بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فهذا هو المجلس الثالث من قراءة كتاب السنة للامام الحافظ ابي بكر احمد بن محمد الخلال على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليجر حفظه الله تعالى قال المصنف الباب الخامس في الصبر والوفاء اخبرنا محمد قال انباءنا وكيعنا عن الاعمش عن زيد بن وهب عن عبدالرحمن بن عبدي رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه اذ فليطعه ما استطاع اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن يزيد ابن ابراهيم عن ابن سيرين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر رضي الله عنه اذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فاخرج من المدينة ووجه ووجه بيده نحو الشام. ولا ارى امراءك يدعوك لدعوتك يدعوك احسن الله اليك ولا ارى امرائك يدعوك ورأيك قال قلت يا رسول الله افلا اضع سيفي على عاتقي واضرب به من حال بيني وبين امرك قال لا ولكن ان امر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع له واطيعه. قال فلما بلغ البناء سلعا خرج حتى اتى الشام. فكتب معاوية الى عثمان يشكوه يذكر انه يفسد عليه الناس فكتب اليه عثمان ان اقدم فقدم المدينة على عثمان فقال له عثمان يا ابا ذر اقم تغدو عليك اللقاح وتروح. قال ابو ذر لا حاجة لا حاجة لي فيها. هي لكم ثم استأذنه الى الربذة فاذن له فقدم ابو ذر ربذتا الربذة وعليها عبد حبشي امير. فحضرت الصلاة فقال لابي ذر تقدم فقال لا اني امرت ان امر ان ان امر علي عبد حبشي مجدع ان ان اسمع له واطع فتقدم الحبشي. اخبرنا محمد وقال انباءنا وكيعنا عن ابن ابي خالي قال سمعت مصحف ابن سعد قال قال علي رضي الله وعنه كلمات اصاب فيهن حق على الامام ان يحكم بما انزل الله. وان وان يؤدي الامانة فاذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين ان يسمعوا وان يطيعوا ويجيبوا اذا دعوا. اخبرنا محمد قال انباءنا مطيع عن شعبة عن يحيى ابن الحصين او الحصين عن جدته قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفة وهو يقول ان امر عليكم عبد حبشي مجدع اسمعوا واطيعوا ما ما اقادكم ما اقادكم من كتاب الله. ما قادكم. ما قادكم ويحرم الحصين يحيي ابن الحصين ما قالكم من كتاب الله او بكتاب من كتاب من كتاب الله احسن الله اليكم قال اخبرنا محمد وقال ان بعنا وكيع عن يونس ابن امر عن العيزار ابن حريث عن ام عن ام الحسين للاحمسية انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بعرفة وعليه بردة متلفة. متلفعة متلفعة عليه احسن الله اليكم وعليه بردة متلفع بها وهو يقول ان امر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له واطيعوا ما قادكم كتاب الله اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن سفيان عن ابراهيم بن عبدالاعلى عن سويد بن غفالة انه قال قال لي عمر رضي الله عنه يا ابا امية اني لا ادري لعلي لا القاك بعد عامي هذا فان امر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع له واطع. فان ضربك اصبر وان حرمك فاصبر وان اراد امرا ينقص دينك فقل سمعا وطاعة دمي دون ديني. لا تفارق ولا تفارق الجماعة. قال اخبرنا محمد وقال انباءنا وكيع عن سلام بن مسكين عن ابن سيرين انه قال كان عمر رضي الله عنه اذا استعمل رجلا كتب في عهده ان اسمعوا له واطيعوا واطيعوه ما عدل فيكم فلما استعمل حذيفة رضي الله عنه على المدائن. كتب في عهده ان اسمعوا له واطيعوا واعطوه ما سألكم. قال فقدم حذيفة على حمار نكاف وكان بيده رغيف وعرق قال وكيع قال مالك عن طلحة سادلا رجليه من جانب واخبرنا وكيع عن الثوري عن ابيه عن عكرمة انه قال هو ركوب الانبياء يسدل رجليه من جانب ثم رجع الى حديث سلام. قال عليهم عهده فقالوا سلنا ما شئت. قال اسألكم طعاما اكله وعلف حماي هذا قالوا سلنا قال الم اسألكم طعاما اكله وعلف حماري هذا فاقام عندهم ما شاء الله ثم كتب اليه عمر انهي قدوم؟ قال فخرج فلما بلغ عمر قدومه كمل له في مكان حيث يراه قال فلما رآه على الحال التي خرج من عنده عليها فاتاه عمر فالتزمه وقال انت اخي وانا اخوك اخبرنا محمد وقال انباءنا وكيع عن العماري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا محمد قال ام بنى وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالسمع والطاعة الا ان وامروا بي الا ان تؤمروا بمعصية فاذا امرتم بمعصية فلا سمع ولا طاعة. قال اخبرنا محمد وقال انباءنا وكيع عن مبارك عن الحسن انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن اسرائيل عن ابني ابي تميمة عن عطاء بن ابي رباح انه سمعه منه ان علي بن ابي طالب رضوان الله عليه كان اذا بعث سرية ولى امرها رجلا فقال اوصيك بتقوى الله الذي لابد لك من لقائي. ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والاخرة. وعليك بالذي بعثك بعث بعثت له وعليك بالذي يقربك الى الله عز وجل فانما عند الله خلف من الدنيا. اخبرني محمد قال انباءنا وكيع عن مشعر والمسعودي والمسعودي عن القاسم بن عبدالرحمن انه قال كان عمر رضي الله عنه اذا بعث عماله قال اني لم ابعثكم جبابرة انما بعثتكم اليه لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تحرموهم فتظلموهم ولا تجبروهم فتفتنوهم وادوا نصيحة المسلمين يعني العطاء اخبرنا محمد قال ان بان وكيع عن ابن ابي خالد عن قيس قال كان جرير ابن عبدالله في جيش فطلب العدو فاصاب رجلا من اصحابه ثلج فذهب بعض جسده فقتله فبلغ ذلك عمر فقال يا جرير امسمعا ما الذي بلغني؟ قال احمد الله اليك يا امير المؤمنين كان يقال لي هم عندك هم عندك فاصابه الذي اصابه. قال فقال عمر يا جرير امسمعا انه من يسمع يسمع الله به. قال اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن اسماعيل ابن ابي خالد عن عن زبيد ابن ايام الايام قال قال عمر رضي الله عنه اوصي اوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله واوصيه بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم كرامتهم واوصيه بالانصار خيرا الذين تبوأوا الدار والايمان من قبل ان يقبل من صنهم وان يعفو عن مسيئهم. واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم رضوا الاسلام. وغيظ العدو وجبات الاموال وان لا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضا منهم. واوصيه بالاعراب خيرا فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم فترد على فقرائهم واوصيه بذمة الله وذمة رسوله وان ان يوفي لهم بعهدهم وان وان يقاتل من ورائهم وان يكلفوا او يكلفوا ان يقاتل وان يقاتل من والا يكلفوا فوق طاقتهم. قال اخبرنا محمد وقال ان بان اوكيع عن مسأل عنه عثمان ابن المغيرة الثقفية عن ابيه صادق الازدي عن ربيعة ابن ناجد عن علي رضي الله عنه انه قال الائمة من قريش ابرارها ائمة ابرارها وفجارها ائمة فجارها قل لي حق ولكل حق ولكل حق. فاعطوا كل ذي حق حقا. ما لم يخيروا او ما لم يخير احدكم بين اسلامه وضرب عنقه. فان خير بين اسلامه وضرب عنقه فليمدد عنقه. ثكلته امه انه لا دنيا له ولا اخرة بعد اسلامه اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن شعبة عن مخارق الاحمسي عن طارق بن شهاب قال كتب عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى اهل الكوفة من ظلمه اميره فلا امرة له عليه دوني. قال فكان الرجل يأتي المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه يقول اما انتم صفني من نفسك والا فلا امرة لك علي. اخبرنا محمد قال انباءنا عن شعبة عن ابي عمران الجوني قال كتب عمر الى ابي موسى اما بعد فانه لم يزل لم يزل للناس وجوه يذكرون بحوائج الناس فاكرموا وجوه الناس قبلك وبحسب الضعيف المسلم ان ينصف في العدل والقسم. قال قلت لابي عمران ممن اتى هذا قال لا ادري اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن سفيان عن ابي اسحاق عن هبيرة بن يريم عن علي رضي الله عنه انه قال كل ناكث بيعته يجيء يوم القيامة اجزم. اخبرنا محمد قال انباءنا عن محمد ابن قيس عن يموسى ابن طريف او طريف قال جاء رجل الى علي رضي الله عنه فقال اخبرني بخير اتبعه او شر انت في فقال علي رضوان الله عليه بخ بخ لقد اعظمت واطولت واوجزت ارني يدك فاعطه فقال قال لا تنكفن صفقتك لا تنكثن صفقة صفقتك نعم لا تنكفن صفقتك ولا ائمتك ولا ترتدن ولا ترتدن اعرابيا بعد هجرتك خذها قصيرة طويلة كما اعطيتها كما اعطيتها اعطيتها احسن الله اليك. كما اعطيتها قصيرة طويلة. نعم. صلى الله عليك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول تولي الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد وقال ابو بكر الخلاق رحمه الله تعالى في كتاب السنة في باب جامع في طاعة الامام فرحمه الله تعالى اخبرنا محمد قال اخبرنا وكي عن يزيد ابن ابراهيم التاسع عن ابن سيرين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر اذا رأيت البناء قد بلغ سلعا وسلعه ومكانه بالمدينة جبل بسوق المدينة موضع قريب من المدينة فقد بلغه قال اذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فاخرج من المدينة ووجه بيده نحو الشام ولا ارى امرائك يدعوك ورأيك قال قلت يا رسول الله افلا اضع سيفي على عاتقي واضرب بهما الحال بيني وبين امرك؟ قال لا ولكن ان امر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع له واطع قال فلما بلغ البناء سلعا خرج حتى اتى الشام فكتى معاوية لعثمان يشكوه يذكر لو يفسد عليه الناس فكتب عثمان ان اقدم فقدم المدينة على عثمان فقاله عثمان يا ابا ذر اقم يغدو عليك اللقاح وتروح. قال ابو ذر لا حاجة لي فيها. هي لكم ثم استأذنه الى الربذة فاذن له. الحديث بهذا الاسناد اي ضعف فان ابن سيرين لم يسمع هذه القصة لم يسمع القصة ولم يدركها فهو منقطع ويزيد ابن إبراهيم التستري في روايته ايضا عن ابن فيها قد اخرجه البخاري ولكن هو ثقة وقد اخرج بها من طريق يزيد ابن ابراهيم التستر يزيد ابن الاختي عن ابن سيرين فالحديث علته الانقطاع وبقية رجال وبقية رجاله ثقات والحديث معناه ان ان المسلم والمؤمن اذا امر عليه عبد بهذا الوصف وهو ان العرب كانت تألف ان تقودها العبيد وان تأتمر عليها العبيد الا ان الشرع جاء بان المسلم يوطن نفسه على السمع والطاعة وان كان الامر دونه في الفضل والقدر ودونه في النسب والحسب فان طاعته لله عز وجل وليست طاعته لحسبه ولا لنسبه وانما الطاعة تكون لله سبحانه وتعالى ولا شك ان هذا يجلي العبودية عند العبد يجلي العبودية عند العبد الذي يطيع من هو دونه لان الله امره بذلك ولان الله ولان رسوله صلى الله عليه وسلم امره بذلك فابو ذر رضي الله تعالى عنه لما كان في الربذة والا عندما خرج الى الشام خرج وكان يرى ان الكنز محرم وان المسلم مأمورا ينفق ماله ولا يكنزه فوق ثلاث فاجتمع الناس حوله وشكاه معاوية رضي الله تعالى عن عثمان انه سيفسد عليه اهل الشام فارسل الى عثمان فامر عثمان ان يأتي ابا ذر فقال اقم عندنا وجعله شيئا من الابل حتى يشرب من لبنها ويغدو به ويروح وتروح عليه وتغدو. فقالا حاجتي لكم ثم استأذن ليقيم في الرفض والربز قريبا من المدينة بمئة كيلو الان فسكن فيها رضي الله تعالى عنها رضي الله تعالى عنه. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا ذر عندما رآه مقبلا يوم يوم تبوك قال يعيش قل ابا ذر رحمه الله يموت وحيدا ويبعث وحيدا يأتي وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا وقد مات وحيدا في تلك المنطقة ولم يشهد جنازته الا نفر من اصحاب مسعود ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وبعض اصحابه وهو معترض في الطريق وقد وضعته زوجته. ليدفن رضي الله تعالى تأملنا ولم تجد احد يدفن ابا ذر رضي الله تعالى حتى مر به ابن مسعود في طريق الى المدينة فلما اخبر بذلك دفنه وصلى عليه وصدق ان النبي قال يموت وحيدا ويبعث وحيدا. فابو ذر رضي الله تعالى لما كان عليه امير الحبشي على الرمزة قال اني امرت ان ان امر علي عبد حبشي مجدعا فاسمع له واطيع فتقدم الحبشي فابو ذر رضي الله تعالى لما قاله العبد تقدم يا ابا ذر اي العبد الامير قال تقدم قال لا اني امرت ان امر علي عبد حبشي مجدعا اسمع واطيع فتقدم الحبشي. فالحديث ناري ضعيف ومع ذلك لو ان امير قدم من هو اقرأ واحفظ لكتاب الله باذنه فلا بأس على فعلى المأمور ان ان يتقدم لان القوم يؤمهم اقرؤهم لكتاب الله عز وجل. وانما لا يؤمن الرجل بسلطانه يأذن اما اذا كان لي قد اذن بذلك وقدم الاحفظ والاقرب فلا حرج عليه في التقدم لكن من اراد ان يظهر انه لا يأنف ان يصلي خلف هذا العبد ولا يألف ان يسمع ويطيع لهذا العبد الحبشي. وقد سبق وقد ذكرنا سابقا ان مثل هذه الاحاديث تحمى على الامامة الصغرى. وليس الامامة الكبرى فان فان الامامة الكبرى لابد ان يكون فيها الخليفة قرشي. ولا يمكن العبد ان خليفة على المسلمين وقد ذكرنا ان من شروط الخلافة ان يكون حرا وان العبد لا تصح بيعته لا تصح بيعته لانه لا يملك نفسه فكيف يملك ان يتصرف في في امور الامة. ثم روى من طريق وكيع بن ابي خالد قال سمعت مصعب بن سعد بن ابي وقاص قال قال علي رضي الله تعالى عنه كلمات ان اصاب فيهن قال حق على الامام ان يحكم بما انزل الله وان يؤدي الامانة فاذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين ان يسمعوا وان يطيعوا ويجيبوا اذا دعوا. هذا الاثر اسناده اسناده صحيح. اسناده صحيح ورجاله ثقات الا ان في مسألة سماع مصعب بن سعد رضي الله تعالى عنه من علي رضي الله تعالى عنه فيها فيها اختلاف منهم من قال اتى بزرعة وغيره لم يسمع من علي رضي الله تعالى عنه. وقد مال الى هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فرأى ان الامام الاعظم والخليفة اذا حكى بما انزل الله عدل بين المسلمين وادى الامانة فانه فان الطاعة تكون واجبة. اما اذا لم يحكم بما انزل الله ولم يؤدي الامانة وظلم الناس فانه لا يطاع وعلى كل حال نقول النصوص الكثيرة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الحاكم ما دام في دائرة الاسلام وما دام مسلما وامر بمعروف فانه يطاع. وكما قال وسلم ادوا اليهم حقوقهم. وسلوا الله حقكم فان الله سائلهم عما استرعاهم. فعلى هذا يقال اه ان الطاعة تاجر في المعروف بشرط ان يكون الحاكم في دائرة الاسلام فليكون مسلما. اما اذا خرج من دائرة الاسلام فانه لا حكم له ولا لا بيعة له ولا طاعة له فاذا اتى كفرا بواحا وتبين كفره واظهر الكفر الصريح فانه لا طاعة له. شيخ الاسلام ذكر في اه في قوله تعالى يا ايها يطيعوا الله واطيعوا الرسول واوليه منكم ان هذه الطاعة انما تقيد باي شيء ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم الناس ان تحكموا ان الله نعم ما يعظكم به. قال هذه الاية هي ثمرة الطاعة. فاذا ادى الامانة وحكى بما انزل الله فانه عندئذ يقال فيه واطيعوا الله اطيعوا الرسول واولي الامر منكم. واخذ هذا عن علي رضي الله تعالى عنه في هذا الاثر وكأنه يميل الى تصحيحه. لكن النصوص الكثيرة تدل على ان الحاكم المسلم اذا اذا حكم بما اذا امر بمعروف او امر بمباح ولم يأمر بمعصية الله عز وجل فانه يطاع فانه يطاع. ثم قال بعد ذلك اخبر الوقيع عن شعبة عن يحيى ابن الحصين عن جدتهم والحصين قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان امر عليكم عبد الحبشي مجدع فاسمعوا له واطيعوا ما قادكم من كتاب الله. هنا قال ما قاد كتاب الله اي ما دام الامر موافقا لكتاب الله عز وجل. موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقول ما قادكم اي ما كان الامر فيه طاعة فاذا امر بمعصية الله او قادر بغير طاعة الله فلا طاعة له فلا طاعة له مطلعين يعني بمعنى انه اذا قادنا بغير كتاب الله مطلقا فلا طاعة له. اما اذا قال بكتاب الله في بعضه وخالفنا في بعضه اطعناه فيما وافق وخالفناه فيما خالف ولا طاعة له مطلقة. ثم رووا من طريق يونس ابن عبيد يونس ابن عمرو عن الايذار ابن حريث عن ام الحصين الاحمسية قال وهو يخطب بعرفة وعليه بردة متنفع بها ويقول ان امر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا واطيعوا ما قادكم بكتاب الله وهي مثل من كتاب الله. والحديثان صحيح ان ورجالهما ثقات فيحيى بن حصين الاحبسي ثقة وقد تابعه ايضا العيزار ابن ابن حريفة ومن رجال الصحيح وام الحسين جدته صحابية. قال بعد ذلك اخبرنا محمد اخبرنا قبل هذه الاحاديث ففي الموافقة يعني موافق انه لا طاعة في معصية الله. لا طاعة لمخلوق في معصية الله. ما قادك بكتاب الله؟ اي نعم. ما قال يكون المعنى حتى تتوافق النصوص مع كان امره ما كان امره موافقا لطاعة الله. اما اذا امر بغير طاعة الله فلا طاعة له. واذا امر بامر الله فائدة فيه ولا خير فيه ايضا فلا طاعة فلا طاعة له. لا يلزم مسلم ان يطيعه في ذلك. قال بعد ذلك اخبره عبد الرحيم بن عبد الاعلى عن سويد ابن غفلة قال قال لعمر رضي الله تعالى عنه يا ابا امية اني لا ادري لعلي لا القاك بعد عامي هذا فان امر عليك عبد الحبشي المجدع فاسمع له اطع. وان ضربك فاصبر وان حرمك فاصبر وان اراد امرا ينقص دينك فقل سمعا وطاعة فقل سمعا وطاعة. دمي دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة ولا تفارق الجماعة. هذا الحديث اه فيه هذا الحديث ناده رجاله ثقات وكيعن سفيان عن ابراهيم بن عبد الاعلى ابراهيم بن عبد الاعلى وهو الجعفي الكوفي روى له مسلم في صحيحه وسويد ابن غفلة من المخضرمين الكبار الذي لا قول عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وهذا اصح واعلى ما جاء في الباب من قوله وان ضرب ظهرك واخذ ما لك. هذا اصعل واصح ما جاء في في هذا الباب. فقول وان ضربك فاصبر وان حرمك فاصبر. بمعنى ان هذه الامور لا توجب الخروج على ولي امر المسلمين فاذا ظلم ولي امر المسلمين وضرب الناس واخذ اموالهم فيصبرون على ذلك وسيؤدي الله عز وجل لهم حقوقهم يوم يلقونه سبحانه وتعالى او سينتصر الله لهم في الدنيا قبل الاخرة. وان ما يخرج على الامام والخليفة اذا اتى بكفر بواحة كما قال وسلم ما اقاموا فيكم الصلاة كما قال صلى الله عليه وسلم حتى تروا كفرا بواحة والبواح هو الظاهر البين الذي يعرفه كل احد يعرفه كل احد. اما اذا كان كفره مخفيا او كفر لا يعلمه الا النادم من الناس او من الناس فان هذا لا يوجب الخروج عليه ايضا حتى حتى يقول كفرا بواحا يعلمه الجميع. يعني يظهر للجميع انه اتى بكفر بواح. كان يرتد عن الاسلام ويعلن تنصره او كأنه يأتي بناقض فيحلل الخمر او يحلل امرا معنويات دينة تحريمه فمما اجمع على تحريم وعلم من الدين بالضرورة انه محرم فكان كان يحرم كان يحلل الخمر او يحلل الزنا او ما شابه ذلك فان هذا يكون ردة صريحة يعرفها ويكون كفر هنا كفرا بواحا وايضا حتى ولو كان كفره كفرا بواحا فان ضابط الخروج القدرة والاستطاعة. فلا يكلف الناس فوق طاقتهم ولا يحملون فوق طاعتهم وانما يكلف المسلم ما يستطيع ويقدر. ولذلك من شروط الخروج اولا ان يأتي كفرا بواحا والشرط الثاني يكون هناك قدرة واستطاعة على نزع هذا الاماء هذا الحاكم ولوضع مسلم بدالة. ثم روى من طريق قال اوكي عن سلام مسكين عن ابن سيرين قال كان عمر الاستيعاب رجلا كتب في عهده ان اسمعوا له واطيعوا واطيعوه ما عدل فيكم. فلما استعملوا الى حذيفة على المدائن كتب في عهده ان اسمعوا له واطيعوا واعطوه ما سألكم. قال فقدم حذيفة رضي الله تعالى عن حمار وكان بيده رغيف وعرق عرق المقصود هو خبزة يأكلها العرق هنا يحتمل انه آآ القطعة من اللحم والعظم من اللحم يتعرقه يتعرق والعرق هو القطعة من اللحلة يتعرقها فقال هنا علي فقال حذيفة اه ساد رجليه من جانب اي انه لم يركبه ركوبا وانما جلس على على هذا على هذه الدابة على حمار قدم على حمار قد سدل قدميه من جانبه بمعنى انه اسد لهما قول هنا قال عكرمة هو ركوب الانبياء هذا ليس عليه ليس عليه دليل اه مرفوع او ما يدل لكن اذا الاسناد الى وكيع الى عكرمة صحيح قول وكيع هنا عن عن الثوري عن ابيه عن عكرمة هذا اسناد صحيح فيكون من مراسيل من من قول رضي الله تعالى عنه ان ركوب الانبياء هو ان يسجن رجليه من جانب وهذا خاص بالحمار لانه لانه لا يسرع لانه لا يسرع بخلاف الحصان فانه لا يركب على هذه الصفة وانما يركب يعني واضع رجليه متوسطا عليه. اما الحمار فيكون بهذه الصفة. ومع ذلك يقال السدل على الدابة في في الحصان مما يفارق به بين المسلم وبين الذمي. فان اهل الذمة يمنعون من ركوب الخيل كما يركبه الموس وانما يسجننا ارجلهم من جانب وذلك من باب انه لا يستطيع ان ان يفر به ولا يستطيع ان يقتل به اذا كان تعجب لانه اذا صرع اسرع به سقط به اذا اسرع به سقط. فقوله هنا ان ساد رجليه بمعنى انه وضعهما على جنب. فقال حذيفة ثم رجع فقال سلوني فقالوا سلم يا شيخ قال اسألكم طعاما اكله وعلف حماري قالوا سلنا اي اطلب ما تريد بيتا مالا قال الذي لم اكن طعاما اني بمعنى لا اسف الا الذي سألت فاقام عندهم ما شاء الله ثم العمر اقدم قال فخرجت فلما بلغ عمر قدومه كمن له اي ترصد به لينظر حاله. هل كيف يأتي؟ لان الانسان قد يأتي بصورة ويأتي بصورة اخرى. يعني يعني قد يدخل المكان ثم اذا اراد ان مقابل شخص تغير لبسه وغير ما عليه. فكمل له عمر حتى يراه على حقيقته التي قدم بها من البدائل فلما رآه على الحالة خرج من عنده اي بثيابه قال انت اخي وانا اخوك بمعنى ان حذيفة لم لم تغيره الدنيا ولم آآ يأكل من اموال المسلمين شيئا ولم يأخذ من بيت مال المسلمين شيئا لنفسه. فهو خرج رجع كما خرج رضي الله تعالى عنه فاحبه عمر لذلك واعتزمه وقال انت اخي وانا اخوك انك لم تغير ما عهدتك عليه ثم رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالسمع والطاعة الا ان تؤمر بمعصية الله فاذا امرت بمعصية فلان سمعا ولا طاعة. هذا الحديث اصله صحيح هو صحيح والعمري هنا ان كان عبد الله فهو المكبر فهو فيه ضعف وان كان عبيد الله فهو اه من الحفاظ ومع ذلك نقول ان قال انه عبد الله يكون حديث هذا الظعيف لان ولذا اطلق يراد به المكبر. وانما يراد بمصادق له عبيد الله. فعلى هذا نقول هذا الاسناد فيه ضعف وقد تابعه عبيد الله اخوه وقد اخرجه البخاري في صحيح عبيد الله عن نافع بن عمر السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بالمعصية. فاذا بمعصية فلا سمع وطاعة. فالحديث صحيح وهو في الصحيحين وفي حديث الحسن قال صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا الحين اصله في الصحيح ايضا. اصله في الصحيح وانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقد رواه احمد بلفظ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وايضا جاء من حديث آآ جاء من عدة طرق جاء من عدة طرق جاء من طريق من طريق علي وعمران بن حصين بن مسعود بن عباس وتميم رضي الله تعالى عنهم اجمعين انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق اما اللسان الذي بين ايدينا فهو اسناد منقطع واسناد مرسل فان الحسن لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه ايضا مبارك فضالة وفيه ضعف. الا ان الحديث متنه متنه صحيح متنه صحيح وقد دل عليه الاحاديث الكثيرة لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق الى ان قال ثم ذكر من حيث إسرائيل عن ابن أبي تميمة والياس عن عطاء بن ابي رباح سمعه ان علي بن ابي طالب رضي الله كان اذا بعث سرية ولى امرها رجل فقال اوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ولا منتهى لك عن دونه ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا الاخرة وعليك بالذي بعثه وعليك بالذي بعثت بعثتك له وعليك بالذي يقربك الى الله فانما عند الله خلف من الدنيا ان يأمره يأمره بالطاعة ويوصيه بالتقوى ويأمره بان يتقي الله عز وجل في من تحته من ممن ولاه امرهم الا يظلمهم ولا يجور عليهم فان ذلك فان ذلك خزي عليه في الدنيا وخزي عليه بالاخرة وهذا الذي يجب على ولاة امور المسلمين ان يتقوا الله عز وجل وان يقيموا حكم الله وان يقيموا دين الله عز وجل يكونوا انصارا لدين الله عز وجل وان لا والا يظلموا الناس شيئا ولا يأكلوا اموالا ولا يأخذوا اموالهم فان ذلك من الظلم العظيم والحاكم اذا ظلم وجار فانه يؤخذ بناصيته ويوقف على شفير جهنم. فان عدل فان عدل نجا وان ظلم القي في نار جهنم. ثم روى من طريق قيس ثم روى من طريق المسعود عن قال كان عمره تعالى اذا بعث عماله قال اني لم ابعثهم جبابرة انما بعثتكم ان بعثتكم اليه لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تحرموا فتظلموهم ولا تجبروهم فتفتنونهم. وادوا نصيحة المسلمين الى العطاء. وهذا حق وان كان اسناده ضعيف الا ان هذا حق. وكذلك اثر عليه اسناده جيد ان ثبت سماع عطاء من علي رضي الله تعالى عنه فحديث علي حديث علي رجال كلهم ثقات لكن يبقى مسألة سماع علي سماع عطاء عطاء من من علي رضي الله تعالى عنه فان ثبت سماعه وان لم يثبت فالحديث منقطع واما قول عمر فهو اسناد منقطع اسناده منقطع ومع ذلك معناه صحيح معناه صحيح فان فان الحاكم لم لم يولى ليضرب المسلمين ويأخذ باموالهم ويذلهم ويتجبر عليهم وانما تولى عليهم ليكون ناصحا لهم محيطا بهم بنصحه وشفقته ورحمته. لا يكون جبارا عنيدا ظالما سافكا قاتلا. هذا من الامور محرمة بل هو اه اشد الناس اه ذنبا اذا فعل ذلك لسلطانه وقوته ولذلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل. مروا من طريق جديد انه واسناده صحيح من حيث قيس من حيث اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم الجديد قال كان في جيش مطالب العدو فاصاب رجلا من اصحابه الثلج يعني كانوا يغزون في في بلاد يقتل فيها الثلوج فاصاب رجلا من اصحابه الثلج فذهب فذهب بعض جسده اي انه لما اصاب الثلج كانه ما يسمى الان بالغرغرينة فاصاب شيئا من جسده فقطع فقتله الثلج يعني مات بسبب هذا الثلج فبلغ ذلك عمر فقال يا امسمعا ما الذي بلغني؟ اتسمع انك غزوت في الثلج وانك يعني دخلت في بلاد الكفار في هذه في هذه الشدة من باب انه قال احمد الله اليك يا مؤمن كان يقال لي هم عندك هم عندك مع انهم قريبون الحق بهم الحق بهم. هم يقولون ذلك لي قال فاصابه الذي اصابه فقال عمر فقال عمر جرير امسمع انه من يسمع يسمع الله به بمعنى ان عمر عاب على جريي شيء انه حمل جيشه ورعيته ما لا يطيقون وحملهم على ما فيه ضرر لحق بسبب بهم وهذا محرم على ولي المسلمين وعلى الامير الا يحمل رعيته ما لا يطيقون. والا يكلفهم من العمل ما لا يستطيعون. بل يأمرهم بما فيه طاعته بما فيه استطاعتهم فهذا الذي انكره عمر وقال مسمع يعني تريد ان ان ان تسمع بعملك وانك غزوت في الثلج واصبت العدو في في قعر اي بالثلج ثم قال اسماعيل بن خالد عن زبيد اليامي قال قال عمر اوصاني الخليفة اوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله في الاولين ان ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم كرامتهم واوصيه بالامر خيرا بالانصار خيرا فان ثم قال الا يتبوأ الدار والايمان من قبل ان يقبل المحسنين وان يعفو عن مسيئهم واوصيهم باهل الامصار خيرا فانهم بدأوا الاسلام وغير العدو واجبات الاموال ان لا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضا منهم. واصيب الاعراض خيرا فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم رد على فقرائهم ثم قال واوصي بذمة الله وذمة رسوله ان ان يوفي لهم بعهدهم وان يقاتل وان يقاتل من ورائهم وان لا يكلفوا فوق طاقتهم. هذا فيه انقطاع فان زبيدة اليامي لم يلق عمر. ومع ذلك الاثر صحيح. الاثر صحيح فقد اخرجه البخاري. في صحيح من طريق عمرو ميمون الاودي عن عمر. وكذلك رواه وغيره وهو قريب من هذا المعنى. ففيه ما ذكره زبيدة رضي الله تعالى عنه. والمراد هنا ان عمر نصح الامة ونصح الائمة بعده ان يتقوا الله عز وجل فيمن ولوا امرهم. فبدأ بالمهاجر والانصار وانتقل الى الاعراب وانتقل الى اهل الامصار والى اهل الذمة. وكل امر بان يتقى الله عز وجل فيه وان يعرف حقه والا يظلم ولا يهضم. ثم روى من طريق عثمان ابن المغيرة الثقفي عن ابي صادق الازدي عن طبيعة ابن العلي قال ابنة من قريش ابرارها ائمة ابرارها وفجارها ائمة فجارها ولكن ولكل الحق فاعطوا كل ذي حق حقه ما لم يخير احد احدكم بين اسلامه وضرب عنقه فان خير بينه فليمد عنقه ثكلته امه فانه لا دنيا له ولا اخرة له بعد اسناده اي انه يسمع ويطيع وان كان صالحا او فاجرا ما لم يؤمن بمعصية فان كان امره يخالف دينه يجعل يجعل نفسه ويجعل رقبته دون دينه. هذا ما وهذا هو اميرنا علي بن ابي طالب رضي الله تعالى لانه هذا الاسناد اسناد رجاله كلهم ثقات فقد رواه مسلم عن عثمان عن ابي صادق الازدي وهو عبد الله يناجي لا بأس به لكن علة هذا الخبر ابي صادق آآ عن عبد الله ابن ماجد وعبد الله ابن ماجد هذا لم يسمع من علي رضي الله تعالى عنه وهو ثقة لكنه لم يسمع من علي رضي الله تعالى عنه ثم روى ابن خالق الاحمس يعني طارق بن الشهاب قال كتب ابن الخطاب لاهل الكوفة من من ظلمه اميره فلا امرة له عليه دوني قال فكان الرجل يأتي المغيرة يقول اما ان تنصفني من نفسك والا فلا امرة لك علي. هذا اسناد صحيح فهو ان امام الاعظم بين ان امرة من دونه ملغية ولا حكم له اذا ظلم واذا امر بمعصية الله. وهذا لا شك انه ان بهذا الامر من امير المؤمنين تنزع ولاية كل من كل من ظلم بمعنى انك يا من عصيت الظالم لا اثم عليك. لا اثم عليك لقول الامام الاعظم لك انه لا امرة له عليك. الى ان ذكر ايضا لذا ابي عمران الجوني قال كتب عمر الى موسى ام بعد فانه لم يزل الناس وجوها يذكرون بحوائج الناس فاكرموا وجوه الناس قبلك. وبحسب الضعيف المسلم ان ينصف العدل والقسم. قال قتل ممن سوي؟ قال لا ادري. رواه ابو عمران الجوري قال كتب عمر الى موسى وفي اسناده باسنادهم بطاعة فان ابو عمران الجول لم يدرك هذه القصة لكن معناها صحيح فان الامام ايضا لابد ان يعرف وجوه الناس وان يقيم قدرهم وان وان يقيم وان ينزلهم منازلهم كما قالت عائشة انجر الناس منازلهم. فوجوه الناس يذكرون بحوائج الناس يشفعون ويؤجرون وتقضى على ايديهم حوائج الناس. وايضا انه يؤمر ان ينصف الضعيف وينصف المظلوم. وان يتقي الله عز وجل في ذلك ثم روى من طريق ابي اسحاق عن هبيرة بن يرجم عن علي قال ناكث بيعة ناكث بيعته يجيء يوم القيامة اجزم نائكة بيعته يجيء يوم القيامة اجزم. والحديث الحديث هنا من طريق من طريق سفيان ابي اسحاق عن هبيرة ابن يريم وهو الخالق وهو الخارق الخارق ابو الحارث الكوفي لا بأس به. وجاءنا من طريق عمر بن يزيد النصر عن المؤمن بن اوس الاشعري عن ابي الدرداء قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الجناة تحل لعاصي وان من لقي الله هناك لقيه وهو اجزم واسناده ضعيف واسناده ضعيف المرفوع. فالصحيح انه انه على علي على الوقوف على علي رضي الله تعالى عنه وفيه اعظم من ذلك ان من مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية مات ميتة جاهلية ثم قال من حيث موسى ابن طريف وهو متروك الحديث قال جاء رجل علي فقال اخبرني بخير اتبعه شر اتقيه. فقال علي رضي الله تعالى تختم بخلة قد اعظمت واطولت واوجزت ار يدك فاعطى ثم قال له كلمات قصيرة قال فيها قال لا تنكثن صدقتك ولا تفارقن ائمتك ولا ترتد ولا ترتدن اعرابيا بعد بعد هجرتك لا ترتد عربيا بعد هجرتك خذها قصيرة طويلة كما اعطيتها قصيرة طويلة هذا الحديث ضعيف ففيه موسى بن طريف الاسدي كذبه ابو ابو بكر العياش وضعفه يحيى وغير واحد لكن معناه لا تنكثن صفقتك هذا بمعنى انك اذا بايعت فلا تنكث هذه الصفقة ولا تفارق جماعة المسلمين ولا ترتدن عربيا اي بمعنى ان كنت مهاجرا في سبيل الله فلا ترتد اعرابيا الى الى مفارقة دار هجرتك فان هذا مما يمنع منه المهاجم. الهاجر لله فانه لا يرتد اعرابيا فيترك دار هجرته وينتقل الى الصحراء والبادية هذا مما يقوله اهل العلم لكن اذا كان ليس هناك هجرة فله ان يسكن في المكان الذي الذي يحبه ويريده ثم قال بعد اسباب الايمان وما قيل فيها والله وتعالى اعلم