بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامين قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مختصر الصواعق الخمسون ان قوله ان فهم الادلة موقوف على نقل النحو والتصريف. جوابه ان القرآن قد نقل اعرابه كما نقلت الفاظه ومعانيه ومعانيه لا فرق في ذلك كله. فالفاظ متواترة واعراض تواتره نقل معانيه ونقل ونقل معانيه اثر من نقل الفاظه واعرابه كما تقدم بيانه. ونقل جميع ذلك بالتواتر اصح من نقل كل لغة نقلها ناقل على وجه الارض وقواعد الاعراب والتصريف الصحيحة مستفادة منه مأخوذة من اعرابي وتصريفه وهو الشاهد على صحة غيرها مما يحتج له بها. فهو الحجة لها والشاهد شواهد الاعراب والمعاني منه اقوى واصح من الشواهد من غيره. حتى ان فيه من قواعد الاعراب وقواعد المعاني والبيان ما لم يشتمل عليه ضوابط النحاة واهل واهله علم المعاني فبطل قول هؤلاء ان الادلة اللفظية تتوقف دلالتها على عصمة رواة مفردات تلك الالفاظ يوضحه الحادي والخمسون. هب انه يحتاج الى نقل ذلك لكن عامة عامة الفاظ القوام منقول معناها واعرابها بالتواتر لا يحتاج الناس فيه للنقل من عن عدول اهل العربية كالخليل وسيبويه والاصمعي وابي عبيدة والكسائي والفراء. حتى الالفاظ الغريبة في القرآن مثل ابسلوا وقسمة وعسعس ونحوها معانيها منقولة في اللغة تواتر لا يختص بنقلها الواحد والاثنان. فلم تتوقف دلالتها على عصمة رواة معانيها فكيف في الالفاظ الشهيرة كالشمس والقمر والليل والنهار والبر والبر البحر والجبال فهذه الدعوة باطلة في الالفاظ الغريبة والشهيرة. الثاني والخمسون ان اصحاب هذا القانون قالوا اظهر الالفاظ لفظ الله. وقد اختلف الناس فيه اعظم اختلاف هل هو مشتق ام لا؟ وهل هو مشتق من التأله او او من الوله او من لاه اذا احتجب؟ وكذلك اسم الصلاة وفيه من الاختلاف ما فيه. هل هو مشتق من الدعاء او من تباع او من تحريك الصلاوين فاذا كان هذا في افضل الاسماء فما الظن بغيره فتأمل. عندك السراوين كده او السراوين الصلاة وين احسن؟ قال فاذا كان هذا في اظهر الاسماء فما الظن بغيره؟ فتأمل هذا الوهم والايهام واللبس والتلبيس فان جميع اهل الارض علمائهم وجهالهم ومن يعرف الاشتقاق ومن لا يعرفه وعربهم وعجمهم يعلمون ان الله اسم لرب العالمين خالق السماوات والارض الذي يحيي ويميت وهو رب كل شيء ومليكه. فهم لا يختلفون في ان هذا الاسم يراد به هذا المسمى ووضع عندهم واعرف واشهر من كل اسم وضع لكل مسمى وان كان الناس متنازعين في اشتقاقه فليس ذلك بنزاع منهم بمعناه وكذلك الصلاة لم يتنازعوا في معناها الذي اراده الله ورسوله. وان اختلفوا في اشتقاقها وليس هذا نزاعا في وجه الدلالة عليه. وكذلك قوله تعالى يبين الله لكم ان تضلوا يقدره البصريون كراهة تظل والكوفيون لان لا تضلوا. وكذلك اختلاف في التنازل عن امثال ذلك انما هو نزاع في وجه دلالة اللفظ على ذلك المعنى اتفاقهم على ان المعنى واحد وهذا اللفظ لا يخرج اللفظ عن افادة السامع اليقين بمسماه. الثالث والخمسون ان يقول هذه الوجوه العشرة مدار وعلى حرف واحد وهو الدليل اللفظي يحتمل ازيد من معنى واحد. فلا يقطع بارادة المعنى الواحد فنقول من المعلوم ان اهل اللغة لم لم يشرعوا للمتكلم ان يتكلم بما يريد به خلاف ظاهره الا مع قرينة تبين المراد. والمجاز انما يدل مع القرينة بخلاف الحقيقة فانها تدل تدل مع التجرد. وكذلك الحذف والاظمار لا يجوز الا اذا كان بالكلام ما يدل عليه. وكذلك التخصيص ليس لاحد ان يدعي الا مع قرينة تدل عليه فلا يسوغ العقلاء لاحد ان يقول جاءني زيد وهو يريد ابن زيد الا مع قرينه. كما في قوله واسأل القرية اسأل البعير عند من يقول انها انه من هذا الباب فانه يقول القرية والعير لا يسألان فعلم انه انه اراد اهلهما. ومن جعل القرية اسما للسكان والمسكن والعيرة اسما للركبان والمركوب لم يحتج الى هذا التقدير اذا كانت هذه الانواع لا تجوز مع تجرد الكلام عن القرائض المبينة للمراد فحيث تجردت علمنا قطعا انه لم لم قال فحيث تجردت علمنا قطعا انه لم يرد بها ذلك وليس لقائد ان يقول قد تكون القرائن موجودة ولا ولا علم لنا بها. لان من القرائن ما يجب ان يكون لفظيا كمخصصات الاعداد ومنها ما يكون معنويا كالقرائن الحالية والعقلية والنوعان لابد ان يكونا ظاهرين للمخاطب ليفهم مع تلك القرائن المراد المتكلم. فاذا تجرد الكلام عن فان معناه المراد عند التجرد واذا اقترن بتلك القرائن فهم معناه المراد عند الاقتران فلم يقع لبس في الكلام المجرد ولا في الكلام المقيد اذ كل من النوعي مفهم لمعناه المختص المختص به. وقد اتفقت اللغة والشرع على اللفظ المجرد انما يراد به ما ظهر منه. وان ما يقدر من احتمال مجاز او اشتراك او حذف او اغمار ونحوه انما يقع مع القرينات. اما مع عدمها فلا والمراد معلوم على التقديرين يوضحه الرابع والخمسون ان غاية يقال ان في القرآن الفاظا استعملت في معالم لم تكن العرب تعرفها. وهي الاسماء الشرعية كالصلاة والزكاة والصيام والاعتكاف ونحوها. والاسماء الدينية كالايمان والاسلام والكفر والنفاق ونحوه واسماء مجملة لم يرد ظاهرها كالسالق والسارقة والزاني والزاني ونحوها واسماء مشتركة كالقرب وعسعس ونحوهما فهذه الاسماء لا تهيد اليقين بالمراد منها فيقال هذه الاسماء جارية في القرآن ثلاثة انواع نوع بيانه معه فهو مع بيانه يفيد اليقين بالمراد منه ونوع بيانه في اية اخرى فيستفاد اليقين من مجموع الايتين ونوع بيانه موكول الى الرسول صلى الله عليه وسلم. فيستفاد اليقين من المراد منه ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم نقل نحن ولا من العقلاء ان كل لفظ لفظ فهو مفيد اليقين بالمراد منه بمجرده من غير احتياج الى اللفظ اخر متصل به او منفصل عنه بل نقول ان مراد المتكلم يعلم من لفظ المجرد تارة والمقرون تارة ومنه ومن لفظ اخر يفيدان اليقين بمراده تارة. ومنه من ومنه ومن بيان اخر بالفعل او بالقول يحيل تكلموا عليه تارة وليس في القرآن خطاب اريد منه العلم بمدلوله الا وهو داخل في هذه الاقسام. فالبيان المقترن كقوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر وكقوله لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله. وقوله فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما ونظائر ذلك والبيان المنفصل كقوله والواردات يرضعن اولادهن حولين كاملين وقوله وفصاله في عامين مع قوله وحمله وفصاله ثلاثون شهرا افاد مجموع اللفظين البيان بان اقل مدة الحمل ستة اشهر. وكذلك قوله ان كان رجل يورث كلالة او يراث وله اخ او اخت فلكل واحد منهم والسدس مع قوله تعالى يستفتونك قل الله يفتيكم بالكلالة وانه من لا ولد له ولا والد له وان علا وكذلك قوله اسكنوهن من حيث اسكنتم من وجدكم. مع قوله فاذا بلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او فارقوهن بمعروف. افاد الخطابين في الرجعيات دون البوائن. ومنه قوله تعالى والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس مع قوله كلا والقمر والليل اذ ادبر. والصبح اذا اسفر فان مجموع الخطابين يفيد ان العلم بان الرب سبحانه اقسم بادبار هذا واقبال هذا او اقبال كل منهما على من فسر ادبر انه دبر النهار اي جاء في دبره وعسعس باقبل فعلى هذا القول يكون القسم باقبال الليل واقبال النهار. وعلى القول الاول يكون قد وقع الاقسام بادبار الليل واقبال النهار وقد يقال. وقع الاقسام في الايتين بالنوعين. واما البيان الذي يحيل المتكلم عليه فكما احال الله سبحانه على رسوله في بيان ما امرهم به من الصلاة والزكاة والحج وفرائض الاسلام التي انما علم مقاديرها وصفاتها وهيئاتها من من بيان الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يخرج خطاب القرآن عن هذه الوجوه الاربعة. فصاروا الخطاب مع بيانه مفيدا لليقين بالمراد منه وان لم يكن متصلا به. الخامس والخمسون ان هذا القول الذي قاله اصحاب هذا القانون لم لم يعرف عن طائفة من طواف بني ادم لا طوائف المسلمين ولا طوائف اليهود والنصارى ولا عن احد من اهل الميلد قبل هؤلاء. وذلك لظهور العلم بفساده فانه يقدح فيما اظهر العلوم الظرورية في جميع الخلق. فان بني ادم يتكلمون ويخاطب بعضهم بعضا مخاطبة ومكاتبة. وقد انطق الله تعالى بعض الجمادات وبعض الحيوانات بمثل نطق بني ادم. فلم يسترب سامع النطق في حصول العلم واليقين به بل كان ذلك عندهم من اعظم العلوم الضرورية فقالت النملة لامة النمل يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فلم يشكوا النمل ولا سليمان في وفهموه يقينا. ولما علم سليمان مرادها يقينا تبسم ضاحكا من قولها وخاطب الهدهد وخاطبه الهدهد. فحصل للهدهد للعلم اليقيني بمراد سليمان من كلامه وارسل سليمان الهدية والكتاب وفعل ما حكى الله لما حصل له اليقين بمراد الهدد من كلامه وانطق سبحانه وجبال مع داوود وعلم سليمان منطقة طير. واسمع الصحابة تسبيح الطعام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. واسمع رسوله تسليما الحجري عليه. افيقول مؤمن او ان اليقين لم يحصل السامع بشيء من مجرود هذا الكلام. السادس والخمسون ان ابواب هذا القانون الذين منعوا استفادة اليقين من كلام الله ورسوله مضطربون في العقل الذي يعارض النقل اشد الاضطراب. فالفلاسفة مع شدة اعتنان بالمأكولات اشد الناس اضطراما في هذا الباب من طواف اهل الميلاد. ومن اراد معرفة ذلك فليقف على مقالات مقالاتهم في في كتب اهل المقالات كالمقالات الكبرى للاشعري والاراء والديانات انه وغير ذلك. واما المتكلمون فاضطراب في هذا الباب من اشد اضطراب فتأمل اضطراب والشيعة والخوارج المعتزلة وطواف هذا الكلام وكل منهم يدعي ان صريح العقل معه وان مخالفه قد خرج عن صريح العقل فنحن نصدق جميعا ونبطل عقل كل فرقة بعقل فرقة اخرى ثم نقول للجميع بعقل من منكم يوزن كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فمن وافقه قبل واقر عليه وما خالفه او ومن وما خالفه اول او فوظ الى عقولكم واي عقولكم هو احدى مقدمات عشرة الذي يتوقف افادة كلام الله ورسوله اليقين على العلم عدم معارضته له. عقل ارسطو وشيعته ام عقل افلاطون ام في ثاغورس ام بقراط ام الفارابي ام ابن سينا ام محمد بن زكريا؟ ام ثابت ابن قرة ام جهل ابن صفوان ام النظام ام العلاف؟ ام الجباي ام بشر المريس ام الاسكافي؟ ام ام ترضون بعقول المتأخرين؟ الذين هذبوا العقديات تمخضوا زبدتها واختاروا لانفسهم. ولم ترضوا بعقول سائر من تقدم فهذا افظلهم عندكم محمد ابن عمر الرازي فبه معقولات تزنون نصوص الوحي انتم ترون اضطرابه فيها في كتبه اشد الاضطراب فلا يثبت فلا يثبت على قول ام ترضون عقول القرامطة والباطنية والاسماعيلية ام عقول اتحادية فكل هؤلاء هؤلاء واضعاف اضعافهم يدعي ان العقل الصريح معه وان مخالفيه خرجوا عن صريح المعقول وهذه عقول تنادي عليهم ولولا الاطالة لعرضناها على السامع عقلا عقلا وقد المعتنون بذكر المقالات وهذه العقول انما تفيد الريب والشك والحيرة والجهل المركب فاذا تعارض النقل وهذه العقول اخذنا بالنقل الصحيح ورمي بهذه العقول تحت الاقدام وحطت حيث حط الله اصحابه. السابع والخمسون. قال السابع والخمسون ان ادلة القرآن كنا نوعان احدهما يدل بمجرد الخبر الخبر والثاني يدل بطريقة التنبيه على الدليل العقلي. والقرآن مملوء من ذكر الادلة العقلية التي هي ايات الله الدالة على ربوبيته ووحدانيته وعلمه وقدرته وحكمته ورحمته فاياته العيانية المشهودة في خلقه تدل على صدق النوع الاول وهو مجرد الخبر. فلما تجرد سبحانه عن ايات تدل على صدقها بل قد بين لعباده في كتابه من البراهيم الدالة على صدقه وصدق رسوله ما فيه هدى وشفاء. فقول القائل ان تلك الادلة لا تفيد اليقين ان به النوع المتضمن لذكر الادلة العقلية فهذا من اعظم البهت والوقاحة. فان ايات الله التي جعلها ادلة وحججا على وجود وحدانيته وصفات كماله. ان لم تجد يقينا لم بالدليل ان يقينا بمجنون ابدا. وان اراد به النوع الاول بمجرد الخبر فقد اقام الله سبحانه الادلة القطعية على ثبوته. فلم يحل عباده فيه على خبر مجرد لا يستفيدون ثبوته الا من الخبر لمجرد نفسه. دون الدليل على صدق الخبر وهذا غير دليل العام الدال على صدقه فيما اخبر به بل هو الادلة المتعدلة الدالة على التوحيد واثبات الصفات والنبوات والمعادن واصول الايمان فلا تجد كتابا قد تضمن من البراهين والادلة العقدية على هذه المطالب ما تضمنه القرآن. فادلته لفظية عقلية. فان لم تفد اليقين فبأي حديث بعد الله ايات يؤمنون ففي هذا كسب الطاغوت الاول وهو قولهم ان الادلة اللفظية لا تفيد اليقين. بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. في ذكر ابن القيم سبعة وخمسين وجها في ابطال او في كسر الطاغوت الاول. وهو طاغوت ان دلالة الالفاظ لا تفيد اليقين فذكر الوجه الخمسين فقال رحمه الله تعالى الخمسون ان قوله ان فهم الادلة اللفظية موقوف على نقل نحو التصنيف هذي احد الاوجه التي رد بها الرازي على ان ذات الالفاظ لا تفيد اليقين انه لابد من معرفة اوجه النحو والتصنيف. ومراده عندما ذكر عشرة اوجه يرد بها اللفظ مفادها كما جمع ذلك ابن القيم انها انها تدل على ان هناك اكثر من معنى اي هذه العشر القواعد او هذه العشر التي ارادها الرازي مردها الى شيء واحد وهو ان الدليل اللفظي يحتمل ازيد من معنى الدليل اللفظي يحتمل ازيد من معنى ازيد من معنى واحد فلا يقطع بيانات المعنى الواحد هذه يعني العشر هذه من جهة اللغات يقول لنا ردها من عدة اوجه نقل اللغات نقل اللغات ونقل النحو والتصريف وعدم الاشتراك والمجاز والنقل والاضمار والتخصيص والتقديم والتأخير والناسخ والمعارض هذي عشرة اوجه تدل يجمعها كما قال ابن القيم ان اللفظ يحتمل ازيد من معنى فلا يقطع بيرات احدهما الا بدليل. هذا يعني اذا كان هناك احتمال اكثر من معنى فلا يمكن ان تقطع ان هذا هو المعنى المراد لا يمكن ان تقطع اذا كان لا يمكن القطع شيء افاد الظن وهذه هذه دعوة باطلة رد ابن القيم هذا من سبع وخمسين وجها فقال ان فهم الادلة اللفظية موقوف على نقل يقول هذه الشبهة ان فهم الادلة اللفظية موقوف على نقل نحو التصنيف. النحو والتصنيف. جواب اولا ان القرآن قد نقل اعرابه كما نقلت الفاظه. ومعنى اعرابه اي شيء اي معانيه ان معانيه ومعرفة معانيه وتفسيره نقلت كما نقلت الفاظه. فهي كانت الفاظ متواترة فكذلك ايضا معانيه متواترة بين اهل العلم لا فرق في ذلك كله فالفاظ متواترة واعراضه متواتر ونقل معاليه اظهر من نقل الفاظ واعرابي كما تقد بيانه لان المراد باللفظ هي شيء البراء باللفظ المعنى لللفظ. نعم المراد به المعنى وان كان اللفظ ايضا مقصودا لكن المعنى هو الاعظم في في المراد من اللفظ قال واعرابك ما تقدم بيان ونقل جميع ذلك ونقل جميع ذلك ونقل جميع ذلك ونقل جميع ذلك بالتواتر اصح من نقل كل للغة نقلها ناقل اي لا يوجد لغة نقلت الينا كما نقلت لغة العرب كانها نقلت الينا يكفي ذلك القرآن والسنة. والله سبحانه وتعالى اخبر انه انه حافظ القرآن. انا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون والذكر يشمل القرآن والسنة وقد نقلت الينا نقلا لا يعتريه الخطأ ولا الباطل. فهي محفوظة بحفظ الله عز وجل لها قال ونقلوا جميع ذلك بالتواتر اصح من نقل كل لغة نقلها ناقل. اي لغة في الارض لا يمكن ان ان تنقل كما نقلت لغة العرب لان اللغة العرب نقلت الينا بالتواتر واعظم ذلك ما في كتاب الله عز وجل وما جاء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فان اللغة العربية يحتج بالقرآن عليها ولا يحتج بها على القرآن يحتج بالقرآن عليها ويصحح تصحح اللغة بما في القرآن ولا يصحح ما في القرآن باللغة. فالقرآن هو الاصل وما بعدك يكون تابعا له. وآآ مؤيدا ومقويا. وليس مصححا موجها قال وقواعد الاعراب والتصريف الصحيحة مستفادة من اي شيء قواعد الاعراب والتصنيف الصحيح مستفادة من القرآن مستفادة منه من القرآن ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم مأخوذة من اعراضه من معانيه. ومن تصنيفه ايضا وهو الشاهد على صحة غيرها مما يحتج له بها. فهو الحجة لها والشاهد اي اذا اذا اراد محتجا يحتج بلغة بلغة العرب او من لغة العرب فان اعظم ما يحتج به على صحتي اي شيء ان يجد في كتاب الله ان يجدها في كتاب الله يقول هذه هذه الاية هذا المعنى موجود في كتاب الله فلا يمكن لاحد بعد وجوده في كتاب الله ان يبطل معناها. او يرد لفظها او ان العرب لم تتكلم بها. لان الله اخبر انه نزل هذا بلسان عربي مبين قال وشواهد الاعراض والمعاني منه اقوى واصح من الشواهد من غيره. اذا جاء الشاهد على كلمة من القرآن فلا يحتاج الى غيره واما اذا جاء عن غيره فانه يحتاج الى غيره لكن القرآن اذا جاء فان مجيئه من القرآن يقضي على اي يعني يقضي على اي رد لهذا المعدة حتى حتى ان في من قواعد الاعراب وقواعد المعاني والبيان ما لم يشتمل عليه ضوابط النحات واهل علم المعاني فبطل قول هؤلاء وهو قولهم ان الادلة اللفظية تتوقف ذات على عصمة رواة مفردات تلك الالفاظ لان القرآن نقل لان القرآن نقل الينا متواترا وقد تكفل الله بحفظه ولا يستطيع احد ان من الانس والجن ان يغير شيئا من كلام الله وقد اخبر الله عز وجل ان هذا القرآن نزل بلسان عربي مبين فافاد ان دلالتهم دلالة قطعية قاض النية ودول تفيد اليقين بلا خلاف بين اهل العلم وانما يخالف في هذا هؤلاء الجهال المكابرون. قال ويوضح ذلك اذا ان قوله ان لدي تقضية التوقدات على عصمة رواتب مفرد تلك الالفاظ نقول هذا المعنى لا يحتاجه القرآن لماذا لان الله تكفل بحفظه. اذا اردنا ان نفهم لانه جاءت كلمة كلمة نقلت عن العرب او كلمة نقلها الشعراء فمنهم من يقول هذه نقلها غير متواتر نقلها واحد مع انهم يحتجون بنقل بنقل كساي بنقل بنقل الاصمعي من بنقل الذي ينقلون اشعار العرب يحتجون بها ويقبلونها لكن معك قد يرد يقول هذا لفظ شاذ لم يأتي لم يأتي الا من طريق هذا الرجل ومع ذلك يقبلونه لكن هذا لا يمكن ان يقال في القرآن لان القرآن نقل الينا بالتواتر ولان الله عز وجل حافظه. ان الادلة اللفظية تتوقف ذات على عصمة رواة مفردات تلك الالفاظ فالقرآن آآ نقله محفوظ وكذلك ايضا الذي نزل به عليه السلام والذي بلغه لنا محمد صلى الله عليه وسلم وهم المعصومون من الذلل والخطأ عليهم صلوات الله وسلامه قال الحادي والخمسون يوضحوا الحاد والخمسون وهو قول هب هب ان نسلمك انه يحتاج يحتاج لنقل ذلك لكن عامة الفاظ القرآن من قول معناه واعراض التواتر. يقول هب اننا سلمنا لك انه لابد من نقل آآ من آآ ينقل هذه الالفاظ من بالتواتر. قلنا له هب ان انه يحتاج الى ذلك يقول لكن عامة الفاظ القرآن منقول معناها واعرابه بالتواتب لا يحتاج الناس فيه الى النقل عن عدول اهل العربية كالخليل الفاظ القرآن نقلت الينا بالتواتر. نقلت الينا بالتواتر. فلا نحتاج فيها لنقل الخليل او سيبويه. او الاصمعي او ابي عبيدة القاسم او الكساءة او او ابو عبيدة بمعنى المثنى او الكسائي او الفراء حتى الالفاظ الغريبة في القرآن مثل ابسلوا. وكذلك قسمة وعسعس ونحوها من ونحوها معانيها منقولة في اللغة بالتواتر لان هناك من يقول النغيزة هذه هي ليست كلمة لكن ما جاء في القرآن من غير عربي فان العرب تكلمت فيه فاصبح عربيا مثل عسعس قال ونحوها معانيها منقولة في اللغة بالتواتر لا يختص بنا او لا يختص بنقلها الواحد والاثنين بل نقلت معاني وهي الفاظ غريبة بالتواتر فكيف بالالفاظ الواضحة البينة كالشمس والقول لا يقول قائل ان الشمس يفهم منها تحت المعنى غير المعنى المراد ويحتاج ان نحدد معنى المراد بالشمس. الشمس اذا اطلقت اي شيء يراد بها الشمس تذهب السماء قمر يعرف معناه ولا يمكن ان يراد بالقمر معنى اخر الا بقرينة تدل على ذلك المعنى. عندما تقول عندما تقول رأيت قمرا يأكل بهذه القرنية افهم ان القبر به شيء من اصب الجمال ورأيت شمس اشرقت في آآ اشرقت مثلا في آآ اشرقت في قلبي عرفنا ان هناك اي شيء ان الشمس الشمس التي في السماء وانما شمس الحق والهدى اشرق في اه قلبه فافاد ان بهذه القرينة ان ما اشرقه الحق. انها شمس حقيقية لكن ليست الشمس التي في السماء قال يقول فكيف في الالفاظ الشهيرة كالشمس والقمر والليل والنهار والبر والبحر والجبال فهذه الدعوة باطلة بالالفاظ الغريبة. يقول هاي الدعوة باطلة فلان الغريب فيكون معنا اذا كانت باطلة في الالفاظ الغريبة فهي ابطل في الالفاظ الواظحة البينة الشهيرة. الوجه الثاني قال الوجه تساوي الخمسون ان قال ان اصحاب هذا القانون قالوا اظهر الالفاظ لفظ الله. يقول هذا اظهر الالفاظ. لفظ الجلالة وهو اعرف المعارف. كما ان انكر المنكرات هو انكر المنكر كلمة شيء قالوا اظهروا الالفاظ واعرفوا المعارف لفظ الجلالة الله يقول القيم مع ان هذا هو اعرف المعارف هم يتفقون على هذا قد وقع فيه خلاف بين اهل العلم من جهاد اولا من جهة هل هو جامد او مشتق؟ اختلف العلماء اختلف علماء اللغة هل لفظ الجلالة؟ الله مشتق او جامد وبعد مشتق هل هو مشتاق لي بمعدة؟ الهيأ له فهو اله؟ بمعنى الله؟ او هو جامد؟ هو كذلك لا يشتق من غيره فاختلى به هل هو مشتق او جانب وهل وهل هو مشتاق؟ واذا ومن قال انه مشتق؟ هل هو مشتق من التأله او من الوله او من لاه هل هناك سبعة اقوال ذكرت في معنى الذين قالوا انه مشتق؟ قالوا هل هو هل هو مشتق من الهة او من تأله او من وله او من لا واضح وعدوا لها معاني التنين من الحيرة ومن الصبابة ومن المحبة ومن التعبد والتنسك هم يختلفون ايضا في هذا المعنى. يقول وكذلك اسم الذي في القرآن اختلف ايضا في اشتقاقه هل الصلاة مشتقة من الصلوين الذين هم في في اسفل الظهر اه وهما عظمان جانب العصعص يعني عن يمينه الشمال تتحركان اذا اذا ركع الانسان يتحركان فقيل الصلوات نسبة لهذين العضوين او لهذين العظمين هل هو مشتق من الدعاء او مشتقة من الاتباع؟ او ليش؟ يقال العرب يقول سبق فلان وفلان صلي. ليش؟ لانه ايش لو اتى بعده مباشرة فيقال هل مشتق بالاتباع؟ ان المصلي يتابع الامام فينحني ويتابعه او مشتق من الدعاء لان الصلاة في في اللغة يأتي بمعنى الدعاء او قبل الصلوين الذي هو تحرك العظمين الذي بجانب العصعص. فاذا كان هذا يقول ابن القيم فاذا كان هذا في اظهر الاسماء الاسماء الواضحة البينة في هذا الاختلاف فما الظن بغيره فتأمل هذا الوهم والايهام واللبس والتلبيس فان جميع اهل الارض علمائهم وجهالهم ومن يعرف الاشتقاق من لا يعرفه وعربهم وعجموا يعلمون ان الله اسم الرب يعني هؤلاء جميعا يتفقون ان معنى الله انه يراد به شيء انه علم على ربنا سبحانه وتعالى وان المراد اذا قيل الله انه يراد به اسم لرب العالمين خالق السماوات والارض الذي يحيي ويميت وهو رب كل شيء. وايضا عندما نقال صليت في العصا لا يفهم فاهم انه هل يراد به العظمين او انه يراد انه سأتى احد وانه يراد به اي شيء انه صلى الصلاة المعروفة فهم لا يخترون ان هذا الاسم يرى به هذا المسمى وهو اظهر عندهم واعرف واشهر من كل اسم وضع لكل مسمى وان كان الناس متنازعين في اشتقاق مع انه متنازل عن الاشتقاق فهم متفقون على معناه وانه يدل على رب العالمين فليس ذلك بنزاع منهم في معناه اذا وجود النزاع او وجود الاختلاف لا يعني لا يعني ان دلالته غير معروفة وغير على قولك يا الرازي على قول الرازي هنا ان الالفاظ تحتاج حتى نقبلها لابد فان تسلم من عشرة او معارضات نقول حتى لو سلمنا المعارضات فان معانيها الدلالة دالة عند من سمع لها معنى واحد ولا تدل على معنى كذا فلفظ الجلالة وهو عند اهل العلم مختلف هل هو جان يشتق؟ والاشتقاق هل مشتاق بكذا وكذا وكذا؟ معك لا يختلفون معكم يختلفون في اشتقاق وجموده لا يختلفون معناه ان معناه انه اسم لرب العالمين الذي خلق السماوات والارض لا يختلف في ذلك احد لا جاهل ولا عالم ولا عربي ولا اعجمي ان المراد بهذا هو اسم الله وكذلك الصلاة لم يتنازلوا بمعناها الذي اراده الله ورسوله وان اغتنم اشتقاقه وليس هذا نزاعا في وجه الدلالة عليه اذا هذا الاختلاف لا يظر في الاستدلال بل هم متفقون ومجمعون على الدليل الذي دلت عليه تلك الايات. وكذلك قوله تعالى يبين الله لكم ان تضلوا يقدره البصريون كراهة ان تضلوا. والكوفيون لئلا تضلوا. هذا الاختلاف لا يضر. لان معناه مفهوم ان اي شيء حتى لا نضل. معناه سواء قلنا كراهة ان تضلوا او معناه لان لا تضلوا فان المعنى الذي يفهمه قارئ القرآن من هذه الاية ان لا نضل في كتاب الله فالله بينه لنا واوضح لنا دلالته حتى لا نضل. فاذا كانت دالة غير واضحة فان ذلك فيه شيء تفيد ان فيه ضلال والله نكى عن كتابه ان نضل بقراءته قال وكذلك اختلاف التنازل وامثالك انما هو نزاع في وجه دلالة اللفظ على ذلك المعنى مع اتفاقهم على ان المعنى واحد وهذا اللفظ لا يخرج اللفظ عن افادته لا يخرج اللفظ عن افادته السامع اليقين بمسماه. فهل كونه مشتق او جابد؟ ينفي يقين بانه هو الله عز وجل وبانه مسمى وانه اسم لله هل اشتقاق الصلاة ينفي معنى انها الصلاة التي هي ذات ركوع وخشوع وذات ركوع وسجود هل ينفي معنا عندما نقول السماء وهل المشتقة من السمو والعلو؟ او من العلامة؟ هل هل هل يعني يغير ما ما نفهم من معناها ان السماء التي فوقنا وهكذا الارض قال الوجه الثالث والخمسون ان يقول هذه الوجوه العشرة التي ذكرناها قبل قليل وهي نقل اللغات هذا وجه لابد ان نعرف نقل اللغة هل هي موقوفة توقيف او غير توقيفية؟ قال هذي الوجوه العشرة طيب الان يقعد لك يعني هذا يعني هذا التوسع في العبارة وذكر الاوجه الكثيرة ذكر الرازي جمعها لك ابن القيم في معنى الواحد وهذا من حسن من حسن الادراك ان الانسان يكون عنده عنده يسمى ظبط وتقعيد ويجعل يعني يجمع المتشتت في عبارة واحدة وقد اوتي هذا شيخ الاسلام من هذا الشيء العظيم رحمه تعالى في ذكر هناك من يريد ان يجمع اوجه يذكر مئة وجه لكن شيخ الاسلام ابن القيم اذا اراد ان يقول ورد هذه الوجوه الى شيء واحد ومرد هذه الاوجه الى شيء واحد فهنا قال هذه الوجوه العشرة ذكرها الرازي مفادها ومداع شي واحد شو داروها مدارها ان الدليل اللفظي له يحتمل ازيد من معنى. يحتمل ازيد من معنى واحد. فلا يقطع براد المعنى الواحد. يقول هذي حجة الرأس. اذا هذي ان لو اردت ان قد يسألك سائل يقول ما هي الاوجه العشرة التي رد بها الرازي في قبول الالفاظ؟ نقول هذي الاوجع بردها لشيء واحد وهو ان ان اللفظ يحتمل ايحتمل ازيد من معنى واحد فلا يقطع به راتب معنى الواحد. التخصيص انه هذا المعنى يحتاج الى ايش؟ لدليل. هذا هو خلاصة هذه الاوجه العشرة وهي ما ذكره ابن القيم في اول كتاب في اول كتاب في الصواعق انه قال لنقل العشرة التي لكها الرازي نقل اللغات ونقل النحو وعدم الاشتراك والمجاز هذي مشترك قلت ليش؟ مثل العين هالمواد هالعين قاصرة او العين النابعة او العين الجاسة هذي الهواء مشتركة لكن تستطيع ان نميز ما نميز عندما قال تعالى مثلا عندما قال آآ مثل قوله تعالى اه تجري باعيننا هل يراد بها العين العين التي هي والجاسة هل يرد هالعين النابعة يراد بها العين الباص اللي هو تجري برؤيتنا ببصرنا تحت تحت رؤيتنا ولا يفهم الفاهم ولا يفهم القارئ انها تجري انها داخل عاصفة العين لله عز وجل وانما المعنى انها تجري تحت مرأى من الله سبحانه وتعالى اي بمعنى انها تجري بحفظ الله سبحانه وتعالى يقال فلان تحت عيني اي انني اراعيه واحفظه اقوم على حاجته فهذا ايضا اذا والمجاز المجاز على القول الصحيح ليس باللغة لا في اللغة ولا في القرآن مجاز بل كل لفظ يدعي الحقيقة. يعني يأتي مطلقا ويأتي مقيدا بقليلة. فالاسف اذا جاء مطلقا افاد السبع واذا جاء بقرينة ايضا افاد الشجاع والقوي. رأيت اسدا يخطب افهم من هذه القرينة انه رجل يخطب وافهم من رأيت اسد يفترس غزال انه الحيوان الذي افترس فهو حقيقة هنا وحقيقة هناك. ايضا المجاز قوله والنقل والاظمار تخصيص ابناء يكون في هناك شيء مضمر لا نعلمه هذا ايضا آآ يحتاج الى يحتاج الى انه اذا اذا اذا جوزنا الاظمار وقدرنا في كل شيء ان هناك مظمر لم نحتج بنص والتخصيص والتقديم والتأخير والناسخ والمنسوخ والمعارض. هذه الاوجه العشرة يجمعها قول ابن القيم ان الدليل اللفظي يحتمل وازيد من معنى واحد فلا يقطع بيرات المعنى الواحد. فنقول من المعلوم الجواب على هذه العشرة الاوجه من المعلوم ان اهل اللغة لم المتكلم ان يتكلم بما يريد به خلاف ظاهرية. هذا محل اتفاق بين العقلاء وبين اهل اللغات جميعا ان المتكلم اذا تكلم اذا تكلم بكلمة فان كلامه يفيد الظاهر من هذا الكلام ولا ولا يفيد غير الله الذي يدل عليه اللفظ لان الالفاظ قوالب المعاني يتكلم بما يريد به خلاف ظاهره يقول اتفقوا من المعلوم ان اهل اللغة لم يشرعوا للمتكلم ان يتكلم بما يريد به خلاف ظاهره الا مع ايش مع قرينه اذا اراد خلاف الظاهر فلا بد ان يتبع بقرينة تدل على ذلك المعنى لان الاصل اكلت آآ مثلا اكلت آآ عندما تقول مثلا اه خل نقول مثلا اه دخلت في عين دخلت في عين هذه العين مطلقة هل دخلت لا يتصور اسم اذا دخل في عين عين انسان الا ان تكون العين هنا لها يعني دخول القرين دخوله في العين يدل عليه شيء على ان عين واسعة حتى انها اخذته قد تحتمل ان تكون عين حوت عود كبير دخل فيها هذا يحتمل يحتل العين هنا اي شيء بئر ماء عين ماء دخل لكن اه دخلت في عين ايظا اذا كنا يعني اه في عين على بمعنى في على عناء قد يكون ايظا دخلت على جاسوس دخلت في عين على جالس لكن هذا بعيد فلا بد عند اطلاق اللفظ الذي يراد به غير ظاهره اذا تكلم المتكلم بلفظ لا يراد ظاهره فلا بد ان يجعل معه قرينه تدل على المعنى الذي اراد. واما في حال الاطلاق فلا يفهم منه الا الا الظاهر المراد. لا يفهم من العلم عندما يقول اكلت بيدي لا نفهم اي معنى اخر الا وانه اكل بيده. لا نفهم معنى اخر. لا يقول اكلت بقوتي. وانما اكلت بيدي المراد بها اليد التي اضاف يقول هنا الا مع قرينة تبين المراد والمجاز انما يدل عليه شيء؟ على خلاف الحقيقة. متى يدل المجاز؟ على خلاف الحقيقة؟ متى مع القرينة بخلاف فانها تدل فان يقول والمجاز انما يدل مع القرينة بخلاف الحقيقة فانها تدل مع التجرد. اللفظ اما يأتي مطلقا مجردا واما ان يأتي بقليله فمن يقول المجاز؟ يقول اذا رد المجاز فلا بد يكون هناك قليلة تدل على هذا المجاز. وعند اهل وعند اهل التحقيق يقولون هو حقيقة مجرد وهو حقيقة مقيد حقيقة بقرينة وحقيق بلا بلا قرين لكنه في من جهة المعنى مع القليل له معنى وبغير وبغير القرين له معنى اخر. رأي شربت من عين بهذه القرينة فاي شيء اي من ماء ما افهم الا شرط من عين اي شيء قال وكذلك الحذف قال والمجاز يعني ذكر الاوجه قال وكذلك الحذف والاظمار. لا يجوز الا اذا كان في الكلام ما يدل عليه. حذف. يعني انت تريد ان تقول ظرب عمرو اه ضرب آآ موسى عيسى الاصل الكلام هنا اي شيء من الظارب موسى. موسى لا يحتمل يقول الله الضارب عيسى حتى يأتي بقرينة تدل على ان المضروب موسى الاصل نقول ظرب موسى عيسى ان الاصل هو تقديم من؟ الفاعل وتأخير المفعول. فلا يسار الى تقديم المفعول على الفاعل الا بقريبه. كذلك الحذف الحد عندما يكون حذفت انا اردت شيئا مثل ما يقول بعضهم عندما يدعو العبد القادر يقول اردت اي شيء يا رب عبد القادر يقول المحذوف هذا لا ينصار لايش؟ الا بقليل وليس هناك قرينة فالاصل في خطابك بهذا الخطاب هو شرك بالله لان الاصل هو انك دعوت غير الله عز وجل. لو قال انا قدرت محذوفا وهو يا رب عبد القادر نقول هذا التقدير لا يسار اليه الا مع قارئنا تدل على ذلك بدون انت بهذا اللفظ تكون اشركت بالله الشرك الاكبر. كذلك الحذو والاظمار لا يجوز الا اذا كان في الكلام ما يدل عليه اسقاط او لابد يكون هناك دليلة دلالة تدل على ذلك وهو اسقاط الكلام او كل لدليل مثل قوله لا اله الا الله لا اله الا الله اين هناك شيء محذوف اين هو بحق شو الدليل الحق ان جميع لنا باطلة فلابد ان نقدره بحق لا اله الا الله لا اله من جهة الوجود يوجد اهل يوجد الهة كثيرة لكن هل الهة اذا اذا قلنا اذا قلنا ان لا اله الا الله فدل هذا على قول من؟ على مذهب من؟ مذهب للحلول الاتحادي ليقول كل شيء في هذا الوجود هو هو الله. وهذا من اكفر الكفر. فلابد من تقدير والاصل في هذا الباب حذف الخبر لان لا عندها اللغة لها اسم لها خبر. فاسمها لا اله اين خبرها؟ قالوا خبرها محذوف تقديره بحق. لان باب لا شائع فيه حذف الخبر اذا المراد منه قد ظهر. المراد هو ايش؟ ان الاله الذي يستحق العبادة هو من؟ هو الله. هذا هو الظاهر الذي يفهمه العرب عندما تقول لا اله الا الله اي لا اله يعبد ولا اله بحق الا ربنا سبحانه وتعالى قال وكذلك التخصيص هو ذكر الاوجه ترى هنا ذكر الاوجه التي يحتج بها ذكر اول شيء نحو نحو التصفيف ذكر اي شيء ذكر اللغة ذكرها في النقل واحتجال النقل في الوجه الوجه الذي هو قبل هذا. ذكر ايضا اي شيء المجاز ويذكر ايضا الحذف هو الاضمار. وذكر ايضا التخصيص ليس لاحد ان يدعيه الا مع قرين تدل عليه. فلا يصغ العقلاء يحل جاءني زيد وهو يريد ابن زيد. هل يقول جاءني محمد قالت رقصدت ابنة ما قصدت ابوه؟ يقول هذا الكلام يعقل؟ لا يقبل العقلاء لان بمجرد يقول جاءني محمد نفهم من هذا ان اللي جاء محمد ولا نفهمن ابنه الا مع قرينه الا مع كما في قوله تعالى واسأل القرية لا يقل قائل ان الله امرنا بان نسأل الجدر وليس هذا المراد. هم يقولون هنا مجاز وش مجازه؟ ان المراد هنا سؤال اهل القرية نقول اصلا لفظ القرية لا يسمى لا تسمى القرية قرية الا فيها من يسكن اما بلا اما بلا سكنة فلا تسمى قرية فكان الخطاب واسأل القرية اي اسأل اهل القرية هذا المراد لان القرية لا تسمى قرية الا اذا كان عليها الا اذا كان فيها سكان. كذلك واسأل العير العير ايضا لا تسأل لكن العين لا تسمى عير اذا كان هناك من يسوقه ويقوده فكان الخطار ايسل اهل فارقية واسأل هالعيد عند من يقول انه من هذا الباب فانه يقول القرية والعير لا يسألان فعلم انه اراد اهلهما ومن جعل القرية اسما كامله الصحيح والمسكن والعير اسم للركبان والمركوب فلا مجاز هنا ولا يقول مجاز كما ذكرت ولم يحتاج الى هذا التقدير واذا كان هذه الانواع لا تجوز مع تجرد الكلام هذي الانواع لا تجوز مع تجرد الكلام عن القران لابد ان يكون هناك والحذف والتخصيص والتقديم والتأخير كل هذا يحتاج اليه شيء الى قرينة حتى يصار اليه واما بدونها فالاصل هو اي شيء الكلام الظاهر معنى المراد هو الظاهر فهو يكاد هذا انواع لا تجوز مع تجرد الكلام عن القضاء المبين للمراد فحيث تجردت علمنا قطعا انه لم يرد بها ذلك وليس لقاء يقول قد تكون القرائب موجودة لو اردت لو ادخلنا هذا المعنى لم نقبل اي قول ولا بطل اي احتجاج لحصل في العالم فوظى لان حتى السارق يقول له ان يحتج وحتى كل من كل من فعل فيحتج ان يقول انا اردت كذا واضمرت كذا وخصصت كذا واردت كذا فلا يمكن ان يقوم حكم ولا يمكن ان يقوم دين الا بان تعمل الالفاظ على ظواهرها قال قال ويل قال قائل وليس لي قائل يقول قد تكون القرائن موجودة ولا علم لنا بها. لان من القرائن ما يكفي ان يكون لفظيا كمخصصات الاعداد وغيرها ومنها ما يكون معنويا كالقرائن الحالية والعقلية مثل القرائن الحالية والعقلية تدمر كل شيء. هذا هل ظاهر اللفظ ايش؟ دمرت كل شيء ما وش اللي اخرج الباقي؟ مع انه في النص خرج تدمر كل شيء فاصبحوا لا يرى الا اذا المساكن لم تدمر السماوات لم تدمر الاراضي لم تدمر الشمس لم تدمر القمع لم تدمر فكان معنى تدمر كل شيء يصح له التدمير ويراد به التدمير ومن هذا يسمى ايش؟ هذا يسمى تخصيص معنوي عقلي. والنوعان لابد ان يكونا ظاهرين للمخاطب ليفهم من ذلك. مثل فاتى الله بنيانهم من قواعد لا يقول قائل انكم تؤولون هنا فان الله لم يأتي يقول يوفى العقل يدل ان الذي اتى هو من؟ هو امره وقظاؤه سبحانه وتعالى. لاننا الحس يثبت ان الله لم يأتي سبحانه وتعالى. وايظا فاصبح الاصدقاء فخر عليهم السقف من فوقهم فاتاه العذاب فذكر اي شيء اتاهم واتاه العذاب من حيث لا يشعرون. فاتاهم فاتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. فافاد ان الذي يتويه شيء العذاب وهي القرين تدل عليه شيء على ان الذي اتى هو العذاب وليس ربنا سبحانه وتعالى فلا نقول ان هذا تأويل ولا ولا تحريف بل هو اثبات ما دل عليه ظاهر القرآن الذي اتى هو عذاب ربنا وليس ربنا سبحانه وتعالى قال فان معناه المراد عند التجرد واذا اقترب تلك القرائن فهم معناه المراد عند الاقتران فلم يقع لبس في الكلام المجرد ولا في الكلام المقيد اذ كل ما اذ يقول اذ كل من النوعين مفهم لمعناها المختص به. وقد اتفقت اللغة والشرع على ان اللفظ المجرد انما يراد بما ظهر منه وان ما يقدم من احتمال لاحتمال مجاز او اشتراك او حذف او اظمار ونحوه انما يقع متى مع القرينة بلا قرينة لا نقول هناك مجاز بلا قرين لا يقول هناك حذف بلا قرين لا يكون هناك تخصيص بلا نقلين لا نقل هناك اضمار ولا نقول هناك اشتراك وجود القرينة التي تدل على تلك احد تلك المعاني قد يصار الى الى هذا المعنى يكون هو الحقيقي مع القرينة ولا يؤخذ بلفظ الظاهر لا يؤخذ الظاهر اذا وجد قرينة تصرف هذا اللفظ الظاهر عن ما يتمنى الذهن الى المعنى الذي دلت عليه تلك القرينة قال بعد ذاك الرابع والخمسون ان غاية ما يقال نقف على هذا والله تعالى اعلم