الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين انا مختصر الصواعق المرسلة رحمه الله الوجه السابع والثلاثون. ان الصحابة كانوا يستشكلون بعض النصوص فيريدون اشكالاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيجيبهم عنها وكانوا يسألون عن الجمع بين النصوص التي يوهم ظاهرها التعارف. ولم يكن احد منهم يورد عليه معقولا يعارض به النص البتة. ولا عرف فيه محدا وهو اكمل الامم عقولا عارض نصا بعقله وانما حكى الله تعالى ذلك عن الكفار كما تقدم. وثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من نوقش الحساب عذب فقالت عائشة يا رسول الله ليس الله يقول فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال بلى ولكن ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب فاشكل عليها الجمع بين النصين حتى بين لها النبي صلى الله عليه وسلم انه لا تعارض بينهما وان الحساب اليسير والعرض الذي لا بد ان يبين الله فيه لكل عام عمله. كما قال تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. حتى اذا ظن انه لا ينجو نجاه الله بعفوه ومغفرته ورحمته. فاذا ناقشه الحساب عذبه ولا بد. ولما قال لا يدخل النار احدا بائع تحت الشجرة قالت له حفصة اليس الله يقول وان منكم الا والدها قال الم تسمعي قوله ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا فاشكل عليها الجمع بين النصين وظنت الورود هو دخولها كما يقول ورد المدينة اذا دخلها فاجابها النبي صلى الله عليه وسلم بان ورود المتقين غير ورود الظالمين. فان المتقين يردونها ورودا ينجون بها به من عذابها والظالمين يريدونها ورودا يصيرون جثيا فيها فيها به. وقال له عمر يوم الحديبية الم تكن تحدثنا انا نأتي البيت ونطوف به؟ فقال هل قلت هل قلت انك تدخله العام؟ قال لا. قال فانك اتيه ومطوف به. فاشكل على عمر وجوعه مع عام الحديبية ولم يدخل المسجد الحرام ولا طافه بالبيت فبين له ان اللفظ مطلقا لا دليل فيه على ذلك العام بعينه. فتنزيله على ذلك العام غلط. فرجع عمر وعلم انه قد غلط في فهمه. ولما نزل قوله تعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به. قال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله جاءت قاصمة الظهر. واينا لم يعمل سوء. فقال يا ابا بكر الست انصب الست تحزن؟ اليس يصيبك الاذى؟ قال بلى. قال فذلك مما تجزون به. فاشكل على الصديق امر النجاة مع هذه الاية وظن ان الجزاء في الاخرة ولابد النبي صلى الله عليه وسلم ان جزاءه وجزاء المؤمنين بما يعملون من السوء في الدنيا ما يصيبه من النصب والحزن والمشقة. فيكون ذلك كفارة لسيئات فلا يعاقبون عليها في الاخرة وهذا مثل قوله وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. ولما نزل قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. قال الصحابة اينا يا رسول الله لم لم يلبس ايمانه بظلم؟ قال ذلك الشرك. الم تسمعوا قول العبد الصالح؟ ان الشرك لظلم عظيم. فلما عليهم مواظب الظلم وظنوا ان ظلم النفس داخل فيه وان من ظلم نفسه اي ظلم اي ظلم اي اي ظلم لم يكن امنا ولا مهتديا اجابهم النبي صلى الله عليه وسلم ان الظلم الرافع للامن والهداية على الاطلاق هو الشرك. وهذا والله هو الجواب الذي يشفي العليل ويروي الغليل. فان الظلم المطلق التام هو الشرك الذي ووضع العبادة في غير موضعها والامن والهدى المطلق والامن في الدنيا والاخرة والهدى الى الصراط المستقيم. ولما انزل الله تعالى قوله لله ما في السماوات ما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخوه يحاسبكم لله. اشكل ذلك على بعض الصحابة وظنوا ان ذلك من تكليف ما لا يطيقونه. فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقابلوا بالقبول فبين الله سبحانه بعد ذلك انه لا لا يكلف نفسا الا وسعها. وانه لا يؤاخذهم بما نسوه واخطأوا فيه وانه لا يحمل ولا لا يحمل عليهم اسرا كما حمله على الذين من قبلهم. وانه لا يحملهم ما لا طاقة لهم به وانهم ان قصروا في بعض ما امروا به. او نهوا عنه ثم استغفروا الله عنهم وغفر لهم ورحمهم فانظر ماذا اعطاهم الله تعالى لما قابلوا خبره بالرضا والتسليم والقبول والانقياد دون المعارضة والرد. ومن ذلك ان عائشة رضي الله عنها لما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه عارضته بقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى ولم تعرضه بالعقل بل غلطت الرواة والصواب المعارضة وتصويب الرواح فانهم من لا فانهم من لا يتهم وهو عمر وابنه والمغيرة ابن شعبة وغيرهم والعذاب الحاصل للميت يسبب بكاء اهل به هو تألمه وتأذيه ببكائهم عليه. والوزر المنفية حمل والوزر المنفي حمل غير صاحبه له هو عقوبة واخذه بجريمة غيره وهذا لا ينفي تأذي البريء السليم بمصيبة غيره. فالقولم فالقوم لم يكونوا يعارضون النصوص بعقولهم وارائهم وان كانوا يطلبون جمع بين نصين يوهم ظاهرهما التعاون. ولهذا لما عرض بلال ابن عبد الله قوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد مساجد الله برأيه وعقله وقال والله لنمنعهن اقبل عليه ابوه عبدالله فسب وسب ما سبه مثله وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن ولما حدث عمران ابن حصين عن رسول صلى الله عليه وسلم بقوله ان الحياة خير كله فعارضه معاذ بقوله ان منه وقارا ومنه ضعفا فاشتد غضب عمران ابن حصين وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول ان منه كذا منه كده وظن المعارض زنديق. فقيل له يا ابا يا ابا نجيد انه لا بأس به. ولما حدث عبادة ابن الصامت بقول النبي صلى الله عليه وسلم للفضة بالفضة ربا الا ها هو ها الحديث قال معاوية ما ارى بهذا بأس يعني بيعاني في الفضة بالفضة متفاضلا غضب عبادة وقالت تراني اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول ما ارى بهذا بأس لا اساكنك بارض انت بها ابدا. ومعاوية لم يعارض النص بالرأي وكان اتقى لله من ذلك وانما خصص عمومه وقيد مطلقه بهذه الصورة وما شابهها. ورأى ان التفاضل في مقابل تأثير الصنعة فلم فلم يدخل فلم يدخل في هذا الحديث. فلم يدخل في الحديث فمما يسوغ فيه الاجتهاد وانما انكر عليه عبادة مقابلته لما رواه بهذا الرأي ولما قال له نعم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرأس والعين ولا يجوز مخالفته بوجه ولكن هذه الصورة لا تدخل في لفظه وانه انما قال الفظة بالفظة مثلا بمثل وزنا بوزن. وهذي الزيادة ليست في مقابلة الفظة وانما هي في مقابلة الصنعة لا تذهب الصنعة هدرا لما انكر عليه عبادة فان هذا من تمام فهم النصوص وبيان ما اريد بها. كما انه هو معاذ بن جبل وغيرهم من الصحابة لما ورثوا المسلم من كافر ولم يورثه الكافر المسلم لم يعارضوا قوله صلى الله عليه وسلم لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم بعقولهم واراهم بل قيدوا مطلق هذا اللفظ وخصصوا وظنوا ان المراد به الحربي كما فعل ذلك بعظ الفقهاء في قوله صلى الله عليه وسلم لا يقتل مسلم لا يقتل مسلم بكافر حيث حملوه على الحرب دون الذمي والمعاهد والصحابة في هذا التقييد والتخصيص اعذروا من اعذروا من هؤلاء من وجوه كثيرة ليسوا ليس هذا موضعها وقد كان السلف يسد يشتد عليهم معارضة بآراء الرجال ولا يقرون ولا ولا يقرون على ذلك. وكان ابن عباس يحتج في مسألة متعة الحج بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره لاصحابه بها. فيقولون قال له ان ابا بكر وعمر افردا الحج ولم يتمتعا. فلما اكثروا عليه قال يوشك ان ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر فرحم الله ابن عباس كيف لو رأى قوما يعارضون قول الله ورسوله بقول ارسطو وافلاطون وابناء سينا والفارابي وجهم بن صفوان وبشر المريسي ابي الهذيل وابي الهذيل العلاف واضرابهم. ولقد سئل عبد الله بن عمر عن متعة الحج فامر بها. فقيل له ان اباك نهى عنها. فقال ان ابي لم يرد ما تقولون فلما اكثروا عليه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق امر رسول الله صلى الله عليه وسلم احق ان ان تتبعوا ام امر عمر ولما حدث حماد وثابتا عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى فلما تجلى ربه للجبل قال وضع اسمه على طرفه خنصره فساخ الجبل. انكر عليه بعض الحاضرين وقال تحدث بهذا وضرب حميدا في صدره وقال احدثك عن ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقول له اتحدث بهذا؟ فكانت نصوص رسول الله صلى الله عليه وسلم اجل في صدورهم واعظم في قلوبهم من يعارضوها بقول احد من الناس ولا يثبت قدم الايمان الا على ذلك. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الموصل مختصرا كلام ابن القيم في الوجه السابع والثلاثين فيما يرد به على من قدم العقل على النقل. قال رحمه الله الوجه السابع والثلاثون. ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يستشكلون بعض النصوص. يستشكلون بعض النصوص. فيريدون اشكالاتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجيبهم عنها صلى الله عليه وسلم. والقص في هذا كثيرة. يشكل عليهم بعض الاحاديث يشكل عليهم بعض الايات ويسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من معناه وهذا يدل فيما استشكلوا ان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم وما انزله الله عز وجل ما لم يسألوا عنه فانه كان واضح البيان يعرفونه ويعقلون معناه وانما استشكلوا ما اشكل واستشكالهم لم يكن من جميعهم وانما كان من بعضهم ولاجل هذا يقول اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسر اكثر القرآن لانه خاطبهم بما يعقلون يفهمون وانما فسر بعض الايات لما استشكل لما استشكل وليس الجميع استشكل ذاك وانما بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومراد ابن القيم هنا ان الاستشكال واقع. الاستشكال واقع والدعاء قد وقعت في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم في شيء من النصوص. لكن لم يستشكل احد منهم رد النص او معارضته بالعقل. لم يقل احد من الصحابة ان هذا لا يقبله العقل او ان هذا لا يصدقه العقل وانما استشكلوا بعض الايات التي فيها منها معنى غير المراد مثل الا عندما استشكلوا قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون فهموا من قوله لم يلبسوا ايمانهم بظلم. لم يلبسوا ايمانهم بظلم. وجاء لفظ الظلم هنا منكرا. في الاصل النكرة فيه اذا جاء بقيت على وجه الشرط تفيد اي شيء العموم فظنوا ان اي ظلم يمنع من الامن والهداية هذا استشكال فبين صلى الله عليه وسلم نهى هذا المطلق وهذا المطلق الذي يشكره اي شيء ان الشرك لظلم عظيم. كذلك استشكالهم اه من هلكنا يا رسول الله واينا لم يعمل شيء اذا كنا نجازى بكل ما نعمله فقد هلكنا بمعنى ان من عمل عملا لابد ان يجازى قد هلكنا. فقال له وسلم الا تصيبك اللأواء؟ الا تمرض الا تسقم؟ فهذا يظل نوع من انواع هذا استشكال كان استشكال عائشة رضي الله تعالى عنها عندما استشكلت فسوف نحاسب حسابا يسيرا وقوله صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب قال انما ذلك العرظ وانما انما النقاش وشدة الحساب تذهبت فذهبها النبي صلى الله عليه وسلم فوضح لها ذلك. ذكر امثلة كثيرة في استشكال الصحابة رضي الله تعالى عنهم لكن لم ينقل الواحد من الصحابة انه استشكل النصوص وردها بالعقل. وانما استشكاله بين مطلق ومقيد بين عام وخاص بين اشتراك لفظي في بعض الالفاظ لكن العقل لم يرده احد منهم كمثلا عدي ابن حاتم رضي الله تعالى عنه كان يضع عقالا تحت يضع عقالا كان رضي الله تعالى عنه يضع عقال تحت رأسه ثم ينظر اذا نظر الى العقال فرآه امسك واذا لم يره واذا لم يره اكل ضالا ان قوله تعالى حتى يتبين الخيط الابيض اقصد ان المراد به هذا العقاب حتى قال وسلم ان قفاك اذا النعريض ان تأخذ سواد الليل والنهار فهذا فهم حيث انه فهم الخيط هو الخيط الذي يشترك فيه الخيط الذي في الجد والمراد بالخيط الذي يكون ظاهرا في الافق فيقول هنا ولم يكن احد منهم يورد عليه معقولا يعاد به النص البتة وهم كانوا اكمل واكمل الناس عقولا اكمل الناس عقولا. ولا عرف فيهم احد وهم اكمل الامم عقولا عار ونصا بعقله وانما حكى الله تعالى ذلك عن من بحال الكفار كما تقدموا وثبت في الصحيح كما قال ابليس انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. هذا اعتراض عقلي ظن بعقله انه خير من ادم من جهة خلقي واخطأ ايضا من جهة العقل واخفى ايضا من جهة اخطأ من جهة اعتراضه واخطأ ايضا من جهة استدلاله فقالت عائشة يا رسول الله اليس الله يقول فاما من اوتي كتاب فسوف يحاسب فسوف يحاسب حسابا يسيرا؟ فقال بلى ولكن ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب فاشكل عليه الجمعية من الصيد حتى بين النبي صلى الله عليه وسلم انه لا تعارض بينهما وان الحساب اليسير هو العرض الذي لا بد ان يبين الله فيه لكل عابد عامله اي تعرض عليه اعماله ويبين له ذلك. اما التدقيق والمناقشة للعبد فهذا هو الهلاك ثم قال ايضا في حديث حفصة رضي الله تعالى عنه عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل لا يدخل النار احد بايع تحت قالت حفصة بلى يا رسول الله فنهرها النبي صلى الله عليه وسلم قالت بلى فيدخلها يدخلها لقوله تعالى وان منكم الا واردها قالت بلى يا رسول الله قال فنهرها النبي صلى الله عليه وسلم ثم بين ان المراد ذاك اي شيء هو المرور. فقالت قالت حفصة اليس الله يقول وان منكم الا والدها؟ قال الم تسمعي قوله تعالى ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا بمعنى ان المؤمن يمر والمنافق يسقط. فكلهم يمر على الصراط المنافق يسقط. والمؤمن ينجو. والفاجر الذي تلبس بالذنوب والمعاصي ايضا يلحقه شيء من السقوط ويعذب في النار ما شاء الله يعذب. ايضا ما جاء عنه الخطاب رضي الله عندما قال المتوكل الم تكن تحدثنا عمر يقول وسلم الم تكن تحدثنا يا رسول الله انا نأتي البيت ونطوف به بقوله تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. قال وسلم اخبر النبي بالدخول لكن اطلق اهل الدخول هل خصه بوقت هل قلت هذا الاب؟ عمر فهم من هذا الاطلاق انه يدخلها في نفس السنة. والنبي بين له قال له سيدخلها ان شاء الله فاشكل عمر رجوعهم من عام الحديدة ولم يدخل المسجد ولا طال البيت فبين له ان اللفظ مطلق لا دليل فيه على ذلك العبد بعينه فتنزيله على ذلك العام غلط اذا الاخطاء في تنزيله تنزيل لفظ العام على عامه الذي هو فيه. فرجع عمر رضي الله تعالى بل قال عمر اتهموا الرأي لقد رأيتني ولو لرددت رددت عليه. وايضا لما نزل قوله تعالى ليس بأمانيكم وتأمل من الذي اعترض؟ ما الذي استشكل عليه؟ اعلم الامة اعلنوا على الاطلاق هم من؟ بكر وعمر. عمر استشكل هذه الاية في قوله لتدخلون ان شاء الله امنين. وابو بكر الصديق استشكل قوله تعالى ليس بامانك ولا نضيع من سوء. من يعمل سوء يجزى به بمعنى انه كل من عمل سوءا سيجازى وهذا الذي ابو بكر الصديق تباهي ابو بكر الصديق صحيح لكن الجزاء قصره ابو بكر الصديق عليه شيء على عذاب الاخروي والنبي اراد والله اراد بهذه الادبية شيء العذاب المطلق سواء في الدنيا او في الاخرة فابو بكر قصر العذاب على الاخرة والاية دلت على الدنيا والاخرة وان من عمل سوءا ايا كان ذلك السوء من المعاصي والذنوب فانه يجازى به وهذا يسمى بالكفارات لان الكفارات اما ان تكون في الدنيا واما ان تكون في القبر واما ان تكون في الاخرة واما ان تكون في النار. فمن فاتته تكفارة الدنيا ادركت كفارة القبور. ومن لم في القبور والدنيا كانت هناك اهوال القيامة وكفارات العرض لم تكفي هذه الكفارات كلها ماذا يفعل يدخل في اللور ويكفر بدخوله ما شاء الله من سيئاته فابو بكر الصديق فهم الاية ان كل من عمل سيئة فانه يجازى بها في النار فانزل فقال وسلم يا ابا بكر الست تنصب؟ الست تحزن؟ اليس يصيبك الاذى؟ قال بلى. قال فذلك مما تجزون مما تجزون به والحديث ايضا اسناده اسناده ضعيف حيث من جهة اسناده ضعيف لانقطاعه بين البكر الثقفي وبين ابو بكر الصديق فلا يصح الاسناد من جهة انقطاعه ومع ذلك لا التعارض بين الاية وبين ان من عمل سوء ان يجازى به ان لم يتب منه لان العامل السوء يجازى في الدنيا المصائب او بالكفارات او يكفر ذنبه بالتوبة او بالحسنات الماحية من الحسنات يذهبن السيئات قال ايضا من ذلك ايضا حديث مسعود في الصحيحين لما انزل الله قوله والذين امنوا لم يلبسوا ايمانهم بظلم بينا ان هذا الظلم هنا مطلق ويشمل اي ظلم كان سواء كان الكفر او ما دونه من انواع الظلم لان الظلم انواع ثلاثة ظلم العبد نفسه وظلم العبد في غيره واعظم الظلم الشرك بالله عز وجل. فالاية اطلقت لم يلبسوا ايمانهم بظلم. وقلنا ان الظلم هنا جاء سياق الشرط وهو لكي افادت العموم. ففهم الصحابة ان كل من ظلم سواء ضرب نفسه او ضرب غيره انه ليس له الامن وليس له الاهتداء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الم تسمع قول العبد الصالح ان الشرك لا ظلم ولا عظم وهذه فيه بشارة بشارة لاهل الايمان ان الظلم الذي يمنع الهداية المطلقة ويمنع الامن المطلق هو الشرك الاكبر اما اما الشرك الاصغر والذنوب والمعاصي فانها تمنع كمال الهداية وتمامها. هناك هداية كاملة وهناك كآآ يعني امن تام وهناك امن ناقص. الذي يمنع كمال الامن ويمنع كمال الهداية شيء الذنوب والمعاصي والذي يمنع الامن المطلق والاهتداء المطلق هو الشرك الاكبر. اذا ما دمت مؤمنا فلك من الهداية والامن بقدر فالذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن المطلق. والذين لبسوا ايمانهم بظلهم مطلق الامن والذين تلبسوا بالشرك الاكبر ليس لهم من الامن شيء ولا من الهداية شيء. ثم انزل ثم ذكر ايضا في قوله تعالى الله في قوله تعالى الله في السماوات والارض وان تبدوا ما في انفس تخفوه يحاسبكم به الله بمعنى ان الانسان يحاسب بما في قلبه. واذا حوسب الانسان بما في قلبه هلك لان خواطر القلوب لا يمكن للانسان ان يردها. فهل فهل استشكل الصحابة قالوا يا رسول الله؟ كن لك ما نطيق وهذا مما لا نطيق ما نطيق لكن هذا الامر لا نطيق لماذا لان اعمال القلوب خواطر القلوب وما يعرض القلوب لا لا يستطع الانسان ان يمنعه لانها خواطر وعوارض قد تأتي دون استجابة ودون ترصد ودون ان يستجر الانسان فاذا كان الانسان يؤاخذ بما يطرأ على قلبه من الخواطر ماذا يكون له؟ الهلاك فقال اتريدون ان تقولوا كما قالت سمعنا وعصينا؟ فدلت السنتهم بقوله تعالى سمعنا واطعنا. فخفف الله عز وجل عنهم ذلك فقالوا ربنا لا تؤاخذنا بصير واخطانا قال قد فعلت. قال قد فعلت ربما تحمل ما لا طاقة له فقال قد فعلت. ومعنى معنى عند اهل العلم عند اهل العلم ان اعمال القلوب تنقسم او ما يعرف عن قلوب القسم الى قسمين. جواز ما يجزم عليه العبد وخواطره اما ما يعزب عليه العبد ويجزم على فعله بقلبه فهذا يؤاخذ به. واما ما يخطر على القلب ولا يسترسل معه ولا يعزم على فعله فهذا مما يعفى عنه ولا يؤاخذ به العبد. اذا قوله وان تبدوا ما في انفسكم اي ما عزم على فعل سواء ابداه او اخفاه يحاسب عليه. اما الخواطر التي تمر على القلوب ويدفعها الانسان او لا يسترسل معها فانه لا يؤاخذ بها جزم اذا عزب وجزر يؤاخذ نعم اللي يؤاخذ يؤاخذ بقلبه كيف يقدم ايش؟ ان امن بها ان عمل بهذه هناك اعمال تتعلق بالقلب ولا يحتاج الى عمل الجوارح. واضح؟ مثل الحقد والحسد واضح؟ هناك اعمال ينويها بقلبه ويعمل لكن لا يفعلها بجوارحه. فهنا ان عجب على فعل معصية مثلا مثلا نقول الزنا عزم بقلبه يفعل هذه الفاحشة ولم يفعلها البديل لا يؤاخذ بها لا لا يوجد لا يعاقب عليه لماذا؟ لانه لم يفعل. ويبقى ما فيه الهم الذي همه بقلبه وعزم على فعله يبقى ان فعل اسبابه ذهب وبحث وطرق الابواب ليبحث عن هذه الفاحشة ولم يجدها يؤاخذ على الفعل لكن مجرد ان يعزم ولا يفعل اسباب الفعل فان هذا لا يعقل فان تركه لله كتبت له حسنة وان لم يترك لله لن تكتب عليه سيئة. اذا هم العبد بالسيئة هم يعني قلبه هل يفعل لكن ما نفعل اسباب الهم؟ كيف نفعل اسباب الهم؟ اتصل دور بحث لكن فلما لم يجد شيئا تركه نقول هذه اثم عليه في شيء على فعله وعزمه انه فعل اسباب وعزم لكن مجرد هم دون يفعل اسباب هذا لا يؤاخذ به وبعد ذلك قال ذكرت القصة عائشة رضي الله تعالى عندما قالت ان الميت يعذب ببكاء اهل عينه انكرت ذلك عائشة. قالت واحتجت بقوله تعالى ولا تزر وازرته وزر اوصال. فكيف يعذب كاهل علي وذلك قال عاودت بقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى ولم تعارضه بايش ولم تعاد لكن العقل كيف يعذب هذا؟ ببكاء غيره. هذا عقلا. كيف يعذب هذا بكاء غيره؟ لكن لم تنتهي العقل لان العقل ليس مقام فليس قد ندا وليس ما يعارض به النصوص وانما الذي تعارض النصوص النصوص. يأتي نص ويعاد نص يبقى عندنا ايش؟ الجم او يعني عندنا اذا تعارضت النصوص وترجيح بين الادلة اما اما ان يكون احدهما ناس والاخر منسوخ اما يكون احدهم مطلق والاخر مقيد لما يكون احدهم عام والاخر خاص اذا حصل هذا جمعنا بينهما على هذه الطريقة. ما امكن الجمع يبقى عندنا ايش؟ يبقى الترجيح بالمرجحات سواء في ذات المتن او في امور خارجية على طرق على طريقة الاهل اهل الفقه والاثر التعايش عندنا عاوتاني ماذا قالت؟ الله يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى فكيف يعذب مع النبي قال ان بك ليعذبك اهل علم. حمل اهل العلم على اي شيء اما ليوصي بذلك فيعذب على وصيته. اما ان يعلم من حال اهله ذلك الفعل ولم ينههم فيعاقب على ترك نهيهم. والقول الراجح في ذلك ان التعذيب هنا ليس تعذيبا حسيا بدون تعذيب معنوي بمعنى ما بال احدكم يستعمل صاحبه؟ فان الميت اذا علم ان اهله حزنوا عليه وبكوا عليه ماذا يصيبه؟ نوع استعبار وحزن. فهذا نوع العذاب ليس العذاب انه بالله او يطلع وانما عذاب واستعبار وحز يجده الميت في قلبه اذا اخبر ان فلان بكى وفلان بكى وبكوا عليه فيستعبد بفقده اما اذا كان هو الذي يأمر بذلك فيأثم من جهة امره ويعاقب من جهة امره. ايضا ذكر هنا والصواب عندما نعود كما ذكرنا قال وتصيب الرواة قال هنا هو تعلمه وتأذيه ببكائه ببكاء عليه وهذا هو الصحيح. قال ايضا ولهذا ما عاض بلال بن عبدالله آآ قوله عبد الله بن عمر عندما قال ابن والله قد ذكر حديث لا تنعي ماء اماء الله مساجد الله قال عبد الله ابن عبد الله ابن عمر والله لنمنعهن قال والله لا امنعه فماذا فعل ابن عمر؟ قال والله لا اكلمك ابدا لا اكلمك ابدا فقال له ابن عمر تقول تقول والله لم نعد لا حدثتك ابدا. ابن عمر عندما عارض ابنه المنع لم يعارض العقل ولا مع غير شيء خشيت الفتنة وخشية ما يكون لخروج النساء الى الى المساجد يتخذنن ودغن فيسلقن به مسلكا فاسدا فاراد قطع هذه المفسدة والا تخرج حتى الى المسجد لا تخرج لكن حيث ان النص امر لا تمنعه لا يجوز من يمنع المرأة بالخلشي الا اذا تلبست بما في منعها كأن تكون متبرجة او تخرج متعطرة فهنا تمنع ليس للنص ولكن تمنع لحال تلبسه بهذا المنكر اما اذا خرجت المرأة وهي متعطرة وغير متبرجة فلا يجوز رجل ان يمنعها ان يمنعها من ذلك لقوله لا تنعماء الله مساجد الله واما من خصه او خصم النهاردة الصحيح انها تطلق لا تبلعها مطلقا لا في الليل ولا في النهار. يقول فسبه سبا ما سبه مثله وقال احد وسلم وتقول والله لامنعهن وايضا حديث الامام الحسين عندما حدث ان الحياء خير كله وتعارضه بشير ابن كعب قال لم هو ليس معارضة والا من باب الحجج دي كما قلت ايضا هناك من يقول في الكتب السماوية السابقة يقول عمر بن حصين الحياء كله خير الحياء خير كله. ماذا قال اشهدك قال وان في الكتب وان منه حكمة او يقوي يقوي لكن بتعظيم الصحابة رظي الله تعالى لنصوص النبي صلى الله عليه وسلم ولنصوص الكتاب قال لا تجعل ما كان كلام احد. اقول قد يقول قال فلان حتى قال يا ابا جليل انه من اصحابنا ان من اصحاب اي ليس ممن يعان هو اراد ان يقوي قال له ان منه وقار ومنه ضعفا فاشتد غضب عمران عندما قال منه ضعفا ليش؟ لانه كونه ومنه ضعف ايش؟ لان ليس خير. بعض الناس يقول خير كله. فكيف تقول؟ ان منه ضعفا. فظل عمران ان هذا الرجل بقول وان لم يضعف له يرد كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فغضب عمران اشد وان قال وحمزة تقول انه كذا وكذا. وظن ان المعارض زنديق. نعم لم يعد العقل هو الذي عارض اي شيء بنقل ولم يؤلك تأمل اذا كان الذي يعارض العقل بنقل يشد العين الدكينة فكيف من يعارض بعقله؟ اشد يعني اشد استنكارا لفعله. يا ابا لجيد انه لا بأس به. ولما سعد ابن عبادة رضي الله تعالى عنه ان الفضة بالفضة ربا الا ها وهاء قال معاوية لا بأس به فقال لا بأس به والله لا يجمعني واياك مكان. يعني ما استظل معك اي مكان. تعظيما لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. قال فقال اقول صلى الله عليه وسلم وتقول لا ارى بهذا بأس لا اساكنك بارض انت بها ابدا. فلما كتب عمر قال ارجع يا سعد فلا خير وليس لك وليس له عليك امارة. ارجع يا سعد وليس لمعاوية عليك امارة. اي انت امير نفسك في تلك البلاد ولا تخرج منها. ومعاوية من قال الريبة في اي شيء بالنسيئة وليس في الفضل وقل بينا ما الذي عليه اتفاق العلماء وانعقد الاجماع على ذلك ان الربا في النسيئة وبالفظل ايظا معاوية كان يذهب الى قول من يقول لا ربا الا في المسيح وهو بمعنى اشد الربا ما كان سيئة وليس المعنى حصر بالنسيان. قال ومعه لم يعاظ النص بالرأي. تأمل لم يعارض معاوية النصب بالرأي نبعث ايش؟ انما الربا في النسيئة. واضح؟ فوظن ان الذي يقول لا ربا الا بالنسيان وجوابه ان معاوية لان معاوية لم يبلغ قول سلم هذا وبلغه النص الاخر ومعنى قوله لا ربا الا بالنسيات اي اشد الربا واغلظ الربا وانكر باي شيء في النسيان لا يعني ان غيره ليس ربا كما يقال الحج الحجاج لا يعني الا الوقوف بمزدلفة ليس بالحج ولا طواف البيت ليس من الحج. قال وانما خصص عمومه وقيد مطلقه بها السورة وما شابهها وان التفاضل مخالفة اثر الصنعة فلم يدخل الحي وهذا مما يسوغ فيه الاجتهاد. وانما انكر عليه عبادة مقابلته لما رواه بهذا الرأي ولذلك لما قال عبد الله بن المغفل رضي الله تعالى عنه ورأى ابنا له قال لا تخلف فاخذ قال ابوك لا تقذف وتخذف والله لا اكلمك ابدا والله لا اكلمك ابدا لان ابنه فقط يخذف يقول النبي صلى الله عليه فما زال ابنه يخذف. اقول تخذف والله لا اكلمك ابدا تعوذ اذا كان هذا من يعارض ليعاد النص ليس ليس بعافا لقبوله واحتجاجه وانما قد يكون لشهوة بفعل معصية قد يعارضه برأي قد يعرضه بنقل قد يعارضه بنص اخر فعل به هذا فكيف من يعارضه بعقول تافهة وفاسدة الى ان قال واخذ يخرج قول معاوية رضي الله تعالى عنه قال وانما هي في قال في الصلة لا ولا تذهب الصلاة هدرا لما انكر عليهم عبادة فانها من تمام فهم النصوص وبيان يقول ابن القيم عندما قال هذا ولو قاله لعبة وسلم على الرأس والعين ولا يجد مخالفته بوجه ولكن هذه الصورة لا تدخل في لفظة فانما فانه انما قال الفضة بالفضة مثلما يتوزن الوزن وهذه الزيادة ليست في مقابلة الفضة بالعلى لو باع الفضة فيها نحاس. او باع فضة فيها حديد هنا وكان الفضة الاخرى اكثر من ذلك فهو للذي يقال انا خيالي للفقهاء هل يباع الفضة هذا بهذه الزيادة او لا؟ منهم من يرى ان ينزع الحديد ويباع الفضة بالفضة منهم من يرى انه يباع الفضة بوزنها وما زاد من الفضة الاخرى يكون مقابل الصنعة التي هي النحاس وما شابهها ثم قال بعد ذلك قال هنا ايضا كما انه هو معاذ جبل لما ورثوا المسلم من الكافر ولم يورث الكعب المسلم قوله كان مسلم بعقوله واراد بل قيد مطلق هذا اللفظ وخصصوا عموما وظلوا للمراد به الحربي كما فعل ذلك بعض الفقهاء في قوله تعالى المسلم الكافر حيث حملوه على الحرب دون الذمي. والصحابي هذا التقي والتخصيص اعذر من هؤلاء. عندما الذين ورثوا المسلم من الكافر ولم كان مسلم بماذا عللوا؟ قالوا ان المراد لا يبقى مسلم بكافر ومن؟ هو الحربي. اما الذمي فانه يقتل به. ويرث المسلم الكافر اذا كان غير والصحيح ان الحديث عن عمومه لا يرث المسلم الكاف سواء كان حربيا او كان ذميا او معاهدا. وكان ابن عباس يحتج في متعة النساء بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيركع عليه عروة يقول ابن الزبير كان بكر عمر ينهيان عنها فقال ابن عباس كان عند احمد باسناد لا بأس به قال يوشك ان تهلكوا. اقول وقال الله صدقكم عمر وجاء بلفظ اخر وليس هذا اللفظ موجود بين ايدينا لفظ ما ذكره هنا ابن القيم وذكر قبله شيخ الاسلام ابن تيمية يوشك ان تنزل عليكم حجاب للسماء. روي من طريق عن ابيه ابن عباس لكن ليس بهذا اللفظ وقد ذكره شيخ الاسلام ابن الوهاب تقييدا لشيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام لعله اخذ البعض موجودة عندنا اما اللفظ الموجود عند احمد يوشك ان تهلكه. اقول قال الله وقال الرسول تقول قال ابو بكر وعمر وهو بمعناه. قال ولما سئل ابن عمر قيل ان اباك نهى عنها فقال ان ابي لم يرد ما تقولون فلما قال امر الله ورسوله احق ان تتبعوا ام امر عمر اي ما يقدم؟ قول الله ورسوله قول سلم او قول عمر لا شك ان المقدم هو قول النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا يعارض قول النبي بقول اي كان ذلك تلقائي ولما حدث حماد عن ثابت انس في تفسير قوله تعالى فلما تجلى ربه للجبل قال وضع اصبعه على طرف خنصره فساح انكر عليه بعض الحاضر قال تحدث بهذا فضرب حميد فضرب حميدا في قال احدثك عن ثابت عن انس انه سوف تقول اتحدث بهذا؟ بمعنى هذا الحين رواه حماد بن سلمة علم ثابت على الاس والمراد ان الله لما علق الرؤيا بثبات الجد واستقراره تجلى من ربنا من نوره قدرا فلما تجلى ربنا بنوره الى الجبل ساح الجبل ولم يبقى فتعاظم بعضهم اتحدث بهذا؟ عند العوام؟ فقال فضرب في صدره فضرب حذيب فضرب حديدة في صدري وقال اي ثابت ضرب حميدا في صدره وقال احدثك يا طلب حماد بن سلمة اي حماد بن سلمة ضرب حميدا في قال احدثك عن ثابت عن انس وتعارض وتقول لها تحدث بهذا يعني معنى حمام سلمة وضرب حميدا الطويل على صدره لما استنكر هذا القول فان حماد من اوثق الناس في ثابت. قد نقل مسلم الاجماع على ان اوثق الناس في ثابت هو حماد بن سلمة رحمه الله تعالى. فيكون حديث صحيح واما قول الزنادقة ان حماد كان عنده كاتب وكان يدس الموضوعات في كتبه ماذا؟ فهذا باطل. وقد ذكر بعضهم كالاشائم المتبعة كلمة ان حماد لا يقبل الصفات لانه لانه كان عنده كاتب يدس احاديث الزنادقة في كتبه هذا كذب يقول هنا فكانت الرسول صلى الله عليه وسلم اجل في صدورهم واعظم في قلوبهم من ان يعارضوها بقول احد من الناس. بقول يعني حتى معارضتها النقل لم يقبله. معارة بقول الائمة الكبار لم يقبلوا. فكيف ان يقبل ان يعار بعقول لا ثبات لها. قال ولا يثبت قدم الايمان الا على ذلك. فجزاهم الله على تعظيم لسنة نبينا ودينه عظيم الجزاء واجزل المثوبة رضي الله تعالى عنه في القصص في تعظيم السنة كثيرة عن سلف الامة رحمهم الله تعالى. ومن تتبع وجده لمن تتبع تعظيم اهل العلم السنة وتعظيم النصوص وان من عارضها انه يعزر ويؤدب وانه اه يهجر ويترك كثيرة في هذا الباب والله تعالى اعلم واحكم. صلى الله عليه وسلم نبينا محمد ازواج او يقصد كل من له ولاية. من له ولاية. كل من له ولاية ليس له يمنع الزهراء الاخ الزوج ذات علماء الله يدخل ايضا في هذا بل له ولاية اكبر ولاية خاصة ولاية عامة الولاة ومن ينوب عنهم من اهل الحسبان. الا ان كانت متلبسا ما يملك فاذا شاف ولده ابن عمه نقول هنا حتى يأتي مسألة مسألة المصلحة الهجر. هؤلاء عندما هجروا رضي الله علي من المصلحة في هجرهم. وانه سيتأدب ويمزج واضح؟ بن زويد عندما هجرته عائشة تحايل بالجميع حتى دخل مختبئا في احدهم فلما دخل ودخل عليه كب عليه يبكي فاعتقت بيمينه تلك مئة نفس رظي الله تعالى عنها فاذا علم الحاج ان هذا حلق اذا هجره والده ولن يحلق نقول اهجره يجب عليك هجره. واذا علم انه اذا هجر يزيد منكرات ويزيد فسلم بعض العصاة اذا هجرته فرح. فكر من شر الان افعل ما شئت صحيح ترى كذا بعض الناس يجلس تصور هذا اذا هجرته قال الحمد لله كل يوم يشغلني حرام حرام الان افعل ما اشاء ده كل لا يهجر هذا المستقبل يواصح ويواصل ويذكر حتى يتوب مسلم. شيخ