بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى السادس عشر ان طرق العلم ثلاثة الحس والعقل والمركب منهما فالمعلومات ثلاثة اقسام احدها ما يعلم بالعقل والثاني ما يعلم بالسمع والثالث ما يعلم بالعقل والسمع. وكل منها ينقسم الى ضروري ونظري. والى معلوم ومظنون وموهوم. فليس كل ما يحكم به العقل يكون علما بل قد يكون ظنا او وهما كاذبا. كما ان ما يدركه السمع والبصر كذلك. فلا بد من حاكم يفصل بين هذه الانواع. فاذا اتفق العقل والسمع والعقل والحس على قضية كانت معلومة يقينية واذا انفرد بها الحس عن العقل كانت وهمية. كما كما ذكر من اغلاط الحسي في في رؤية المتحرك اشد الحركة واسرعها ساكنا. والساكن متحركا والواحد اثنين. والاثنين واحدا والعظيم الجرم صغيرا كبيرا والنقطة دائرة وامثال ذلك. فهذه الامور يجزم بغلطها يجزم بغلطها لتفرد الحس بها عن العقل. وكذلك حكم السمع قد قد يكون كاذبا وقد يكون صادقا ظرورة ونظرا. وقد يكون ظنيا فاذا قارنه العقد كان حكمه علما ظروريا ونظريا. كالعلم كالعلم كالعلم بمخبر الاخبار كالعلم بمخبر الاخبار المتواترة. فانه حصل فانه حصل بواسطة السمع والعقل. فان السمع ادى الى ما سمعوا من ذلك والعقل حكم بان المخبرين لا يمكن تواطؤهم عن الكذب فافاده علما ضروريا او نظريا على الاختلاف في ذلك بوجود المخبر به والنزاع في كونه ضروريا او نظريا لا فائدة فيه. وكذا الوهم يدرك وكذا الوهم يدرك يدرك امورا لا تدري صحيحة هي ام باطلة؟ فيردها الى العقل الصريح كما صححه منها قبله وما حكم ببطلانه رده. فهذا اصل يجب الاعتناء به وبه يعرف الصحيح من الفاسد. اذا عرف هذا هو معلوم ان السمع الذي دل العقل على صحته اصح من السمع الذي لم يشهد له عقل. ولهذا كان الخبر المتواتر اعرف عند العقل من الاحاد وما ذاك الا لان دلالة العقل قد قامت على ان المخبرين لا يتواطؤون على الكذب. وان كان الذي اخبروا بهم مخالفا لما اعتاده المخبر والفه وعرفه. فلا نجد كن محيدا عن تصديقهم. فالدلالة العقلية البرهاني على صدق الرسل اضعاف الادلة فاضعاف الادلة الدالة على صدق المخبرين خبر التواتر فان اولئك لم يقم على صدق كل واحد منهم دليل. ولكن اجتماعهم على الخبر دليل على صدقهم. والرسل عليهم الصلاة والسلام قد قامت البراهين اليقينية على صدق كل فرض فرد منهم. وقد اتفقت كلمتهم وتواطأت اخبارهم على اثبات العلو والفوقية لله. وانه تعالى فوق عرشه فوق سماواته بائن من خلقه وانه مكلم متكلم امرناه يرضى ويغضب ويثيب ويعاقب ويحب ويبغض ويبغض فافادة خبرهم العلم بالمخبر عنه المخبر عنه اعظم من الاخبار المتواترة لمخبرها. فان الاخبار المتواترة مستندة الى حس قد يغلط. واخبار الانبياء مستندة الى وحي لا غلط فالقدح فيها بالعقل من جنس شبه استفسار طائية القادحة في الحس والعقل ولو التفتنا الى كل شبهة يعارض بها الدليل القطعي لم يبقى لنا اوثوق بشيء نعلمه بحس او عقل او بهما يوضحه الوجه السابع عشر ان المعلومات الغائبة التي لا تدرك الا بالخبر اضعاف واضعاف المعلومات التي تدرك وبالحس والعقل بل لا نسبة بينهما بوجه من الوجوه. ولهذا كان ادراك السمع اعم واشمل من ادراك البصر. فانه يدرك الامور المعدومة والموجودة والحاضرة والمعلومات التي لا تدرك بالحسب. وهذا حجة من فضل السمع على البصر. ورجح اخرون البصر لقوة ادراكه وجزمه بما يدركه. وبعد وبعده من الغلط وفصل النزاع بينهما ان ما يدرك بالسمع اعم واشمل وما يدرك بالبصر اتم واكمل. والمقصود ان الامور الغائبة عن الحسد نسبة نسبة المحسوس اليها كقطرة في بحر ولا سبيل الى العلم بها الا بالخبر الصادق ولا سبيل الى العلم بها الا الا بالخبر الصادق وقد اصطفى الله من خلقه من خلقه انبياء نبأهم من هذا الغيب بما يشاء. واطلعهم منه على ما لم يطلع عليه غيرهم كما قال الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله يطيعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من وقال تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيب احدا الا من ارتضى من رسول الاية. وقال تعالى الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ان الله سميع بصير. وهو سبحانه يصطفي من يطلعه من من انباء الغيب. على ما لم يطلع عليه غيره. ولذلك سمى نبيا من ولذلك سمي نبيا من الانباء وهو الاخبار. لانه مخبر من جهة الله ومخبر عنه. وهو منبأ ومنبأ وليس كل وليس كل ما اخبر به الانبياء يمكن معرفته بدون خبرهم بل ولا اكثرهم. ولهذا كان اكمل الامم علما اتباع الرسل وان كان غيرهم احذق منهم في في علم النجوم والهندسة وعلم الكم المتصل والمنفصل وعلم النبض والقارورة والابوال ومعرفة قوامها ونحوها من العلوم التي لم فجاءتهم رسل بالبينات فرحوا بها واثروها على علوم الرسل. وهي كما قال الواقف على نهايتها هي ظنون كاذبة. وان بعض الظن اثم. وهي علوم غير نافعة. ونعوذ اعوذ بالله من علم لا ينفع وان نفعت فنفعها بالنسبة لعلوم الانبياء كنفع العيش العاجل بالنسبة للاخرة ودوامها. فليس العلم في الحقيقة الا ما اخبرت به الرسل عن الله عز وجل وخبرا فهو العلم المزكي للنفوس المكمل للفطر. المصحح للعقول الذي خصه الله باسم العلم. وسمى ما عارضه ظنا لا لا يغني من بالحق شيئا وخرصا وكذبا. وقال تعالى فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك اهل العلم. وشهد لاهله انهم اولوا العلم فقال تعالى وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبستم في كتاب الله الى يوم البعث. وقال تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائم بالقسط. والمراد به اولو العلم بما انزله على ليس المراد اول العلم بالمنطق والفلسفة وفروعهما وقال تعالى ولا تعجل بالقرآن من قبلي ان يقضى عليك وحيه وقل ربي زدني علما. فالعلم الذي امره باستزادته هو علم الوحي لا علم الكلام والفلسفة. وقال لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمك. اي انزله وفيه علمه الذي لا يعلمه البشر. فالباء للمصاحبة مثل مثل قوله فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل بعلم الله. اي انزل وفيه علم الله. وذلك من اعظم البراهين على صدق نبوة من جاء به ولم يصنع شيئا من من قال ولم يصنع شيئا من قال ان المعنى انزله وهو يعلمه. وهذا وان كان حقا فان الله يعلم كل شيء. فليس بذلك دليل وبرهان على صحة الدعوة. فان الله ايعلم الحق والباطل بخلاف ما اذا كان المعنى انزله متظمنا لعلمه الذي لا يعلمه غيره الا الا من اطلعه الله واعلمه به. فان هذا من اعظم اعلام النبوة والرسالة. وقال فيما عارضه من الشبه الفاسدة التي يسميها اربابها قواطع عقلية. يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا وقال ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخلصون. وقال لمن انكر المعاد بقوله وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. وما لهم بذلك من ان هم الا يظنون. والظن الذي اثبته سبحانه من معارظين نصوص الوحي بعقول ليس هو الاعتقاد الراجح. بل هو اكذب الحديث وقال قتل الخراسون الذين هم في وانت اذا تأملت ما عند هؤلاء المعارضين لنصوص الانبياء بعقولهم رأيته كله خرصا وعلمت انهم هم الخالصون. وان العلم في الحقيقة ما نزل به الوحي على الانبياء والمرسلين. وهو الذي اقام الله به حجته وهدى به انبياؤه ورسله واتباعهم. واثنى عليهم فقال كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. وقال تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. وقال تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ان كانوا من قبل لا في ضلال مبين. فهذه النعمة والتزكية انما هي لمن عرف ان ما جاء به الرسول اخبر به عن الله وعن صفاته وافعاله والحق كما اخبر به. لا كمن زعم ان ذلك مخالفا لصريح العقل وان العقول مقدمة عليه والله المستعان. الثامن عشر ان العقل تحت ان العقل تحت حجر والشرع فيما يطلبه ويأمر به وفيما يحكم به ويخبر عنه. هو محجور عليه في الطلب والخبر. وكما ان من عارض امر الرسل بعقده لم يؤمن لم لم يؤمن به لم يؤمن بهم وبما جاءوا به. فكذلك من عارض خبرهم بعقده ولا فرق بين الامرين اصلا. يوضحه ان الله سبحانه حكى عن الكفار معارضة امره عقولهم كما حكى عنهم معارضة خبره بعقولهم اما الاول ففي قول الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا. فعارضوا تحريمه للربا بعقولهم التي سوت بين الربا والبيع. فهذا معارضة النص بالرأي ذلك ما عرضوا به تحريم الميتة من قياسه على المذكى وقالوا تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الله. وبذلك انزل الله وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم اطعتموه انكم مشركون. وعارضوا امره بتحويل القبلة بعقولهم وقالوا ان كانت القبلة ان كانت القبلة الاولى حقا فقد تركت الحق فقد تركت الحق وان كانت فقد تركت الحق وان كانت باطلا فقد كنت على باطل. وامام هؤلاء شيخ الطريقة ابليس عدو الله فانه اول من عرظ امر الله بعقله وزعم ان العقل اقتضي خلافه. واما الثاني وهو معارضة خبره في العقل فكما حكى الله سبحانه عن منكر المعاد. وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم. واخبر سبحانه عارضوا ما اخبر به من التوحيد بعقولهم وعارظوا اخباره عن النبوات بعقولهم وعارضوا بعظ الامثال التي ظربها بعقولهم وعارضوا ادلة نبوة رسوله بعقوق فقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من من القريتين عظيم. وانت اذا صغت هذه المعارضة صوغا مزخرفا وجدتها من جنس معارضة مع كل وكذلك قول ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليهما لك فيكون معه نذيرا. او يلقى اليه كنز او تكون له جنة يأكل منها. اي لو كان رسولا لخالق السماوات والارض لما احوجه ان يمشي بيننا في الاسواق في المعيشة ولا اغناه عن اكل الطعام ولا ارسل معه ملكا من الملائكة والقى اليه كنزا يغنيه عن ضرب الكسر. وعرضوا شرعه سبحانه ودينه الذي شرعه لهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وتوحيده بمعارضة عقلية. واستندوا فيها الى القدر قال تعالى سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا. قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم الا تخلصون. قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين. وحكى مثل هذه المعاضة في سورة النحل وفي سورة الزخرف. واذا تأملتها حق التأمل رأيتها اقوى بكثير من معارضة ايات الصفات بعقولهم فان اخوانهم عارضوا بمشيئة الله للكائنات والمشيئة ثابتة في نفس الامر والنفاة عارضوا باصول فاسدة هم وضعوها من تلقاء انفسهم او تلقوها عن اعداء الرسل من الصبية والمجوس والفلاسفة وهي خيالات فاسدة وبالجملة فمعارضة امر الرسل وخبرهم بالمعقولات انما هي طريقة الكفار. فهم سلف للخلف بعدهم. فبئس السلف والخلف. ومن تأمل معارضة المشركين للرسل بالعقول وجدها اقوى من معارضة الجهمي والنفاة لخبرهم عن الله وصفاته وعلوه على خلقه وتكليمه لملائكته ورسله بعقولهم. فان كانت تلك المعارضة باطلة فهذه ابطل وابطل وان صحت هذه المعارضة فتلك اولى بالصحة منها وهذا لا محيد لهم عنه يوضح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما رحمه الله تعالى الوجه السادس عشر الخامس ورحمه الله تعالى الوجه السادس عشر ان طرق ان طرق العلم ثلاثة اي طرق العلم التي يسلكها من طلب علما هي مركبة من ثلاث امور العقل والحس والمركب منهما. اي يجتمع في معرفة المعلوم اما ان يدرك المعلوم من جهة العقد. واما يدرك المعلوم من جهة حس كالسمع والبصر واما يدرك العلم من جهتهما جميعا. فالمعلومات لها اقسام ما يعلم بالعقل وما يعلم بالسمع وبايع بالعقل والسمع واحد زائد واحد يعلم بالعقل اللي هو اثنين النار محرقة يعلم ذلك بالحس والماء بارد يعلم ذلك بالحس. ويجتمع العقل والسمع ايضا. يقول دوثات مال بالعقل والسب وهذه المهمة يكون علما ضروريا او علما نظريا ضروري لا يحتاج الى نظر وبحث بمجرد ان تدركه تعرفه ونظري يحتاج الى تأمل وتفكر ونظر واستدلال والى معلوم علما يقينيا او قطعيا او مظنون اما يكون علم يقين او ظل او وهم وهذا ما يسمى مراتب الادراك اليقين والعلم والضل والوهم والشك والجهل فليس كل ما يحكم به العقل يكون علما بل قد يكون بناء ليس كل ما يحكم بالعقل يكون علما بل قد يكون ظنا او وهما كاذبا حتى العقل قد يتصور اشياء هي كاذبة وليست صحيحة وهذا يحصل كثيرا خاصة اذا ضعفت العقول بعضنا تتوهم مثلا الاوهام ويعتقد انه بعقله حقيقة وهي وهي ظن ووهب لا حقيقة لا حقيقة لها وهذا يحصل كثيرا خاصة في الامور التي لا تحس كما ان ما يدركه السمع والبصر ايضا قد يكون حقيقي وقد يكون ظنا وقد يكون وهما. واقرب ذلك الذي يرى السراب انهما رآه لكن هل حقيقة ووهب كالذي يسمع صوتا وهو وهم لا يسمع انما يتوهم انه يسمع شيئا فاذا كان كذلك هذا العقل لا يفيد القطع والسمع والبسط لا يهدي القطع فلابد ان يكون هناك حكم يرجح هذا على هذا ويبين ويغسل بين هذه الانواع. قال فاذا اتفق العقل والسمع والعقل اذا استمع العقل والسمع او والعقل والحس على قضية كانت معلومة يقينية واذا انفرد بها الحس عن العقل كانت وهمية واذا كما ذكر من كما ذكر من اغلاط الحس في الوقت المتحرك يعني من اغلاطه يقول واذا انفرد بها الحس على العقل كانت وهمية كما ذكر او كما ذكر من اغلاط الحس في رؤية المتحرك اشد الحركة شيء متحرك تراه ايش تراه ساكنا او ساكنا تراه متحرك هذا كله بناخذه من الاغلاق ايش؟ الحسي. الاغلاق الحسي. وكمن يرى الواحد اثنين وهو واحد يراه اثنين ويرى الاثنين واحد وثم فهذه الامور يجزم بغلطها لتفرد الحس بها العقل هذه من الحس. العقلين يدركها لانها لان علبة مبني عليه شيء على المشاهد والحس. وكذلك حكم السب قد يكون كاذبا وقد يكون صادقا ضرورة ولا ضرر. وقد يكون غنيا. فاذا اذا قارنه العقل افاد اي شيء افاد كان حكم علما ضروريا. يعني السمع والعقل ايضا وافقوا على ذلك كان حكم علما ضروريا ونظريا كالعلم مخبر الاخبار بمخبر الاخبار المتواترة من جهة السمع جاء الحديث من اي شيء من طرق كثيرة هذا من جهتي شيء من جهة السمع والحس. من جهة العقل العقل يستحيل ان يتواطأ اهل الرياض على كذب بمعنى وجهة نقل اهل الرياض خبر وسمعت من عشرة اشخاص انت اخذت العبء من الجهتين من جهة السبع وهو ايش؟ السبب. ومن جهة العقل قال له يستحيل خواطر هؤلاء على الكذب شيء افاد اليقين ان هذا خبرا ان هذا الخبر صحيح فانه حاصل السمع والعقل فان فان السمع ادى الى العقل ما سمع من ذلك والعقل حكى بان المخبرين لا يتواطؤون عن الكذب فافاده علما او نظريا لا على الاختلاف في ذلك. بوجود المخبر به اذا كان المخبر به يحيره افاد العلم اليقين والضروري وان كان لا يرى افاد العلم النظري القطعي واضح؟ لوجود المتواتر ولان العقل ايضا يشهد ان تواتر هؤلاء مع استحالة تواتر الكذب يفيد اي شيء يفيد صحة هذا الخبر والنزاع في كونه ضروريا او نظريا لا فائدة فيه هذا نزاع وكان الوهم يدرك امورا لا يدري صحيحة هي الباطل فيردها اليه شيء الى العقل كما صححه منها قبلة وما حكى بطلانه رده. الوهم هذه هذه الاوهام ما يعرف تمييزها الا من جهة العقل فما حكم العقل لصحته فهو صحيح وما رده فهو غير صحيح فهذا اصل يجب الاعتناء به وبه يعرف الصحيح من الفاسد. اذا عرف هذا فمعلوم ان السمع الذي دل العقل على صحته اصح من السمع الذي لم يشهد له عقل تبعلو ان السمع الذي دل العقل على صحته اصح من السمع الذي لم يشهد له عقل ولهذا كان خبر الخبر متواتر اعرف عند العقل الاحد وليس هناك خبر اصدق واسلم منزله الخطأ من كلام الله وكلامه رسوله صلى الله عليه وسلم قال وما ذاك الا لان دلالة العقل قد قامت على ان المخبر لا يتواطأ الكذب. وان كان الذي اخبر به مخالفا لما اعتاده المخبر والفه عرفة فلا نجد وحيدا عن تصديقهم. فالدلالات العقلية البرهانية على صدق الرسل اضعاف اضعاف الادلة الدالة على صدق المخبرين خبرا وتواتر. الادلة الدالة على صدق الرسل اضعاف اضعاف على صدق المخبرين بالتواتر فان اولئك اللي ثباتوا على نقل خبر لم يقم على صدق كل واحد دليل انه لو فرطناهم قد يحكم ان هذا كذاب وهذا غير ثقة واضح لكن لما اجتمعوا كلهم افاد ايش تفادي الخبر الصدق من جهة اجتماع لا من جهة احد واما اصول الانبياء فقد اتفق العقلاء واتفقت الشرع على ان هؤلاء كلهم مزكون جماعة وافرادا والرسول والسلام قد قال ابراهيم على صدق كل فرد منهم وقد اتفقت كلمتهم وتواطأت اخبارهم على اثبات العلو. ان جميع الرسل من لدن ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم كلما يتفق عليه شيء على ان الله في العلوم. فكيف ويأتي هؤلاء ويقول للعقل ينافي هذا العلو فيلزمكم على انكم تصدقون قول التواجد في نوفيد العلم ويفيد اليقين يلزمكم ايضا ان تقبلوا اخبار الرسل وهي التي لا يعتريها باطل ان الله في العلو وهذا من باب انه اذا سلمنا لكم ان خبر متوات الحجة عندكم لان العقل لان العقل يقبله لماذا؟ لانه لا يستحي ان يتواطأ هؤلاء على الكذب فمن باب اولى ان تقبلوا خبر الرسل فكله من جهة احاد مزكر ومن جهة مجموع كلام ايضا هو حق وصدق وانه تعالى فوق عرشه فوق سماواتي دام الخلق وانا مكلم متكلم امن ناه يرضى ويغضب ويثيب ويعاقب ويجب ويحب ويبغض خبرهم العلم بالمخبر عنه اعظم من الاخبار المتواترة فان الاخبار تؤدي مستندة الى الحس الى حس الايش؟ قد يغلط واخبار الانبياء مستدعي شيء الى الوحي الذي لا يغلط فالقدح فيها بالعقل من جنس الشبهة الصفارية القادحة في الحس والعقل. السقسطة هذه انهم يقول هذي الحسيات ان هذه الحسيات قد يعتريه الاخطاء فيرون فيرون انهم ينكرون حسيته لهذا حسيته يقول لا الحس هذا قد يغلط فيصبح ليش؟ ينكرون الحسيات والبديهيات بدعوى ان الحس قد يغلط فهؤلاء سقسطة في العقل في النقليات في العقليات وقرنطة في النقيط. هذه من شبه السفسطاطية الذين يقول لا نقبل لا نقبل لا يكون محسوس حجة لان المحسوس محل فظلت الغرض قال فالحق فالقدح فيها بالعقل اي القدح في المحسود من جهة العقل من جنس شبهة الصفطار القادحة في الحس والعقل ولو ولو التفتنا الى كل الى كل شبهة يعارض بها الدليل القطعي لم يبقى لنا وثوق بشيء نعلمه بحس او عقل او بهما. لو سلمنا ان كل معارض يكون لنا قادح لم يبقى لنا شيئا نثق به. لا من جهة العقل ولا من جهة الحس الوجه السابع عشر ان المعلومات تنقسم الى قسمين. معلومات مشاهدة ومعلومات غائبة. معلومات غائبة تدرك لا تدرك الا الخبر ومعلومات تدرك بالحس والمعلومات الغائبة التي لا تترك الا بخبر اضعاف اضعاف اضعاف العلم تدرك بالحس اكثر ما يقبل عليه ديننا باي شيء من جهة الغائب فيتعلق بالله عز وجل فيتعلق وعده ووعيده وعذابه ورحمته كله متعلقة بامور غيبية يقول بل لا نسبة بينهما بوجه الوجوه ولهذا كان ادراك السمع اعم واشمم ادراك البصر لانه ليش ليش الادراك السمع من بين البصر؟ البصر لا يفصل لايش؟ الى المشاهد لكن السم يدرك غير المشاهد. فيكون السمع السمع اعم واشبه ادراك البصر فانه يدرك الامور المعدومة والموجودة. والحاضرة والغائبة الموجودة الموجودة ايش؟ يخبر فلان بشيء هذا من جهة السبب اخبرني مثلا رجل ان جده فعل كذا غائبا ما حظرت لكن امر امر لم اشاهده ولم اراه فيقول هنا فيدرك الامور المعدومة والموجودة الحاضرة والغائبة والمعلومات التي تدرك بالحسوة حجة من فضل من وهذه حجة من فضل السمع على البصر ورجح اخرون البصر قوة ادراكه وجزمه بما يدركه وبعده عن الغلط هذا تستطرد هنا ايهما اقوى بالحجية السمع والبصر منهم من رجح السمع ومنهم من رجح البصر رجح السمع انه اعم ورجح البسط من جهة انه اقوى واكد بالادراك وفص وفصل النزاع بينهما ان ما يدرك بالسمع عم هو اشمل وما يدرك البصر اتم واكمل. هذا بينهما ان يقال ما يدرك بالسمع اعم واشمل وما يدرك بالبصر اتم واكمل. انت عندما ترى شيء ليس كمن تسمعه كما قيل ليس الخبر كالمعاينة موسى عليه السلام عندما اخبر ان ان قوم عبدوا العجل ما فعل شي لكن لما اتوا رأهم اخذ برأس يعني القى الالواح واخذ برأس اخيه بقي ليس الخبر كالمعاينة يقول فيكون السمع ان ملك السمع اعم واشمل اتم واكمل ثم قال وهذا ترجيح شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. ايضا ما يرى قوله ان الله عز وجل عندما عندما آآ ظرب على اهل الكهف ظرب ايش على اسماء لماذا مع انهم لا نسب هو الذي يدرك بخلاف البصر يكون نائم ومفتح. فافاد يظن هذا من السمع ادراكه اقول لك ضرب الله على اسماء. والمقصود ان الامور الغائبة تحس نسبة المحسوس اليها كقطرة في بحره ولا سبيل الى العلم بها الا بالخبر الصادق. العلوم الغيبية لا يمكن ان يدركها العقل وانما تدرك باي شيء في الخبر الصادق وقد اصطفى الله من خلق انبياء نبأهم عن هذا من هذا الغيب بما يشاء واطلعهم منه على ما لم ما لم يطلع عليه غيرهم. كما قال الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعك بالغيب ولكن الله يشتري من رسله من يشاء. وقال تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى بالرسول. وكما قال تعالى الله يصطفي من ملائكة ورسله ومن الناس ان الله سميع بصير. فهو سبحانه يصطفي من من يطلع من داء الغيب على ما لم يطلع عليه ولذلك سمي نبيا من الاخبار والانباء لانه مخبر عن مخبر من جهة الله ومخبر العلم فهو منبأ منبأ فهو منبأ منبه وليس كل ما اخبر به الانبياء يمكن معدته بدون بدون خبرهم بل ولا اكثره. الجنة والنار ما يتعلق بعذاب القبر ما يتعلق الملائكة كل هذه امور طيب يا نادر كله من جهة السمع ولهذا كان اكمل الامم علما اتباع الرسل وان كان غيرهم احدق وان كان غيرهم احدق منهم في علم النجوم والهندسة وعلم الكم المتصل والمنفصل بمعنى يقول ولهذا كان اكمل امم الام التي التي اتبعت الرسل لعلمها اي شيء لان علمها قال عليه شيء على طريق الوحي فهي تخرج الامور بخلاف هؤلاء علومهم علوم ظنية مع ذكائهم وحلقهم لكن ليس كمالهم ككمال امة الانبياء هم من الانبياء. قال في علم النجوم مثل ما يسمى النجوم معرفة منازلها قد يحدق فيه اليونان مثلا او الهند وما شابه ذلك فهم يزعمون ان يعرفون يعرفون بها الكائنات في عالم العناصر قبل حدوثها من قبل معرفة قوى الكواكب وتأثيرها في المولدات العنصرية مفردة والبسه اذا التقى النجم الفلاني مع الفلاني يحصي الفيضانات وهذي كلها من علم النجوم. مثل ما ذكر بعضهم انه اذا التقى النجمان قبل ايام فقالوا اي شي انه سيكون سيول وامطار نقول هذا كذب وافتراء والنجوم لا اثر لها في الارض. فقال هنا اه فتكون ذاك اوضاع الافلاك وهذه قد يطلع عليه هؤلاء حذاق لكنه من اجهل خلق الله في الشرع قال يقول ابن القيم في قوله الكم وعلم الكم المتصل المنفصل الكب هو احد المقولات العشر وقال لي التي ذكرها الرازي وينقسم الى قسمين الكم الى متصل منفصل في المتصل والخط والسطح والجسم التعليمي والزمان والمنفصل هو العدد. ذكر ذلك في ارشاد المقاصد على كل حال هذي من من من عبارات الفلاسفة في مسألة علم الكم المتصل والمنفصل وعلم النبض والقاء وعلم النبض والقارورة النبض هي حركة حركة فجائية يحركها القلب والشرايين. اللي هي حركة القلب هذه وانبساطها وانقضاض لحفظ الحرارة الغريزية على اعتدالها والزيادة في الروح الحيوان لتوليد الروح النفساني. هذا كلام الطب. قال والقارورة بمعنى الحلقة التي حفظ لما يسمى تحدي نسميه اشقاء وعدلات ليس من اختبارات الاختبارات هاي يسموها دوائر علم القارورة تحفظ فيه الابوال ويحللونها من باب معرفة ما في من قوام وامراض ومكونات والقارورة هي المقصود بلال الذي يحفظ فيه السوائل وهو ما يسمى عندي في الوقت الحاضر المختبرات ما يسمى بعلم تحليل وزراعة العينات ومعرفة قوامها كعلماء الطب والفلسفة ونحو العلوم التي لم التي لما جاءتهم رسل بينات فرحوا بها. اي عندنا علم ليس عندك يا ليس عندكم يا رسول الله؟ واثروا على على علوم الرسل. وهي كما قال الواقع على نهايتها على نهاياته يقول هي ظنون كاذبة وان بعض الظن اثم. وهي علوم غير نافعة. وهي علوم غير نافعة. ونعوذ بالله من علم لا ينفع. وان نفعت فنفعها بالنسبة لعلوم الانبياء كنفع العيش العاجل بالنسبة للاخرة ودور فليس العلم في الحقيقة الا ما اخبرت به الرسل. العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة للعلم والعرفان. هذا هو العلم الذي يحبد صاحبه فقال فقال فليس للحقيقة الا ما اخبرت به الرسل عن الله عز وجل طلبا وخبرا فهو العلم المزكي للنفوس المكمل للفطر المصحح في العقول الذي خصه الله عز وجل باسم العلم وسلم ما عارضه ظنا لا يغني عن الحق شيئا وخرصا وكذبا فقال من حاجك في من بعد ما جاءك من العلم فسمى الوحي علما. وقال وقال الذين اوتوا العلم والايمان فسمى ما اوتوا علما وايمانا. وشهد الله انه لا اله الملائكة واولوا العلم والمراد به اولو العلم ما انزله على رسله وليس مراد اولي العلم بالمنطق والفلسفة وفروعها وقال تعالى وقل ربي زدني علما ولا يراد بذلك الا العلم الذي جاء به الانبياء والرسل وليس علم الكلام والفلسفة. وكل علم مدح اهله فالمراد بان الشريعة وكل حديث ورد في ثواب العلم فمراد علم الشريعة وبل كل ما جاء في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من فضل العلم فالمراد به العلم الذي جاء به الرسل لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه اي انزله فيه علمه الذي لا يعلمه البشر فالباء للمصاحبة اجزاء بعلمه اي فيه اي انزله وفيه علم الذي لا على البشر. فالباب صاحبة فان لم يستجيبوا لكم فان لم يعلموا ان ما انزل بعلم الله اي فيه اي انزل فيه علم الله. وذلك من اعظم براهين على صدق نبوة ما جاء به ولم ولم يصنع شنو قال ان المعنى انزله وهو يعلمه وهذا وان كان حقا فان الله يعلم كل شيء فليس لله في دليل وبرهان على صحة الدعوة انما الصحيح انزله فيه وفيه علمه فالقرآن فيه شيء فيه علم شيء من علم الله عز وجل. فان الله يعلم الحق والباطل بخلاف ماذا كان المعنى انزله متضمنا لعلم الذي لا يعلمه غيره الا من اطلعه والله اعلم به فان هذا من اعظم من اعظم اعلام النبوة والرسالة. وقال فيما عارضه اي شيء يتبعون الا الظن وان الظن لا يؤمن بحقه شيء وقال يتم للظن يخرصون وقال ما لهم بدافع الا يضلون فبين هنا ان جميع ما يقوم عليه علم هؤلاء وعليه شيء عن الظن والخرص والكذب فقال قتل الخراسون الذين هم في غمضة ساهون. والله يقول يعلمون ظاهرا الدنيا ورع الاخرة غافل. وانت اذا تأملت ما عند هؤلاء المعارضين لنصوص الانبياء بعقولهم رأيته كله خرصا. وعلمت انهم هم الخراصون وان العلم في الحقيقة ما نزل به ما نزل به الوحي على الانبياء والمرسلين وهو الذي اقام الله به حجته وهدى به الانبياء ورسله واتباعهم واثنى عليه كما قال كما كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياته ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة وكما قال تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم. وكان فضل الله عليك عظيما. وقال تعالى لقد من الله المؤمن بعده رسولا منهم يتلو عليهم اياتي ويزكيهم ويعلموا الكتاب والحكمة. فهذه النعمة والتزكية انما هي لمن عرف ان ما جاء به الرسول واخبر به من الله عن صفاته وافعله الحق كما اخوه في الله كمن زعم ان ذلك بخالص صريح العقل وان العقول مقدمة عليه والله المستعان. الوجه مع الثامن عشر ان العقل تحت ان العقل محجور عليه فيما يطلبه ويأمر به وفيما يحكم به ويخبر عنه فهو محتاج لاي شيء باذن من الشرع وباذن من الوحي فمحجب الطلب والخبر كما ان ويقول فهو محجور عليه في الطلب والخبر وكما ان من عارض لعله هناك ساقط. وكما ان من عارض امر الرسل بعقله لم يؤمن لم يؤمن بهم وبما جاءوا به فكذلك من عارض خبرا بعقله يعني هناك المعارضة للانبياء اما معارضة لاوامرهم واما معارضة لاخبارهم اما معارضة للامر لمعارض العقل معارضة العقل للامر او معارضة للخبر بالعقل فقسمها قبل قسمين. اما الاولى التي هي معارضة الامر بالعقل كقوله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان لذلك لانهم قالوا انما بعين مثل الربا هذا ايش ويش معارضة عقلية لشرع الله عز وجل انما البيع مثل هذا يبيع وانا ابي فلما تحرم هذا وتحل ذاك فقالوا انما البيع وانما واحل الله البيع وحرم الربا كعار تحريم الربا بالعقول التي سوت بين الربا والبيع فهذه نعاة النص بالعقل او بالرأي ونظير ذلك مع تحريم الميتة. ما بالنا الذي نذبحه نأكله ويحل لنا والذي يقتله الله لا يحل لنا افبايديكم يحل في ايدي الله لا يحل ونظيره ذاك ما عارض به تحريم البيت من قياس على المذكى وقالوا تأكلون ما قتلتم ولا تأكلوا ما قتل الله وفي ذلك انزل الله انا وان الشياطين يوحون لو لم يجادلوكم وان اطعتنكم لمشركون اي في هذه الشبهة وهي انكم لماذا تحلون ما ما قتلتم ولا تحلون ما قتله الله الجليل وعارضوا امر بتحويل القبلة عندما قالوا ان كنت عندما حولوا القبلة قالوا ان كنت على قضية ليس على حق فقد انتقلت الى الضلال وان كنت على ضلال فقد كنت برهة من زمنك على باطل يقول وامام هؤلاء شيخ الطريقة لعنه الله. وامام هؤلاء شيخ الطريقة ابليس عدوه فهو اول من عارض امر الله عز وجل باي شيء عندما قال خلقتني من نار وخلقته من طين. اسجد قال لا. لماذا يا ابليس؟ قال خلقتني من نار وخلقت من طين. فظن بعقله ان عنصره افضل العنصر الطيني عارض امر الله بعقله وزعم ان العقل يقتضي خلافه. اذا العقل يحصل معه الامر الثاني معاطل الخبر بالعقل معارضة خبره بالعقل فكما حكى الله سبحانه عن منكر الميعاد ماذا قالوا وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رمي؟ هذا يقول من يحيي هذه؟ يعني بعقله ان هذا الرجل لا يعود. فلن يحييها. قل يحييها الذي انشأه اول مرة واخبر سبحانه انهم عارضوا ما اخذوا به من التوحيد بعقولهم وعارظوا اخبار النبوة بعقولهم وعارض بعظ الامثال التي ظربها بعقولهم وعارضوا ادلة بولس بعقول لولا فقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل الخاتم ما وجد الا محمد ينزل القرآن عليه لو كان هذا لانزله على من؟ على احد على اما على قيامين بالصلط وقيل عتبة بن الربيعة ونم اسياد القوم اذا وانت اذا صغت هذه المعارضة صوغا مزخرفا وجدت من جنس المعقول للمنقول هذي من جنس لعقلا يعني هذا يقول عقلي ليش يعطي هذا يترك هذا هذا اولى لان هذا له مكان وله منزلة فلماذا يعطي هذا؟ لكن مع ان الله يصطفي من الناس رسلا وانت اذا صغت هذه المعارضة صوغا مزخر وجدت من جنس معاذ المعقول المنقول وكذلك قوله عندما قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك يعني رسول يوحى اليه يأكل الطعام ويمشوا الاسواق لو كان الرسول ماذا يفعل؟ لانزل معه ملك فيكون معه نذيرا او يلقى اليه كنز او تكون له جنة يأكل منها اي لو كان رسول لخالق السماوات والارض لمح وجهه ان يمشي بيننا بالاسواق ولا احوج ان يأكل الطعام ولا ولا سمع ملك من الملائكة والقى اليه كنزا يغنيه عن طلب نكسب وعارضوا شرعه سبحانه ودينه الذي شرع لهم على لسان رسوله وتوب العورة عقلية بمعارضة عقلية واستند فيها للقدر فقالوا سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء هذا عقلية لو شاء الله ذلك ما فعلنا هذه الامور كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا وهذي معارضة الان ايش؟ معارضة عقلية. اذا وش يقول عقل؟ يقول لو كان لو كان هذا الشرك لا لا يريده ربنا ولا يرتضيه وما فعله ليس بصحيح لما اشركنا وما حرمنا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا شيء وحج احد وحكي مثل هذه المعارضة في سورة النحل سوء الزخرفي حق التامن غايتها اقوى بكامل المعارض يقول هذه المعارضات اذا تأملتها وجدتها ايش؟ اقوى معرظة هؤلاء الجهمية والفلاسفة برد نصوص الصفات برد نصوص صفات وفي اثبات علو الله عز وجل والمشية وما شابه ذلك يقول اه فان اخوانهم عارضوا بمشيئة الله الكائنات والمشيئة ثابتة بنفس الامر. والنفاة تعارض باصول فاسدة هم وظعوها من تلقاء انفسهم. او تلقوا عن اعداء الرسل من الصابئة والمجوس والفلاس وهي خيالات فاسدة وبالجملة فمعارضة امر الرسل وخبرا بالمعقولات انما طريقة الكفار فهم سلف الخلق بعدهم ما بعدهم فبئس السلف وبئس الخلف. ومن تأم معارضة المشركين للرسل بالعقول وجدها ومن تأمل معارضة المشركين للرسل وجدها اقوى من معارضة الجهمية واللفات لخبر الله عن صفاته وعلوه على خلقه فلو تلك المعارضة باطلة وش يكون فهذه من باب اولى ابطل وابطل. وان كانت وان صحت هذه المعارضة معارضة ان صحت معارضة الجهمية فدعاة هؤلاء لا محيد عن قبولها. يعني زي ما كنتم ان تقبلوا لانها اقوى مما اعترضتم به على على على القرآن وعلى الانبياء والرسل. والله تعالى اعلم