بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مختصر الصواعق المرسلة الوجه الرابع ان يقال العقل اما ان يكون عالما بصدق الرسول وثبوته ما اخبر به في نفس الامر واما الا يكون عالما بذلك. فان لم يكن عالما امتنع التعارض عنده. لان المعقول ان كان معلوما لم يتعارض معلوم ومجهول. وان لم يكن معلوما لم يتعارض مجهولان من كان عالما بصدق الرسول امتنع الا يعلم ثبوت ما اخبر به في نفسه الامر اذا علم انه اخبر به فهو عالم بصدقه لزم ضرورة ان يكون عالما بثبوت مخبره. وان كان كذلك استحال ان يقع عنده دليل يعارض ما اخبر به. ويكون ذلك المعارض واجب التقديم. اذ مضمون ذلك ان يقال لا تعتقد ثبوت ما علمت ان انه اخبر به كان هذا الاعتقاد ينافي ما علمت ان المخبر ان المخبر صادق. وحقيقة ذلك لا تصدقه في هذا الخبر. لان تصديقه يستلزم تصديقه فيقول وعدم تصديقي له فيه هو عين اللازم المحظور. فاذا قيل لي لا تصدقه لان لا يلزم عدم تصديقه. كان كما لو قيل كذبه لان لا يلزم تكذيبه. فهذا حال من امر الناس الا يصدقوا الرسول فيما علموه ان انه اخبر به. بعد علمهم انه رسول لان لا يفضي تصديقه الى عدم تصديقه يوضحه الوجه الخامس وهو ان المنهي عنه من قبور هذا الخبر وتصديقه فيه هو عين المحظور. فيكون واقعا في المنهي عنه سواء اطاع او ويكون تاركا للمأمور به سواء اطاع او عصى. ويكون وقوعه في المخوف المحظور على تقدير الطاعة اعجل واسبق منه على تقدير المعصية. والمنهي عن على هذا التقدير هو التصديق والمأمور به هو التكذيب. وحينئذ فلا يجوز النهي عنه سواء كان محظورا او لم يكن. فانه ان لم يكن محظورا لم يجز ان ينهى عنه وان كان محظورا فلا بد منه على التقديرين الوجه السادس انه اذا قيل له لا تصدقه في هذا كان امرا له بما يناقض ما علم به صدقه. فكان امرا له بما يوجب الا يثق بشيء من خبره فانه متى اجاب جوز كذبه او غلطه في خبر جوز ذلك في غيره. ولهذا افضل امر بمن يسلك هذا الطريق الى انهم لا يستفيدون من جهة الرسول شيئا. من الامور الخبرية المتعلقة بصفات الرب سبحانه وافعاله بل ولا باليوم الاخر عند بعضهم لاعتقادهم ان هذه الاخبار على ثلاثة انواع. نوع يجب رده وتكذيبه ونوع يجب تأويله واخراجه عن حقيقته. ونوع يقر وليس لهم في ذلك اصل يرجعون اليه بل هذا يقول ما اثبته عقلك اثبته وما نفاه عقلك فانفه. وهذا يقول ما اثبته كشفك فاثبته وما لا فلا. ووجود الرسول عندهم كعدمه في المطالب الالهية الربوبية بل على قولهم واصولهم وجودة اضر من عدمه. لانهم لم يستفيدوا من جهتي علما بهذا الشأن. واحتاجوا الى دفع ما جاء به اما بتكذيب واما بتأويل واما باعراض وتفويض. فان قيل لا يمكن ان يعلم لا يمكن انه يعلم انه اخبر بما ينافي العقل فانه منزه عن ذلك وممتنع عليه ذلك. قيل فهذا اقرار باستحالة المعارضة العقل بالسمع واستحالة المسألة. وعلى ان جميع اخباره لا تناقض العقل فغدا النقل سالما من مناف واسترحنا من الصداع جميعا. فان قيل بل المعارضة ثابتة بين العقل وبين ما يفهمه ظاهر اللفظ وليس ثابتة بين العقل وبين نفسه ما اخبر به الرسول فالمعارضة ثابتة بين العقل وبين ما يظن انه دليل وليس بدليل او يكون دليلا ظنيا لتطرق الى بعض المقدمات اسنادا او متنا قيل وهذا يرفع صورة المسألة ويحيلها بالكلية وتصير صورتها هكذا. اذا تعارض الدليل العقلي وما ليس بدليل صحيح وجب تقديم العقل وهذا كلام لا فائدة فيه ولا حاصل له. وكل عاقل يعلم ان الدليل لا يترك لما ليس بدليل. ثم يقال اذا فسرتم الدليل السمعي بما ليس بدليل في نفس الامر الاعتقاد دلالته جهل او بما يظن انه دليل وليس بدليل. فان كان السمعي في نفس الامر كذلك لكونه خبرا مكذوبا او صحيحا. ولكن ليس فيه ما يدل على معارضته العقل بوجه وابيتم التعارض والتقديم بين هذين النوعين فساعدناكم عليه وكنا اسعد بذلك منكم فانا اشد منكم نفيا للاحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واشد ابطالا لما تحمله لما تحمله من المعاني الباطلة. وان كان الدليل السمعي صحيحا في نفسه ظاهر الدلالة في نفسه على المراد لم يكن ما عارضه من العقليات الا خيالات فاسدة. السابع ان يقال لو لو قدر تعارض العقل للشرعي لو وجب تقديم الشرع. لان العقل قد صدق ومن ضرورة تصديقه له قبول خبره. والشرع لم يصدق العقل في كل ما اخبر به. ولا العلم بصدق الشرع موقوف على كل ما يخبر به العقل. ومعلوم ان هذا اذا اذا سلك اذا سلك ومعلوم ان هذا المسلك اذا سلك اصح من مسلكهم كما قال بعض اهل الايمان يكفيك من العقل ان صدق الرسول ومعاني كلامه ثم يخلي بينك وبينه. وقال اخر العقل سلطان ولي الرسول ثم عزل نفسه العقل سلطان للرسول ثم بعد نفسه. قال وقال اخر العقل سلطان ولى الرسول ثم عزل نفسه. ولان العقل ولان العقل دل ولان العقل دل على ان ان الرسول يجب تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر. ولان العقل يدل على صدق الرسول دلالة عامة مطلقة ولا يدل على صدق قضايا نفسه دلالة عامة. ولان العقل ولان العقل يغلط كما يغلط الحس واكثر واكثر من غلطه بكثير. فاذا كان حكم الحسي من اقوى الاحكام ويعرض فيهما الغلط ثم يعلو في في ويعرض فيه من الغلط ما يعرض فما اظن بالعقل. الثامن ان الدليل الدال على صحة الشيء او ثبوته او ثبوته او التي هي او قبول قوله لا يجب ان يكون اصلا له بحيث اذا قدم قول مشهود له والمدلول عليه على قوله يلزم ابطاله. وهذا لا يقول من يدري ما يقول غايته ان العلم بالدليل اصل للعلم بالمدلول. فاذا حصل العلم بالمدلول لم يلزم من ذلك تقديم الدليل عليه في كل شيء. واذا شاهد الناس لرجل بانه خبير بالطب او يوم القيامة دونهم ثم تنازعوا الشهود والمشهود لهم في ذلك وجب تقديم قول المشهود له. فلو قالوا نحن شهدنا لك وزكيناك وبشهادتنا ثبتت كافة تقديم قولك علينا والرجوع اليك دوننا يقدح في الاصل الذي ثبت به قولك. قال لهم انتم شهدتم بما علمتم اني اهل لذلك. دونكم وان قولي فيه مقبول دونكم فلو فلو قدمتوا اقوالكم على قولي فيما اختلفنا فيه لكان ذلك قدحا في شهادتكم وعلمكم باني اعلم منكم. وحينئذ هذا وجه تاسع مستقل بكسر هذا الطاغوت هو ان تقديم العقد على الشرع يتضمن القدح في العقل والشرع لان العقل قد شهد للشرع والوحي بانه اعلم منه وانه لا نسبة له اليه وان نسبة علومه ومعارفه الى الوحي اقل من خردلة خردلة بالاضافة الى جبل. ولو قدم حكم العقل عليه لكان ذلك قدحا في شهادته واذا بطلت شهادته بطل قبول قوله. فتقديم العقد على الوحي يتضمن القدح فيه وفي الشرع وهذا ظاهر لا خفاء به يوظحه الوجه العاشر وهو ان الشرع مأخوذ عن الله بواسطة الرسول الملكي والبشر بينه وبين عباده مؤيد مؤيدا شهادة الايات وظهور البراهين على ما يوجبه العقل ويقتضيه تارة ويستحسنه تارة ويجوزه تارة. ويكع عن دركه تارة فلا سبيل له الى الاحاطة به ولابد له من التسليم له والانقياد لحكمه. والاذعان والقبول. وهناك يسقط لما ويبطل كيف وتزول هلأ ويذهب لو وليت في الريح لان اعتراض المعترض عليه مردود واقتراح المقترح ما يظن انه اولى منه سفه وجملة الشريعة مشتملة على اعلى انواع الحكمة علما وعملا حتى ولو جمعت حكم جميع الامم ونسبت اليها لم يكن لها اليها نسبة. وهي متضمنة لا على المطالب اقرب الطرق واتم البيان. فهي بتعريف الخليقة ربها وفاطرها المحسن المحسن اليها بان المحسن المحسن اليها بانواع الاحسان باسماء وصفاته وافعاله. وتعريف الطريق الموصل رضاه ويقابل ذلك تعريفهم حال الداعي الى الباطل والطرق الموصلة اليه. وحال السالكين تلك الطريق والى اين تنتهي بهم. ولهذا تقبل والعقول الكاملة احسن تقبل وتقابلها وتقابلها بالتسليم والاذعان. وتستدير حولها بحماية حوزتها والذب عن سلطانها فمن فمن ناصر بالغة باللغة والذب عن سلطانها فمن ناصر باللغة الشائعة وحام بالعقل الصريح وذهب عنه بالبرهان ومجاهد بالسيف والرمح والسنان ومتفقه في الحلال في الحلال والحرام ومعتني بتفسير القرآن وحافظ لمتون السنة مفتشين عن احوال رواتها وناقد لصحيحها ومن سقيمها ومعلولها من سليمها. فهذه الشريعة ابتداؤها من الله وانتهائها وانتهاؤها اليه. ليس فيها حديث منجم في تأثيرات الكواكب وحركات الافلاك وهيئاتها ومقادير الاجرام ولا حديث التربيع والتسديس والمقارنة. ولا حديث صاحب الطبيعة الناظر في تاره اشتباك استقصاءات وامتزاجها وقواها. وما يتعلق بالحضارة والبرودة والرطوبة واللبوسة. وما الفاعل وما الفاعل منها؟ وما المنفعل؟ ولا حديث المهندس الباحث عن مقادير الاشياء ونقطها وخطوطها وسطوحها واجسامها واضلاعها وزواياها ومعاطفها ومالكراهما الدائرة وما الخط المستقيم والمنحني ولا فيها هذيان منطقيين وبحوثهم في النوع والجنس والفصل والخاصة والعرظ العام والمقولات العشر والمختلطات الصادر عن رجل مشرك من يونان كان يعبد الاوثان ولا يعرف الرحمن ولا يصدق من معادي الابدان ولا ان الله يرسل رسولا بكلامه الى الى نوع الانسان. فجعل هؤلاء المعارضون بين العقل والنقل عقل هذا الرجل عيارا على كتب الله المنزلة وما ارسل به رسله فما زكاه منطقه والته وقانونه الذي وضعه بعقله قبلوه وما لم يزكه تركوه. ولو كانت هذه الادلة التي افسدت عقول هؤلاء صحيحة لكان صاحب الشريعة يقوم يقوم يقوم شريعته لكان صاحب الشريعة يقوم شريعته بها ويكملها باستعمالها. وكان الله تعالى ينبه عليها ويحض ويحض على التمسك بها. فيا للعقوبة فيا للعقول اين الدين من الفلسفة واين كلام رب العالمين من اوائل اليونان والمجوس وعباد الاصنام والصابين والوحي حاكم والعقل محكوم عليه. فان قالوا انما نقدم العقل الصالح الذي لم يختلف فيه اثنان على نصوص الانبياء فقد رموا الانبياء بما هو ابعد فقد روا الانبياء بما هم ابعد الخلق منه وهم انهم جاءوا بما يخالف العقل الصريح. هذا وقد شهد الله وكفى بالله شهيدا وشهد بشهادته الملائكة واولي العلم ان طريقة الرسول هي الطريقة البرهانية المتضمنة للحكمة كما قال تعالى يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وقال تعالى وانزل الله عليكم الكتاب والحكمة فالطريقة البرهانية هي الوارث بالوح الناطقة الغشد الداعية الى الخيل الواعدة المعهد المبينة للحقائق الانبياء المعرفة المعرفة بصفات رب الارض والسماء. وان الطريق التقليدي التخميني هي المأخوذة من المقدمتين والنتيجة والدعوة التي ليس من مع اصحابها الا الرجوع الى رجل من يونان فوظع بعقله قانونا يصحح به بزعمهم بزعمه علوم الخلائق وعقولهم فلم يستفد به عاقل تصحيح مسألة واحدة في شيء من علوم بني ادم. بل ما وزن به علم الا افسده. وما برع فيه احد الا انسلخ من حقائق الايمان كان سلاخ قميص يعني الانسان. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كسر الطاغوت الثاني من الطواغيت التي تعارض به النصوص طاغوت تقديم العقل على النقل فهو الوجه الرابع في نقض هذا او في كسر هذا الطاغوت ان يقال العقل اما ان يكون عالي بصدق الرسول وثبوت ما وثبوت ما اخبر به مما نكون عالما بصدق الرسول وثبوت ما اخبر به في نفس الامر واما الا يكون عالما بذلك فان لم يكن عالما امتنع التعارض عنده ان لم يكن عالما اي جاهلا فهذا لا يمكن لا يمكن تصور التعرض وهو جاهل عندما يتصور ممن هو عالم باصول وحي فلو ان شخصا جاهلا بنصوص السنة ويدعي التعارض قلنا انت جاهل لا تعرف تدعي التعارض هادا اولا لان المعقول ان كان معلوما لم لم يتعارض معلوم مجهول وان لم يكن معلوما لم يتعارض مجهولان وان كان عالما بصدق الرسول امتنع الا يعلم ثبوت ما اخبر به في نفس الامر اذا علم انه اخبر به وهو عالم بصدقه لزم ضرورة ان يكون عام بثبوت مخبره بثبوت مخبره. وان كان كذلك استحال ان يقع عنده دليل يعارض ما اخبر به ويكون ذلك المعارض واجب التقديم اذ مضمون ذاك ليقال لا تعتقد ثبوت ما علمت انه اخبر به لان هذا الاعتقاد ينافي مع انت من مخبر صادق فان كنت تعتقد ان المخبر صادق وانه يقول حقا فلا يمكن ان تعارضه بعقلك لان لان صدقك ان صدقه وايمانك بصدق وثبوت ما اخبر به يبطل احتجاجك بان العقل يعارضه لا تعتقد متى ما علمت انه اخبر به لان هذا الاعتقاد ينافي ما علمت ان المخبر صادق وحقيقة ذلك لا تصدقه في حقيقته وحقيقة ذلك لا تصدقه في هذا الخبر لان تصديقه يستلزم عدم تصديقه فيقول وعدم تصديقي له فيه هو عين لازم محظور فاذا قيل لي لا اصدقه لان لا يلزم عدم تصديقه كان كما لو قيل كذبه لان لا يلزم تكذيبه. وهذا يقول هذه السبسطة وهذه الفلسفة الفاسدة فهذا حامل امر الناس الا يصدقوا الرسول فيما علموا انه اخبر به بعد علمهم انه رسول لئلا يفضي تصديقهم الى عدم تصديقه يعني هذي سفسطة وفلسفة عند هؤلاء اننا لا نصدقه حتى لا نكذبه حتى لا نكذبه وهذا من ابطل الباطل يوضح ذلك وهو ان المنع عنه من قبول اهل الخبر وتصديقه فيه هو عين المحذور فيكون واق المنهي عنه سواء اطاع او عصى ويكون ذلك للمأمور به سواء اطاع او عصى ويكون الوقوع في المخوف المحظور على تقدير الطاقة على على تقرير الطاعة اعجل واسبق منه على تقدير المعصية والمنهي عنه على التقدير هو التصديق والمأوي هو التكذيب وحينئذ فلا يجوز النهي عنه سواء كان محظورا او لم يكن فانه ان لم يكن محظورا لم يجد ينهى عنه وان كان محظورا فلا بد منه على التقديرين انه اذا قيل له لا تصدق في هذا كان امرا له بما يناقض معنو به صدقه فكان امرا له بما او يوجب الا يثق بشيء من خبره وهذا هذه الفلسفة التي ذكرها شيخ ابن القيم رحمه الله تعالى تبين حال هؤلاء مع النصوص وانهم متخبطون وانهم آآ في فلسفة تخالف شريعة الله عز وجل وسنة محمد صلى الله عليه وسلم. فان متى متى جوز كذبهم غلطه في خبر؟ جوز ذلك في غيره. اذا اذا خطأتم الرسول في هذا ولم تقبلوا خبره في هذا فان هذا سيطرز سيطرد معكم الا تقبلوا خبره في غيره. ولا تصدقوه في غيره. وان زعمتم صدقه في غيره كل ما هو دعوة صدقه في ذلك الشيء ان كان دعواه العقل فكان يقال فيما كذبتموه به وايضا ان العقل يدل عليه تبييض عقل توزن النصوص وتوزن الاخبار ابعقلك انت او وبعقل غيرك فان جعلت النصوص الموجودة بعقلك انت فقد فقد تجرأت فقد تجرأت على كتاب الله وسنة رسوله بعقلك. لان عقلك ليس ميزانا وليس حكما على نصوص الكتاب والسنة فيقول هنا ولهذا ولهذا افضل مما يسلك هذا الطريق الى انهم يعني افضل الامر الى هؤلاء وانتهى الامر بهم الى انهم لا يستفيدون لا يستفيدون من شيء او لا يستفيدون شيئا من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم البتة لان لانهم يزعمون ان اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم انها لا تفيد اليقين ولا تفيد القطع لان محل محل الظنون ومحل الشكوك وكما ذكر ابن القيم قبل ان ان كل خبر وكل نص لا بد ان يسلم العشرة معارضات. ومتى ما سلمنا هذه المعارضة العشر فانه يقبل. ولا شك انه لا يوجد لا يوجد نص يسلم من المعارضات التي يزعموها هم التي زعموها هم فيلزم هؤلاء انهم لا ينتفعون بكتاب الله ولا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذا تجد ان هؤلاء يرون ان القواطع العقلية مقدمة على قواطع النقلية وان العقل مقدم على النقل وانه متى ما تعاون العقل والنقل فان المعتمد عليه هو العقل لا النقل فيقول القيم فيلزم هؤلاء الا ينتفع بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا بالامور الخبرية المتعلقة بصلاة الرب ولا في الامور الغيبية المتعلقة باليوم الاخر ولذلك يرون ان الاخبار عندهم على ثلاث انواع. نوع يجب رده وتكذيبه وهو اي نوع الذي يخالف العقل زعمه. ونوع يجب تأويله واخراجه عن وهذه ما يدخله المجاز والارسال كما ذكروا ولون يقوي الذي يقويه شيء ما يتعلق بالفروع والاحكام اما يتعلق بالغيبيات ما يتعلق بالصفات فان هذا لا يقبل البتة عنده اما تأويلا ومجازا واما تكذيبا وبطلانا وليس له في ذلك اصل يرجعون اليه لو قيل لهم ما هو الاصل في تقديم هذا وعدم قبول هذا؟ ان كان صادقا في حكمه فهو صادق ايضا في خبره. فيما اخبر به من جهة الغيب او ما اخبر به من جهة صفات الرب سبحانه وتعالى وهم اتوا على على نصوص الصفات فابطلها لان النصوص عنده اما ان تكون من كتاب الله عز وجل فهؤلاء يعني من غلاتهم من من يعني يثبت اللفظ وهذا محل بينهم يثبتون الالفاظ لكن لا يثبتون ما دلت عليه تلك الالفاظ. ويحملون تلك الالفاظ محامل لا داعي عليها ويسمون ذاك تأويلا ومجازا مرسلا حتى يفر من اثبات اللصوص. واما احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فهو يقسم الى قسمين متواترة واحاد. واما الاحاد فلا يلتفتون اليها البتة ولا ينظر اليها ابدا ولا يقبلونها في في في امر غيبي ولا في امر اعتقادي. واما المتواترة ايضا عندهم فانها ايضا ان عارضت العقل ولم ولم يقبلها العقل فانهم يتأولونها او او يردونها يتأولون او يردونها ويرون ولا يرون صحتها اذا الاخبار عندهم من جهة الرسول الاحاد هذه التي يزعمون ان تخالف العقل هي ايش؟ باطلة وكذب. والمتواترة يحمل اي شيء على التأويل وعلى المجاز المرسل. واما نصوص القرآن مثل استوى على الرحمن على وش استوى يتأول عليه شيء بمعنى الاستيلاء وسرير وانه قهر خلقه بملكه وقدرته وما شابه ذلك وليس لهم في ذلك اصل اصل وليس لهم في ذلك اصل يرجعون اليه بل هذا يقول ما اثبته عقلك فمن هذا؟ يقول ما اثبته عقلك فاثبته وما نفاه عقلك فاثبته وهذا يقول ما اثبته كشفك فاثبت وما لا فلا ووجود الرسول عندهم قدمه لان المرجع في اثبات النصيرية شيء هو العقل والكشف. ولذلك حدثني قلبي عن ربي ولا يقول حدثني فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اخوان انتم تحدثون ميت عن ميت ونحن نحدث حيا عن حي ووجود الرسول عندهم كعدمه في المطالب الالهية. يعني متى يعتمر الرسول فيه شيء؟ في الاحكام والفروع. اما في المطالب الالهية والغيبيات اسماء الله وصفاته ومعرفة الغيبية فهم يعتمدوا عليه شيء على عقولهم وعلى كشفهم بل على قولهم واصولهم ويقول هنا ووجود الرسول عندهم كعدم المطالب الالهية ومعرفة الروبية بل على قولهم واصولهم وجوده اضر يعني وجود الرسول اضر عليهم من عدمه لانه يلزم الوجود اي شيء تكذيبه وعدم الاخذ بخبره لانهم لم يستفيدوا من جهة علما بهذا الشأن واحتاجوا الى دفع ما جاء به اما بتكذيب واما بتأويل واما باعراض وتفويض. اما بتكذيب وهؤلاء الذين كذبوا باللصوص واما بتأويل كعامة معطلة واما باعراض انهم لا انهم يفوضون ويعرضون عنها ولا ولا يعملونها لا ظاهرا وانما يقول نؤمن بالفاظها ولا نثبت معاليها. فيلقي لا يمكن ان لا يمكن انه يعلم انه اخبر بما ينافي العقل فانه منزل عن ذاكم امتنعوا عليه ذلك. لا يمكن ان يعلم انه اخبر صلى الله عليه وسلم بما ينافي العقل. فانه منزع عن ذلك ومنتبع عليه ذلك. قيل فهذا اقرار باستحالة دعاة العقل السبب. تقول هذا اقرار باستحالة دعاة العقل للسمعة واستحالة المسألة وعلى ان جميع اخباره لا تناقض العقل فغدا النقل سام من من مناف واسترحنا من الصداع جميعا. فان قيل بل فان قالوا بان بل المعارضة ثابتة بين العقل وبين ما يفهمه بين ما يفهمه بين ما يفهمه وبين ما يفهمه ظاهر النفط وليست ثابتة بين العقل وبين نفسه ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. قال بعضهم قال الدعاء موجودة لكن موجود اي شيء بين العقل بينما يفهم النص وليس بين العقل وبين نفس ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم قيل له فالمعاذ ثابتة بين العقل وبين ما يظل له دليل وليس بدليل او يكون دليلا ظنيا لتفرق الظن اليه الى بعض مقدماته اسنادا او بتنا. قيل وهذا يرفع صورة المسألة ويحيلها بالكلية وتصير صورتها كذا اذا تعارظ الدليل العقلي وما ليس بدليل صريح بل ليس بصحيح وجب تقديم العقل وقد ذكرنا هذا ان العقل مع النقل له ثلاث حالات عقل صريح ونقل صحيح فهذا لا يمكن التعارض البتة. عقل ضعيف عقل غير صريح ونقل صحيح. قدم النقل وترك العقل عقل عقل الصريح ونقل ضعيف قدم اي شيء العقل فيقول اذا كان ذاك اذا كان هذا ليس بدليل لم يبقى هناك ما يسمى بالتعاون العقل والنقل لان التعارض ممنوع حيث ان العقل حيث ان العقل هنا صريح والنقل هنا ضعيف فلا يمكن ان يقال هناك تعاون وان التعارض اللي يزعمونه هو مع التعارض الذي اردنا نقضه وكسره وقولهم ان نصوص الصفات العقل تأول وتأول وحرفوا نصوص الصفات حتى لا يثبتوا صفات رب العالمين. تعالى الله القول علوا كبيرا وتصير صورتها هكذا وتصير صورتها هكذا اذا تعارض الدليل العقيم وما ليس بدليل صحيح وجب تقديم العقل وهذا كلام لا فائد فيه ولا حاصل له وكل عاقل يعلم ان الدليل لا يترك لما ليس بدليل. اذا كان العقل صريح والنقل ضعيف تركنا النقل واخذنا بالعقل لكن اذا صح العقل اذا صح النقل هل يمكن يعارض العقل؟ نقول لا يمكن ان كان هناك معارضة فهي اما بقدح في اما بقدح في النقل او قدح في العقل ثم يقال اذا فسرتم الدليل السمعي بما ليس بدليل في نفس الامر بل اعتقاد دلالة جهل او او دليل وليس بدليل فان كان في نفسه كذلك لكونه خبرا مكذوبا خبرا مكذوبا او صحيحا ولكن ليس فيما يدل على معرفة العقل بوجه وابيتم التعاون والتقديم بين هذين النوعين فساعدناكم عليه وكنا اسعد بذلك وكنا اسعد بذلك منكم فان اشد منكم نفيا للاحادي المكتوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واشد ابطالا واشد ابطالا لما يحمله من المعاني الباطلة هذا هو كلام اهل السنة وهو قولنا ان النص الضعيف النقل الضعيف السمعي الضعيف اذا عارض العقل لم نقبل هذا السبب. ورددناه صراحة العقل ودلالة العقل وان كان الدليل السبعي صحيح في نفسه ظاهر الدلالة بنفسه على المراد لم يكن مع لم يكن لم يكن ما عارضه من عقليات الا خيالات فاسدة. اذا كان العقل اذا كان النقل صحيح ودلالته واضحة بنفسه لم يكن ما عارضه الا خيالات فاسدة فالوجه السابع ان يقال لو قدر سلمنا جدلا تعارض العقل للشرع. لوجب تقديم الشرع لو لو سلمنا جدلا ان هناك تعارف بين النقل وبين العقل لوجب تقديم الشرع لان العقل لم لان العقل قد صدق الشرع. ومن ضرورة تصديقه له قبول خبره. العقل الشر وصدق الدين السبيل فمن ضرورة ذلك اي شيء تصديق خبره والشرع لم يصدق العقل في كل ما اخبر به. ومعلوم ان هذا المسلك اذا سلك اذا سلك اذا سلك اصح من مسلك كما قال بعض اهل الايمان يكفيك من العقل ان ان يعرفك صدق الرسول ومع كلامه ثم يخلي بينك وبينه. وقال اخر العقل سلطان ولى الرسول ثم عزا نفسه. العقل بمعنى العقل عرفك النقل وبين لك صحة جلالته وصحة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك خل بينك وبين اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فالعقل قال ولى الرسول بدلالته فاذا ولى رسول الله فنزع وعزل نفسه بعد ذلك ولان العقل دل على الرسول يجب تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر ولان العقل يدل على صدق اصل دلالة العامة المطلقة ولا يدل على صدق قضايا نفسه دلالة عامة. العقل يدل على صحة على صحة آآ على صحة الشرع دلالة العامة المطلقة يدل عليه دلالة عامة مطلقة. ولا يدل على صدق نفسه العقل دلالة العامة. انما يدل على صدق نفسه في مواضع دون مواضع. اما عن الشرع والنقل فالعقل يدل على صدق دلالته دلالة عامة مطلقة. وكما ذكرنا قبل قبل ذلك مثل من من عامي اخبر ان فلان عالم ناخذ ثم قال العامي لمن لمن سأله لا تأخذ بقوله وخذ بقولي هل الاخذ بقول العامي؟ هل الاخذ بقول العامي لكونه هو الذي دل على العالم؟ دليل على ان قوله الذي اتبع كذلك العقل هو الذي دل على الشرع فلا يكون ذلك دلالة على ان العقل مقدم على الشرع. كما ان العامل ان دل على عالم لا يكون لكونه دل على عالم ان يكون قوله اقوى واولى من قول العالم الوجه الثامن ان الدليل الدال على صحة الشيء او ثبوته او عدالته او قبول قوله لا يجب ان يكون اصلا له. هذه الدليل الثابت ان الدليل الدال على صحة الشيء او ثبوته او عدالته او قبول قوله شهد اثنان ان فلان عدل الا يتلاعب فبشهادتهما وثق هذا وثق هذا ثم قال بعد ذلك لا تقبل شيئا لماذا؟ قال نحن نحن عليه ونحن الذي نأمرك بعدم القبول نقول اخباركما انه ثقة وانه آآ عدل لا لا يبطله عدم عدم رضاكم به مثل ذاك يقول ان الدليل الدال على صحة الشيء او ثبوته وعدالته او قبول قوله لا يجب ان يكون اصلا له بحيث اذا قدم قول المشهود له والمدلول عليه على قوله يلزم ابطاله وهذا لا يقول من يدري لا يقول من يدري ما يقول غايته ان العلم بالدليل اصل للعلم فاذا حصل علم المدلول لم يلزم تقديم الدليل عليه في كل شيء. فاذا شهد الناس لرجل بانه خبير بالطب او التقويم او القيادة دونهم ثم تنازع الشهود المشهود له في ذلك اللي هو شهد الناس ان فلان طبيب ثم بعد ذلك تنازع الطبيب مع المخبرين في في مسألة طبية مثلا في مسألة طبية قال الطبيب ان هذا يحتاج الى بتر وقال وقال عامة الناس هذا لا يحتاج هل لكون هم الذين اخبروا ان هذا طبيب يقول قول الحجة على هذا الطبيب بل نقول قولكم باطل اذكرت اليه لانكم بشهادتكم اقررتم ان هذا عالم بالطب وانتم جهال. مثال ايضا مثل ما ذكرنا في العالم ايش اجمع العوام من المسلمين وقالوا هذا عالم ثم اختلف العوام مع العالم في مسألة شرعية لا يقدم قول العوام لانه هم الذي ادلوا على هذا ثم تنازعتم يقولوا لا وجب تقديم القول المشهود له فلو قال نحن شهدنا له بذلك ونحن زكيناه وبشهادتنا ثبتت ثبت اهليته. فتقديم قولك علينا والرجوع اليك دون يقدح في الاصل يقدح في دلالة الله ثم يقول يقدح في دلالتنا ويقدح في آآ شهادتنا في الاصل ثبت به قوله قال لهم انتم شهدتم بما علمتم اني اهل لذلك دونكم وان قولي فيه مقبول دونكم فلو قدمت اقوالكم على قولي فيما اختلفنا فيه لكان ذاك قدحا في شهادتكم وعلمكم باني اعلى منكم يعني القدح في النقل قدح في العقل القدح في النقل قدح في العقل لان العقل ان دل على هذا النقل اذا اذا عارض العقل اذا عاظ نقبل انه هو نفسه هو مقدوح فيه وجهه التاسع واستقل بكثرة الطغوت تقول هذا الوجه مستقل وكافي في كسر الطاغوت تقديم العقل على النقد وهو ان تقديم العقل على الشرع يتضمن القدح في العقل والشرع يتضمن القدح في العقل والشرع لان العقل قد شهد للشرع والوحي بانه اعلم منه او ان وانه لا نسبة له اليه وان نسبة علومه ومعارف الوحي اقل من خردلة بالاضافة الى جبل. فلو فلو قدم حكم العقل عليه لكان ذلك قدحا في شهادته. واذا بطلت شهادته بطل قبول قوله. فتقديم العقل الوحي يتضمن القدح فيه وفي الشرع وهذا ظاهر لا خطاء به يوضحه وهو ان الشرع مأخوذ عن الله بواسطة الرسول المالكي والبشري بينه وبين عباده مؤيد بشهادات وشهادة الايات وظهور البراهين على ما يوجهه العقل ويقتضيه تارة ويستحسنه تارة او يجوزه تارة ويقع عن تركه تارة اخرى فلاسب اليه الى الاحاطة وهذا حال العقل مع النقل ان العقل له حد. هناك ما ما يقتضيه العقل وهناك ما يستحسن العقل وهناك ما يجوزه العقل وهناك ما لا يبلغ العقل ادراكه ولا فهمه ويقع ويقع يعني يتصاغر ويسقط بمعنى اه انه يصغر وينقطع ويضعف ويجبل عن ادراك هذه المعاني. ولذلك العقل له حد متى ما تجاوزه صاحب متى؟ ما تجاوزه صاحبه هلك اه وذهب دينه الامور الغيبية العقل لا ادراك له فيها. وانما حال العقل مع النقل فيما لا تدرك معانيه ان يكون سمعنا واطعنا لان لان اعتراض يقول هنا ولابد له من التسليم والانقياد لحكمه والاذعان والقبول. وهناك يسقط لما ويبطل كيف لما فعل كذا؟ وكيف فعل كذا؟ وتزول هلا ويذهب لو وليت في في ادراج الرياح لان اعتراض المعترض عليه مردود واقتراح المقترح ما وانه اولى منه سفه وجملة الشريعة مشتملة على اعلى انواع الحكمة علما وعملا حتى لو جمعت حكم جميع الامم ونسبت اليه لم يكن لها اليه نسبة وهي متضمنة لاعلى المطالب باقرب الطرق واتم البيان فهي فهي فهي متكفلة بتعريف الخليقة ربها وفاطرها المحسن اليها بانواع الاحسان باسمائه صفاته وافعاله وتعريف الطريق الموصل الى رضاه. ويقال لذلك تعريكم حال الداعي الى الى الباطل. والطرق الموصلة اليه السالكين وحارس تلك الطرق والى اين تنتهي بهم؟ ولهذا ولهذا تقبلها العقول الكاملة احسن تقبل وتقابله التسليم والاذعان وتستدير حولها بحماية حوزتها والذب عن سلطانهم هذا حال اهل العلم مع النقل انهم حولها يحومون فهذا يذب عن حماها بسلطانه فذاك ناصر ناصر لها بلغة باللغة الشائعة وحامل بالعقل الصريح وداب عنه بالبرهان ومجاهد بالسيف والربح والسنان ومتلق في الحلال والحرام ومعتني تفسير للقرآن وحافظ متون السنة واسانيدها ومفتش عن احوال رواتها وناقض صحيحها من سقيمها ومعلولها ابن سليم كل هذا به شيء لحفظ هذه الشريعة وحمايتها من من كيد الاعداء وقدح القادحين. فهذه الشريعة ابتدأ هو ابتداؤها من الله وانتهاؤها ليس في احاديث المنجم في تأثيرات الكواكب وحركات الافلاك وهيئاتها ومقادير الاجراد ولا حديث التربيع والتثليث والتسليس والبثار والمقارنة التي هي عند الفلاسفة والمنجمين ولا حديث صاحب الطبيعة الناظر الطليعة قيل في رواية طبيعة وقيل الطليعة الطبيعة الناظر في اثارها واشتباك استقصاءات وابتزاز وقواتها كما هو يعني يفعلها الفلاسفة اتباع وغيرها ولا وما يتعلق بالحرارة والبرودة والرطوبة اليبوسة وما وما الفاعل منها ولا من فعل ولا في احاديث المهندس الباحث عن مقادير الاشياء ونقطها وخطوطها وسطوحها واجسامها واضلاعها وزواياها وما ومالكورة بالدائرة وماؤنا الحق المستقيم ولا فيها بيان المنطقيين وبحوث في النوع والفصل والخاصة والعرض والعام والمقولات العشر المختلطات المعاشر هي هي عبارة عن ما يسمى آآ بكلمات الله كتبها اسمه من هؤلاء الفلاسفة من المناطق وهي ما يسمى المقولة الجوهر والكم والكيف والاظافة والمكان الاية والزماني متى والوظع والملك والكيل والانفعال هذه عشر كلمات يجعلون لها تأصيلا في قبول اقوالهم وفي وفي تقبل كلامي غيرهم. قال في النوع والجنس والفصل والخاص والعرض والعام والمقولات العشر الاختلاطات والموجهات الصادرة عن الرجل المشرك اي كان كله من عن من عن رجل مشرك يوناني كان يعبد الاوثان ولا يعرف الرحمن. اتترك نصوص الشريعة؟ ويترك كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم رجل وثني لم يعرف لم يعرف خالقه ولا مدبره ولا يعرف ربه ولا يعرف الرحمن ولا يصدق معاني الابدان ولا ان الله يرسل رسولا كلامه على نوع الانسان فجعل هؤلاء المعارضون بين العقل والنقل عقل هذا الرجل عيارا على كتاب الله على كتب الله المنزلة ما ارسل به رسلا فما فما زكاه منطقه والته وقانونه الذي وضعه بعقله قبلوه وما لم يزكه تركوه كما زكاه منطقه والته وقانونه الذي وضعه بعقله قبلوه. وما لم يزكه تركه فجعلوا هذا الكافر الضالة ميزانا لكلام الله ولكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. ولو كانت هذه الادلة التي افسدت عقول هؤلاء صحيحة لكان صاحب والشريعة يقوم لكان صاحب الشريعة يقوم يقوم شريعته بها ويكملها باستعمالها وكان الله وكان الله تعالى ينبه عليها ويحظ على التمسك بها فيا للعقول اين الدين من الفلسفة؟ اين الدين من الفلسفة؟ واين كلام رب العالمين اراء اليونان والمجوس؟ وعباد الاصنام والصابرين والوحي الحاكم والعقل والوحي الحاكم حاكم والعقل محكوم عليه فان قالوا انما نقدم العقل الصريح الذي لم يختلف فيه اثنان على نصوص الانبياء فقد رموا الانبياء بما هم ابعد الخلق منه هو انه جاءوا بما يخالف العقل الصريح اذا قال نقدم العقل الصريح فدعواهم هذه تقتضي ان الانبياء جاءوا بما يخالف العقل الصريح وقد الله عز وجل انبيائه واخبر انهم جاؤوا ببرهان يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم. وقال تعالى وانزل الله اليك وانزل الله عليك الكتاب والحكمة. فسماه الله تبيانا وسماه وسماه حكمة وهذه كله يدل عليه شيء على انه على انه نقل صحيح موافق للعقل الصريح ولا يمكن لعقل ان ينافي ويخالف كلام الله عز وجل. فالطريقة البرهانية الواردة هي الوالد الوحي الناطق للرشد الداعي الخير الواعدة بحكم المآب نبين لحقائق الانبياء المعري بصفات رب الارض والسماء. وان الطريقة التقليدية التخميلية هي المأخوذة من المقدمتين. والنتيجة والدعوة ليس مع اصحابها الا الرجوع الى رجل يونان فوضع بعقله قانونا يصحح به بزعمه علوم الخلائق وعقوله فلم يستعد به عاقل تصحيح يقول فلم به عاقل تصحيح مسألة واحدة. هذا القانون لن يسجد هؤلاء من تصحيح مسألة واحدة في جميع علوم بني ادم. بل ما وزن به عالم بل ما وزن بل ما وزن به ما وزن به علم الا ارصده وما برأ به احد الا انسلخ من حقائق الايمان كانسلاخ القميص عن الانسان وكفروا بهذا الانسلاخ وخرج من ذات الاسلام حتى نكوا ميعاد الابدان وعطلوا الله عز وجل من صفاته ومن الوهيته بل جعلوا ان ان الله هو العقل الفعال وان ان العقولة هذي تفيض على على ارواح على ان العقائد نقول هذه تفيض على الارواح وان الارواح اذا طيف بها وسعي حولها من ارواح الموتى انها تفيض على ارواح زائريه ايضا من تلك المعاني والضلال العظيم نسأل الله العافية والسلامة. فهذا ما اراده ابن القيم في ابطال هذا الطاغوت وتبين بطلانه وسيأتي معنا اوجه كثيرة تدل على ان هؤلاء انما حملوا على ذاك الكفر الصريح الكفر الصريح في في تكبير خبر الرسول الصريح صلى الله عليه وسلم رحمه الله كارت ثلاثة وعشرين تسعين وجه تسعين وجه وهذي