بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى ومن هذا ما حكاه الله سبحانه من محاجية صاحب ياسين لقومه بقوله يا قومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون. فنبه على وجوب الاتباع وهو كون المتبوع رسولا لمن ينبغي الا يخالف ولا يعصى. وانه على هداية ونبه على انتفاء المانع وهو عدم سؤال الاجر فيه فلا يريد منكم دنيا ولا رئاسة وموجب الاتباع كونه مهتديا والمانع منه متفي. هو طلب العلو والفساد وطلب الاجر. ثم قال وما لي الا اعبد به ترجعون. اخرج الحجة عليهم في معرض المخاطبة نفسه تأليفا لهم. ونبه على ان عبادة العبد لمن فطره امر واجب في العقول. فانه خلقه لعبده اصلا فان خلقه لعبده اصيل انعامه عليه وانعامه كل وانعامه كلها تابعة لايجاد وخلقه. وقد جبر الله العقول والفطر والشرائع على المنعم ومحبة المحسن. ولا يلتفت اليهم الى ما يقوله نفاة التحسين والتقبيح في ذلك. فانه من افسد الاقوال وابطالها في العقول والفطر والشرائع. ثم اقبل فقالوا اليه ترجعون. ثم اخبر عن الاية التي تعبد من دون الله انها باطلة فقال ااتخذ من دونه الية اني يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعته شيء ولا ينقذون ولا ينقذون. فان العابد يريد من معبوده ان ينفعه وقت حاجته اليه وانه اذا ارادني الرحمن الذي فطرني بضر لم يكن لهذه الاية ان قدرة ما ما ينقذني بها من ذلك الضر ولا من الجاه والمكانة عندهم ما يشفع لي اليه ولا يخلص من ذلك الضر فبأي وجهة وباي وجهة تستحق العبادة اني اذا لفي ضلال مبين اني اني عبدت من دون الله من هذا شأنه وهذا الذي ذكرناه من حجاج القرآن يسير من كثير المقصود انه يتضمن الادلة العقلية والبراهين القطعية التي لا مطمع في التشكيك فيها والاسئلة عليها الا لمعالج مكابر. والمتأول لا يمكنه ان يقيم على مبطل على مبطن حجة نقلية ولا عقلية اما النقل فانه عنده قابل للتأويل وهو لا يفيد اليقين واما العقل فلانه قد خرج عن صريحه وموجبه بالقول التي قادته الى تأويل النصوص واخراجه عن ظواهرها وحقائقها. وصارت تلك القواعد الباطلة حجابا بينه وبين العقل والسمع. فاذا احتج على خصمه بحجة كاين عقلية نازع وخصمه في مقدماتها بما سلم له من القواعد التي تخالفها. فالمقصود الصريح هو ما دلت عليه النصوص. فاذا ابطله بالتأويل فلم يبقى معه صحيح يحتج به على خصمه كما لم يبقى معه منقول صريح فانه قد عرض المنقول للتأويل والمعقول الصريح خرج عنه بالذي ظن انه معقول. ومثال وهذا ان العقل الصحيح الذي لا يكذب ولا ولا يكذب ولا ولا يغلط قد حكم حكما لا يقبل غلط ان كل ان كل ذاتين قائمتين بانفسهما اما ان تكون كل منهما مباينة للاخرى او محايدة لها وانه يمتنع ان تكون هذه الذات قائمة بنفسها وهذه قائمة بنفسها واحداهما ليس تتفوق الاخرى ولا تحتها ولا عن يمينها ولا عن يسارها ولا خلفها ولا امامها ولا متصلة بها ولا منفصلة عنها ولا مجاورة لها ولا حادثة ولا داخلة فيها ولا خارجة عنها. فاذا خولف مقتضى هذا المعقول الصريح ودفع موجبه فاي دليل عقلي احتج به المخالف بعد هذا على مبطل امكنه دفعه بما دفع به حكم هذا العقل. الوجه الاربعون ان الادلة القاطعة قد قامت على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به ودلالتها على صدقه ابين واظهر من دلالة الشبه العقلية على نقيض ما اخبر به عند كافة العقلاء. ولا ولا يستريب في ذلك الا مصاب في عقله وفطرته فاين الشبه النافية لعلو الله على خلقه؟ وتكلمه بمشيئته وتكليمه لخلقه ولصفات كماله ولرؤيته بالابصار في الاخرة افعاله به الى براهين نبوته التي زادت على الالف وتنوعت كل التنوع. فكيف يقدح في البراهين العقلية الضرورية بالشبه الخيالية المتناقضة؟ وهل ذلك من جنس الشبه التي اوردها في التشكيك في الحسيات والبديهيات. نعم. فانها وان عجز كثير من الناس عن حلها فهم يعلمون انه قدح فيما علموه بالحسنى والاضطراب. ومن قدر على حلها والا لم يتوقف جزمه بما علمه بخصه واضطراره على حلها وكذلك الحال في الشبه التي عارضت ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فان المصدق به فان المصدق به وبما جاء به يعلم انها لا تقدح في صدقه ولا في الايمان به. فان عجز عن حلها فان تصديقه بما جاء به الرسول ضروري. وهذه الشبه عنده لا تزيل ما علموا بالضرورة. فكيف اذا تبين بطلانها على التفصيل يوضحه الوجه الحادي والاربعون وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين مراده. وقد تبين اكثر مما تبين لنا كثير من دقائق المعقولات الصحيحة ومعرفة بمراد الرسول صلى الله عليه وسلم من كلامه فوق معرفتنا بتلك الدقائق اذا كانت صحيحة المقدمات في نفسها صادقة النتيجة غير كاذبة كيف اذا كان الامر فيها بخلاف ذلك؟ فتلك التي تسمى معقولات قد تكون خطأ. ولكن لم يتفطن لخطأها. واما كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم قام البرهان القاطع على صدقه ولكن قد يحصل الغلط في فهمه فيفهم في فهمه فيفهم منه ما يخالف صريح العقل فيقع التعارف بينما هوم من النقل وبينما اقتضاه صريح العقل. فهذا لا يدفع. ولكن اذا تأمله من وهبه الله حسن القصد وصحة التصور. تبين له ان معارضة واقعة بينما ما فهمه النفاة من النصوص وبين العقل الصريح وانها غير واقعة واقعة بينما دل عليه النقل وبين العقل ومن اراد معرفة هذا فليوازن بين مدل النصوص وبين العقل الصريح يتبين له مطابقة احدهما للاخر. ثم يوازن بين اقوال النفات وبين العقل الصريح فانه ويتبين له حينئذ ان النفاة اخطأوا خطأين خطأ على السمع فانهم فهموا منه خلاف مراد المتكلم وخطأ على العقل بخروجهم عن حكمه. الثاني ان المعارضين بين العقل والنقل الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعترفوا بان العلم بانتفاء المعارض مطلقا لا سبيل اليه. اذ ما من معارض نفسه والا ويحتمل ان يكون له معارض اخر. وهذا مما اعتمد صاحب نهاية العقول وجعل السمعيات لا يحتج بها على العلم بحال. وحاصل هذا انا لا نعلم ثبوت ما اخبر به صلى الله عليه وسلم حتى حتى نعلن انتفاء ما يعارضه. ولا سبيل للعلم بانتفاء المعارض مطلقا لما تقدم. وايضا فلا يلزم من انتباه العلم ولا ريب ان هذا القول افسد اقوال العالم وهو من اعظم اصول اهل اللحاد والزندقة وليس في عزل الوحي عن رتبته ابلغ من هذا. الثالث والاربعون ان الله سبحانه وتعالى قد اخبر في كتابه ان ما على الرسول الا البلاغ المبين فقال تعالى وما على الرسول الا البلاغ المبين. وقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك قال تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وقد وقد شهد الله له وكفى بالله شهيدا بالبلاغ الذي امر به. فقال فتولى ربما انت بملوم وشهد له اعقل الخلق واعلمهم افضلهم لانه قد بلغ. فاشهد الله عليهم بذلك في اعظم مجمع وافظله فقال في خطبته في عرفات في حجة الوداع انكم مسؤولون عني فما انتم قائلون. قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت. فرفع اصبعه الى السماء مستشهدا بربه الذي فوق سماواته وقال اللهم اشهد فلو لم يكن عرف المسلمون وتيقنوا ما ارسل به وحصل لهم منه العلم واليقين لم يكن قد حصل منه البلاغ المبين. ولما رفع عنه ولما رفع عنه اللون غاية ما عند النفاة انه انه يفهمهم الفاظا لا تفيدهم علما ولا يقينا. واحالهم في طلب العلم واليقين على عقولهم وفطرهم وارائهم لا على ما اوحي ما اوحي اليه وهذا معلوم البطلان بالظرورة. الرابع والاربعون ان عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل عقول اهل الارض على الاطلاق. فلو وزن عقله بعقولهم لرجحها قد اخبر الله انه قبل الوحي لم يكن يدري ما الايمان كما لم يكن يدري ما الكتاب؟ فقال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وقال تعالى الم يجدك يتيما فاوى وجدك ضالا فهدى ووجدك عينا فاغنى وتفسير هذه الاية بالاية التي في اخر سورة الشورى فاذا كان اعقل خلقي على الاطلاق انما حصل له الهدى بالوحي كما قال تعالى قل ان ظللت فانما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب. فكيف يحصل بسفهاء العقول واخفاء الاحلام. الاهتداء الى حقائق الايمان بمجرد عقولهم دون نصوص الوحي. حتى اهتدوا بتلك الهداية الى المعارضة بين العقل ونصوص الانبياء لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. الخامس والاربعون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول ابن القيم رحمه الله تعالى فيما ذكره مختصر الكتاب قالوا من هذا ما حكاه الله سبحانه وتعالى من محاجة صاحب ياسين اي سورة ياسين وياسين المراد بها الياء والسين وهما حرفان مقطعان جيء بهما لدلالة اعجاز القرآن وليست هي اسم نبي ولا رسول ولا يسمى نبينا بذلك لا ياسين ولا غيره وال ياسين ليس هو المراد هنا وانما ياسين هما حرفان جيء بهما اعجاز القرآن عندما ذكر الله عز وجل في سورة ياسين قول نبني النجار كما يقول لك المفسرون عندما قال يا قومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون فنبه يقول ابن القيم نبه هنا على موجب الاتباع فهو كون المتبوع وهو كون المتبوع رسولا لماذا؟ قال لمن لمن ينبغي الا يخالف ولا يعصى اي ان الرسول لا ينبغي ان يخالف ولا يعصى. وذكر في هذه الاية سبب اجابة به وانه يدعوه لاي شيء اتبعوا من لا يسألكم اجرا. اي لا يريد بهذه الدعوة ان ينال اجر ولا ان ينال رئاسة ولا ان ينال علوا في الارض وانما دعاكم لنجاتكم ولفلاحكم وانه على هداية ونبه على انتفاء المانع. اذا ذكر ما يوجب الاتباع ونبه على انتفاع المانع من عدم اجابته وهو عدم سؤال الاجر فلا يريد منكم دنيا ولا رئاسة فموجب الاتباع وكونه مهتديا لذلك اذا دعاك من هو مهتدي ولم يطلب على دعوته اجرا ولم يرد بذلك رئاسة ولا علوا كان ذلك احرى في اجابته لسببين السبب لو انه مهتدي والسبب الثاني انه لم يطلب على هذه الدعوة له اجر ولا رئاسة قال والمانع من منتفي هو طلب العلو في الارض والفساد وطلب الاجر. ثم قال وبالي لا اعبد الذي فطرني هنا ننبه عليه شيء على ان العقول ايضا تدل على عبادة الله وحده قال ابن القيم قال اخرج الحجة عليهم في معرض المخاطبة لنفسه تأليفا لهم. ومالي اي انني كأنه يريد ان يدعوهم ونبه على ذلك بانه قال ومالي لا اعبد ومالي لا اعبد الذي فطرني ومالي لا اعبد الذي فطرني وهذا تضمين لدعوة ان اعبدوا الذي فطركم ايضا اي اعبدوا الذي فطركم ايضا فهو الذي خلقنا ورزقنا قال اخرج الحجة علي في معرض المخاطبة لنفسه تأليفا له. لم يقل ما لكم لا تعبدون الذي فطركم وانما قال وما لي لا اعبد الذي فطرني تعريضا لهم وتأليفا لهم ونبه على ان عبادة العبد لمن فطره امر واجب في العقول. اي ان العقل ايضا يدل على انه لا يعبد الا الله سبحانه وتعالى. قال فان خلقه لعبده وايجاده اصل انعامي عليه وكل نعمة اصابت العبد فهي تابعة لنعمة الايجاد والخلق. تابعة لنعمة الايجاد والخلق. قال فان خلقه لعبده اصل ان عليه ونعمه كلها تابعة لايجاد وخلقه وقد جبل الله تعالى العقول والفطر والشرائع على اي شيء على شكر المنعم ومحبة المحسن ولا يلتفت الى ما يقول فاتوا التحسين والتقبيح في ذلك. ومراده سواء للاشاعرة الذين ينفون مسألة تحسين وتقبيح العقل لان مسألة تحسين التقبيح المعتزلة يجعلون التقبيح معتمد على العقل والاشاعرة المعتمد على الشرع واهل السنة يجعلونه بالشرع والعقل فهناك ما يحسن بالشرع وهناك ما يحسن بالعقل فالعقل يحسن ويقبح ولكن الذي يحكم بذلك واي شيء هو الشرع. فقد يكون حسنا وهذا لا يأتي لا لا يكون حسنا في العقل ويأتي الشرع مقبحا له. لكن قد يكون قد يكون يعني يظن العقل لنقصه ان حسن فيأتي الشرع بتقبيحه فالسرقة قبيحة مطلقة والظلم قبيح مطلق لكن يأتي الشرع يأتي الشرع فيبيح من ذلك ما ما يجيزه فالكاف الذي يؤخذ ماله في الغنائم يكون هذا عدلا وحسنا ولا يكون قبيحا. هذا قول مراده قال ولا يلتفت في ذلك الى ما يقول فات التحسين والتقبيح العقليين. مراد فات التحسين والتقبيح العقليين مراد بذلك من الاشاعرة الذي ينفون التقبيح العقلي. قال فانه من افسد الاقوال وابطلها في العقول والفطر والشرائع ثم اقبل عليهم مخوفا تخويفا الناصح فقال واليه ترجعون. ثم اخبر عن الالهة تعبد من دونه انها باطلة فقال ااتخذ من دونه الهة ان يردني الرحمن بظر لا تغني عني لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون فان العابد يريد من معبوده ان ينفع وقت حاجته اليه وانه اذا ارادني الرحمن الذي فطرني بضر لم يكن لهذه الالهة من القدرة ما ينقذوني بها من ذلك الضر ولا من الجاه والمكانة عنده ما يشفع لي له ما يشفع لي اليه ليتخلص من ذلك الضر. فباي وجه تستحق العبادة؟ اني اذا لفي ضلال مبين ان عبدت من دون الله من هذا شأنه فهذا مراده انه ذكر الحجج النقدية والحجج العقلية ضمنها في هذه الاية الحجج العقلية اولا التي ذكر هنا في هذه الاية وهو مراده ان العقل ان الشريعة جاءت ايضا بان العقل له له حجة وادى العقل يدل ويدعو الى تحقيق عبودية الله عز وجل الافا لمن يقول ان القرى ليس فيه حجج عقلية وان العقول لا تدل على دعوة الاسلام ولا تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم فهذا من ابطل الباطل بل القرآن فيه من الحجج العقلية ما يكفي ما يكفي وكذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر من تلك الادلة هذه الاية عندما قال يا قومي اتبعوا المرسلين ثم قال اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون. فذكر موجب الاتباع وذكر المانع من اتباعهم وهذا من الحجج العقلية كونه مهتدي وكونه لا يطلب اجرا ولا يسأل رئاسة ولا يريد علوا هذا مما مما مما يدل عليه شيء على انه يطاع ويسمع ولا يعصى وان قوله ومالي عبدي ومالي لا اعبد الذي فطرني ايضا فيها حجة عقلية ان الذي اوجد الانسان وخلق هو من؟ هو الله. وهذا امر فطري فطر الناس عليه فطرة الله التي فطر الناس عليها ان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت. ثم ذكر ايضا ذكر ايضا قال واليه ترجعون اي ان الذي خلقكم ورزقكم هو الذي ترجعون اليه فلا تعبدوا غيره فتندموا اذا رجعتم اليه. ثم قال مبينا بطلان الاتي لعبدوا من دون الله. ااتق من دون الهة يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. اذا ابطل عبادة غير الله عز وجل بالعقل. واثبت ايضا واثبت عبادة الله عز وجل بالعقل وبين الداعي الى الى طاعة رسل الانبياء بين ايضا انه لا يوجد مانع من من طاعتهم والاستجابة لهم لكونهم على هدى وبينة من الله عز وجل ثم قال وهذا الذي ذكرناه من حجج القرآن يسير من كثير اي ان القرآن مليء بالحجج العقلية الدالة على تحقيق العبودية لله عز وجل ثم قال والمقصود انه يتضمن الادلة العقلية والبراهين القطعية التي لا مطمع في التشكيك والاصولة عليها الاسولة بمعنى الاسئلة اي لا لا مطمع في التشكيك والاصولة عليها الا لمعاند مكابر والمتأول لا يمكنه ان يقيم على مبطل حجة نقلية ولا عقلية ولا عقلية. اما النقل فانه عنده قابل للتأويل. يقول لا يستطيع من من يرى ان العقل مقدم على النقل كما قال هنا والمتاوي الذي يتأول ايات الصفات او احاديث الصفات لا يمكنه ان يقيم على مبطل حجة النقل ولا اقل لماذا؟ اما من جهة من جهة النقل فعنده ان النصوص يعترضها عشر عشر شبه من ذلك يكفي منها المعارض يكفي من ذلك المعارض وكل نص لا بد له ان يقول ليس هناك من نسخ يخلو المعارض سواء علمناه او جهلناه فاذا كان النص يحتمل المعارضة بطل الاحتجاج بطل الاحتجاج به. فيقول هنا يقول اما النقل فانه عنده قابل للتأويل وهو لا يفيد اليقين كما يقول ذلك الرازي ان القواطع العقل النقلية النقاط النقلية لا تفيد لا تفيد اليقين بل يرى ان القواطع العقلية مقدمة على القواطع النقلية وان العقل مقدم على النقل ومتى تخالف العقل والنقل والمقدم هو العقل لا النقل. هذا قول اهل الكلام فيقول واما العقل فلانه خرج عن صريحه وموجبه بالقواعد التي قادتنا التأويل الى تاوي النصوص فالعقل الذي يتأوه النصوص خرج عن العقل الصريح لانه كما مر بي كما قرر شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره انه لا يتعارض النقل مع العقل. لا يتعارض ابدا فان وقع شيء من التعاظ في ذهنه المعارض او من في ذهن من رأى التعارض اما لضعف النقل واما لضعف العقل فاذا كان النقل صحيح وعورظ بعقل افاد ان العقل الذي عارض النقل هو عاقل غير صريح غير صريح. فاذا اذا عارض النص الصريح اصبح عقله غير صريح فلا يمكن ان يحتج بعقله بعد ذلك لان عقله ليس بصريح يعتمد عليه ويكون ميزانا لمعرفة الحق من الباطل يقول واما يقول اما العقل فلانه قد خرج عن صريحه الذي هو الحجة باي شيء وموجب القواعد التي قادته الى تأويل النصوص واخراجها عن ظواهرها وحقائقها فصارت تلك القواعد الباطلة حجابا بينهم قوة بين النقل كما قد جعل الرازي جعل هناك عشرة اسئلة الي قبول النقل لقبول نقل حتى تقبل النقل لابد ان يتجاوز عشر عشر مسائل ان تجاوزها كلها اصبح حجة اقلها اي شيء عدم امكان المعارض والمعارض قد قد تعلمه وقد تجهله فهو يقول لا وهو يرى ان كل نص لا بد ان يكون له معارض فهي كان كل نص له معارض لم يكن هناك نص يحتج به ويعتمد عليه قال هنا فصارت تلك القواعد الباطلة حجابا بينه وبين العقل والسمع. فاذا احتج على خصم بحجة عقلية اي اي مبطل احتج على خصمه بحجة عقلية نازعه خصمه في مقدماتها. كما تنازع النقل بمقدمات ينازعك ايضا الخصم بالمقدمات التي جعلتها انت للنقل وليس له وليس له ملاذ يخرج من هذا من هذا من هذه المعارضة. نازعه خصمه في مقدمات لما سلم له من القوال التي تخالفها فان المعقول الصريح وما دلت عليه النصوص. المعقول الصريح وما دلت عليه النصوص الصحيحة فاذا ابطله بالتأويل لم يبقى معه معقول صريح يحتج به لم يبقى معه معقول صحيح وصريح تجب على خصمه كما لم يبقى معه منقول صريح فانه قد عرظ عرظ عرظ المنقول للتأويل والمعقول الصريح خرج خرج عنه بالذي ظن انه معقول بمعنى ان كل من رد النصوص بالعقل لو اراد ان يحتج على محتج بعقله استطاع الخصم ان يبطل حجته بقواعده التي قعدها في ابطال النقل. هم جعلوا هناك قواعد يبطل بها النقل من ذلك اشياء كثيرة ذكرها ذكرها شيخ ذكر ابن القيم وقد ذكر الرازي في في تأسيسه في تأسيسه ذكر عشر عشر شبه تدور على النص ندعو النص من ذلك من ذلك ان يكون غير غير مختصر لم يروي بالمعنى ان يكون متواتر ان لا يكون حاد ذكر عدد عدة امور قالوا مثال هذا ان العقل الصحيح الذي لا يكذب ولا يغلط قد حكم حكما لا يقبل الغلط ان كل ذاتين قائمتين ان كل ذاتين العقل الصحيح الصريح الذي لا يكذب في مثل هذا ولا يغلط قد قرر وحكم حكما واضحا بينا قال ان كل ذاتين زيد وخالد ذاتين قائمتين بانفسهما اما ان تكون كلا منهما مباين للاخرى من باب السماء والتقسيم هاتان الذاتان اما ان تكون مباينة هذه ذات قائمة وهذي ذات قائمة واو محايثة لها بمعنى او متداخلة داخلة في ذات بذات في ذات محمد. او انه يمتنع ان يكون او او قال وانه يمتنع ان تكون لذات قائمة بنفسها وهذه قائمة وهذه قائمة بنفسها احداهما ليست فوق الاخرى ان كانوا في نفس لا بد ان تكون احداهما فوق الاخرى وهذا مع من؟ مع الخالق والمخلوق فذات الله ذات قائمة ذات قائمة وذات المخلوق ايضا ذات القائمة بنفسها. ذات القائم باقامة الله لها. قال واحداهما ليست فوق الاخرى ولا تحتها. يقول لا لا يمكن تصور اذا هاتان الذاتان اذا كانت هاتان قائمتان اما ان تكون احدهم فوق الاخرى واما ان تكون احدهما تحت الاخرى. واما ان تكون بجانبها واضح؟ اما ان تكون بجانبها او تحتها او فوقها او او اه يعني هذا بالصبر او خلفها او امامها او عن بيمينها او عن شمالها هذا ما يتصوره العقل في ذاتين قائمتين بانفسهما ولا يمكن يتصور غير ذلك. هم ماذا قالوا؟ ان الله عز وجل ليس داخل عالم ولا خارجه ولا في السماء ولا في الارض اصبح ايش؟ هذا عقل يتصور هذا المعنى لا يمكن يتصور هذا العقل ابدا. فالعقل الصريح الموافق للنقل الصحيح ماذا يدل؟ يدل على ان الله عز وجل في العلو سبحانه وتعالى وان ما سوى الله كلهم تحت ربنا سبحانه وتعالى. اما ان تقول ان الله ليس فوق الخلق وليس وليس اه وليس تحت يعني ليس فوقه وليس تحته وليس في مكان فهذا مما لا يدل عليه عقل ولا نقل. قال ولا تحت ولا عن يمين ولا عن يسار ولا خلفه ولا امام ولا متصل بها ولا منفصل عنها ولا مجاورة له ولا محايدة ولا داخلة فيها ولا خارج عنها اذا خولف مقتضى هذا المعقول الصريح ودفع موجبه فاي دليل عقلي لو من يحتج بمثل هذا اي ذي عقل احتج به يقول فاي دين عقل احتج بالمخالف بعد هذا على مبطل امكنه دفعه بما دفع بحكم هذا العقل. حين يقول لو دفع المعطل مثل هذه الحجج قال انت تقول الله عز وجل ليس في السماء. اين هو؟ هل هو تحت خلقه؟ هل هو بجانب خلقه؟ هل هو هل هو فوق؟ هل هو امام؟ هل هو خلف؟ اذا نفى هذه كلها لو احتج باي حجة عقلية استطعت انت ان تبطلها كما ابطل هذه هذه الادلة الواضحة البينة. فهذا معنى قوله فاي دليل عقلي احتج به المخالف بعد هذا على مبطل امكنه دفعه بما دفع هو في حكم هذا العقل الصريح الواضح لان العقل هنا ماذا يدل؟ يدل على ان الله في السماء وان جميع خلقه تحته سبحانه وتعالى وان الله في جهة العلو. هذا جهة العقل لو لم يأتي لو لم يأتي بذلك نص لاثبت العقل ان الله في العلو. لماذا ان العلو يدل على اي شيء؟ يدل على القوة ويدل على اي شيء يعني ايهما ايهما اقوى؟ الذي في الاسفل الذي في اعلى؟ الذي في الاعلى هو الاقوى دائما الذي هو بالاعلى نرى ان ملوك الدنيا دائما يطلبون من اماكن اعلاها ولذلك حتى في باب الحروب عندما يرمي الرماة يرمون من اي جهة من جهة العلو لانه اقوى فمن جهة ذات العقل ان الاعلى اقوى ممن هو في الاسفل فعقلا يدل على ان الله في العلو سبحانه وتعالى. هذا من جهة العقل. فكيف والاف النصوص تدل عليه شيء؟ على ان الله سبحانه وتعالى في العلوم. فاذا قال الجهمي يقول الجهمي قال هذا من حكم الوهم لا من حكم العقل ان تتوهم هذه الاوهام قال له خصمه فيما يقول اذا قال هذا وهم ليس عقل قال له الخصم وانت جميع ما تحتج به ايضا هو من جهة من جهة الوهم ليس من جهة العقل فكيف يثبت ما احتج به وهو ينفي ما دل عليه العقل الصريح. اذا كل من كل من رد النصوص بعقله واحتج به حجة استطاع خصم ان يرد حجة ايضا بضعف عقله وعدم الاحتجاج بالعقل وعلى هذا يكون لم يأخذ بنص صريح صحيح ولم يأخذ بعقل صريح فاصبح من اظل خلق الله عز وجل. قال له خصم فيما احتج به علي من قضاء العقل هذا ايضا من حكم الوهم. فانك لو قلت في نفسي في النفس حاكمين الوهم والعقل لو قال لو سلم قال ان في النفس حاكمين الوهم والعقل فاذا ادعيت فيما تشهد به العقول والفطن انه من حكم الوهم كان ادعاء ذلك كان فيما هو دون هذه القضية بكثير اقرب واقرب امثلة ذلك لا يتسأل عن الموضوع بل نستطيع ان نقول ما حكمت انه هو العقل؟ نقول هو الوهم ولا يمكن له ان يرد على الخصم لانه لم يثبت عقلا صريحا يقبل ولم يثبت نقلا صحيحا يقبل. قال واذا تأملت القواعد الحاملة لارباب التأويل عليه وجدتها مخالف لصريح العقل ومن خالف صريح العقل لم تقل له حجة عقلية ولا سمعية وبالله التوفيق عندما تنظر في حجج الذين عطلوا الله من اسماء وصفاته ما هي حججهم؟ اما اما من جهة ان انها حوادث والله ونزع الحوادث اما انها انها اه من صفات الاجسام والله منزه عن الجسمية وكل هذه الحجج حجج تنافي صريح العقل تنافس العقل. فليس هناك ما يدل على ان الله عز وجل لا لا يتصل بصفات بصفات هي حادثة بمعنى جهة من جهة تجددها واما من جهة ذاتها فانها قائمة بذاتها ليس هناك صفة اكتسبها الله عز وجل ثم لم يكن متصلا بها قبل فجميع صفاته ربنا متصل بها اما بالقوة واما واما بالفعل بالقوة بمعنى انها قائمة بذاته سبحانه وتعالى يفعلها متى شاء. واما بفعل انه متجدد يفعله ايضا متى شاء سبحانه وتعالى. فصفة ام نقول هي صفة قد صفة قائمة بالله عز وجل يتكلم من جهة احادها متى شاء وكيفما شاء سبحانه وتعالى. صفة الاستواء هو قاء وصفة يستطيع يفعلها ربنا متى شاء. واما من جهة استواء العرش فهو يفعله متى شاء كيفما شاء سبحانه وتعالى. فهناك اتصاف يعني اصل القوة هو هو انه قابل لها قائمة به سبحانه وتعالى. ومن جهة احادها انه يفعلها وهذه ما يتعلق بالصفات الفعلية متعلقة باي شيء مشيئته واختياره فيقول هنا رحمه تعالى الوجه الاربعون ان الادلة القاطعة قد قامت على صدق الرسول في كل ما يخبر به ودلالته على صدقه ابين واظهر من ذات الشبه العقلية على نقيض ما اخبر به عند كافة العقلاء ان الادلة القاطعة قد قامت على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يخبر به ودلالته على صدقه ابين واظهر من دلالة الشبه العقلية على نقيض ما اخبر به عند كافة العقلاء. ولا يستلم في الا مصاب في عقله وفطرته. فاين الشبه النافية لعلو الله؟ اي اين الشبه؟ ان في العلو الله. هل يوجد لهم شبهة قال له هل هناك شبهة عقلية صريحة تدل على ان الله ليس بالعلو؟ ليس هناك شبهة صريحة وليس هناك نقل صحيح يدل على الله يسأله بل ما يحتج به المبطلون مثل قوله تعالى هو الذي في السماء له في الارض اله نقول معنى ذلك اي هو اله اهل السماء وهو ايضا اله اهل الارض وتعالى وهو معكم اينما كنتم المعية هنا المتعلق باي شيء انه معنى حقيقة معنى حقيقة ولا يلزم ان المعية هنا المحاذاة ولا المخالطة ولا بل هو فوق عرشه سبحانه وتعالى وهو معنى حقيقة بعلمي وسمعي وبصري سبحانه وتعالى وليس لهم حجة لا من جهة العقل ولا من جهة العقل ولا من جهة على نفي علو الله عز وجل قال فاين الشبه النافية لعلو الله على خلقه وتكلمه بمشيئته. يعني الاشياء مثلا يقول الله لا يتكلم بمشيئة لماذا؟ لانه اذا تكلم مشي اصبح الكلام ايش؟ صفة حادثة متجددة والله منازع الحوادث نقول نقول لهم من اين لكم ان ان الحوادث التي هي تجد الصفات لا يقوم بالله عز وجل ليس عندهم دليل والعقل ايضا يمنع ولا يمنع والعقل لا يمنع من ذلك وليس هناك عقل صريح يمنع من الله من ان الله يتكلم متى شاء كيفما شاء الذي يمنعه العقل ان نصف الله بصفة لم يكن متصل بها قبل ذلك بل نقول هو متصل بصفاته جميعا ويفعلها اذا كانت فعلية متى شاك يشاء فلا نقول انه لم يتكلم ثم تكلم ولا يقول انه لا يستطيع الاستواء ثم استوى بل نقول هو يستطيع يقضي على الاستواء متى شاء كيفما شاء يقدر على المجيء والنزول متى شاء ويشاء لكنه خصص بارادته ومشيئته انه ينزل في كل ليلة الى السماء الدنيا يستوي على عرشه متى شاء يجيء يوم الفصل بفصل القضاء وهكذا قال ايضا وتكلم بمشيئة وتكليمه لخلقه ولصفات كماله ولرؤيته بالابصار في الدار الاخرة ولقيام يفعل بمعنى ان جميع صفات الله عز وجل لا يمكن لعقل صريح ان يعارضها بشبهة بل العقول الصريحة تنادي وتسلم بان الله متصفا بتلك الصفات على وجه الجمال والكمال والجلال له سبحانه تعالى قال والقيام ولقيام افعاله الى براهين نبوته التي زادت على الالف وتنوعت كل تنوع فكيف يقدح في البراهين العقلية الضرورية بالشبه يقول فكيف يقدح في البراهين العقلية الضرورية بالشبه الخيالية المتناقضة. اي تترك النصوص وتترك العقود الصريحة لمزابل الفلاسفة ولهؤلاء عقولهم من اخس العقول واضعفها. وهل ذلك الا من جنس الشبه التي اوردوها في التشكيك في في الحسيات والبديهيات حيث جمعوا بين بين شيء حتى جمعوا بين الممتنعات يعني قالوا ليس بداخل عالم وليس بخارج هل هذا ممكن جمع بين المتناقضين اما ان يكون خالد واما يكون داخل قال ليس بداخل ولا بخارج وهذا مما ينافي العقول والبديهيات والحسد فان وان عجز عنك قل فانها وان عجز كثير من الناس عن حلها فهم فهم يعلمون انها قدح فيما علموه بالحس والاضطرار فمن قد فمن قضى على حلها والا لم جزمه بما علمه بحس واضطرار على حل وكذلك الحال في الشبه التي عارضت به. وكذلك الحال في الشبه التي عاظت ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فان المصدق به وبما جاء به يعلم انها لا تقدح في صدقه ولا في الامام مثل بعث الله بشرا رسولا هذه حجة يحتج بها من يقول بعدم اطبعة النبي صلى الله عليه وسلم انه بعثه باشرا رسولا. وهل هذا هل هذا فيه ما يمنع ان يكون رسولا بشرا؟ ليس هناك من لا من جهة العقل ولا من جهة الفطرة ولا من جهة النقل قال ايضا ويعلم انها لا تقدح في صدق ولا في الايمان به وان عجز عن حلها اي لضعف عقله فان تصديقه ما جاء به الرسول ضروري حتى لو اذا لم تستطع ان تدرك ذلك بعقلك فيجب عليك التسليم للنقل وان تؤمن به كما جعل الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا عجز الانسان ان يفهم ايات الصفات نقول يلزمك ماذا؟ ان تؤمن بهذه الصفات وان تعتقد ما دلت عليه بظواهرها وهذي الشبهة عند عندها يقول وهذي الشبهة عنده لا تزيل ما عليه بالظرورة كما يقال المتشابه لا يرد به المحكم المتشابه يرد ويثبت المحكم ويؤمن به كما قال الشيخ عبد الوهاب في كشفه اذا خاصمه المخاصم قال اما ما تقول فلا ادري ما ما تعني به ولكني اعتقد ان الله عز وجل مثلا في ان له اسماء وان له صفات وانه اله يعبد وحده لا يشرك به شيء هذا يأخذ خذه طالب العلم في باب الخصومة وباب المنازعة اذا خاصمه خصم في امر دل عليه النقل واتى بشبهة لم يعقلها ولم يفهمها فالواجب على ماذا يقول هاي الشوفانة لا ادري ما تعني بها لكن الذي يعني الذي اعتقده واؤمن به ما دل عليه الكتاب والسنة واما الشبهة فالله اعلم بمراد الله بها او الله اعلم بالمراد بها يقول هنا فكيف يتبين بطلاني عن التفصيل؟ فكيف اذا تبين بطلاني؟ لان الذي يواجه الشبهات اما ان يكون عامي واما ان يكون عالم اما ان يكون عالما بها تفصيلا واجمالا واما ان يكون جاهلا بها. فالجاهل يقول لا ادري ما تقصد. وانا اؤمن بما جاء بما جاء عن الله ورسوله وهذا المال الضروري واما هذه الشبهة فانها خيالات لا لا ترد بها النصوص الواضحة البينة. ثم قال يوضحه الوجه الحادي والاربعون ونقف على هذا والله اعلم