يقول فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت السفرة قليلا حتى غاب القرص واردف اسامة بن زيد خلفه ودفع الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى ان رأسها يصيب مورك رحله نعم وذكر الان ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ما زال واقفا في عرفة حتى غربت الشمس اولا عرفة هي هي ركن من اركان الحج ومن فاته الوقوف بعرفة قد فاته الحج من ادرك عرفة فقد ادرك الحج وفي عرفة مسائل المسألة الاولى حكم الوقوف في عرفة نقول عرفة الوقوف فيها ركن من اركان الحج وكما ذكرت ان من فاته الوقوف فاته الحج فهي ركن باتفاق العلماء آآ متى يبتدأ وقت الوقوف عامة العلماء يرون ان وقت الوقوف يبتدأ من بعد الزواج الى طلوع الفجر الصادق. ان يبتدأ وقت الوقوف من زوال الشمس من يوم التاسع اي بعد صلاة من دخول وقت صلاة الظهر حيث دخل النبي صلى الله عليه وسلم عرفة بعد الزوال فيبتدأ وقت دخول عرفة من بعد الزوال يعني الوقوف بعرفة يبتدأ من بعد الزوال الى طلوع الفجر الصادق ويوم النحر. هناك من علم من يرى انه يبتدأ من طلوع طلوع الفجر من طلوع الفجر اي من فجر من فجر يوم التاسع من وقى بعد الفجر يسمى انه وقف في عرفة وعامة العلماء يخالفون في هذا والذي يرى ان وقتها يبتدأ من بعد الفجر من يوم من يوم بعرفة يحتج بحديث عروظ المدرس رضي الله تعالى عنه الذي رواه احمد وغيره من حديث الشعبي عن الروه انه قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى صلاتنا هذه وقد وقف قبل يعرف بليلا او نهار فقد تم حجه والليل والنهار يدخل فيه النار يدخل الفجر من طلوع الفجر الى الى غروب الشمس هذا نهاره وليله من بعد غروب الشمس الى طلوع الفجر الصادق والنبي قال عمر من وقف قبل ذلك بليلة ونهار يعني وقف ساعة من ساعة يعني وقف قبل في عرفة ساعة من الليل والنهار ساعة من الليل والنهار فقد تم حجه وقضى تفثه. ومع ذلك نقول الاحوط للمسلم ان ان يقف بعد الزوال المسألة الثانية متى يعني متى متى يجوز للحاج ان ينفر من عرفة وهل من نفر من عرفة او فاض من عرفة او فاض من عرفة قبل غروب الشمس هل عليه شيء؟ اختلف العلماء في ذلك والصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف الى ان غربت الشمس. وقال خذوا عني مناسككم. قال خذوا عني مناسككم. فعلى هذا يلزم المسلم ان قف في عرفة الى ان تغرب الشمس ثم يدفع كما دفع النبي صلى الله عليه وسلم. ومن خالف في ذلك فقد خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى من دفع قبل غروب الشمس وان خالفت هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم تفعل كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم وهل يلزمك دم على على قولين لاهل العلم منهم من يوجب عليه وهو قول الجمهور انه ترك واجبا دم لانه ترك واجب. ومن يرى ان الوقوف الى غرشه ليس بواجب يقول خالف السنة وليس عليه شيء. ومع ذلك يقول الاقرب انه يلزمه البقاء الى ان تغرب الشمس. لكن لو لو دفع قبل غروب الشمس فانه فرط وقصر وايجاب الدماء يحتاج يحتاج الى دليل سوداء كبير على ايجاب الدم في مثل هذه الحالة اه بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما زال يدعو حتى غربت الشمس لما غربت الشمس دفع الى مزدلفة. وركب ناقته القصواء واخذ يمشي يعني يمشي على حسب حسب الطريق. فان كان في الطريق سعة اسرع النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان زحاما شد مشى ببطء وبهدوء حتى لا يؤذي حتى لا يؤذي الناس بعضهم حتى لا يؤذي الناس بعضهم بعضا. نعم نعم هنا سؤال يا شيخنا لو تسمحون اه لو اه يعني الان بسبب الباصات وترتيب هذا احيانا يتأخر المجموعة وحتى آآ يصل يعني قد يتأخرون على نصف الليل. هل يصلون في هذه الحالة يعني في عرفة؟ نقول ما في حرج لو اخروا الصلاة الى منتصف الليل ليس التعليم حرج في ذلك. بمعنى لو كان الزحام شديد والباصات يعني آآ من شدة الزحام لم تصل مزدلفة الا بعد منتصف العيد نقول يصلوا المغلي شبه منتصف الليل ولا حرج في ذلك. ويكون الوقت لهما الى طلوع الفجر الى طلوع الفجر. يسمى وقت الاضطراب وقت الاضطراب. اما اذا خشوا فوات الفجر اطلع الفجر ما صلوا فيجب عليهم يصلوا في المكان الذي هم فيه. اما ما دام انهم يعني يصلون المزدلفة قبل اه يعني الساعة الواحدة او الساعة الثانية عشر او الساعة يقول لا حرج ان يؤخر المغرب لهذا الوقت وان صلوه في طريقهم ايضا لا حرج في ذلك. لانه صلوا يعني في شدة الزحام وجاء منتصف الليل ولم يدخلوا مزدلفة ونزلوا وصلوا المغرب والعشاء تقول لا حرج بذاك وحجهم صحيح. انما الصلاة في مزدلفة المغشى والسنة وليس بواجب. نعم. نعم ويقول بيده اليمنى ايها الناس السكينة السكينة كلما اتى حبلا من الحبال ارخى لها قليلا حتى تصعد الحبل هو الجبل الصغير الذي هو من الرمل ومن التراب يكون جبل صغير فاذا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الى هذه الجبال وهذه المرتفعات الصغيرة ارخى ارخى الزمامة للقصوى وارخاهم كاع بمعنى انها تسرع لانه اذا شد الزمام هدت. هم. واذا ارخى لها الزمام اسرعت وكان يقول السكينة السكينة ليس البر بالابداع ليس البر بالاشراع بالاسراع. وانما يقول السكينة السكينة وهذا هو الواجب على المسلمين في مثل هذا المقام ان يمشوا سكينة ووقار لا يؤذي بعضهم بعضا لان نرى في حال الحج نرى ان الناس يسرعون بسياراتهم ويصدم هذا هذا ويؤذي ان يؤذي في بعضهم بعض وهذا لا يجوز واذا قال وسلم السكينة السكينة ليس البر اليس الطاعة وليس العبادة بان تسرع وانما البر هو ان تعبد الله بخشوع وسكينة. نعم. وهنا في قوله يقول بيده آآ هل ممكن ان نقول هذه الشراكة هكذا السكينة السكينة السكينة بيد يشير بان هدوا السكينة السكينة. نعم حتى اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين. النبي صلى الله عندما دافع بالعرفة انطلق الى الى مزدلفة وكما ذكرت كان اذا وجد فجوة النص واذا وجد زحاما آآ شد الزمام حتى ان زمام الناقة من شدة ما يمسكن يصيب رحله اي يعني يرجى بعنقها الى ان بورك رحلها يعني ارجاع لرقبتها فالنبي كان اذا وجد فجوة اي متسعا وطريقا واسعا لص واسرع وارخى الزمام لناقته. واذا وجد زحاما شد امام حتى لا تؤذي الناس حتى اتى مزدلفة وسمي مزدلفة لان لاننا قربنا من الحرم. هي الان في في الحرم فكأنه يعني الازدلاف والتقرب الازدلاف هو التقرب فسميت مزدلفة لان من قصدها قرضا من بيت الله الحرام وقرب من الكعبة. لذلك اتى مزدلفة وهو المشي على قام وصلى فيها المغرب والعشاء باذان واقامتين. وهذا مقام اختلف منه من يرى انه يصلي باذانين واقامتين منه يصلي باذان وباقام مما يرى انه يصلي باقامة ماتين دون اذان والصحيح الذي ذكره جابر رضي الله تعالى عنه انه اذن اذانا واقام اقامتين وهذا هو السنة. اذن الاولى واقام للمغرب واقام للعشاء شاء وصلى المغرب ثلاث ركعات وصلى العشاء ركعتين ولم يتنفل بينهما. لكن جاء في ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه لما صلى المغرب انزل الناس رحالهم ووضعوها في اماكن ثم صلوا العشاء فكان هناك فارق يسب الى المغرب والعشاء. نعم قل ولم يسبح بينهما شيئا. اي سبح معنا معنى يسبح ولا يصلي. السبحة هنا بمعنى انه لم لم يصلي بينهما صلاة. المغرب لها راتبة فلم يصليها النبي صلى الله عليه وسلم اي لم يتنفل بين المغرب والعشاء وانما صلى المغرب ثم صلى بعدها العشاء جاء ابن مسعود انه امر آآ ان ان ينزل كل آآ آآ كل انسان رح له في المكان الذي سينزله ثم صلى بالناس العشاء. نعم ثم اضطجع حتى طلوع الفجر. هنا يقول جاء منه اضطجع في بعد ما صلى اضطجع في مزدلفة. اي نام على جنبه الايمن ونام النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر هنا جاء انه اوتر ولم يذكر انه صلى الليل واحيا الليل ويذاك بعظ اهل العلم يرى انه ليس من السنة ان يصلي الوتر في هدره لكن هذا ليس بصحيح. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء اشد معاهدة من ركعتي الفجر وصلاة الوتر فحيث ان جابر لم يذكر ذلك لا يعني انه لم يصلي. وقد ثبت في الصحيح عن اسماء بنت الصديق انها كانت تصلي الليل كله في اه مزدلفة حتى وتسأل تصلي ثم تسأل غلامها طلع غاب القمر اغاب القمر حتى قال غفلا فدفعت رضي الله تعالى عنها. فعلى هذا نقول السنة السنة هو ان يوتر. لكن بعد ذلك لا يطيل القيام. السنة هو هو ان فقط بالوتر. اما ان يوتر قبل الفجر واما ان يوتر قبل ان ينام وثم ينام تلك الليلة. اما ان يجلس جالسا وهو ليس فيه نوم ولم ولا ولا ينام ولا يصلي ولا يذكر الله. فهذا من النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة تلك الليلة لاجل انه نام ليتقوى يتقوى على عبادة الله في قبيحة يوم النحر حيث انه سيكون هناك اعمال منها الرمي ومنها الطواف ومنها النحر فيحتاج الى عمل يحتاج الى راحة في بدنه صلى الله عليه وسلم فلاجل هذا النبي اضطجع بعد صلاة العشاء. ومع ذلك يقول لا يلزم اضطجاعه انه ترك صلاة الوتر. فيصلي الوتر ويضطجع بعد ذلك ثم ينام اما ان يسهر ويترك النوم ويترك الصلاة نقول هذا ليست هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم وصلي الفجر حين تبين له الصبح باذان واقامة وهذا دليل انه لم يصلي الصبح كما يزعم الناس انه صلاها قبل وقتها وانما صلى الصبح حين تميله الفجر وحي ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لم من صلاتين لم يعني لم يصل صلى الله عليه وسلم في وقتها يوم الصبح في مزدلفة مراده انه بكر بها وليس المعنى انه صلى الصلاة قبل وقتها وبالاجماع ان الصلاة قبل الوقت لا تجوز. الصدقة والوقت لا تجوز. وهي باطلة لا حكم لها. فعلى هذا ابن عبد الله يقول لما تبين له الفجر صلى الصبح. اذا صلى بعدما تبين الفجر وظهر الفجر. والحديث مسعود انه صلى يعني بكر بالصلاة يعني لم يصلي صلاة وقتها بمعنى لم يصلها في وقتها المعتاد الذي كان يصليه في غير هذا المقام. اي بكر بها وبالغ في التبكير صلى الله عليه وسلم. في جمع باحد مسعود جابر انه بكر بعد ما تبين الفجر وصلى مباشرة بمجرد انه رأى الفجر الصادق قال النبي صلى الله عليه وسلم اذن وصلى. وعلى هذا نقول السنة في يوم في في صبح مزدلفة في صبح آآ يوم مزدلفة ان يبكر صلي بصلاتي ومع سنية التبكير يحرم التعجيل التعجيل الذي يكون قبل قبل الوقت فلا يجوز للمسلم ان يصلي صلاة المزدلفة قبل دخول وقت الفجر. وانما يصليها بعد دخول وقت الفجر الصادق. فاذا دخل وقت الفجر السنة ان يصلي ركعتي الفجر راتبة الفجر ثم يصلي بعده مباشرة صلاة الصبح. نعم اه ثم ركب القصوى حتى اتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده. هنا عندما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الى المشعر والمشعر ما يسمى الان بجبل قزح وهو ما فيه المسجد الان المسجد فيه المسجد مسجد المشعر فالنبي صلى الله عليه وسلم اتى الى هذا الجبل وكبر الله وهلله ثم اخذ يدعو دعاء طويلا حتى اسفر النهار. وقال هنا قال وقفتها هنا مزدلفة كلها موقف والمشعر كله جمع كلها موقف فاذا تيسر الانسان يذهب الى المشعر ويقف فيه فحسن وان لم يتيسر له ذلك فحيث كان مصليا يبقى في مصلاه ويذكر الله احمد ويكبر ويهلل ويدعو ربه حتى يسفر يسفر النار. اما اذا قصد المشعر واتى الى المشعر وذكر الله عنده فحسن ويقول فعله النبي صلى الله عليه وسلم فانه صلى مزدلفة ثم اتى المشعر وحمد الله وكبر وهلله ودعا الله دعاء طويلا حتى اسفر يعني اسفر النهار ولم تطلع الشمس ثم دفع الى الى منى صلى الله عليه وسلم نعم فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا فدفع قبل ان اه تطلع الشمس واردف فضل ابن عباس حتى اتى بطنه اه محسر اه فحرك قليلا. والنبي هنا خالف كفار وخالف ما كان عليه اهل الجاهلية من جهة اه حجهم فان اهل الجاهلية كانوا لا يفيضون او لا يدفعون من مزدلفة الا بعد ما تشرق الشمس فكان يقول اشرق ثبيه كي ما نغير. فكانوا ينتظرون الشمس تشرق وتخرج ويظهر نورها في الجبل المقابل لها ثم اذا ظهر النور في الجبل دفعه يقول اشرق كبير كيما نغير. فالنبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ودفع من مزدلفة قبل طلوع قبل طلوع الفجر قبل طلوع الشمس. وهذا هو السنة ان يدفع المسلم لمزدلفة قبل شروق الشمس وطلوعها ثم انطلق الى اردف اسامة اردف الفضل ابن عباس وان اردف اسامة واردم الفضل فمرة اردف الاسم اسامة رضي الله تعالى عنه ومرة اردف الفضل ابن عباس فامر النبيين عندما اردف الفضل ابن عباس رضي الله تعالى عنه انطلق الى الى منى فانطلق الى منى حتى اتى الجمرة. نعم. اتى بطن المحس. عند بطن المحسن وهذا المحسن وادي بين مزدلفة ومنى واختلف العلماء هل هو من منا ومحسن؟ نقول هل هو من منا ومزدلفة؟ نقول ليس منهما ومحسر واد يفصل بين مزدلفة وبين منى فهو ليس من منى وليس من مزدلفة. ومن وقع فيه فهو خارج لم يقف لم يقف مزدلفة ولم يقف بميدان فهو واد بينهم. والنبي صلى الله عليه وسلم لما اتى هذا الوادي اسرع آآ اسرع آآ ليس لاجل ليس هناك ما يدل على ان هذا هذا الذي حبس الله فيه الفيل وانما النبي من هديه ومن سنته انه اذا اتى الوديان اسرع فيها حتى يعني من السنة من سلك واديا حال سلوكه الوادي او حال قطع الوادي ان يسرع ولا يمشي به ولا يمشي فيه مشيا آآ الرويدة كما يسرع فيه حتى يسلم من ان يفيض الوادي او يسيل الوادي. فالنبي كان من هدي انه اذا مشى في وادي انه يسرع صلى الله عليه وسلم هذا هديه فاسرع في هذا الوادي حتى قطعه. يقال ايضا ان هذا الوادي هو المكان الذي نزل فيه العذاب على ابرهة ومن معه فاذا كان كذلك كان ايضا هذا من اوجه المفارقة والاسراع فيه انه حتى لا آآ يقف في مكان آآ عذب الله فيه آآ قوما ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم امر عندما عندما مر اصحابه على مدائن صالح امرهم بالاسراع امرهم بالاسراع لان هذا مكان مكان قوم معذبين. نعم. فاذا قلنا ان وادي محصن ايضا عذب فيه ابره من معه كان اسراع ايضا منها من هذا المقصد الا ان يفارق مكان العذاب. وان كان الاول هو انه كان يسرع في الاودية من باب السلامة ان تسيل الاودية او تسيل من هديه انه يسرع في الوادي ولا يمشي فيه الهوينان. نعم. احسن الله اليكم ثم سلق الطريق ثم ثم سلك الطريق الوسطى حتى اه التي تخرج على الجمرة الكبرى. اه حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات. هناك طرق كثيرة من الجبلين من مزدلفة الى منى النبي صلى الله عليه وسلم سلك الطريق الاوسط والاسهل الذي الذي يصل بك الى الى الجمرة مباشرة واي طريق يوصلك الى الجمرة فسلوكه حسن لكن النبي صلى الله عليه وسلم سلك الطريق لانه هو اقرب طريق وايسر طريق واسهل طريق الى الجمر. هذا هو السنة ان المسلم لا يشق على نفسه ولا يحمل نفسه ما لا يحمل نفسه المشقة والحرج. في سلك الطريق الايسر دائما. النبي سلك الطريق حتى اتى الجمرة والجمرة هنا المراد للجمرة عند الشجر هي جمرة العقبة وهي التي ترمى في اليوم في اليوم العاشر يوم النحر هي التي ترمى وحده ولا يرمى غيرها من الجمار. فلما اتاها امر ان يلقط له سبع حصيات عقدات عادات منى امر يعني في صبيحتها امر ان يلقط له سبع حصيات. وعلى هذا نقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يلقط الحصى من مزدلفة وانما لقطه في طريقه الى الى منى. والاقرب والارجح انه التقط التقط الحصيات السبع عند جمرة فعمر ابن عباس ان يلقط له سبع حصيات مثل حصى الخدف ثم رمى الجمرة بسبع حصيات يكبر مع كل نعم نعم. اه يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى حذفه. رمى من بطن الوادي ثم انصرف الى حصل حادث بقدر رأس الانملة وقدر البندقة نعم. وحصى صغير يعني كان سمي الحذف لانهم يضعون الحصاة بين اصبعين يفعلون بها هكذا. نعم. ترمى بالاصابع. هم. يحذفون بها. نعم في الخلف. كما اذكر مناسبة الحديث ان آآ يعني انه حذر من الغلو في هذا المكان. قال اياك والغلو يعني لا يأخذ حصى كبيرا ولا وانما يأخذ بقدر حصى الحذف الحصى الصغير الذي يرمى به بقدر الحمصة ودون البندقة. نعم يعني هو بمناسبة اختيار الاحجار لكن معناه عمنا نعم نقول اياك والغلو. الغلو يدخل في كل آآ ما يتعبد به العبد لربه هذا ليبتعد عن الغنو فالغلو مذموم. النبي نهى عنه قال اياكم والغلو. فانما اهلك من كان قبلكم الغلو. الغلو هو سبب هلاك كثير من الطوائف التي سبقتهم اليهود والنصارى ثم انصرف الى المنحر هنا كبر سبعة كبر رمى بسبع حصان يكبر مع كل حصاد ثم ثم انصرف الى المنحر هنا لم يدعو النبي صلى الله عليه وسلم بعد جمرة العقبة ولهذا هذا يقول لا يشرع ولا يسن ان يدعو المسلم بعد جمرة العقبة في جميع الايام لا يعني في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر اذا تأخر لا يشرع ان يدعو الله بعد رمي جمرة العقبة. وانما الدعاء يكون بعدا والصغرى وبعد الوسطى. نعم فنحر ثلاثا وستين بيده ثم اعطى عليا فنحر ما غبر واشركه في هديه. نعم النبي ذبح بيده نحر بيده ثلاث وستين بدنة ويلاحظ هنا انها على قدر عمره لذبحها ستين بدنة وعمره ايضا لما مات كان آآ ثلاثة وستون ثلاثة وستون سنة ثم نحر علي ما غبر من الابل يعني ذبح علي ما يقارب ذبح ما يقارب سبعة وثلاثين بدنة. نعم نعم. واشركه معه في الهدي. يعني علي كان قارنا واشركه النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. نعم نعم ثم امر من كل بدنة ببضعة فجعلت في القدر آآ فطبخت فاكلا من لحمها وشربا من مرقها. اللهم صلي وسلم. نعم هذه السنة انه النبي عندما ذبح هذه البدن اكل من هذه البدن وهذا يدل ان السنة في البدن وفي الاضاحي ان المسلم ذبح بدنه او ذبح هديه ان يأكل منه ويتصدق ببعضه ويهدي بعضه. نعم. نعم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فافاض الى البيت اه فصلب مكة الظهر. لم يذكر جابر رضي الله تعالى ان النبي بعدما رمى اه وذبح تحلل واغتسل وتطيب كما طيبته عائشة رضي الله تعالى عنها طيبته بيديها بذريرة من كافور من مسك وكافور من مسك وطيبته رضي الله تعالى عنه من مسك فاغتسل واتى البيت افاض بعد تحلله تحلل واغتسل وتطيب ثم افاض الى البيت واختلف العلماء هل صلى الظهر في في الحرم او في المسجد او صلاها في منى بجانب ابن عبد الله يقول صلى الظهر في عند الكعبة في المسجد. فصلى بمكة الظهر. وصلى مكة الظهر. وفي حديث اخر ابن عمر انه صلاها في منى وجمع بعضهم انه صلاها صلى بمكة بقوم وصلاها نافذة بمنى. والصحيح الصحيح انه آآ انه صلى صلى آآ الظهر يوم النحر في منى وليس في مكة. نعم فاتى بني عبد المطلب ان يسقون على زمزم فقال اه انزعوا بني عبد المطلب فلولا ان اه يغلبكم فلولا ان يغلبكم يغلبكم الناس على تقايتكم لنزعت معكم آآ فناولوه دلوا فشرب منه رواه مسلم. النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال عندما آآ فاتى الى البيت وطاف البيت طواف الافاضة طاف سبعة اشواط وهنا ذكر فقط طواف الافاضة ولم يذكر السعي لانه سعى قبل ذلك سعي الحج فالنبي فقط كتاب طواف الافاضة. فلما طاف طواف الافاضة وصلى ركعتين خلف المقام واتى بعد ذلك زمزم وكان العباس ابناؤه يسقون الناس لانهم اهل السقاية رضي الله تعالى عنهم قال اسق يا بني عباس فلولا ان يغلبكم الناس لنزلت فنزعت معكم لولا ان يغلبكم الناس على السقي وحيث انهم كلهم يريدون ان يتأسوا بي ويقتدوا بي بفعل هذا الفعل لنزعت معكم فناولوه دلوا وشربوا صلى الله عليه وسلم وهو على دابته. شرب وهو دابة لذلك قال شرب وهو قائم. والصحيح انه شرب وهو قائم على دابته سمي قائما انه واقفا على دابة كيف يشبه بمنزلة الواقف والا هو جالس على ناقته صلى الله عليه وسلم فالنبي بعد ذلك رجع الى ذكر انه رواه مسلم يعني انهى الحديث على هذا ينتهي لو نهى بعد ذلك اتى بعد بعد ذاك رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى الى منى وصلى فيها كما ذكرت الخلاف منهم من يقول صلى الظهر في مكة كما قال جابر ومنهم من يرى انه صلى الظهر بنا فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء في منى وجلس في منى اليوم الحادي العاشر واليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر واليوم الثالث عشر رمى الجمار ثم ثم نفر من منى الى البيت كما سيأتي معنا. نعم هل هذا ينتهي الحديس؟ نعم يا شيخة؟ نعم. لو ذكرتم عبد الله رضي الله تعالى في هذا الحديث يعني يلاحظ ان جابر حفظ الوقت وساق حجة النبي صلى الله عليه وسلم سياقا حسنا ولا يوجد آآ مثل هذا السياق في آآ في آآ مناسك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سمي منسك جابر حيث انه ذكر حجة النبي صلى الله عليه وسلم منذ ان احرم الى ان رمى جمرة العقبة والى ان طاف طواف الافاضة وهذا لا شك انه يدل على حفظه وضبطه واتقانه وانه ضبط وحفظ ما ان يحفظه غيره رضي الله تعالى عنه. هناك ايضا احاديث اخرى اه متفرقة عن جانب ابن عبد الله وهناك ضحية ابن عمر رضي الله تعالى وابن وابن وابن عباس وعائشة الا ان حديث تميز انه ساقها على هيئة الصفة على هيئة الصفة ساقها يعني سياقا كاملا وحسنا ولذلك من قرأ حديث جابر يعرف كيف يحج يعرف كيف حج النبي صلى الله عليه وسلم ويستطيع ان ان يأخذ صفة الحج الكاملة من حجاب ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. اما غيره فيحتاج ان يجمع احاديث كثيرة حتى يعرف فكيف حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ فهذا مما يميزه جابر انه جمع منسك حج النبي صلى الله عليه وسلم في مكان واحد وساقه لك سياقا واحدا وساقه على هيئة صفة الحج وكيف حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ فهذا الحديث حديث عظيم. وقد رواه جعفر ابن محمد ابن الحسين عن ابيه عن ابن عبد الله. وجع محمد اخرج له مسلم في صحيحه واعتمده مسلم في صحيحه. البخاري لم يخرج حديث ثامنا وانما اخرجه متفرقا لانه لم يخرج جعفر محمد في صحيحه فهو ليس على ترقي وهو آآ جعفر محمد جعفر الصادق ابن محمد الحسين من ائمة اهل السنة ومن آآ علمائها رحمه الله تعالى وقد هذا الحديث وحفظه وظبطه ورواه عنه الائمة روى عنه الائمة الكثر من الائمة المسلمين روى حديثا جاء محمد عن ابيه عن جابر لله رضي الله تعالى عنه وقد رواه ايضا عطاء بن ابي رباح عن جابر لكن ليس بهذا السياق انما رواه متفرقا ورواه ايضا ابو الزبير ايضا عن جابر بن عبد الله ورواه جمع من اهل العلم عن جابر لكن لم يسقه احدا بهذه الثقة السياق الكامل الا جاء محمد عن ابيه عن جابر وكأن آآ حديث كانه اه سأله محمد بن علي بن الحسين عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف حج فساق له الحج كاملا على هيئة على هيئة الصفة النبوية كيف اصحى يعني كيف حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف هي صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ فساقه آآ كذلك. واذا كان الجامع يعظم يعظم ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويعظم خاصة ابناء الحسن والحسين رضي الله تعالى اجمعين. ولذلك جاء انه وضع يده بين صدره وهو قد احل ازراره. والحيث طويل انه من باب من باب مؤانسته ومن باب آآ التلطف معه. رضي الله تعالى. فهو فهو حديث عظيم. آآ شرحه العلماء آآ اعتنى به العلماء واخذوا منه فوائد كثيرة ولذلك ينبغي من اراد ان يحج ان يقرأ هذا الحديث كاملا حتى يتفقه ويعرف كيف حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ جزاك الله خير. هو من من اطول احاديثنا؟ ان شاء الله اطول حديث لانه فيه منسك ذكر وذاك يسميه العلماء بمنسك جابر جابر اي كانه جعله منسك في حج النبي في حجة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم. وكان صلى الله عليه وسلم كما يفعل المناسك ويقول للناس خذوا عني مناسككم. نعم. يعمل الناس ليأخذوا عني يقول خذوا عني مناسككم. لعلي لا القاكم بعد عامي هذا وهذا يحتج على ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام منها ما هو واجب ومنها ما هو سنة والاصل الاصل في افعال النبي صلى الله عليه وسلم التي فعلها في في هذه الحجة الاصل فيها الاصل فيها الوجوب الا ما دل الدليل على على عدمه واما يدل على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال الحج عرفة. فافاد ان كل ما كان قبل عرفة من اعمال مبيت بمنى وما شابه ذلك انه ليس ليس بواجب حيث انه من ترك الواجب النبي قال الحج عرفة. فمن ترك قبل ما ترك الوقوف مثلا المبيت بمنى يوم الثامن. يقول خالفت السنة وحجك صحيح. فالنبي امر الحاج ان يأخذ ان يأخذ آآ مناسكه عن النبي صلى الله عليه وسلم وان يحج كما حج النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من الاصول نعم فاكمل ما يكون من الحج الاقتداء بالنبي فاكمل ما يكون من الحج الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه واصحابه رضي الله عنهم ولو اقتصر الحاج علاء ثم الان يبدأ يذكر الاركان الاصل الاصل ان ان من اراد ان يحج حجا مبرورا فليحج كما حج النبي صلى الله عليه وسلم. وليتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم ويأخذ آآ مناسكه عن النبي صلى الله عليه وسلم ويحج كما حج النبي صلى الله عليه وسلم. فمن فعل ذلك فحجه اكمل الحج واتمه. وعلى قدر ما تخالف وتترك يقول حجك ناقص ومن الامور ما تركها يبطل الحج ومنها ما يفسد الحج ومنها ما ينقص اجر الحاج. نعم نقف على هذا لكم ان شاء الله في اللقاء القادم