. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فهذا هو الذي قصده ان العلماء قال لان الاصحين هؤلاء من الاصح واما اولئك المرضى والمرضى هم الاقل ولذلك قال الله تعالى فاما الذين في قلوبهم زي فيتبعون ما تشابه منه وهؤلاء اهل الكلام واشد ما عرض على الشريعة من هذا الصنف انهم تأولوا كثيرا مما ظنوه ليس على ظاهره وقالوا ان هذا التأويل هو المقصود به. وانما اتى الله به بسورة متشابه ابتلاء لعباده واختبارا لهم. ولا شك من اعظم اعظم الضلال واعظم التنقص لكلام الله عز وجل. واعظم اه القدح في دعوة محمد صلى الله عليه وسلم فكيف يكلمنا ربنا بكلام لا نفهمه؟ وبمعنى لا نعقله. ويريدنا ان نفهم شيئا لا يفهم من ظاهر كلامه. فان هذا ان يشبه بالتكريم ما لا يطاق ولا يستطاع اقرب منه بان يوصف القرآن بانه يسرناه بالذكر فالله يسر القرآن للذكر وانزله كتابا عربيا مبين فقال ابن رشد ونعوذ بالله من هذا الظن بالله بل نقول ان كتاب الله العزيز انما جاء معجزا من اي جهة من جهة الوضوح والبيان اعجازه ليس من جهة خفائه ولا من جهة آآ احاجيه او ما يسمى بالالغازي كما يقول هؤلاء انما اعجازه من جهة وضوحه وبيانه فاذا ما ابعد ما ابعد عن مقصد الشباب قال فيما ليس بمتشابه ان متشابه. ثم اول ذلك المتشابه بزعمه وقال لجميع الناس انا لو فتحنا هذا الباب لفتح باب الزندقة وفتح باب الالحاد. وما اخطأ في كتاب الله مخطئ. حتى عباد حتى عباد القبور. بل حتى ما يسمى باهل الحلول والاتحاد يستطيعون ان يحملوا كلام الله عز وجل على غير ما اراد الله. فهم يقولون ان قوله تعالى اذبحوا او بقرة ان المراد بذبح البقرة هو ذبح النفس وذبح حظ النفس من الانسان. اي اصعد جبل المراب اذا كان تصعد القمم العالية في في طلب في طلب الارزاق ولا ولا مثلا يحمل الكلام ما لا يحتمل اذا كان الكلام تستطيع ان تتأوله على اي ما شئت على اي تأويل فان عباد الكواكب وعباد القبور والملاحدة والزنادقة وكل من ضل عن كتاب الله يستطيع ان يحمل كلام الله على ما اراد ويتأوله على ما يريد. وذلك عندما دخل القرابطة باطنية في كتاب الله قالوا ان الحج معناه عندنا ان نزور قبور الصالحين هذا حجنا والصلاة عندنا هي اسرارنا قفايادنا والصدقة اخذوا يذكرون شيئا من كذبهم وباطلهم ولا يمكن لهؤلاء الذين الذي يقولون ان ايات الصفات متشابهة الذين تأولوا على ما نريد ان نول الحق لا يستطيعون ان يردوا على اولئك لانك اذا جوزت لنفسك التأويل جاز لغيرك ايضا ان يتأول ويحمل الايات ما شاء واراد. وانت لا دليل عندك حتى في تأويله فيقول هنا ابن رشد ثم اول ذلك المتشابه بزعمه وقال لجميع الناس ان فرظكم اعتقاد هذا التأويل مثل ما قالوا في ايات الاستواء على العرش وغير ذلك مما قالوا مما قالوا انه ظاهر متشابه. وبالجملة فاكثر التأويلات التي زعم القائلون بها انها المقصود من الشرع انها المقصود من الشرع اذا تاملت وجدت ليس يقوم عليها برهان. ولا تفعلوا فعل الظاهر في قبول الجمهور لها. وعملهم بها. فان المقصود الاول بالعلم في حق الجمهور انما هو العمل. فما كان انفع بالعمل كان اقدر وما المقصود العلمي في حق العلماء؟ فهما الامران جميعا. العلم والعمل الفهم والعمل اعني العلم والعمل. ثم قال ومثال من اول شيئا من الشرع والزعم الذي اوله هو الذي قصد الشرع وصرح بذلك التأويل للجمهور مثال من اتى الى دواء قد ركبه طبيب ماهر. يقول مثال هذا الذي قال ان مثلا نقول الاستواء بمعنى الاستيلاء وان هذا المعنى هو الذي اراده الله ويلزم الناس ان يعتقدوا هذا الاعتقاد الفاسد يقول مثاله مثال طبيب ركب دواء ركبوا مثال من اتى الى دواء قد ركبه طبيب ماهر ليحفظ الصحة ليحفظ صحة جميع الناس او الاكثر فجاء رجل فلم يلائمه ذلك الدواء رجل واحد لم يلائمه ذلك الدواء المركب الاعظم لرداءة مزاجه لرداءة مزاج كان به ليس يعرظ الا للاقل من الناس يعني هذا الدواء نافع ملايين البشر. لكن هذا الواحد لم يلائمه ذلك الدواء اما اما لتقلب مزاجه ولرضاءة مزاجه او لعارض فيه منع من الانتفاع بالدواء فزعم ان بعض الادوية الذي صرح باسمه الطبيب الاول في ذلك الدواء العام المنفعة المركب لم يرد به ذلك الدواء. ما اردت ترى هذا الدواء لانه ما فاخذ يقول ان الدواء الذي اراده يعني مثلا قال ركبوا الدواء هذا من؟ من عسل وشنيذة حبة حبة سوداء حبة سوداء ومن آآ مثلا سنوت واخلطوه فقال ان مراده بالعسل مراده بالعسل ليس العسل وان المراد بالعسل هو اي شيء السكر ومراد بالحبة السوداء الكمون مثلا اخذ يغير الاسماء ويقول هذا الذي اراده الطبيب. ثم ركب هذا الدواء واعطاه الناس. لماذا؟ لان الدولة ولم فحمل كانه يقول الذي لم يفهم النصوص حال كحال هذا الرجل عندما لم يستوعب النص لضعف عقله قل مزاجه حالك حال من وجد دواء لم يلائمه ثم اراد ان يغير هذا الدواء ويلزم الناس ويحمل ما ذكره الطبيب من جهة اسماء الدواء وما يعرفه الناس من هذا الاسم غيرها بفهمي هو والزم الناس ان يفهموا نفس هذا ما الذي فهمه لم يرد بذاك الدولة اللي جرت به العادة في اللسان ان يدل بذلك الاسم عليه وانما اراد به دواء اخر مما يمكن ان يدل عليه بذلك باستعارة بعيدة او مجاز يعني العسل استعارة على اي شيء عن مثلا العسل العسل السكر العسل استيعاب السكر فاخذ السكر بدل العسل ومثلا الحبة السوداء يعني آآ استعارة عن التمر لسوادها فيتفقان مثلا بالسواد فاتى بتمر وهكذا يقول فازال ذلك الدواء الاول الذي كان نافعا لجميع الناس وازال تركيبه النافع بتركيب غيره بزعم ان هذا مقصود الطبيب الاول واضح؟ وجعل فيه بدله الدواء الذي يظن انه الذي قصده الطبيب وقال الناس هذا هو الذي قصد الطبيب الاول الناس وذلك الدواء المركب على الوجه الذي تاولوا عليه ذلك المتاول ففسدت به امزجة الناس فجاء فشعروا بفساد ابجية الناس. قال هذا كلام باطل. هذا الطبيب غير صحيح. عن ذلك الدواء. فراغ اصلاح بان ابدلوا بعض ادوية بدواء اخر غير الدواء الاول فعرض من ذلك للناس دواء من من المرض غير النوع الاول فجاء ثاني فتأول في ادوية ذلك المركب غير التأويل الاول والثاني والثالث. فعارظ الناس نوع انتهت من المرظ غير النوعين المتقدمين فجاء متأول رابع يقول الجأ بدأ منه وبدأ الجهمية نزل الجهمية الى من؟ المعتزلة اليمن الى الاشاعرة الماتوردية وكلما هذا فهم شيئا والزم الوراء بفهمه فجاء الذي يناسبنا ففهم فهما غير الذي فهمه اول وجاء الثالث فهم فهما غير الذي فهمه الاول. وكلهم لم يصيبوا ما اراد الذي اراده الذي اراده المتكلم الاول. وانما فهم المتكلم من هو؟ الذي اخذ بظاهر كلامه. وفهم من كلام ما يفهمه الناس بسماء بهذا الخطاب الذي يخاطبون به. تشبيه يشبه حال الذي يعرض على النصوص والعمل بها بحال هذا الطبيب الذي عرظ لدوائه كل اتى الى هذا الدواء فغيره بما يراه بدعوى مده الاصح فجاء متأول الرأفة غير الادوية فعرظ منه للناس نوع من الامراض غير الامراض المتقدمة فلما طال الزمان بهذا الدواء المركب الاعظم وسلط الناس التأويل على ادويته وغيروا وبدلوها عرظ للناس امراض شتى وهذا سبحان الله كلما اميتت سنة كلما اقيمت بدعة. وكلما ترك الحق اتبع الباطل. وكلما فلهذا اذا سلط التأويل على النصوص حدث من الامراض والضلال والفساد ما لا يحصيه الا الله. وهذه حال هذه الفرق الحادثة في الشريعة مع الشريعة وذلك ان كل فرقة منهم تأولت في الشريعة تأويلا غير التاوي الذي تأولته الفرقة الاخرى وزعبت انه الذي قصده صاحب الشرع حتى تمزق الشرع كل ممزق باهوائهم ولا شرم يتمزق لكن تمزق بالنسبة لهم وجاء وبعد جدا عن موضوعه الاول ولما علم صاحب الشرع ان هذا سيعرض في شريعته اخبر بقوله ستفترق امتي على ثلاثة وسبعين فرقة لانهم سيعملون التأويل في نصوص صلى الله عليه وسلم وفي نصوص الكتاب. كلها في النار واحدة يعني بالواحدة التي التي سلكت ظاهر الشرع ولم تأوله. وانت اذا تأملت ما عرض في هذه الشريعة في هذا الوقت من الفساد العارض في من قبل من قبل من الفساد فيها من قبل تبينت تبينت ان هذا المثال صحيح واول من غير هذا الدواء الاعظم هم من؟ الخوارج عندما اتوا الى نصوص نزلت في الكفار فاجعلوها انك من تدخل النار فقد اخزيته قالوا هذا دخول ابدي ومن خزي لا يسعد بعد خزيه فحملوا هذه الايات ما لا تحتمله فظلوا. ثم المعتزلة بعدهم ثم الاشعرية ثم ثم جاء ابو حامد فطم الوادي على القرية. وهذا عداوة بينه وبين ابي حامد حيث ذكر كتاب تهافت الفلاسفة. هم. بينه وبينه ولا رد عليهم؟ وذكر كلام يتعلق بكتاب حمد ليس لنا ذكر كتابه الذي فيه عندما كتاب للغازي في تهافت الفلاسفة. يقول يقول العربي وهو الترميذي الغزالي او الغزالي يقول دخل الغزالي في بطون الفلاسفة فما خرج دخل يرد عليهم فعلق فيه شيء من شبهاتهم وذكر كلاما هذا كتاب في كتابي منهاج الادلة وقد تصرف ابن القيم في شيء منه واختصر بعضه في مواضع وكان رشدنا لو اخذ به ايضا لنجا وسعد لكنه ايضا اصابه ما اصاب من اتى على النصوص بالتغيير والتبديل فصل في انقسام الناس في نصوص الوحي الى اصحاب تأويل واصحاب تخييل واصحاب تمثيل واصحاب تجهيل اربع طوائف ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية وذكرها ابن القيم خمس طوائف الطائفة الاولى هي اهل تأويل. اصحاب تأويل واصحاب تخييل واصحاب تمثيل فاصحاب تجهيل واصحاب واصحاب الصراط واصحاب سواء السبيل واصحاب سواء السبيل خمس طوائف قرأتها؟ لا قرأتها. طيب تقف على هذه الخمس ناخذها ان شاء الله في اللقاء القادم. الله يجعلنا من اصحاب السواء السبيل تفسير الخوارج المعتزلة هذي بداية لا لا لا بس هو خطور الفلاسفة وطب اللي فيه الخوارج هو هي اول طائفة خرجت فرقة الخوارج بعدها القدرية اللي هو المعتزلة بعدها المرجئة. مرجئة حصلت مع الخوارج. المرجئة وجدت مع الخوارج الخوارج متقابلتان الجهمية والمعتزلة متقابلتان ايضا وان كان يتفقان ريش وجه بعدهم يأتون الكلابية بعد الكلابيات الاشاعرة. عاد الصوفية تتخلل هذه الطوائف. الصوفية تتخلل هذه الطوائف هناك متعبد في الجهمية واضح؟ متعبد الجهمية مقرر الجهمية اللي هناك من يتعلق بالعبودية اكثر كابن سبعين ابن الفارد والخبيث المثالي تسميهم هؤلاء شيخ الاسلام بمتعبدة الجهمية