بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ونفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين قال رحمه الله فصل في الزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويلا نظير ما فروا منه. وهو فصل بديع يعلم منه او يعلم منه ان من المتأولين لم يستفيدوا بتأويلهم الا تعطيل حقائق النصوص. وانه لم يتخلصوا مما ظنوه محظورا بل هم بل هو لازم لهم فيما فروا اليه لجومه فيما فروا منه بل قد ينفون ما هو اعظم محظورا كحال الذين تأولوا نصوص العلو والفوقية والاستواء فرارا من التحيز والحصر ثم قالوا هو في كل مكان بذاته فنزهوه عن استوائه على عرشه ومباينته لخلقه. وجعلوه في اجواف البيوت والابار والاواني والاماكن التي يرغب عن ذكرها ولما علم متأخر الجهمية فساد ذلك قالوا ليس وراء العالم ولا فوق العرش الا العدم المحض وليس هناك رب يعبد لا اله يصلى له ويسجد ولا هو ايضا في العالم. فجعلوا نسبته الى العرش كنسبته الى اخس مكان فاذا تأول المتأول المحبة والرحمة والرضا والغضب بالارادة قيل له يلزمك في الارادة ما لزمك في هذه الصفات كما تقدم تقريره. واذا تأول الوجه بالذات لزمه في الذات ما يلزمه في الوجه فان لفظ الذات يقع على القديم والمحدث. واذا تأول لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصف بها الخالق والمخلوق. واذا تأول السمع والبصر بالعلم لزمه ما فر منه في العلم. واذا تأول الفوقية بفوقية القهر لزمه فيها ما فر منه من فوقية الذات. فان القاهر من اتصف بالقوة والغلبة ولا يعقل هذا الا جسما ولا يعقل هذا الا جسما فان اثبته العقل غير جسم لم يعجز عن اثبات فوقية الذات لغير جسمه. وكذلك من تأول الاصبع بالقدرة فان القدرة ايضا صفة قائمة بالموصوف وعرض من اعراضه. ففر من صفة الى صفة وكذلك من تأول الضحك بالرضا والرضا بالارادة انما فر من صفة الى صفة فهلا اقر النصوص على ما هي عليه ولم ينتهك حرمته ولم ينتهك حرمتها فان المتأول اما ان اما ان كرة معلم ثبوتيا او يتأول اللفظ بما هو عدم محض فان تأوله بمعنى ثبوتي كائنا ما كان لزمه فيه نظير ما فر منه. فصل قال الجهمي ورد في ورد في القرآن ذكر الوجه والاعين. والعين الواحدة وذكر الجنب الواحد وذكر الساق الواحد وذكر الايدي وذكر اليدين واليد الواحدة فلو اخذنا بالظاهر لزمنا اثبات شخص له وجه. وعلى ذلك الوجه اعين كثيرة وله جانب واحد وعليه ايد كثيرة. وله ساق واحد فلا نرى في الدنيا شخصا اقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة. قال السني المعظم لحرمات كلام الله تعالى قد ادعيت ايها الجهمي ان ان ظاهر القرآن الذي هو حجة الله على عباده. والذي هو خير الكلام واصدقه واحسنه وافصحه وهو الذي هدى الله به عباده. وجعله شفاء لشفاء شفاء لما في الصدور. وهدى ورحمة للمؤمنين. ولم ينزل ولم ينزل كتابا من السماء اهدى منه. ولا احسن ولا اكمل فانتهكت حرمته ونسب ونسبته الى اقبح النقص والعيب. فادعيت ان ظاهره ومدلوله واثبات شخص له وجه وله اعين كثيرة. وله ساق واحد فادعيت ان ظاهر كما وصف الله به نفسه في كتابه يدل على هذه الصفة الشنيعة. فيكون سبحانه قد وصف نفسه باقبح الصفات في ظاهر كلامه. فاي طعن في القرآن اعظم من يجعل هذا ظاهره ولم يدع احد من اعداء الرسول الذين ولم يدع احد من اعداء الرسول الذين جاهروه بالمحاربة ان ظاهر كلامه الباطل ولو كان ذلك ظاهر القرآن لكان ذلك من اقرب الطرق لهم الى الطعن فيه وقالوا كيف تدعون الى عبادة رب صورته هذه الصورة الشنيعة وهم يوردون عليه ما هو اقل من هذا بكثير كما اوردوا عليه المسيح لما قال انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون بظاهر ما لم يدل يدل على ما اوردوه. وهو دخول المسيح فيما عبد من دون الله اما بعموم لفظ ما واما بعموم المعنى. واورد اهل الكتاب واورد اهل الكتاب على قوله يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ وامرأة سوء. ان بين هارون وعيسى ما بينهما وليس ظاهر القرآن انه هارون ابن عمران بوجه. وكانوا فيما يريدونه على القرآن بهذا ودونه. فكيف يجدون ظاهره واثبات ربه شأنه هذا ولا ينكرونه؟ والجواب ان قوله تعالى تجري باعيننا ودعوى الجهمي ان ظاهر هذا اثبات اعين كثيرة كذب ظاهر فانه ان دل ظاهره على اعين كثيرة وايد كثيرة دل على خالقين كثيرين. فان لفظ الايدي مضاف الى ظمير الجمع فادعي ايها الجهمي ان ظاهره اثبات تؤيد كثيرة لالهة متعددة والا فدعواك ان ظاهره ايد كثيرة لذات واحدة خلاف الظاهر. وكذلك قوله تعالى تجري باعيننا انما ظاهره بزعمك اعين كثيرة على ذوات متعددة لا على ذات واحدة. الثاني ان دعواك ان ظاهر القرآن اثبات ايد كثيرة في جنب واحد كذب الاخر فاين في ظاهر القرآن ان الايدي في الجنب؟ وكأنك انما اخذت هذا من من القياس على بني ادم فشبهت اولا وعطلت ثانيا وكذلك جعلك اعينا كثيرة في الوجه الواحد ليس في ظاهر القرآن ما يدل على هذا. وانما اخذته من التشبيه بالادمي. ولهذا قال بعض اهل العلم ان كل معطل مشبه ولا لك التعطيل الا بعد التشبيه. الثالث اين في ظاهر القرآن؟ اثبات ساق واحد لله تعالى وجنب واحد فانه سبحانه قال يوم يكشف عن ساق وقال اي ان تقول نفسي يا حسرة على ما فرطت في جنب الله فعلى تقدير ان يكون الساق والجنب من الصفات فليس في ظاهر القرآن ما يوجب الا له الا ساق واحد وجنب واحد. ولو دل على ما ذكرت لم يدل على نفي ما زاد على ذلك لا بمنطوقه ولا بمفهومه. حتى القائلين بمفهوم اللقب لا يدل عندهم على نفي ما عدا المذكور لانه متى كان للتخصيص بالذكر سبب غير الاختصاص بالحكم؟ لم يكن المفهوم مرادا بالاتفاق وليس المراد بالايتين اثبات الصفة حتى يكون تخصيص احد الامرين بالذكر مرادا بل المقصود حكم اخر وهو بيان تفريط العبد في حق الله تعالى وبيان سجود الخلائق اذا كشف عن وهذا حكم قد يختص بالمذكور دون غيره فلا يكون له مفهوم. الرابع هب انه سبحانه اخبر انه يكشف عن ساق واحدة وهي هي صفة فمن اين في ظاهر القرآن انه ليس له الا تلك الصفة الواحدة. وانت لو سمعت قائلا يقول كشفت عن عيني وابديت عن ركبتي وعن ساقي. هل هل تفهم منه ليس له الا ذلك الواحد فقط فلو قال ذلك احد لم يكن هذا الظاهر كلامه فكيف يكون ظاهر افصح الكلام وبنهي ذلك؟ الخامس ان المفرد المضاف يراجع اكثر من واحد كقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وقوله وصدقت بكلمات ربها وكتابه وقوله احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى نسائكم فلو كان الجنب والساق صفة لكان بمنزلة بمنزلة قوله بيده الملك وبيدك الخير ولتصنع على عيني. السادس ان يقال من اين في ظاهر القرآن اثبات جنب واحد هو هو صفة لله. ومن المعلوم ان هذا لا يثبت احد من بني ادم واعظم الناس اثباتا للصفات هم اهل السنة السنة والحديث لا يثبتون ان لله تعالى جنبا واحدا ولا ساقا واحدا. قال عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى رحمه الله تعالى في نقضه على المجلسي المعارض زورا على قوم انهم يقولون في تفسير قول الله تعالى يا حسرة على ما فرطت في في جنب الله. يا حسرتا على ما فرطت في جنب انهم يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو وليس ذلك على ما يتوهمونه. قال الدارمي قدس الله روحه فيقال لهذا المعارض ما ارخص الكذب عندك واخف او على لسانك فان كنت صادقا في دعواك فاشر بها الى احد من بني ادم قاله والا فلم تشنع بالكذب على قوم اعلم بهذا التفسير منك؟ انما ما تفسيرها عندهم تحسر الكفار على ما فرطوا في الايمان والفظائل التي تدعو الى ذات الله. واختاروا عليها الكفر والسخرية فمن انبأك انهم قالوا جنب من الجنوب فانه لا يجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين فضلا عن علمائهم. وقد قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب للايمان. وقال ابن مسعود رضي الله عنه لا يجوز من الكذب جد ولا هزل. وقال الشافعي وقال الشعبي من كان كذابا فهو منافق. والتفريط فعل او ترك فعل. وهذا لا يكون قائما الله لا في جنب ولا في غيره بل يكون منفصلا عن الله. وهذا معلوم وهذا معلوم بالحس والمشاهدة. السابع هب ان القرآن دل على بات جنب هو صفة فمن اين لك ظاهره او باطنه على انه جنب واحد وشق واحد ومعلوم ان اطلاق مثل هذا لا يدل على انه شق واحد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عمران بن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب وهذا لا يدل يدل على انه ليس لعمران الا جنب واحد فان قيل المراد على جنب من جنبيك قلنا فقد علم ان ذكر الجنب مفردا لا يدل على نفي ان يكون له جنب اخر. ونظير هذا اللفظ القدم اذا اذا ذكر مفردا لا يدل على نفي قدم اخر كما في الحديث الصحيح حتى يضع رب العزة عليها قدمه. الثامن من اين في ظاهر القرآن ان لله ساقا وليس معك الا قوله تعالى يوم يكشف عن ساق والصحابة متنازعون في تفسير الاية هل المراد بها ان الرب تعالى يكشف عن ساقه ولا يحفظ عن ولا لا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيما يذكر ان انه من الصفات ام لا في غير هذا الموضع وليس في ظاهر القرآن ما يدل على ان ذلك صفة لله تعالى لانه سبحانه لم لم يضف الساق اليه وانما ذكره مجردا عن الاضافة منكرا والذين اثبتوا ذلك صفة كاليدين لم يأخذوا ذلك من ظاهر القرآن وانما اثبتوه بحديث ابي سعيد الخدري المتفق على صحته وهو حديث الشفاعة الطويل وفيه فيكشف الرب عن ساقه الحديث ومن حمل الاية على ذلك قال قوله تعالى يوم يكشف عن ساق مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم في كشف عن ساقه وتنكيره للتعظيم والتفخيم كأنه قال يكشف عن ساق عظيمة قالوا وحمل الاية على الشدة لا يصح بوجه فان لغة القوم ان يقال كشفت الشدة عن القوم لا كشفت لا كشفت عنها او كشفت الشدة عن عن القوم لا كشفت عنها كقوله تعالى فلما كشفنا عنهم العذاب فالعذاب هو المكشوف لا المكشوف عنه وايضا فهناك فهناك تحدث الشدة تحدث الشدة لا تزول الا بدخول الجنة. وهناك لا لا يدعون الى السجود وانما يدعون اليه اشد مكانة الشدة التاسع انه تعالى التاسع. فصل طويل. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول اه المختصر رحمه الله تعالى مختصر الصواعق محمد بن الموصلي مختص ابن القيم يقول رحمه في الزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويل نظير ما فروا منه وقال رحمه الله تعالى وهو فصل بديع يعلم منه ان المتأولين لم يستفيدوا بتأويلهم الا تعطيل الا تعطيل حقائق النصوص وانهم لم يتخلصوا مما ظنوه محظوظ بل هو لازم لهم فيما فروا اليه كلزومه ما فروا بل قد ينفون ما هو اعظم محظورا كحال الذين تأولوا نصوص العلو الفوقية والاستواء فرارا من التحيز والحصر فهذا التبويب قول في الزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويلا نظير ما فروا منه. وهذا مر معنا مر معنا فيما سبق انه ما من متأول يتأول صيغ الصفات الا وقع بتأويله في شر مما فر منه. من جهة غلاة الفلاسفة من جهة غلاة الجهمية من جهة غلاة الاشاعرة والمعتزلة فمن عطل الله عز وجل من اثبات الصفات او نفيها وقع في شر ما فر منه. فوقع في تشبيه الله باي شيء بالممتنعات والاخر شبه الله عز وجل بالمعدومات والاخر شبه الله عز وجل ايضا بالمخلوقات ووصفه بنقائص تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا فاخذ يذكر هنا ثم قالوا مثل قوله كحال الذين تأولوا نصوص العلو الفوقية قرارا من دعوى التحيز والحصر. الذين قالوا ان الله في كل مكان انما قالوا اه هذه المقولة الباطلة بدعوى انهم يريدون تنزيه الله عز وجل عن اي شيء ان يكون متحيزا محصورا في جهة فقال واثبتنا علو الله عز وجل لحيزنا الله في جهة العلو وجعلنا هذه الجهة محيطة بالله عز وجل وهذا من ابطل من ابطل الباطل فقال نقول في كل مكان بذاته يقول وهو في كل مكان بذاته فنزهوه عن الاستواء على عرشه وجعلوه مخالط باي شيء للقاذورات والنجاسات حتى يقول قائلهم لعنه الله سبحان ربي الاسفل الله ينزه نفسه ويجعل نفسه فوق عرشه مستويا استواء يليق بجلاله وهؤلاء يقولون وفي كل مكان ولا يخرج مكان حتى ادخلوه في الحش وفي غيره من اماكن الاذى والقدر. فهم ارادوا تنزيهه فوقعوا في في عيبه ونقصه تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. قال ولما علموا تأخر الجهمية فساد ذلك قالوا ليس وراء العالم ولا فوق العرش الا الا العذب المحض وليس هناك رب يعبد ولا اله يصلى له ويسجد. ولا هو ايضا في العالم فجعل نسبة نسبته للعرش كنسبة الى اخس ان تعالى الله عن قولهم علوا كبير فاذا تأول المتأول المحبة والرحمة والرضا والغضب بالارادة قيل له يلزمك بالارادة ما في هذه الصفات كما تقدم تقريره كما قلنا اذا كل من فر من شيء وقع في شيء شر منه فالذي اثبت الارادة ونفى المحبة والضحك والرضا والغضب نقول يلزمك في الارادة ما خفته في اثبات هذه الصفات فاما ان تلتزم ما التزمت في الارادة واما ان تعطل الارادة كما عطلت بقية الصفات ثم يرتقى معه الى غيره من الصفات اول الوجه بالذات لزم في الذات ما يلزمه في الوجه فان لفظ الذات يقع على القديم والمحدث. اذا قال لا اثبت الوجه لان الوجه عرض. نقول وجه ايضا الوجه قائم بنفسه. الوجه قائم وهو من اعراض ذلك الذات تشارك بقية الذوات فلا بد اما ان تثبت الوجه واما ان تنفي واما ان تنفي الذات لان الباب باب واحد كما يقال ثم قال واذا تأول لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصى بها الخالق والمخلوق ويتأول السمع والبصب العلمي لزم ما فر منه في العلم. بمعنى اذا اثبت حقا ونفى ونفى حقا الزمناه فيما نفاه فيما اثبته انت اثبت اثبت القدرة وتأولت لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصف بها الخالق والمخلوق ايضا. فاذا كان تجسيما في اثبات اليد فتجسيما ايضا تشبيها في اثبات القدرة كذلك ايضا ويتأول الفوقية بفوقية القهر لزموا فيها ما فر منه من فوقية الذات فان القهر ايضا من اتى بالغلبة القوة والمخلوق ايضا يوصى بالغلبة والقوة فيلزمك من اثبات يقول من اثبات علو القهر مشابهة الخالق للمخلوق فيلزمك تعطيل هذه الصفة لانه يشابه المخلوق وان اثبتها وقلت ليس كمثلي شيء قلنا لك ايضا هو في ذاته هو علي بذاته وليس وليس كمثله شيء ثم قال ثم قال فان القاء فان القاف يتصل ولا يعقل هذا الا جسما. فان اثبته العقل غير جسم لم يعجز عن فوقيته لذاته عن فوقية الذات لغير جسم. ان استطاع العقل ان يثبت القوة والقهر لغير جسم وقال استطيع نقول كذاك استطيع العقل ان يثبت علو الذات دون ان يثبت ويثبت الجسم فالباب باب واحد. قال وكذلك من تأول الضحك بالرضا والرضا بالارادة انما فر من صفة لا صفة. فهلا اقر النصوص على ما هي عليه ولم ينتهك حرمتها فان المتأول اما ان اما ان يذكر معنى ثبوتيا او يتأول اللفظ بما هو عدم محض فان تأوله ثبوتي كائنا ما كان لزمه فيه نظير ما فر منه وهذا في جميع الصفات كل من عطل صفة بدعوى التجسيم والتحيز قلنا ما اثبته ايضا يقتضي التجزيم والتحيز. فاما ان تنفي واما ان تثبت واذا واذا سن بالنفي بلغ به الحال الى ان يكفر بالله العظيم لانه اذا نفى نفى نفى اقر بانه ليس هناك اله ورب يعبد سبحانه عما يقولون ثم قال قال الجهمي ورد في القرآن هذا من من تشنيعات الجهمية ومن آآ آآ تخبط الجهمية في باب تعطيل صفات الله عز وجل وهذه بعض مشاغبات الجهم. يقولون ورد في القرآن ذكر الوجه والاعين والعين الواحدة وذكر الجنب الواحد وذكر الساق الواحدة وذكر الايدي وذكر اليدين واليد الواحدة فلو اخذنا بالظاهر لو اخذنا بظواهر هذه الايات لزمنا اثبات شخص له وجه. وعلى ذلك الوجه اعين كثيرة له جنب واحد وله عليه ايد كثيرة وله ساق واحد ولا ترى ولا نرى في الدنيا شخصا اقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة لعنهم الله عز وجل ولا شك ان هذا الذي شنع به ذلك الجهمي انه من قبل خبث نفسه لخبث خبث نفسه ومن جهة ضلاله وجهله بكلام الله عز وجل فيقول ابن القيم في هذا كما ذكر موسى قال السني المعظم لحرمات الله تعالى قد ادعيت ايها الجهمي ايها الجهمي ان ظاهر القرآن الذي هو حجة الله على عباده. والذي هو خير الكلام واصدقه. واحسنه وافصحه. وهو الذي هدى الله به وجعله شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. الى ذكر كلاما طويلا في تعظيم كلام الله عز وجل وكتاب الله فقد انتهكت حرمته وعظته وعظته ونسبته الى اقبح وعظته اي تنقصته وقذفت بالباطل والكذب هذه العظة ونسبت الى اقبح النقص والعيب فادعيت ان ظاهره ومدلوله اثبات شخص له هذه الصفات القبيحة. وهذا من اكفر الكفر ومن اعظم الكفر نسأل الله السلامة والعافية وعظمته. هم. فاضحته. فاضحته. عندك عظمته؟ اللهم عظمته. غلط واظحته العظة. العظة هي القذف بالباطل والسحر واضح مع الضبط وضبطه يقول فان فاي طعن في القرآن يقول لو هذا لو هذا الطعن ظاهر القرآن او لو ان هذا الطعن آآ يفهم من كلام الله عز وجل لسارع اليه اولئك الذين تتبعوا القرآن في آآ ما يزعمون انه متشابه او انه متناقض فكفار قريش على سعة علمهم بلغة العرب وعلى معرفتهم بكلام العرب وما يصح وما لا يصح لم يجدوا هذا الذي وجدته انت ايها الجهمي وانما وجدوا كلاما محتملا مثل قوله تعالى انكما تعبد من دون الله حصب جهنم. فاستدلوا بهذه الاية زعموا ردا بها على النبي صلى الله عليه وسلم ان عيسى ممن يعبده النصارى وهو في النار بهذه الاية كذلك عزير من شاب من يعبد من دون الله من الصالحين فارادوا ان يشاغبوا على القرآن بمثل هذه مثل هذه الفهوم الناقصة. فقالتا ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون اي لم يدخل عيسى ولا ولا عزير ولا مدعو من دون الله في هذه الاية لان الاية المراد بها انكم وما الحمد لله المراد بي وما تعبدون من عبد وهو راضي وهذا العموم الذي هو من قوله وما تعبدون لان ما من صيغ العموم من الموصول ومن الموصولة؟ تفيد العموم. فقول وما تعبدون اذا فهم من جهة لفظ ما او من جهة المعنى هذا العلم يراد به يراد به اه فهذا يسمى عام مخصوص فيخرج من هذا من عبد وهو غير راظي من عبد وهو غير راظي فلا يدخل في هذه الاية اياك عيسى وكل من عبد من دون الله من الملائكة وعيسى وعزير. فهؤلاء لم يعبدوا بارادتهم ولم يعبدوا برضاهم ولم يعبدوا بدعوتهم وانما عبدوا وهم كارهون لذلك ومثلما اورده بعضهم مناقضة مناكفة كتاب الله يا اخت هارون ما كان ابوك امرأة سوء فقالوا ان بين عيسى وموسى سنوات كثيرة. فظنوا انها من كتاب الله عز وجل. وما علموا ان ان بني اسرائيل كانوا يسمون باسماء الصالحين قبلهم فهي اخت هارون انها كذلك بمعنى اه اسمه كذلك وليس هو هارون ابن عمران رضي الله عليه السلام ثم وكانوا يتعنتون بهذا ثم قال والجواب اذا الجواب عن شبهة هذا الجهم. اذا هذه الشبهة ليست ليست اه موجودة حقيقة ولا يعرفها احد غير هذا الجهمي الكافر ولا تعرف هذا حتى عند مشرك العرب ممن كان يتتبع القرآن وينظر في متشابهه وينظر ما يعني ينظر اليه كي يقدح في هذا الكلام في كلام الله عز وجل. فقال ابن القيم والجواب ان قوله تعالى تجري باعيننا لو اخذنا بظاهر الاية لكان لكان هناك اكثر من اله واكثر ان هناك اعين لاكثر من اله تجربة اعيننا لظاهر هذا الاثبات كثيرة كذب ضار فان فانه ان دل ظاهره على اعين كثيرة وايل كثيرة دل ايضا على خالقين كثيرين لان النون هنا نون ايش دون الجمع تجري باعيننا النون هنا نون الجمع تدل على جماعة نسبت لهم هذه الاعين فلو كان ظاهر الاية يدل على يدل على شيء لدل ظاهرها على ان هناك الهة كثيرة وان هناك اعين كثيرة ولم ولم يفهم احد ان ان مراد اعين في اعين كثيرة في وجه واحد. وانما لو سلمنا لكم بظهر القرآن لقلن دل ظاهر القرآن ان هناك اعين كثيرة على الهة على الهة كثيرة فان لفظ الايدي يقول هنا فان لفظ الايدي مظاف لظمير الجمع وهو نون النون نون الجمع باعيننا تجري كما قال تعالى تجري بما عملت ايدينا نون الجمع فادعى يقول فادعى ايها فادع ايها الجهمي ان ظاهره اثبات ايد كثيرة لالهة متعددة والا فدعواه كأن ظاهر ان ظاهره ايد كثيرة لذات واحدة فهذا خلاف الضار. اذا اصل دعواك دعوة باطلة اصل دعواك من جهة اللغة دعوة باطلة فان ظاهر الاية من جهة اللغة انها تدل على علم كثيرة في ذوات في ذوات كثر وفي ذوات كثر ولا تدل على اعين كثيرة في ذات واحدة. الثاني ان دعواك ان ظاهر القرآن اثبات ايد كثيرة في جنب واحد كذب اخر كذب اخر فان فاين في ظهر القرآن ان الايدي في الجمع؟ دعواك ان الايدي في جنب واحد هذه دعوة كاذبة وباطلة فليس في كتاب الله انه اظاف الايدي الى الجن وانما ذكر الايدي وذكر الجمع ولم يذكرن الايدي في الجنب وانما اخذت هذا يقول كيف اخذت ان الايدي في الجنب؟ اخذت من باب قياس الخالق بالمخلوق ولذا يقال ما من معطل الا قبل تعطيله الا قبل تعطيله انه شبه وقاس. فبسبب تشبيه وقياس الخالق المخلوق تصور ان الجنب فيه تلك الايدي قد شبه الله عز وجل بمثل هذا الباطل الذي يكفر الذي يكفر مشبهه. ولذا قال بعض ان كل معطل مشبه ولا تقيم لك التعطيل الا بعد التشبيه. الثالث الوجه الثالث اين في ظاهر القرآن اثبات ساق واحدة او اولا ليس في القرآن دليل على اثبات صبية الساق ليس بالقرآن دليل على اثبات صفة الساق وانما القرآن قال الله تعالى فيه يوم يكشف عن ساق واضافة الصفة الى الله بد بالاضافتها اليه فهنا اضيفت الصفة لله ولا لغيره قال الله عز وجل يوم يكشف عن ساق ولم يضف الساق اليه فدعوى ان ان القرآن افاد اثبت ساقا نقول دعوة باطلة. وقد اختلف اهل العلم في هذه الاية هل هي من ايات الصفات او من من ايات او من غير او انها ليست من ايات الصفات. فمنهم من قال ان الساق هنا هو المراد يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيكشف ربنا عن ساقه ففسروا الساق هنا بالساق هناك فاخذ معنى صفة الساق من الحديث لا من القرآن من الحديث لا من القرآن مثله ثم قال وقد قال وقد وقال آآ ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله. فعلى تقدير ان يكون الساق والجنب من فليس في ظاهر القرآن ما يوجب الا يكون له الا ساق واحدة وليس له الا جنب واحد لو سلمنا لو سلمنا جدلا ان الساق من ايات الصفات وان الجمع من ايات الصفات فليس في هذا دليل على انه ليس هناك الا ساق واحد او جنب واحد. انت تقول كشفت عن ساقي ولا يفهم من ذلك ان لك ساق واحدة وتقول آآ مسحت جنبي ولا يفهم من ذاك انك جنب واحد. فالله ان ذكر الساق او ذكر الجنب لا يلزم من انها ساق واحد وانها او انه جنب واحد. لو سلمنا انه مئات الصفات فلا يدلك لا على يقول ولو دل على ذلك لم يدل لك ما زاد على ذلك لو سلمنا انها صفة وانها صفة ساق وصفة الجنب لم يدل على ما زاد على ذلك ان هناك اكثر من جنب او ان هناك اكثر من ساق لا من جهة المنطوق ولا من جهة المفهوم. هل يفهم من اضافة الجنب انه لو جنب اخر؟ دليل منطوقا ومفهوما ليس هناك ماد لا منطوقا ولا مفهوما ثم قال حتى القائد مفهوم اللقب لا يدل ذلك عندهم على نفي ما عدا المذكور لانه متى ما كان التخصيص بالذكر سبب غير الاختصاص؟ يعني متى ما كان بالتخصيص بالذكر سبب غير الاختصاص بالحكم لم يكن بالمفهوم مرادا بالاتفاق. فهل مفهوم اللقب انه هل مفهوم انه ليس هناك اخر لانه قال لانه متى ما كان متى كان للتخصيص من ذكر سبب غير الاختصاص السبب هو ايش؟ على ما فرطت في جنب الله عز وجل غير اختصاص بالحكم لم يكن مفهوم ليس هناك حكم يترتب على الجنب. وانما وانما الاية سيقت انه على التفريط في حق لله عز وجل قال وليس المراد بالايتين اثبات الصفة. هذا وجه رابع ان ان هذه الايات ليست من ايات الصفات ولا تدل على الصفة حتى يكون تخصيص احد الامرين بالذكر مرادا بل المقصود حكم اخر وهو بيان تفريط العبد في حالة في حق الله عز وجل. وبيان سجود الخلاق اذا كشف اذا كشف عن ساق. وهذا حكم قد يختص بالمذكور دون غيره فلا يكون له مفهوم. الرابع هذا الوجه الرابع هب انه سبحانه اخبر انه يكشف عن ساق واحدة هي صفته فمن اين في ظاهر القرآن ليس له الا تلك الصفة الواحدة وانت لو سمعت قائلا يقول كشفت عن عيني وابديت عن ركبتي وعن ساقي لا تفهم من ذلك انه له عين واحدة او ركبة واحدة او واحدة بل لو قال ذلك احد لو قال فلو قال ذاك احد لم يكن هذا ظاهر كلامه فكيف يكون ظاهر افصح الكلام وابينه وهو كلام الله عز وجل. الخامس ان المفرد المضاف يراد به اكثر من واحد كقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. المفرد المضاف المفرد اذا اضيف فانه اسماء الاجناس اذا اضيفت فادت افات العموم والمفرد اذا اضيف فاد العموم كقوله تعدوا نعمة الله نعمة الله هي نعمة واحدة ولكن لما الى المعرفة افادت نعم الله كلها ومثل قول وصدقت بكلمات ربها وكتابه اي كتابه لو اظاف الكتاب واحد الى الى ظمير المعرفة اللي هو الله عز وجل فافاد اي شيء افاد ايضا جميع كتب الله عز وجل وليس كتابا واحدا. كذا قوله تعالى احل لكم ليلة الصيام لا يقول قائل ان التي التي يباح بها هي ليلة واحدة ولكن يباح في جميع ليالي الصيام لانها مفردة اضيفت معرفة فمثل ذلك. فلو كان الجنب والساق في جنب الله الجنب الان واحد ولا مركب واحد ليس جمع ولا مثنى. الجمع عندما اضيف الى معرفة كاد ايش افاد العموم ولا يقول قائل انه انه جنب واحد حتى بسياق اللغة. لانك عندما قلت في جنب الله افاد ان الجنب هنا مفرد واضيف. والمفرد اذا اضيف فهد افاد العموم فيشمل جنبه اكثر من جنب ويشمل جنوبا كثيرا. فلو كان الجنب والساق صفة لكان منزلة قوله تعالى بيده الملك وبيدك الخير ولا يعني ذاك انه بيدي انه الخير واحد والملك واحد بل ملك الله لا يحصيه الا الله عز وجل ولتصنع على عيني اظاف العين له والمظاف اذا اظيف افاد افاد العموم. اذا ليس في قوله جنبي في جنب الله انه جنب واحد لان المفرد اذا اضيف فاد العموم فيشمل اكثر من جنب بلغة العرب السادس يقال من اين في ظهر القرآن اثبات جنب واحد واصلة لله عز وجل. وللمعلوم ان هذا لا يثبته احد من بني ادم واعظم الناس اثباتا للصفات هم اهل السنة لا يثبتون ان لله جنبا واحدا ولا ساقا واحدا. لا يعرف احد من اهل السنة اثبت لله الواحدة ولا اثبت لله ساقا واحدة بل لا يعرف بالمتقدم الى السنة انه اثبت صفة الجنب لله عز وجل يقابل اول من اثبته الطالب المالكي رحمه فاثبت صلة الجنب ولم يثبت مع اثبات صلة الجنب انه جنبا انه جنبا واحدا وانما هو اضافه الى الله عز وجل والمفرد اذا اضيف افاد العموم يقول هنا ثم قال قال عثمان بن سعيد الداربي في الرد على المدريسي وادعى لمعاذ زور وبهتان انهم يقولون في تفسير قوله تعالى يا حسرتاه على لطف جنب الله ان نبعدك الذي هو العضو وليس ذلك على ما يتوهمونه فيقال يقول فيقال البعض ما ارخص الكذب عندك ما ارخص الكذب عندك واخف على لسانك فان كنت صادقا في دعواك فاشر بها الى احد بني ادم اشر بها الى هذا القول ابن ادم قال والا فلم تشنع بالكذب على قوم اعلو بهذا التفسير منك؟ يعني من يقول ان اهل السنة يثبتون ذنبا واحد لله عز وجل يقول اخبرنا من اثبته من اهل السنة انما تفسيرها عندهم تحسر الكفار على ما فرطوا في الايمان والفظائل تدعو الى ذات الله عز وجل. واختاروا عليها الكفر والسخر فمن انبأك انهم قالوا جنب من الجنوب فانه لا يجهل هذا المعنى كثير من اعوذ المسلمين فضلا عن علمائنا لان لا يصيغت مساق مساق ليس مساق وانما ساق التفريط والتقصير في حق الله. وقد ذكرنا ان القرآن نزل بلغة العرب وان لغتهم تجري في هذا المقام عندما يقال في جنب فلان المراد به في حقه وليس المراد الجمب الذي هو القاء بالمخلوق قال فانه لا يجهل المعنى كثير من المسلمين فظى علمائهم وقد قال ابو بكر الصديق رضي الله تعالى الكذب مجاهد الامام وقال ابن مسعود لا يجوز الكذب جدا ولا هزل جدة ولا هزم فهذا يدل على عظيم كذبه وافتراءه وقال الشاب ان كان كذابا فهو منافق والتفريط فعل او ترك او ترك فعل وهذا يكون قائم بذات الله اب في لسياق الاية على ما فرطت في جنب الله. هل يستطيع احد لو اثبتنا الجنب صفة؟ هل يسعى ان يفرط في صفة الله عز وجل؟ او يقوم في حق الله عز بجنب الله بشيء. هذا يدل على التفريط في بحق الله والذي هو العبودية له او ما يجب على العبد فعله من الطاعة قال وهذا بعلم الحصن السابع هب للقرآن دل على اثبات جنب وصفة من اين لك ظاهر وباطنه بانه على جنب واحد وشق واحد ومعنى اطلاق مثل هذا لا يدل على انه كل واحد كما قال وسلم لعمام ابن حصين صلي قائما تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب فلا يفيد قوله على جنب انه له جنبا واحدا بل له جنب ان ومع ذلك امر يصلي على جنب الواحد اه الثامن من اين كان القرآن ان ان لله ساقه وليس معك الا قوله تعالى يوم يوم يكشف عن الساق وقد ذكرنا ان هذه الاية ليست من ليست اه تدل على اثبات الصفة لان الساق هنا لم يضف الى الله عز وجل وان الصحابة تنازعون في هذه الاية فمنهم من قال ان الرب يكشف عن ساقه اخذا بحديث في الصحيحين انه يكشف يسجد له المنافقون فيسجد المؤمنون للمنافقين ومنهم من يقول ان المراد هنا رضاء انه الشدة اه ان المراد اه يكشف عن الوقاء ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاعا فيما يذكر انه من الصفات ام لا؟ في غير هذا الموضع. هذه المسألة هي المسألة الوحيدة التي يحتاجها الصحابة هذه بداية الصفات او هل هل صفة الساق في هذه الاية تثبت لله او لا تثبت؟ اما بالسنة فهي ثابتة ان المراد بالسنة انه ساق يضاف الى الله عز وجل قالوا ليس في ظاهر القرآن ما يدل ان ذلك صفة لله تعالى لانه سبحانه لم يضف الساق اليه وانما ذكر مجرع الاظافة منكرا والذين فذلك كصفة اليدين لم يأخذاك من ظاهر القرآن وانما اثبتوا في الصحيحين وفيه يكشف الرب عن ساقه. ومن حيث قال قوة يوم يكشف عن ساق هو مطابق قوله فيكشف عن وتنكير التعظيم والتفخيم بعض الصحابة قال يوم يكشف عن ساق المراب الساق هي صفة الله عز ساق الله عز وجل وانما نكره اي وانما اطلقه ولم يضفه له لاي شيء من باب تفخيمه وتعظيم هذا الامر وتنكير التعظيم والتفخيم واخذوا ذلك من حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين واما القول الثاني انهم حملوها على الشدة حملوا على الشدة يوم يكشف عن ساق اي يوم يكشف عن عن عن الشدة ويرى الناس شدة يوم القيامة. منهم من منع منهم من منع ذا وقال ان الشدة فلا تكشف الا بزوالها ويوم القيامة يوم شدائد لا تزول الا بدخول الجنة لكن المعنى الاخر يوم يكشف عن ساق ليس معنى زوال الشدة وان المعنى تظهر الشدة وتبدو للناس اليوم يكشف عن ساق اي يوم تظهر الشدة وتبدو للناس ويرون ذلك ويرون ذلك الهون الشديد قال فان لغة القوم يقال كشفت الشدة عن القوم ولا كشفت ولكن ولا كشفت عنها كقوله تعالى فلما كشفنا عنهم العذاب يوم يكشف عن ساق فالعذاب المكشوف العذاب المكشوف لا المكشوف عنه. عموما هو هو يرى بهذا ان اية يوم اكشف عن ساق انها ليست بآية الصفات وانما قال الصحابة ان الساق هنا الصفة اخذا بحديث ابي سعد الخدري في الصحيحين يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل من كان يسجد لله مخلصا على التاسع وانه تعالى ذكر العين المفردة مظافة الى ظمير مفرد. اذا الجنب ليس من ايات الصفات الساق في قوله تعالى ومع ذلك نثبت الساقة لله عز وجل لوروده في السنة. واما الجنب فلا نثبته لعدم ورود دلالة تدل على اثبات صلة الجنب لله عز وجل ومع ذلك لا ننفي لا دا في الجنب لان اظافة الجنب لله عز وجل مما يدل على تجويزه على الله عز وجل وكما ذكرنا ان الجنب ليس فيه ليس فيه ما يقتضي نقصا وليس فيه ما يقتضي منافاة كمال وليس فيه ويقتضي تجسيم مماثلة المخلوقين فلو اثبتنا قلنا جنب يليق بالله عز وجل ليس ليس كجنب سائر خلقه ولا يلزم اثبات الجنب ان يكون جنبا واحدا بل نثبت الجنب وان اذا اثبتنا الجنب وقلنا انه صفة فيلزم لا يلزم ان يكون هو جنبا واحدا لكن صحيح نقول ان هذه الاية على ما فرطت في جنب الله ليست من ايات الصفات الدالة على اثبات صفة الجنب فعلى هذا لا نثبت الجنب ولا ذنفيه لعدم ورود النص في اثباته ولا ورود النص اي ولا ايضا في نفيه ما يقتضي نقصا او منافاة لكمال الله عز وجل والله اعلم القبلة التاسعة من يبطل نزال الصحابة في هذا. غير صحيح هو اولا ليس هي بداية الصفات. نقول ليست هي من ايات الصفات هل هي اية من ايات الصفات؟ على النزاع يقول ليس مئات الصفات هم بعضهم اخذ من هذه الاية ان يكشف الساق انه ساقه الله عز وجل من اين اخذوه؟ من باب تفسير القرآن بالسنة تفسير القرآن بالسنة. القرآن جاء مطلقا والسنة جاءت موضحة وبينة. فقال ان المراد بالساق هناك هو الساق الذي يكشف يوم القيامة اتق الله عز وجل القول الثاني قال ابن عباس ان الساق ذا يكشف لتكشف القيام عن شدتها وعن هولها. وهذا هو اكثر هذا هو قول اكثر المفسرين انتبه الشيخ ذلك عن الصحابة ليش؟ كأنه واحد يا شيخ جامع الاثار الظهر الله ابو عبش؟ هذي الا هي اثر ابن عباس رضي الله تعالى عنه ابن عباس ايه ؟ عباس قال يا الشدة. واضح؟ ابو سعيد قال انه قرأ الاية فسر بحديث حديث اخر لا ابن عباس ولا ابو سعيد يخالفن من صفات الله صفة صفة الساق ليس من احد يخالف صفة ان صفة الساق ثابت لله عز وجل انما الخلاف هل الاية هذي معناها الساق ومن يسمع الساق؟ واضح؟ شوف كلام النبي حاتم سم كيف؟ وش هي؟ ايوه. ايوه وكتبه في قراءة قال وكتابه ليقول ابن القيم ابن القيم يقول كتابه بمعنى انه مفرد اضيف قراءة فالمفرد اذا وظيف فهد ايش؟ افاد العموم واضح مثل نعمة الله ليلة ليلة ليلة الصيام ليلة واحدة. هل يقول قائل المراد بالليل انه احل لكم ليلة الصيام ليلة واحد بس فقط في رمضان وش دليل انني اللغة المفردة واضيف مفرد او اضيف فهد افاد العموم واضح؟ فهو كان يقول امنت امنت بكتابه ان الكتاب هنا مفرد واضيف فافاد العموم. والحاشي شف وجهها قال كان شيخ الاسلام يعني قصد هذا. قصد ايش؟ ذكره وكتابه لافراد قوة الرد عليه. ايه هنا ايقاف هذا مقصوده هو مقصودها انها مفرد ووظيفته ما له دخل في الايات بس هو من باب ان المفرد اذا اضيف فهد العموم مثل جنب الله مفرد واضيف هل جنبا واحدا واضح؟ ولتصلح على عينه هل هي عين واحدة؟ المفرد ان اضيفها في هذا العموم فيشمل العينين والثلاث والاربع ونحمل على العينين لماذا ان ربكم ليس باعور. واذا قابل احدكم ان يقوم بين عيني الله بين عيني الله. افاد ان له عينا. واما الجمع اعيننا قلنا المراد هنا ان هي اعين ان جمع الاعين من باب المشاكلة حيث انها اضيفت الى نون الجمع شاكلها ان تكون الاعين ايضا مجموعة. والمجموع يرى يطلق ويراد به الاثنين ويراد به الاكثر فيحمل على ان المراد به العيدين