بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال ابن القيم رحمه الله تعالى السادس والعشرون ان هؤلاء المعارضين للكتاب والسنة بعقلياتهم التي هي في الحقيقة جهليات انما يبنون امرهم في ذلك على اقوال مشتبهة مجملة تحتمل معاني متعددة ويكون ما فيها من الاشتباه في المعنى والاجمال في اللفظ يوجب تناولها بحق وباطل. فبما فيها فبما فيها من الحق يقبل من لم يحط بها علما ما فيها من الباطل لاجل الالتباس والاشتباه. ثم يعارض ثم يعارضون بما فيها من الباطل نصوص الانبياء. وهذا منشأ ضلال من ضل من الامم قبل قبلنا وهو مشغل البدع كلها فان البدعة لو كانت باطلا محضا لما قبلت ولبادر كل احد لردها وانكارها ولو كانت حقا محضا لم تكن بدعة وكانت موافقة السنة ولكنها تشتمل على حق وباطل ويلتبس فيها الحق والباطل كما قال تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون. فنهى عن لبس الحق بالباطل ولبسه به وخلطه به حتى يلتبس احدهما بالاخر. ومنه التلبيس هو التدريس والغش الذي يكون باطنه خلاف ظاهره. فكذلك الحق اذا لبس اذا لبس بالباطل يكون فاعله قد اظهر الباطل في صورة الحق. وتكلم بلفظ له معنيان معنى صحيح ومعنى باطل. فيتوهم السامع انه اراد المعنى الصحيح ومراده والباطل فهذا من الاجمال في اللفظ. واما الاشتباه في المعنى فيكون له وجهان هو حق من احدهما وباطل من الاخر فيوهم ارادة الوجه الصحيح ويكون غرضه الباطل فاصل ظلال بني ادم من الفاظ المجملة والمعاني المشتبهة. ولا سيما اذا صادفت اذهانا سقيمة. فكيف اذا انظاف الى ذلك هوى وتعصب؟ فنسأل الله مثبت القلوب ان يثبت قلوبنا على دينه. قال الامام احمد في خطبة كتابه في الرد على الجحمية الجهمية الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من اهل العلم يدعون من ظل الى الهدى ويبصرون ويبصرون منهم على الاذى ويش؟ ويصبرون. احسن الله اليك. ويصبرون منهم على الاذى يحيون به كتاب الله يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بكتاب الله اهل اهل العمى. فكم من قتيل لابليس قد احيوه؟ وكم من تائه ضال قد هدوه؟ فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تعالى تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا البية البدعة واطلقوا عنان الفتنة فهم مختلفون في كتاب مخالفون للكتاب متفقون على مخالفة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم. يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم. فنعوذ بالله من فتن المضلين وهذه الخطبة تلقاها الامام احمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد ذكره محمد بن وضاح في اول كتابه في الحوادث والبدع فقال حدثنا اسد قال حدثنا رجل قال له يوسف ثقة عن ابي عبدالله الواسطي رفعه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال الحمد لله الذي امتن على العباد بان جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من اهل العلم يدعون من ظل الى الهدى ويصبرون منهم على الاذى يحيون بكتاب الله اهل العمى. كم من قتيل لابليس قد احيوا وتائه ضال قد هدوه. بذلوا دماءهم واموالهم دون هلكت العباد فما احسن اثرهم على الناس وماكو حذر الناس عليهم وما نسيهم وما نسيهم ربك. وما كان ربك نسيا. جعل قصصهم هدى. واخبر عن حسن مقام فلا تقصر عنهم فانهم في منزلة رفيعة وان اصابتهم الوضيعة. فالمتشابه ما كان له وجهان يخدعون به جهال الناس فلا اله الا الله كم قد ضل ذلك طواف من بني ادم واعتبر ذلك باطهر الالفاظ والمعاني في القرآن والسنة. وهو التوحيد الذي حقيقته اثبات صفات الكمال لله تعالى وتنزيهه عن اضدادها. فاصطلح اهل الباطل على على وضعه للتعطيل المحض. ثم دعوا الناس الى التوحيد فخدعوا به من لم يعرف معناه في اصطلاحهم. وظن ان ذلك التوحيد هو الذي دعت اليه الرسل والتوحيد اسم لستة معاني. توحيد الفلاسفة وتوحيد الجهمية وتوحيد القدرية الجبرية وتوحيد الاتحادية. فهذه الاربع انواع من التوحيد جاءت الرسل بابطالها ودل على بطلانها العقل والنقل. فاما توحيد الفلاسفة فهو انكار ماهية الرب الزائدة على وجوده وانكار صفات كماله. وانه لا سمع له ولا ولا قدرة ولا حياة ولا ارادة ولا كلام ولا وجه ولا يدين وليس فيه معنيان يتميز احدهما عن الاخر البتة. قالوا لانه لو كان كذلك لكان مركبا وكان جسما مؤلفا ولم يكن واحدا من كل وجه فجعلوه من جنس جوهر الفرض الذي لا يحس ولا يرى ولا ولا يرى ولا يتميز منه جانب عن جانب بل جوهر بفرض يمكن وجوده وهذا الواحد الذي جعلوه حقيقة رب العالمين يستحيل يستحيل وجوده. فلما اصطلحوا على هذا المعنى في التوحيد وسمعوا قوله والهكم اله واحد وقوله وما من اله الا اله واحد نزلوا لفظ القرآن على هذا المعنى الاصطلاحي. وقالوا لو كان له وقالوا لو كان له صفة او كلام او مشيئة انه علم او حياة او قدرة او سمع او بصر لم يكن واحدا وكان مركبا مؤلفا. فسموا اعظم التعطيل باحسن الاسماء وهو التوحيد. وسموا اصح الاشياء وحقها بثبوت ومن صفات الرب باقبح الاسماء هو التركيب والتأليف. وتولد من بين هذه التسمية الصحيحة للمعنى الباطل جحد جحد حقائق اسماء الرب وصفاته بل وجحد ماهيته وذاته وتكذيب رسله. ونشأ من ونشأ من نشأ على اصطلاح مع استفادة الهدى والحق من الوحي. فلم يعرف سوى الباطل الذي اصطلحوا عليه فجعلوه اصلا لدينه. فلما رأى ما جاءت به الرسل يعارضه قال اذا تعارض العقل والنقل قدم العقل. التوحيد الثاني توحيد الجهمية وهو مشتق من توحيد الفلاسفة وهو نفي صفات الرب كعلمه وكلامه وسمعه وبصره وحياته وعلوه على العرش ونفي وجهه ويديه. وقطب وقطب رحى هذا التوحيد جحدوا حقائق اسمائه وصفاته. التوحيد الثالث توحيد القدرية الجبرية وهو اخراج افعال العباد ان تكون فعلا لهم وان تكون واقعة بارادتهم وكسبهم بل هي نفس فعل الله تعالى فهو الفاعل لها دونهم. ونسبتها اليهم وانهم فعلوها وانهم فعلوها. ينافي وانهم فعلوها ينافي التوحيد عندهم. الرابع توحيد القائلين بوحدة الوجود. وان الوجود عندهم واحد ليس عندهم وجودان قديم وحادث وخالق ومخلوق وواجب وممكن. بل الوجود عندهم واحد العين والذي يطال له الخلق والذي يقال له الخلق المشبه هو الحق المنزه والكل من عين واحدة بل هو العين الواحدة فهذه الانواع الاربع سماها اهل الباطل توحيدا فاعتصموا بالاسم من انكار المسلمين عليهم وقالوا نحن الموحدون وسموا التوحيد الذي بعث الله به رسله تركيبا وتجسيما وتشبيها واجعلوا هذه الالقاب لها سهاما وسلاحا يقاتلون بها اهلها اهله فتترسوا بما عند اهل الحق من اسماء صحيحة وقاتلوهم بالاسماء الباطلة وقد قال جابر في الحديث الصحيح حجة الوداع فاهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك فهذا توحيد الرسول صلى الله عليه وسلم المتضمن لاثبات صفات الكمال التي يستحق عليها الحمد. ولاثبات الافعال التي يستحق بها ان يكون منعما. ولاثبات القدرة والمشيئة والتصرف والغضب والرضا والغنى والجود الذي هو حقيقة ملكه وعند الفلاسفة والجهمي والمعطلة لا حمد له في الحقيقة ولا نعمة ولا ملك والله يعلم ان في نسبة ذلك اليهم بل هو حقيقة قولهم فاي حمد لمن لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم ولا يتكلم ولا يفعل ولا هو في هذا العالم ولا خارج انه لمتصل به ولا منفصل عنه ولا فوقه ولا تحته ولا عن يمنته ولا عن يسرته. واي نعمة لمن لا يقوم به واي نعمة لمن لا يقوم به البتة واي ملك لمن لا وصف له ولا فعل. فانظر الى توحيد الرسل وتوحيد من خالفهم. ومن العجب انهم سموا توحيد الرسل شركا وتشويها مع انه غاية غاية في الكمال وسموا تعطيلهم واتحادهم ونفيهم توحيدا وهو غاية النقص. ونسبوا اتباع الرسل الى تنقص الرب وقد سلبوه كل كمال وزعمك انهم اثبتوا له الكمال وقد نزهوا عنه. فهذا توحيد الملاحدة والجهمية والمعطلة. واما توحيد الرسل فهو اثبات صفات الكمال له واثبات كونه فاعلا مشيئته وقدرته واختياره وان له فعلا حقيقة وانه وحده الذي يستحق ان يعبد ويخاف ويرجى ويتوكل عليه. هو المستحق لغاية الحب بغاية وليس لخلقه من دونه وكيل ولا ولي ولا شفيع ولا واسطة بينه وبينهم في رفع حوائجهم اليه وفي تفريج كرباتهم واجابة دعواتهم وبينهم وبينه وبينهم واسطة في تبليغ امري ونهيه واخباره. فلا يعرفون ما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه. ولا حقائق اسمائه وتفصيل ما يجب ويمتنع عليه ويوصف به الا من جهة هذه الواسطة. فجاء هؤلاء الملاحدة فعكسوا الامر وقلبوا الحقائق فنفوا كون الرسل وسائط في ذلك. وقالوا في توسط العقل ونفوا حقائق اسمائه وصفاته وقالوا هذا التوحيد. ويقولون نحن ننزه الله ننزه الله عن الاعراض والابعاد والحدود والجهات وحلول الحوادث. فيسمع الغير المخدوع هذه الالفاظ ويتوهم منها انهم ينزهون الله عما يفهم من معانيه عند الاطلاق ومن العيوب والنقاص والحاجات. فلا يشك انهم يمجدونه ويعظمونه ويكشف الناقد البصير ما تحت هذه الالفاظ ويرى تحت الالحاد والتكذيب وتكذيب الرسل وتعطيل الرب تعالى عما يستحق من كماله فتنزيههم عن الاعراض وجحد صفاتي كسمعي وبصري وحياتي وعلمي وكلامي وارادته. فان هذه اعراض لا تقوم الا بجسم. ولو كان متصفا بها لكان جسما وكانت اعراضا له وهو منزه عن واما الاغراظ فهي الغاية والحكمة التي لاجلها يخلق ويفعل. ويأمر ويأمر وينهى ويثيب ويعاقب ويعاقب غايات محمودة المطلوبة له من امري ونهي وفعله. فيسمونها اغراظا وعللا ثم ينزهونها عنها. واما الابعاد فمرادهم بتنزيهه عنها انه ليس له وجه ولا يدان ولا يمسك السماوات على اصبعه والارض على اصبع والشجر على اصبع والماء على اصبع فان ذلك كله بعظ. والله منزه عنا بعظ واما الحدود والجهات فمرادهم نزيهه عنها انه ليس فوق السماوات رب ولا على العرش اله ولا يشار اليه بالاصابع الى الى فوق كما اشار اليه اعلم الخلق به ولا ينزل منه شيء ولا يصعد اليه شيء ولا تعرج الملائكة والروح اليه ولا رفع المسيح اليه ولا عرج برسوله محمد صلى الله عليه وسلم اليه. اذ لو كان كذلك لزم ثبوت الحدود والجهاد له وهو منزل عن ذلك واما حلول الحوادث فيريدون به انه لا يتكلم بقدرته ومشيئته ولا ينزل كل ليلة من السماء الدنيا ولا يأتي يوم القيامة ولا يجيء ولا يغضب بعد ان كان راضيا ولا يرضى بعد بعد ان كان غضبان ولا يقوم به في علم البتة ولا امر مجدد بعد ان بعد ان لم يكن ولا يريد شيئا بعد ان لم يكن مريدا له فلا يقول له فلا يقول له كن حقيقة ولست على عرشه بعد ان كان مستويا عليه ولا يغضب يوم القيامة غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ولا ينادي عباده يوم القيامة بعد ان لم يكن مناديا لهم ولا يقول قال لي اذا قال الحمد لله رب العالمين حمدني عبدي. فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي. واذا قال ما لك قال فاذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي فان هذه كلها حوادث وهو منزه عن حلول الحوادث فقالت الجهمية نحن نثبت قديما واحدا ونثبت الصفات يثبتون عدة قدماء قال والنصارى اثبتوا ثلاثة قدماء مع الله تعالى فكفرهم فكفرهم قال والنصارى اثبتوا ثلاثة قدماء مع الله تعالى فكفرهم قال والنصارى اثبتوا ثلاثة قدماء مع الله تعالى فكفرهم فكيف لكفرهم فكفرهم فكيف اثبت سبعة قدماء او اكثر. وانظر الى هذا التدليس والتلبيس الذي يوهم السامع انهم اثبتوا القدماء مع الله تعالى. وانما اثبتوا قديما واحدا بصفاته وصفاته داخلة في تم اسمه كما انهم انما اثبتوا الها وحده ولم يجعلوا كل ولم يجعلوا كل صفة من صفاته لها. بل هو الاله الواحد وجميع اسمائه وصفاته وهذا بعين متلقى من عباد الاصنام من عباد الاصنام المشركين بالله تعالى المكذبين لرسوله حيث قالوا يدعو محمد الى اله واحد ثم يقول يا الله يا سميع يا بصير فيدعو الهة متعددة فانزل الله عز وجل قل قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. فاي اسم دعوتموه به فانما دعوتم دعوتم المسمى بذلك فاخبر سبحانه انه اله واحد وان تعددت اسمائهم الحسنى مشتقة من صفاته ولهذا كانت حسنى فائدة وان تعدت الاسماء الحسنى المشتقة من صفاته. لهذه فائدة كان ابن القيم لذا ان صفات الله عز وجل قاعد الاصل ان كل اسم يستقبل صفة. هم. وليس كل صفة يشتق منها اسم. لكن هنا يقول وان تعرف اسمائه الحسنى المشتقة من صفاته المشتقة من صفاته. فيفيد هنا ان ان الله متصل بالحياة. فسمي الحي مشتوقة من حياته اسم الحي. اشتق من صفة العلم اسم العليم. وان عكست فصحيح من اسم العليم اشتق صفة العلم قال ولهذا كانت حسنى والا فلو كانت كما يقول الجاحدون لكمال لكماله اسماء محضة فارغة من المعاني ليس لها حقائق لم تكن ولكانت اسماء الموصوفين بالصفات والافعال احسن منها. فدلت الاية على توحيد الذات وكثرة النعوت والصفات. ومن ذلك قول هؤلاء اخص صفات الاله القديم. فاذا اثبتم لهم صفات قديمة لزم ان تكون الهة قديمة. ولا يكون الاله واحدا. فيقال لهؤلاء المدلسين الملبسين على امثالهم من اشباه المحظور الذي نفاه بالعقل والشرع والفطرة واجمعت الانبياء على بطلانه ان يكون مع الله الية اخرى. لا ان يكون اله العالمين الواحد القهار حيا قيوما سميعا بصيرا متكلما امرا ناهيا فوق عرشه له الاسماء الحسنى والصفات العلى فلم فلم ينفي العقل والشرع والفطرة ان يكون للاله الواحد صفات صفات كمال يختص بها نعم واعلم ان لفظ المستقبل واعلم في موقف؟ اي نعم وينه؟ موقف؟ ايه تمام والعلبة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى الوجه السادس والعشرون. قال اعلم ان هؤلاء المعارضين للكتاب والسنة بعقلياتهم التي هي بالحقيقة جهالات او جهليات. انما يبنون امرهم في ذلك على اقوال على اقوال المشتبهة مجملة تحتمل معاني متعددة. ويكون ما فيه الاشتباه في المعنى والاجمال في اللفظ يوجب تداولها بحق وباطل. بما فيها من الحق يقبل فبما فيه من الحق يقبل من لم يحط بها علما ما فيه من الباطل. تمام؟ بمعنى ان هذا الاجمال وهذه الاقوال التي يقولها هؤلاء النصوص من الكتاب والسنة بعقلياتهم ان معارضاتهم فيها شيء من الشبهة. باجمالها احتمالها وانها قد تحتمل شيئا قد تتناول شيئا من الحق والباطل. فاذا كان فيها شبر الحق والقيت الجاه الذي لم يحط بها علما ولم يحط ويتصور معانيها كاملة قبلها. ولم يميز قال فبما فيها من الحق يقبل من لم يحط فيها علما باكيا الباطل لاجل الالتباس والاشتباه. ثم يعارضون بما فيها من الباطل لصوص الانبياء يعني اذا قبلت منه الحق الزموك بهذا الحق الذي قبلته ان الباطل الذي معه يرد على الكتاب والسنة فيلزمونك بهذا الباطل الذي انت قبلت اصله اي شيء رد النصوص وان لا توافق العقول وان العقل مقدم على النقل. قال هنا وهذا منشأ ضلال من ضل من الامم قبلنا وهو منشأ البدع كلها فان البدع لو كانت باطلا محضا لو كانت البدعة باطلا محضا لردها الناس بمجرد سماعها لكن الباطل فيه شيء من الحق. والبدعة فيها شيء من الحق. فيقبل العوام ما فيها او ما يلتبس علم الحق ويقبلونه فيرد بها السنة. قال وكانت باطلا محضا لما قبلت ولا بادر كل احد الى ردها وانكارها ولو كانت حقا محضا لم تكن لم تكن بدعة. وكانت سنة وكانت موافقة للسنة ولكن تجتمع الحق والباطل ويلتبس فيها الحق والباطل. كما قال تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكسبوا الحق وانتم تعلمون. فنهى عن لبس الحق بالباطل ولبسه به هو خلطه به. حتى يلتبس احده بالاخر. ومنه التلبيس هو التدليس والغش الذي يكون باطن وخلافه متظاهرين. فكذلك الحق اذا لبس الباطل. يكون فاعله قد اظهر الباطل في صورة الحق. وهذه وهذا مسلك يسلكه اهل الباطل دائما لا يأتون الباطل الا بلباس الحسن والا بلباس بلباس ناصح حتى فساد يصوروه بصورة النصح وان يريدوا به الخير وهذه طريقة اهل الباطل من اهل البدع والكفر واذا قيلوا قالوا انما نحن مصلحون. فكل يدعي ان الحق معه. وان يريد بذلك الخير. ولذلك تجد الدعاوى الكثيرة في هذه الازمنة تلبس لباس النصح وتلبس لباسا الحب والخير للناس. فدخلوا فمن باب الحب والخير للناس الا كفر الكافر ودخلوا من باب الرخصة والسماحة الا الا يكون هناك محرم. ارتكبت المحرمات امبابي عند الدين سمح وان الله رحيم وان ديننا دين دين رحمة ودين سلام لا تسفك به الدماء فتخرج لهذا الذي يلبسون بين الناس ان هذا هو الدين بهذه الرحمة الى اقضاء الى احقاق الى الى ابطال الحق واحقاق الباطل فهذه كل دعوة تقول لا تقوم الا ومعها شيء باللباس الحق يلبسون بشبل الحق حتى تلق حتى تقبل وتروج. قال فكذلك الحق اذا لبس الباطل يكون فاعله قد اظهر الباطل في سورة الحق وتكلم بنقد الله بعديان وتكلم بنقض بمعنى صحيح من الباطل فيتوهم السابع انه اراد المعنى الصحيح ومراده الباطل فهذا من الاجمالي في اللفظ وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم فيجب على المسلم في باب الالفاظ هل ينطق باللفظ السالم؟ من الاحتمال الباطن؟ وكذلك لباب الافعال يفعل الفعل السالم بالاحتمال الباطن ولا ولا يتكلم بكلام يحتمل باطل ولا يفعل فعل يحتمل الباطل الا مع بيان قصده ومراده الى بيان قصده حتى لا يقبل قوله على المعنى الباطل. ولذا قال ابن القيم هنا واما الاشتباه بالمعنى فيكون له وجهان هو حق من احدهما وباطن فقط فيوهم ارادة الوجه الصحيح ويكون غرضه الباطل. يوهم انه يريد الحق وهو حقيقة يريد الباطل. ثم قال فاصل ضلال بني ادم وهذه قالها شيخ الاسلام قبله قصد ضلال بني ادم من كل ملة هو ايش؟ الاجمال الاجمال قال فاصل لبني ادم الالفاظ المجملة والمعاني المتشابهة. قال ذلك ابن القيم في نونيته وقال هنا ايضا ان اصل اصل ضلال بني ادم من الالفاظ المجملة والمعاني المشتبهة. ولا سيما اذا كان اللفظ مجمل وفيه اشتباه قلبا او صادف اذهارا سقيمة؟ فكيف اذا صادف صاحب هوى؟ يعني اذا كان فهمه سقيم وهو ذلك ايضا في نفسه مرض وفي قلبه مرض سيجعل هذا الباطل حق ويجعل ما يراه محتملا هو الصواب ويصير اليه وهذا لمرض وهوى في قلبه كما قال تعالى فاما الذي في قلوب زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. قال في خطبة كتابه الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل اي جعل في كل زمان فترة الحمد لله الذي جعل في كل لزمان فترة من الرسل يعني جعل في كل زمان فترة وانقطاع من الرسل والنبوة جعل بقايا من اهل العلم بقايا من اهل العلم اي اذا انقطعت الرسل يقرأ رسول ولا نبي وكان هناك فترة في فترة هي انقطاع فترة الانقطاع جعل الله هناك بقايا من اهل العلم يدعون من ضل الى الهدى ويصبرون منهم على الاذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون ويبصرون بكتاب الله اهل العمى. فكم من قتيل لابليس قد واكمل تائه ضال قد هدوه فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم. ينفون عن كتاب الله تعالى تحريف الغاليين في حال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا الوية البدعة اي قاموا بها واطلقوا عنان الفتنة فهم مختلفوا الكتاب خالفوا للكتاب متفقون على مخالفة الكتاب. يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم. يتكلم متشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين. ولا شك ان ما قاله احمد هنا انه وهذا وحال البدع انهم انهم خالفوا الكتاب واختلفوا في الكتاب واتفقوا على مخالفته ولبسوا على الناس بالفاظ مشبهة بالفاظ متشابهة وبالفاظ مجملة وحملوا وحملوا ذلك الاجماع وذلك الاشتباه معان باطلة الزم الناس بها. وهذه الخطبة قد تلقاها رضي الله تعالى عنه. اي ان هذه الخطبة نقل احمد عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى فقد ذكر فقد ذكرها في كتاب البدع محمد ابن وضاح في كتابه ذم البدع في اول كتابه في الحوادث البدع فقال حدثنا اسد بن موسى قال حدثنا رجل قاله يوسف ثقة عن ابي عبد الله الواسطي رفعه الى عمر بن الخطاب هذي وهذي اسناده ضعيف منقطع. فابو يوسف هذا لا يعرف وابو عبد الله الواسطي لا يعرف وايضا رفعه وبينه وبين عمر مفاوز تنقطعه فيها اعناق الابل. انه قال الحمد لله الذي امتن على العباد بان جعل في كل زمان فترة من الرس بقاء من اهل العلم. يدعون من ضل الى الهدى ويصبرون على الاذى يحيون بكتاب الله كم من قتيل ليس قد احيوا وتائه ضال قد هدوه. بذلوا دماءهم واموالهم دون هلكة العباد وهذا دعاء شيء على عظيم فضل اهل العلم على الناس بذلوا دماءهم واموالهم دون هلكت العبادة وكان هذا القول الذي قال عمر هو الذي هو الذي تأوله احمد عندما صبر على القتل في فتنة خلق القرآن فقد جلد حتى سال دمه حتى اشوأ حتى اشفى على الهلاك. بذلوا دماءهم واموالهم دون هلكت العباد. فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم وما وما نسيهم ربك وما كان ربك نسيا جعل قصصهم هدى واخبر عن حسن فلا تقصر فلا تقصر عنهم فانهم في منزلة رفيعة وان اصابتهم الوضيعة وان كانوا في الدنيا عند الناس وضعاء وليس لهم قدر وقيمة فهم عند الله عز وجل في اعلى المراتب فلا تقصر عنهم اي لا تقصر عنهم بمعنى لا تكون دونهم من جهة طلب العلم تحصيل العلم منهم فانه في منزلة رفيعة. قال فالمتشابه كان وجهان يخدعون به جهال الناس فلا اله الا الله كم قد ضل بذلك طوائف من بني ادم؟ واعتبر بذلك واعتبر بذلك باظهر الالفاظ. اظهر الالفاظ واعظمها واجملها في سماع اسماء لفظ التوحيد التوحيد تسمعه يقع في قلبك له مهابة وان المتكلم لا يريد اي شيء ان يوحد الله سبحانه وتعالى ومع ذلك اطلق هذا اللفظ طوائف كثيرة والبس باطله بهذا المسمى الذي تقبله الاسماع حتى يروجوا على الناس وضلالهم. فالمعتزلة عندما اصلوا اصولهم الحبسة جعلوا اصولا تقبل الفاظ حسنة. جعلوا اي شيء اصل العدل هذا كلام العدل هل هل النفوس تنفر العدل او تريده؟ صحيح. لكن بينوا العدل الذي هم يريدونه شيء. ان الله لم يخلق افعال العباد. ثم اتوا الى الامر بالمعروف عن المنكر هو ايش؟ الخروج على ائمة الجور وقتالمسلمين بمسمى الامر بعمر المنكر فهو اسم حسن يقبله الناس ويروج عند الناس لكنه حقيقته معنى باطل. التوحيد الذي هو اعظم شيء فاراد به شيء تعطيل الله من صفاته قال وهو التوحيد الذي حقيقته اثبات صفات الكمال لله تعالى. وتنزيه عن اضدادها فاصطلح اهل الباطل على وضعه للتعطيل المحروم. سموا التوحيد اي شيء حتى قال قائلهم القرآن كله شرك. والتوحيد ما نقوله وهو ان كل ما في الوجود هو الله. يقول ابن الخبيث التلمساني يقول القرآن احد هؤلاء الخبثاء الخبيث التلمساني او لسبعين وهم زنادقة من اهل وحدة الوجود ومن اهل ان ما في ان جميع ما بها الكون هو الله. قال القرآن كله شرك توحيد ما التوحيد التعدد وليس بالافراد. قال هدى ثم دعوا الناس الى الى التوحيد فخادعوا به اي ناس فخدعوا بمن لم يعرف معناه في اصطلاحهم. نقول يا فلان انا ادعوك الى التوحيد. هل ترده؟ بمجرد تسمع التوحيد لكن ما هو التوحيد الذي يدعوك اليه؟ هذا هو الذي يحتاج الى توضيح. وظن ذلك ان التوحيد الذي ودعت فيه الرسل. والتوحيد ستة اسم لست معالي قسم لستة معاني. وهو قتل قتيل بعض النسخة قامت اسم لخمسة من بان الخمس هي الموافقة هنا في الكتاب لكن من جهة الاصول هو ذكر ست ولا كأن السادس لم يذكره. توحيد الفلاسدة وتوحيد الجهمية وتوحيد القدرية الجبرية وتوحيد الاتحادية. فلاسفة الجهمية القدرية الجبرية. القضية الجبرية وتوحيد الاتحادية هذه الاربعة انواع للتوحيد جاءت اسم ابطالها. ودل على بطلانه العقل والنقل. توحيد فلاسفة اي شيء فهو انكار باهية الرب اي شيء زائد على وجوده فهو باطل. عنده الرب هو ايش؟ حقيقة توحيد له اثبات الوجود المطلق. اثبات الوجود المطلق اثبات وجوده وانكار صفات كماله. وانه لا سمع له ولا بصر ولا قدرة ولا حياة ولا ارادة ولا كلام ولا وجه ولا يديه لقيت بتقول بسيطة ولا اسم هؤلاء هم الفلاسفة وليس فيه معنيان يتميز واحد عن اخر البتة بل قالوا لانه لو كان ليس هناك بعدين لا يقول انه رحيم وينتقم ما فيه معاني مختلفة لانه اذا قلنا بالمعاني التعدد نهائي اصبح ايش؟ اصبح مركب التركيب عندهم وكان جسم المؤلف ولم يكن واحد من كل وجه فجعله من جنس الجوهر الفرد. الذي هو الموجود الذي فيقول التجزئة الجوهر الفرد والموجود الذي لا يقبل التجزئة ويسمون الله والجوهر يسمى الصفات الاعراض والعودة هي التي تقوم في غيرها والجو الذي يقوم بنفسه فسمه الله عز وجل هو الجوهر الذي لا يتجزأ ويتعدد. فلا يقبل التعدد التجزء لا في الواقع ولا بالتصور الحين لا تتصوروا في الاذهان ولا ولا تتصوروا ولا تراه في الواقع. وبالحوادث وبالحوادث الجزء الذي لا يتجزأ لا بفعل ولا بالقوة. يعني هو الجوهر هو الذي لا يتجزأ البتة. فيكون الجوهر على هذا الفعل اي شيء اقل عندي اهل الفيزيا ان الذرة لا تتجزأ او المادة تتجزأ مع انهم يقولوا استطاعوا يجزؤوا ايضا الذرة لكن مراده هو الجو هو الذي لا يتجزأ لا بقوة لو لو فعلت القوة يعني من جهته هو لا يتجزأ من جهة قوته هو لا يقبل ذلك ولا من جهة فعلا انك لو اردت ان تفعل لك ما يتجزأ وهذا لا شك انه كلام باطل لا حقيقة له. قال لا يحس ولا يرى ولا يتميز من جانب نعم جانب. بل يمكن وجوده وهذا الواحد يقول الفرد يمكن وجوده لكن هذه الواحد يجعله لا يمكن وهذا الوحي جعلوه حقيقة الرب تعالى يستحيل وجوده. فلما اصطلح هذا المعنى والتوحيد وسمعوا قوله وسمعوا قوله تعالى واله واحد وقوله وما من اله الا الله وما من اله الا اله وما من اله الا اله واحد نزل لفظ القرآن على هذا المعنى الاصطلاحي فقال هو ايش والتواء الموجود الذي لا يتجزأ ولا يتركب ولا يتألف. ثم قال وكان له صفة او كلام لم يكن واحدا وكان مركب هم يقولون ان اثبات الصفات تلتزم تقتضي ايش؟ التجسيم وتأليف والتعدد والله منزه عن ذلك. وسمى اصح الاشياء واحق ثبوته وصفات الرب باقبح الاسباب وهو الترتيب والتأليف فتولي من بينها التسمية الصحيحة للمعنى الباطل جحد حقائق اسماء الرب. وذاك العام عندما يصل مثل هذه الكلمات ان الله منزه عن الترتيب منزه عن التأليف منزه عن التجزؤ يقبله لكن لو عندما يستمر ماذا تريد بهذه الالفاظ ان الله لا يسمع لا يبصر لا يرى لا يضحك علي البطلان قول هؤلاء عقلا ونقلا قال اما توحيد الجهمية فهو مشتق ايضا من توحيد الفلاسلة. وهو نفي صفات الرب كعلمه وكلامه وسمعه وبصره حياتي وعلوه على عرشه ونفيه ولا في وجهه ويديه. ايضا القدرية الجبرية هم ايضا سموا سموا ما عليهم التوحيد وهو ان العباد ليس لهم مشيئة ولا اختيار وانهم مع الله كالريشة بمهب وليس لهم فعلا يقوم بهم ولا مشيئة يشاؤونها بل كل ذلك بعين من؟ فعل الله. يقابل هؤلاء الكافرين السادسة المعتزل الذي هو التوحيد القدرية وليس الجبرية. وقال توحيد القدرية الجبرية او يقال انه اراد القدر هي التوحيد القدرية الايجابية الانتاج. توحيد القدرية وتوحيد الجن فاصبحت كم؟ اصبحت ست خمسة هؤلاء والسادس توحيد اهل السنة والجماعة توحيد الجبرية واي شيء قالوا اخراج افعال العبادة. ان تكون فعلا لهم. هذا من؟ هؤلاء الجهمية. الاشاعرة الذين قالوا ان العبد لا فعل له ولا مشيئة له وان كان الاشاعرة عندهم ما يسمى بالكسب بسبب الكسب تلطيفا لعبارة ان ان العبد لا فعل له. واما غلاة الجهاد فيقول ان العبد لا فعل له ولا مشيئة له. وانه وانه مختار له وانه فاعل المختار لما اراده الله فقط ليس له اختيار ولا مشيئة. هذي عنده شاعرة. لا حقيقة لها طيب اما القدرية المعتزلة في توحيدهم توحيدهم ان الله لم يخلق افعال العباد. وسنوا هذا باي شيء قاصد ايش؟ اصل العدل العدل ان الله لا يعذب العبد على شيء شاءه هو له ولا خلقه فيه. قال فهو الفاعل فهو الفاعل لها دون ونسبتها اليه وانه فعلوها ينافي التوحيد عندهم. قال ان تكون بينهم وان تكون واقعة بارادتهم بل هي نفس فعل الله تعالى فهو الفعل له ودودا. ونسبتها اليه هو انهم فعلوها ينام في التوحيد. هذا توحيد من؟ الجبرية توحيد القدرية الجبرية. الرابع توحيد القائلين وحدة الوجود هم الذين يقولون بان كل من في هذا الكون هو الله وان الوجود عنده واحد ليس عندهم وجودان قديم وحادث. وخالق ومخلوق. كما قال ابن العربي عندما ابن عربي عندما قال وكل كلام الوجود كلامه سواء علينا نثره او نظامه. وهو قارضا ما بين السماء والارض هو الله. كنا والله. فهؤلاء كفرة. وواجهوا بل الوجود عندهم واحد بالعين والذي يقاله الخلق والذي يقاله الخلق المشبه هو الحق المنزه والذي قاله الخلق المشبه هو الحق المنزه اي من هذا المخلوق هو الله. لذلك يقول يقول منصور يقول منصور آآ آآ عندما قال ما في الجبة ما في الجبة الا الا الله. لا لا هذا احد ترفع له مسلسل يصور له مسلسل يعني رجل عظيم يعني الحلاج هذا الرجل كان يقول ما في الجبة الدواء وكان من يرى وحدة الوجود هو كافر زنديق قال ايضا هذا سماه الباطل توحيدا فاعتصوا بالاسم فاعتصوا بالاسم اعتصى بالاسم الايش؟ من انكار المشريون عليه عندما يسمع الناس اسم التوحيد يقبلون ويقول هذا حق. واسم اسم شرعي يريده الله ويحبه الله. وقال نحن الموحدون وسموا التوحيد الذي بعث الله به رسله اي جاءت به الرسل وانزل الله به الكتب سموه تركيبا وتجسيما وتشبيها وحشوا هذه الالقاب لها سهاما وسلاحا تنفيرا وتكريها للعوام من توحيد الرسل. قال يقول فجعلوا هذه الالقاب لها سهاما وسلاحا يقاتلون بها اهلها. فتترس بما عند اهل الحق من الاسماء الصحيحة وقاتلوه بالاسماء الباطلة. وقد قال جابر الصحيح تأهل له وسلم بالتوحيد ولبيك وهي لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك. فهذا توحيد الرسل وهذا هو توحيد الرسول متضمن لاثبات صفات الكمال لله التي يستحق عليها الحمد والاثبات يستحق استحق بها ان يكون منعن يكون مرعبا ولاثبات ولاثبات القدرة والمشيئة والارادة والتصرف والغضب والرضا والغنى والجود الذي هو حقيقة ملكه وعند الفلاس والجهمية له في الحقيقة لان لان لم يتصل بصفات كمال ولم يتسمى باسماء حسنى فعلى اي شيء يحمد وباي شيء يثنى عليه لا حمد له الحقيقة ولا لعب ولا ملك والله يعلم ان لا نجازى في نسبة ذلك بل هم يقول ابن القيم لا نجازف ولا نبالغ اذا قلنا ان الجهمي والفلاسفة ربنا عنده ليس محمودا وهو في الحقيقة لا يحمدونه في الجهمية لا يحمدونه وانه لا حمد له ولا نعمة له ولا ملك له. هذا هو قولهم وهذا حقيقة مذهبهم. فانهم يقولون فاي حد من؟ يقول فاي حد يقول انه لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم ولا يتكلم ولا يفعل ولا هو في هذا العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا ولا فوقه ولا تحته ولا عن يمين ولا عن يساره. واي نعمة من لا يقوم به فعل البتة ولا يفعل شيء. لا يعني لا يرزق ولا اي شيء يكون له نعمة. واي ملك بالا وصف له ولا فعل. فانظر الى توحيد الرسل وتوحيد من خالفهم. ومن العجب يقول ابن القيم ومن العجب ان سموا توحيد الرسل شركا وتشبيها بانه غاية في الكمال. وسموا تعطيله واتحادهم ونفيهم توحيدا. يقول احدهم كما ابن ذهبت الى الهند فوجدت التوحيد هناك. وليش؟ ليش؟ لكثرة انهم يعبدون يعبدون اكثر من من الاف الالهة. واذا قال بعضهم يقول كان فرعون اعلم بالله من موسى. ولكنه ولكنه ظل باي شيء. ظل عندما حج قال ربكم الاعلى. هذا وجه ضلال انما قال ان حصروا بي فيه هو فقط والا عندما قال وما رب العالمين هذا كله هو رب العالمين. واضح؟ فلما قال رب العالمين قالوا هذا ضلاله. والا هو قالوا اعلم بالله من موسى وقاتلهم الله لعلهم الله الى ان قال وسلب وقد سلبوا كل كمال وزعموا انهم اثبتوا له الكمال وقد نزهوه عنه فهذا توحيد الملاحدة. والجهمي والمعطل توحيد الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم فهو اثبات صفات الكمال له واثبات كونه فاعلا بمشيئته وقدرته واختياره وان له وفعل الحقيقة وانه وحده الذي يستحق ان يعبد ويخاف ويرجى ويتوكل عليه فهو المستحق لغاية الحب بغاية الذل. وليس لخلق من دونه وكيل ولا ولي ولا شفيع ولا واسطة ولا واسطة بينه وبينهم في رفع حوائجهم اليه. هناك وسائط وهم الرسول صلى الله عليه وسلم باي شيء يبلغون الله يبلغون الناس رسالة الله عز وجل. اما وصاعد يبلغون سؤال الناس الى الله عز وجل ودعاء الناس فليس هذا في شريعة محمد وليس بدين الله وليس في دين الرسل جميعا. من اعتقد ان هناك وساط يبلغون يبلغون الله يبلغون الله دعوة الخلق وسؤال الخلق القهوة كافر باجماع اهل العلم ويعتقد ان بين الله وبين صاد فهو كاهل اجماع. قال وليس ولا ولا واسطة بينه وبينهم في رفع حوائجهم اليه وفي تفريج كرباتهم. واجابة دعواتهم وبينه وبينه واسطة في تبليغ امره ونهيه وبينه هذا واسطة واسطة منفية وواسطة مثبتة. المنفية هي شيء من قال ان بين الله وبين خلقه واسطة يبلغ حاجاتنا الخلق ويبلغ سؤاله ودعواتهم فهذه بالاجماع باطلة. وواسطة ثابتة وهي في تبليغ لامره ونهيه واخباره. فلا يعرفون ما يحب ويرضاه ويبغضه ويسخطه ولا حقائق اسماء وتفصيل ما يجب له يمتنع عليه ويوصف الا بالجهة هذي الواصلة رسل الله صلوات ربي وسلامه عليه. فجاء هؤلاء الملاحدة فعكسوا الامر وقلبوا الحقائق فلقوا كون الرسل وسائط في ذلك فقالوا يكفي توسط العقل بل قالوا ان العقل اعظم من الرسول. وله حقائق وصفات يقال هذا التوحيد فيقول نحن ننزه الله عن الاعراض الاعراض والابعاد والحدود والجهاد وحول الحوادث فيسمع الغر هذي الفاظ ينزه الله عن الاعراض والابعاد والحدود والجهاد والحوادث فيسمع الغر مثل العبارات فيخدع بها ويظن ان القوم من اعظم الناس تنزيها لله عز وجل ولا يريد بذلك اجلاله لان الفاظ ما يدرى يراد بالابعاد وماذا يراد بالاغراض؟ وماذا يراد بالحدود ولا الجهات؟ ولا يراد بالحوادث الفاظ المجملة الفاظ المتشابهة فيظن العابي والمخذول انه ينزهون الله عز وجل. قال هنا فلا يشك انهم يمجدون لا يشك انهم يبجلوا ويعظمونه ويكشف الناقد البصير ما تحت هذه الالفاظ من السم الزعاف ويرى تحتها الالحاد وتكذيب الرسل وتعطيل الرب تعالى عما يستحق من كماله. وما اشبه الليلة البارحة الى الان نجد من يتكلم بكلمات وعبارات يظن العبد انه يريد بهذه شيء تعظيم ونصح واصلاح وانما وراء لكن وراءها وهذا يشابه قول هؤلاء الملاحدة وهؤلاء الفلاسفة وهؤلاء المنافقين في زماننا هؤلاء الذين يلبسون لباس النصح ويظهرون المحبة والسلام والمودة وفي الحقيقة انما هم يحاربون الله يحاربون رسوله ويحاربون الاسلام. فاصبح الاسلام هو عدوهم وكل شيء بث الاسلام بصلة تجده دائما في محاربة له وفي الله. قال فتجزيهم عن الاعراض هو جحد صفاته. تجزيم الاعراض هو ايش؟ جحد صفة للعرب كل ايش؟ العرض الذي يقوم بنفسه وان لم يقوم بغيره فاتوا الى جميع الصفات قالوا هذه اعراض واذا كانت لا تقم بنفسها وتقوم بغيره فهذا هي شيء عند الله ابو نزعة لان الاعراض هي تزول وتجي لا تقوم بنفسها فادلت على شأنها حوادث فلا تحل ولا تجوز ان توصف او يوصف الله بها. فتنزيم الاعراض هو جحد صفاته كسمعه وبصره وحياته وعلمه وكلامه ارادته فان هذه الاعراض لا تقوم الا بايش؟ لا تقوم الا بهذه الاعراض لا تكون الا في الجسم. فلو كان متصل بي لكان جسما جعلوا لازم وهذا اللازم انك اذا اثبتت الاعراض فانت تثبت الجسمية. فعندما يسمع العامل ينفر من اثبات الصفات على هذه الدعوة الباطلة. هذا بعض الاعراض واما الاغراظ فهي الغاية والحكمة الغرض لماذا فعل الله هذا؟ فهم ينفون الاغراض لانهم قال اذا اثبتنا الحكمة فاثبت مع الله الها اخر. قال فهي الغاية والحكمة التي لا يخلق ويفعل لها ويثبت ويثيب ويعاقب وهي الغايات المحمودة المطلوبة له من ان نهي فيسمون ثم ينزهون من الزعماء لانه بزعمهم ان الله غني عن كل شيء. فاذا اثبتنا الاغراظ اثبتنا انه ليس بغني. واذا اثبتنا الامراظ وهي العلم اثبت انه محتاج لغيره وهذا باطل ثم يقول هذا. واما الابعاد فهي الصفات الخبرية. صلتها الابعاد هي الاجزاء ويصفية الوجه واليدان وكذلك القدم الصفات التي هي الصفات الذاتية اللي تسمى صفات البعض. الاصابع والقدر والساق وما شابه ذلك. واما الحدود الجهات يثبتون اي شيء فمراد تنزيهه على انه ليس فوق السماوات ولا تحتها. واضح؟ ولا على العرش ليس فوق السماوات. رب ولا على العرش له ولا يشار اليه بالاصابع لا فوق الى اعلم الخلق به ولا يلزم له شيء ولا يصعد اليه شيء ولا تعرج الملائكة الروح اليه ولا رفع المسيح اليه ولا عرج رسوله اليه واذا لو كانت لازمة اثبات الحدود والجهات عندما نقول ثم يقول لا تدخل الحدود لكن اذا قلت في السماء فقد حددته واذا قلت في الى اي تثبت اي جهة فانت حيزته. انت حيزته وحددته. فحتى لو قلنا هم يقولون ولا نثبت الجهات ومن باب التعطيل علو الله عز وجل لانه يقول يلزم الاثبات الجهاد اي شيء ان يكون محيزا ان يكون محيزا وهذا القول يقوله الجهمية الاشاعرة الاشاعرة بدون علوم لكن لا يثبتونه يقول الله في العلو لكن تقول في السماء يقول لا لا لا احدد لانه يزعم انه اذا اثبت الجهة جعلها متحيزا والتحيز من صفات من؟ قال من صفات الاجسام فهذا هو ما قصده هؤلاء قال لو كان لازم الفاتحة والجهاد له وهو منزه عند ذلك. واما حلول الحوادث فهو كل ما يفعل بمشيئته. اي شيء يفعل بمشيئته تسمى حادث. اي بمشيئته ما هو حال. يقول اللهم انزل الحوادث. فاذا كانت الحوادث تفعل مشيئته مثل الكلام الغضب الرضا. المجيء هذي كلها افعال وتعلق بمشيئته. قالوا لا يتكلم بقدرته ومشيئته ولا ينزل كل ليلة. ولا يأتي يوم القيامة ولا يغضب بعد ان كان راضيا ولا يرضى بعد ان كان راضي ولا يقوم به فعل البتة ولا امر مجددا بعد ان يكن ولا يريد شيئا بعد ان لم يكن مريدا له. فلا يقول له كن حقيقة ولا استوى عرشه بعد ان لم يكن مستويا. اي حدث فانه ينزه الله بدعوى ولا تحله الحوادث. ولا تقوم به الحوادث وانه منزع الحوادث هذه عباراته الباطلة. اذا قال بعد ذلك ولا يقول ادلة تدل على ان الله متصل بهذه الصفات. قال فان هذه كلها حوادث وما نزع من حوم الحوادث الجامية نحن نثبت قديما واحدا تثبت قديما واحدا. ونثبت الصلة من؟ اهل السنة. يثبتون عدة قدماء. فقالوا ابن عمر الله من صفاته حتى لا حتى لا نعدد لان الله واحد وهذا معنى التوحيد انه واحد. فقال باثبات الاسماء واثبات الصفات يقتضي التعددية والله منزه عن التعدد وعلقوا عن ايضا ان يكون معه اله قديم. وهذه دعوة باطلة لكن من سمع هذا؟ قد يقول ان قولهم حق والنصارى قال قال والنصارى اثبت ثلاثة قدماء مع الله فكفرهم فكيف من اثبت سبعة قدماء او اكثر. الصفات السبعة للاشاعرة او اكثر على اهل السنة. فانظر الى هذا التدليس والتلبيس الذي اليوم السابع انهم اثبتوا فدماء مع الله وانما اثبتوا ايش؟ قديما واحدا يثبتون ربا واحدا ابتلاء واحدا ويثبتون صفاته التي هي قائمة به سبحانه ولا تلزم باثبات الصفات حتى عندما يقول مثلا ولله المثل الاعلى نخلة والنخلة هذي فيها كرم وجذوع وعسل وما شابه ذلك لا نقول انه تعدي هي واحدة لكنها هي بهذه الاسماء كلها نخلة نخلة انت ايها البشر ايضا انت متصل بصفاتك فيوجد لك عينان يوجد لك انف يوجد لك يدان وقدمان ولا يقابل تعدد وانت واحد بهذه الاشياء بل لو تبعث هذه الاشياء لم يبقى لك لن يبقى لك اسم لم يبقى لك اسم. قالوا وصفاته داخل مسمى اسمه يعني يقول اهل السنة. وانما اثبت اهل السنة قديما واحدا وصفات داخل مسمى اسمه كما انهم انما اثبتوا اله واحد ولم يجعلوا كل صف من صفات الهة او الها بل هو الاله الواحد وصفاته وهذا بعينه وتلقى بالعباد الاصنام يشرك بالله. تعال المكذبين لرسوله حيث قالوا يدعو محمد يدعو محمد الى اله واحد ويقولون ثم يقول يا الله يا سميع يا بصير يقول محمد يقول ادعوك بلا اله واحد ثم هو يقول يا سميع يا بصير يا عليم يا حليم يا حميد يا اسماء كثيرة قل هو يدعو الهة كثيرة فظنوا ان هذه الاسماء تدل على الهات المتعددة فانزل الله قوله قل ادعوا الله او ادعوا او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. ان دعوت الله فانت تدعو الله ان دعوت الرحمن فانت تدعو الله ان دعوت الرحيم فانت تدعو الله دعوت المسمى بهذه الاسماء وليس ولا يعني اثبات الاسماء ان اثبات الهة كثيرة او تعدد الالهة فاي اسم دعوته به فانما دعوت المسمى بذلك الاسم. فاي اسم دعوتموه به فانما دعوت المسمى بذاك الاسم. فاخبر سبحانه انه اله واحد وان تعدت اسمائه الحسنى المشتقة من صفاته. هنا يذهب القيم الى ان اسماء الله مشتقة من الصفات ولا ولا حرج. نقول الصفات تشتق الاسماء وهذه قاعدة كل اسم يشتق منه صفة ولا يشتق من كل صفة اسم. فمن صفاته ان له وجه ولا يقال باسم الوجه كذا. اما عندما يقول العليم العزيز الحكيم كل اسم الله عز وجل يشتق منه لكن الله اتصل بهذه الصفات فسمي بهذه الصفات سمي بايش؟ عندما يقول صفة الحياة اشتق منه اسم الحي وهل يدل على ايش؟ على قوم من يرى ان الصفات متقدمة على اسمائه ثم اشتقت الاسماء. لكن تقول هذا هذا التحرير ليس بلازم. بل نقول هو بصفاته وباسمائه ازليا سبحانه وتعالى فهو بصفاته ازلي وباسمه ايضا ازلي. ولم يكن قبل ولم يكن اه اه ولم يكن في الازل من اسمائهم ولم يكن في اللجنة الخالية من صفاته بل هو بصفات واسمائه ازليا اوليا سبحانه وتعالى. لكن مسألة هل الاسم صفة نقول استقبل الاسم صفة بالاجماع. هل يستقبل الصفة اسم؟ بالاجماع ليس بلازم. لكن من هنا قال قال هنا ابن القيم وان تعدى اسباب الحسنى المشتقة يعني هناك اسماء لها لها اشتقاق من ايش؟ من الصفات وليس كل اسماء مشتقة من الصفات اذا نقول هناك اسماء لها اشتقاق من الصفات كصفة الحياة. مشتق من اسم العليم. واسم العلي مشتق منه صفة الحياة وليس كل صفة مشتق منها اسم. اذا هذه العبارة اصح نقول من الاسماء من الاسماء ما اشتقت من الصفات. وليس كل صفة اشتق منها اسم لله عز وجل. الى ان قال والا لو والا فلو كان كما يقول الجاحدون لكبار اسباب لحظة فارغة لا لها ليس لها حقائق لم تكن حسنة. الحسنى هي التي تكررت في في حسنها من جهة دلالتها ومن جهة معانيه ومن جهة حقيقتها. ولكانت اسماء اوصي بالصفات والافعال احسن منها فدلت الاية على توحيد الذات وكثرة النعوت والصفات. دلت الاية على اي شيء على توحيد الذات وكثرة وفي النعوت والصفات ان النعوت هو صفاته كثيرة جدا وهناك تفريق بين النعوت والصفات منهم من يفرق منهم من لا يفرق قول هؤلاء اخص صفات الاله القديم. فاذا اثبتم له صفات قديمة لازم يكون الهة قديمة ولا يكون لله واحد. وهذا قول باطل فيقال لهؤلاء المدلسين الملبسين على امثال من اشباه الانعام المحظور الذي نفاه العقل والشرع والفطرة واثبت الانبياء على بطلانه ان يكون مع الله الهة اخرى لا ان يكون اله العالمين الواحد القهار حي قيوما سميعا بصيرا متكلما. الذي دل عليه العقل والفطرة والشرع ان الله ليس له الهة اخرى. اما ان يكون الها واحدا وهو بذلك سميعا بصيرا عليما حليما قويا قاهر جبارا قويا فهذا مما اتفقت عليه ايضا الفطر والعقول والنقود. حيا قيوما سميعا بصيرا. متكلما امرا داهية فوق عرشه له الاسماء الحسنى الصفات العلى فلم ينف العقل والشر الفطرة ان يكون الاله الواحد صفاته كمال يختص بها الذات اذا هذا هذا يدل عليه شيء على انه واحد في ذاته كثيرة اللعوت وصفاته تدل على توحيد الذات مع كثرة النعوت والصفات لتلك الذات. نقف على هذا والله اعلم. نعم الله متعدد الصيام متعدي الاسباب التعددية التي التي نبطلها ان يكون معه الهة الاخرى والتعدية التي يثبتها اهل السنة هي التعددية التي من جهة الوعود وصفاته ان الله له الاسماء الحسنى وله الصفات العلى كما قال الاية ان واحد في ذاته كثيرة بعوث وصفاته. احسن اليك بعد ابن القيم يشتق من الاسم الصفة. دبارته دقيقة ايوة ولا ولا الذي نقل اخطأ في كتابه لانه اراد ان من الصفات ما يشتاق من الاسباب هذا الذي وليست هي القاعدة ليست قاعدة. اخبر سبحانه انه اله واحد وان تعدت اسمائه الحسنى تبقى من صفاته. وان تعددت اسماؤه الحسنى المشتقة من صفاته. ولهذا كانت حسنى والا فلو كانت لنا لا يمكن في العبارة نعم وان تعدى اسماء الحسنى وان تعددت اسماؤه الحسنى المشتق من صفاته يستفيد من هذا؟ اسماء الحسن المشتقة هناك اسماء مشتقة هناك اسماء غير مشتقة. يعني كانه يقول وان تعددت اسماؤه الحسنى المشتقة من صفاته. اذا هناك اسماء مشتقة من الصفات لكن هل جميع الاسماء مشتقة من الصفات الصورة قال وان تعددت اسماؤه الحسنى المشتقة من صفاته. هناك اسماء مشتقة من الصفات مثل الحي اشتغلوا سبات في الحياة العريق واشتغلوا نسبة العلم. آآ كذلك الجبار نسبة الجبروت واضح لكن صفة هل نقول يشتق منها اسم؟ الوجيه البديه اليد هل يقال له اسم ما فيه؟ يكون احسن قد يقال انه بس فقط يعني اه ذكرناه قبل بسيط. من الصفات ما يشتق منه اسماء. وليس كل صف يشتق بالاسم. والبصري واحسن اليه. ها؟ البصيرة يعني البصير اسمع. ايه واثبتوا له حسوة البصر واشتق من صلة البصر بسيط ما في اشكال. لكن لا نقول ان القاعدة مضطردة كل صفة يستقبلها اسم يقول القارب الطرد كل اسم كل اسم يشتق منه صفات. وليس العكس. واضح وليس وقد يستقبل بالصفات اسباب من بعض الصفات. بعض الصفات قل بعض الصفات ليس كلها هناك فرق بعضنا يقول مثلا بمعنى واحد هناك من يفرق يقول النوع التعلق بالافعال والصفات نقل الذوات النعوث متعلقة بالافعال والصفات متعلقة بالذوات وهناك فرق اخر ايضا ذكرها ابن القيم ذكر غيره ما المقصود بالزواج نسبة الذات يعني الوجه هذي هذي الصفة المجيء هذا بعد السمح واذا اصل السمع لا السبع لا اكثر يقول كذا الاكل الصحيح لا فرض الفرق بين ذكر ابن القيم يقول بينما الصفة على ثبوت على ثبوت الحال دائما دوامة مثل وجه الوجه اليدان القدم هذي الصفات نتعلق يعني كأنه يقول اصبح يتعلق بالذات والنوع تتعلق بالافعال يقول بعضهم في هذا القول قال بعضهم قال ابن القيم من دار السالكين ان نأتي ما حكم فيما حكموا العلاء لما يتغير من الصفات؟ والصفة لما يتغير؟ لما لما يتغير لما لا يتغير الصفة عامة من الناتج هذا قول ان السماء الصفة عامة الى الذات. والناتو اخص من الصفة. ولهذا يصح ان ينعت الله تعالى باوصافه لفعله قال له يفعل ولا يفعل؟ ولا ينعت باوصافه لذاته لا يجوز ان يتغير. مهما ذكرنا ان تتعلق بالافعال و قصة متعلقة بالذات وان وصفت فجهدت يقول وان وصفت الافعال بهم في الصفة فواسع واضحني ان لا الصفة اعم من الناس فكل فكل صفة ذات وليس كل ذات صفة الصفة اشمل اشمل الصفة اشمل هذي مدخل لهم الشبهة هذي عقلية. بس لغوية لا لا شبه الردود على الكل مقدمة قدموا العقل. كيف؟ قدموا العقل؟ نعم. في المسائل التوحيد اي هذول كلهم قدموا كلهم يعني جعل العقل هو هو الذي يحكم لهم. بدعوى بدعوى العقل. معتزلة كلها وجبات كل هؤلاء يسمى كل هؤلاء يعني كل هؤلاء اصولهم واحدة متفائلين اصول متقاربة يعني الفلاسفة والجهمي المتزنة حتى الاشاعرة كل كل من اخذ من الباطل اخذ جزء من اصلهم. كلهم عندهم اصل منهم من يتوسع في هذا الاصل ومنهم من يأخذ جزء من هذا الاصل. الاشياء ليش سبع صفات؟ هم وافقون في الاصل ان الله غير ان الله سبحانه ليس محل الحوادث. وان الله عز وجل ليس بجسمه وان الله ليس بمركب وليش؟ لكن قالوا اثبات السبع هذه العقل لا يمنعها انه سميع بصير عليم واضح لكن غيرها يوافق للعقل الملحق. بهذا الجزء