الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال المختصر رحمه الله تعالى الوجه الحادي والاربعون ان لوازم هذا القول معلومة البطلان بالظرورة من دين الاسلام. وهي من اعظم الكفر وبطران اللازم يستلزم بطلان ملزومه. فان من لوازمه الا يستفاد من خبر الرسول
عن الله في هذا الباب علما ولا هدى ولا بيان الحق في نفسك. ومن لوازمه ان يكون كلامه متضمنا لرد ذلك في ظاهره وحقيقته. ومن القدح في معرفته وعلمه او في فصاحته وبيانه او في نصحه وارادته كما تقدم تقريره مرارا. ومن لوازمه ان يكون المعطلة النفاة
بالله منه او افصح او انصح ومن لوازمه ان يكون اشرف الكتب واشرف الرسل قد قصر في هذا الباب غاية التقصير وافرط في التجسيم والتشبيه غاية الافراط وتنوع في غاية التنوع فمرة يقول اين الله؟ ومرة يقول عليها لمن سأله ولا ينكرها. ومرة يشير باصبعه ومرة
يضع يده على عينه واذنه حين يخبر عن سمع الرب وبصره. ومرة يصفه بالنزول والمجيء والاتيان والانزلاق والمشي والهرولة. ومرة يثبت له الوجه عين اليد والاصبع والقدم والرجل والضحك والفرح والرضا والغضب والكلام والتكريم والنداء بالصوت والمناجاة ورؤيته مواجهة عيانا بالابصار من فوقهم ومحاضرته لهم محاضرة
ورفع الحجب بينه وبينهم وتجليه لهم واستدعائهم لزيارته وسلامه عليهم سلاما حقيقيا قولا من رب رحيم. واستماعا وامنه بحسن الصوت اذا تلى كلامه وخلقه ما شاء بيده. وكتابته كلامه بيده ويصفه بالارادة والمشيئة والقدرة والقوة والحياء وقبض السماوات
وطنيها بيده والارض بيد الاخرى فوضعه السماوات على اصبعه والارض على الاصبع والجبال على اصبع والشجر على اصبع الى اضعاف ذلك مما اذا سمعه المعطلة سبح الله نزهوه جحودا وانكارا دائما وتصديقا
كما ضحك منه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا وتصديقا للقائد وما شهد لقائده بالايمان شهد هؤلاء له بالكفر والضلال. وما اوصى بتبليغه الى الامة واظهاري يوصي هؤلاء بكتمان
واخفائه وما طلقه على ربه الا يطلقوا عليه ضده ونقيضه. يطلق هؤلاء عليه ضده ونقيضه. وما نزهه ربه عنه من العيوب والنقاص يمسكون عن عنه وان اعتقدوا انه منزه عنه ويبالغون في تنزيه عما وصف به نفسه. فتراهم يبالغون اعظم اعظم المبالغة في تنزيه عن علوه على عرشه
وعلوي على خلقه وتكلمه بالقرآن حقيقة. واثبات الوجه واليدين والعين له. ما لا يبالغون مثله ولا قريب منه بتنزيهه عن الظلم والعبث والفعل لا حكمة والتكلم بمظاهره ضلال ومحال. وتراهم اذا اثبتوا اثبتوا مجملا لا تعرفه القلوب ولا تميز بينه وبين العدم. واذا نفوا نفوا نفيا مفصلا
يتضمن تعطيل ما اثبته الرسول حقيقة. فهذا واضعف اضعافه من لوازم القول المعطلة ومن لوازمه ان القلوب لا تحب ولا تريد ولا تنتهج له ولا تشتاق اليه ولا تلتذ بالنظر الى وجهه الكريم في دار النعيم. صرحوا بذلك وقالوا هذا كله انما يصح تعلقه بالمحدث لا بالقديم
قالوا وارادته ومحبته محال. لان الارادة انما تتعلق بالمعدوم لا بموجود. والمحبة انما تكون بمناسبة بين المحب والمحبوب. ولا مناسبة بين القديم والمحدث ومن لوازم ومن لوازمه اعظم العقوق لابيهم ادم. فان من خصائصه ان الله خلقه بيده. فقالوا انما خلقه بقدرته فلم يجعله مزية عن
ابليس فلم يجعل له مزية على ابليس في خلقه. ومن لوازمه بل صرحوا به. جحدهم خلة ابراهيم الخليل. وقالوا هي حاجته وفقره وفاقته الله فلم يثبت له بذلك مزية على احد من الخلق. اذ كل احد فقير اليه بالذات وان غاب شعوبه بفقده عن قلبه احيانا. فهو يعلم انه فقير
كل نفس وطرفة عين ومن لوازمه بل صرحوا به ان الله تعالى لم يكلمه تكليما وانما خلق الكلام في الهواء اسمعه اياه فكلمه في الريح لا انه اسمعه كلام هذه المصيبة من صفاته قائم بذاته لا يصدق الجهمي بهذا ابدا. ومن لوازمه بل صرحوا به ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعرج به الى الله حقيقة
ولم يدنوا من ربه حتى كان منه قاب قوسين او ادنى. ولم يرفع من عند موسى الى عند ربه مرام يسأله التخفيف لامته فان من والى عندهم في حق الله تعالى ومحال
تستلزم المكان ابتداء وانتهاء. ومن لوازمه ان الله تعالى لم يفعل شيئا ولا يفعل شيئا ببتة. فان الفعل عندهم وعين المفعول هو غير قائم بالرب. فلم يقم به عندهم فعلا فعل اصل فعل اصل فعل اصلا وسموه فاعلا من غير فعل يقوم به كما سموه مريدا من غير ارادة تقوم به
موه متكلما من غير كلام يقوم به وسماه زعيمه المستأخر عند الله وعند عباده عالما من غير علم يقوم به. حيث قال العلم هو المعلوم كما قال الفعل هو المفعول
ومن لوازمه انه لا يسمع ولا يبصر ولا يرضى ولا يغضب ولا يحب ولا يبغض. فان ذلك من مقولة ان ينفعل فانه هذه المقولة لا تتعلق به وهي في حقه محال
علوه على خلقه وسواه على عرشه لكون ذلك من مقولة الاي. وهي ممتنعة عليه كما نفوا استواؤه على عرشه. لان ذلك من مقولة الوضع المستحيل ثبوتها لهم ولوازم قولهم اضعاف واضعاف ما ذكرناه. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن قال الموصل باختصاره لكان يقيم الوجه الحادي تابعوني. ان لوازم هذا القول معلومة بطلان بالظرورة من دين الاسلام معلومة البطلان من دين الاسلام وهي من اعظم الكفر بطلان اللازم يستلزم
ولزومه فان من لوازمه اي تقديم العقل على النقل وان العقل هو الحجة والنقل له تابع ومتى ما عارظ العقل النقل بطل النقل قال لوازم هذا القول معلومة البطلان اذا كان
باطل فالملزوم باطل ايضا. قال فمن فان من لوازمه من لوازمه الباطلة الا يستفاد من خبر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب علم ولا هدى ولا بيان حق في نفسه
وذلك انهم يرون ان ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه محل نظر وانه لا يقبل حتى يتجاوز عشرا عاشق القوادح فان لم يتجاوزا فانه لا يقبل ومتى ما عارض النقل
العقل رددنا النقل لان العقل هو الذي دل عليه فيلزم من ذلك ان الرسول لا يقبل خبره ولا يقبل قوله ولا يؤخذ منه علم ولا هدى ولا بيان ولا ولا بيان الحق لنفسه
ومن لوازمه ايضا ان يكون كلامه ان يكون كلام متضمنا لود ذلك بظاهره وحقيقته فهو يقول شيئا والمراد خلاف ما قال يظهر شيئا والباطل هو عكس ذلك ومن لوازمه القدح في معرفته وعلمه او في فصاحة وبيانه وبيانه كما
سبق بيان ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم. واذا كان النبي على قول هؤلاء الزنادقة لم يبين ولم يفصح عن مراد الله الجلد كان وصفا كان في ذلك موصوفا بالعيد وعدم البيان والفصاحة. قال او في نصحه وارادته كما تقدم كل هذا قد تقدم معنا
ومن لوازمه من لوازمه ان يكون المعطل النفات اعلم بالله من محمد صلى الله عليه وسلم وافصح وانصح للامة وهذا من اكذب الكذب اعرظ للباطل. هذا اذا اذا سلمنا لكم فيلزم الذاكر ان تكونوا انتم ايها الزنادق الفلاسفة المعطلة
انصح للامة محمد صلى الله عليه وسلم واعلم بالله وبمراد الله من رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن لوازم هذا الضلال ان يكون اشرف الكتب  واشرف الرسل قد قصر قد قصر في هذا الباب غاية التقصير. فالقرآن ليس بيان وليس بهدى. ولذا يقول قائلهم القرآن
كله شرك والقرآن الاخذ بظاهره الاخذ بظواهر النصوص هو اصل التكفير اصل الكفر. يعني اصل الكفر هو الاخذ بظواهر النصوص. فيلزم من هذا ان يكون القرآن ومحمد صلى الله قد قصر في هذا الباب
غاية التقصير وافرطا في التجسيم والتشبيه غاية الافراط لانه يزعم ان من قال لله يد وان الله له وجه وانه يسمع ويبصر ويضع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع ان هذا هو
اعظم التقسيم فيكون القرآن بذلك هو من اعظم من شبه الله بخلقه واعظم من جسم الله ما جاء في كتاب الله من ايات الصفات. ويكون رسول على هذه الدعوة هو ممن جسم النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا لا شك ان من قال ذا كفر بالله العظيم. قال ومرة اه غاية وتنوع في غاية التوبة. فمرة يقول اين الله؟ فيشير الى السماء مرة يقرأ يقرأ ومرة يقر عليها لمن سأله ولا ينكرها. ومرة يشير باصبعه بمعنى يقول الجهمي وددت ان
بعد ركعت الى السماء ان تقطع وما علم هذا الكافر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اشار بيده الى السماء الى جهة ربه واقر تلك الجانب ما قالها اين الله؟ قالت في السماء هم يقولون قرأني ليس اقرارا وانما ضحك من سذاجتها ومن جهلها حيث انها حيزت الله عز وجل وهذا لا شك
انه انه يعني تجرؤ وتحكم في مراد النبي صلى الله عليه وسلم. وانما فهم العرب وفهم المسلمون ذلك اقراره صلى الله عليه وسلم بتلك الجارية. بل هو صرح ابن عمر وابي بكرة عندما خطب الناس يوم يوم حجة الوداع وقد سمعه خلقه
كثير قال اللهم اشهد وكان يشير يدي الى السماء ثم يمكثها على الناس. قال ومرة يصب النزول والنزول لا يكون الا من جهة العلو والمجيء والاتيان وهذي كلها تقتضي عند هؤلاء صفة الاجسام. فالله يخبر انه يجيء ويأتي وهم لا يأتي ولا يجيء الا
الجسم ووصف نفسه بالانطلاق يحتج بحجاب ابن عبد الله وهو فيه ضعف فينطلق في لفظ انه قال فيما رواه عند ابن ماجة وغيره ثم يأتيه ربنا بعد ذلك فيقول من من تنظرون؟ فيقول ننظر ربنا؟ فيقول انا ربك يقولون حتى ننظر اليك. فيتجلى لهم يضحك قال فينطلق بهم
فينطلق بهم ويتبعوا له هذه اللفظة وهذا يدل عليه شيء رواه مسلم في صحيحه وهناك لفظة زائدة وهي منكرة وهي لفظة يتجلى لهم يضحك حتى ترى لهواته. والذي في مسلم ليس فيه الا اثبات الظحك وهو صحيح
فقوم فينطلق بهم اثبات صفة الإنطلاق ان الله انطلق بهم فيأتي ويجيء وينطلق هم يقول هذه الصفات لو اثبتناها بل يقول من اثبت فهو كافر. لماذا لانه جسد الله عز وجل لكن لا يكفرونه
الا بعد بيان الادلة العقلية التي يجهلها قال ايضا المشي والهرولة اثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يمشي ابنتان فتيته اتيته هروة ومن اتاني هرولة اتيته سعيا والحديث هو في الصحيح لكن ليس فيه صفة قال انما فيه آآ فيه من اتاني يمشي اتيته هرولة اخرجه البخاري ومسلم
حديد حديث الولاية. فقوله والمشي لان الهرولة يراد به شيء المشي السريع الهروي المشي السريع فيكون اثبت المشي باثبات باثبات الهرولة ومع اهل العلم يرى ان هذا الحديث ليس من الحديث الصفات لكن ابن القيم كانه يميل هنا الى انه
لانه يؤخذ منه صفة لكن ويقول النبي اخبر انه يمشي واقول له ينطلق واخبر انه يهرول وان كان كثير من العلم يرى ان حديث الولاة ليس في اثبات صفة الهرولة وصفة السعود لما فيه من باب
المقابلة ومرة يثبت له الوجه والعين واليد والاصبع والقدم والرجل والضحك والفرح والرضا والغضب والكلام والتكليف والنداء والمناجاة ورؤيته مواجهة العيان للابصار من فوق ومحاضرته لهم محاضرة ورفع الحجب بينه وبينه وتجليه لهم. واستدعاؤهم لزيارة
عليهم سلاما حقيقيا كما قال تعالى قولا من رب رحيم. واستماعه واذنه وادنه لحسد لحسن الصوت. سلام قولا من رب رحيم فايضا هذا كله ثابت لله عز وجل وهم يقولون من اثبت هذا فهو مجسم
كافر ويحملون النصوص تحريفا وتعطيلا ما لا تحتمل. فيحملون صفة المجيء والاتيان انه يأتي امره او تأتي رحمته. والنزول انه ينزل امره او ينزل ملك كالملائكة والرضا والغضب بيرات الانعام والانتقام وما شابه ذلك. قال وكتابه وكتابته كلامه بيده. الى ان قال
خلقه ما شاء بيده وقد خلق الله بيده ادم عليه السلام وكتب يده التوراة تكريما له ويصفه بالارادة والمشيئة والقدرة والقوة والحياة وقبض السماوات وطيه بيده والارض باليد الاخرى. ووضع السماوات بمعنى ان النبي
صلى الله عليه وسلم اثبت هذه الصفات كلها التي يزعم المعطلون اي شيء ان اثبات تجسيما وان من وصف الله بها فهو من اكثر لخلق الله ويحملون السنة ما لا تحتمل في تعطيل وتحريف هذه النصوص الى معان لم يدل عليها قرآن ولم يدل عليها سنة ولم يدل عليها
عقل الصريح الى ان قال واعتقدوا قال آآ وما شهد لقاء بالايمان شهد هؤلاء لهم الكفر بما الذي شهد النبي صلى الله عليه وسلم له بالايمان اعتقه فانه مؤمل انها قرت بان
الله في علو وانه في جهة السماء شهد هؤلاء لهم اي شيء بالكفر والضلال وما اوصى بتبليغ الامة واظهاره يوصي هؤلاء بكتمان واخفائه بمعنى لا تحدث باحاديث الصفات ولا بين العامة حتى لا حتى ايش؟ لا يفهم منها اي شيء
الممات للخلق. فالنبي يأمر امته ان يبلغ عنه الايات. وان ينشروا احاديثه لامته وهؤلاء يوصون بمخفائها وعدم اظهارها بل يرون كما ذكر غير واحد منهم ان من اصول الكفر عندهم العمل بظواهر النصوص
قال بعد ذلك ومن لوازمه ان القلوب لا تحبه ولا تريده ولا تبتهج له ولا تشتاق اليه ولا تلتذ بالنظر الى وجهه الكريم في دار النعيم صرحوا بذلك وقالوا هذا كله انما يصح تعلقه بالمحدث الذي يحب
والمحدثة والذي والذي تشتاق له النفوس هو المحدث ان الله سبحانه وتعالى فلا تبتهج النفوس برؤيته ولا تشتاق اليه ولا تحبه ولا تريده لان هذا من لوازم من لوازم المحدثات والله ليس عنده
بحادث زعموا ولا يلزم من اثبات المحبة والارادة والابتهاج والاشتياق والتلذذ بنظري لوجه الكريم ان ذلك دليل على انه محدث تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا قال ومن لوازمه ايضا
بل صرحوا به جحدهم خلة ابراهيم الخليل وقالوا هي حاجة وفقر بمعنى ان ابراهيم ليس خليلا لان الله لا يحب ولا يحب ولا يتكلم ولا يكلم. قالوا المراد باننا خليل الرحمن هي حاجة ابراهيم
وفقره وفاقته الى الله ولا شك ان هذه الحاجة والفقر والفاقة لا يختص بها ابراهيم بل الامة كلها كلهم فقراء الى الله كما قال تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله واما الخلة والخلة فهي خلة فهي صفة يتضح الله عز
اتخذ ابراهيم خليفة الله يخل ويود ويحب سبحانه وتعالى وخص ابراهيم عليه السلام بخلته واشرك معه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الخلة. قال فلم يثبت بذلك مزية على احد من الخلق. اذ كل احد فقير اليه بالذات وان غاب
بفقري عن قلبي احيانا فهو يعلم انه فقير لي ومن لوازمه بل صرحوا به ان الله تعالى لم يكلم موسى تكليما لان الكلام عنده من صفات الحوادث والحوادث الله منزه عنها. ولذا يقولون الكلام اما مخلوق لله عز وجل
واما ان يكون معنى نفسي قائما بالله عز وجل. اما الصوت والحروف وما في المصحف فهو مخلوق لله عز وجل. وهذا قول الجهمية بطبقاتهم الى اشعب ما تريديه يقول ايضا بهذا القول قال وانما خلق كلام في الهواء اسمعه اياك اللون في الريح لانه اسمع كلامه الذي هو صفة من صفاته قائما
لا يصدق الجهمي بهذا ابدا وباللوازمه انه لم يعرض به الى الله لماذا؟ لان العرج يثبت ايش؟ صفة العلو لله عز وجل وان الله في جهة السماء. فلازم قولهم ان الله لم يعرج بمحمد الى جهة السماء
ولم يدنو من ربه حتى كان منه قاب قوسين او ادنى. ولم على خلاف بين اهل التفسير ما المراد؟ فكان قابق زادنا هل هو محمد صلى الله عليه وسلم؟ من ربه او
محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام. وعلى كل حال الامر في هذا واسع. والنبي قرر من ربه اي قرظ من الله جل حتى ادخل على الله سبحانه وتعالى وسجد
وسيسجد يديه وقد كلمه ربه بلا واسطة ولم يرفع ولم يرفع من عند موسى الى عند ربه مرارا يسأل التخفيف لامتي فان من والى عنده في حق الله تعالى محال لماذا؟ لان من
هل كانه من جهة واذا تقتضي ايضا الى جهة والجهة عندهم باطلة لا تثبت لله لان الجهة اذا اثبتناها اثبتنا اثبتنا التحيز والتحيز من الحوادث ليس من صفات الله. قالوا من لوازمه ان الله تعالى لم يفعل شيئا ولا يفعل شيئا بتة. فان الفعل عندهم هو عين مفعول وهو غير قابل رب لان
الافعال حوادث والله يوزع الحوادث. الى ان قال وسموه فاعلا من غير فعل اللي سموه فاعلا من غير فعل ورد الفاعلية هذي كلها صفة الى صلة الارادة وبعضهم يرقي الى صلة الوجود والعلم. قال
وسماه زعيمهم المستأخر لعنه الله وهو الطوسي الطوسي آآ نصير الدين الطوسي الخبيث اعده الله قال المستأخر عند الله وعند عباده عالم من غير علم يقوم به حيث قال العلم هو المعلوم اذا العلم والمعلوم
والمخلوق والخلق هو المخلوق. معنى هذا قال والعلم هو المعلوم كما قالوا الفعل هو المفعول. ومن لوازمه انه لا يسمع ولا يبصر ولا يرضى ولا يغضب ولا يحب ولا يبغض
فان ذلك من مقولة انه من مقولة ان ينفعل. وهذه المقولة لا تتعلق لا تتعلق به وهي في حقه محال كما نفعله على خلقه واستوائه على عرش الكون ذات المقولة الايم والممتنعة عليه كما نفو استواءه على عرشه لان ذلك من مقولة الوضع هذا وضع الوضع
من جهة من من لوازم الاجسام والحوادث والله ينزل عن ذلك عنه منزل عن ذلك عندهم. وكل هذا هو لازم قول هؤلاء الزنادقة قول هؤلاء المعطلة على اختلاف طبقاتهم وعلى اختلاف مشاربهم وانواعهم هؤلاء لا يثبتون الا بجلاتها ولا
صفات الافعال كلها يعطلونها ويحرفونها ولا يثني الله عز وجل. وقد ذكرنا ان المبتدعة في باب الاثبات بين بل يسلك وجودا مطلقا في الاذهان لا حقيقة له في الاعياد. فهي وجود في الاذهان لا في الخارج وهؤلاء الولاة المتجهمة. وهناك من يثبت اربع صفات
وهناك من يثبت سبع صفات وفي حقائق ايضا لا يثبتون كما يثبت اهل السنة واما يثبتون معاني القارب الله عز وجل وهناك من يثبت زيادة على ذلك يعني خمسا يسمى الصفات السلبية والصفات الوجود النفس وخمس هي سلبية او
خمس وست وسبع اثنى عشر صفة الاثنى عشر صفة يثبتها الاشاعرة وهي في الحقيقة لا يثبتون شيء الا اجل على وجع الوجه الذي اراده الله سبحانه وتعالى. فان اثبتوا اليد لم يثبتوا اليد انها حقيقة ولمثل السمع عنده حقيقة. وانما يثبتون السبع انه محيط
اسبوعات وبصل محيط بالمبصرات على كل حال اراد ابن طيب ان يبين في هذا المقطع او في هذا الوجه ان لازم قول هؤلاء الذين يقدمون العقل على النقل ويعطلون الله من صفاته ان القرآن والسنة ليس فيها الا التنشيم
وان من وانه آآ وان القرآن والسنة لم لم يبينا ولم يفصحا عن الحق وقصر في ايضاح ذلك وان النبي في مدح من اثبت لله شيء من الصفات انه يكون بذلك يكون بذلك مخالفا للعقل واصلا لله عز وجل بالجسم
والحدوث على كل حال نقول هذا من اعظم الكفر لمن التزم هذه اللوازم الباطلة نسأل الله العافية والسلامة بالنسبة للمجسم يا شيخ ما في مجسمات لا يوجد مجسمة ايه وهم يا اهل السنة بعض من يرمي اهل السنة
يقول انه مجسمة. يقول لينا اين المجسم؟ ما في مجسم. المجسم الذي يجعل الله جسم ويقول يد الله للخلق وسمعك سبع الخلق هذا مجسم لكن هذا اين هو؟ لا يوجد مشبهة لا يوجد هشام المجسم يقول لا يوجد اهل السنة يثبتون
يقول اثبت ما اثبت الله لنفسي. والله كلم بلسان عربي مبين. افا كلمنا بلسان نفهمه وبخطاب ندركه فنصل من غصب نفسه ولا يتجاوز الكتاب والسنة فقط. ونثبت ما اثبته حقيقة لا مجازا ولا تحريلا