بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه اما بعد فهذا هو المجلس الثاني والعشرون من قراءة كتاب السنة للامام ابي بكر الخلال رحمه الله تعالى على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليج ولا زلنا في المجلد الاول وفي الباب السابع والعشرين قال ابواب الصحابة رضي الله عنهم والرد على الرافضة قال جامعوا امريخ الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا محمد بن اسماعيل قال انباءنا وكيع عن ما لك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر الى دموع عينيه تحجر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني باللوح والدواء والكتف والدواء اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا. فقالوا رسوله فقالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر او يهجر قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن ابي العميث عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف احدا ولو كان مستخلفا احدا لاستخلف ابا بكر او عمر قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن مرة عن مرة ابن شراحيل قال قال عمر رضي الله عنه ثلاث لان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهن لنا احب الي من الدنيا وما فيها الكلام والخلافة والربا. قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن سالي بن ابي الجعد. عن عبدالله بن السبع قال عليا رضي الله عنه يقول لتغضبن هذه يعني لحيته من رأسه فما ينتظر بالاشقياء قالوا فاخبرنا به نبيد عترة. قال اذا والله تقتلون بي غير قاتلي. قالوا الا تستخلف؟ قال لا ولكني اترككم الى ما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فماذا تقول لربك اذا لقيته؟ قال اقول اللهم تركتني فيهم ثم قبضتني اليك وانت فيهم ان شئت اصلحتهم وان شئت افسدتهم. قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن ابي بكر الهزلي عن الحسن انه قال قال علي رضي الله عنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في امرنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر في الصلاة لدنيانا وما رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا. فقدمنا ابا بكر رضي الله عنه. قال اخبرنا محمد قال كان وكيع عن نافع ابن عمر عن ابن ابي مليكة قال قال رجل لابي بكر يا خليفة الله. قال لست بخليفة الله عز وجل ولكن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم انا راض بذلك. قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن سالم عن سالم ابي العلاء المرداء المرادي عن عن ربعي بن حراش وابي عبدالله رجل من اصحاب حذيفة عن حذيفة رضي الله عنه انه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لست ادري ما بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي واشار الى ابي بكر وعمر واهتدوا بهدي وعمار وتمسكوا بعهد ابن ام عبد. قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبدالملك ابن بن عمير عن مولى الاربعي بن حراش عن الربيعي بن حراش اظنه عن حذيفة رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لست ادري ما مقامي فيكم فاقتدوا بالذين من بعدي واشار الى ابي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه. قال اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن ابن ابي خالد عن زبيد ان ابا بكر رضي الله عنه لما حضره الموت ارسل الى عمر رضي الله عنه يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا عمر فظنا فظا تستخلف علينا عمر فظا غليظا فلو قد آآ ولينا او فلو قد ولينا وليا ولينا ولينا ولينا فلو قد ولينا آآ كان آآ افض واغلظ فماذا تقول لربك اذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر فقال ابو بكر ابربي تخوفوني؟ اقول اللهم اني اللهم اني استخلفت خير اهلك ثم ارسل الى عمر فقال اني موصيك بوصية ان انت حفظتها ان لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل وان لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار وانه لا قبالنا لا يقبل لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة. وانما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعه في الدنيا الحق وثقل وثقله عليهم وحق بميزان لا يوضع فيه الا الحق ان يكون ثقيلا وانما خفت موازينه دين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم. وحق لميزان الا يوضع فيه الا الباطل ان يكون خفيفا. وان الله عز وجل ذكر اهل الجنة باصلح ما عملوا. وانه يتجاوز عن سيئاتهم قولوا قائل لا ابلغ او لا لا ابلغ هؤلاء. وذكر اهل النار باسوأ الذي عملوا وانه رد عليهم صالح ما عملوا يقول القائل انا خير من هؤلاء وذكر اية الرحمة واية العذاب ليكون المؤمن راغبا زاهدا ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقي بيده الى التهلكة. فان انت حفظت وصيتي لم يكن غائب احب اليك من موت ولابد لك منه وان انت ضيعت وصيتي لم يكن غائب ابغض اليك من الموت. ولن تعجزه او تعجزه قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيع عن يونس ابن ابي اسحاق عن ابي السفر ان ابا بكر اشرف من كنيف او رفيف واسماء بنت عميس هي ممسكته وهي موشومة اليدين. اترضون بمن استخلف عليكم؟ فوالله ما الوتوا ولا تلوتوا ولا الوت عن جهد عن جهد رأيي ولا وليت ذا قرابة استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فاسمعوا له واطيعوا قالوا سمعنا واطعنا قال اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم قال رأيت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بيده نخل وهو يجلس الناس ويقول اسمعوا لقول خليفة رسول الله فان جاء مولى لابي فان فجاء مولا لابي بكر يقال له سديد معه صحيفة فقرأها على الناس فقال يقول ابو بكر اسمعوا واطيعوا لمن في هذه الصحيفة فوالله ما الوت الوتكم قال قيس فرأيت عمر بعد ذلك على المنبر قال اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن سفيان عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبدالله رضي الله عنه انه قال افرس الناس التي قالت لابيها يا ابتي يا ابتي استأجر والعزيز حين قال لامرأته اكرمي مثواه عسى ان فعنا او نتخذه ولدا والقوم فيه زاهدون وابو بكر حين تفرس في عمر فاستخلفه قال اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن سفيان عن جابر عن يزيد ابن مرة عن رجل عن عمر رضي الله عنه انه قال قال رجل يا عمر يا خليفة الله قال خالف الله بك. قال اخبرنا محمد قال انباءنا وكيوع عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمرو ابن ميمونة. قال قال عمر لم لما حضر ادعوا لي عليا وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن ابن عوف وسعدا قال فلم يكن احد منهم الا علي وعثمان فقال يا علي لعل هؤلاء يعرفون لك قرابتك وما اتاك الله من العلم والفقه. فاتق الله واي وان وليت هذا الامر فلا ترفعن بنا فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس وقال يا عثمان لعل هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله وسن وسنك وشرفك فان انت وليت هذا الامر قلة ولا ترفعن بني فلان على رقاب الناس ثم قال ادعوا لي صهيبا فقال صلي بالناس ثلاثا وليجتمعوا هؤلاء القوم يخلوا هؤلاء الرهط فان اجتمعوا على رجل رأس من خالفهم. قال اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن ابي معشر. قال حدثنا اشياخنا. قال قال عمر ان هذا الامر لا اصلحوا الا بشدة التي لا لا لا جبرية لا جبرية فيها وباللين وباللين الذي لا وهن فيه قال اخبرنا محمد قال انباءنا وفيع عن الاعمش عن ابراهيم قال قال عمر من استخلف لو كان ابو عبيدة ابن الجراح فقال له رجل يا امير المؤمنين فاين انت عن عبد الله ابن عمر؟ فقال قاتلك الله والله ما اردت بها الله ما اردت والله ما اردت بها الله اه اه استخلف رجلا لم يحسن يطلق امرأته قال اخبرنا محمد قال انباءنا وكيع عن مبارك عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من احد من اصحابي الا لو شئت ان اخذ عليه بعض خلقه الا ابو عبيدة الا ابو عبيدة ابن الجراح. قال اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن النظر ابن معبد عن ابي قلابة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل امة امي امين لكل احسن الله اليكم لكل امة امين وامين هذه الامة ابو عبيدة ابن الجراح. قال اخبرنا محمد قال حدثنا وكيل عن سفيان عن ابي اسحاق عنك عن صلة ابن زفر عن حذيفة رضي الله عنه قال جاء السيد والعاقب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعث معنا امينك قال نعم سابعث معكم امينا امينا حق امين. وتشرف لها وتشرف لها الناس فبعث ابا عبيدة ابن اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن الاعمش عن ابي صالح قال كان الحادي يحدو بعثمان وهو يقول ان بعده علي وفي الزبير خلف رضي قال فقال وكعب لا لا ولكنه صاحب البغلة شهباء يعني معاوية قيل لمعاوية رضي الله عنه ان كعبا يسخر بك يزعم انك تلي هذا الامر فاتاه فقال له يا ابا اسحاق وكيف ها هنا علي والزبير واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انت صاحبها قال اخبرنا محمد قال انبأنا وكيع عن ابي بكر الهذلي عن الحسن النقي عيسى ابن عباد وابن اتيان عليا رضي الله عنه فقال هل عندك من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر عهد قال معاذ الله والله ان كنت ان كنت ان كنت الاول من صدقه فلا اكون اول من كذب عليه والله ما عندي من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الامر منعة ولو كان عندي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد لقاتلت بيدي هاتين. الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابو بكر الخلال رحمه الله تعالى في كتاب السنة قال جامع امر الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان هذا الباب يتعلق بامر الخلافة وكيف تمت خلافة ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وخلافة عمر وخلافة عثمان وعلي وسيذكر ذلك كله فذكر اولا خلافة ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهل خلافته كانت بالنص او او بالاجتماع وبالاشارة والايماء ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم اومأ او اشار ونبه الى ان الخليفة بعده هو ابو بكر الصديق رضي الله تعال عنه وقد اجمعت الامة على خلافته واجتمعوا على ما اومى اليه الرسول صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم تلك المرأة التي اتته اذا اتت ولم تجد قال اتي ابا بكر وكذلك امره صلى الله عليه وسلم ان يصلي بالناس في مرضه ان يصلي بالناس ابو بكر وكذلك ايضا عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابى الله رسوله والمولى ابا بكر فهذه النصوص كلها تدل على ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم ساق في هذا الباب ما يدل على هذا المعنى فقال اخبر محمد بن اسماعيل قال انبأنا وكيع بن الجراح عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد الجبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر الى دموع عينيه ثم نظر الى دموع عينيه تحضر على خده كأنها نظام لؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بلوح والدواءة او الكتف والدواءة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا وهذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر اي يستفهم النبي صلى الله عليه وسلم على اشتد به المرض اشتد به البعض فظن بعض الصحابة ان هذا القول من شدة المرض اي انه انه قال ذلك انه قال ذاك من شدة الموت فاسجد خبوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بلوح والدواة او الكتف اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا وهذا الكتاب الذي اراده النبي صلى الله عليه وسلم اختلف الصحابة في ان يكتب او لا يكتب فقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى من معه حسبنا كتاب الله حسبنا كتاب الله اي ان في كتاب الله عز وجل ما يكفي وقال اخرون بل يكتب النبي صلى الله عليه وسلم فحصل اللغط لان عمر بن الخطاب اراد الاشفاق على النبي صلى الله عليه وسلم وانه في هذا المرظ وفي هذا الشدة انه سيتكلف بهذا الكتاب وبهذا الكلام فاراد راحته رضي الله تعالى عنه وعلم ان في كتاب الله ما يكفي وان الكتابة بيأتي بيان لكل شيء وكان الحق فيما قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اما قول ابن عباس ان الرزية كل الرزية من حال بين كتاب الله وسلم فلو كان الكتاب حتما ولو كان مأمورا به من الله عز وجل لقال النبي ائتوني بكتاب. فلما قال قوموا عني لا ينبغي عند الاختلاف افاد ان هذا ان هذا الكتاب انما اراد به النبي صلى الله عليه وسلم ان تجتمع الامة وقد علم وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال يكفينا كتاب الله فالذي يريد النبي صلى الله عليه وسلم بينه هو في كتاب الله وعندنا في ذلك سنته نحفظها يحفظها من يحفظها فلاجل ذلك اراد ان لا يشق عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما يضله الرافضة انه اراد ان يكتب الخلافة لعلي فهذا باطل بل لو قيل انه اراد ان يكتب ان الخليفة ابو بكر الصديق لكان هذا اظهر لانه قال في في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عندما قال يأبى الله ورسوله والمؤمنون الا ابا بكر وقال ائتوني بكتاب اكتب له حتى لا يختلف عليه اثنان اي بمعنى ان الخير بعده ابو بكر لكن مع ذلك ما كتب النبي صلى الله عليه وسلم وقد اجمعت الامة على ما اومى اليه واشار صلى الله عليه وسلم فالحديث الصحيح رواه البخاري ومسلم ايضا ثم رووا من طريق ابي العميص عن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف احدا اي قبض بين سحرها ونحرها ولم يستخلف احدا صلى الله عليه وسلم ولو كان مستخلفا احدا لاستخلف ابا بكر او عمر رضي الله تعالى عنه. وهذا هو الحق. وهذا هو الحق لو كان مستخلفا لاستخلف ابا بكر رضي الله تعالى وقالت من كان من كان لو ما كان الرسول مستخلفا لو استخلفه عندما سئلت عائشة من كان الرسول صلى الله عليه وسلم مستخلف او استخلف؟ قالت ابو بكر فقيل ها ثم منبع ابو بكر؟ قالت عمر ثم قيل من؟ قالت كابو عبيد بن الجراح وفي وهذا الاثر عن عائشة رضي الله تعالى عنها عند مسلم في صحيحه انها سئلت عن ذلك ولا شك ان ما قالته عائشة والحق وان النبي صلى الله عليه وسلم كان مستخلفا بالنص احدا لاستخلف ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لكنه اشار ونبه ان ان الذي يؤم الناس هو الخليفة بعده. ولذا لما تقدم عمر لما تقدم بالصلاة بالناس وسمع صوته قال النبي صلى الله عليه وسلم ليأبى الله ورسوله ولي ابا بكر يابى الله ورسوله والا ابا بكر مروا ابا بكر فليصلي فاراد بهذا ان هو الخليفة بعده صلى الله عليه وسلم ثم قال بعد ذلك ذكر باسناد على عمش عن سعد ابن الجاد عن عبد الله ابن سبع وقيل ابن السبيع ابن سبع وقيل ابن السبيع قال سمعت عليا يقول لتغضبن هذه يعني لحيته اي انها ستغضب بالدم وذلك ان ابن ملجم ضربه على رأسه اي انه سيضرب على رأسه حتى يسيل الدم على وجهه ويملأ لحيته وقد صار وقع ما اخبر به وقع ما اخبر به علي رضي الله تعالى عنه قال كما ينتظر كما ينتظر كما ينتهي من اشقياء او لعل العبارة الاخرى فما ينتظم الى اشقاء ما ينتظم الاشقاء اي ما الذي يؤخره؟ علي يعلم انه سيقتل فيقول ما الذي يؤخره؟ فقد تطاول حياته ومن لا ممن معه لانه اذا امرهم اهل العراق اذا مرهم لم يطيعوه. وقال يا ليت لي بمثلين منكم من اهل الشام واحدة. اي انكم مللت مللتكم ومللتموني ولاجل هذا كان يقول ما الذي يؤخره او ما ينتظر به الاشقاء؟ الا يأتي بمعنى انه يأتي ويقتل قالوا فاخبرنا به نبيد عترته اي نهلك ونهلك اهله قال اذا والله تقتلون بي غير قاتلين قال ولا تستخلف؟ قال لا ولكني اترككم الى ما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فماذا تقول لربك اذا لقيته؟ وهذا الذي وهذا هو الشاهد من هذا الاثر في هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي بالخلافة لاحد لا لعلي ولا لابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ولم ينص على ذلك. وهذا فيه رد على الرافضة القائلين بان الخليفة هو علي فيقول ما اوصى عندما قال فما تقول ربك اذا اذا لقيته؟ قال اقلهم اللهم تركتني فيهم ثم قبضتني اليك وانت فيهم فان شئت اصلحتهم وان شئت افسدتهم وهذا الاسناد عند رواه احمد من طريق عبد الله ابن سبع ومرة يروى عن سعد ابن جعد عن عبد الله ابن سبع مرات يروى عن سالم بن الجعد قيل لعلي هكذا فهو مرسل ومع ذلك هذا الاسناد هذا الاسناد يقبل التحسين فان فيه عبد الله بن سبع هذا لا يعرف له راوي الا سالم ابن ابي الجعد فقد ذكر ابن حبان في الثقات وفيه جهالة. ثم رواه ايضا من طريق وكيع عن ابي بكر الهدري عن الحسن قال علي رضي الله تعالى عنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في بامر الله فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر في الصلاة فرظينا لدنيانا ما رضي وسلم لديننا فقدمنا ابا بكر رضي الله تعالى عنه. وهذا الاثر وان كان اسناده في انقطاع وضعف الا ان معناه صحيح فانه الخطاب قال الا ترضون الا ترضون بمن رضي له النبي بمن رضي به انه يكون اماما لكم في الصلاة فقد رضيه لدنياكم افلا ترضونه فلقد رضيه لدينكم افلا او هذا لا ترضونه لدنياكم فقالوا بلى رضينا بلى رضينا وقد اجمع الصحابة على بيعته ولم يتخلف عن بيعته من انكرها وانما تخلف علي رضي الله تعالى عنه وقتا لاجل ان فاطمة كانت مريضة لاجل ان فاطمة كانت مريضة ثم ذهب اليه وبايعه رضي الله تعالى من الغد وكذلك اهل بيت النبي نبايعوا ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ولم ينازع علي ولا احد من الصحابة ابا بكر في خلافته بل اجمع على انه الخليفة وانما كان مبدأ الامر ان الانصار يقول منا امير منكم امير ثم انعقد الاجماع بعد ذلك اجمع الانصار واجمع المهاجرون على ان الخليفة ابا بكر رضي الله تعالى عنه وهذا محل خلاف هذا محل اجماع بين الامة ثم روى من طريق نافع ابن عمر الجمحي عن ابن مليكة قال رجل ابي بكر الصديق يا خليفة الله قال لست بخليفة الله ولكني خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا راض بذلك وقوله لست بخليفة الله وان كان ذا الاثر فيه انقطاع فمعناه ان الله عز وجل لا لا يقول احد عليه خليفة لا يقول احد عنه خليفة لان الله عز وجل لا يغيب ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء فسمعه واحاطته وعلمه وقدرته في كل شيء وعلى كل شيء سبحانه وتعالى. وانما يخلف الواحد الاخر اذا غاب. والله عز وجل لا يغيب عنه عنه شيء ومعنا ان يقول الله خليفتي هذا لا اشكال فيه لك ان تقول انا خليفة الله هذا الذي فيه اشكال. ولذا قال انت خليفتي في كل مؤمن بمعنى انني اذا غبت وذهبت فانت يا ربي تخلفني في كل مؤمن فهذا لا اشكال فيه. اما ان يقال ان اباك كان خليفة الله فهذا ليس بصحيح. وانما وانما يقال الله استخلفنا استخلفنا في الدنيا لنعمرها واستخلافه لنا من باب ان نعبر هذه الدنيا فهذا معنى استخلافنا فيها اي يخلف بعضنا بعضا وليس المعنى اننا نخلفه هو وانما المعنى يخلف بعضنا بعضا. ولذا قال امير المؤمنين انا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما الله عز وجل فليس له فليس له خليفة. لان الله لا يغيب ولا يخفي عليه شيء في الارض ولا في السماء ثم قال ايضا ذكر من حديث وهذا يدل ان الشاهد قال يا خليفة انا ولكني خليفة رسول الله. اي ان هو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو امير وهو من وهو من آآ كان باجماع الصحابة هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم روى من طريق عمرو ابن وابي عبدالله رجل من اصحاب حذيفة عن حذيفة قال كنا جلوسا فقال اني لست ادري باب البقاء فيكم فاقتدوا بالذين بعدي ابي بكر وعمر واهتدوا بهدي محمد وتمسكوا بعهد ابن ام عبده. فتمسكوا بعهد ام عبده. وهذا حيث ليس صحيح. فان النبي صلى الله عليه وسلم لم امر بان يقتدى بابي بكر وعمر. تقتدوا بهدي ابي بكر وعمر. اقتدوا بهدي تختوي الى المعهد ابي بكر وعمر وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ثم روى من طريق انه عن حذيفة قال كنا جناد النبي وسلم فقال اني لست ادري ما مقامي فيكم فاقتدوا بالذي من بعدي واشار الى ابي ابي بكر وعمر وقال واهتم بهدي عمار وما حد الرسول فصدقوه فصدقوه. ايضا رواه احمد والترمذي واسناده جيد الثوري هي اصح طريق له. رواية الثوري علي سفيان عن الملك عمير عن مولى الاربعين بن حراش. عن ربعي بن حراش عن حذيفة. هذا اصح طريق الله واما الذي قبله فاصح منه الذي بعده اي رواية سفيان عن عبد الملك العميد عن مولى ومولى قاله هلال لولا ربعين هلال مولى ربعين والحديث اسناده جيد ثم روى ايضا قال اخبر بن حنبل قال من بعد وكيعني عن ابن ابي خالد واسماعيل عن عن ابن ابي خالد عن زبيدة ان ابا بكر لما حضره الموت ارسل عمر رضي الله تعالى عنه يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا عمر فظا غليظا فلو قد ولينا كان افظ واغلظ. الان هو فظ وغليظ وهو بدون سلطان وليس له ولاية فكيف اذا ولينا وهو بهذه الفظاظة والغلظة عمر بن الخطاب انما كان فظا وغليظا في الحق واما مع المؤمن فهو لين رفيق رضي الله تعالى عنه فلو قد ولي كان افض واغلظ فماذا تقول ربك اذا لقيته واستخلفت عليه العمر؟ قال اقول قال ابي ربي تخوفوني؟ اقول له اللهم اني استخلفت عليهم غير اهلك ثم ارسل عمر فقال اني موصيك بوصية ان انت حفظتها ان لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل وان لله حقا بالليل لا يقبله النهار وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدى فريضة وانما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم باتباع في الدنيا الحق وثقله عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه الا الحق ان يكون ثقيلا وانما ثقلت موازينه يوم القيامة اتباعا في الدنيا الحق وثقله عليهم ان يرجوا الحق ثقيل وحق وحق لميزان لا يوضع فيه للحق ان يكون ثقيلا وانما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة اتباع الباطل في الدنيا. وخفت عليهم وحق لي ميزان ان لا يوضع فينا الباطل يكون خفيفا. وان الله لك ترى الجنة باصلح ما عملوا وانه يتجاوز عن سيئاته فيقول فيقول قائل لا ابلغ هؤلاء وذكر اهل النار باسوء الذين عملوا وانه رد عليهم صالح وعمل ما عملوا ويقول القائل انا خير من هؤلاء وذكر اية الرحمة واية العذاب ليكون المؤمن راغبا راهبا خائفا راجيا قال راغبا راغبا راهبا هنا قال راغبا زاهدا ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقي بيدنا التهلكة فان انت حذفت وصيتي لم يكن لم يكن غائب لم يكن غائب احب اليك من الموت. لم يكن غائب احب الى احب اليك من الموت ولابد لك منه وان انت ضيعت وصيتي لم يكن غائب ابغض اليك الموت ولن ولن تعجزه ولن تعجزه هذه الوصية الجارعة النابعة التي اوصى بها ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه هذه فيها فيها انقطاع فيها انقطاع فان زبيدا هذا لم يدرك لم يسمع بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومع ذلك ومع ذلك القصة القصة هذه نافعة وجامعة وفيها وصايا فيها وصايا ينتفع بها المسلم. ولذا كانت خلافة عمر خلافة عمر منصوص عليها. ولذلك طرق الاستخلاف عند اهل السنة لعدة طرق الطريق الاول ان ينص الخليفة على خلافة من بعده هذه الطريقة الاولى كما فعل ابو بكر مع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الوصية الثانية والطريقة الثانية ان يجتمع اهل الحل والعقد على البيعة لاحد المسلمين يجتمع اهل الحل والعقد كالامراء والعلماء ومن لهم شأن يجتمعون فيبايع رجلا على على السمع والطاعة ويكون هو خليفة المسلمين الطريقة الثالثة هي بالتغلب ان يخرج عن المسلمين رجل بسيفي وسنانه وهي الطريقة وهي وان كانت محرمة الا ان الذي يعنينا ان من الطرق التي تكون بها الامارة والولاية ان يخرج عن المسلمين بسيفه فيغلبهم ويجتمع الناس عليه فانه بذلك يكون ايضا خليفة لكنه خليفة بالغلبة وليس بالمشورة وهو بهذا يكون لمن؟ لكن اذا اجتمعت له الكلمة فانه الخليفة له السمع والطاعة هذي ثلاث طرق تتولى بها تتولى بها الامارة والخلافة والولاية ثم روى وكيل عن طريق يوسف ابن اسحاق عن ابيس شهر ان ابا بكر اشرف من من كليف فقال او رفيف واسماء بنت عميس واسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها هي ممسكة وهي موسومة اليدين واسماء وبن جميل اترضون في مجلس اترضون ان نستخلف عليكم؟ فوالله ما الوت ولا تلوت ولا الوت عن عن جهد رأيي ولا وليت ذا قرابة. استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فاسمعوا له واطيعوا قالوا سمعنا واطعنا. وهذا ايضا اسناد تنقطع فان ابن ابي الصفر لم يسمع هذي لم يحضر هذه القصة فقوله تلوت اي اذا اذا ولا تعطي ما تخلفت. فوالله ما الوت ولا تلوت ولا تخلفت ولا الوت عن جهد رأي ولست وليت ولست ولا وليت ذا قرابة ولا وليت ذا قرابة اي انه ولى خير الخلق بعده وخير الناس في زمانه امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ثم روى من طريق النبي خالد عن قيس ابن ابي حازم قال رأيت ابن الخطاب رضي الله عنه بيده عسيب نخل وهو وهو يجلس الناس ويقول اسمعوا لقول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجاء مولى لبكر يقال له سديد ويلقاو فيما قيل الشديد معه صحيفة قرأ على الناس فقال يا ابو بكر اسمعوا واطيعوا بمن في هذه الصحيفة والله ما الوتكم قال قيس فرأيت عمر بعد ذاك على المنبر رضي الله عنه عن عمر ورضي الله عنكم ثم قال قال وكيعن سفيان عن ابي اسحاق علي ابن الاحوص عن عبد الله ابن مسعود قال افرس الناس ثلاثة. قيل افرس الناس قيل ثلاثة. قيل التي قالت لابيها يا ابتي استأجر والعزيز عندما قال لامرأتي اكرمي مثواه والثالث ابوك حين تفرس في عمر فاستخلفه فهؤلاء الثلاثة هم افرس الناس يقول ذاك مسعود رضي الله تعالى عنه اي تفرسوا فاصابوا. تفرسوا فاصابوا قال رجل ثم روى من طريق ثم رووا من طريقي قال اخوان محمدا بان وكيعا سفيان عن جابر هو ابن يزيد الجعفي عن يزيد ابن عن رجل عن رجل عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال عبد العمر يا خليفة الله قال خالف الله بك وهذا يدل على ايش؟ على شدة عمره عندما قال ذاك الرجل يا ابا بكر الصديق يا خليفة الله قال لست الا انا لست لله خليفة. ولكني ارضى ان اكون خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما عمر قال له الف الله بك خالف الله بك لشدي قوتي بالحق وانه لا لا يداهن ولا قال ذلك تغليظي على هذا القائل خالف الله بك وقال ابو اسحاق الاودي قال قال عمر بن الخطاب لما حظر اي حضره الاجل ادع لي عليا وعثمان وطلحة والزبير علي وعثمان وطلحة والزبير. وذكر ابن عوف وسعدا قال فلم يكن احد منهم الا علي وعثمان اي كانوا غائبين كانوا غائبين فقال علي علي فقال يا علي لعل هؤلاء يعرفون لك يعرف لك قرابتك وما اتاك الله من العلم والفقه فاتق الله وان وليت هذا الامر فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس. وقال ايضا ذلك لعثمان وتلحظ هنا ان ان امير المؤمنين رضي الله تعالى عنه كانه علم ان الخليفة احد هذين الرجلين وانهم سيجتمعون على هذين الرجلين على عثمان او علي. واوصى كل واحد منهما ان انه اذا ولي ان لا يحمل رقاب قومه ورقاب جماعته على ان يحمل آآ ان يحمل قرابته على رقاب الناس اه بني فلان بني امية وهؤلاء بني هاشم اي لا تحمل ان نسعى رقاب يعني لا لا تحملن بني هاشم على رقاب الناس. ترفع قومك وقرابتك حتى يكون على الناس سلطاويين او ما شابه ذلك فقال علي اتق الله ولا ترفعن بني فلان رقاب الناس اي لعلي وعثمان بني فلان هم طلبته بني امية وعلي بني اي اراد بني هاشم ثم قال ادعو لي صهيبا فصلى بالناس ثلاثا وهذه تسمى البيعة هذه كانت بالشورى وجعل الشورى فيه ستة يعني في افضل الناس بعده وهم بقية العشرة بقية العشرة وهم تخلف عنه فقط ابو عبيد ابن الجراح رضي الله تعالى عنه لموته فقد مات ابو عبيدة فسعد وسعيد سعد وقاص وسعيد بن زيد وعثمان بن عفان وعلي وابن عوف والزبير. هؤلاء وطلحة بيد الله هؤلاء السبعة هم بقية العشرة واذا ادخلت معهم ابو عبيدة كان هو الثامن واستاز عمر والعاشر ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فذكر الستة السبعة هؤلاء لانهم بقية العشرة المبشرة بالجنة وهم افضل الناس في زمانهم فاجتمع رأي هؤلاء على ابي بكر على عثمان وعلي رأي هؤلاء السبعة على علي وعثمان فجعل طلحة لعثمان والزبيد جعل لعلي وابن عوف قال انا احكم بينكم ثم اخذ يشاور الناس ثلاث ليالي تجتمع رأي الناس على ان الاولى بالخلافة عثمان وانه افضل من علي رضي الله تعالى عنه وقد اجمع المهاجرون والانصار على ان الخليفة بعد عمر هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ولذا قال سفيان والدار قطني غير واحد بل قال ان علي اولى فقد ازرى بالمهاجرين والانصار. فاجمع الصحابة على الخليفة هو اسباب لعفار رضي الله تعالى عنه فهذه الطريقة الثانية الاولى ان ينص والثاني ان يكون مشورة اهل الحل والعطف قال بعد ذلك ثم ذكر ان رجلا قال له قال قال من بال وكيل عن ابن معشر قال حدثنا اشياخنا قال قال عمر ان هذا الامر لا يصلح الا بالشدة التي لا جبرية فيها لا قسوة فيها وباللين الذي لا وهد فيه اي لا ضعف فيه انما يكون بين بين شدة ولين شدة في وقتها ولين في وقتها فشدة حتى لا يتجرأ عليه السفهاء ولين حتى لا يهابه الضعفاء قال بعد ذلك روى عن إبراهيم قال عمر قال له من من استخلف؟ قال وكان ابو عبيدة الجراحي توليت فقال له رجل يا اين انتم لعبدالله بن عمر؟ قال قاتلك الله والله ما اردت بها الله اي انك لم ترد بذلك الا محابات ومداهمتي وما اردت بها الله عز وجل استخلف رجلا لم يحسن يطلق امرأته وهو بمعنى انه ليس ليس افضل من هو موجود بل هناك من هو افضل منه واولى بهم الخلاف ولكن اعتدى له بانه لم يحسن يطلق امرأته فكيف سيحسن تدبير الامة؟ وليس هو المانع وانما المانع ان هناك من هو اولى بالخلافة وهم بقية العشرة ثم ذكر عن الحسن قال صلى الله عليه وسلم ما من احد من اصحابه الا لو شئت ان ان ان اخذ عليه بعض خلقه الا ابو عبيدة. يعني بمعنى ان فيه شيء من من سوء من سوء خلقه الا من سوء خلقه قال ما من احد اصحابي الا لو شئت ان اخذ عليه بعض خلقه الا ابو عبيد جراح اي ان ما من احد اصحابه الا وفيه شيء يعوذ به من جهة خلقه الا وعويده لكن الاثر هذا لا يصح بكونه مرسل ولا شك ان ان ابا عبيدة كان كما قال عمر لو كان حيا لوليته لقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل امة امين وامين هذه الامة ابو عبيد بن الجراح. فهذا ما اراده عمر انه لو كان حيا ما شاورت ما شاورت انما نصصت عليه لماذا؟ لان النبي زكاه فقال هو امين. ولا شك ان الخلافة تحتاج الى قوة وامانة الى قوة وامانة فالنبي امتدحه بالامانة. والقوة عنده فكان ايضا لو كان حيا لولاه عمر ونص على خلافته وذكر حديث لكل امة امين وهذا في البخاري في البخاري عن انس رضي الله تعالى عنه وجاء مرسلا اصاب انه متصل بهذه اللفظة فقط وقال سفيان عن ابي اسحاق عن صلة ابن زب عن حذيفة قال جاء السيد والعاقب فقال ابعث فقال ابعث معنا امينك قال نعم سأبعث معكم امينا حق امين فبعث معهم ابو عبيد الجراح رضي الله تعالى عنه وهذا حديث صحيح ورجاله ايضا ورجال ثقات وقد اخرجه البخاري من طريق انس رضي الله تعالى عنه قال كل امة امين وامير هذه الامة وابو عبيدة لكن الاسلام بين ايدينا رواه احمد واسناده على شرط واسناده صحيح اسناده صحيح على خلاف في مسألة سماع ابي اسحاق من صلة فهو قد سمع منه. قال ايضا عن ابن صالح قال كان ليحلب عثمان وهو يقول ان الامير بعده عليا. يقول ان الحاد يحدو بعثمان وعثمان حي وهو خليفة. فيسمع الحادي يقول ان الامير بعده علي وفي الزبير خلف رضي قال فقال كعب لا ولكنه صاحب البغلة الشهباء يعني معاوية لا شك لا شك ان الخير بعد عثمان علي وهذا محل اجماع بين المسلمين لا خلاف في ذلك. لكن سيتم له الامر الذي اراده كعب الاحبار ان الذي سيتم له الامر وتجتمع ويجتمع الناس عليه ومن هو اول ملك فيها ملك في هذه الامة وهو معاوية بن ابي سفيان فقير معاوية ان كعبا يسخر بك فيزعم انك تلي هذا الامر فاتاه وقال له يا ابا اسحاق. وكيف وها هنا علي والزبير واصحابه وسلم؟ قال انت صاحبها هذا لعله ما اخذه من اخبار بني اسرائيل ومعنى ذلك ان معاوية هو الذي يتم له الامر فان علي وان كان هو الخليفة فلم يجتمع فلم يجتمع الناس عليه. وان كان هو الخليفة فان معاوية كان في الشام ومعه اصحابه وانما اجتمع الناس على علي في عام الجماعة عندما تنازل الحسن بالامر لمعاذ ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وهل يقال ان لو قيل ان معاوية تغلب على الناس بسيفه وتناول الخلاف بذلك كاتي الصورة الثالثة واضح؟ الصورة الاولى انه نص وهي نص من؟ ابوك على عمر الثانية بالشورى والحلو واهل الحل والعقد الثالثة تولاها معاوية لانه كان يقاتل يقاتل يقاتل حتى اجتمع الناس عليه وكفت الدماء وتولى بذلك الخلافة. فهو اول ملك من ملوك الارض وان كان معاوية في مخالفته لاي مخطئ مخطئ من جهة قتاله لكنه كان يطلب حقا وهو يطلب دم ابن عمه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ثم قال ثم قال ذكر باسناد على بكر الهدى اللي على الحسن بن قيس بن عباد ان قيس ابن عباد وابن الكواء اتى يا علي رضي الله فقال هل عندك في هذا الامر عهد؟ قال معاذ الله. والله كنت الاول من صدقه فلا اكله ومن كذبه. والله ما وسلم في هذا العهد ولو كان عندي لقاتلت بيدي هاتين عليه. يعني ليس هناك شيء واسناده ضعيف فيها بكر الهزلي وهو ضعيف الحديث وايضا الحسد آآ هذا الحديث ظعيف لظعف ابي بكر الهزلي ومع ذلك فان ما في معناه صحيح فان ليس له عهد انه الخليفة او ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى له بشيء الا ما في هذا الكتاب فهو كتاب فيه به فيه العقل وفي الا يقتل مسلم بكافر وفكاك الاشرار. هذا الكتاب كان في قرب سيفه رضي الله تعالى عنه والله تعالى اعلم