بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا ولوالدينا. قال المختصر رحمه الله تعالى في مختصره مختصر الصواعق المرسلة الخامس والاربعون ان الله سبحانه انما اقام الحجة على خلقه بكتابه ورسله فقال تعالى تبارك الذي نزل قال على عبده ليكون للعالم نذيرا. فقال واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. وكل من بلغه هذا القرآن فقد انذر به وقامت عليه حجة الله تعالى وقال تعالى ورسلا مبشرين منذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد رسل. وقال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. وقال تعالى كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء انتم الا في ضلال كبير. وقالوا لو كنا نسمع ونعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسفقا لاصحاب السعير فلو كان كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يفيد اليقين والعلم والعقل معارض له فاي حجة تكون قد قامت على المكلفين بالكتاب والرسول صلى الله عليه وسلم وهل هذا القول الا مناقض لاقامة حجة الله على خلقه بكتابه من كل وجه؟ الوجه السادس والاربعون ان الله سبحانه بين لعباده غاية البيان وامر رسوله بالبيان واخبر انه انزل عليه كتابه ليبين ليبين للناس ولهذا قال الزهري من الله البيان وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم البلاغ وعلينا التسليم. فهذا البيان الذي تكفل به سبحانه وامر به رسوله اما ان يكون المراد به بيان اللفظ وحده او المعنى وحده او اللفظ والمعنى جميعا لا يجوز ان يكون المراد به بيان لفظي دون المعنى فان هذا لا فائدة فيه ولا يحصل به مقصود الرسالة. وبيان المعنى وحده بدون دليل وهو اللفظ الدال عليه ممتنع. فعلم قطعا ان المراد بيان اللفظي والمعنى فكما ان نقطع ونعلم انه صلى الله عليه وسلم بين اللفظ فكذلك نتيقن انه بين المعنى. بل كانت عنايته ببيان المعنى اشد من عنايته ببيان له وهذا هو الذي ينبغي فان المعنى هو المقصود. واما اللفظ هو وسيلة اليه. فكيف تكون عنايتي بالوسيلة اهم من عنايتي بالمقصود؟ وكيف يتيقن بيانه قيل ولا يتيقن بيانه للمقصود وهل هذا الا من ابين المحال؟ فان جاز عليه الا يبين المراد من الفاظ القرآن جاز الا يبين بعض الفاظه فلو كان المراد منه خلاف حقائقها وظواهرها ومدلولاتها وقد كتمه عن الامة ولم يبينه لها كان ذلك قدحا في رسالته وعصمته وفتحا للزنادق زنادقة من الرافضة وغيرهم باب كتمان بعض ما انزل عليه. وهذا منافي للايمان به وبرسالته يوضحه الوجه السابع والاربعون ان القائل بان الادلة اللفظية لا تفيد اليقين اما ان يقول انها تفيد ظنا او لا تفيد علما وظنا. فان قال لا تفيد علما ولا ظنا فهو مع مكابرته للعقل والسمع والفطرة الانسانية من اعظم الناس كفرا والحادا. وان قال بل تفيد ظنا غالبا وان لم تفد يقينا قيل له فالله تعالى قد ذم الظن مجرد واهله فقال تعالى يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا. واخبر ان الظن لا لا يوافق الحق ولا يطابقه وقال تعالى ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى. وقال اهل النار ان نظنوا الا ظنا. وما نحن بمسيقنين فلو كان ما اخبر الله تعالى به عن اسمائه وصفاته واليوم الاخر واحوال الامم وعقوباتهم لا يفيد الا ظنا لكان المؤمنون ان ان يظنون الا ظن وما هم بمسيقنين ولكان قوله تعالى وبالاخرة هم يوقنون. خبرا غير مطابق. فان علمهم بالاخرة انما استفادوهم من الادلة اللفظية لا سيما وجمهور المتكلمين يصرحون بان المعاد انما علم بالنقل. فاذا كان النقل لا لا يفيد يقينا لم يكن في الامة من يوقن الاخرة الى الادلة العقلية لا مدخل لها فيها. وكفى بهذا بطلانا وفسادا. والله تعالى لم يكتفي من عباده بالظن بل امرهم بالعلم كقول فاعلم انه لا اله الا الله وقوله وقوله اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم. وقوله واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وانا وانا ظاهر ذلك وان لم يجوز اتباع الظن في بعظ المواظع للحاجة كحادثة يخفى على المجتهد حكمها. او في الامور الجزئية كتقويم السلع ونحوها ما بينه الله في كتابه على لسان رسوله فمن لم يتيقنه بل ظنه ظن فهو من اهل الوعيد ليس هو من اهل الايمان. فلو كانت الادلة اللفظية هل تفيد اليقين لكان ما بينه الله ورسوله بالكتاب والسنة؟ لم يتيقنه احد من الامة. الثامن والاربعون قوله ان العلم بمدلول الادلة اللفظية موقوف على نقل اللغات كلام ظاهر كلام ظاهر البطلان. فان دلالة القرآن والسنة على معانيهما من جنس دلالة لغة كل قوم على ما ويعتادون من تلك من تلك اللغة. وهذا لا يختص بالعرب. بل هو امر ضروري لجميع بني ادم. انما يتوقف العلم بمدلول الفاظهم على كونه من اهل تلك اللغة التي وقع بينهم بها التخاطب. ولهذا لم يرسل الله رسول الا من لسان قومه ليبين لهم فتقوم عليهم الحجة بما فهموا من خطابه لهم فدلالة اللفظ هي العلم بقصد المتكلم به ويراد بالدلالة امران. نقل الدال وكون اللفظ بحيث يفهم المعنى ولهذا يقال دله بكلامه دلالة ودل الكلام على هذه الدلالة فالمتكلم دال بكلامه وكلامه دال بالنظام بنظامه وذلك يعرف من عادة المتكلم في الفاظه فاذا كانت عادته انه يعني بهذا اللفظ هذا المعنى علمنا متى خاطبنا به انه اراده من وجهين. احدهما ان دلالة اللفظ مبناها على عادة المتكلم التي يقصدها بالفاظ وكذا على مرادي بلغته التي عادته ان يتكلم بها. فاذا عرف فاذا عرف السامع ذلك المعنى وعرف ان عادة المتكلم اذا تكلم بذلك اللفظ انه ان يقصد علم انه او علم انه مراده قطعا والا لم يعلم مراد متكلم ابدا وهو محال الثاني ان المتكلم اذا كان قصده افهام المخاطبين كلامه وعلم المخاطب السامع من طريقته وصفته ان ذلك قصده لان قصده التلبيس افاده مجموع العلمين اليقين بمراده ولم يشك فيه ولو تخلف عنه العلم كان قادحا في احد العلمين اما قدحا في علمه بموضع ذلك اللفظ واما في علمه بعبارة المتكلم به وصفاته قصده فمتى عرف فمتى عرف موظوعه وعرف عادة المتكلم به افاده ذلك القطع يوظحه الوجه التاسع والاربعون. ان السامع متى سمع تكلم يقول لبست ثوبا وركبت فرسه واكلت لحما وهو عالم مدلول لهذه الالفاظ من عرف من عرف المتكلم وعالم ان المتكلم لا يقصد بقوله لبست ثوبا معنى ذبحته ذبحت شاة ولا من قوله ركبت فرسا معنى لبست ثوبا علم مراده قطعا فانه يعلم ان من قصد خلاف ذلك عد عد اه عد ملبسا مدلسا لا مبينا مفهما وهذا مستحيل على الله ورسوله اعظم استحالة. وان جاز على اهل التخاطب فيما بينهم. فاذا كلام الله ورسوله اليقين فوق استفادة ذلك من كلام كل متكلم. هو ادل على كلام الله ورسوله من دلالة كلام غيره على مراده. وكلما كان السامع اعرف متكلم قصده وبيانه وعادته كان استفادته للعلم بمراد اكمل واتم. الخمسون ان قوله ان ان فهم الادلة اللفظية موقوف على نقل النحو والتصريف جوابه ان القرآن قد نقل اعراب قد نقل اعرابه كما نقل كما نقلت الفاظه ومعانيه. لا فرق في ذلك كله. فالفاظهم متواترة متواتر نقل ونقل معانيه اظهر من نقل الفاظه واعراظه كما تقدم بيانه. ونقل جميع ذلك ونقل ذلك ونقل جميع ذلك بالتواتر. ونقل جميع ذلك بالتواتر اصح من نقل كل كل لغة. نقلها نقلها ناقل على وجه الارض وقواعد الاعراب والتصريف الصحيحة مستفادة منه. مأخوذة من اعرابي وهو الشاهد على صحة غيرها مما يحتج له بها. فهو الحجة لها والشاهد وشواهد الاعراب والمعاني منه اقوى واصح من الشواهد من غيره حتى ان فيه من من قواعد الاعراب وقواعد المعاني والبيان ما لم يشتمل عليه ضوابط النحاة واهل واهل علم المعاني. فبطل قول هؤلاء ان الادلة اللفظية تتوقف عن عصمة رواتب مفردات تلك الالفاظ يوظحه الحادي والخمسون. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى قال ابن الموصلي من بعده مختصره للصواعق المرسلة الخامس والاربعون ان الله سبحانه وتعالى اقام الحجة على خلقه بكتابه ورسله. فقال تعالى تبارك الذي نزل الفرق قال على عبده ليكون للعالمين نذيرا. وقال سبحانه اوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. قال فكل من بلغه القرآن فقد انذر به. وقامت عليه حجة وهذا محل اتفاق ان كل من بلغه القرآن وكان عالما بدلالة خطابه اي انه يفهم الخطاب العربي فان الحجة قائمة عليه بالاجماع لان القرآن يبلغ العجم ويبلغ العرب. فمن بلغه من العرب وهو يفهم اللسان العربي فان الحجة عليه قائمة. بالاجماع واما اذا بلغ القرآن الاعجمي الذي لا يفقه اللسان العربي فان الحجة لا تقرن بتبيين ذلك اللسان ان يبين له هذا اللسان فاذا وجد من يبين له اللسان العربي واقام عليه الحجة فان الحجة عليه قائمة بالاجماع. اذا فهم اذا كان عربيا يفهم الخطاب العربي الحجة قائمة اذا كان اعرابي واذا كان اعجمي وفهم دلالات الخطاب فالحجة عليه قائمة فهنا يقول ان كل من بلغه القرآن فقد انذر به لقوله تعالى لانذركم به ومن بلغ اي انذركم به مباشرة اي انذار هنا مباشرة بالنبي صلى الله عليه وسلم او الانذار بمن بلغه القرآن. فالنبي صلى الله عليه وسلم انذر اقواما بلسانه مباشرة وانذر اقواما بالقرآن اي ارسله القرآن ودعاهم الى القرآن وامرهم بما امرهم الله عز وجل به. فكل من بلغه هذا فقد فؤذر به وقامت عليه حجة الله تعالى وقال تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وكل بلغه الرسول بنفسه او دعوته او بلغهم ما جاء به الرسول من القرآن فالحجة قائمة وهم يستحقون العذاب في الاخرة على تكذيبهم وكما قال تعالى عن اهل النار كلما القي فيها فوج سألهن خزنتها. الم يأتكم لذيذ؟ قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله به من شيء وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير اذا هذه الادلة وهذا الوجه يريد به رحمه الله تعالى ان القرآن ان نصوص الوحي كافية كافية في الدلالة والايضاح وفي البيان والتبيين وان الحجة قائمة بكتاب الله عز وجل فاذا كان القرآن لا تحسبه الدلالة القطعية فمن باب اولى لا يحصل به قيام الحجة ولا ولا استحقاق العذاب لمن بلغه وهذا تكذيب لكلام الله عز وجل وتكذيب لخبر الله سبحانه وتعالى والله اخبر ان اهل النار اقروا انهم جاءهم نذير والنذير جاء هو محمد صلى الله عليه وسلم وانذاره بما فهم من خطابه ويبلغهم من كلام ربهم سبحانه وتعالى. يقول ابن القيم فلو كان كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يفيد اليقين والعلم والعقل معارض له فاي حجة تكون قد قامت على المكلفين؟ اذا كان القرآن لا يفيد اليقين وكذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم والعقل معارض له فاي حجة تبلغ هؤلاء بل يقول هؤلاء الذين لينذر به من بلغ القرآن ليس حجة ولا يفيد يقينا والعقول تعارضه ولقال اهل النار في النار لقالوا القرى الذي بلغ هذا ليس بحجة ولم يحصل به يقيننا واذا قالوا وقالوا كنا نسمع او نعقل. اذا كانوا كان عندهم عقول لكن عقولهم اعرضت بهم عن كتاب الله عز وجل فاستحقوا السعير والعذاب الابدي قال وهل هذا القول الا مناقض لاقامة الحجة على اقامة حجة الله على خلقه بكتاب كل وجه؟ نعم. فلهذا القول قول باطل ينافي ما اخبر الله به من اقامة الحجة في القرآن ومن اقامة الحجة بالرسول صلى الله عليه وسلم. ثم قال الوجه تسوى الاربعون ان الله سبحانه بين لعباده غاية البيان. وليس ولا شك ان كتاب الله بيانه اكمل البيان واوظحه واجله واعظمه وامر رسوله ايضا بالبيان والرسول صلى الله عليه وسلم بين غاية البيان ولا يوجد خلق افصح وابيدا من محمد صلى الله عليه وسلم ولو اجتمعت عقول البشر كلها على ان تبين ما بينت ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم واخبر انه انزل على كتاب واخبر انه انزل عليه كتابه ليبين للناس ما نزل لهم ولهذا قال الزهري من الله البيان وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم ذكره البخاري. فهذا الذي تكفل به سبحانه وامر به رسوله اما ان يكون المراد به بيان اللفظ وحده. هذا البيان الذي تكفل الله بيانه وامر رسوله بتبينه مما يراد به اللفظ وحده واما ان يؤوي المعنى وحده او يراد بهما المعنيين او لا يراد بهما هذا من جهة الصبر. يعني اما نريد الله به اللفظ دون المعدة او يريد المعنى دون اللفظ او يريد اللفظ والمعنى او لا يريد اللفظ ولا المعنى. لا يخرج عن هذه القسمة او اللفظ والمعنى جميعا لا يجوز ان يكون المراد به بيان اللفظ دون المعنى. لا يمكن ان يكون المقصد بيان اللفظ والمعنى. لان لان الالفاظ قوالب النوعين الالفاظ قال فان هذا لا فائدة فيه ولا يحصل به مقصود الرسالة وبيان المعنى وحده بدون دلالة وبدون لفظ الدال عليه ممتنع لا يمكن للناس ان يفهموا ويفقهوا المعاني الا بالالفاظ فالالفاظ هي دلالة المعاني وهي قوالبها ولو امر الناس بامر الا على مذهب الاشاعرة الذي يقولون ان المعنى ان ان هذا الكهف هو عبارة عن اي شيء معنى قائم بنفس الله. وان جبر هو الذي يعبر عن هذا المعنى. فلو كلف الناس ان يعملوا بحكم دون ان تبلغهم فيه دلالة لما استطاعوا ان يقوم به فلا يمكن ان يبين المعنى الا الا بدلالة اللفظ. وهذا الخطاب العام وقد يكون هناك ما يتعلق بالرؤى والاحلام وما يقذف في روع الانسان من من من امور تدل على معنى واراده لكن ليس هذا عاما هذا قد يكون حكم خاص والا الاصل ان الالفاظ هي الدلالة على المعاني وبيان المعنى وحده بدون دليله هو اللفظ الداء عليه هو وهو اللفظ الداء عليه يقول بيان المعنى دون الدليل دون اللفظ هذا ممتنع اذا ماذا يستفيد من هذا؟ اذا ابطلنا اذا ابطلنا الوجه الاول وهو ان المراد به اللفت والمعنى قلنا هذا باطل او انه اراد المعنى دون ان يدل على بنفظ هذا الظن ابطل وابطل وش بقي ان المراد به بيان اللفظ والمعنى ولا شك ان الرادع منتفي اصلا لان لان هناك الفاظ وهناك معاني فهذه غير موجودة حتى نذكرها في القسمة لان ما الفاظ العلم هل يراد به اللفظ وحده او المعنى؟ هل يرد بهما جميعا؟ او يراد بمعنى وحده؟ نقول اللفظ اللفظ هو المقصود اللفظي شيء المعنى الذي دل عليه ولا يمكن فهم المعنى الا ايش؟ بدلالة اللفظ. فامتنع هذا امتنع ان يأتي اللفظ وحده وامتنع ان يأتي المعدة وحده. فافاد اي شيء فاقبل القسمة ان يراد جميعا اللفظ والمعنى قال فكما ان يقول فعلم قطعا ان المراد بيان اللفظ والمعنى فكما انا نقطع ونعلم انه صلى الله عليه وسلم بين اللطق هكذا تيقن انه بين المعنى بل كانت عنايته ببيان المعاني اشد من عناية بيان اللفظ وهذا هو الذي ينبغي فان المعنى هو المقصود واما الوفد هو ايش وسيلة لان هناك غاية وهناك وسيلة فالوسائل هي ما توصل الغايات والغايات هي المقصود دون الوسيلة فكيف تكون عنايته بالوسيلة اهم من عناية المقصود وكيف يتيقن بيان الوسيلة ولا يتيقن بيانه للمقصود وهل هذا الا من ابين المحال فان جاز عليه ان لا يبين المراد من الفاظ القرآن جاز الا يبين بعض الفاظه فلو كان المراد منها خلاف حقائقها وظواهرها ومدلولاتها وقد كتب على الامة ولم يبينه لها كان ذلك قدحا في رسالته بل في اه في بيانه وفصاحته وفتحا للزنادقة والرافضة وغيرهم باب كتمان بعض ما انزل عليه. بعض ما انزل عليه. وهذا مناف للايمان به وبرسالته صلى الله عليه وسلم. اذا دلالة القرآن اريد بها النفظ والمعنى والنبي صلى الله عليه وسلم كما بلغ اللفظ بين المعاني ايضا والمراد من هذه الالفاظ من هذه الالفاظ دلالة من هذه الالفاظ هو المراد بها اللفظ والمعنى معا والمعنى هو المقصود واللفظ هو الوسيلة قال الوجه يبين هذا الوجه السابع الاربعون ان القائل بان الادلة اللفظية لا تفيد اليقين وهذا ايضا من الايضاح في اول عرفنا اول شي ايش وجه الخامس والاربعين؟ ان القرآن حجة وان الرسول حجة وان من بلغه القرآن وبلغه دعوة الرسول فقد قامت عليه الحجة فافاد هذا ان نصوص الوحي قطعية وتفيد اليقين لان الذي لان الذي لا تريد اليقين لا يكون حجة عليه هذا اولا ثانيا ان دلالة الالف ان القرآن قائم على اللفظ والمعاني وان الالفاظ تدل على معنى اراده الشارع سبحانه وتعالى وان الرسول صلى الله عليه وسلم ربنا في كتابه بينا ذلك ما بين ذلك ايما بيان. واوضحاه ايما ايضاح ولو جوزنا ان ان هذه الدلالات لا تدل على هذه المعاني وان لها معان غير مراده لجوزنا فتح باب الزندقة والكذب فكل يدعي ان لهذا القرآن ظاهر وباطن وان كما يقول كما يقول النصيرية والاسماعيلية والباطنية ان الحج لا يراد به بيت قصد بيت الله الحرام ان يراد به شيء زيارة المشائخ تولى الصلاة يسر الله عز وجل بيننا وبينه. وان زيارة القبور هي زيارة وان الحوزات المشاهد فهذه المعاني الباطلة لم تدل عليه تلك الالفاظ التي دلت على تلك المعاني. فاذا لفظ واقيموا الصلاة الصلاة التي اه خاطبنا بها ربنا سبحانه وتعالى هي الصلاة التي صلاها رسولنا صلى الله عليه وسلم وبينها الامة وتناقلها السلف عنه صلى الله عليه وسلم وتناقشها الامة جيلا بعد جيل قال ان القائل بالاوجه بان الادلة التي لا تفيد اليقين. قيل له اختي يعني نقول له هل هي تفيد يقول اما ان يقول لا تفيدوا اليقين واما ان يقول تفيد الضنك يعني هذي الالفاظ هل تريد اليقين؟ قال لا. افيد الظن ايش يقول؟ يقول نعم تفيد الظن قال انها تفيد الظن او لا تفيد علما ولا ظنا. فان قال لا تفيد علما ولا ظن فهذا مكابرة. لان هذي الالفاظ تفيد شيئا. اما علم اما اليقين واما تفيد الظن فان قال لا تريد شيئا اصبحت الفرض لا عبرة به ولا ولا فائدة منها وهذا مكابرة للعقل والسمع والفطرة بل لو كلمك انسان وقال قم لافادك هذا القول علما انه يريد ان ينقل القيام وسواء اراده حقيقة او اراده او او يعني سواء علمته حقيقة او ظننت انه يريد القيام لكن تقول هذا يقول قم وانت وانت تفهم خطابه تقول لا ادري ما يقوم لا تفيده طالب العلم نقول هذا مكابرة في العق والسبع والفطرة وان قال بل تفيد ظنا هذي النصوص في ظن ايش نقول؟ ايش قال ابن القيم وان لم تفد يقينا قيله الله يقول في كتابه ان يتبعوا الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا فاخبر الظن لا يوافق الحق ولا يطابقه. وقال تعالى ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس فقال اهل النار ان نظن الا ظنا وما نحن مستيقنين. فلو كان وهذا من من حجته فلو كان ما اخبر الله تعالى به عن اسمائه وصفاته واليوم الاخر واحوال الامم وعقوبات لا يفيد الا ظنا لكان المؤمنون ان يظنون ان يظنون الا ظنا وما هم بمستيقنين فاصبح ايمانهم هي شيء ايمانا غير صحيح وايمان غير معتبر ولكن قوله تعالى وصف المؤمنين شيء وبالاخرة هم يوقنون اذا اثبت الله لهم انهم يوقنون فكيف تكون نصوصها تفيد الظن والظن لا يغني بالحق شيئا في يظن ان ان يظن وان والله يمدحه فيقول وبالاخرة هم يوقنون فاصلح لك تناقض. هنا يثبت انهم يوقنون وهنا يثبت انهم يظنون الا ظنا فان علم بالاخرة انما استفاد من اي شيء يستفاد علم الاخرة باي نص من نصوص الكتاب والسنة فان كانت لا تفيضنه كان ايمانهم بهذا ايش؟ والله يقول وكانوا وبالاخرة هم يوقنون فاثبت لهم الايقان مع ان الذي اثبت لهم هذا لمن هو اي شيء نص الكتاب والسنة فافاد هذا ان قولك انها تفيد الظن انه قول باطل وانها تفيد اليقين بخبر الله عز وجل فاذا كان النقل لا يفيد يقينا لم يكن في الامة من يوقن بالاخرة. اذا كان النقل لا يفيد يقينا فليس هناك مؤمن وليس هناك موقن اذ الادلة العقلية لا مدخل لها فيه لان الامور غيبية هل الامور الغيبية العقل لها دخل فيها؟ العقل انما يكون فيه شيء في المحسوسات في المشاهدات وما يدركه بعقله واما الامور الغيبية فالعقل فيها تابع لكن العقل لا يمانع ان لو قال قائل عذاب القبر الان اثبتنا باي جهة اثبتناه الى النقل لكن لمسك في العقل لو قال قائل العقل يثبته نقول العقل لا يمنعه واضح؟ لماذا؟ هل العقل يمنع وقوع العذاب؟ ما يمنع. لان الله على كل شيء قدير. ولذلك لا يمكن ان نقول ان العقل يعارض النقل والله تعالى لم يكتفي من عباده بالظن بل امرهم بالعلم كقوله فاعلم انه لا اله الا الله. وقوله اعلموا ان الله شديد العقاب والظن لا يغني من الحق شيئا. فكيف تقول ان النصوص تفيد تفضل وانما يجوز اتباع الظن في بعظ المواظع للحاجة كحادثة يخفى على المجتهد حكمها. فيغلب هنا جانب افضل يعني والاحكام تجري على الضل الظن انها يعني رأى يعني اعمال الظن نكون في بعض الوقائع للحاجة عند عدم اليقين عند عدم اليقين وعنده وجود وعنده عدم وجود ادلة كافية قد تكون هناك لوث هناك قرينة لكن ليست قطعية فيحكم بالظن على حسب ما يظنه او في الامور الجزئية كتقويم السلع ونحوها اني اظنها لا تسوى كذا ظن ليس يقين لكن هذا اظن هذا الجمل يعني يتحمل كذا هذا ظن ليس يقين يجوز في مثل هذه القظية واما ما بينه الله في كتابه على لسان الرسول فمن لم يتيقن بل ظنه ظنه فهو من اهل الوعيد ليسوا من اهل الايمان. بل كما قال تعالى بوصفهم ثم لم يرتابوا فافاد ان المغتاب ليس ليس بمؤمن فلو كانت الادلة اللفظية لا تفيد اليقين لكان ما بين الله ورسوله الكتاب والسنة ما بينه الله ورسوله بالكتاب والسنة لم يتيقن احد من الامة. الثامن والاربعون قول واتاب الاربعون قوله ان العلم بمدلول الادلة اللفظية موقوف على نقل اللغة العلم بمدلول الادلة اللفظية موقوف على نقل اللغة. حين لا يمكن ان نعمل هذه الالفاظ الا بمعرفة نقل اللغة والقرآن حجة بذاته واللغة تبع للقرآن ليس للقرآن تبع للغة. ودلالة القرآن او او او اني فاهم خطاب القرآن لابد من فهم لغة القرآن فالقرآن له من الاحكام ما يخصه فليس الصلاة في القرآن كالصلاة بلغة العرب وليس الايمان في القرآن كالايمان الذي هو اصله مع ان هذا ليس لكن هناك يعني بعض المعاني يقول ابن القيم هذا الكلام كلام ظاهر البطلان يقول هنا ان العلم المدلول يدل اللفظية موقوف على نقل اللغة. اللغة نقلت لينا متواترة باحاد يقول نقلة ايش يقول ما ندري احنا هل هي لغة متواترة او احاد؟ فهي كانت اللغة اذا كانت اللغة نفسها واصلها لم تنقل المتواترة واضح؟ فتكون الفاظ القرآن ايش؟ غير متواترة الفاظه لانه ايش؟ من النقل اللغوي ونقل اللغة لان من الالفاظ العربية ونقل لغة العرب ليس قطعي ليس قطعي لان لا نعلم هل اللقاء متواترا او نقلت رواية الاحاد لا بالتواتر قالوا واللغات منقولة برواية الاحاد لا بالتواتر. وهذه حجة كما قال ابن القيم اذا قولهم ان العلم مدلول الادلة اللفظية موقوف عن اللغة موقوف. اذا علمنا ان هذه اللفظة نقلت في اللغة متواترة فهي حجة واذا علم واذا علم انها نقلت احاد فهي ليست بحجة. واذا لم يدري فالاصل فيها عدم الحجية حتى يثبت تواترها. قال هنا وهذا كلام ظاهر البطلان فان ذلك القرآن والسنة على معانيهما من جنس ذات اللغة من جهة من جنس ذات لغة كل قوم على ما يعرفونه ويعتادونه من تلك اللغة. وهذا لا يختص بالعرب بل هو امر ضروري لجميع بني ادم انما يتوقف العلم بمدلول الفاظهم على كونهم من اهل تلك اللغة. ولذلك يعرف الان في اللهجات ان لكل اهل بلد لهجة اذا تكلم هذا بلهجته عرف اهل البلد انه يريد بهذه اللهجة كذا ويقطعون بان مرادهم هذا كذب فكل بلد له لهجة تقاد للاخر. وكل اهل كل اهل قطن لهم لغة تخالف لغة اهل البلد الاخر او اهل القطر الاخر فهذا امر ضروري لجمع بني ادم انما يتوقف العلم بمدلول الفاظه على معرفة لغته. فالذي يقول مثلا السيارة في هذا الزمان لا يقصد به القاف التي تسير وانما يريد به اي شيء السيارة التي لها اربع كفرات ولها قائد يسوقه ولا يقول انه اريد بالسيارة انما يقول اشتريت سيارة لا يظن ظان ان السارق يريدها هي السيارة التي كانت في قوله تعالى اه فجاءت اه سيارة فادلى ودلوها من السيارة الواد بها هي السيارة هذي السيارة هناك قافلة. هذا يختلف قال هنا آآ ولهذا يقال دل بكلامه دلالات ودل الكلام على هذا يقول دل يقول هنا وهذا اليخت بالعرب بل هو امر ضروري لجميع بني ادم يتوقف انما يتوقف العلم المدلولي الفاظم على كون من اهل تلك اللغة التي وقع بينهم بها التخاطب كما ذكرت السيارة تخطبين لها هذي السيارة عندما نقول طيارة بيفهم منها الطائرة السفينة كذلك اه وهكذا. قال ولهذا لم يرسل الله رسولا الا بلسان قومه حتى يفهموا خطابة لو جاء رسول انه جاء اعجمي لعرب فما فهموا خطابه ولكن الله كان يرسل كل رسول بلسان بلسان قومه اي شيء ليكون اكمل في بيانه وايظاحه واقامة الحجة على هؤلاء فلما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عامة كانت رسالته عامة. والزم الخلق باتباع هذا الرسول الامي الامين ومع ذلك الذي لم تبلغه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا كان ليس بعربي فانه يفهم دلالة اللسان العربي ويبين له المعنى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فيفهمه بلغته قال هنا فبداية اللفظ هي العلم بقصد متكلمه ويراد بالدلالة امران. يراد بالدلالة امران. الامر الاول نقل الدال وكون اللفظ بحيث يفهم معنى. كون اللفظ بحيث يفهم معدة او يفشل بعده. ولهذا يقال دل بكلامه دلالة ودل الكلام على هذا دلالة نقل الداء نقل الدال وكون اللفظ يفهى بحيث وكون اللفظ بحيث يفهم معنى سيارة يفهم من هذه الدلالة السيارة آآ مثلا نقول آآ البعض اللغات اللي دخلت مثلا لمبة ليست موجودة الا اللغة ليست عربية يفهم منها ايش دلالتها؟ هذا النور الذي يضيء هذه دلالته تفهم من هذا المتكلم دال بكلامه وكلامه دال بنظامه. يعني المتكلم يدل يدل بكلامه على شيء ونبض الكلام اللي يتكلم به يدل ايضا على نفس الشيء وذلك يعرف من عهد المكلم وذلك يعرف من عادة المتكلم في الفاظه فاذا كانت عادته انه يعني بهذا اللفظ هذا المعنى علمنا متى خاطبنا به انه اراده من وجهين؟ احدهما ان دلالة اللفظ مبنية على اعادة المتكلم المتكلم له عادة اذا تكلم بها اذا تكلم وتكلم بهذه آآ اللفظة واعتدنا من من من كلام هذا اللفظ يريد بها المعنى الفلاني وتكلم بها غيره ممن لا يتكلم بهذه العادة لا نقول ان هذا هو هذا. مثل يا ايها الذي امنوا اذا قمتم الى الصلاة الصلاة في لسان في لسان في لغة القرآن يراد به شيء هي الصلاة التي تفتتح بالتكبير وتختتب بالتسليم ولا يقول قائل ان الصلاة يراد بها بلغة العرب الدعاء. فهذا لم يرده ربنا في كتابه فان الصلاة هنا يراد بها الصات التي آآ اعتاد ان يخاطب بها ربنا سبحانه وتعالى وهي التي بينها رسوله صلى الله عليه وسلم اننا كتبناها على ان نكلم التي يقصد يقصدها بالفاظه وكذا على مراد بلغته التي عادته ان يتكلم بها. فاذا عرف السامع ذلك المعنى وعرف ان عالم اذا تكلم بذلك اللفظ يقصده علم انه علم ان مراده قطعا. والا لم يعلم مراد والا لم يعلم مراد متكلم ابدا وهو محال. لو قال قائل مثلا انا اقول مثلا الان اتكلم اقول احضر الجوال لا يفهم احد من المتسامعين ان المرض الجوال هو سيارة او المراد بها ناقة وبيقعد بها فارس الا اذا كان من عادته انني سميت فرسا ليبيا اسمه جوال فيقول تحوي الجوال تفهم من اي شيء من هذا الاسم؟ بالعادة نتكلم بها ان نظار الجوال هو الفرس. لكن اذا كنت لم يكن عندي فرس ومعروف بالجوال في عادتنا وفي لغتنا انه هذا الجهاز لم ينصرف فهم احد منا الى غير هذا المراد. ولو ولو ولو يعني ولو ولو كلفنا الناس ان يفهموا غيره هذا لما فهمت او لما فهم كلام احد البتة. لان كل واحد يتكلم بما يعرف باللغة وبما يفهمه الناس. لو خاطبنا رجل اجنبي فانا لا نفهم كذا لماذا؟ لان لا يدري ما يقول لكن اذا خاطبني قومه بمجرد ان يخاطبهم يفهمونك مباشرة. كذلك ربنا عندما خاطبنا خاطبنا باي شيء بما نفهم؟ فاراد بهذا ان الله عندما اثبت اسماءه واثبت صفاته وخاطبه بها لا يفهم من هذا كان لاي شيء الا ما اراده الله عز وجل من اثبات الاسماء والصفات وانه لا يحتمل هذه الالفاظ معدن غير المعنى الذي دلت عليه بتلك بتلك الالفاظ الثاني ان المتكلم اذا قصد افهام المخاطبين كلامه وعلم المخاطب السام من طريقته وصفته قصده لا ان قصده التلبيس افاد العلمين اليقين بمراده ولم يشك فيه ولو تخلف عن العلم لكان قادحا في احدى في احد العلمين اما قادحا في احد العلمين اه ولو تخلف عن العلم لكان قادحا في احد العلمين اي علم اما قادحا في علم موضوع ذلك اللفظ واما في علمه بعبارة المتكلم به وصفاته وقصده فمتى عرف فمتى عرف موظوعه وعرف عادته وكلم به افاده ذلك القطع الى القطع يوضحه يوضحه ان متى سمع المتكلم يقول لبست ثوبا لا يفهم من الثوبية هل يفهم الثوب انه ركب فرسا ما يعرف ابدا. لان التو المعروف يعرف في لغتنا انه هذا اللباس. ولبست بمعنى ادخلت جسمي فيه وادخلته في جسمي. ولا يفهم من هذه العبارة ان المراد الثوب الفرس او انني ركبت فرسا. بل لو كل لو فهم الانسان هذا الفهم لقيل انه غير عاقل وانه مجنون قال يقول لبست ثوبا وركبت فرسه واكلت لحما هو اعال المدلول هذه الالفاظ من من عرف المتكلم. لان الثوب له معنى والفرس له معنى والركوب له معنى واللبس له معنى ولا يقال ان اللبس كالركوب ولا ان اللحم ولا ان اللحمة الثوب وما شابه ذلك ولا من قولي ركبت هذا المعنى لست ثوبا علي مراده قطعا فانه يعلم انه من قصد خلاف ذلك من قصد انه اذا قلت لبست ثوبا ورد به ركبت فرسا عد هذا ايش؟ ان ملبس وانه مدلس وانه لم يبين البيان الواضح ولم ولم يوضح المعنى الذي اراده وانما هو اقرب ما يكون الاحاج والالغاز بل الى الى الكلام بما لا يعقل ولا يفهم وهذا الامر مستحيل على من مستحيل على الله ورسوله لان الله انزل كتابا جعله تبيان لكل شيء. ووصف بانه مبينا وانه مبين وانه واضح وان جاز عليها التخاطف يمينه فاذا فاذا يقول ابن القيم فاذا افادة كلام الله ورسوله اليقين فوق استفادة من كلام كل متكلم يعني اعظم كلام يفيدنا اليقين ويفيدنا العلم هو كلام من؟ كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهو ادل على كلام الله ورسوله من دلالة كلام غيره على مراده وكلما كان السامع اعرف بالمتكلم وقصده وبيان وعادته كانت كان استفادة العلم بمراده اكمل واتم تقف على الخمس على قوله على قوله على الدلالة او الوجه الخمسون نقف عليه مساك الله بيك انتقل الطاغوت الاخر الطاغوت هاي كلها بالطاغوت الاول الطاغوت ايش؟ تقديم العقل انه رد النقل بالعقل رده كم وجه؟ زيادة عن خمسين اكثر من اكثر من السبعة وخمسون. هم. اكثر اكثر من سبع وخمسين وجها. ابطل فيها طاغوت العقل الذي يرد به النصوص النصوص القاء الطاغوت الثاني اذا تعاون العقل والنقل وجب تقديم العقل هذا طاغوت اخر يعود الى الاول تعود الى الاول كسر الطاغوت التالي. الطاغوت الثالث طاغوت المجاز. الله اعلم