الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال المختصر رحمه الله تعالى فصل ومن ذلك لفظ العدل جعلته القدرية اسما لانكار قدرة الرب على افعال العباد وخلقه لها ومشيئته. فجعلوا اخراجها اخراجها عن قدرته ومشيئته والعدل وجعل سلفهم اخراجها عن تقدم علمه وكتابته من العدل. وسموا انفسهم بالعدلية وعمدوا الى اثبات عموم قدرته على كل شيء من الاعيان والافعال وخلقه لكل شيء وشمول مشيئته فسموه فسموه جبرا ثم له هذا المعنى الصحيح وعبروا عنه بهذا الاسم المنكر ثم سموا انفسهم اهل العدل وسموا من اثبت صفات ربه واثبت قدرة قدره وقضائه اهل التشبيه والجبر. وكذلك قول الرافضة سموا موالاة الصحابة رضي الله عنهم نصبا ومعاداتهم ومعاداتهم وولاة اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك المرجية سموا من قال في الايمان بقول الصحابة والتابعين رضي اللهم عنهم واستثنى فيه فقال انا مؤمن ان شاء الله شكاكا وهذا شأن كل مبطل مبتدع. يلقب الحق واهله بالالقاب الشنيعة المنفرة فاذا فاذا اطلقوا لفظ الجسم صوروا في ذهن السامع خشبة من الخشب الكثيف او بدنا له حامل يحمله. واذا قالوا مركبا صوروا في ذهنه اجزاء كانت فركبها مركب وهذا حقيقة المركب لغة وعرفا. واذا قالوا يلزم ان تحله الحوادث صوروا في ذهن ذاتا تنزل بها الاعراض النازلة بالمخلوقين. كما مثل النبي صلى الله عليه وسلم بابن ادم وامله امله واجله والاعراض الى جانبهم. ان اخطأه هذا اصابه هذا. واذا قالوا يقولون بالحي ازواجها صوروا في ذهني موجودا محصورا بالاحياس. واذا قالوا لزم الجبر صوروا في الذهن قادرا ظالما يجبر الخلق على ما لا يريدون ويعاقبهم على ما لا يفعلون واذا قالوا حشوية صوروا في ذهن السامع انهم حشوا في الدين ماء ليس منهم فتنفر القلوب من هذه الالقاب. ولو ذكروا حقيقة قولهم لما قبلت القلوب السليمة والفطر المستقيمة فيما سواه فكيف يترك الحق في اسماء سموها هم وسلفهم ما انزل الله بها من سلطان والقابهم وضعوها من تلقاء انفسهم لم يأت بها سنة ولا قرآن وشبهات قد قذفت وشبهات قذفت بها قلوب ما استنارت بنور الوحي ولا خالطتها بشاشة الايمان. وخيالات هي بتخيلات الممرورين اصحاب الهوس اشبه منها بقضاء العقل والبرهان ووهميات نسبتها نسبتها الى العقل الصحيح كنسبة السراب الى الابصار في القيعان والفاظ مجملة ومعاني المشتبهة قد لبس فيها الحق بالباطل فصار ذا خفاء من الكتمان. فدعون فدعونا من هذه الدعوة الباطلة التي لا تفيد الا اتعاب الانسان وكثرة الهذيان وحاكمون الى الوحي والميزان لا الى منطق يونان والى قول فلان وراء فلان فهذا كتاب الله ليس فوق بيانه مرتبة في البيان وهذه سنة رسوله صلى الله عليه وسلم مطابقة لو اعظم من مطابقة البنان للبنان وهذه اقوال عقد الامم بعده والتابعين لهم باحسان لا يختلف منهم في هذا الباب اثنان ولا يوجد عنهم فيه قولان متنافيان بل قد تابعوا كلهم على اثبات الصفات وعلو الله على خلقه واستوائه على عرشه واثبات تكلمه وتكليمه وسائر ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم كتتابع الأسنان وقالوا للأمة هذا عهد نبينا الينا. وهو عهدنا اليك اليكم والى من بعدكم الى اخر الزمان وهذا هو الذي نادى به المنادي واذن واذن على رؤوس الملا في السر والاعلان فحي على الصلاة ورأى هذا الامام اهل الايمان وحي على الفلاح بمتابعته يا اهل القرآن صلاتي خير من النوم في ظلمة ليل ليل الشكوك والافك والكفران. فلا تصح القدوة بمن انقض على نفسه وصدقه المؤمنون بان فيه في بيد بيداء الاراء والمذاهب حيران. وانه لم يصل الى اليقين بشيء منها لا هو ولا من قبله على تطاول الازمان. وان ما وصلوا اليه الشك والتشكيك ولقلقة اللسان. فالحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وخصهم بكمال العقول وصحة الفطر ونور ونور البرهان. وجعل هداة مهتدين مستبصرين متبصرين ائمة للمتقين. يهدون بامره ويبصرون بنوره ويدعون الى داره. ويجادلون كل مفتن فتان. فحي على خير العمل متابعة المبعوث بالفرقان وتحكيم وتلقي حكمه بالتسليم والقبول والاذعان ومقابلة ما خالف حكمه بالانكار والرد والهوان ومطعنة المعارضين له له بعقولهم بالسيف والسنان والا فبالقلم واللسان فالعقول السليمة والفطر مستقيمة لنصوص الوحي يسجدان ويصدقان بما شهدت به ولا يكذبان. ويقران ان لها عليهما اعظم السلطان وانهما ان خرجا عنها غلبا ولا ينتصران. والله المستعان وعليه التكلان. السابع والعشرون ان المعارضة بين العقد ونصوص الوحي لا تتأتى على قواعد المسلمين والمؤمنين بالنبوة حقا. ولا على ولا على اصول احد من اهل الملل المصدقين بحقيقة النبوة. وليست هذه المعارضة من الايمان بالنبوة وفي شيء وانما تتأتى هذه المعاضة ممن يقر بالنبوة على قواعد الفلسفة ويجريها على اوضاعهم وان الايمان بالنبوة عندهم هو الاعتراف بوجود حكيم له طالع يرتضي طالعه ان يكون متبوعا. فاذا اخبر بما لا تدركه عقولهم عارضوا خبره بعقولهم وقدموه على خبره فهؤلاء هم الذين عارضوا بين العقل ونصوص الانبياء فعارظوا نصوص الانبياء في باب الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فهذه الاصول الخمس في عقولهم. فلم يصدقوا بشيء منها على طريقة الرسل. ثم سرت معارضتهم في سبيلا للرسل فتقاسموها تقاسم الوراث لتركة مورثهم. فكل فكل طائفة كانت نصوص الوحي على خلاف مذهبهم. لجأوا الى هذه المعارضة ومعلومة ان هذا يناقض الايمان بالنبوة وان تناقض القائل به وان تناقض القائل به فغايته وان تناقض القائل به فغايته ان يثبت كونه النبي رسولا في العمليات لا في لا في العلميات. لا في العلميات. او في بعض العلميات التي اخبر بها دون البعض. وهذا اسوأ حالة ممن جعله رسولا الى بعض الناس دون بعض. فان القائل بهذا يجعله رسولا في العلميات والعمليات ولا يعارض بين خبره وبين العقل. وان تناقض جحده وان تناقض جحده عموما رسالته بالنسبة الى كل مكلم. رحمك الله. فهذا جهد عموم رسالته الى المدعوين وذاك جهد عموم رسالته في المدعو اليه المخبر به ولم يؤمن في الحقيقة برسالتنا هذا ولا هذا فانه يقال لهذا ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هؤلاء حقا فهو رسوله الى اخرين قطعا لانه اخبر بذلك. ومن ظرورة تصديقه الامام بعموم رسالته. ويقال للاخر ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمليات وانها حق من عند الله فهو رسوله في العلميات فانه اخبر عنها بهذا وهذا. الثامن والعشرون وهو انك اذا جعلت العقل ميزان ووظعت في كفتيه كثيرا من امور المشاهدة المحسوسة التي ينالها العيان ووضعت الكف الى الاخرى الامور التي اخبرت بها الرسل عن الله واسمائه وصفاته وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وجدت ترجيحه لهذه الكفة وتصديقه بها فوق ترجيح للتي قبلها تصديقه بها اقوى ولولا الحس والمشاهدة تمنعه من انكار ذلك الانكره. وهذا دعوة نعلم انك تتعجب ممن يدعيها وتنسبه الى المجازفة وقلة التحصيل ولعمر الله ان مدعيها ليعجب من انكارك لها وتوقفك فيها بعد البيان. فنقول وبالله التوفيق انسب الى العقل حيوانا ان يرى ويسمع ويحس ويتكلم ويعمل. فغشيه امر القي له كأنه خشبة لا رح فيها. وزال احساسه وادراكه وتوارى عنه سمعه وبصره وعقله بحيث لا يعلم شيء فادرك في هذه الحال من العلوم العجيبة والامور الغائبة ما لا يدركه حال حضور ذهني واجتماع حواسه ووفور عقله. وعلم من وعلم من الغيب مستقبلا ما لم يكن له دليل ولا طريق الى العلم به. وانسب اليه وانسب اليه ايضا حيوانا خرج من احليله مجه ماء ماء مستحيلة عن حصول الطعام والشراب كالنقطة. فامتزجت بمثلها في مكان ظيق وقامت هناك برهة من الدهر. فانقلبت دما قد تغير لونها وشكلها فقامت كذلك مدة ثم انقلبت بعد ذلك قطعة لحم. فقامت كذلك مدة ثم انقلبت عظاما واعصابا وعروقا واظوارا مختلفة. مختلفة الاشكال والاوظاع وهي لا احساس لها ثم عادت حيوان يتحرك ويتغذى ويتقلب. ثم اقام ذلك الحيوان في مكان لا يجد فيها متنفسا. هو داخل اوعية بعضها فوق بعض. ثم انفتح انا وبابا باب يضيق عنه مسلك الذكر لا يسلكه الا بضغطة فوسع فوسع له ذلك الباب حتى خرج منه. وانسب وانسب اليه ايضا شيئا بقدر الحبة ترسله في مدينة عظيمة من اعظم المدن. ويأكل المدينة وكل ما فيها ثم يقبل على نفسه فيأكلها وهو النار. وانسب اليه شيء بقدر بذل خشخاش يحمله الانسان بين ثيابه مدة فينقلب حيوان يتغذى بورق الشجر وبرهة. ثم انه يبني على نفسه قبابا مختلفة الالوان من ابيض واصفر واحمر بناء محكما متقن نعم فيقيم في ذلك البناء مدة من الزمان لا يتغذى بشيء البتة. فينقلب في القبة طائرا له اجنحة يطير بها بعد ان كان دودا يمشي على بطنه فيفتح على نفسه ذهب القبة وذلك دود القزب الى اضعاف اضعاف ما ذكرناه مما يشاهد بالعيان مما لو حكي لمن لم يره لعجبا من عقل من حكاه له وقال يصدق بهذا العاقل وضرورة العقل تدفع هذا واقام الادلة العقلية على استحالته. فقال في النائب مثلا القوى الحساسة اسباب الادراك للامور الوجودية والهة لها فمن لا يدرك الاشياء مع وجود والة له. احسن الله اليك. قال القوة الحساسة اسباب الادراك للامور الوجودية والة لها ومن لا يدرك الاشياء مع وجودها واستجماعها وفورها فلأن يتعذر عليه عدم عدم ادراكها مع عدمها وبطلان افعال اولى واحرى وهذا قياس انت تجده اقوى من الاقياس يعارض بها خبر الانبياء والحس والعيان يدفعه ومن له خبرة بموارد الادلة وترتيب مقدماتها ولو ادنى بيان يمكنه ان ينظم ادلة عقلية على استحالة كثيرا من مشاهدة المحسوسة وتكون مقدمات تلك الادلة من جنس مقدمات الادلة التي تعارض بها النصوص او اصح منها. وانسب الى العقل وجود ما اخبرت به الرسل عن الله وصفاته وافعاله وملائكته واليوم الاخر وثبوت وهذه الامور التي ذكرنا اليسير منها وما لم نذكره ولم يخطر لنا ببال اعجب من ذلك بكثير. تجد تصديق العقل بما اخبرت به الرسل اقرب اليه من تصديقه في هذه الامور. ولولا المشاهدة لكذب بها. فيا لله العجب كيف يستجيز العقل تكليم ما اخبرت به بعد ان سمع سمع وراء وعاين ما لولا الحس لانكره غاية الانكار. ومن ها هنا قال ما صح عقله وايمانه ان نسبة العقل الى الوحي ادق اقل بكثير من نسبة مبادئ التمييز الى العقل. التاسع والعشرون. احسن الله وجهك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى اصل ومن ذلك لفظ العدل. ولا شك ان لفظ العدل لفظ شرعي. امر الله عز وجل به وجعله وصفا من صفاته وهن اتفقت العقول والشرايا على مدح والثناء على اهله واصحابه. ومثل وهذه الاسماء قد يتسمى بها اهل الباطل تزيينا لباطلهم وتقبيحا لمخالفهم. فلفظ العدل جعله القدرية اصلا له. وبنوا على هذا الاصل الفاسد تعطيلا لشيء من صفات الله عز عز وجل فالقدرية المتقدمون والمتأخرون جعلوا ما اصلوه عدلا. فنفاة العلم والمشيئة جعلوا ذلك عدلا. ولفات نفاة العلم والكتابة جعلوا ذلك عدلا. ونفاق ونفات المشيئة والخلق جعلوا ذلك عدلا. وجعلوا اننا اذا قلنا بان الله سبحانه وتعالى خلق افعال العباد وشاء لهم افعالهم ثم بعد ذلك يعذبهم على ما فعلوا وهو الذي خلق ذلك الفعل فيهم وشاءه لهم ان ذلك ظلم ان ذلك ظلمة. فلاجل هذا الاصل لابد ان ننفي مشيئة الله عز وجل في خلقه. وان ننفي ايضا خلق الله لافعال عباده. فجعلوا ذلك اصلا اصلوه من اصولهم الخمسة. وهو اصل العدل. يقول جعلته القدرية اسما لانكار قدرة الرب على افعال العباد. وخلقه لها ومشيئته فجعلوا اخراجها عن ومشيئته هو العدل. وجعلوا وجعل سلفهم الذين نفوا العلم اخراج وجعل سلفهم اخراج عن تقدم علمه وكتابته من العدل كانهم قالوا كيف يعلم ويكتب ذلك ثم يعذبهم على ما علم انهم يفعلونه ولم يمنعهم. اذا كان علم انهم سيفعلون المعصية يفعلون الكفر لماذا لماذا لم يمنعهم من الكفر؟ ولماذا يكتب عليهم الكفر ويستطيع ان يبدل ذلك؟ فقالوا ان ان ننفي عند الله عز وجل وان ننفي ايضا كتابته المتقدمة السابقة لافعال عباده. وهؤلاء كما ذكرنا سابقا كفر باجماع اهل العلم كفرة باجماع اهل العلم ولا خلاف بين العلم في تكفيرهم. واما نفاة الخلق والمشيئة فقد وقع بين اهل السنة خلاف في تكفيرهم على روايتين وشيخ الاسلام ذكر ان هؤلاء لعظيم الشبهة والتأويل عندهم انه لابد من دفع شبهتهم ودفع تأويلهم ثم ان اصروا على ذلك كفروا كفروا بعد اقامة الحجة ودفع الشبهة. يقول هنا وعمدوا الى اثبات يقول هنا وسموا انفسهم بالعدلية وعمدوا الى اثبات عموم قدرته على كل شيء من الاعيان والافعال وخلقه لكل شيء وشمول مشيئته فسموه جبرا. عمدوا الى اثبات عموم قدرته على كل شيء من الاعيان والافعال وخلق لكل شيء وشمول مشيئته فسموه جبرا ثم لفوا هذا المعنى الصحيح وعبروا عنه بهذا الاسم المنكر الذي هو ثم عبروا بهذا الاسم ثم سموا انفسهم اهل العدل. اي وصفوا المخالفين لهم بانهم جبرية. وبان وهم يجبرون بان الله عز وجل يجبر العباد على افعالهم ثم يعذبهم على ذلك ولا شك ان القدرية ينقسم الى قسمين قدرية عدلية يزعمون باسمهم بانهم العدلية وقدرية يسمون انفسهم ايضا بالجبرية. وكلا الطائفتين على ضلال عظيم الجبرية على ضلال عظيم والقدرية على ضلال عظيم. ثم هؤلاء بالقدرية لنفيهم بقدرة الله على افعال وسموا اولئك بالجبرية لجعلهم ان العبد لا مشيئة له ولا اختيار. وانه يقلب كما تقلب الريشة في اليوم العاصف. ولا شك انه قول هؤلاء باطل وقول هؤلاء باطل. واهل السنة برءاء من الطائفتين. برءاء من الطائفتين. فليسوا من الجبرية في شيء وليسوا من القدرية في شيء ولا شك ان كفر هؤلاء ايضا الجبرية كفر عظيم ولهم في ذلك قصص كثيرة وان كان هذه الاقوال المنكرة تنقل عن الجبرية ليست عن جميعهم وانما عن بعض افرادهم منهم من يرى ان ان العبد يريد الهداية والله لا يريدها حتى ان بعضهم اذا ذهب ليصلح بين طائفتين فقال احدهم له ادع الله ان يصلح قال ان خرج منها سلمنا وهذا لا شك انه كفر بالله عز وجل لكن هذه العبارات تقد تخرج من الجبرية ويكفر افرادها واعيانهم بهذه الكوفية اذا يقابل القدرية يقابلهم الجبرية الا ان القدرية يسمون كل من جعل العبد مشيا وجعل ان ان الله يخلق افعال يسمونهم اي شيء بمسمى الجبرية بمسمى الجبرية. قال وكذلك قول الرافضة سموا موالاة رضي الله تعالى عنهم نصبا اي نصبوا يا اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم المعاداة فسموا ناصبة لانهم يزعمون انهم نصبوا المعاداة لاهل بيت النبي صلى الله وسلم. وجعلوا معاداة الصحابة واتباع الصحابة موالاة لاهل البيت. اذا الرافضة يسمون ناصبة ويسمون معاداة الصحابة موالاة. من عادى الصحابة فقد والى ال البيت. ومن وانا فقد ناصب ال البيت العداء اذا الميزان هو هل تحب الصحابة او لا؟ ان كنت تحبهم وتتولاهم فانت معاديا لاهل البيت وان كنت تبغضه وتتبرأ منهم فانت مواليا لاهل البيت. فجعلوا كل من تولى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ناصبيا. وكل من وكل من قابلهم بالعداء مواليا لاهل البيت. ولا شك ان هذا ايضا من الاسماء الباطلة. التي ابتدعها الروافض لعنهم الله قد وجد شيء من النصب في بني بني امية وفي وفي اهل الشام على وجه الخصوص حيث انهم لما آآ قام معاوية رضي الله تعالى عنه وحارب علي رضي الله تعالى اجمعين ثم تتابع الخلاف بينهم اصبح هناك معاداة بين اهل الشام بين اهل العراق. حتى ان اهل الشام بعد معاوية كانوا يلعنون علي ابن ابي طالب رضي الله على رؤوسهم المنابر يلعن علي بن ابي طالب ويلعن ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان من لعن عليا او لعن ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم انه وليس على الهدى وليس على الصواب وهو ما يسمى بالنواصب. هم النواصب الذين يعادون ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. اما قول الروافض وميزانهم ان من والى الصحابة يسمى ناصبي فهذا ميزان فاسد كاذب افتراء بل نحن تولى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو مذهب اهل السنة يتولون ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويحبون يترضون عنهم ويعرفون قدرهم لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم ويترضون ايضا ويحبون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لفضلهم ولسبقهم ولما قاموا به من نصرة هذا الدين. قال وكذلك المرجية سمى من طالب الايمان من الصحابة او سموا من قال بالايمان بقول الصحابة والتابعين رضي الله اجمعين واستثنى فيه فقالوا ان اه سموا من يقول انا مؤمن ان شاء الله سموه شكاكا. سموه شكاكا. ويسمون اهل السنة بالشكاكين. لانهم يقولون ان شاء الله جعلوا الاستثناء في الايمان شكا وجعلهم قال انا مؤمن ان شاء الله انه ليس بمؤمن وانه شكاكا في ايماني ولا شك ان الشاك في ايمانه ليس بمؤمن لكن هذه الدعوة باطلة واهل السنة عندما قال نحن مؤمنون ان شاء الله وانا مؤمن ان شاء الله انما هو على هدي النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لمن زار الاموات وانا ان شاء الله بكم لاحقون ولا شك ان اللحوق امر جزم وحتمي لكن هل يلحق بهم في هذا المكان او يلحق بهم في مكان اخر؟ كذلك ايضا اخبر الله عز وجل لا تدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين لان الله اخبر بدخولهم واخبر بانهم سيدخلونه فاتحين ومع ذلك تعلق ذلك بالاستثناء ولاجل هذا اهل السنة يرون الاستثناء في الايمان وذكرنا ان استثنائهم انما هو في العمل وفي المآل من جهة الكمال ومن جهة المآل. هل حقق الايمان كاملا؟ وهل يموت على هذا الايمان او لا؟ اما من جهة اهل السنة لا يستثنون اهل السنة في اصله لا يستثنوا من جهة انا مؤمن توب الله ورسوله يقول نعم انا اؤمن بالله ورسوله يقول ان شاء الله وانما يقطع وانما وانما الاستثناء يكون في المال ان شاء الله انا مؤمن. ان شاء الله انا من باب تحقيق ما امرت به فيما نهيت عنه هذا من جهة العمل وذاك من جهة المآل. ولذلك قال ابن مسعود رضي الله تعالى عندما قاله رجل قال انت قال انا مؤمن قال ان اذا انت من الجنة؟ قال ان شاء الله. قال الا قلت ان شاء الله في الاولى كما جعلتها في الثانية. لانه اذا قال لمؤمن قطع بانه اي شيء قطع انه في الجنة حتما لان من المؤمن ان اهل الايمان في الجنة. فاذا كان لا يعلم هو في الجنة وفي النار فقال ان شاء الله انا في الجنة نقول كذا كذا ان شاء الله اني مؤمن من جهتي العبث ومن جهة المآل. قال وهذا شأن كل مبطل ومبتدع. يقلب الحق يلقب الحق واهله بالالقاب وفي تنقيب اهل الحق بالالقاب الشنيعة تزيينا للباطل وتنفيرا للحق. فان الناس والعوام اذا سمعوا هذي الالفاظ تنكره وهذه الالفاظ التي فيها شناعة وفيها رعونة نظر الناس من هذه الاسماء ومن هذه الالقاب خاصة اذا لبست هذي الاسماء والالقاب باوصاف قبيحة وبافعال قبيحة. وهذه سنة جرى عليها الطواغيت والمجرمين في كل زمان فما من زمان الا ونرى ان اهل الباطل يسمون اهل الحق باسماء ينفرون الناس عنهم ينفرون الناس عنهم. ففرعون لعنه الله قال هؤلاء شرذمة قليلون شرذمة لا قيمة لهم. وهكذا قال ابو جهل ومن معه من كفار قريش سمى محمد واصحابه انهم صابئة صبو عن دين ابائهم سفهاء الاحلام ووصوا باوصاف قبيحة. وهكذا في كل زمان نجد ان اهل الباطل اذا ارادوا ان ان ان يحارب الباطل اذا ارادوا ان يحاربوا الحق لا يحال انه حق وانما يحارب عليه شيء على انه باطل. فقبل ان يحاربوا الحق لابد ان يلبسوا الحق بلباس الباطل. وان يصيروا بالاوصاف القبيحة المستشنعة حتى يجعل ذلك مساغا لهم في حربه ومعاداته وتجريم من؟ وتجريم من؟ تلبس به تجريم من تلبس به. فهكذا اهل الباطل في كل زمان ومكان يفعلون ذلك. قالوا وهذا شأن كل مبتدع يلقب الحق واهله بالالقاب الشنيعة المنفرة. فيسمى اهل التوحيد مثلا بالخوارج ويسمى اهل مثلا بالمجسمة والحشوية ويسمونها ايضا بالمتطرفين الغلاة وما شابه ذلك من اسماء لا نسمع الوهابية وما شابه ذلك. فاذا اطلقوا لفظ الجسم صوروا لقالوا. اذا قالوا ان اهل السنة مجسمة ينورون الجسم في اذهان وفي اسماع من يسمعهم انه خشبة من الخشب خشبة من الخشب الكثيف او بدل له حامل يحمله واذا قالوا مركبا صوروا في ذهنه اجزاء كأنه متفرقة ثم تركبت حتى ايش؟ يعظم في قلب السابع وفي ذهن السامع هذا القول ينسب الى الله عز وجل. قال وهذه حقيقة المركب لغة وعرفا. واذا قالوا يلزم ان تحله الحوادث صوروا في ذهنه ذاتا تنزل بها الاعراض النازلة بالمخلوقين. فاذا قالوا انه ليس محل الحوادث زقاصا حوادث الصفات اللي يتصف بها عز وجل من جهة مشيئته كاستوائه ونزوله ومجيئه فقالوا اذا اثبتنا الصفات ثبتنا لزم ذلك ان يكون ان يكون محلا للحوادث ويكون محلا للامراض والاعراض والاسقام حتى ينفر الناس من اثبات الحق الذي اثبته الله اثبته رسوله صلى الله عليه وسلم قال كما مثل النبي صلى الله عليه وسلم لابن ادم وامله واجله والاعراض الى جانبن ان ان اخطأ هذا اصابه هذا. وجعلوا الصفات تتعلق بمشيئة الله وتتعلق بافعاله هي اعراض. والاعراض هي حوادث. واذا كانت اعراضه حوادث فان اثبات يقتضي ان الله محلا للحوادث وهذا كله باطل ولكن حتى ينفر الناس من اثبات هذه الصفات لابد ان يشبه به شيء شبه اول ان ان هذه حوادث والحوادث لا تحل الا في حادث ولذلك والله عز وجل منزه عن الحوادث فلا بد ان ننزهه عن هذه الصفات وهذه ولها ولها يعني نتيجة واذا قالوا يقولون بالحيز والجهة صوروا في الذهن موجودا محصورا ولذلك نجد انهم عندما يقول ان الله في السماء يقول نعم في السماء لكن ليس في جهة لماذا؟ لاننا اذا اثبتنا الجهة اثبتنا اثبتنا الحيز واثبتنا انه محصور في مكان وان السماوات محيطة بها وهناك شيء محيط به فاذا سمع العام بمثل هذه العبارات قال اعوذ بالله ان اقول انه في السماء لانه يتصور اذا قال في السماء ماذا تصور؟ انه محاط بالسموات والله تعالى فوق ذلك واعلى من ذلك لكن هذا هو تصوير اهل الباطل. قال واذا قالوا لزم الجبر صوبوا في الذهن قادرا ظالما يجبر على ما لا يريدون ويعاقبهم على ما لا يفعلون. هذا هو الجبر عندهم ان الله يجبر عباده على ما لا يريدون ويعاقبهم على ما لا يفعلون هذا كله كذب فالله لم يجبر احد بل كما قال الاوزاعي وغيره الله اعظم واكبر ان يجبر احد. الله اعظم واكبر ان يجبر احد سبحانه وتعالى بل ربنا سبحانه وتعالى علم وكتب وجعل عبدي مشيئة واختيارا وجعله ارادة وهو الذي يفعله هو الذي يشاء الا ان الا ان علم الله سابق لمشيئة هذا العبد وعالم بما سيفعل والله لو اراد ان يمنعه لمنعه لكن الله جعل العباد يفعلون ما يختارون ويشاؤون ثم يعاقبهم يوم القيامة ويجازيهم على مشيئتهم وعلى افعالهم واذا قالوا حشوية صوروا في ذهن السامع انهم حشوا انهم حشو في الدين اي لا قيمة لهم. حشو في الدين حشو من جهة انهم ليس له بقيمة اي ليسوا اصحاب علم وليسوا اصحاب فكر وانما هم حشو الذي لا فائدة فيه ولا منفعة فيه ثم زادوا من معانيه ايضا حشوا في الدين يدخل في الدين ما ليس ما ليس منه. ولذلك يقال تسمع ان هذه حواشي التي تكون خارج عليه شيء. خارج عن الاصل. والحواشي من اطراف الشيء اللي له اهمية وقيمة فيسمون اهل اهل العلم او اهل السنة باي شيء بالحشوية لماذا؟ لان قصارى علمهم بالظواهر دون ان يعلموا البواطن حقائق الامور فسموا اهل السنة بالحشوية لهذا المعنى وايضا لانهم حشوا في الدين ما ليس منه ادخل في الدين ما ليس فتنفل القلوب من هذه الالقاب. ولو ذكروا حقيقة قولهم اي لو ذكروا حقيقة الاقوال التي يقولها اهل السنة وجعلوه في قالبها الصحيح لم يلبسوها بالقوالب السقيمة الفاسدة لما نفرت الفطر السليمة ولما استنكرت العقول السوية هذه الاقوال وهذه الاعتقادات. قال ابن القيم ولو ذكروا حقيقة قولهم لما لما قبلت القلوب السليمة والفطر المستقيمة سواه. فكيف يترك الحق لاسماء سموها هم وسلفهم انزل الله فيها من سلطان والقاب هم وضعوها من تلقاء انفسهم. لم يأت بها سنة ولا قرآن. وشبهات قذفت وشبهات قلبت بها قلوب قذفت بها قلوب ما استنارت بنور الوحي ولا خالطتها ولا خاطب شاشة الايمان وخيالات يا خياب تخيلات الممرورين واصحاب الهوس اشبه منها بقضايا العقل والبرهان اي حال هؤلاء انهم كحال الممرور الذي الذي فسد مزاجه وعلت الصفراء وعلى مزاجه حتى افسدته فاصبح يهذي بما لا يدري ويتكلم بما لا يعقل واصحاب الهوس لخبله في عقله او لفوات عقله اشبه منها بقضايا العقل والبرهان ووهميات نسبتها للعقل الصحيح كنسبة السراب للابصار في قيعان. والفاظ مجملة ومعان مشتبهة. قد لبس فيها قد لبس فيها الحق والباطل صارتا خفاء وكتلان فتعود يقول القيم فدعونا من هذه الدعاوي الباطلة التي لا تفيد الا اتعاب الانسان وكثرة الهذيان وحاكمونا وهذا هو الاصل دعونا من هذه الخرافات ومن هذه الخزعبلات ومن هذه الهذيانات وحاكمون اليه شيء الى الكتاب الذي لا يأتيه الباطل. لا من بين يديه ولا من خلفه تنزيه من حكيم حميد. وحاكمون الى الوحي والميزان لا الى منطق اليونان لا الى منطق اليونان ولا الى قول فلان وفلان فهذا كتاب الله ليس فوقه بيان. فهذا كتاب الله ليس فوقه ليس فوق وبيانه مرتبة في البيان وهذه سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم مطابقة له اعظم من مطابقة البنان للبنان هذه اقوال وهذه اقوال اعقل الامم. بعده والتابعين لهم باحسان لا يختلف منهم في هذا في الباب اثنان ولا يوجد عنهم فيه قولان متنافيان بل قد تتابعوا القرون المفضلة كلهم ومن اتى بعدهم ممن تبعهم باحسان الى يوم هذا ومتفقون على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وما وما قاله ربنا سبحانه وتعالى بل قد تتابع كل على اثبات الصفات وعلو الله على خلقه واستواءه على عرشه واثبات تكلمه وتكليمه وسائر ما وصى به نفسه وصى به رسوله صلى الله كتتابع كتتابع الاسنان وقال الامة وقالوا للامة هذا عهد نبينا الينا وهو عهدنا اليكم وهو عهدنا الى ومن بعدنا الى قيام الساعة وهو عهد اليك والى من بعدكم الى اخر الزمان. وهذا هو الذي نادى به المنادي واذن على رؤوس الملا في السر والاعلام فحي على الصلاة وراء هذا الامام. من الامام؟ محمد صلى الله عليه وسلم. فحي هلا فحي على الصلاة وراء هذا الامام يا اهل الايمان وحي على الفلاح بمتابعة يا اهل القرآن بمتابعته يا اهل القرآن. والصلاة خير من النوم في ظلمة ليل الشكوك والكفران اي والله والصلاة والصلاة باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والمشي على نوره وطريقته خير من النوم في ظلمة ليل الشكوك والافك والكفران. فلا تصح القدوة بمن اقر على نفسه بمن اقر على نفسه. وصدقه بانه تائه في بيداء الاراء والمذاهب والمذاهب حيران كما قال قائلهم نهاية اقدام العقول يقال وراية سعي العالمين في ظلال ولم نست من طول بحثنا سواء جمعنا قيل وقالوا واخر يقول لقد خضت البحر الخضر تركت ما عليه اهل الاسلام. اقرأ في الاثبات الرحمن على العرش استوى. واقرأ في النفي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وها انا اموت على على عقائد عجائز نيسابور. والاخر يقول ايضا خرجت من الدنيا وانا لا ادري خرج من الدنيا وهو عند موته وانا لا ادري اقرأ لا يستطيع ان يثبت على حال لكثرة الشكوك والحيرة نسأل نسأل الله العافية والسلامة لقد طبت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعاهد فلم ارى الا قارعة الا قارع سن نادم او واضع كف حائري هذا حال القوم الذي يعتمدون على علم اليونان وما شابهه. قال هنا بانه تايه في في بيداء الاراء والمذاهب حيران وانه لم يصل اليقين بشيء منها لا هو ولا من قبله على تطاول الازمان. وان غاية ما وصلوا اليه الشك. والتشكيك. ولقلقة اللسان. فالحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وخصا بكمال العقول وصحة الفطر. ونور البرهان. وجعلهم هداة مهتدين مستبصرين متبصرين ائمة للمتقين يهدون بامره ويبصرون بنوره ويدعون الى داره ويجادلون كل مفتن فتاك ولا شتى ان الفرق والبون عظيم بين من اذا قال قال الله وقال رسوله وبين من اذ قال قال ارسطو يا موسى وهؤلاء ممن ممن لا دين لهم ولا عقل صريح لهم ولا اتباع بل خلت من حقلت عقولهم من الاتباع وخلت ابدانهم من الدين الصحيح السليم. قال هنا ومقابلة ما قال فحكمة حكمه بالانكار والرد والهوان ومطاعنة المعارضين له بعقولهم بالسيف يقول ابن القيم ان حال اهل العلم مع هؤلاء فحي على خير العمل بمتابعة المبعوث بالفرقان وتحكيمه وتلقي حكمي بالتسليم والقبول والاذعان ومقابلة خالف حكمه بالانكار والرد والهوان ومطاعنة المعرضين المعارضين له بعقولهم بالسيف والسنان والا القلم واللسان اما ان تعارضه بالسيف والسنان والا بالقلم واللسان تجاهد الكفار والمنافقين اما بالسيف والسنان واما بالحجة والبيان. فالعقول السليمة والفطر المستقيمة لنصوص يسجدان اي العقل السليم والفطرة السليمة موقفه مع موقفه مع الشرع هو الذل والخضوع والتسليم والاتباع ويصدقان ما شهدت به ولا يكذبان ويقران ان لها عليهما اعظم السلطان وانهما ان خرجا عنها غلبا ولا ينتصران والله المستعان وعليه التكلان. وصدق رحمه الله تعالى في وصف حال اهل الاسلام واهل السنة. واصف لهؤلاء الفجرة الضالين الحائرين التائهين في باذهانهم وعقولهم الفاسدة ثم ذكر الوجه السابع والعشرين المعاذ بين العقل ونصوص الوحي لا تتأتى على قواعد المسلمين المؤمنين بالنبوة حقا وانما يتأتى هذه المعارضة على عقول من؟ على من لا يعرف دينا ولا يدين بشريعة ولا يصدق بنبي. ولذلك نجد ان ان هؤلاء الفلاسفة هم ملاحدة هم في الحقيقة ملاحدة لا يؤمنوا بالنبوة ولا يصدقون بالرسول بل يرون ان النبوة هي هي صفة مكتسبة يستطيع البشر اكتسابها وتكون لك على قوة دهاء وذكاء ذلك البشري الذي استطاع ان يخدع العقول بخيالات لا حقيقة لها ويصف لهم اوصاف حتى يكون لهم متبوعا ومطاعا. فالحقيقة لا يؤمن باله ولا يصدقون رسولا ولا نبي فهم ملاحدة زنادقة لعنهم الله نأتي معنا الوجه الساوي العشرين والكلام ان شاء الله والله اعلم