بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد. فهذه قراءة في كتاب السنة للامام ابي بكر احمد ابن محمد ابن هارون الخلال. رحمه الله تعالى على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليج حفظه الله قال المؤلف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم اول كتاب المسند ما يبتدأ به من طاعة الامام وترك الخروج عليه وغير ذلك. قال حدثنا ابو بكر احمد بن محمد بن هارون الخلال قال انباءنا احمد بن محمد بن الحجاج ابو بكر المروذي. قال قال سمعت ابا عبدالله وذكر له السنة والجماعة والسمع والطاعة فحث على ذلك ذلك وامر به. واخبرنا ابو بكر المروذي ان ابا عبد الله قال السمع هو طاعة ما لم يؤمر بمعصية. واخبرني احمد بن حسين بن حسان قال سمعت ابا عبدالله وسئل عن طاعة سلطان. فقال بيده السلطان عافى الله السلطان. تنبغي سبحان الله السلطان. واخبرني عصمة ابن عصام قال حدثنا حنبل قال قلت لابي عبد الله في صلاة الجمعة وتعجيلها فقال ولد العباس اقوم للصلاة واشد تعاهدا للصلاة من غيرهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطيعوهم ما اقاموا وفيكم الصلاة وقال حنبل في موضع اخر قال ابو عبد الله الاضحى الى الامام والفطر اذا افطر الامام افطر الناس واذا ضحى الامام وضحى الناس والصلاة اليه ايضا. واخبرني يوسف بن موسى ان ابا عبد الله قيل له صلاة الجمعة والعيدين جائزة خلف الأئمة البر والفاجر ما داموا يقيمونها. قال نعم. اخبرني محمد ابن ابي هارون قال حدثنا مثنى قال قرأت على احمد عن محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن فرات قال سمعت ابا حازم قال ابو عبد الله في المولى عزة او عز من اشجع قال قاعدت ابا هريرة خمس سنين سمعته احدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان بني اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلف نبي وانه لا بعدي وانه سيكون خلفاء فتكثر. قالوا فما تأمرنا؟ قال قولوا هم او فولهم ببيعة الاول فالاول واعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم فان الله سائلهم عما استرعاهم. قال ابو عبد الله ما احسن هذا الحديث كانه اعجبه وهو قول اهل سنتي او كما قال اخبرني عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثني ابي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن فرات قال سمعت ابا حازم قال قعدت ابا هريرة رضي الله عنه خمس سنين. فسمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان بني اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلف نبي. وانه لا نبي بعدي وانه سيكون خلفاء قالوا فما تأمرنا؟ قال فوا ببيعة الاول فالاول واعطوهم حقهم الذي جعله الله عز وجل لهم. فان الله سائلهم عما سرعاهم واخبرنا الدوري قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا ابوه كبران او كبران قال سمعت شعبي يقول حب اهل بيت نبيك ولا تكن رافظيا واعمل بالقرآن ولا تكن حروريا واعلم ان ما اتاك فمن حسنة فمن الله وما اتاك من سيئة فمن نفسك ولا تكن قدريا واطع الامام وان كان عبدا حبشيا اخبرني محمد ابن يحيى انه قال لابي عبد الله يروى عن الفضيل انه قال وددت او وددت ان الله عز وجل زاد في عمر هارون ونقص من عمره؟ قال نعم يروى هذا عنه وقال يرحم الله الفضيل. كان يخاف ان يجيء اشر من اخبرني محمد بن هارون ان اسحاق حدثهم ان ابا عبد الله سئل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم من مات وليس له امام مات ميتة جاهلية ما معناه؟ قال ابو عبد الله تدري ما الامام؟ الامام الذي يجمع المسلمون عليه كلهم يقول وهذا امام فهذا معناه. دفع الينا محمد بن عوف بن سفيان الحمصي قال سمعت احمد بن حنبل يقول الفتنة اذا لم يكن امام يقوم بامر الناس. اخبرنا ابو نعيم الهمزاني بطرصوص قال قال حدثنا عبدالرحمن بن عمر رستا عن احمد بن حنبل قال رأيت السنة معلقة بعثمان رضي الله عنه ورأيت الفتنة معلقة بالسلطان اخبرنا محمد بن علي قال حدثنا صالح بن احمد ان اباه حدثه قال لي لابن الكلب والمظفر رسولي الخليفة ارى طاعته في العسر واليسر والمنشط والمكره والمكره والاثرة واني لاسف عن تخلفي عن عن الصلاة جماعة وعن حضور الجمعة ودعوة المسلمين. اخبرنا علي بن عيسى ابن الوليد ان حنبلا حدثهم واخبرني عصمة بن عصام قال حدثنا حنبل في هذه المسألة قال واني لادعو له بالتسديد والتوفيق قف الليل والنهار والتأييد وارى له ذلك واجبا عليه. قال حنبل وحدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن ابي حازم عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالسمع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك. واثرة عليك. واخبرنا ابو بكر المروزي قال سمعت ابا وذكر الخليفة المتوكل رحمه الله فقال اني لادعو له بالصلاح والعافية وقال لان حدث بي حدث لتنظرن ما يحل بالاسلام. واخبرنا ابو بكر المروذي قال حدثنا قال سمعت الفضيل يقول النظر الى وجه الامام العادل عبادة. واخبرنا ابو بكر المروذي قال دخلت على ابي عبد الله يوم ضرب ابن عاصم الرافضي ورأس الجسر. وكان ضرب الحد فدخلت على ابي عبد الله فرأيته مستبشرا. يتبين في وجهه اثر السرور فقال لي ان ابا هريرة قال لاقامة حد في الارض خير للارض من ان تمطر اربعين يوما فقلت لابي عبدالله قد جعلت قد جعلت الخليفة في فقلت لابي عبد الله قد جعلت الخليفة ففي حل ان كان يجب لنا على شيء من امورنا فتبسم ابو عبدالله وكان الذي امر بضربه جعفر مقتول رحمه الله انا عني المقتول امر بضربه جعفر المقتول. ابو جعفر عندك نفس النسخة هو يقول هنا في المطبوع المنصور وهو تصحيف وكان الذي امر بثقله جعفر المقتول. الذي قتله. ايه. جعفر صحح هذا جعفر البخل والصوت فتبسم ابو عبد الله وكان الذي امر فبضرب بضربه جعفر المقتول رحمه الله. فلما كان بعد الضرب الثاني الذي مات فيه دخلت على ابا على ابي عبدالله فجعل ترجعوا ويسأل الله العافية. واخبرني محمد ابن يحيى الكحال قال قال ابو عبد الله جعفر المتوكل غير معتقد او او غير معتقد لمقاله يعني غير معتقد لمقالة من كان قبله في القرآن قال وحدثنا الدوري قال حدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عطية سراج. ان ابا مسلم الخولاني قال انه مؤمر او مؤمر عليك بمثلك. فان اهتدى فاحمد الله وان عمل بغير ذلك فادعو له بالهدى ولا تخالفه فتضل. قال وحدثنا ابو عبد الله قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال دفني ابو اسحاق عن سعد بن حذيفة عن حذيفة رضي الله عنه انه قال من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الاسلام. قال وحدثنا ابو عبد الله قال حدثنا سفيان عن ايوب عن ابي رجاء قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول من فارق الجماعة شبرا فمات وميتة الجاهلية، واخبرني عبيد الله بن حنبل واخبرنا عبيد الله بن حنبل، قال حدثني ابي عمي وعمر ابن عبد العزيز جاء الى امر مظلم فاناره والى سنن قد اميتت فاحياها. لم يخف الله لومة لائم لا خاف في الله احدا فاحيا سننا قد اميتت وشرع شرائعك قد درست. رحمه الله. قال عمي ويقال ان في بكل كذا وكذا يقوم قائم بامر الله. ثم ذكر المتوكل فقال لقد امات عن الناس امورا قد كانوا احدثوها من من من درس الاسلام. واظهار المنكر. قلت ستراه من اولي الحق قال اليس قال النبي صلى الله عليه وسلم من احيا سنة من سنتي قد اميتت فقد اظهر ما اظهر واي ان كان اكثر من الذي كان احدث عدو الله هو عدو الاسلام في الاسلام من اماتة السنن او من اماتة السنة يعني الذي قبل فاحيا المتوكل سنة رضوان الله عليه قال المصنف باب في العباس والدعاء. اخبرنا يحيى بن جعفر قال انبأنا عبد الوهاب عن ثور ابن ليزيد عن مكحول عن قريب مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس اذا كان غداة الاثنين فأتني انت وولدك فأتني انت وولدك قال فغدا وغدونا معه فألبسنا رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم كساء له ثم قال اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا. اللهم اخلفه ولدي. اخبرنا يحيى قال انباءنا عبدالوهاب قال انباءنا اسرائيل عن عبدالاعلى عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس اي اهل الارض اي اهل اي اهل الارض اكرم على الله عز وجل قالوا انت قال فان العباس مني وانا منه لا تؤذوا العباس فتؤذوني. وقال من سب العباس فقد وسبني واخبرنا يحيى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا شعبة عن عمارة ابن ابي حفصة عن ابي مجلس قال قال ها عن ابي مجلس مجلس انا ما عندي تشكيل مجلس شف ولدي مجلس. مجلس عن ابي مجلس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما العباس وابي صنو ابي فمن اذى العباس فقد اذاني حدثنا يحيى قال حدثنا عبد الوهاب قال انبأنا عمرو بن ابي المقدام عن يحيى بن مسقلة عن ابيه عن موسى ابن عمر قال اصاب الناس قحط فخرج عمر ابن الخطاب يستسقي واخذ العباس فاستقبل القبلة فقال هذا عم نبيك جئنا نتوصل به اليك فاسقنا به فما رجعوا حتى سقوه واخبرنا يحيى قال حدثنا عبد الوهاب قال انبأنا ابن جريج عن رجل عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه انه قال العباس اسعد الناس في بي يوم القيامة. اخبرني محمد بن الحسين قال حدثنا الفضل بن زياد قال حدثنا احمد قال حدثنا ابو قال حدثني صفوان ابن عمر صفوان ابن عمر ابو عمر السكسكي قال حدثني عمرو ابن قيس السكوني قال حدثني عاصم بن حمير قال سمعت معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول انكم لن تروا من الدنيا الا بلاء وفتنة ولن يزداد الامر الا شدة ولن تروا من الائمة الا غلظة ولن تروا امرا يهولكم ويشتد عليكم الا حفزه بعد ما هو اشد منه اكثر امير. وشر تأمير. قال احمد اللهم ردنا اخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا احمد قال حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا صفوان ابن عمر عن عمر ابن قيس قال حدثني عاصم ابن حميد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه انه قال لن تروا من الائمة الا غلظة ولن تروا امرا يهولكم ويشتد عليكم الا حفزه بعده ما هو الشر منه اكثر امير وشر تأمير. قال ابو عبد الله اللهم رضينا او رضينا يمد بها صوته مرتين او ثلاثا. واخبرنا محمد قال قال وكيع عن عن سفيان عن منصور عن هلال ابن يساف عن نعيم ابن ذي حباب عن فضالة ابن عبادة الانصار قال ثلاث من الفواقر. والثالثة امام اذا احسنت. امام ان احسنت لم وان اسأت لم يغفر. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا الكتاب الموسوم بالسنة جامعه احمد بن محمد بن هارون بن يزيد البغدادي الخلال ابو بكر. سمي بذلك لكونه كان يبيع الخل. كان ينسب الى عمل الخل. او ينسب الى بيعه بعد المائتين والاربعة وثلاثين للهجرة. وتوفي سنة ثلاث مئة واحدى عشر للهجرة. وهو ممن مسائل الامام احمد رحمه الله تعالى. قال فيه ابن ابي يعلى ورحل الى اقاصي البلاد في جمع مسائل الامام احمد وسماعها ممن سمعها من احمد وممن سمعها ممن سمعها من احمد. فنال منها وسبق الى ما لم يسبقه اليه سابق ولم يلحقه بعده لا وكان شيوخ المذهب يشهدون له بالفضل والتقدم. وقال الخطيب البغدادي فيه وكان ممن صرف عنايته الى جمع الى جمع الى الجبه لعلوم الامام احمد وطلبها وسافر لاجلها وكتبها عالية ونازلة. وصنفها كتبا ولم يكن فيمن مذهب احمد اجمع منه لذلك. بمعنى انه كان من اجمع من اجمع الناس لمسائل الامام احمد رحمه الله تعالى مع ما تفرق عن تلاميذه عن تلاميذه وجعلها في كتاب سماه الجامع. وقال فيه الذهبي رحمه الله تعالى الامام العلامة الحافظ الفقيه شيخ الحنابلة وعالمهم رحل الى فارس والى الشام والجزيرة يتطلب فقه الامام احمد وفتاويه واجوبته وكتب على الكبار والصغار حتى كتب عن تلامذته اي كتب عن تلامذته ونفسه ولا شك ان هذا يدل على كمال اخلاصه يدل على كمال اخلاصه وعلى انه طلابه للعلم وانه لا يتكبر ان يكتب على الصغير والكبير وكما قال البخاري لن تنال العلم حتى ان تكتب عن منوى دونك وعمن هو فوقك وعن من هو مثلك. قال وجمع فاوعى ثم انه صنف كتاب الجامع. في الفقه من الامام الحبر الامام احمد باخبرنا وحدثنا في عشرين مجلدة وصنف كتاب العلل عن احمد في ثلاث مجلدات فكتاب السنة والفاظ احمد والدليل على ذلك والاحاديث في ثلاث مجلدات. وهذا كله يدل عليه شيء يقول الذهبي يدل على امامته وسعة علمه لم يكن قبل والامام للامام مذهب مستقل حتى تتبع هو نصوص احمد. وهذا يدل على عظيم فضله على المذهب. حيث انه رحمه الله تعالى جمع مساء ابن احمد المتفرقة بين تلاميذه رحمه الله تعالى اجمعين. وجمع في كتاب ثم بعد ذلك دون المذهب وتتابع الحنابل على اخذ هذا هذا العلم من هذا الامام الفهامة العلامة الخلال. وذكره والذهبي ومدحه في في سيره اعلام النبلا وقال ورحل الى النواحي في تحصيله وكتب عن نحو مئة نفس من اصحاب الامام ثم كتب وكثيرا من ذلك عن اصحاب اصحابه وبعض وبعض وبعض ان رجعا اخرا اخر عند احمد ثم اخذ بترتيب ذلك وتهذيبه وتبويبه ويروى ويروي في غضون ذلك من الاحاديث العالية عنده عن اقران الامام من اصحاب ابن عيينة ووكيع بقية ممن يشهد لهم الامامة والتقدم والف كتاب جاء في بضعة عشر مجلدا رحمه الله تعالى. وتتلمذ على الحسن بن عرفة والمروضي ويحيى بن ابي طالب وحرم بن اسماعيل الكرماني. ويعقوب بن سفيان واحمد بن ملاعب والعباس ابن محمد الدوري وكذلك على ابي داوود السجستاني وابي يحيى زكريا ابن يحيى الناقد. وغيرهم من ائمة المسلمين. واخذ ايضا عن بن احمد بن حنبل وصالح بن احمد بن حنبل وابي الحسن الميموني وابراهيم الحربي وابو بكر الصغاري وكذلك عن ابي زرعة الدمشقي. واما تلاميذه فابو بكر بن عبد العزيز بن جعفر لزمه واكثر مصاحبته بغلام خلاني. ابو بكر عبد العزيز ابن جعفر الملقب بغلام خلان لكثرة مصاحبة ولزومه له. وكذلك اخذ عنه محمد المظفر والحسن بن يوسف الصيرمي وغيرهم من اهل العلم له كتب كثيرة رحمه الله تعالى. وقد قد احسن واجاد ونفع وافاد فيما جمع رحمه الله تعالى عن امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى بدأ هذا الكتاب هذا الكتاب الذي سماه بكتاب السنة وهو في مجلدين. قال اول كتاب المسند اول كتاب المسند ما يبتدأ به من الامام وترك الخروج عليه وغير ذلك. وهذه المسألة عند اهل السنة يذكرون في باب العقائد لوجود من من اهل البدع لوجود من يخالف من اهل البدع في الخروج على ائمة الجور. وذلك ان هناك من اهل البدع من يرى ان الامام مسلم والحاكم المسلم اذا جار او ظلم او تلبس بشيء من الفسوق والفجور فانه يجب الخروج يجب الخروج عليه ولذا تجد في تراجم اهل العلم تجد في من يكتب التراجم يذكر في بعض من ترجم له ان يقال فيه وكان يرى السيف كان يرى السيف بمعنى انه يرى السيف على ائمة الجور. وكان هذا قدحا وذما يذم به من وصف بذلك الوصف كان يرى السيف. اذا اهل السنة مجمعون على ان الامام على ان الامام اه المسلم الذي هو في دائرة الاسلام لا يجوز الخروج عليه وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم والامر بالصبر والطاعة وان وان رأوا اثرة وان وجورا فانهم يصبرون ويسمعون ويطيعون ما لم يروا كفرا بواحا ما لم يروا كفرا بواحا. اذا طاعة الامام واجبة الخروج عليه ايضا من الواجبات وذكر ان للمصنف لابي بكر الخلان كتاب اسمه الامارة وطاعة السلطان وهو غير غير موجود. وذكر اه الامام احمد كيما رواه ابو رواه الحسن الربعي قال رحمه الله تعالى وهذه فائدة يقول اجمع تسعون رجلا من التابعين اجمع تسعون رجلا من التابعين وائمة المسلمين وائمة السلف وفقهاء الانصار على لان السنة التي توفي عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم هي وذكر منها والجهاد مع كل خليفة بر وفاجر. والصبر تحت لواء السلطان على ما كان فيه من عدل او جور. والا نخرج على على الامراء بالسيف وان جاروا. ولذا اول فتنة ان وقعت في هذه الامة واول بلية نزلت بهذه الامة وفيها رفع السيف ولم يوضع الى يومنا هذا هي فتنة الخروج على امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. فعثمان خرج عليه الخوارج الذين خرجوا عليه بدعوى انه انه كان يجور حيث كان يولي قراباته ويمنع الاولى والاكمل من حقه وهذا اه كذب وليس بصحيح وانما احمد وانما عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه كان خليفة من خلفاء المسلمين وكان من المبشرين بالجنة وكان من اتقى خلق الله عز وجل بل لم يكن اهل زماني في اه في رخاء الوسيعة مثل زمانه فكان يقسم العطاء في السنة مرتين رضي الله تعالى عنه وكان الناس في سعة ورغد وفي امن وامان وفي دين وتقوى لكن سعى من سعى في ذلك على وجه الفساد وعلى وجه المنكر وقد اراد من اراد ان يثير الفتنة على المسلمين عندما خرج عبدالله بن سبأ اليهودي واراد ان يفرق كلمة المسلمين. فكانت اول فتنة وقعت في هذه الامة هي قتل عثمان بن عفان. لا قال عمر لان عمر قاتله من المجوس ليس مسلما ولم يكن الخروج عليه لاجل جوره وانما قتله قتله مجوسيا لعنه الله من باب انتقامي لقومه واهله. اما عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه فكان قتله بايدي المسلمين. باناس ينتسبون للاسلام وينطقون بالشهادة ويؤمنون بالله ربنا وبمحمد رسولا لكن الجهل والضلال الذي تلبسوا به حملوا حملهم على ان ان يقتلوا الامير والخليفة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما ضر ابن عفان ما فعل بعد اليوم والذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. ولذا قال عبد الله وسلم عندما قال ان قتل هذا الامام يؤذن برفع السيف فلا يوضع لهذه الامة فلا يوضع في هذه الامة الى قيام الساعة وهذا الذي نلنا نال المسلمون بعد ذلك ويلاته الى يومنا هذا والمسلمون بعضهم بعضا باول دم سفك وهو دم عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه. يقول ذكر عبوس في روايته قال العبوس في رواية عن احمد قال ومن السنة اللازم التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها ولم يكن من اهلها السمع والطاعة للائمة وامير مين اللي مجرب الفاجر؟ ممن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به من خرج عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي امير المؤمنين. والغزو ماضي مع الامراء يوم القيامة بهذا الفري بمعنى ان الامامة والامارة الخلافة تنال بعدة بعدة آآ امور او الامير خليفة او يكون اماما على عدة اوجه. الوجه الاول ان ينص على امامته ينص الشارع على خلافته ويذكر اهل العلم في ذلك مثالا ان النبي صلى الله عليه وسلم على قول بعض اهل العلم نص على امامة بكر الصديق لان الخلاف امامة بكر الصديق هل هي نصف او بالايماء. فذهب بعض اهل العلم الى انه نص على ذلك وانه الخليفة بعده. وذهب جمهور اهل الحديث وجمهور اهل العلم الى ان خلاف المتصدق لم تكن فإنما كانت ايماءا انما كانت ايمان. فأومى النبي صلى الله عليه وسلم والخليفة بعده بأن يؤمر بالصلاة. وايضا اوحى او ما الى بعض من اتاه يسأل ومن اتي بعدك؟ قال اتي بكر وعمر واما بالاقتداء بابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنه وهذا كله يدل على ان الخليفة بعده هو امير المؤمنين ابو بكر الصديق اذا ينبغي ان ينص على على كونه خليفة. الوجه الثاني ان يأمر الخليفة او يعهد الخليفة فللخليفة بعده بانه بانه امير المؤمنين. وهذا ما فعله ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. فلكمال شفقة ونصحي وعلمه ان ليس للامة افضل ولا اكمل من امير ابن الخطاب عهد اليه بالخلافة بعده وسلم له المسلمون وانعقد الاجماع على خلافته انه ليس هناك من هو اولى من امير المؤمنين بن الخطاب. هذا يسمى الحالة الثانية وهي عهد الخليفة الى الى من بعده. الحالة الثالثة ان يجتمعوا اهل الحل والعقد الحل والعقد من العلماء والامراء والوجهاء من الناس فيعقد البيعة لاحد لاحد فبجتمع الناس علي وعقدوا له البيعة وتمت بيعته فان السمع والطاعة السمع والطاعة على المسلمين له واجبة. الحالة ان يتغلب بسيفه وسلطانه. بمعنى انه يخرج على الناس ويقاتل ويقاتل حتى يستتب له الامر ويستتب له ما يريد ويستقر له امر الخلافة فيجمع الناس عليه يجمع الناس عليه فاذا اجمع الناس عليه واستقر الامر له ولم يبق هناك من ينازعه في امر الخلافة فان طاعته عندئذ ايضا واجبة. اذا هذه اربع حالات من استقرت البيعة واجتمع الناس على بيعته فان السمع له واجب. والطاعة له واجبة والخروج عليه محرم والخروج عليه محرم. يبقى مسألة خامسة وهي مسألة الذي تولى ولم يتم له الامر. الى الان بقي هناك خلاف. هناك من ينازعه هناك من يقاتله آآ مثل هذا هذا مثل هذا الى الان لا نقول طاعته واجبة. متى تجب اذا استتم له الامر واستقر ولم يبقى وهناك مناز ولذلك جلس ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهو راوي من مات ليس من مات وليس في عنق بيعة مات ميتا بالجاهلية جلس ستة اشهر وهو لم يبايع لا لا ابن الزبير ولا لعبد الملك مروان ولم يروه الحكم حتى يستقر الامر حتى يستقر الامر. فعلى هذا اذا كان هناك نزاع وكان هناك بين بين من من من يطلب الخلافة ويطلب الامارة. ولم ولم يتم الامر لاحد منهم. فعندئذ نقول لا يجب ان يطيع احدهما ولا يجب ان يعقد البيعة لاحدهما وانما ينتظر حتى يتم الامر حتى يتم الامر وينظر من يبايع الناس ومن يستمع له الامر ويستقل الامر فان كان كذلك وجبت بيعته وطاعته. وهذا ما حصل في امارة بعد بعد رضي الله تعالى عنه وتولي يزيد ابن معاوية حصل هناك نزاع وخلاف فخرج هناك يزيد وهناك كذلك عبد الله بن الزبير رضي الله الله تعالى عنهم اجمعين اعد رضي الله عنه عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه فلم يتم الامر ليزيد ومات بعد ستة اشهر ثم قارب ان يتم الامر لابن الزبير الا ان مروان الحكم وكان يعني اتاه من اتى وقال انت كبير بني امية وانت الاولى بالخلافة من ابن الزبير والناس يشتمون عليه والا كان ابن اه اه ابن مروان بن حكم كان منطلقا ذاهب الى من؟ الى ابن الزبير كي يبايعه لكن لقيه بعض بعض اكابر اه بني امية وبعض اتباع بني امية قال انت شيخ قريش وانت كبيرهم وانت والناس معك مجتمعون عليك فتعال نبايعك حتى تكون انت الخليفة فبايع بايعوا اهل الشام وحصلت بينه وبين ابن الزبير قتال ثم ايضا مات مات مروان ابن الحكم في هذا العهد ثم تولى ابنه عبد الملك مروان وسعى فيما سعى فيه والده وحصل النزاع والخلاف والقتال حتى قتل ابن الزبير ثم تم الامر لعبد الملك قال واستقرت له واستقر له الحكم وبايعه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بايعه ابن عمر وبايعه غيره. كان هناك بعد ان بويع وتمت له البيعة كان ذاك من خرج عليه خرج عليه واراد قتاله كما حصل من بعض من بعض آآ من كان في المدينة من كان في مكة لكن يبقى ان الخليفة وان الامير الذي استقر له الامر وتمت له البيعة فوجب على المسلمين عندئذ مبايعته وعدم الخروج عليه وعدم منازعته في ذلك الى ان قال ايضا بمعنى هذا ما يجب. قال رحمه الله تعالى اول حديث ذكره قال ابو بكر احمد بن محمد بن هارون الخلاب قال اخبرنا احمد بن محمد الحجاج ابو بكر المروذي احمد ابن محمد ابن الحجاج ابو بكر المروذي هناك المرغوذي وهناك المروذي وهما تلميذ الامام احمد. قال سمعت ابا عبد الله وذكر له السنة وذكر له السنة والجماعة. والسمع والطاعة فحث على ذلك وامر وكما ذكرت هذا محل اتفاق بين اهل السنة وهناك من يقول ان الامر الاول الامر الاول اه كان هناك من يرى جواز الخروج على ائمة الجور وعلى آآ انه لا يمكن كما ذكر بعضهم ان الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه من خرج على يزيد لكن ليس هذا خروجا ولا يقال هذا ولا يقال ان الحسين خرج كما قال ذلك ابن ابن العربي في عواصمه بل نقول قال يزيد يزيد عندما عندما عهد له لم تتم له البيعة لم تتم له البيعة وقد كان هناك اتفاق سابق بين معاوي والحسن انه اذا مات ان يعود الامر الى الى الحسن والحسين الى بني الى الى ابناء علي رضي الله تعالى عنه تم وكان هذا هو العهد السابق فلاجل هذا لاجل هذا لم يروا ان بيعته منعقدة ولا معتبرة ولذلك كان عشان يرى انه اولى بالخلافة من يزيد وهو كذلك لا شك ان الحسين اولى بالخلاف بن يزيد بالاف المرات ولا يقاس الحسين ليزيد بيزيد بل يزيد كما قيل لا يحبه المؤمن ولا يترضى عليه مؤمن بل هو الى الفسق والفجور اقرب. وافظى الى الله. يبقى عند ان الحسين لم يخرج وانما كان يطالب بحق فلا يقال ان الحسين خارجي وانه خرج على امام تمت له البيعة وانما الحسين رضي الله تعالى عنه اراد ان يقوم بالامر وذلك ان الامر لم يتم ليزيد ولم يكن هناك خليفة حتى يقال ان الحسين خرج عليه. اه عندما كان كذلك وخرج الحسين ولم يتم له امر خرج ايضا كما ذكرت بعض الصحابة كابن الزبير من جهة اخرى وايضا بعد الزبير خرج كان خرج كل هؤلاء يرون ان الامر لم يتم ولم يستقر والا النصوص الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من اتاكم امركم جميع فاراد ان يفرق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان من اراد ان يشق عصا المسلمين ويفرق جماعتهم فاقتلوه كائن من كان كما جاء في صحيح مسلم. اذا الذي يسمى خروج هو عندما يتم الامر عندما يتم الامر للخليفة ويجتمع الناس على طاعته وبيعته عندئذ نقول يحرم على المسلم ان يخرج عليه وان ينازعه وان ينازعه في حكمه ويصبر آآ ويصبر على المنشط والمكره على اثرة عليه حتى يستريح بر او يستراح من فاجر. اذا هذا الذي عليه اهل السنة ونقل عليه الاتفاق بعد ذلك. اما من يقول ان من لان قرأت او سمعت من يقول ان الامر الاول على خلاف هذا وهذا ليس بصحيح من يقول ان في القرن الاول او في العهد الاول كانوا يرون الخروج على ائمة الجور كما خرج وزعموا ان الحسين خرج على علي على ابو يزيد وابن الزبير خرج على من خرج. نقول ليس هذا بالصحيح فان هؤلاء انما قاموا ولم يخرجوا. لان الامر لم يتم ولم يستتم. ورأوا انهم اولى بالخلافة من اولئك الذين ادعوها واخذوها. ثم قال ابو بكر المروة دي ابو بكر المروذي اخبرنا ابا عبدالله قال السمع والطاعة ما لم يؤمر بما لم يؤمر معصية اي يجب على المسلم ان ويطيع ولو تأمر عليه عبد الحبشي ما لم يؤمر بمعصية الله وكما قيل كما قال وسلم انما الطاعة انما الطاعة وبالمعروف انما الطاعة المعروف ولا طاعة لاحد في معصية الله عز وجل ايا كان ذلك الاحد وانما يطاع في حال الاكراه اما في مقام الاختيار فلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ثم روى ايضا من طريق احمد الحسين بن حسان قال سمعت ابا عبد الله وسئل عن طاعة السلطان فقال بيده السلطان يدي السلطان هكذا اشار بيده اشارة عافى الله السلطان تنبغي اه تنبغي سبحان الله السلطان يعني بمعنى ان طاعته واجبة كالمستنكر تسأل عن هذه الامر اي ان طاعته واجبة و فعدم الخروج عليه ايضا واجب. وسؤال قال بيدي السلطان عافى الله السلطان. تنبغي تنبغي بما انها تجب. سبحان الله السلطان بمعنى ان السلطان حقه ان يطاع لكن هذه القاعة الطاعة ليست طاعة مطلقة وليست طاعة جدع بمعنى انه معصوم. السلطان كسائر البشر يعتريه ما يعتليه البشر. فهو يخطئ ويذل ويظلم ويفعل ما يفعل من ذنوب من ذنوب المعاصي فطاعته انما تكون في المعروف. اما اذا امر بمعصية الله او امر بما يخالف شرع الله عز وجل. فبالاجماع لا اتجب طاعته؟ لا تجب طاعته ولا يلزم من عدم طاعته الخروج عليه. ولا يلزم من الانكار على الامام وعلى الامير ان ذلك خروجا ومن الضلال العظيم الذي يحصل في هذه الازمنة ان يربط الانكار مع الخروج. من يزعم ان الانكار هو الخروج وانك اذا انكرت على السلطان فقد خرجت عليه وهذا لا شك انه باطل وقد انكر وقد انكر من اه رأى مروان ابن الحكم او باسم مروان وهو يخطب على يخطب اطلب يوم العيد قبل الصلاة فقال الصلاة قبل الصلاة قبل الخطبة. فقال ابو سعيد رضي الله تعالى اما هذا فقد قضى ما عليه انكر على السلطان علانية في منكر فعله علانية وانما يقارب الانكار في السر اذا كان الحاكم او الامير فعل منكرا منكرا ولم يظهر ولم يشعه بين الناس يأتيه ويأخذ بيده ويقول اتق الله ويكون الانكاره وآآ بينه وبين السلطان. ولا ولا يشرع ان ان يجاهر بالانكار السلطان في ذنوب خاصة للسلطان. وانما يبين الحكم الشرعي فيما فيما ظهر بمعنى لو ان السلطان اظهر اباحة اظهر مثلا آآ شرب الخمر فلابد على العلماء ان ينكر هذا الخمر ويبين حرمة الخمر وان الخمر حرام. ثم يأتي السلطان في فيما بينه وبينه ويقول اتق الله عز وجل. فلا تشرب الخمر. اذا لا تلاز بين انكار بين الخروج بل الانكار انكار المعروف ولو انكار المنكر انكار المنكر والامر بالمعروف ومن امور الايمان التي يجب على المسلم على حسب استطاعته. ثم قال ايضا اخبرنا عصمة ابن عصام قال حدثنا حنبل قال قلت لابي عبد الله في صلاة وتعجيلها فقال فقال ولد العباس اقوم للصلاة واشد تعاهدا للصلاة من غيرهم. ولد العباس اي بنو العباس اي خلفاء وقته خلفاء الوقت الذين كان فيه الامام احمد قال ولد العباس اقوم للصلاة واشد تعاهدا للصلاة من غيره بمعنى من؟ من سبق من بني امية بني امية كانوا يؤخرون الصلاة ويموتونها عن وقتها. فقال الامام احمد قاسم اطيعوهم ما اقاموا فيكم الصلاة. وهنا فائدة ان ان اعظم ما يعرف به كفر الكافر الحاكم وخروج عن دائرة الاسلام ما كان بينا واضحا كاقامة الصلاة. ومعنى اقام الصلاة اي انهم لا يقيمون الصلاة فيكم او يمنعون ان تقام الصلاة فيكم. فمتى ما بلغ حاكم هذه المنزلة فانه لا طاعة له. بمعنى انه اصبح كافرا. ولذا يقال ان الحاكم الكافر لا طاعة له ديانة لا طاعة له ديان بمعنى انه لا يطاع دينا ولا يطاع عبادة وانما الطاعة دينا وعبادة لمن؟ للحاكم المسلم. لكن قد يطاع الكافر قد يطاع الكافر من باب مصلحة المصلحة العامة لمن يعيش في بلاد الكفار مثلا بان يتم امره وتسير امور لكن مع طاعته ايضا يعتقد ان هذا الكافر لا طاعة له. وينزل على هذا لو ان لو ان حاكما حكم بلاد المسلمين وهو من اكثر خلق الله مثلا ولا يتم اه اجتاب الامن ولا يحصل اه اجتماع الكلمة الا بان يطاع فيما امر به من معروف فاننا وان اطعناه والحالة هذه اعتقد ان نطيعه ليس ليس ديانة ولا دينا وانما نطيع مصلحة انفسنا لان طاعة المسلم طاعته ديانة ودينا قرضا لله عز وجل. اما الكاف فلا يطاع تقربا لله عز وجل وانما يطاع للمصلحة العامة. التي تعتري او يترتب عليها تلك الطاعة ثم روى ايضا من طريق قال وقال حنبل في موضع اخر قال ابو عبد الله الاضحى الى الامام والفطر اذا افطر الامام افطر الناس وبمعنى قول النبي ما جاء عن محمد بن كذه ابي هريرة انه قال الفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تضحون بمعنى ان الفطر هو ما الناس على ان جعلوه يوم فطر والاضحى كذلك. فاذا قال الناس ان يوم عرفة وهذا اليوم واجتمع الناس على هذا اليوم. وان وان خالف التوقيت خطأ فان عرفة يكون اليوم الذي اجتمع فيه الناس. والفطر يكون اليوم الذي افطر فيه الناس. فهذا ما اراده احمد ابو هريرة وان كان ظعيفا ويدل على هذا معنى ايضا ثم قال واخبرني يوسف بن موسى قال انبأنا بعبد الله قيل له صلاة الجمعة والعيدين الجائزة خلف الائمة البرفق قال ما قال نعم بمعنى ان صلاة العيد وصلاة الجمعة والصلاة التي يقيمونها الائمة جماعة فان الصلاة خلفهم جائزة بل نقول يجب على يجب على اذا اذا لم اذا لم تقم الجمعة الا تحت رايتهم وهم ائمتها وجب المسلم يصلي الجمعة معهم ولا يجوز ان يترك الجمعة خلفهم بدعوى انهم انهم جائرون او انهم ائمة جور ومن فعل ذلك فقد ابتدع وظل وخالف سنة الائمة رحمهم الله تعالى. ثم قال اخبر محمد بن ابي هارون حدثنا مثنى قال قرأت على احمد عن محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن فرات قال سمعت ابا حازم قال ابو عبد الله وفيه مولى عزة من اشجع عن ابي هريرة. قال قاعدت هريرة خمس سنين سمعت يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بني اسرائيل كانت تسوس بالانبياء كلما هلك نبي نبي وانه لا نبي بعد وانه سيكون خلفاء فتكثر. قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال فولهم ببيعة الاول فالاول حقهم الذي جعل الله لهم فان الله سائلهم عما عما استرعاهم عما استرعاهم. قال ابو عبد الله وما ما احسن هذا الحديث كأنه اعجب وهو قول اهل السنة او كما قال. والحديث الصحيحين. في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وفوا الى البيعة الاول في الاول واعطوهم هم الذي جعل الله لهم فان الله سائلهم عما استرعاهم بجاء بلفظ ادوا اليهم حقوقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم وليست الطاعة هنا من باب مقابلة نطيعه اذا اعطانا ونعصيه اذا منعنا بل الطاعة دين الطاعة دين وآآ السمع له دين بمعنى ان ان المسلم اذا كان الوالي عليه مسلما وكان جائرا ظالما فانه يطاع دينا ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل. ثم ذكر حديثا شعب عن الفرات قال سمعت ابن حزم بنفس الحجر اللي بعده ان بني اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلف نبي وانه لا نبي بعد وانه سيكون خلفاء فتكثر قالوا فما تأمرنا؟ قال فببيعة الاول فالاول واعطوهم حقهم الذي جعل الله عز وجل فان الله سائلهم عما استرعاهم ولا شك ان الحاكم انه على خطر عظيم اذا لقي الله عز وجل فهي كما قيل نعمة المرضعة وبئست الفاطمة وهي حسرة ما دام يوم القيامة والراعي اذا اذا جاء وهو غاش لرعيته حرم عليه الجنة ولم يدخل معهم الجنة نسأل الله العافية يؤخذ بناصيته ويوقف بين يدي الله عز وجل والمتكبرون الجبارون يحشرون يوم القيامة على صورة الذر هو عظيم وشر وشر الخلافة هذه لمن لم يكن عادل وكان جائرا لا شك ان الامة تتعلق فيه جميعا تتعلق فيه جميعا ثم ذكر قال اخبرنا الدوري عباس قال ابن موسى العبسي قال حدثنا ابو كبران. قال سمعت الشعب يقول حب اهل بيت نبيك حب حب اهل بيت نبيك ولا تكن رافظيا واعمل بالقرآن ولا تكن حروريا واعلم ان ما اتاك من حسنة فمن الله وما اتاك من سيئة فمن نفسك ولا تكن قدرية واطع الامام وان كان عبدا حبشي. هنا مسألة وهي مسألة هل العبد الحبشي الذي تولى؟ اولا هذا الاثر مما مما رواه مما ابو بكر خلال ويدل على علو اسناده وعلى قدم كعبه رحمه تعالى حيث حدث بهذا عن الدوري عباس الذي يروي عن قال اخبار العبسي يروي عن ابي كبران. عن الشعبي رحمه الله تعالى انه اوصى بهذه الوصايا. حبا من حب اهل بيت نبيك وهذا عقيدة ولا تكن رافظية واعمل بالقرآن ولا تكن حروريا واعمل بالقرآن ولا تكن حروريا وان كان العبارة واعمل فيها لعل المراد واعمل بالسنة ولا تكن حرية فان الحرورية مرجعهم الى القرآن انهم يعملون القرآن ولا يتركونه لكن واعمل بالقرآن لعل عندك شيء ما ذكرت النسخة الثانية اذا وعي من القرآن ولا كن حريا المراد هو ان تعب القرآن في الامر باخذ السنة واتباع السنة. فاما الحروية فانهم كانوا قرآنيون يزعمون ما كان في القرآن اخذ وما لم يكون في القرآن لا يؤخذ به وكانوا يردون السنة ولا يحتجون بها. الشاهد وقوله من هذا الذي ذكره واطع الامام وان كان عبدا وان كان عبدا حبشية وهذه مسألة يذكرها اهل العلم هل هل يتولى العبد الحبشي الامامة؟ وعامة العلماء ان الامام لابد ان تكون من قريش فكيف يولى عبدا حبشيا الامامة؟ آآ ذهب عامة العلماء الى ان المراد هنا ان لو ليس الخلافة العظمى وليس الامام الكبرى وانما وانما المراد هنا وان وان ولى الخليفة عبدا حبشيا عليك فاسمع له واطعه فاسمع له واطع واطع فاسمع له واطع ولو كان عبدا حبشي لان العرب كانت تألف ان تنقاد الى الى اش والى العجم قال ليهم انفة فقال هنا واطع الامام وان كان عبدا حبشي وقد جاء ذلك رضي الله تعالى عنه اسمع وان كان عبدا حبشيا رأسه كزبيبة كرأسه كزبيبة. فقال اهل العلم ان المراد هي الولاية الصغرى وليس الولاية الكبرى وهو ان يكون اميرا الامام الاعظم فيجب على المسلم ان يسمع له ويطيع. والا العبد الحبشي لا تصح ولايته بالاتفاق. العبد ليس لا يكون وليا ولا يكون حاكما باتفاق اهل العلم لان من شروط الامامة من شروط الحاكم ان يكون حرا وان يكون ذكرا وان يكون عاقلا فالعبودية خالفوا ذلك. اذا المعنى ان ولى الامير عبدا له يأمر الناس وينهاهم فطاعته طاعة للامام الاعظم وليست له. ثم قال لو قال لابي عبدي قيل لو قال لعبدالله يروي عن الفضيل لو قال وددت ان الله عز وجل زاد في عمر هارون ونقص من عمره قال نعم يروى هذا عنه وقال يرحم الله الفضيل كان يخاف ان يجيء اشر منه. وهذه من فقه الفضيل رحمه الله تعالى. حيث رأى من ائمة وقته مثلا اتباعا للسنة وتعظيما للقرآن واظهارا للسنة. فخشي ان يأتي من هو شر من هذا ان يأتي بل هو شر من هارون الرشيد ابن هارون وذا وقد حصل ما خافه ما خافه الفضيل رحمه الله فاتى بعده اتى بعده الامين والمأمون والباب الذي دعا الى خلق القرآن وفتن الناس فتنة عظيمة نسأل الله العافية والسلامة. فما قاله الفضيل هنا حق ان الانسان اذا اذا علم من من امير وقته ومن غير وقته انه صاحب سنة وانه معظم للسنة وانه ينشر الخير بين الناس فان ان يعطى من عمره لعمر ذلك الرجل من باب مصلحته مصلحة الامة جمعه من باب نصرة لدين الله عز وجل. هذا ما اراده وهذا ما قصده عندما قال احمد يرحم الله الفضيل كان يخاف ان يجيء اشر منه وفيه فائدة النهار رضا فيه فيه شر. لانه اثبت الشر في هارون لكن خاف يجي ايش؟ اشر منه بمعنى ان يأتي من هو شر من هارون فيزداد الامر سوءا. فعلى هذا يسمى بمسألة ان مراعاة المفاسد من باب اذا تزاحم المفاسد مفسدة ومفسدة فلا شك ان ان المفسد الاهون والاخف انها احب الى المؤمن اللص ده الاعلى والاعظم. كيف اعرف ان الذي يأتي بعده في كل شر؟ لا يعرف يقول اخفى اخاف. يقول انا لا به والان بقصده ان هارون معنى ذي من الشر فيه من الخير الشيء الكثير نصرة السنة واظهار السنة وان اهل السنة قائمون ولهم شوكة ولهم قوة فخاف اما يكون تفرسا او يعني آآ تفرسا او خشية ان يجيء بعد هارومن وشر لهارون. حتى الآن يقول حتى يعني انه اعطاه العمر الى ان لما رأى من اظهار السنة ونصرة السنة رحم الله الفضيل. او فيه انه كان يعرف آآ الذي هو يحفل على ابناءه ان يعرف ابناءه وما هم عليه من من نعم. يعرف من تحته. قال بعد ذلك يقول هنا ذكر في الحلية قال محمد ابن عثمان سمعت الفضيل ابن عياض يقول ما على ظهر الارض ابغض الي من هارون. يقول ابغض الي من هارون ولا احد احب الي من ولا احب ولا احد احب الي بقاء منه. لو قيل انتقص من لكي يزاد العملة فعلت ولو خيرت بين موتي او موتي هذا يريد ابنه عبدي ابا عبيدة واني لاحبه يعني ابا عبيدة قال واحبه لانه جاءني على الكبر لا موت هذا فسبحان الذي جمع بين هاتين الخصلتين في قلبي. تأمل وليس هناك احد ابغض الى قلبي من هارون الرشيد. وليس هناك احد احب الي من يبقى ويطالع في عمره من هاون وهذا يجتمع بنا اللي كأنه شيء مبتلي كيف يجتمع القصائد لكن هو نظر من جهة ذات الشخص وفسق وفجوره هو من ابغض خلق الله اليه ونظر من جهة مصلحة الامة وما فيه من نصر السنة واقامة الدين. فحبب قال حتى تبقى السنة على ما هي عليه. وقد حصل ما حصل بعد موته قال محمد يريد لما يحدث بعد هارون من البلاء. وقال وقال ابن كثير في البداية وقد كان الفضيل ابن يقول ليس موت احد اعز علي من موت الرشيد. لما اتخوف بعده من الحوادث واني لادعو الله ان يزيد في عمره من عمري. فلما مات رشيد ظهرت تلك الفتن والحوادث والاختلافات. وظهر القول بخلق القرآن فعرفنا ما كان تخوفه. الفضيل من ذلك. رحمه من فراسة المؤمن. ثم قال اخبر محمد وهارون ان ابي هارون ان ابا عبد الله سئل عن حديث من مات وليس امام مات ميتة جاهلية ما معناه؟ من مات وليس في ليس له امام مات ميتة جاهلية الحديث رواه مسلم في صحيحه من من قال من حديث ابن عمر قال من من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له وان مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة قال ابو عبد الله تدري ما الامام؟ الامام الذي يجمع المسلمون عليه كلهم يقول هذا امام هذا امام فهذا معنى وهذا فائدة لان من الناس من يجعل من يجعل هذا المعنى لكل احد. والمعنى الذي من مات وليس في عنقه بيعة الامام الذي اجتمعت عليه الكلمة اذا لابد ان يكون مسلما في ذاته اذا كان كافرا فلا بيعة له. ولابد ان كان مسلما تجتمع عليه الامة تقول هذا امام. ولو في ناحية لو في ناحية في نحو النواحي وقال الناس هذا والامام البيعة على فلان من الناس في ناحية من النواحي لزم اهل تلك الناحية ان يسمعوا هو يطيع ان يسمع له ويطيعه. فهذا هو الامام الذي معناه من مات وليس في عنقه بيعة مات ميت جاهل. وابن عمر رضي الله تعالى عنه راوي الحديث جلس ستة اشهر وهو لم يبايع فاين هو عن هذا الحديث اذا كان يرى ان انه لابد يبقى في عنق بيعة ولذلك تجد بعض الجهلة يقول من من خلا من بيعة الامام ولو ساعة في النهار ومات مات للجاهلية. نقول لا بد ان يكون الامام الذي الذي توعد تارك بيعته بهذا الوعيد ان تجتمع الناس عليه. وان يكون ايضا مسلما ان يكون مسلما. ثم قال حدثنا قال دفع الى محمد بن عوف الحمصي. قال سمعت حنبل يقول الفتنة اذا لم يكن امام يقوم بامر الناس. بمعنى اذا كان امر الناس فوضى ليس لهم امام يأتمرون بامره وينتهون بنهيه ويقيم لهم الجهاد ويقيموا حدود الله او يقيم الجماعات حصى بذلك فتنة بلاوي كما قال المبارك لا يصلح الناس فوظى لا يصلح الناس فوظى لا سراة لهم ولا سراة لهم اذا جهالهم سادوا فاذا كان اذا لم يكن هناك امام ولم يكن هناك بيعة فان الفوضى تعم ويحصل الفساد العظيم بسبب ذلك. ثم روى ايضا ولما ذكر في ذات رواه البخاري ابن عباس من كره من اميره شيئا فليصبر فانه من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية. ثم قال اخبرنا ابو نعيم الهمداني بطرسوس قال حدث عبد الرحمن ابن عمر عن احمد ابن حنبل قال رأيت السنة معلقة بعثمان ورأيت معلقة بسلطان معلقة بالسلطان معلقة بالسلطان بمعنى ان موت السلطان وقتله والخروج عليه تتعلق به والفتنة هو سفك الدماء واراقتها وفوضى الفوضى اللي تحصل بالخروج على السلطان. واما علق بعثمان ان عثمان حبوا من الايمان يعني اول ما حصل البغض العداء بسبب من؟ سبعة المتشعة والروافض بدأوا ببغض عثمان وبغض من وبغض من كان مع عثمان رضي الله تعالى عنه وهناك ايضا من ترتب على حبه لعثمان ان ابغضاء آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم روى من طريق صاحب الاحمد ان اباه حدثه قال ابن الكلب والمظفر رسولي الخليفة ارى طاعته في العسر واليسر. والمنشط والمكره والاثرة واني لاسف عن تخلف عن الصلاة جماعة وعن حضور الجمعة ودعوة المسلمين. وهذا يدل على اي شيء ان الامام احمد لم يترك الجمعة اختيارا. وانما تركها منعا. فكان يمنع من الخروج من بيته. يمنع من الخروج من بيته. لا جمعة ولا جماعة فلاجل هذا من يقول انه لم يصلي الجمعة معهم لانه يكفرهم او لم يصلي لانه ليس انما كان يمتنع بسبب اي كيتمنى انه كان يمنع من هذا قول وقيل انه كان لا يصلي لاجل انه مريظ كان مريظا ولا يستطيع الخروج لكن كما قال هنا واني واني لاسف عن تخلفي عن الصلاة جماعة. وعن حضور الجمعة ودعوة المسلمين ودعوة المسلمين ذكر يقال له احمد هذا الكلام ما ارسل اليه الامير بالجند يثبت يتثبت ممن التام لانه يخفي في بيته بعض العناوين اللي ارسل بعض آآ ارسل في الامين في الواثق في وقته ارسل الى بيت الأحمد من ينظر لأنه قيل انه يخفي بعض العلويين الذي يعادون الدولة العباسية. فقال اه ثم ساق هذا اذا هذا سبب قوله وقيل قال دقوا الباب وابي في ازار ففتح. فلما قرأ للكتاب وكانهم اوموا الى ان عنده علويا قال لهم لا اعرف من هذا شيئا. واني لارى طاعته في العسر واليسر والمنشط والمكره والاثر واني اتأسف على تخلف عن صلاة عن وعن حضور الجمعة ودعوة المسلمين وقد وقد كان اسحاق ابراهيم الامير وجه اليه قبل موته الزم بيتك. اذا هذا هو سبب عدم خروجه للجمعة والجماعة انه وجه اليه اسحاق ابراهيم الامير قال الزم بيتك ولا تخرج الى جمعة ولا والا نزل بك ما نزل بك في ايام ابي اسحاق من هو؟ المعتصم. وهنا قد يقول قائل هنا هل يطعنق ليس طاعته هنا؟ واجبة في هذا لكن لماذا ترك احمد؟ من باب انه مكره من باب الاكراه. بمعنى انه اكره على ترك صلاة الجماعة. واكرر على ترك صلاة جمعة والا لو امر الامام الاعظم المسلمون لا يصلوا جماعة فلا طاعة له ولو امر الناس ان لا يصلي جمعة فلا طاعة له وانما احمد ترك وامتثل خشية خشية السجن وخشية العذاب الذي اصابه في سجنه رحمه الله تعالى. فكان تركه للجمعة والجماعة اي شيء خوفا من من سيف السلطان وصوته ولا شك ان هذا من ظلم ابن آآ من ظلم آآ اسحاق ابن الامير هذا وهو من الظلمة والفجرة الذي الزم احمد هذا القول. وذكر القصة القصة في سيرة الامام احمد. ثم قال واخبرني علي ابن عيسى ابن ابن حنبل حديث واخبرني عصمة ابن عصام حدثنا حنبل ابن في هذه المسألة قال واني لادعو له بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار والتأييد قاله ذلك واجبا علي. هذه المقولة كما ذكر الخلالة هنا وقد اعلت لان عصمة ابن عصام هذا فيه لا يعرف لم يعرف بتوثيق فيما ذكر. واما الطريق الاخر قال اخبرني عين عيسى ان حنبلة حدثهم قائلون من طريقين من طريق عصمة بن عصابة من طريق حنبل وعلى طريق علي بن عيسى بن الوليد. ان قال حدثنا حنبل في هذه المسألة قال واني لادعو له بالتسديد والتوفيق بالليل والنهار والتأييد وارى له ذلك واجب علي. بمعنى انه يدعو لولي امر المسلمين ولامامه والتوفيق وتأمل هنا لم يكن الدعاء لذاته ولا لشخصه وانما الدعاء بما فيه مصلحة المسلمين. بمعنى ان يدعى له بالهداية والصلاح وان يوفق الى طريق الخير وان يسدد الى ما يحبه الله ويرضاه. فهذه دعوة لا شك انها مما مما ينتفع بها المسلمون فان الامام الامام والامير الاعظم اذا صلح صلحت رعيته وكما قيل انما نحن بك اذا استقمت استقمنا وان اعوججت اعوجدنا والناس قديما قيل على دين ملوكهم. فاذا علم العالم ان ودعا لهذا الامير الذي هو في دائرة الاسلام باقي وهو من دعا له بان يصلح الله قلبه وان يوفقه ويسدده ويهديه الى ما فيه الخير والرضا. كان هذا من من النصح من النصح لائمة المسلمين. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال الدين نصيحة وذك من النصيحة اي شيء. النصيحة لائمة المسلمين. ومن النصيحة لهم الدعاء لهم بالهداية والصلاح والتوفيق والسداد. اما ان يدعى له وهو ظالم فاجر محاربا لله ورسوله بطولة العمر وان يمد الله في عمره وان ينصره على وان ينصره على على من يخالفه فليس هذا ليس هذا مما يقصد احمد ولذا قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى من دعا لظالما من دعا لظالم فقد احب ان يعصى الله عز وجل انما يقال يدعى للامام الاعظم الفاجر والظالم يدعى له بالهداية والصلاح والتوفيق والسداد فهذا الذي دعا اهل السنة. اما ان يدعى ان يزيد قوة وان يزداد صحة وهو وهو ممن يزيد فجوره وظلمه فليس هذا ما عليه سلفنا الصالح رحمهم الله. ثم رووا من طريق ابي صالح عن ابي هريرة النصر قال عليكم بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك واثرة عليك واثرة عليك. ثم روى ايضا من طريق ابي بكر المرهوني قال سمعت بعبد الا وذكر الخليل المتوكل فقال لي لادعو له بالصلاح والعافية وقال ان وقال ان حدث به حدث لتنظرن ما يحل بالاسلام. وصدق رحمه الله وهذا اسناد صحيح عن ابي عبدالله انه قال اني لادعو له بالصلاح والعافية. وهذا اذا كان الخليفة محبا للسنة قاصرا لها مقويا لاهل السنة بعد بدعة ظهرت يعني بمعنى لابد من النظر بالحال فالمتوكل عندما خرج وتولى الخلافة كان قبله من يحارب السنة ويحارب الحق ويظهر البدع والخرافات بل يظهر الكفر كقول بخلق قرآن. فلما جاء المتوكل ماذا فعل؟ اظهر السنة وقوى اهل السنة خرج عن السنة من السجون واصبح لهم قوة وشوكة. فقال احمد والله اني اني لادعو له بالصلاح اي في دينه. وبالعافية في بدنه. لماذا لان بقاءه بقاءه فيه قوة لاهل السنة ونص لاهل السنة. فلابد ان يتنبه لهذا وان يراعى وان يراعى الحال. فاذا كان الامام الاعظم والولي الولي المسلمين ممن ينصر السنة ويقيم مذهب اهل السنة ويقوي اهل السنة فيدعى له بالعافية وطولة العمر لبقاء هذا المقصد العظيم واما ان كان محاربا للسنة معاديا للسنة فلا بأس فلا بأس ان يدعوا ان يدعو بان يبدل الله المسلمين خيرا منه وان يعوض المسلمين خيرا من هذا الظالم الفاجر وهذا على سبيل المثال. الذي قبله ثم قال روح اني لادعو له بالتسديد والتوفيق ان المقصود في فقط المتوكل؟ يعني قد يقال هذا ما في اشكال. يقال المتوكل هو الذي كان دعا له الامام احمد اما الواثق ما دعا له ولا المعتصم. دعا له لما غسله لما ارسل وان يشهد الدماء وقال يفرق بين الواثق والمعتصم. الواثق الواثق كف. كفى يا ابو احمد. اي نعم. وان ينصر السنة. والمتوكل جاء والسنة المعتصم هو الذي اصاب الامام احمد بالشدة والبلاء وعذبه تعذيبا شديدا. كانه شيخنا اشدهم بالمأوى كان احمد شديدا عليه ثم اتى معتصم اخرج احمد فاحمد دعا له. المأمون المأمون المأمون ما ما تمكن من رؤية الامام احمد ولا تعذيبه. مات قبل ان يصله. لكنه كان هو الذي دعا الى هذه الفتنة وهو الذي ترأس وهو الذي فتن الناس فيها عليه من الله ما يستحق. اما المعتصم يقول والله لو لم يعهد الي ما اخذتك. وما يعني المعتصم لم يكن صاحب صاحب هذا المعتقد. وهو اصلا اخرجه من السماء. اي نعم. ولم يكن ايضا له هذا يعني الفكر. انما الفكر كان لاخيه المأمون وقد عهد اليه على الامام احمد على وجه الخصوص. نعم. وفتنة الناس في ذلك. فقال له اجبني والله لاحل العقدة العقدة احل هذه القيود بيدي. نعم. فقال ائتوني بكتاب الله او بسنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم اقول بها. لكن يقال ان هذا يعني يجمع مع الذي قبله. هو الاثر لا لا اشكال. الاثر لو قال ادعو له بالتوفيق والسداد هذا يصلح لكل لكل حاكم. ايا كان ذلك الحاكم ما دام في دائرة الاسلام ومن اهل الاسلام فالدعاء له بالتوفيق والسداد والصلاح هذا مما يعود بالننفع على من؟ على المسلمين على وجه العموم. هذا لا اشكال فيه. لكن ان يدعى له في العمر لكن هناك قال حتى بالعافية والصلاة. العافية هذا نقول في المتوكل. العافية اذا كان الحاكم قام بنصرة السنة واعلاء كلمة الحق وكان من قبله يحارب السنة ويعاديها. وقد يعلم انه من سيأتي بعده قد يعود الى ما كان قبل ذلك. فهنا يدعى له بالعافية ظهرت في خلافته من عافيتها للسنة وقوتهم واعتناء واعلاء كلمتهم. واضح؟ لا ويفرق بين هذا وهذا. اذا قال ذكر ابن ابي حاتم الجرح قال سمعت ثياب ابن الثوري يقول اني لا ادعو للسلطان بالصلاح ولكن لا استطيع ان اذكر الا ما فيه واضح؟ لا لا اكل اذكر لك من الظلم والجور لكن ادعو لهم بالصلاح. وقال للزهد الامام احمد سألته بالعلاء ابن الشيخي والحجاج ابن عوف في آآ فقلت يا ابا العلاء اسب الحجاج؟ فقال ادعو له بالصلاح فان صلاحه خير له ان الصلاة خير في عهد الحجاج. قال اسبه؟ قال ادع له فان صلاحه ادعو له بالصلاح. فان صلاحه خير لك. ثم قال بعد ذلك قال ذكر قول الفضيل يقول النظر الى وجه الامام العادل عبادة. الامام العادل الذي قام بالسنة ونصر السنة واقام العدل بين المسلمين من نظر اليه على من جهة محبته وتعظيمه لاجل السنة التي قام بها لا شك انه يؤجر على ذلك وليس مجرد النظر مجرد ان تنظر اليه تتعبد بذاته. لابد ان يكون مع النظرية شيء ان يكون معه ما يدعو الى تعظيم التي حملتك على ذلك اياه طاعة الله وطاعة رسوله بمعنى ان هذا الامام العادل لما اقام دين الله ونصر سنة رسوله واقام العدل بين المسلمين ومنع الظلم والجور بين المسلمين فمحبة هذا العالم محبة هذا الحاكم والنظر لوجهه على وجه الاجلال والاحترام والتعظيم كل هذا مما يؤجر العبد عليه عند الله عز وجل. قال وكل من روذي قال دخلت على ابي عبد الله يوم ضرب ابن عاصم الرافظي في رأس الجسد على رأس الجسر. قول رأس الجسر بمعنى على رأس الجسر. وكان ضرب الحد فدخلت على بالله فرأيت مستبشرا يتبين في وجهي اثر السرور فقال لي ان ابا هريرة قال قال اقامة حد في الارض خير خير الارض من ان تمطر اربعين يوما. جاء ذلك موقوفا ومرفوعا والمرفوع لا يصح. والصافي يرفقل ان الصاف فيه الوقت. فقلت يا عبد الله قد جعلت الخريطة يحل ان كان يجب لنا عليه شيء من امورنا فقلت يا ابا عبدالله قد جعلت الخليفة في حل ان كان يجب علينا عليه شيء من امور الفبس ابو عبد الله الذي امر بضربه جعفر المقتول رحمه الله تعالى. وسمي مقتولا لان ابنه قتله قتله ابن خلان سمعت ابا سعيد الفقيه المصيص الحسن بن علي يقول قال ابو صفوان رأيت المتوكل في النوم وبين يديه نار مؤججة عظيمة يا امير لمن هذه؟ قال لابني المنتصب بانه قتلني وتدري ما قتلني؟ لاني حدثت ان الله يرى في الاخرة. قتله من جعفر هو جعفر المتوكل. جعفر هذا والمتوكل امر بضربه جعفر المقتول هو جعفر ابو كل الخلية متوكل العباسي هو جعفر يسمى جعفر اسمه جعفر هو الذي رفع هو الذي رفع والذي رفع راية اهل السنة السنة. اسمه جعفر ابو الفضل. اسمه جعفر الفضل وقتله ابنه. جعفر ابن هارون رشي ابن هارون الرشيد قتلوا من؟ قتله قتله آآ ابنه المنتصر قتله ابنه المنتصر. ولماذا قتله؟ قتلوا لانه وان الله يرى في الاخرة. الله المستعان. قال ابراهيم الحربي هذه رؤيا حق. وذلك ابن المتون كتب حديث حباب سلمة عن يعلى بن عطاء مع الوكيل عن في الرؤية بيده على عبد العليم بان جعفر المتوكل كتب حديث الرؤيا بيده عن حماد ابن السلامة رحمه الله تعالى. اذا جعفر المقتول هو هو المتوكل العباسي. خليفة. خليفة متوكل العباسي رحمه الله. ثم قال فلما كان بعد الضرب للثاني الذي مات فيه دخلت على ابي عبدالله فجعل يسترجع ويسأل الله العافية يقول اخبار محمد ابن يحيى الكحال قال قال ابو عبد الله جاء متوكل غير معتقد لمقالة يعني غير معتقدات من كان قبله في القرآن انه لم يقل بان القرآن مخلوق ولم يعتقد ذلك بل وعلى السنة واظهر السنة ونصرها. ثم روى من طريق عطية السراج الخولاني قال له ما انه مؤمر عليك مثلك فان اهتدت فاحمد الله وان عمل بغير ذاك فادع له بالهدى لا تخالفه فتضل اي لا تخرج عليه فتضل طريق سعد ابو اسحاق عندكم سعد بن حذيفة عن حذيفة عله سعد بن عبيدة عندكم سعد؟ حذيفة الحذيفة. قال عن حذيفة قال من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الاسلام. من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الاسلام. الحديث اصله اسلوب الصحيح اصله بالصحيح او حديث ابن عباس وابن عمر رضي الله تعالى عنه وايضا حذيفة حديث مسلم ايضا مطولة سعادة حذيفة يدعى ابو سعد لا يعرف سعد حذيفة هذا لا يعرف وهو مجهول الحال. ثم روى ايضا من طريق ابن عباس من فارق الجماعة شبرا فمات ميتا جاهلا. اذا كان عندك اقتصاد الذي قبله اخوان العصام اتصال حساب الاسم رسمة الاطلاق ولا في شيء عندك. اضطر يصاب لك مرة يضعها في اول الكتاب. مصاب بالعصبة ايه ده نشوف ايصال لا يعرف كلاهما لا يعرف عصام ابن عصمة لا يعرف علي ابن عيسى ابن وليد لا يعرف الذي ذكرناه قبل الى ان قال بعد ذلك في الدعاء للسلطان بالتوفيق والسداد في اسنادهما عصاب العصمة لا يعرف حاله وعلي ابن عيسى ابن الوليد هذا يظل لا يعرف اثر اللي ذكرنا كلاهما فيهن لا يعرفان ثم قال ايضا ذكر حديث ابي قال قال عمي جاء الى قال عمي عمر العزيز او اصلا ما يعرف حاله لا في حالة توثيقه الى حاله. قال جاء الى جاء الى امر مظلم فاناره والى سنن قد اميتت فاحياه. لم يخف في الله نوبة لائم ولا خاف الله احدا. فاحيا سننا قد اميتت وشرع شرائع قد درست. قال عمي ويقال ان في كل كذا وكذا يقوم قائم بامر الله. ثم ذكر فقال قد اماك عن الناس امورا قد كانوا احدثوها من درس الاسلام واظهار المنكر. قلت فترى من اولي من اولي الحق. قال ليس قال وسلم من احيا سنة من سنة قد اميتت فقد اظهر ما اظهر واي بلاء كان اكثر من الذي كان احدث عدو الله وعدو الاسلام في الاسلام من اماث السنة يعني الذي قبل المتوكل هنا سماه ايش؟ عدو الله. عدو الله وعدو الاسلام وهم من كان قبل المتوكل. لعله الواثق كف لكن الذي اظهر المأمون. المأمون كلامه يقصد بالمأمولين. الذي كان قد احدث عدو الله وعدو الاسلام في الاسلام من ايمان سنة يعني الذي قبل المتوكل فاحيا المتوكل السود. لكن الذي قبله ذاك الذي يراد هنا هو من تبنى ذلك المنهج والطريق وهو المأمون عليه من الله ما يستحق. ولذا قال شيخ الاسلام مأمون لا اظن ان الله يغفر له. لا اظن ان يغفر الله للمأمون لما ادخل المسلمين البر من من الشر والبلاء. فهو الذي ادخل قطب الفلاسدة. لماذا تصح؟ نقول عدو الله عدو الاسلام. وجاء في بعض الاذكار انه قال لكن في اسناد ضعف انه قال هذا قبر الزنديق لكن في اسناده ضعف بعد ذلك قال في العباس والدعاء نقف على قولة العباس والدعاء