بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه هذا هو المجلس السابع من قراءة كتاب السنة للامام الخلال رحمه الله على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله قال المصنف في الباب التاسع ترك الجمعة اخبرني حب ابن اسماعيل الكرباني قال حدثنا عباس يعني العنبري قال قال ابن داوود كان الحسن ابن صالح اذا ذكر عثمان سكت يعني ان لم يترحم عليه وترك الحسن بن صالح الجمعة سبع سنين. فاخبرنا ابو بكر المروذي ان ابا عبد الله ذكر الحسن بن صالح او ذكر ابن حسن بن صالح فقال قال كان يرى السيف ولا يرضى مذهبه وسفيان احب الينا منه وقد كان ابن حي اه ترك الجمعة باخرة او باخرة باخره. باخره. هم وقد كان افتن الناس بسكوته وورعه. وذكر ايضا الحسن ابن صالح يعني مرة اخرى فقال قد كان ابو فلان سماه من اهل الكوفة وقد لقد خرج مع ابي السرايا واصحابه وحكى امرا قذرا. قلت كيف احتملوه فسكت؟ واخبرنا ابو بكر المروري قال حدثنا ابو هشام قال سمعت يحيى ابن ادم ايام ابي السرايا ابي السرايا يقول ها هنا قوم ينتحلون قول الحسن ابن صالح ابن قد هلكوا وسمعت الحسن ابن صالح يقول لا اخرج وامام قائم ولا اخرج الا في فرقة. ولا اخرج الا في جن يوازي آآ عدوي لا القي بيدي الا التهلكة او لا لا القي بيدي الا التهلكة ولا اخرج الا مع امام فيه شرائع السنن كلها ان كانت السنن مائة شريعة وكان فيه منها تسع وتسعون شريعة لم اخرج معها واخبرنا ابو بكر المروذي انه قال لابي عبدالله ان وهب ابن بقية حكى ان خالدا لما كان زمان المبيض انكر خالد على من خرج وقال رأيت انسانا معه رمح او رمحين آآ معه رمحين فادخلته دكان الطحال فكلمته فقال ابو عبد الله عباد كان؟ قلت نعم واخبرنا ابو بكر المرهودي قال حدثنا ابو هشام قال حدثنا ابن يمان عن سفيان الثوري قال اتاه رجل في زمن هارون فقال له ان هذه ان هذا الرجل رجل قد خرج واظهر ما ترى من العدل. فما ترى في الخروج معه فقال له سفيان كفيتك هذا الامر و نقرت لك عنه اجلس في بيتك. واخبرنا ابو بكر المروذي قال سمعت ابا عبد الله وذكر عنده عبد الله ابن مغفل. رضي الله عنه فقال لم يلتبس بشيء من الفتن. وذكر رجل اخر فقال رحمه الله مات مستورا قبل ان يبتلى بشيء من الدماء واخبرنا ابو بكر قال حدثنا ابو هشام قال حدثنا حدثنا حدثنا ابن اليمان ابن يمان عن سفيان قالت نأخذ بقول عمر رضي الله عنه في الجماعة وبقول ابنه في الفرقة واخبرنا ابو بكر المروذي قال حدثنا يحيى القطان قال سمعت يحيى ابن ادم يقول سمعت سفيان الثوري يقول لو ادركت عليا ما خرجت معه قال فذكرته للحسن بن صالح فقال قل له يحكي هذا عنك فقال سفيان نادي به عني على على المنارة واخبرنا محمد بن علي بن العباس ان سائق قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا ابو احمد الزبيري. قال حدثنا ابراهيم بن اخت سكن اثقال سمعت سفيان بن سعيد يقول ما احب اني كنت شهدت مع علي قال فحدثت به الحسن ابن صالح بمكة فقال الحسن قل لسفيان انا يروي هذا الحديث عنك فقمت فقدمت الكوفة فقلت لسفيان يا ابا عبدالله اني حدثت الحسن بن صالح بقولك في هذا فقال قال لي قل لسفيان يروي هذا عنك قال قال سفيان نعم لينادي به على المنار او على الصومعة واخبرني محمد بن ابي هارون قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن هاني قال قال ابو عبدالله ابن عمر وسعد ومن كف عن تلك الفتنة اليس هو عند بعض الناس احمد؟ ثم قال هذا علي رحمه الله لم يضبط الناس فكيف اليوم والناس على آآ هذه على هذا الحال ونحوه والسيف لا يعجبني ايضا. واخبرنا ابو بكر المروذي قال سمعت ابا عبد الله يأمر بكف الدماء ينكر الخروج انكارا شديدا وانكر امر سهل بن سلمة. وقال كان بيني وبين حمدون بن شبيب انس وكان يكتب لي فلما اخرج مع سهل جفوته بعد وكان قد خرج ذاك الجانب فذهبت انا وابن مسلم فعاتبناه وقلت ايش حملت فكأنه ندم او رجع واخبرنا ابو بكر المرهوذي قال رأيت ابا عبدالله في النوم في الفتنة فقلت يا ابا عبدالله ما احوج اصحابنا الى ان اعرف مذهبك. ما تقول في الفتنة؟ قال مذهبنا حديث ابي ذر رضي الله عنه قلت فان دخل علي الحرم فتكلم بشيء لم افهمه واخبرنا ابو بكر المروذي قال حدثنا ابو عبد الله قال حدثنا عبد العزيز العمي ده الحرم دخل على النساء يعني واخبرنا ابو بكر المروضي قال حدثنا ابو عبد الله قال حدثنا عبد العزيز العمي. قال حدثنا ابو عمران عن عبد الله بن الصامت عن ابي ذر رضي الله عنه قال كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج آآ من من حاشي المدينة فقال يا ابا ذر ارأيت ان الناس قتلوا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع؟ قال قلت الله ورسوله اعلم. قال تدخل بيتك تدخل بيتك. قال قلت يا رسول الله فان اتى علي قال تأتي من من انت منه؟ او من انت منه قال فاحمل السلاح؟ قال اذا شاركت القوم. قلت كيف اصنع يا رسول الله؟ قال ان خفت ان يبهرك شماع السيف فالقي او شماع السيف فالقط شعار ان يبهرك شعاء السيف فالق طائفة من ثوبك على وجهك يبوء بإثمك واثمه واخبرنا سليمان بن الاشعث ابو داوود قال ابا عبدالله ذكر حديث صالح ابن كيسان عن الحارث ابن فضيل الخطمي عن جعفر بن عبدالله بن الحكم عن عبد الرحمن بن مسور بن رمى او مخرمة عن ابي رافع عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يكونوا امراء يقولون ما لا يفعلون فمن جاهدهم بيدي. قال احمد جعفر هذا هو عبدالحميد بن جعفر والحارث بن الفضيل. ليس بمحمود الحديث هو هذا الكلام لا يشبه كلام ابن مسعود ابن مسعود رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبروا حتى تلقوني واخبرنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت ابي يقول اعطانا ابن الاشجعي كتبا من كتب ابيه فنسخنا من كتاب الاشعي عن سفيان عن واصلنا عن ابن عن ابنة المعرور عن المعرور قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول من دعا الى امرأة من غير سورة من المسلمين فاضربوا عنقه. اخبرني العباس بن محمد بن احمد بن عبد الكريم. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن هاني قال حدثني قال حدثنا عبد الله بن الوليد قال حدثنا سفيان عن الحارث ابن حصيرة او حصيرة رح اصير عند زيد حصيرة عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنهما قال انما غبارها على من اثرها. قال احمد اعني في الفتنة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الخلال رحمه الله تعالى في كتاب السنة قال باب ترك الجمعة اي من ترك الجمعة خلف ائمة الجور وائمة الظلم والفجور وذكر في هذا اثارا عن الامام احمد وغيره ذم من فعل ذلك. وقد اتفق العلماء ان الجمعة من شعائر الاسلام الظاهرة وانها لا تترك لفجور فاجر ولا لرزق فاسق ولا لظلم ظالم بل ولو تلبس بشيء من الكفر فلا تترك الجمعة مع المسلمين لان من شعائر الاسلام الظاهرة فان كان الذي يصلي بالناس كفره بين وظاهر وقد غلبهم بسيفه وسلطانه فانهم يصلون معه الجمعة ولهم في ذلك اما ان بعد الفراغ من الصلاة يقضون يصلونها ظهرا وهذا قول واما ان يكتفون بها ويكون لهم نية المفارقة مع صلاتهم معه اي يصلون بنيتهم وهذا ايضا قول ومنهم من يرى منهم من يرى انه يعيدها ظهرا لكن لا يتفقون على انها تصلى مع ائمة الجور عند عدم وجود غيرهم ذكر الامام احمد هنا عندما اخبره قال حرب الكرماني رحمه الله تعالى حدثنا عباس عن العنبري قال قال ابن داوود كان حسب اذا ذكر عثمان سكت لم يترحم عليه اي معنى انه كان من ممن يرى السيف وكان يرى ان عثمان على على خطأ وضلال ولم يترحم عليه وترك الحسن بن صالح بن حيي ايضا الجمعة سبع سنين. يقول فسألنا يقول بكر المرودي ان ابا عبدالله ذكر الحسن بن صالح فقال كان يرى السيف ولا يرضى مذهبه وسفيان احب الينا منه. وقد كان ابن حيي ترك الجمعة باخره اي باخره باخر حياته وقد كان افتن الناس بسكوته وورعه اي انه كان صاحب شمت وصاحب ورع ففتن الناس بقوله وكان من اهل الحديث قبل الحديث وممن يروي له اصحاب السنن بل روى له اصحاب الصحيح ايضا فهو آآ الحسن بن صالح بن حيل الهمداني كان ثقة في الحديث ولكن كان على مذهب انه كان يرى السيف على ائمة الجور هذا المذهب كان يظن ينسب الى ابي حنيفة كان يرى السيف على ائمة الجور كما سيأتي معنا ثم قال وذكر ايضا حسن بن صالح يعني مرة اخرى فقال قد كان ابو فلان سماه من اهل الكوفة قد خرج مع ابي السرايا واصحابه حكى امرا قديرا. قلت كيف احتملوه؟ فسكت جاء في ترجمة المأمون ان في ثاني سنة من خلافته خرج علي بن محمد بن ابن طباطبة العلوي يدعو للرضا ابن محمد السنة وكان القائم بدولته ابو السرايا الشيباني كان القائم بدولته ابو السراج الشيباني واسرع الناس اليه وبادر اليه الاعراب فالتقاه عسكر المأمون عليهم زهير بن المسيب فانهزموا وقوي امر العلوي ثم اصبح ميتا فجأة فقيل سمه وبالسرايا واقام في الحال مكانه وامر امرا علويا ثم تجهز لحربهم جيشا فكسروا وقوي الطالبيون واخذوا واصلوا البصرة. عظم هذه قصة قصة ابي السرايا ثم قال ذكر ايضا قالت سمعت يحيى ابن ادم ايام ابي السراء يقول ها هنا قوم ينتحلون قول الحسن بن صالح بن حي قد هلكوا وسمعت الحسن البصري يقول لا لا لا اخرج وامام قائل ولا اخرج الا في فرقة ولا اخرج الا في جند يوازي عدوي. لا القي بيدنا التهلكة ولا اخرج الا مع امام فيه شرائع السنن كلها. ان كانت السنن مئة مئة شريعة وكان فيها منها تسعة وتسعون لم اخرج معه يقول هذا من هذا يقول الحسن بن صالح بن حيي رحمه الله وقد شدد المحقق على على حسن بن صالح وسماه خارجي مارق وهذا ليس بصحيح الحسن بن صالح كان من اهل السنة لكنه اخطأ في هذا الرأي ومع ذلك جعل ذلك الشروط من الشرط قال اخرج امام القائم اذا كان هناك القائم قد تمت له البيعة فيقول لا ارى الخروج عليه وهذا لا شك انه مذهب اهل السنة بمعنى ولا اخرج الا في فرقة الا في فرقة بمعنى انه ليس هناك امام وان كان هذا خروج فقد خرج جمع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه بمعنى انه لما لما مات معاوية كان اولى الناس بالخلافة هو الحسين ابن علي رضي الله تعالى عنه. ومع ذلك ومع ذلك خرج على اي قام بدعوته ولم يكن خارجيا لان الامر لم يتم الى لم يتم ولم يستتم لي يزيد ابن معاوية لم يتم فلا يقول قائل ان الحسين كان خارجي ولا ولا يقال قائل للحسين كان يرى السيف لان الحسين رضي الله تعالى عنه انما انما قام بدعوته في وقت فرقة لم يكن هناك خليفة وكان هو وكذلك ايضا كان من الشرط بين وبين معاوية بن الحسن ان يعود الحكم في في الحسن او في الحسين فكان هو الاولى ولا شك انه هو الاولى فلا فلا يصح قول ابن عرب المالك عندما قال عندما قال قتل الحسين بسيف في جده هذا قول باطل بل الحسين قتله ظلمة بغاة فجرة رضي الله تعالى عنه. اذا قول الحسن ابن صالح لا اخرج وامام قائم ولا اخرج الا في فرقة ولا اخرج الا في جند يوازي عدوي بمعنى يكون هناك لهم قوة ولا القي بيدنا التهلكة ولا اخرج الا مع امام فيه شرائع السنن كلها. ان كانت السنن مئة مائة تشاريع وكان فيه تسعة وتسعون شريعة لم اخرج معه اذا هذه شروط اشترطها الحسن ابن صالح ابن حذية رحمه الله وهو في الجملة من اهل السنة الا انه اخطأ في هذه المسألة وهي رأي وانه كان يرى السيف رحمه الله ولا ولا يقال هو خارجي مارق او يوصف بهذه الاوصاف فهو يعني اذا هو على على بهذه الشروط يكون يرى ان الامام الذي لم تتم له بيعة وخرج اخر فان هناك ليس هناك خلاف ومع ذلك يقال يقال انه اذا كان هناك فرقة ونزاع ان المسلم يلزم بيته ويكف لسانه حتى يجتمع امر المسلمين على امام كما فعل ذلك من ابن عمر رضي الله تعالى عنه ومحمد بن مسلمة واسامة بن زيد وجمع من الصحابة رضي الله تعالى لم يخرج احد منهم في تلك الفتن قد اما خروج من الاشعث وقد خرج معه ائمة كبار خرج عن الائمة جماعة من اهل العلم فخروجهم كان بتأويل على ان على ان الحجاج كان كافرا وان آآ وانهم عندهم قدرة وقوة على نزعه ثم انعقد الاجماع بعد ذلك ان فعلهم خطأ وان خروجهم في ذلك الوقت غير صحيح وان الحاكم الذي ينتسب الى الاسلام لا يخرج عليه الا بشروط. والشرط الاول ان يرى منه كفرا بواحا الشرط الثاني ان يكون عندهم قدرة وقوة واستطاعة على نزعه فان اختل احد الشرطين لم يجز لهم الخروج اذا قال ولا اخرجن في جند يوازي عدوي لا القي بيدي التهلكة ومع ذلك خطأه الائمة رحمهم الله تعالى قال بعد ذلك واخبرنا ابو بكر المرودي انه قال يا ابي عبد الله ان وهب البقية حكى ان خالد الطحان خالد بن عبد الله الواسط طحان لما كان زمان المبيضة ان يبيضهم الخوارج كانوا يرفعون رايات بيض فسموا المبيضة انكر الخادع على من خرج وقال رأيت انسانا معه رمحين فادخلته دكان الطحان فكلمته وقال ابو عبد الله عباد اما يكون عباد ابن يعقوب الذي كان على هذا المذهب قال قلت نعم واخبرنا ابو بكر المرودي قال حدثنا ابو هشام حدثنا ابن اليمان عن سفيان الثوري قال اتاه رجل في زمن هارون فقال وان هذا الرجل قد خرج واظهر ما اثار من العبد فمات فما فما ترى في الخروج معه فقال سفيان كفيتك هذا الامر ونفرت ونقرت لك عنه. اجلس في بيتك اجلس في بيتك بمعنى انك لا تتلبس بشيء من الفتن ولا تتلطخ بشيء من الدماء والزم بيتك حتى يجتمع امر المسلمين على خليفة او على امام فان اجتمع الناس عليه انت واحد من اولئك الناس ولا تسعى في سفك دماء المسلمين ولا تكون مشاركا في دماء المسلمين ثم قال وذكر رجل الاخ وقرأ رحمه الله مات مستورا قبل ان يبتلى بشيء من الدماء ثم قال بعد ذلك حدثنا اخبار ابو بكر الرودي قال سمعت بعبدالله وذكر عنده وذكر عنده عبدالله بن مغفل رضي الله تعالى عنه الذي اوصى ان يصلي عليه ابو برزة الاسلمي قال فقال لم يتلبس بشيء من الفتن رضي الله تعالى عنه. وذكر رجل اخر ايضا من الصحابة فقال مات مستورا قبل ان يبتلى بشيء من الدماء ثم قال ايضا حدثنا ابو هشام قال حدث ابن يمان عن سفيان قالت نأخذ بقول عمر رضي الله عنه في الجماعة وبقول ابني في الفرقة في الجماعة ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنكم قال قال عليكم بالسمع والطاعة الجماعة والسمع والطاعة وفي الفرقة حين اختلاف الناس وتفرق الناس تقاتل الناس كان مذهب ابن عمر اي شيء الاعتزال وهذا لا شك انه فقه انه هذا من الفقه العظيم قول سفيان هنا من الفقه العظيم اذا كان الامر تام والجماعة قائمة فيلزمك السمع والطاعة واذا كان الامر فرقة واختلاف فيلزمك الاعتزال وان تعتزل تلك الفرق ولو ان تعض على اصل شجرة ثم ذكر من حديث يحيى القطان قال سمعت يحيى ابن ادم يقول سمعت سفيان رضي الله رحمه الله تعالى يقول لو ادركت عليا ما خرجت معه قال فذكرت الحسن بن الصعب قال قل له يحكي هذا عنك قال سفيان ناد بي على المنارة يعني بمعنى اشر هذا ونادي به على رؤوس الناس ان سفيان يقول هذا ولكن مذهب سفيان ان الفتنة التي وقعت بين علي وعثمان كان الاولى واي شيء؟ هو الكف هو الكف وعدم القتال ولذا يقال ان علي بعد ذلك ندم على قتاله ومع ذلك ربنا سبحانه وتعالى اخبر قوله وان كان وان قتلوا فاصلحوا بينهم فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله ولا شك ان الحق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اولاهم بالحق تخرج فئة عند اختلاف عند اختلاف المسلمين او يقتلهم او لا الطائفتين بالحق وايضا حديث عمار حديث ابن سلمة انه قال تقتل عمار الفئة الباغية فهذه النصوص كلها تدل على ان الحق مع علي وان معاوية الذي اخطأ في ذلك رضي الله تعالى عنه. ومع ذلك مع ذلك ذهب جماعة من الصحابة الى ان يكفوا الى ان يكفوا وان يكفوا ولا ولا يشارك بهذه بهذه الدماء وان الاولى ان الاولى هو الصبر الصبر في ذلك المقام حتى يرجع حتى يرجع ابو معاوية رضي الله تعالى عنه الى الجماعة او حتى يسلم له القتلة ولا يبتدى بالقتال الا اذا الا اذا الا اذا بغى معاوية وقاتل الناس وخرج معاوية فقط يريد ماذا يريد فقط ان يسلم له قتلة ابن عمه فقط لا يريد خلافة ولا يريد حكما وكان وكان قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه كانوا في جيش جيش عثمان جيش علي رضي الله تعالى عنه. وكان عددهم كثير فكان علي يقول انتظر بنا حتى يستتم الامر وبايع ثم بعد ذلك يبحث عن قتلة عثمان فكان عثمان العلي يقول اكان معاوية يقول لا بل لا ابالي حتى تسلم لي قتلت ابن عمي فكان يعني من باب ان الاصلح والاوفق هو الصبر حتى ينظر الى قتلة عثمان فيقتاد منهم يعني ويسلمون لقاء لابن عمه ثم بعد ذلك تحصل جماعة المسلمين لكنه هو امر اراده الله عز وجل وهي فتنة قدرها ربنا سبحانه وتعالى طهر الله ايدينا بالخوض فيها فنحمد الله عز وجل ان سلم ان سلم من هذه الفتن ابن عمر رضي الله تعالى محمد ابن اسلمة وكذلك عبد الله المغفل وجماعة من الصحابة لم يخرجوا في هذه الفتن ويقال تمنيت اني يقول ابن علي يا ليتني كنت كابن عمر رضي الله تعالى عنه قال بعد ذلك حضر محمد بن ابي هارون قال بعد ذلك ذكر القصة مرة اخرى من ان قول سعيد يقول سفيان يقول ما احب اني كنت شهدت مع علي قال درت به الحزن فقال الحسن قل لسفيان يروي هذا الحثان فقد يمتلكوه فبقل سفيان يا ابا عبد الله اني حدثت الحسن بن صالح بقولك فقال لي قل لسفيان يروي هذا عنك قال سفيان نعم ينادي به على المنار او على الصومعة وفي اعلى مجانين يعني يلقي اينما شاء وفي اي مكان اراد ثم روى ايضا ثم قال اخبرنا محمد بن ابي هارون بن اسحاق بن ابراهيم بن هاني قال قال ابو عبد الله ابن عمر وسعد ومن كف عن تلك الفتنة اليس هو عند بعض الناس احمد؟ ثم قال هذا علي رحمه الله تعالى لم يضبط الناس فكيف اليوم والناس على هذه الحال ونحوه؟ والسيف لا يعجبني ايضا قال ابو عبد الله ابن عمر وسعد ابن ابي وقاص وكانت محمد المسلمة واسامة بن زيد ومن كف عن تلك الفتنة اليس هو عند بعض الناس يا احمد؟ اي انه الذي يحمد على على اعتزاله وتركه المشاركة. ثم قال هذا علي رضي الله تعالى عنه لما وقعت فتنة لم يربط الناس بمعنى كثرة الدماء وتقاتل الناس وصار هناك هرج ومرج فكيف اليوم والناس على هذه الحال اي على هذا الخلاف والبدع والمنكرات والسيف لا يعجبني ايضا. ثم قال ابو بكر المروري قلت قال سمعت ابا عبدالله يأمر بكف الدماء وينكر الخروج انكارا شديدا وانكر سهل ابن سلامة وساهر بن سلامة يقول هذه كأن قصة هذه القصة تشابه قصص تقع قال الطبري رحمة في تاريخه في سنة مئتين وواحد وفي هذه السنة تجردت المطوعة المطوع المطاوع يعني تجردت المطوعة ملتزمون فجرت المطوعة للنكير على الفساق ببغداد ورئيس الخالد الدرويش وسهل بن سلامة الانصاري كارثة بذاك ان فساق الحربية والشطار الذين كانوا بغداد والكره هذا والناس والكرخ هذا والناس اذى شديدا واظهروا واظهروا الفسق وقطع الطريق واخذ الغلمان والنساء على ان يتم الطرق ثم ذكر مقاضي خالد الدرويش من الانكار عليهم ثم قال ثم قام بعد رجبه الحربية يقال له سهل بن سلامة الانصاري من اهل خرسان يكنى ابا حاتم فدعا الناس الى الامر يمنعون عن المنكر والعاب بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وعلق مصحفا في عنقه ثم بدأ بجيرانه واهل محلته فامر بالنهاية فقبلوا منه ثم دعا الناس جميعا الى ذلك الشريف منهم الوضيع بني هاشم من دونهم فجعله ديوان يثبت به اسم من اتاه منهم فباع ذلك وقاتل وقتال من خالفه وخالف فما دعا اليه كائنا من كان فاتاه خلق كثير فبايعوه. هذا قصة ساهر بن سلامة قال وكان بيني وبين حمدون بن شبيب انس وكان يكتب لي فلما خرج مع سهل جفوته بعد وكان قد خرج ذاك الجانب فذهبت انا وابن مسلم فعاتب فعاتبناه وقلت ايش حملك فكأنه ندم او رجع يقول هذه القصة ان ابا عبدالله انكر امر سهل ابن سلامة وكان بينه وبين حمدون بن شبيب انس لما خرج جفاه وندم حمدون بن شبيب بعد ذلك اصور لك هذا حمدون من جماعة سهل؟ كان خرج مع خرج مع سهل يوم الجمعة خرج اي نعم وكان يقول وانه كان قد خرج ذلك الجانب فذهبت انا وابن مسلم فعاتبناه وقلت ايش حملك؟ فكأنه ندم او رجع قال ابو عبد الله ايضا في النوم قال قائل قلت قال رأيته بعبدالله في انه فتنة فقلت يا ابا عبد الله ما احوج اصحابي ان يعرفوا مذهبك ما تقول فتنة قاريت ابي عبدالله في النوم فتنة وهو يراه في رؤية منام فقلت يا ابا عبد الله ما احوج اصحابي الذي لم يعرفوا مذهبها تقول في الفتنة قال مذهبنا حديث ابي ذر اهو انه يلزم بيته يلزم بيته وان بهره شعاع الشيف دعاء الشيب القى على وجهه ما يستره عنه وذكر حديث قال ابو بكر الروضي قال احدث ابو عبد الله حدثه عبد العزيز العمي هو ابن عبد الوهاب ابن عبد الصمد ابن عبد الوارث قال حدثنا ابو عمران الجوني عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من حاش المدينة هاي جواليب فقال يا ابا ذر ارأيت ان الناس قتلوا حتى تغرق حجارة حتى تغرق حجارة الزيت من الدماغ كيف تصنع ارأيت ان ان الناس قتلوا حتى تغرق حجارة زيت من الدماء كيف تصنع اذا تقاتل الناس وغرقت هذه الحجارة بالدماء كيف نصنع قال قلت الله ورسوله اعلم. قال تدخل بيتك. قلت فان اتى علي قال تأتي من انت منه ان تذهب الى قبيلتك وجماعك قال فاحمل السلاح؟ قال اذا شاركت القوم قال كيف اصنع يا رسول الله؟ قال ان خفت ان يبهرك شعاع السيف فالقي طائفة من ثوبك على وجهك يبوء باثمه واثمك. هذا الحديث صحيح ورجاله رجال الصحيح ثم روى ايضا بالحديث ابي داوود قال سمعت ابي عبد الله ذكر حديث صاحبي كيسالي الحاكم الفضيل الخطمي عن جعفر بن عبدالله بن الحكم عن بالمسور بالمحرمة عن ابي راحة بن مسعود رضي الله تعالى عنه في الانكار على ائمة الجور. يكون امراء يقولون ما لا ينفع فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن. من جاهدهم باللسان فهو مؤمن جاء بقلبه فهو مؤمن والحديث رواه وليس الايمان حبة خردل هذا يقال احمد جعفر وهذا الذي هو جعفر فابن عبد الله ابو عبد الحميد قال قال هذا هو ابو عبد الحميد بن جعفر والحارث بن الفضيليس بن محمود الحديث وهذا الكلام لا يشبهك يا مسعود ابن مسعود يقول قال وسلم اصبروا حتى تلقوني والحديث اخرجه مسلم في صحيحه من طريق جابر بن عبدالله بن الحكم عبد الرحمن بن سور ان بنفس الاسناد وصححه مسلم رحمه الله تعالى وقد اعل الامام احمد هذا الحديث بالنكارة لزعمه رحمه الله انه يخالف الاحياء الصحيحة التي تأمر بالصبر وعدم الخروج على ائمة الجور الا ان الامام احمد رحمه تعالى ايضا ذهب الى ان الحديث معناه انه الانكار باليد دار السيف قال ابن رجب في جامع العلوم رحمه الله تعالى وقد ذكرنا ابن مسعود الذي فيه يخلو من بعدهم خلوف فمن جانب فهو منه وهذا يدل على جهاد الامة باليد وقد استنكر احمد هذا الحديث في رواية ابي داود وقال هو خلاف الاحاديث التي امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالصبر على وقد يجاب عن ذلك بان التغيير باليد لا يستلزم في القتال تغير باليد لا يقسم القتال وقد نص على ذلك احمد في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فيحمل ان الامام احمد انكر هذا الحديث عليه شيء على ان المراد من كبد هو الانكار بالسيف والسلاح واذا كان كذلك فالحديث منكر لكن نقول الحديث صحيح وليس فيه ان الانكار باليد يكون بالسيف والسلاح وانما الانكار هو ان ينكر بيده ما يفعله ائمة الجور من الملاهي ومن الخمور التي يشربونها فيريق الخمور ويكسر الات الملاهي والمعازف هذا انكار باليد ومع ذلك الزمه عند الانكار لليد ان يكون ان يكون عالم النفس الصبر ان يصبر على ما يبتليه والا يتعدى انكاره على غيره لابد لمن انكر بيده اولا ان يكون عنده من القدرة التي تحمل على الصبر على ما يترتب على ذلك الانكار. يكون عنده القدرة والصبر الذي الذي يترتب على ذلك الانكار. لان من الناس قد ينكر بيده لكنه فيفتتن وقد وقد ينتكس ويرتجس نسأل الله يعني ويرتكس بسبب انكاره. فلابد ان يوطن نفسه انه اذا اذا انكر بيده يوطي النفس على الصبر ويكون من اهل الصبر هذا اولا ثانيا الا يترتب على انكاره بيده منكرا اعظم المنكر الاعظم. ثالثا الا يعود انكار بالمنكر بالظرر على غيره ان كان يعود على غيره ايضا لا يجوز. اما اذا كان هو الذي هو الذي سيبك بيده وهو ليتحمل ذلك فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. من انكر بيده وازال المنكرات بيده وصبر ولا ولا بيترتب على انكاره منكر ولم يتضرره احد فهو من الاعمال الصالحة يؤجر عليها وليس هذا كما يقول بعض المرجئة ان هذا هو من طريقة الخوارج ليس بصحيح بل هذا بل هذا من من انكار المنكر الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم فمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده فلم يستطع فبلسانه ولم يستطع بقلبه فامر النبي انكار المنكر باليد ولم يفصل هل هو منكر سلطانا وغيره لكن الضابط والاستطاعة اذا استطعت ووطنت نفسك على الصبر انك اذا انكرت بيدك وازلت المنكر. ولم يترتب عليه منكر اعظم ولم يتضرر احد بذلك الانكار فهذا من من من الايمان قال ابن رجب وحينئذ فجهاد الامم باليد ان يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات هذا كان ابن رجب مثل ان يريق خبورهم او يكسر الاف لهوهم التي لهم ونحو ذلك او يبطل بيده ما امر من الظلم ان كان له قدرة على ذلك وكل هذا جاء وليس من باب قتال ولا من الخروج عليه والذي ورد النهي عنه فان هذا اكثر ما يخشى منه ان فان هذا اكثر ما يخشى من اي شيء ان يقتل الآمر وحده يقتل هو واما الخمسين فيخشى منه الفتن التي تؤدي الى سفك الدماء والمسلمين. سفك الدماء المسودة محرمة نعم يقول ابن رجب نعم ان خشي في الاقداع والانكار على الملوك ان ان يؤذي اهله او جيرانه هذا ما ذكرته انا يعود الضوء على غيره لم ينبغي له التعرض بل يقول لا يجوز لما فيه من تعدي الاذى الى غيره كما قال ذلك الفضيل بن عياض وغيره فهذا هو الضابط في هذا الانكار لليد على ائمة الجور قال ذكر هنا نحن قال لا يتعرض للسلطان فان سيفه مسلول قال ذلك احمد رحمه الله تعالى وقد ذكر غير واحد متى خبر على نفسه السيف والسوط والحبس او القيد او النفي او اخذ المال او نحو ذلك سقط امرهم ونهيهم لا يجب عليه ولا يلزمه ولاء لا يلزمه الانكار. وقد نص على ذلك احمد وقبله مالك واسحاق رحمهم الله تعالى. هم ومتى قاطع منهم على نفسه السيف او السوط او الحبس او القيد او النفي سقط الانكار لا يلزمه لا ينكر حتى ذكره تحت مم هذا القول وقد روي عن احمد ما يدل على الاكتفاء بالانكار بالقلب. اذا نعم قال وقد رأيت كذلك الانكاء اكثر من كل القلب منكرات من منكرات السلاطين الذي يخافهم ويهابهم وهذا الحمد لله من رحمة الله ولطفه من رحمة الله ولطفه فقال احمد نرجو ان من ان انكر بقلبه فقد سلم وان انكر بيدي فهو افضل وهذا انه يخاف كما صرح بذلك. قال بعد ذلك اخبارو عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت ابي يقول اعطاني الاشجع كتبا من كتب ابيه فهيخسخنا من كتاب الاشجع عن سفيان عن واسع عن ابنة المعرور عن المعروض. قال سمعت ابن الخطاب يقول من دعا الى الى امرة من غير مشهورة المسلمين فاضربوا عنقه. هذا الحثر فيه ابنة المعروف هي لا تعرف واما من دعا الى امرأة من غير مشهورة من المستضرب عنقه يغني عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم من خرج عليكم وامركم جميع تضرب عنقه كائنا من كان ثم ذكر حديث ابن هاني قال حدثني احمد قال حديث عبد الله بن الوليد حدان سفيان الحارث بن حصين الحارث بن حصير او عن ابن حصير عن زيد بن وهب عن حذيفة قال انما غبارها على من آآ على من آآ اثارها انما غبارها اي غبار الفتنة اي اثمها ويبوء باثمها من اثار تلك الفتنة. نسأل الله العفو والسلامة يقول ابن تيمية والفتنة اذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء فتنة اذا وقعت العقلاء والمدركون يعجزون عن دفع السفهاء تصار الاكابر عاجزة عن ارتفاع الفتنة وكف اهلها قال وهذا شأن الفتن كما قال تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموكم خاصة فالفتنة اذا وقعت لم يسلم من التلوث بها الا من عصمه الله فهذا كلام جميل يقول الفتنة اذا وقعت عجز العقلاء يعني الفتنة قد تقع في عقلاء لكن العقلاء اذا وقعت فتنة لا يستطيع ان يدفع السفهاء ان السفيه سفيه وهذا ايضا من اضرار اثارة الفتن بل في الفتن يتشفى كل عدو من عدوه ويدخل في فتن قطاع الطرق في السراق والنهاية وكل يدخل على ما يريد وماء ومشربه نسأل الله العافية والسلامة. نفقد على هذا والله تعالى اعلم. واحكم وصلى الله وسلم الى محمد