بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. ومن تبع هداه. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن من قراءة كتاب السنة لابي بكر الخلال على فضيلة شيخنا خالد الفليش حفظه الله تعالى قال المصنف الباب العاشر تفريع ابواب امر الخوارج وقتالهم وقتال من خرج على السلطان واحكام دمائهم واموالهم وذراريهم وغير ذلك من اسبابهم واسباب بابك الخبيث قال اخبرني محمد بن علي قال حدثنا الاثرم قال حدثنا ابو عبد الله بحديث ذكر فيه الصفرية فقال الصفري الخوارج واخبرنا الدوري قال سمعت يحيى وسألته عن الصفرية ما هم؟ فقال يرون رأي الخوارج. اخبرني حرب بن اسماعيل الكرماني ان ابا عبدالله قال الخوارج مارقة قوم سوء لا اعلم في الارض قوما شرا منهم وقال صح الحديث فيهم عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة وجوه ناخد قال باب في توقف ابي عبدالله في المارقة واخبرني يوسف بن موسى ان ابا عبدالله قيل له اكفر الخوارج قال هم مارقة. قيل اكفار هم؟ قال هم مارقة مرق من الدين. واخبرني محمد بن ابي هارون ان اسحاق حدثهم ان ابا عبد الله سئل عن الحرورية والمارقة يكفرون قال اعفني من هذا قل كما جاء فيهم الحديث. اخبرنا احمد بن محمد بن حازم ان اسحاق بن منصور حدثهم انه قال لابي عبد الله الحرورية ترى فيهم قال اذا دعوا الى ما هم عليه الى دينهم فقاتلهم فقاتلهم. واذا طلبوا ما لك فقاتلهم. واما اذا قالوا نكون ولاتكم فلا يقاتلون. قال اسحاق ابن منصور قال اسحاق ابن راهوية كما قال. اخبرني محمد بن علي قال حدثنا يعقوب ابن ختان ان ابا عبد الله قيل له تصحح عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان يقبل هدايا المختار قال لا ادري الا انه يقال ان هدايا المختار كانت تجيئه وكان اخر موتي. اخبرني عبد الملك بن عبدالمجد حميد قال اخت كتاب احمد بن حنبل او نسخت كتاب نسخت كتاب احمد بن حنبل الى علي بن المديني قبل ان يحدث عنوانه الى ابي الحسن علي ابن عبدالله ابن احمد ابن محمد ابن حنبل وداخله الى ابي الحسن علي ابن عبدالله من احمد بن حنبل سلام عليك فاني احمد اليك الله الذي لا اله الا هو اما بعد احسن الله اليك في الامور كلها وسلمك واياك من كل سوء برحمتي كتبت اليك وانا وانا ومن اعنى بهم في نعم من الله متظاهرة اسأله العون على اداء شكر ذلك فانه ولي كل نعمة كتبت اليك رحمك الله في امر لعله ان يكون فيه لعله ان يكون قد بلغك من امر هذا الخرومي الذي قد ركب الاسلام بما ركبه به من قتل الذرية وغير ذلك وانتهاك المحارم وسبي النساء. وكلمني في في الكتاب اليك بعض رجاء منفعة ذلك عند من يحضرك ممن له نية في النهوض في النهوض الى اهل اردبيل والذب عنهم وعن حريمهم ممن ترى انه يقبل منك ذلك. فان رأيت رحمك الله لمن حضر ممن ترى انه يقبل منك فانهم على شفا هلك وضيعة وخوف من هذا العدو المطل. كفاك الله وايانا كل مهم والسلام عليك ورحمة الله وكتب اخبرني وكتب. واخبرني محمد بن الحسين ان الفضل حدثهم قال سمعت ابا الله وسئل عن الغزو بابك عن غزو بابك؟ فقال ما اعرف احدا كان اضر على الاسلام منه. الفاسق ابو بكر المروذي قال سمعت سمعت حسين الصائغ قال لما كان من امر بابك جعل ابو عبد الله حرضوا على الخروج اليه وكتب معي كتابا الى ابي الوليد الى البصرة يحرضهم على الخروج الى بابه. اخبرني احمد بن محمد بن منصور قالوا سمعت ابن جعفر قال ودعت احمد ابن حنبل حين اردت الخروج الى بابك فقال لا جعل الله اخر العهد منا ومنك. اخبرني الحسن بن الهيثم ان محمد بن موسى ابن مشي مشيشن حدثهم انه سأل ابا عبدالله اذا استغاث من من العدو من مثل بابك ونحوه الى اهل هذه المدينة. يجب اهل هذه المدينة ان يخرجوا قال يجب على من هو في القرب او اول فاول. قيل فان لم يغيثوا قال اذا ضيعوا ما عليهم واخبرني الحسن بن عبدالوهاب قال حدثنا ابو بكر بن محماد قال سألت ابا عبد الله احمد ابن حنبل الرجل اذا اراد الغزو وكان اذ ذاك الخرمية قلت فالى اي الوجهتين احب اليك؟ قال واين مسكن الرجل قلت في هذه المدينة فاشار النحو الحرومية. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الخلال رحمه الله تعالى تفريع ابواب امر الخوارج وقتالهم وقتال من خرج على السلطان واحكام دمائهم واموالهم ودنابيهم وغير ذلك من اسبابهم واسباب ذلك الخبيث ذكر في هذا قال اخبرني محمد ابن علي قال حدثنا الاثرم قال حدثنا ابو عبد الله بحديث ذكر فيه الصفرية فقال الصوفرية طوارج الصوفرية خوارج اولا الخوارج سموا بذلك لانهم خرجوا عن الطاعة والخوارج لهم اطلاقان اطلاق خاص واطلاق عام فالاطلاق العام يطلق على كل من خرج على جماعة المسلمين كل من خرج على جماعة المسلمين وشق عصا الطاعة يسمى خارجي بهذا المعنى. وهذا يسمى المعنى العام اما الخوار المعلن الخاص فهم الذين تأصلوا باصول فاسدة وكانت لهم اصول باطلة كالخوارج الذي جاء فيهم الاحاديث الكثيرة والوعيد هم الذين كفروا من خالفهم وهم الذين لم يقبلوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء هم الخوارج اول اصل تأصلوا به انهم رأوا ان صاحب الكبيرة كافر وانه خارج من دائرة الاسلام وانه اذا مات ولم يتب فهو خالد بن مخلد في نار جهنم ثم بعد ذلك زادت بدعتهم وانتشرت فتنتهم حتى ردوا السنة ولم يقبلوا منها شيئا فقالوا يكفينا في ذلك كتاب الله عز وجل ولذا له من الاقوال الباطلة انهم يرون اقامة ثلاث صلوات لان الله ذكر في القرآن ثلاث صلوات ويأخذون بما في القرآن ويتركون السنة وهذا اصل كفري ايضا فهذه من اعظم اصول الخوارج. ثم بعد ذلك دخلوا في باب بدع الصفات فكانوا جهمية في هذا الباب على مذهب الجهمية لتعطيل صفات ربنا سبحانه وتعالى والصفرية هم اصحاب داود ابن النعمان قيل له ذلك قيل انه صفر من العلم وقال هم اصحاب المهلب وقيل هم اصحاب المهلب ابن ابي صفرة خرجوا على الحجاج مع يزيد المهلب فقاتلوا الحجاج ولم يؤذوا الناس ولا كفروا الامة ولا يقال بشيلوا القول الخوارج الذي تقدم ولم يقلوا بشيء ما من قول الخوارج هذا قول وعلى كل حال اخصوص بي طائفة من الطوائف الخوارج الا اذا صح ما نسب اليهم انهم لا يكفرون فهذا يدل انهم فقط سموا بالخوارج لكونهم خرجوا على ائمة على جماعة المسلمين وان كان في خروج عن الحجاج قد خرج عن الحجاج غيرهم فخرج القراء من آآ من العلماء الربانية رحمهم الله تعالى فقال قال ابن احمد قال ابن رحمة الخوارج قال فقال الصفرية الخوارج الخوارج اي سماهم خوارج وذكر الدودي قال سمعت يحيى وسألت عن الصفر قال يرون رأي الخوارج واذا كان كذاك فهم على رأي الخواج في تكفير بتكفير اصحاب الكبيرة ثم قال حرب حرب الفعل الكرماني اخبرنا ان ابا عبد الله قال الخوارج مارقة قوم سوء لا اعلو في الارض قوما شرا منهم. وذلك لتكفيرهم للمسلمين واستباحة دمائهم وقال صح الحديث فيهم عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة وجوه واعظم ما جاء في ذلك انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وهذا يدل على ان ظاهر ظاهر اعتقادهم انه مفارقة بدين الاسلام مفارقة لدين الاسلام قال الاجر في الشريعة رحمه الله تعالى لم يختلف العلماء قديما وحديثا ان الخوارج قوم سوء عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. وان صلوا وصاموا واجتهدوا في العبادة فليس ذلك بدافع لهم ويظهرون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس لك بنافع لهم لانهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ويموهون على المسلمين. قال والخوارج هم هم هم الشراة الانجاس الارجاس. من كان على مذهب ساء الخواجة يتوارثون هذا المذهب قديما وحديثا ويخرجون على الائمة والامراء ويستحلون قتال المسلمين وقال ابن ابي شيبة في مصنفه من طريق عبد الله ابن انه عبد الله ابن سلام سئل عن الخوارج فقلت هم اطول الناس او عبد الله ان عبد الله بن سلام سأل سأل بشر من الشيخ غافل عن الخوارج فقال بشر هم اطول الناس صلاة واكثرهم صوما غير انهم اذا خلفوا الجسر اهراقوا الدماء واخذوا الاموال فهذا هو ما عليه الخوارج من تكفير المسلمين واستباحة الدماء وقد اختلف العلماء في تكفير الخوارج فمنهم من كفرهم لحديث ابي سعيد وغيره يمرقون من الدين يمرقون من الدين فقال المروق هو الخروج من الدين وفي رواية قال يمرقل ولا يرجعون ولا يرجعون فيه ومنهم من ذهب الى ان الخوارج لا يكفرون. لا يكفرون كما قال علي رضي الله تعالى عنه اخواننا بغوا علينا فسماهم اخوانا لكن الصحيح من اقوال اهل العلم في هذه المسألة ان يفرق بين بين من يرد السنة ولا يقبل منها شيئا بين من يستحل دماء المسلمين ويكفرهم ويعطل صفات ربنا سبحانه وتعالى فان هذا يكفر فان هذا معتقده معتقدا كفيا لان من رد السنة ولم يقبل منها شيء كفر باتفاق اهل العلم ولذا كان مبدأ الخوارج لا يردون السنة. وانما كانوا يكفرون يكفرون من يرون انه كافر كمن حكى بغير ما انزل الله في بدء امرهم ثم بعد ذلك يكفرون من وقع في كبيرة من كبائر الذنوب كالزنا وما شابهها واما من اتى بعد اولئك فردوا السنة ولم يقبلوا منها شيئا واستحلوا دماء المسلمين وعطلوا ربنا سبحانه وتعالى من صفاته فعلى هذا يقال ان الخوارج الذين على هذه الاصول الاباضية وغيرهم يكونون كفارا لانهم معطلة لصفات ربنا ومكفرة للمسلمين وايضا انهم وان كان وان كان لبعض لا يردون السنة وانما يردون خبر الاحاد على مذهب المعتزلة واما اوائلهم فكانوا يردون اوائل الخوارج يردون السنة ولا يقبلون منها شيئا اذا قال هنا ثبت صح الحديث من عشرة وجوه وقد اخرج مسلم تلك تلك الاحاديث اخرج تسعة احاديث وقيل اخرج العشرة كاملة لكن التسعة موجودة في صحيح مسلم والعاشر فيه خلاف هل هو اخرجه في نفس الباب او اخرجه في غير بابه ثم قال رحمه الله تعالى في توقف ابي عبد الله في المارقة وسماهم مارقة لانهم مرقوا من الدين كما جاء في الحديث يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كما يمرق السهم من الرمية فسموا مارقة لذلك. قال اخبر يوسف بن موسى ان ابا عبدالله قيل اكفار الخوارج؟ قال هم مارقة. قيل اكفار هم؟ قال هم مارقة من الدين وهذا من تعظيم السنة من الامام احمد اتباعه لالفاظ احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي سماهم مارقة ولم يسمهم كفارا فاقتصر الامام احمد على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم انهم مارقة ومارق هذه يشمل المروق الكلي الذي لا الذي لا يبقى معه في الاسلام شيء ويسمع من يمرق عن شيء من امور الدين ويتركها فهذا من عظيم ورعه وعظيم اتباعه رحمه الله انه سماهم بما سماهم به النبي صلى الله عليه وسلم فسماهم المارقة ولم يسميهم الخوارج لفظ الخوارج لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في حديث في حديث آآ ابي وحديث ابي امامة رضي الله تعالى عنه قال الخوارج كلاب النار كلاب النار كلاب النار والصحيح ان قول الخوارج هو من قول ابي امامة رضي الله تعالى عنه والا الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تخرج خارجه تخرج خارجة عند افتراق طائفتين من المسلمين فسماهم خارجا وسماهم في الصحيح مارقة ولذا سماهم الامام احمد بقوله المارقة قال يمرقون من الدين ثم قال ثم قال اخبرني محمد ابن ابي هارون ان اسحاق ان اسحاق حدثهم ان ابا عبدالله سئل عن الحرورية والمارقة ايكفرون؟ قال اعفني من هذا. وقال وقل كما جاء فيهم الحديث وقل كما جاء فيهم الحديث. ماذا جاء فيهم يمرقون من الدين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مارقة ثم روى من طريق احمد ابن محمد ابن حازم ان اسحاق المنصور حدثهم انه قال لابي عبد الله الحروري انه قيل انه قال عبد الله الحروري ما ترى فيهم قال اذا دعوا الى ما هم عليه الى دين فقاتلهم. اذا دعوا الى ما هم عليه الى دين فقاتلهم واذا طلبوا ما لك فقاتلهم واما اذا قالوا يكونوا ولاتكم فلا يقاتلون. بمعنى انهم اذا ارادوك في نفسك فقاتل واذا ارادوك في دينك فقاتل واذا ارادوك في مالك فقاتل. اما ان يتكلمون ويظهر منهم يتكلمون ويظهر من الكلام ولا يترتب على كلامهم اذى فلا تقاتلهم فلا تقاتلهم ثم قال اسحاق قال اسحاق له كما قال الامام احمد ثم قال نكون امراء عليكم بما نكون امراء ونتولى عليكم. قال لا تقاتلوا لان هذا قول لا يترتب عليه شيء. قال اخبرني محمد ابن علي قال حدثنا يعقوب البختال ابن ابا عبدالله قيل او تصحح عن ابن عمر انه كان يقبل هدايا المختار اي انه كان يقبل هدايا المختار قال لا ادري الا انه الا انه يقال ان هدايا المختار كانت تجيء وكان اخر موته هذا المختار لابي عبيد الثقفي اول امره خرج منتقما للحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فكان يطالب بقتلة بقتلة الحسين ثم بعد ذلك ادعى الخلافة ثم ادعى بعد ذلك النبوة. فسمي بالمتنبأ فان صح ادعائه انه نبي فهو كافر وان لم يصح يبقى انه منفجرة ومن ظلمة المسلمين اما ابوه ابو عبيدة فهو من خيار من خيار الناس وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اما المختار فولد عام الهجرة ليست له صحبة المختار ليست له صحبة ولا رواية. وان كان ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يروي لم يراه. لم يروي ولم ولا يسمى له صحبة وهو كان كما ذكرت كان اول امره يدعي الانتقام لال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ادعى النبوة فان صح ذلك عنه فانه فانه كافر. وقد جاء في الصحيح عن عن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في يكون في ثقيف كذاب ومبين الكذاب هو من؟ المختار ابن ابي عبيد الثقفي سمي كذابا لادعائه النبوة وهو ادعاء ان الوحي يأتيه وانه يعلم الغيب هذا ما ذكر في ترجمته وذكر ابن ابي شيبة في مصنفه من حديث الاعمش عن حبيب قال رأيت ابن عمر وابن عباس تأتيهما هدايا المختار فيقبلانها وهذا اسناد صحيح ان ابن عمر ابن عباس كان يقبلان هدايا المختار لما كان اميرا على الكوفة فقد تولى مدة من الزمن بل كان له امراء وكان له قضاة فكان من سادات التابعين وهو عبدالرحمن بن ملا ابو عثمان النهدي كان قاضيا كان قاضيا له وهو سيد من سداد التابعين لتغلبه ولتوليه ولا شك ان القاضي اذا اذا ابتلي بحاكم ظالم او كافر واحتاج الناس الى من يتولى القضاء انه يتولى ويحكم بين بما انزل الله عز وجل وبشريعة الله. ولا يعاب على ذلك ولا يذم لان الناس مضطرون الى قاض يقضي بينهم فهذا ما قال بعد ذلك اخبرنا عبد الملك ابن عبد الحميد قال نسخت كتاب احمد الحنبلي لعلي بن مديني قبل ان يحدث اي قبل ان يوافق ابن ابي دؤاد رحم الله ابن المدين قال لسختك تاح ابن حنبل لعلي مديني قبل ان يحدث عنوانه الى ابي الحسن علي ابن عبدالله من احمد من احمد ابن محمد ابن حنبل وداخله الى ابي الحسن علي ابن عبد الله بن احمد بن محمد سلام عليك فاني احمد اليك الله الذي لا اله الا هو اما بعد احسنوا الله احسن الله اليك في الامور كلها وسلمك وايانا من كل سوء برحمته. كتبت اليك وانا من انا ومن اعنى به اي اهلي في نعم من الله متظاهرة اسأله العون على اداء شكر ذلك فان ولي كل نعمة كتبت اليك رحمك الله في امر لعله يكون قد بلغك من امر هذا الخرم الذي قد ركب الاسلام ما قد ركبه والحرمي هو باب باب الخرمي بابك بابك الخرمي وسمي الخرمية لان لان دينهم قائم على قائم على الفرح فقالوا كل ما كان سبب الفرح فانه حلال ويستحلون يفعلونه فاستحلوا جميع الشهوات استحلوا الزنا واللواط وجميع المحرمات وحاربوا الاسلام وانتقض دينهم نسأل الله العافية والسلامة. فذكر عنهم انهم كانوا يحاربون الاسلام ويريدون ان نبذ الاسلام مقاتلة اهل الاسلام وعظمت فتنتهم وما امتدت فتنتهم عشرين سنة عشرين عاما يفتنون الناس حتى اصبح له قوة وله سلطان وله اتباعه كثر وكان ذلك هذا الخرمي كان من من آآ من خراسان من بلاد خرسان ومن من من هذه البلدان وكان فاجرا خبيثا زنديقا لعنه الله ولا شك ان مثل هؤلاء الذين يستحلون ما حرم الله كالخمور والزنا واللواط لا شك في كفرهم وانهم كفار باجماع المسلمين. فقول هنا الذي قد ركب الاسلام بما قد ركب به من قتل الذرية. اي قتل الذرية الاطفال وانتهك المحارم سبى النساء وكلمني في الكتاب لك بعض اخوانك رجاء منفعة ذاك عند من يحضرك لمن له نية في النهوض الى اهل اردبيل لعلها لعلها من مدن الاذربيجان ها؟ اسماء والذب عنهم وعن حريم ممن ترى انه يقبل منك ذلك فان رأيت الله لمن حظك ترى انه يقبل منك فانهم على شفا هلكة وظيعة وخوف من هذا العدو المطل كفاك الله وايانا كل مهم. والسلام عليك ورحمة الله وكتب اذا كتب الامام احمد لعلم المديني ان يكاتب من عنده ومن يعرف في امر الخرمية حتى يخرج لقتالهم وان يجتمع الناس على قتال هؤلاء الفجرة الكفرة انحرصه على لمن حضرك من ترى ان يقبل منك فانه على شفاهة لك يعني ان كنت ان كان هناك من يدخل معهم فحذره من امرهم وايضا ان يقاتل مثل هؤلاء. قال ممن ترى انه يقبل منك فان فان رأيت رحمك الله لمن حظرك ممن ترى انه يقبل منك فانهم على شفا هلكت وضيعة وخوف من هذا العدو المطل كفاك الله وايانا كل مهم والسلام كأنه يأمره ان يحث الناس لان قاتلهم الخليفة العباس في ذلك الوقت وامتد قتالهم مددا طويلة. يعني ابتدأ امرهم في عهد المأمون وامتد عشرين سنة الى عهد الى عهد المتوكل حتى قتلوا وزال شرهم نسأل الله العافية والسلامة وهؤلاء لا ينزل منزلة الخوارج او لا يلزم منزلة الخوارج وانما هؤلاء ينزلون منزلة الفجرة الكفرة المحاربين للاسلام اما الخوارج لهم حكم اخر مع ان الخوارج ايضا انهم اذا قوتلوا يقاتلون ومع قتال لا لا يقتل آآ لا يقتل مقاتلهم ولا الا من باب دفعه ولا يجهز على جريحهم ولا تسند لديهم. اما مثل هؤلاء الكفرة فانهم في حكم المحاربين للاسلام الكفار الى ان قال محال قال اخبر محمد بن الحسين ان الفضل حدثهم قال سمعت ابا عبد الله وسئل عن غزو بابك. قال ما اعرف احدا كان اضر على الاسلام منه. الفاسق الكافر وقال ايضا اخبره بكر المرودي قال سمعت حسين الصادق قال ما كان من امر بابك جعل ابو عبد الله يحرض على الخروج اليه. اي قتال اي قتال هذا الفاجر وكتب معي كتاب الى ابي الوليد الى البصرة يحرضهم على الخروج الى بابك. بمعنى ان الامام احمد كاتب الى من يعرف من اصحابه ومن العلماء ومن المحدثين ان يحرظوا كل من يقبل منهم ان يقاتل ان يقاتل مع الامير ضد هؤلاء الفجرة ثم قال احمد بن محمد منصور سمعت عيسى ابن جعفر قال وادعت واحد ابن حنبل حين اردت الخروج الى بابك فقال لا جعله الله اخر العهد منا ومنك عن احمد ابن محمد منصور خرج ايضا مع الامراء في قتال لقتال بابك ثم قال وادعاه الاحمد هذا اقرار اي شيء اقرار من مشروعية قتالهم ثم روى من طريق الحسين ابن هيثم ان محمد بن موسى ابن مشيشن حدثه انه سأل بعبدالله اذا استغاث من العدو من مثل بابك ونحو الى اهل الى اهل هذه المدينة. يجب على اهل المدينة ان يخرجوا. قال يجب على من هو في القرب اول فاول. يعني هذا العدو المتعدي الظالم يجب على من حوله ان يقاتلوه فان لم يستطيعوا على كف شره وعدوانه وجب على من بعدهم. وهكذا الى ان يأتي على اخر المسلمين. بمعنى اذا العدو يدفع باول باول مدينة قريبة منه انه لا يجب على غيرهم وان لم وان لم تكتفي المدينة الاولى بقتال احتاج مدينة اخرى كذلك فالاول فالاول قيل فان لم يغيثوا قال اذا ضيعوا ما عليهم اي اثموا وقعوا في امر محرم لترك النفور في سبيل الله لترك النفرة في سبيل الله ثم قال الحسن بن عبد الوهاب قال حج ابو بكر ابن حماد قال سألت ابا عبد الله احمد بن حنبل رجل اذا اراد الغزو وكان اذ ذاك الخرمية قلت فالى اي الوجهين نحن اليك؟ قال واي مسكن الرجل؟ قلت في هذه المدينة فاشار نحو الخرمية بمعنى عندما قال الخرمية او يغزو بلاد الروم مثلا. قال اينما اين مسكن الرجل؟ هل هو قريب من هؤلاء ومن هؤلاء؟ فلما اشار الى انه قريب للاخرامية اشار عليه بقتال خرمية وهذا يدل على ان الخراب منزلة بمنزلة الكفار بمنزلة الكفار وان قتالهم وان قتال هؤلاء المرتدين الزنادقة اولى من قتال من قتال الكفار الاصليين اذا هذا نسبة الى الى بابك الخرمي وقتل في ايام هو قتل في ايام معتصم لم يقتل في آآ ايام آآ المتوكل انما قتل في ايام المعتصم لعنه الله اعفني من هذا يعني يعتبر توقفا يتوقف. يتوقف يتوقف تكفير الخوارج وينسب بابك هذا الى اردبين ينسب اسمه نسبة الى خرم مشتاق لاردبيل من اقليم اذربيجان الخرمي الخرمي هنا ليس من الخرساء وانما الميلاد ادري بجانب اذا انت تدخل في بلاد دوران خرسان والله اعلم