بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه اما بعد فهذا هو المجلس السادس من قراءة كتاب السنة لابي بكر احمد بن محمد الخلال رحمه الله تعالى على فضيلة شيخنا خالد الفليش حفظه الله قال المصنف الباب الثامن الانكار على من خرج على السلطان اخبرني جعفر المخرمي قال حدثنا مذكور قال حدثنا علي ابن عاصم قال حدثنا ابو المعلا العطار قال كنت امشي مع سعيد بن جبير نظر الى امرأة قد تخمرت قد تخمرت مصلبا فطرف لها فقلت له سبحان الله! تطرف لها وهي منك غير محرم. فقال ان من المعروف ما لا يؤمر الا بالسيف. قال مذكور فذكرت ذلك لاحمد ابن حنبل فقال سعيد بن جبير لم يرضى فعله قال اخبرنا ابو بكر المرودي قال ان ان ابا عبدالله قال قد قلت لابن الكلب صاحب الخليفة ما اعرف نفسي مذ كنت حدثا الا ساعة هذه الا ارى الصلاة خلفهم. واعتد امامته ولا ارى الخروج عليهم. قال اخبرنا ابو بكر المروذي قال سمعت ابا عبد الله يأمر بكف الدماء وينكر الخروج انكارا شديدا. قال اخبرنا عبد الله بن احمد قال حدثني ابي قال حدثنا معاوية بن هشام. قال حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن مجاهد وابراهيم انهما كره الدم يعني في الفتنة قال اخبرني محمد بن ابي هارون ومحمد بن جعفر ان ابا الحارث حدثهم قال سألت ابا عبد الله في امر كان حدث ببغداد وهم قوم الخروج فقلت يا ابا عبدالله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فانكر ذلك عليهم وجعل يقول سبحان الله الدماء الدماء لا ارى ذلك ولا امر به الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة تسفك فيها الدماء. وتستباح فيها الاموال وتنتهك فيها المحارم ما علمت ما كان الناس فيه يعني ايام الفتنة قلت والناس اليوم اليس هم في فتنة يا ابا عبدالله؟ قال وان كان فانما هي فتنة خاصة فاذا وقع السيف عمت الفتنة وانقطعت السبل الصبر على هذا ويسلم ويسلم او يسلم لك دينك خير لك ينكر الخروج على الائمة وقال الدماء لا ارى ذلك ولا امر بي ولا امر به. واخبرني علي بن عيسى قال سمعت حنبلا يقول في الواثق اجتمع فقهاء بغداد في ابي الى ابي عبدالله. وابو ابي عبدالله ابو بكر ابن عبيد وابراهيم ابن علي وباقي المطبخ وفضل ابن عاصم فجاءوا الى ابي عبدالله فاستأذنت لهم فقالوا يا ابا عبدالله هذا الامر قد وفشى يعنون اظهاره لخلق القرآن وغير ذلك. فقال لهم ابو عبد الله فما تريدون؟ قالوا ان نشاورك في ان في انا لسنا نرضى بامرأة ولا سلطانه فناظرهم ابو عبد الله ساعة. وقال لهم عليكم بالنكتة بقلوبكم ولا تخلعوا او تخلعوا يدا من طاعة. ولا تشقوا عصا او تشقوا عصا المسلم. ولا تشقوا ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم انظروا في عاقبة امركم واصبروا حتى يستريح بر او يستراح من فاجر ودار في ذلك كلام كثير لم احفظه ومضوا. ودخلت انا وابي على ابي عبدالله بعد ما مضوا فقال ابي لابي عبدالله نسأل الله السلامة لنا ولامة محمد صلى الله عليه وسلم. وما احب لاحد ان يفعل هذا وقال ابي يا ابا عبد الله هذا عندك صواب قال لا هذا خلاف الاثار التي امرنا فيها بالصبر ثم ذكر ابو عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ضربك فاصبر وان وان فاصبر فامر بالصبر. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وذكر وذكر كلاما لم احفظه اخبرني عبد الملك الميموني قال حدثنا ابن حنبل قال حدثنا سفيان قال لما قتل الوليد بن يزيد كان كان بالكوفة رجل كان يكون بالشام اصله كوفي سديد سديد عقله قال لخلف بن حوشب لما وقعت الفتنة اجمع بقية من بقي واصنع طعاما فجمعهم فقال سليمان انا لكم النذير. كف او كف رجل يده وملك لسانه وعالج قلبه. فاخبرني من منصور بن الوليد النيسابوري قال حدثنا القاسم بن محمد المروزي قال حدثنا احمد قال حدثنا سفيان فذكر مثله سواء. قال القاسم قال احمد انظروا الى الاعمش ما احسن ما قال مع سرعته وشدة غضبه الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الخلاني رحمه الله تعالى باب الانكار على من خرج على السلطان واهل السنة العقدة اتفاقهم بعد خلاف سابق على ان السلطان لا يخرج عليه ذلك لما في الخروج عليه من المفاسد العظيمة والامور المنكرة والامور تعتبر بالمصالح والمفاسد وجود السلطان الجائر الظالم الفاجر الذي يظهر المنكرات والفواحش مفسدته عظيمة الا ان هذه المفسدة قد تكون في خاصة نفسه وقد تكون في نفسي وفي غيره وتعم فاحشته بين الناس ومنكره بين الناس ولا شك ان انتشار الفواحش والمنكرات هو من الفساد العظيم لكن عند النظر والموازنة بين هذه المفسدة ومفسدة الخروج على ائمة الجور نجد ان الخروج عليهم على مر التاريخ يترتب علينا المفاسد اعظم من المفسد التي يريدون ازالتها المنكر الذي يراد ان يزال الى الفواحش والمنكرات هي ما فيها منكرات وفواحش امور محرمة لكن انكار ذلك المنكر وازالته لا يمكن الا بمفاسد اعظم ولا شك ان القاعدة انه اذا ترتب على انكار المنكر منكر اعظم فان انكاره لا يجوز وكذلك هنا في باب الخلع والسلطان هو من باب ان المنكر اعظم اعظم المنكر الذي هو الخروج على السلطان اعظم من المنكر الذي يترتب عليه الذي يترتب عليه ازاعة المنكر الذي يفعله السلطان. ولاجل هذا اتفق ائمة اهل السنة على انه لا يخرج على ائمة الجور الا بشروط من تلك الشروط التي ذكروها اولا ان يكون السلطان ان يكون السلطان منكره كفرا اكبر يرى كفره كفرا صريحا والامر الثاني ان يكون هناك قوة واستطاعة على ازالته ونزع ولايته الشرط الثالث الا يترتب على ذلك مفاسد اعظم من مفسدة وجوده فاذا كانت كذلك وجب ازالته ونزعه هذا اذا كان كافرا اما ائمة الجور والظلم والفسق فهؤلاء حكمهم اشد بمعنى انهم لا يقاتلون ولا يخرج عليهم وانما يصبر المسلم الا ان يزال باهل الحل والعقد دون ان تراق هناك قطرة دم او محجن دم كان يتنازل هو او يكون هناك من له قوة بقوله ونصيحته وبيانه فيأمره اما ان يتوب ويرجع الى الطاعة والاستقامة والعدل واما ان يفارق فاذا كان هذا يحصل دون اي فتنة فلا شك ان هذا مقصد من مقاصد الشريعة ان يتولى على المسلمين من هو عدل تقي يأمر الناس بالمعروف وينهاهم على المنكر اذا ذكر في هذا الباب انكار الائمة على الخروج على ائمة على الخروج على السلطان فذكر حديث قال اخبرني جعفر المخرمي قال حدثنا مذكور قال حدثنا علي بن عاصم قال حدثنا ابو المعلى العطار قال كنت امشي مع سعيد الزبير فنظر لامرأة قد تخمرت وصلب اي جعلت خمارها على هيئة على هيئة معينة كهيئة الصليب فطرف لها اي نظر اليها واشار اليها بعينه فقلت له سبحان الله تطرف لها وهي وهي منك غير محرم فقال سعيد ان من المعروف ما لا يؤمر الا بالسيف ومراده ان ان المعروف منه ما تستطيع ان تأمر به الا بالقوة والسيف وهذا قول لسعيد بن جبير رضي الله تعالى عنه وقد انعقد الاجماع بعد ذاك على ان على ان هذا القول وهذا الفعل ليس بصحيح وان المسلم مأمور في انكاره اما ان ينكر بيده ولا يلزم الى الانكار باليد الخروج ولا مقاتلة السلطان واما ان يأمر بلسانه ان استطاع ان لم يستطع بيده او يأمر او ينكر بقلبه ويفارق المكان فقال مذكور قلت لاحمد فقال سعيد جبير لم يرضى فعله اي الفعل الذي فعله بان فعله وقوله هذا القول الذي قاله لم يرضى ايضا وفعله بخروجه على الحجاج بان سعيد رضي الله عنه وخيرة ومن خيرة التابعين من علمائهم وفضائلهم حتى قال فيه احمد اي علم اضاعوا عندما مات وقتل قال اي علم اضاعوا كان من اعلم الناس في زمانه بل هو من اعلم الناس احاديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وابن عمر وغيرهما ولذا قال لما قتل اي علم اضاعوه الا انه خرج على الحجاج لكونه يراه كافرا كان يرى الحجاج كافرا قال قتادة لسعيد ارجتي على الحجاج قال اي والله ما خرجت عليه حتى كفر. ما خرجت عليه حتى كفر فيرى ان الحجاج كافر والنبي يقول ما لم تروا كفرا بواحا ولكن ايضا هذا الكون الذي رآه سعيد لم يكن بواحا وانما رأى هو في خاصة نفسه وهذا على خلاف ما عليه اهل السنن يروا كفرا بواحا اي ظاهرا يعلمه الخاصة والعامة ومع ذلك لم يحمد صنيع سعيد رحمه الله تعالى لكن هو مأجور على اجتهاده يغفر له خطؤه ويكتب له اجر اجتهاده رحمه الله ورضي الله تعالى عنه وقد انكر جماعة من اهل العلم في زمنه على سعيد رحمه الله تعالى ثم انعقد اتفاق للائمة على ان السلطان الجائر الظالم لا يخرج لا يخرج عليه قال ايوب السختياري القراء الذين خرجوا مع ابن الاشعث قال لا اعلم احدا منهم قتل الا رغب له عن مصيره. يعني بمعنى انه الا رغم انه لم يمت في تلك الفتنة ولم يقتل في تلك الفتنة ولا لجأ فلم يقتل الا ندم على ما كان منه. بمعنى الذين قتلوا تمنوا انهم لم يقتلوا في تلك الفتنة والذين ندموا تمنوا انهم لم يشارك فيها هذا يدل على شيء على انه ندموا على ذلك الفعل. الفعل فقاله يا ابا قلابة اني احمد اليك الله اني لم اطعم فيها برمح ولم ارمي فيها بسهم ولم اضرب فيها بسيف قال فقاله ابا عبدالله كيت بمن رآك واقفا فقال هذا ابو عبد الله والله ما وقف هذا الموقف الا وهو على حق فتقدم فقاتل حتى قتل قال بكى حتى تمنيت اني لم اكن قلت شيئا. رحم الله ابي عبدالله الذين قتلوا بمعنى الذين سعيد وغيره الذين قتلوا تلك الفتنة وقد قتل فيها ائمة قتل خيرة التابعين رضي الله تعالى عنهم مع ابن الاشعث قد خرج مع ابن الاشعث القراء والمراد من القراء في ذلك الوقت هم العلماء الاجلاء فرج الشعبي وسعيد وابن الاصبهاني وكذلك لا بليلة وجماعة وجماعة كبيرة كانوا من ائمة المسلمين في زمانهم لكنهم اجتهدوا ويؤجرون على اجتهادهم رظي الله تعالى عنهم ثم قال بعد ذلك قال ابو بكر اخبرنا ان ابا عبدالله قال قد قلت لابن الكلب صاحب الخليفة ما اعرف نفسي منذ كنت حدث الى ساعة هذه الا ارى الصلاة خلفهم واعتد امامته ولا ارى الخروج عليهم وهذا يقوله الامام احمد دين انني ارى الصلاة خلفهم المرور بالصلاة هي صلاة الجمعة واصحح امامته ولا ارى الخروج عليهم وقال ايضا سمعت ابا عبد الله يأمر بكف الدماء وينكر وينكر الخروج انكارا شديدا ولكن ما فيه من المفاسد العظيمة وقال ايضا قال عبدالله بن احمد حدثني به قال حدثه معاوية بن هشام قال حتى سفيان عن منصور عن مجاهد وابراهيم انهما كره الدم يعني الفتنة ثم ساق ايضا من طريق محمد بن ابي هارون محمد بن جعفر ان ابا الحارث حدثهم قال سألت ابي عبد الله في امر كان حلل بغداد وهم قوم الخروج فقلت يا ابا عبد الله ما تقول في ما تقول في الخروج ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فانكر ذلك عليهم وجعل يقول سبحان الله الدماء الدماء لا ارى ذلك ولا امر به الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة تسفك فيها الدماء وتستباح فيها الاموال وتنتهك فيها المحارم. وصدق رحمه الله تعالى ان الفتنة اذا وقعت ترتب على وقوعها فساد عظيم الدماء تسفك والاموال تنهب والاعراض تنتهك قال اما علمت ما كان الناس فيه؟ يعني ايام الفتنة من الخوف والشدة وما شابه ذلك والناس اليوم ونتوما الناس اليوم اليسوا في فتنة يا ابا عبد الله؟ قال وان كان وانما هي فتنة خاصة فتنة خاصة ليست عامة فاذا وقع السيف عمت الفتنة انقطعت السبل الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك ورأيت يمكن الخروج على انه وقال الدماء لا ارى ذلك ولا امر به. رحمه الله تعالى. بين ان فتنة الخروج مفسدة الخروج اعظم من المفسدة التي يريد اولئك الخارجون انكارها ثم دعوا ايضا من طريق علي ابن علي ابن عيسى قال سمعت حنبلا يقول في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد الى ابي عبدالله قال ابو بكر ابن عبيد ابو بكر ابن عبيد وابراهيم بن علي المطبخي وفصل وفضل بن عاصم فجاءوا الى عبد الله هؤلاء هم الفقهاء في زمانه يقول فاستأذنت له فقالوا يا ابا عبد الله هذا الامر قد تفاق وفشى. يعنون اظهار اظهاره لخلق القرآن وفتنة خلق القرآن فتنة خاصة فتنة خاصة بمعنى انها خاصة لمن يفقه ذلك القول. اما عامة الناس فهي ليست لا يلزم الانسان على ما لا يلزم لا يلزم الانسان ان ان يخالف ان يخالف ما عليه قلبه وانما يقول ذلك مكرها اذا اضطر الى ذلك. اذا اذا اكره على ذلك اضطر فانه يقوله مكرها. وكما وقيل لا يزال العبد على الحق ما لم يتغير قلبه ما دام قلبه على الحق فهم فهم ثابتون منصورون قال رحمه الله ثم قالوا نشاورك في انا لسنا نرضى بامرته ولا سلطانه ولا يلزم من عدم الرضا بامرته وسلطانه الخروج قد يكون الحاكم كافرا فلا ترضى امارته ولا يرضى سلطانه بل قد يكفر ولا يعني ان ولا يعني تكفيره ان يخرج اليه ان يخرج عليه فناظرهم ابو عبد الله الساعة وقالوا عليكم بالنكرة بقلوبكم عليكم بالنكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة. اذا الانكار بالقلب لابد ان يكون ولا يجوز من ان يقر الباطل ولا ان يرضى به وانكاره على حسب استطاعته وانتقل الامام احمد الى الانكار بالقلب باي شيء لعدم لعدم القدرة على الانكار باليد واللسان فقال عليكم الانكار بقلوبكم. هذا قد يكون في في في الامر الذي هو كفر وفيما هو دون ذلك فلو انتشرت المنكرات والفواحش وعوقب من ينكرها واصبح من انكر يؤذى ويظر وهنا يقال للناس انكروا بقلوبكم ولا تريقوا دماءكم ولا دماء المسلمين قال ولا تخلعوا يدا من طاعة بمعنى لا تخلعوا من طاعة اي لا تخرجوا هذا معنى خلع اليد من الطاعة وذلك انه يبقى في طاعة في الطاعة ولا يخرج علي ولا يخرج. قال ولا تخرج من طاعة بمعنى لا تخرجوا عليهم هذا معنى لا تخلعوا يدا من طاعة ولا شك ان الطاعة عندما تكون في المعروف لكن مراده ولا تخلع يدا من طاعة اي لا تخرجوا على ائمة الجور والفسق قال ولا تشق عصا المسلمين اي لا تفرق جمعهم فاذا خرج هؤلاء وانقسم الناس الى فريقين اصبحت العصا ضعيفة منشقة قد كسرت واصبحت قوة المسلمين متفرقة واصبح المستفيد من ذلك كله ومن العدو عدو الاسلام هو الذي يستفيد حيث ان المسلمين يقتل بعضهم بعضا قال ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم. انظروا في عاقبة امركم واصبروا حتى يستريح بر او يستراح من فاجر ودار في ذلك كلام كثير لم احفظه. قال اصبروا حتى يستريح بر يستريح اما بموته واما بان يغير ذلك المنكر ويزول ذلك الفاجر او يستراح من فاجر اي بموته وبهلاكه والله سبحانه وتعالى يسلط على اعدائه من شاء قال ودخلت انا دخلت انا دخلت انا وعدي وقال ودخلت انا وابي على ابي عبدالله بعد ما مضوا فقال ابي لابي عبدالله نسأل الله السلامة لنا ولامة محمد صلى الله عليه وسلم وما احب لاحد ان يفعل هذا وقال يا ابا عبد الله هذا عندك صواب؟ قال لا هذا خلاف الاثار التي امرنا فيها بالصبر. ثم ذكر ابو عبد الله قوله قال ان ضربك فاصبر وان وان فاصبر فامر بالصبر رحمه الله تعالى قال فامر بالصبر قال ابن مسعود وذكر كلاما قال بعد ذلك فامر بالصبر قال عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وذكر كلاما لم احفظه ذكر كلام احفظه لان قول مسعودنا ستكون هنات وهنات فبحسب امرئ اذا رأى منكرا لا يستطيع له غير وفي لفظ تغيير ان يعلم الله انه له كاره. هذا اثر ابن مسعود الذي اراده لعل هذا هذا الذي اراده الدنيا عن مسعود رضي الله تعالى عنه انك الامور ستحدث وقائع ووقائع وامور تنكرونها ثم قال بعد ذلك قال اخبره عبد الملك الميموني قال حدثنا ابن حنبل قال حدثان سفيان قال لما قتل الوليد بن يزيد الوليد ابن يزيد ابن عبد الملك ابن مروان قتل سنة ستة وعشرون مئة وقعت فتنة عظيمة بين الناس بالقتل وهو خليفة هو خليفة رزقه وقيل زندقته وان كان ابن كثير انه ليس زنديقا وعلل ذلك ان الله اكرم ان الله سبحانه وتعالى يكرم الخلافة ان الخلاف اكرم ان يضعها الله عز وجل في زنديق خلافة المسلمين قال لما قتل وابن يزيد كان في الكوفة رجل كان يقول بالشاب اصله كوفي سديد عقله قال اللي خلقني حوشب لما وقعت الفتنة اجمع بقية البقية قال اجمع بقية من بقي واصنع طعاما فجمعهم فقال سليمان انا لكم النذير كف رجل يده وملك لسانه وعالج قلبه بمعنى ان هذه الفتنة كفوا ايديكم وكفوا السنتكم وعليكم بخاصة انفسكم باصلاح قلوبكم وطاعة ربكم قال احمد وذكر مثله سواء. قال القاسم قال احمد انظروا الى الاعمش ما احسن ما قال مع سرعته وشدة غضبه. اللاعب مش معروف باي شيء بحدته وسرعة غضبه كان كان شديد وسريع الغضب حتى انه اذا تكلم احد عليه اغلق مجلسه وغضب وقال بل قيل ان له ان عنده كلب حراسة كان يرسل على اهل الحديث وكان اذا جلس في مجلس ويظن هناك من يكرهه او بصق الى جهته من شدة حدته ومع ذلك يقول انظروا ماذا ما احسن ما قال مع مع سرعته وشدة غضبه انه كان شديد الغضب وسريع الغضب ومع ذلك ومع ذلك قال انا لكم النذير كف رجل يده وملك لسانه وعالج قلبه رحم الله الاعمش رحمه الله تعالى بقوله وذاك صوبه احمد قوله قال ما احسن ما قال هذا خلاصة ما اراده الخلافي مسألة الخروج على ائمة الجور والخروج على السلاطين والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد