الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامين. قال المختصر رحمه الله تعالى الوجه الرابع والاربعون. قال انك اذا اخذت لوازم المشترك المطلق والمقيد المميز. وميزت هذا من هذا صح نظرك ومناظرتك. وذلك الصفة تتلزمها لوازم من حيث هي هي. فهذه اللوازم يجب اثباتها ولا يصح نفيها اذ نفيها ملزم لنفي الصفة. مثاله الفعل والادراك فان كل حي فعال مدرك وادراك المسموعات بصفة السمع وادراك المبصرات لصفة البصر وكشف المعلومات لصفة العلم والتمييز بهذه الصفات فهذه اللوازم يمتنع رفعها عن الصفة فانها ذاتية لها ولا ترتفع الا برفع الصفة ويلزمها لوازم من حيث كونها صفة قديم مثل كونها واجب واجبة قديمة عامة. عامة التعلق فان صفة العلم واجبة لله قديمة غير حادثة. متعلقة بكل معلومة على التفصيل وهذه اللوازم منتفية عن العلم الذي هو صفة للمخلوقين. ويلزمها لوازم من حيث كونها صفة للمخلوق مثل كونها ممكنة بعد ان لم تكن مخلوقة غير صالحة للعموم مفارقة لها. مفارقة له. فهذه اللوازم يستحيل اضافتها الى القديم اجعل هذا التفصيل ميزانا لك في جميع الصفات والافعال واعتصم به في نفي التشبيه والتمثيل وفي بطلان النفي والتعطيل واعتبره في العلو والاستواء تجد هذه الصفة يلزمها كون العالي فوق السافل في القديم والحديث. فهذا اللازم حق لا يجوز نفيه. ويلزمها كون السافل حاوية للاعلى محيطا به حاملا له والاعلى مفتقر اليه. وهذا في بعض المخلوقات لا في كلها. بل بعضها لا يفتقر فيه الاعلى الى الاسفل. ولا يحويه الاسفل ولا يحيط به ولا يحمله كالسماء ماء الارظ كالسماء مع الارظ فالرب تعالى اجل شأنا واعظم ان يلزم ان يلزم من علوه ذلك بل لوازم علوه من خصائصه حمله للسافر وفقر السافر اليه وغناه سبحانه عنه واحاطته عز وجل به فهو فوق فهو فوق العرش مع حمله العرش وحملته فغناه عن العرش وفقر العرش اليه واحاطته بالعرش وعدم احاطة العرش به وحصره للعرش وعدم حصر العرش لهم وهذه اللوازم منتفية عن المخلوق ولو ميز اهل التعطيل هذا التمييز لهدوا الى سواء السبيل ولا ما فارقوا الدليل قال الوجه الخامس والاربعون ان الاصل الذي قادهم الى التعطيل واعتقاد المعارضة بين الوحي والعقل اصل واحد. وهو ماشي او ضلال بني ادم وهو الفرار من تعدد صفات الواحد وتكثر اسمائه الدالة عن على صفاته وقيام الامور المتجددة به. وهذا لا محظور فيه. بل هو الحق الذي لا يثبت كونه سبحانه ربا والها وخالقا الا به ونفيه جحد للصانع بالكلية وهذا القدر اللازم لجميع طواف هذه الارض على اختلاف مللهم وعلومهم حتى لمن انكر الصانع بالكلية وانكره رأسا فانه يضطر الى الاقرار بذلك وان قام عنده الف شبهة او اكثر على خلافه. واما من اقر بالصانع فهو مضطر الى ان يقر ان يقر كونه حيا عالما قادرا مريدا حكيما فعالا ومع اقراره بهذا فقد اضطر الى القول فقد اضطر الى القول بتعدد صفات الواحد وتكثر اسمائه وافعاله. ولو تكثرت ما تكثرت لم يلزم من تكثرها وتعددها محظور بوجه الوجوه وان قال انا وانا وان قال انا ام فيها جملة ولا ولا اثبت تعددها بوجه قيل له فهو هذه فهو هذه الموجودات او غيرها فان قال غيرها قيل هو خالقها ام لا؟ فان قال هو خالقها قيل له فهل هو قادر عليها عالم بها مريدا لها ام لا؟ فان قال نعم هو كذلك اضطر الى تكثر صفاته وتعددها وان نفى ذلك كان جاحدا للصانع بالكلية فيستدل عليه بما يستدل على الزنادقة الدهرية. ويقال لهم ما قالت الرسل لاممهم افي الله شك؟ وهل يستدل عليه وهل يستدل عليه بدليل هو اظهر للعقول من اقرارها به وبرويه بروبيته وليس صح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل. وان قال انا اثبته موجودا واجب الوجود لا صبة له. قيل له فكل موجود على قولك اكمل منه وظلال لليهود والنصارى وعباد الاصنام المعروف به منك واقرب الى الحق والصواب منك. واما فرارك من قيام الامور المتجددة به فررت من امر لا يثبت كونه الها وربا وخالقا الا به ولا يتقدر كونه صانعا لهذا العالم مع نفيه ابدا. هو لازم الجميع طواف اهل الارض حتى الفلاسفة الذين هم ابعد الخلق من اثبات الصفات ولهذا قال ولهذا قال بعض عقلاء الفلاسفة انه لا يتقرر كونه ربا للعالمين الا باثبات ذلك. قال والاجلال من هذا الاجلال واجب والتنزيه من هذا التنزيه متعين. قال بعض العلماء وهذه المسألة يقوم عليها قريب من الف دليل عقلي وسمعي. والكتب الالهية والنصوص النبوية ناطقة بذلك. وانكاره انكار لما علم بالظرورة من دين الرسل انهم جاؤوا به ونحن نقول ان كل سورة من القرآن تتضمن اثبات هذه المسألة وفيها انواع من الادلة عليها فادلتها تزيد على عشرة الاف فاول سورة من القرآن تدل عليها من وجود من وجوه كثيرة وهي سورة ام الكتاب فان قوله والحمد لله يدل عليها فانه سبحانه يحمد على فعله كما حمد نفسه عليها في كتابه وحمده عليها وحمده عليها رسله وملائكته والمؤمنون من عباده. فمن لا فعل له البتة كيف يحمد على ذلك؟ من افعاله المقتضية للحمد ولهذا تجده مقرونا بها كقول الحمد لله الذي خلق السماوات والارض والحمد لله الذي هدانا لهذا الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الثاني قوله رب العالمين وربوبيتي للعالم تتضمن تصرف فيه وتدبيره له ونفاد امره كل وقت فيه وكونه معه كل ساعة في شأن يخلق ويرزق ويميت ويحيي ويخفض ويرفع ويعطي ويمنع ويعز ويذل ويصرف الامور من وارادته وانكار ذلك انكار لربوبيته والهيته وملكه. الثالث الرحمن الرحيم وهو الذي يرحم بقدرته ومشيئته من لم يكن له راحما قبل ذلك. الرابع قول مالك مالك يوم الدين والملك هو المتصرف فيما هو ملك عليه ومالك له ومن لا تصرف له ولا يقوم به فعل البتة لا ايعقل له ثبوت الملك. الخامس قوله اهدنا الصراط المستقيم فهذا سؤال لفعل يفعله لهم لم يكن موجودا قبل ذلك وهي الهداية التي هي فعله. السادس قوله صراط الذين انعمت وفعله القائم به وهو الانعام فلو لم يقم به فعل الانعام لم يكن للنعمة وجود ببتة. السابع قوله غير المغضوب عليهم وهم الذين غضب الله عليهم بعد ما اوجدهم وقام بهم سبب الغضب اذا الغضب على المعدوم محال وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا قال الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى علي عبدي اذا طال ما لك يوم الدين قال الله تعالى مجدني عبده فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال الله تعالى هذا هذه بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم الى اخره قال الله تعالى لعبدي ولعبدي ما سأل. فهذه ادلة من الفاتحة وحدها. فتأمل ادلة الكتاب العزيز على هذا الاصل تجدها فوق اعد العادين. حتى انك تجد في الاية الواحدة على اختصار لفظها عدة ادلة قوله انما امر اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون فبهذه الاية عدة اتي الله واحدها قوله انما امره وهذا امر التكوين الذي لا يتأخر عنه امر مكون بل الثاني اذا اراد شيئا واذا تخلص الفعل للاستقبال. الثالث ان يقول له كن فيكون وان تخلص المضارع للاستقبال. الرابع ان يقول فعل مضارع اما للحالي واما للاستقبال الخامس قولكن وهما حرفان يسبق احدهما الاخر ويتعاقبه الثاني السادس قوله فيكون والفاوي التعقيب يدل على انه يكون عقب قوله كن سواء لا يتأخروا عنه وقوله تعالى ولما جاء موسى لميقات وكلمه ربه هو سبحانه انما انما كلمه ذلك الوقت. فقوله تعالى وناديناه ويوم يناديهم ويقول وقال وناداهم ربهم الم انهكما عن تلكما الشجرة فالنداء انما حصل ذلك الوقت. وقوله هل ينظرون الا يأتيهم الله؟ وجاء ربك ثم استوى على العرش واذا اردنا ان نهلك قرية فعالوا لما يريد يريد الله بكم اليسر يريد الله بكم يريد الله ان يخفف عنكم والله يريد ان يتوب عليكم ونريد ان على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونريهم فرعون وهامان وجنودهم ومنهم ما كانوا يحذرون. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. قد سمع الله التي تجادلك في زوجها كل يوم هو في شأن وهذا عند النفاة لا حقيقة له. بل الشؤون للمفعولات واما هو فله شأن عهد قديم. فهذه الادلة السمعية واضعاف اظعافها مما يشهد به صريح العقل. فانكار ذلك وانكار تكثر الصفات وتعدد الاسماء هو افسد العقل وفتح باب المعارضة. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى الوجه الرابع والاربعون في ابطال التعارض العقلي مع النقل وميتاؤماء يلزم من ذلك من امور باطلة. قال الوجه الرابع والاربعون انك اذا اخذت لوازم مشترك المطلق والمقيد المشترك المطلق المقيد هناك الفاظ مشتركة يدخل تحتها ويندرج تحتها امور كثيرة وهناك الفاظ مقيدة فمن لم يميز بين المطلق والمقيد لم يصح نظره وحصى عنده الاعتراض والاختلاف الشيء الكثير. اما من ميز بين المطلق وبين وبين المقيد وبين الالفاظ المشتركة المطلقة وبين الالفاظ المقيدة صح نظره وتميز له الحق بالباطل. قال ابن القيم هنا وانك اذا اخذت لوازم مشترك المطلق والمقيد المميز وميزت هذا من هذا صح نظرك ومناظرتك وذلك ان الصفة تلزمها لوازم الصفة تلزمها لوازم من حيث هي هي. فهذه اللوازم يجب اثباتها ولا يصح لك فيها ولا يصح نفيها اذ نفيها يلزم لنفس الصفة او ملزم لنفي الصفة وذكر ذلك مثال مثل قال مثاله الفعل والادراك للحياة فان كل حي فعال مدرك وادراك المسموعات لصفة السمع وادراك المبصرات لصفة البصر وكشف المعلومات بصفة العلم والتمييز لهذه الصفات فهذه اللوازم يمتنع رفعها عن الصفة لانك اذا رفعت هذه اللوازم ارتفعت الصفة اذا قلت يسمع ولم ولم تثبت ادراك مسموعات فانك بنفي لازم الصفة تنفي الصفة اذا اثبت البصر ونفيت لازم البصر لفيت البصر فهذه اللوازم يمتنع رفعها عن الصفة فانها ذاتية لها ولا ترتفع هذه اللوازم الا برفع الصفة ويلزمها لوازم من حيث كونها كون صلة القديم مثل كونها واجبة قديمة عامة عامة التعلق وهذا يدل على اي شيء ان صفة السمع مثلا صفة مشتركة بين الخالق والمخلوق وصفة السمع هو ان يدرك المسموعات والمخلوق ايضا سندرك المسموعات لكن هناك تمايز بين صفة الخالق وبين صفة المخلوق اما الخالق كونها واجبة قديمة بمعنى غير حادثة اي لم لم يكن فكان بخلاف المخلوق سبع لم يكن فكان ولا يقال كونه كونه لفظ مشترك بين الخالق والمخلوق فما يلزم في المخلوق يلزم في الخالق فهذا باطل ولا تنازل ولا تلازم. نحن نثبت اللوازم الصحيحة واللوازم الحقة واما اللوازم باطلة التي تتصورها في المخلوق لا يلزم تصورها في الخالق لا يلزم تصور الخالق مثل كونها واجبة قديمة عامة عامة معنى ايش اعادة التعلق انا اسمع ولا استطيع التجاوز مع المجلس الذي فيه بينما هناك من الخلق من يكون سمعه اقوى من سمعي واما ربنا سبحانه وتعالى فمتعلق سمعه الوجود كله وتعلق سمع الله عز وجل يسمع كل شيء سبحانه وتعالى كذلك صوت العلم انت تعلم من الامور ما ادركت واحطت بها. اما علم ربنا فانها صفة العلم لله عز وجل واجبة لله قديمة غير حادثة متعلقة بكل بكل معلوم على التفصيل. قال وهذه اللوازم منتفية عن العلم الذي هو صفة المخلوقين اللوازم هذه منتفية لانك اذا قلت ان الله عليم يلزم صوت العليم انه محيط بكل شيء على وجه التفصيل واضح؟ السميع محيط بكل شيء ويسمع كل شيء. لكن هل نقول بهذا الاشتراك ان المخلوق علم كعلم الله وسمعك سمعنا نقول لا قال وهذه اللوازم منتفعا الا الذي هو صلة المخلوقين ويلزمها اللوازم من حيث كونها صفة المخلوق مثل كونها. اول صفة المخلوق ايش؟ ممكنة ممكن معليش انها لم تكن فكانت وحادثة غير موجودة فوجدت بعد ان لم تكن مخلوقة غير صالحة للعموم اي لا تسمع مفارقة له فهذه اللغة تستحيل اضافته القديم. يستحيل تضيف هذه اللوازم لصفة الله عز وجل فلا يقال ان صفة السمع حادثة بعد ان لم تكن او ممكنة بعد ان بعد ان لم تكن. قال بعد ذلك واجعل هذا التفصيل يقول اجعل هذا التفصيل ميزان لك في جميع الصفات. بمعنى اي صفة تعطيه الله عز وجل وحصل اشتراك بين الخائط مخلوق في اصل الصفة لا يعني ذلك ان ما يلزم هنا يلزم هناك ولا ما يلزم هنا يلزم هناك لكن نقول اللوازم الحقة نثبتها واللوازم باطلة نبطلها وننفيها ولا تلازم قال واعتصم لي في نفي التشبيه والتمثيل وفي بطلان النفي والتعطيل. الله سميع بصير وسمع محيط بكل شيء وبصره محيط بكل شيء وسمعه ليس بحادث فانه كانه سمع بعد ان لم يسمع وابصر بعد ان يبصر بل سمعه وبصره قديم واجد اي واجب قديم ليس بحالث قال واعتبروا في العلم والاستواء تجدها صفة يلزمها كون العالي فوق السبت هذا الاصل العالي وش يكون تحته؟ فوقه فوقه سافل وفي لوازم الخلق وفي لوازم الصفات المخلوقة ان ان الاعلى متعلق بالاسفل لا يمكن يقوم ويكون في اعلى الا اذا كان تحته شيء ويكون قال لقلبه واضح نقول هذا اللازم في حق المخلوقات ليس موجود حتى المخلوق يعني الاصل اذا رفعت شيء لابد يكون هناك شيء يرفعه ولا لا؟ اما ان يوضع العمود او شيء حتى مرتفع نقول في باب المخلوقات في باب المخلوقات السما فوق الارض وليس متعلقة بالارض السور المتعلقة بالارض المتعلقة السماء غير متعلق بالارض بل الارض مستقرة والسماء فوقها وليس هناك ما يمسك السبب ليس هناك السماء الا رب العالمين. فاذا كان هذا في المخلوق ولا تلازم بين ان الاعلى متعلق بالاسفل فكيف برب السماوات والارض سبحانه وتعالى؟ فقال قس على هذا واعتبر العلو والاستواء تجد هذه الصفة يلزمها كون العالي فوق وهذا حق القول العالي فوق السابع هذا حق اذا كان هناك الي لابد يكون لها تحته الاسفل فوقه اعلى هذا لا اشكال فيه في القديم والحديث اي مشترك في القديم الذي هو حق الله عز وجل والحديث الذي هو المخلوق. عندما يقول السما فوق الارض وش نستفيد؟ ان الارض في السفن والسماء في العلو في حق الله فوق كل شيء وكل شيء تحت ربنا سبحانه وتعالى. فهذا اللازم حق لا يجوز لك فيه لا يلزم ان تكون هذا اللفظ موجود في المخلوق ننفيه عن الخالق بمعنى ايش حتى لا نقول ليس كمثله شيء بل نقول هذا التماثل موجود هذا التبادل ان الله فوق وتحته سفل وان كان هذا الشيء مشترك بين المخلوق والخالق نقول لا اشكال فيه ولا ننفي هذا لان هذا من اللازم من لازم الصفة من لازم عندما يكون في الاعلى فان هناك ماء هو تحته سبحانه وتعالى ويلزم يقول هنا فهذا اللازم حق لا يجوز ويلزمه ويلزمها ويلزمها كون السافل حاويا للاعلى محيطا به حاملا له يقول هذا اللوازم في حق من بحق المخلوق لا والاعلى مفتقر اليه وهذا في بعظ المخلوقات لا في كلها يعني هالمخلوقات كلها يعني اذا كان شي اسفل وشي اعلى وش يلزم؟ قال يلزم كون السافل حاويا للاعلى اي محيطا به هذا واحد. ثانيا انه يحمله يحمل الاسفل يحمل الاعلى قال آآ ولعلم افتقروا اليه اي لعن المفتق الاسفل وهذا في بعض المخلوقات لا في كلها بل بعضها لا يفتقر فيه الاعلى الى الاسفل ولا يحويه الاسفل ولا يحيط به ولا يحمله كالسماء والارض. السماء فوق الارض والسماء ليست والارض ليست حاول السماء وليست المؤسسة مفتقرة الى الارض واضح فاذا كان هذا في حق المخلوق فمن باب اولى في حق الخالق. قال كالسما والارض فالرب تعالى اجل شأنا واعظم ان يلزم من علوه هذه اللوازم الباطلة. وش اللوازم الباطلة؟ الحمد لله محيطا به يحمله مفتقرا اليه. يقول المخلوق في نفس المخلوق مثلا العرش ليس محتاجا لحملة العرش وليس محتاج لما هو تحته ومستغن عنه السبب عن الارض السما فوق الارض وليست لا تحاول السماء ولا محيط بها ولا متعلقة السما مفتقرة الى الارض فمن باب اولى فالرب سبحانه وتعالى فوق هذا اجل شأنا واعظم ان يلزم من علوه ذلك بل لوازم علوه من خصائصه بل هذا زيادة بل لوازم علوه وهذي من خصائص علو الله عز وجل وش لوازم وش خصائص علو الله اولا اولا وهي حمله للسافل هو الاعلى ويحمل كل من تحته واضح؟ اللي الله عز وجل هو في العلو وكل من تحته من يحمله ربنا سبحانه وتعالى وفقر الساتر كل المخلوقات السفلية مفتقر لمن الا فهذا خلاف العكس العكس الاصل ان اللعنة مفتقد الى الاسفل لكن في حق الله وعلو الله المخلوقات السفلية كلها وكل ما دون الله عز وجل كل مفتقرة الى من؟ الى الله سبحانه وتعالى وغناه سبحانه عنها وغناه سبحانه عنها واحاطته عز وجل بها فهو فوق العرش فهو فوق العرش مع حملة العرش وحملته وغناه عن العرش وفقر العرش اليه واحاطته بالعرش وعدم احاطة العرش به وحصر العرش وعدم حصر العرش وهذه اللوازم منتفع المخلوق المخلوق هذه اللوازم قد تكون موجودة مفتقر على الاسفل محيطة به حاوية له مثل هذه الامور. ولو ميز اهل التعطيل لهذا التمييز لهدوء الى سواء السبيل. معنى ايش؟ ان يميز اللوازم تليق بالله. واللوازم التي لا تليق به وفرقوا بين الصفات التي تثبت لله والصفات تثبت للمخلوق فاخذوا من هذا الاشتراك انه يلزم الاشتراك اي شيء كل ما يلزم في صفة المخلوق يلزم في حق الخالق ولم يفرقوا بين اللوازم التي تلزم مخلوق والتي لا تلزم الخالق قال وجه الخامس والاربعون ان الاصل الذي قادهم هذه فائدة الاصل الذي قاد اهل التعطيل التعطيل واعتقاد المعارضين الوحي والعقل تقول ان الاصل الذي قاده الى التعطيل واعتقاد المعارضة بين الوحي والعقل اصل الواحد وهو منشأ ضلال بني ادم وهو الفرار من تعدد صفات الواحد هذا هو الاصل. لماذا؟ قالوا لان اثبات الصفات يثبت التعدد والتعددات الوحدانية فاذا اثبت صفات كثيرة اثبت تعدد الالهة. ثم يقول هذا بعقولهم قال وهو الفرق من تعدي صفات الواحد وتكثر اسمائه الدالة على صفاته وقيام الامور المتجددة به واي ثلاثة اصول اصل وش؟ هو هو منشأ ضلال بني ادم هو الفرار من تعدد صفات الواحد وتكثر اسماءه الدال على صفاته وقيام المحدثات المتجددة الامور متجددة به قال وهذا لا محظور فيه بل هو الحق الذي الذي لا يثبت الذي لا يثبت كونه سبحانه ربا والها وخالقا الا بهذه الامور. حتى حتى يكون خالقا ويقول ربا ويكون الها لابد ان يكون له صفات كثيرة ولابد يكون له اسماء كثيرة ولابد ان تقوم بامور متجددة طار ونتي اي هذه الامور ونفيها جحد للصارع بالكلية وهذا القدر اللازم لجميع طواف اهل الارض على اختلاف ملله وعلومهم حتى لمن انكر الصانع بالكلية وانكره رأسا فانه اضطر الى الاقرار بذلك وان قام عنده الف شبهة. يعني حتى منكر منكر الصارع ومنكر وجود الله عز وجل يلزمه ان يقر ان يقضيه شيء بان هناك خالق وصانع وان قال عنده الف شبهة لان هذا امر ايش امر فطري وكل ما يشاهده لابد ان يكون هناك له موجد وموجد له سبحانه وتعالى وهو الله. قال فانه يضطر بذلك وان قام عنده الف شهور او اكثر على خلافه. واما من اقر بالصالح اي الملحد يلزم الاقرار ولنقم الصالح يلزمه اكثر واكثر فهو مضطر لان يقر كونه حيا عالما قادرا مريدا الذي لا يقر بوجود الصانع يلزم برؤية هذه المخلوقات على وجود الصلاة واضح؟ والذي يقر وجود الصالح يلزمه بالاقرار بوجود صالح انه حي. لان لان لانه لا يمكن ان يكون صانعا وهو غير حي ولا يمكن ان يكون الاصل وهو غير قادر ولا يمكن ان يكون صانعا وهو غير عالم. تأملت؟ فلا فيلزم ان القبر يثبت التعدد الصفات التي ذكرناها. العلم والحياة والقدرة القوة ما شابه ذلك قادرا مريدا حكيما فعالا ومع اقراري بهذا فقد اضطر اي شيء الى القرب بتعدد الصفات لانه قال بانه حي واقر بانه وقال بانه عالم وقر بانه قادر واقر بانه مريد واقر بانه حكيم. وهذي ايش تعدد الصفات قال وتكثر اسماء وافعاله فلو تكثرت ما تكثرت ولو بلغت اسماء الله ما بلغت. وصفاته بلغت ما بلغت لم يلزم من تكثرها وتعددها محذور من اي وجه من الوجوه واضح؟ لا يلزم من كون له الف اسم وله من الصفات ما يعلمه ما يعلم به الا الله عز وجل. الاف من الصفات لا يعلم الا هو سبحانه وتعالى. لا يلزم من التكثر هذا اي محذور من المحاذير لتنافي رؤيته لاهيته كونه ربا وخالقا والها. قال وان قال انا ان فيها جملة ولا اثبت تعددها بوجه قيل فهو هاء قيل فهو هذه الموجودات او غيرها تاما لو قال انا ما اثبت شيء لله عز وجل نسأله اهو هذا او غيره شيقول فان قال غيرها ايش؟ قيل هو خالقها اول شي اثبت اهو هذا الوجود؟ الموجودات او غير الموجودات؟ ان قال هو كفر واقر بكفره لان الناس كلها ايش؟ هي الله وان قال غيرها ايش يلزم هل هو خالقها؟ او انها خلقت نفسها لابد يقول ايش؟ هو الذي خلقها. فان قال هو خالقي له فهل هو قادر عليه ام لا؟ هل هو يقدر عليه ولا ما يقدر؟ لا بد ان يقول ايش قادر. هل يقول هو عالم بها وليس بعالم؟ لا بد ان يقول ايش؟ هو عالم. هل هو مريد او غير مريد؟ فان قال انه كان اضطر الى تكثر صفات وتعددها. وان نفى ذلك كان جاحدا للصانع بالكلية فيستدل عليه بما يفتدى على الزنادق الدهرية ويقال لهم ما قالت الرسل افي الله شك فاطر السوء والارض وهل يستدعى بالدليل وهل يستدل عليه بدليل؟ هو اظهر للعقول من اقرارها به ورؤيته وكما قيل وليس يصح بالاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل. وان قال انا اثبته موجودا واجب الوجود. لا اثبت له قيل له فكل موجود على قولك اكمل منه. لو قال قائل انا اثبته موجودا واجب الوجود واجب على ايش؟ انه لا يلحقه ثناء موجود وادي موجود اي لا يلحقه فلا قال ولا صلة له قيل له فكل موجود على قولك كل من على قولك ايش؟ اكمل منه وظلال اليهود والنصارى وعباد الاصنام اعرف به منك واقرب الى الحق والصى بك. واما فرارك من قيام الامور المتجددة به. ففررت من امر لا لا يثبت كونه الها وربا وخلى بها الا يتقدر كونه صانعا لهذا العام معنته ابدا. وهو لازم جميع طوائف وهو لازم بجميع طوائفه حتى الفلاسفة اذا هم ابعد الخلق من اثبات الصفات ولهذا قال بعض الفلاسفة انه لا يتقرر كونه ربه كونه ربا للعالمين الا باثبات ذلك اي باثبات قيام الامور المتجددة به قال والاجلال من هذا الاجلال واجب والتنزيل من هذا التنزيه متعين. قال بعض العلماء وهذه المسألة يقوم عليها قريب من الف دليل عقلي وسمعي والكتب الالهية والنصوص ناطقة بذلك وانكاره انكار لما علم بالظرورة من دين الرسل انهم جاؤوا يقول مسألة ان قيام المتجدى به انه يدل عليه الف الف دليل واضح؟ يقوم عليه ملكية يقوم عليه من الف دليل عقلي. الف دليل عقلي وسمعي والكتب الالهية والنصوص النبوية ناطقة بذا ثم اخذ مثالا واحدا من كتاب الله ونحن نقول لك ان في كل ان كل سورة من القرآن تتضمن اثبات هذه المسألة وفيها انواع من الادلة عليها فادلتها تزيد على عشرة الاف دليل ادلة ايش ان ان الامور متجددة تقوم بالله عز وجل ادلتها اكثر من عشرة له دليل يقول ابن القيم مثل اي شيء لا الكلام متجدد ومتجدد متجدد هذا الاسلوب المتجددة الارادة متجددة الادعاء متجدد واضح الضحك متجدد الغضب متجدد واضح قال فاديت زد على عشرة الاف دليل فاول سورة القرآن تدل عليه من وجوهك وهي سورة ام الكتاب فان الله يقول الحمد لله رب العالمين يدل عليها فانه سبحانه يحمد عليه شيء على افعاله. كما حمد نفسه عليها في كتابه وحمدها وحمده عليها وملائكته والمؤمنون من عباده فمن لم فمن لا فعل له البتة من ليس له علبة هل يحمد كيف يحمل على ذلك؟ فالافعال هي المقتضي الحمد ولهذا تجد الحل مقرون به شيء بالافعال دائما. يقول تجد الحل مقرون به شيء بالافعال. كما قال تعالى الحمد لله الذي خلق الحمد الذي جعل الظلمات والنور. الحمد لله الذي هدى فكل فالحمد دائما واقتد به شيء بالافعال. فالله يحمد على ذاته ويحمد على اسمائه ويحمد على صفاته ويحمد على افعاله وغاية ما يقرن به الحمد دائما في حقك في كتاب الله على افعاله سبحانه وتعالى الثاني قوله رب العالمين. وربية العالم تتضمن الروبية التصرف انه تصرف في هذا الكون وانه مدبرا له ونفاذ امره كل وقت فيه وكونه معه كل ساعة في شأن يخلق ويرزق ويميت ويحيي كل هذا ايش كل هذا مقتضى سبحانه وهذه امور ايش متجددة احياء واماتة وخلق ورزق وخفض ورفع وقبض وبسط واعطاء ومنع وعز وذل كل هذه متعلقة ومتجددة يفعلها الله متى شاء ويصرف مشيئته وارادته وانكار ذلك انكار رؤيته والهيت ملكي الرحمن الرحيم وهو الذي يرحم برحمته وبقدرته ومشيئته من لم يكن له راحما قبل ذلك فهو الذي يرحم بقدرته ومشيئته من لم يكن له راحما قبلك مع الرحمة ايضا ايش متجددة قال ارحم بارحم سبحانه وتعالى ورحمته فقد يكون فقد يكون غاضب على هذا وبعد ذلك رحمه وغفر له ليست قديمة الرحمة قدر الله عز وجل ومشيئته كلها ما في اشكال القدم لا يعارض تجدد الله كلام الصبيان من جهة النوع قديما من جهة الاحاد متجددة يعني الله عز وجل متصل نسبة العلم وعلمه ايضا علمه سبحانه وتعالى يعلم كل شيء ويعلم كل شيء في وقته مع انه علمه قبل ذلك. واضح واضح؟ لكن يظهر علمه سبحانه وتعالى. مثل الرحمن الرحيم الرحمة الان الله عز وجل يرحم هذه القرية فيمطرها ويغضب على هذه القرية فيملكها الرحمة ذي متجددة تجددت عند وجود المطر ها قديما هي صلة الرحم من جهة ذاتها قائل بالله قديما صفة قائم بالله لكن من جهة افرادها واثارها متجددة فلما رحم المطأ هذه القرية امطرت ولما اهلكت القرية غضب عليها سبحانه وتعالى قال ايضا مثل كلام الله متصلة الكلام قديما لكن عندما قال قد سمع الله قول سجاد في زوجها تكلم بها عند سماعها وعند عند شكايتها قال مالك يوم الدين والملك هو المتصرف فيما هو ملك علي ومالك له. من لا تصرف له ولا يقوم به الفعل بتة لا يعقل له ثبوت ملكه. هذا يظن من يد الله. قوله الخامس اهدنا الصراط المستقيم فلا يسأل الهداية لمن له فعل. فهذا سؤال لفعل لفعل يفعله لهم وهو هدايته ولو لم يكن فاعلا ما سئل الهداية لم يكن موجودا قبلك وهي الهداية هي فعله. صراط الذي انعمت عليهم قال هو فعل القائم به وهو الانعام فلو لم يقم به فعل العام لم يكن من نعمة وجود البتة. لان الله هو المنعم ومن اثار هذا الانعام وجود النعمة بعباده وخلقه فغير المغضوب عليهم هم الذين غضب الله عليهم بعدم بعدما اوجدهم الغضب هذا الذي غضب الله لم يكن قبل وجوده وانما غضب بعد وجوده متى بعد وجودهم؟ بعد ما كفروا وفعلوا ما يوجب الغضب يقام بمسال الغضب قيل الغضب على المعدوم محال. يعني لا يقول قائل ان غضب الله قديم وان الله غضب عليهم قبل ان يخلقهم يقول غضب الله متصفة الغضب وهي متجددة يغضب على من شاء متى شاء كيفما شاء سبحانه وتعالى فغضب على اليهود لما كفروا ووضع النصارى لما كفروا فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل حمدني عبدي وذكر الحديث بطوله ثم قال فهذه ادلة من الفاتحة وحدها. يعني هذه الادلة التي ذكرها فقط من اية من سورة الفاتحة. ومن تأمل كتاب الله رأى ذلك واتضح واتضح له وتأمل قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. ايضا فيها ادلة. منها انما امر وهذا امر ايش امر تكوين امر التكوين الذي لا يتأخر عنه امر المكون بل يتعقبه بمعنى كن فيكون. هذا امر التكوين الذي لا يتأخر عنه امر المكون المكبل يتعقبه ان يكن بعده مباشرة كن فيكون والامر لا يكون لايش؟ من متجدد لو كان الامر لو ان لو ان الامر قديم وقع قديما لم يكن له كن فيكون يكون يكون يكون يكون يكون مستقبلا واضح؟ اذا اراد شيئا اذا تخلص الفعل للاستقبال بمعنى ليس الحال وانما تجعل الاستقبال اذا اراد شيئا ايش؟ مستقبلا حال مستقبلا هل يقوله كن فيكون وان تخلص المضاعفة للاستقبال والرابعة ليقول فعل مضارع اما للحال واما للاستقبال ان يقول له اي حال وقته او في المستقبل كل قال هما حرفان يسبقان الاخر ويتعقبه الثاني كن الكاف يسبق النور والنون تعقبه فيقول اي بعد قوله كن يكون ما اراد للتعقيد يدل على انه يكون عقب قوله كن ولو كان قديما متجدد لكان لكان لكان يكون وكن متلازمتان مجتمعتان وهذا لا يقوله اهل السنة وانما علق الله عز وجل كن بقوله فيكون فكان فيكون يكون يكون بعد قوله كل قال فيقول والفور التعقيب يدل على انه يكون عقب قول كن سواء لا يتأخر عنه كل مباشرة يكون ما اراد ولما جاء موسى لميقاتنا ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه اصبح الكلام متى؟ بعد المجيء تفادى ان الكلام متجدد. لانه لو كان الكلام قديم لكان كلامه قبل مجيء موسى. والله قال ولما جاء موسى وكلمه ربه فافاد ان الكلام متى بعد مجيء موسى فهذا يدل على اي شيء؟ التجدد. قوله وناديناه متى ناداه بالجانب الطور الايمن فكان النداء بعد اي شيء بعد مجيئه من الطور الايمن ويوم يناديه اذا هناك الى متى يكون؟ يوم القيامة ويوم يناديه فافاد هذا كلي شيء ان هذه الافعال متجددة وان هذه الصفات وان الامور متجددة ثقوا بالله عز وجل هم يحتجون على ابطال دعوى الصفات اي شيء انه ليس محلا ديال الحوادث والامور المتجددة هي حوادث فالله لا يسمح لنا نقول هذا يلزم من هذا ابطال وجود الصالح اصلا لانه لا يمكن ان يكون ربا والها وخالقا الا اذا كانت هناك امور تقوم به سبحانه وتعالى متجددة ولا يلزم من قيامها به ان يكون جسما او ان يكون محدثا او ان يكون مخلوقا بل هو المتصف بهذه الامور سبحانه وتعالى وهو الذي يفعل ومتى شاء كيفما شاء قال وناداهما ربهما فالنداء انما حصل ذلك الوقت وهذا يدل على التجدد هل ينظرون الا ان يأتيه الله؟ ايضا مجيء الله واتيانه في ذلك الوقت وجاء ربك في ذلك المقام ثم استوى العرش ثم تدل عليه شيء على التجدد لانه كان الاستواء قائم به قديما لما كان هناك من قوله ثم فلما خلق سنن ثم استوى اي بعد خلقه استوى شيء على التجدد على تجدد الاستواء واذ قال واذا اردنا ان نهلك قرية ايضا هناك الاهلاك ليس متعلق بالارادة ولو كانت ولو كان هناك قائم يعني صفة اللي حصل هناك مع وجود الارادة والارادة قديمة يلزمه اي شيء يلزمنا هناك القرية ايضا قديم لكن الله لم يهلكها لانه لم يرد ذلك واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها قال فعال لما يريد وقول يريد الله بكم اليسر يريد الله ان يخفف عنكم والله ليتوب عليكم ويريد ونريد ان نمن على الذي يستر الله ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وقوله كل يوم هو في شأن قال وهذا عند النفاة لا حقيقة له لماذا؟ لانه متجدد كل هذه الايات عندهم لا حقيقة لانها متجددة. قال بل الشؤون اجعلها لمن؟ للمفعولات. واما هو فله شأن واحد. وامر واحد لا تعدد فيه ولذلك يقول الكلام معنى وش معنى الكلام عنده؟ مع انه واحد لا فرق بين امر ونهي ولا بين خبر وانشاء ولا بين يعني بين قصة وحكم انما هو معنى واحد قال بذات الله عز وجل وانما التعلق بشيء بالمخلوقات التي هي التي اه مخلوقة لله عز وجل. قال وهذا عند النفاة لا حقيقة له بل الشؤون للمفعولات. واما هو فلا فله شأن واحد قديم فهذه الادلة السمعية واضعاف اضعاف مما يشهد بها صريح العقل فانكار ذلك انكار فانكار ذلك وانكار تكثر الصفات تعدل الاسماء وافسد العقل والنقل وفتح باب المعارضة يعني بمعنى ان الوطن يريد ان يبين ان قيام الامم المتجددة لله عز وجل انها لا محظور فيها البتة وانها تدل من لوازم ومن لوازم الهيته ومن لوازم كونه خارقا رازقا سبحانه وتعالى. والله اعلم