الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال رحمه الله تعالى فصل يقال هل للربي ما هي؟ متميزة عن سائر الماهيات يختص بها لذاته ام تقولون لا ماهية له؟ فإن قلتم كان هذا انكار له وجحودا وجعله وجودا مطلقا لا ماهية له. وان قلتم بل له ذات مخصوصة وماهية متميزة عن سائر الذوات والماهيات قيل لكم فماهيته وذاته غير متناهية. بل ذاهبة في الابعاد الى غير نهاية ام ام متناهية. فيقول تم بالاول لزم حالات غير واحدة وان كنتم بالثاني بطل قولكم ولزم اثبات المباينة والجهاد وهذا لا محيد عنه وان قلتم لا نقول له ما هي ولا ليست له ماهية قيل لا يليق بالعقول المخالفة لما جاءت به الرسل. الا هذا المحال والباطل. وان قلتم بل له ذات مخصوصة وما هي متميزة عن سائر الماهيات ولا نقول انها متناهية ولا غير متناهية لانها لا تقبل واحدة من الامرين قيل التناهي وعدم التناهي يتقابلان تقابل السلبي والايجاب. فلا واسطة ولا فلا واسطة بينهما. كما لا واسطة بين الوجود والعدم والقدم والحدوث والسبق والمقارنة والقيام بالنفس والقيام بالغيب وتقديري قسم اخر لا يقبل واحدا من الامرين تقديرا تقديرا ذهنيا يفرضه الذهن كما يفرض سائر المحالات ولا يدل ذلك على وجوده في الخارج ولا امكانه. الا ترى ان قائلا لو قال التقسيم يقتضي ان المعلومة اما قديم واما حادث واما قديم حادث واما لا قديم ولا حادث. كان التقسيم ذهنيا لا خارجيا. وان سلبا وان سلب النقيضين في ذلك كله في الاحالة كاثبات النقيضين قال رحمه الله فصل يقال ذاته سبحان اما ان تكون قابلة العلو على العالم او لا تكون قابلة. فان كانت قابلة ووجب وجود المقبول لانه صفة كمال. والا لم يقبله لان قبولها لذلك هو من لوازمها. كقبول الذات للعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر فوجود هذا لازم للذات ضرورة. ولانها اذا قبلته فلو لم تتصف به لتصفت بظده. وهو نقص يتعالى ويتقدس عنه وان لم تكن قابلة للعلو لزم ان يكون قابل العلو اكمل منها. لان ما يقبل لان ما يقبل ان يكون عاليا وان لم يكن عاليا اكمل ممن لم يقبل العلو وما قبله وكان عاريا اكمل ممن قبله ولم يكن عاليا. فالمراتب ثلاثة ادناها ما لا يقبل العلو واعلاها ما قبله واتصف به والذي يوضح ذلك ان ما لا يقبل ان يكون فوق غيره ولا عاديا عليه اما ان يكون عرضا من الاعراض لا يقوم بنفسه ولا يقبل ان يكون عاليا على غيره واما ان يكون امرا عدميا لا يقبل ذلك. واما اثبات ذات قائمة بنفسها متصلة بالسمع والبصر والقدرة والحياة والارادة والعلم والفعل ومع ذلك لا تقبل ان تكون عارية هي على غيرها فهذا بامكان تصوره قبل التصديق بوجوده وليس مع من ادعى امكانه الا الكليات والمجردات. وكلاهما وجوده ذهني ذهني لا وجود له في الخارج الا فما له وجود خارجي وهو قائم بنفسه له ذات يختص بها عن سائر الذوات موصوف بصفات الحي الفعال لا يمكن الحاقه بالكليات المجردات التي هي خيالات ذهنية لا امور خارجية. وقد اعترف المتكلمون بان وجود الكليات والمجردات انما هو في الاذهان لا في الاعيان قال رحمه الله فصل نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى فصل قال يقال هل للرب ما هي؟ متميزة عن سائر الماهيات يقتص بها لذاته ام تقولون لا ماهية له هذا من باب مجادلة الخصم ومناظرته في اثبات صفات الله عز وجل وخاصة ما يتعلق بعلوه وبقية صفاته قد مر بنا ما ذكره ابن القيم فيما ذكره المختصر في الوجه الثامن والاربعين انه قال ان من اعجب العجب ان هؤلاء الذين فروا من القول في علو الله واستواء على عرشه خشية التشبيه والتجسيم قد اعترف بانه لا يمكنه اثبات الصالح الا بنوع التشبيه كما ذكرت وانه كما ذكر ذاك الابدي وذكر ان العالم لو كان محدثا فمحدثه لا يخرج عن ثلاث حالات. اما ان يكون محدثا مثله. وهذا ممتنع. لماذا؟ لانه يتسلسل. كل محدث له محلف اما ان يكون مشابها بكل وجه يعني المحدث هناك محدث وهناك محدث. الوجه الاول ان يكون المحدث مشابه للمحدث من كل وجه فاذا كان مشابها له اصبح محدثا مثله. والحالة الثانية ان يكون مخالفا له من كل وجه وهذا ممتنع. الثالثة ان يكون مخالفا للمؤمن من من من وجه ومشابه له من بعظ الوجوه وهذا الذي لا بد ان يشار اليه. لماذا؟ قال لانك اذا قلت انه مشابه له من كل وجه. يعني الموجد والموجود متساويا من كل اصبح الموجد ايش؟ موجود مثله اصبح مثله مخلوق وان قلت مغايرا له من كل وجه اصبح هذا المحدث او الموجب لا وجود له لانه لابد ان يكون هناك اشتراك بين الموجب والموجود فاصبح غير موجود واما ان يكون مشابها له وهذا الذي يجب ان يصير عليه. اذا كان هذا يقر به هؤلاء الفلاسفة انه لابد من اثبات شيء من تشابه حتى يثبت وجود الله جل. يقال ايضا من باب المجادلة هل للرب ما هي الماء يبقى ايش؟ ما هو ما هو الرب؟ ما هو الرب؟ هل له ما هي او لا فان قال هل للرب ما هي متميزة عن سائر الماهيات يختص بها لذاته ام تقولون لا ماهية له وقد وقد يكون على وجه التقسيم هل له ما هي متميزة؟ هل له ما هي متماثلة لجميع الماهيات؟ او ليس له ماهية مطلقة؟ هل يخرج التقسيم عن هذه الاشياء اما ان يقال ماهيتك؟ ماهية المخلوقات؟ هذا باطل. واما ان يقال لا ماهية له هذا ايضا باطل. واما ان يقال له ما هي وماهية متميزة عن الباهيات يختص بها وهذا هو الذي يثبت او يثبت بوجود الله عز وجل فان قلتم بالثاني كان هذا انكارا لو اي الثاني بمعنى لا معنى له لان الذي ليس له ماهية هو غير موجود الذي ليس له ماهية هو غير موجود. قال فان قلتم بالثاني كان هذا انكارا له وجحودا وجعله وجودا مطلقا في الاذهان لا حقيقة له بالواقع وهذا جحودا له. وان قلتم بل له ذات مخصوصة. وماهية متميزة عن سائر الذوات والماهيات قيل لكم اذ قلتم له ما هي خاصة وله ماهية متميز عن سائر الماهيات والذوات قيل له فماهيته وذاته غير متناهية اي هل ماهيته متناهية او غير متناهية بمعنى متناهية يعني هل هو غير متناهي يكون الوجود كله هو الله؟ او او غير متناهي او متناهية ويكون هناك له له له آآ صفات قائمة به. قال بل ذاهبة في الابعاد الى غير نهاية ام متناهية؟ فان قلتم بالاول انما قلت انه غير متناهية لزمكم انه يكون في هذا الكون كله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وان قلتم فان قلتم بانها غير متناهية لازم المحالات غير واحدة وان قلتم بالثاني بان لو ما هي متناهية بطل قولكم ولزم ايش؟ اثبات المباينة والجهة واضح لزم بيطولك وان له ما هي تلك متناهية ايش يلزم؟ اثبات المباينة والجهة وهذا لا محيد عنه وان قلتم لا قل له ما هي ولا ليست له ماهية؟ نقول هذا لا يليق لا لان هذا جنب ايش؟ بين النقيضين. موجودة غير موجودة ليش؟ ممكن لا يمكن ابدا يقول لا نقول له ما هي وليست لغماية قيل لا يليق بالعقول المخالفة لما جاء بالرسل الا هذا المحال والباطل. اي ان هذا مستحيل وممتنع وباطل لانه لا يمكن ان يكون ليس له ما هي وليس وله ماهية لا نقول له ما هي ولا نقول ليست له ما هي. فاذا كان هذا قولكم فانه ليس هناك رب واله تعبدونه. وان قلتم بل له ذات مخصوصة وماهية متميزة عن سائر الماهيات ولا نقولن متناهية ولا غير متناهية لان لا تقبلوا اهل امرين قيل التناهي وعدم التناهي يتقابلان تقابل السلب والايجاب فلا واسط بينهم كما لا واسطة بين الوجود عليه. شخص موجود او معدود. هل يقال هو موجود معدوم هل هناك منزل بين الوجود والعدم؟ يقول لا. كذلك ايضا هل هناك واسطة بين الايجاب والسلب هل يتقابل السبب الجديد؟ اقول لا اما يكون موجود واما ان يكون غير موجود اما ان يكون عدما واما ان يكون موجودا. قال او يكون حادثا. قال كما لا واسطة بين الوجود والعدم. والقدم والحدوث السبق والمطاردة والقيام بالنفس والقيام بالغيب وتقدير قسم اخر لا يقبله واحد من الامرين تقدير ذهني تقدير ذهني يفرضه العقل يفرظ كما يفرض سائر المحالات ولا يدل على ذلك ولا يدل ذاك على وجود في الخارج ولا انكاره. يعني انت قد تتصور في ذهنك انه ان له ذات مخصوصة وانه غير متناهية لا اقول لا لا ولا غير متناهية نقول هذا لا يمكن وجودنا لايش؟ الا في الذهن واما بالحقيقة لا لا يكون هذا ابدا. كما يتصور ان هناك قديم وحارث لا يتصور يقول لا قضي ولا حادث لا يمكن تتصور الا في ذهنك تتصور في ذهنك ان هناك لا حاد لا لا قديمة ولا حادثة يقول في الواقع لها وجود ليس لماذا؟ لان في الواقع اما ان يكون قديما واما ان يكون حادثا الا ترى ان قائلا لو قال التقسيم يقتضي التقسيم يقتضي ان المعلوم اما قديم واما حادث اما قديم واما حالف واما قديم حادث واما لا قليل الحياة. قسمة اربعة. القسمة التي تخرج من هذه يعني معلوم شيء معلوم اما انها قديم واما حالات هذا القسم الاول قديم او حادث او تقل واما قديم الحادث قديم هو قديم لكنه حالف تثبت له القدر لكنه ايضا حالف واما لا قديم ولا حادث لا قديم ولا حادث واضح القسم الاول انه قد يبحث هذا يقبله العقل. يا قديم يا حارث المخلوق المخلوق ايش؟ حادث الله الاول ليس قبله شيء هذا موجود قسمة صحيحة او تقول قديم الحادث اقدم مخلوقاته ايش العطش مع ذلك هو حادث هو قديم لكنه حادث فهو قديم حادث لكن لا قديم ولا حذف لا يوجد لماذا؟ لان كل موجود وكل معلوم لابد ان يكون قديم او حادث فان قلت ليس ليقدم ولا حادث يكون هذا فين يكون فقط في ذهنك وان في الواقع لا وجود له. كان التقسيم ذهنيا لا خارجيا وهو ما يسمى بسلب النقيضين يعني الحياة الموت الحياة الموت متناقضان. هل يقال فلان حي وميت ما يأتي اما حي واما والا ميت اذا اجتماع النقيضين ممتنع وسلب النقيض ايضا ممتنع. واضح سلب النقيضين؟ يقول لا حول ولا ميت هل هل يوجد لا حي وميت هذا يسمى سل النقيضين لا حي ولا ميت الجمع النقيضين حي ميت الحق هو حي ام؟ او ميت. هو حي او ميت قال وان سلبا وان سلبا وان سلب ذلك كله في الحالات كاثبات سلب النقيضين حقيقته كاثبات النقيضين يطالب ذاته سبحانه اما ان تكون قابلة العلو هذه مسألة اخرى اما ان تكون ذات الله قابلة للعلو على العالم او لا؟ طبعا التفصيل اول الذي يقول ان الله عز وجل ان الله عز وجل يقول ان الله يثبت العلو لكن علوه الو ليس في جهة نقول علو هذا متناهي وغير متناهي ان كان عندهم متناهي فلا بد من اثبات الجهة وان كان غير متناهي الزم ايش؟ انه يكون في كل في كل مكان وهذا كفر وليس له المحيد اما هذا المال ام يقل لا نثبت لازم نقول لابد ان تثبت احد الامرين يقال اما ان تكون قابلة للعلو على العالم او لا؟ او لا تكون قابلة. فان كانت قابلة وجب وجود المقبول لانه صفة كمال واضح؟ اذا كان اذا كان اذا كانت ذات الله او اذا كان الله عز وجل قابل لصلة العلو فان كانت قابلة وجب وجود المقبول لماذا لانها صلة كمال اللي على وشك هل ذات الله تقبل البلو؟ تقول نعم. وش يلزم من ذلك ان صفة العلو صفة كمال فلا بد من وجود هذه الصبغة لانك اذا قلت يقبله ولا تثبتها له وصفت الله بالنقص. واضح؟ عندما تقول الله يقبل العلو ولا تثبت العلو. وصفت الله في النقص لان العلو كمال وسلب اياه سلبا بكماله قال والا والا لم يقبله لان قبولها لذلك هو من لوازمها كقبول ذات الذات للعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر فوجود هذه فوجود هذا لازم للذات ضرورة ولانها اذا قبلته فلو لم تتصل به لاتصل بضده اي هو ايش؟ ضد العلو السفن وهو نقص وهو نقص يتعالى ويتقدسا به وان لم تكن قابل للعلوم لزم ان يكون قابل يقول وان لم تكن قابل العلو وش يلزم من ذلك؟ لزم ان يكون قابل العلو اكمل من الذي لا يقبله لان عندما تقول فلان يقبل علو فلان يقبله ايهما اكمل الذي يقبل هو اكمل لانه يكون في العلوم بخلاف الذي لا يقبله فهو دائما في مكان سفلي. والله سبحانه وتعالى قابل علو وهو في العليم وفي العلوس قال لزم ان يكون قابل العلو اكمل منه لان ما يقبل ان يكون عاليا وان لم يكن عاليا اكمل ممن لا بل العلوة مطلقة. وما قبل وكان عاليا اكمل ممن اكمل ممن قبله ولم يكن عاليا. عندي القسمة يقبل العلو وهو في علو يقبل علو وهو في سفل لكن يقبل لا يقبل علو ايهما اكبرهم اكملهم الذي يقبل علوه هو؟ وهو عالي ودون الذي يقبل علوه هو ادناهم الذي لا يقبله وهو في سفن. قال فالمراتب ثلاث ادناها من لا يقبل العلو. واعلاها ما قبله واتصب والذي يوضح ذلك ان ما لا يقبل يكون فوق غيره ولا عاليا عليه اما ان يكون عرضا من الاعراض لا يقل بنفسه ولا يقبل ان يكون عالا على غيره واما ان يكون امرا عدميا لا يقبل ذلك واما اثبات هؤلاء يلزمهم خلاف ديال العلو ان ان يكون الله عز وجل تعالى الله من قولهم عرضا العرظ هو الذي لا يخرج بغيره واذا كان لا يقوم بنفسه فانه لا يقبل ان يكون فوق غيره او او يكون ايش؟ عدميا لا وجود له. لان الذي لا يخفى العلو هو حقيقة عدم لا يقبل ذلك. واما واما او اما اثبات ذات قائمة بنفسها متصل السمع والبصر والقدرة والحياة والارادة والعلم والفعل وبعد ذلك لا تقبل ان تكون عالية على غيره بهذا الامكان فهذا بامكان تصوره قبل التصديق بوجوده. تستطيع تتصوره لكن لا قبل التصديق بوجوده. يعني بمعنى انما تصور لكن لا وجود لا وجود له. وليس مع من ادعى امكانية امكانه الا الكليات والمجردات الكليات والقال الغزالي اعلم ان الموجودات تنقسم الى موجودات شخصية معينة وتسمى اعيانا واشخاص وجزئيات والى غير متعينة وتسمى الكليات والامور العامة. الكليات التي هو الذي لا يتعلق بفرد معين. يتعلق بكليات وامور عامة. اما الاشياء الشخصية ووجود الموجات تنقسم الوجود الشخصي هو اللي يتعلق بشخص بعينه. هاي تسمى الكليات الكليات. اما المجردات فهي ما عزل عزلا ذهنيا ويقبله المعين والمحسوس يعني من ادعى ان كانه الا وليس بعمل ادع مكان الا الكليات العموم العموم او المجردات التي هي في الاذهان وكلاهما وجودة ذهني لا وجود لا وجود في الخارج والا فما له والا تبالى وجود خارجي وهو قال بنفسه له ذات يختص بها عن سائر الذوات منصوب صفات الحي الفعال لا يمكن الحاقه بالكليات والمجردات التي هي خيالات ذهنية لا امور خارجية وقد اعترف المتكلمون بان وجود بان وجود الكليات والمجردات انما هو في الاذهان لا في الاعيان المجردات التي تتجرد من جميع الصفات تتخيل ذاك ليس لها صفة ابدا. تقول هذا متى يكون؟ في الذهن او كليات يدخل تحتها امور كثيرة لكن لا يمكن ان تتصور هذا الشخص بعينه الا اذا اضفته ووصفته وخصصته اما الكلية يدخل وهذي الكليات المجردات لا يمكن تصوره الا وين الا في الاذهان لا في العلم. خلاصة ما اراد ان يطيب ان يبين ان الذين ينفون علو الله عز وجل مع انهم يتولوا له ذات ان هذا تناقض. لانك اذا كبلات قد لابد لزمك ان تثبت العلو. ويلزم ان اثبت العلو ان يثبت الجهة. لانه اذا نفى الجهة ليس منه ان الله في كل ولذلك الاشاعرة والماتوردية الذي يقولون وهذا ليس كله وانه متأخر الاشاعرة يقول الله عز وجل فاجعلوا لك لا يثبتون امن متقدم الاشاعرة كالباقلاني وابن ثورك وغيرهم ابو الحسن ايضا كانوا يثبتون استواء الله على عرشه ويثبتون العلو ولا يتعرضون لمسألة الجهة فالوقوف فوق العالم وفوق عرش مستوي سبحانه وتعالى. الى ان قال رحمه الله فصل الجهمية معترفون بوصفه تعالى بعلو القهر وعلو القدر. وان لك كمال لا نقصى لأنه كما لا نقص انه من لوازم ذاته فيقال ما اثبتتم به هذين النوعين من العلوم الفقهية هو بعين حجة خصومه عليكم في اثبات علو الذات تصبح نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد