الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد. هذا المجلس الخامس من قراءة السيرة النبوية لابن هشام رحمه الله على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله قال المصنف استيلاء ابي كرب وتبان اسعد على ملك اليمن وغزوه الى يثرب نسبوا نسب التبان قال ابن اسحاق فلما هلك ربيعة بن نصر رجع ملك اليمن كلها او كلها الى حسان ابن تبان اسعد ابن كرب والتبان اسعد هو تبع الاخر ابن كلي كاريب ابن زيد وزيد هو تبع الاول ابن عمرو في الاذعار ابن ابراهما ابرهة ذي المنار. النار النار ابن الريش. اه من نار. من نار ابن نريش قال ابن هشام يقال الرأيش. قال ابن اسحاق ابن علي ابن صيفي ابن سبأ الاصغر ابن كعب. كهف كهف ظلم ابن زيد ابن سهل ابن عمرو ابن قيس ابن معاوية ابن جوشم ابن عبد امس ابن وائل ابن الغوث ابن قطن ابن عريب ابن زهير ابن ايمن ابن اميسع ابن العرنجح عرنجج والعرنجج حمير ابن سبأ الاكبر ابن يعرب ابن يشجب ابن قحطان. قال ابن هشام يشجب ابن يعرب ابن شيء من سيرة تبان طالب بن اسحاق والتبان اسعد بن اسعد ابو كذب الذي قدم المدينة وساق الحبرين من يهود المدينة الى اليمن وعم ارى البيت الحرام وكساه وكان ملكه قبل ملكي ربيعة بني نصر قال ابن هشام وهو الذي يقال له من الرمل ليت ليت حظي من ابي كلب ان يسد ان يسد قيره آآ خبلة غضبوا تبان على اهل المدينة وسبب ذلك. قال ابن قال ابن اسحاق وكان قد جعل طريقه حين اقبل من المشرق على المدينة. وكان قد مر وبها في بدأته فلم يهج اهلها وخلف بين اظهرهم ابنا له فقتل غيلة فقدمها وهو اه مجمع لاخرابها واستئصال اهلها وقطع نخلها فجمع له هذا الحي من الانصار ورئيسهم عمرو بن اخو بني النجار ثم احد تم احد او ثم احد بني اه عمرو ابن مبذول واسمه مبذول عامر ابن ما لك ابن النجار واسمه النجار تيم الله ابن ثعلبة ابن عمر ابن الخزرج ابن حارثة ابن الحارثة ابن ثعلب ابن عمر ابن عامر. نسب عمرو ابن اه طلا. قال ابن هشام عمرو ابن طلة عمرو ابن معاوية ابن عمرو ابن عامر ابن ما لك ابن النجار. وطلة امه هي بنت حامد بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب ابن جوشم ابن خزرج. سبب قتال تبان اهل المدينة. قال ابن اسحاق وقد كان رجل من بني عدي علي بن النجار يقال له احمر على رجل من اصحاب التبع حين نزل بهم فقتله وذلك انه وجده في اه في عذق لم يجده فضربه بمنجله فقتله وقال انما التمر لمن ابره فزاد ذلك تبعا انقا عليهم فاقتتلوا فنزع فتزعم الانصار انهم كانوا يقاتلونه بالنهار ويقرونه بالليل فيعجبه ذلك منهم ويقول والله ان قومنا انصراف تبان من اهلاك المدينة وشعر خالد وشعر خالد في ذلك. فبينما تبع على ذلك من قتالهم اذ جاءه حبران من اليهود من بني قريظة وقريضة والنظير والنجام وعمرو هو هدل. بلو خزرج آآ ابني الصريح ابني توأمان ابني سبط ابن يسع ابني سعد ابن لاوي ابن خير ابن نجام ابني تنحوم ابن عازر اه ابن ابن عازر ابن عذراء ابن اه هارون بن عمران بن يصهر بن قاهف ابن ابن يعقوب وهو اسرائيل ابن اساق ابن ابراهيم خليل الرحمن صلى الله عليهم عالمان راسخان في العلم حين سمعا بما يريد من المدينة واهلها فقال له ايها الملك لا تفعل فانك ان ابيت الا ما تريد حيلة بينك وبينها ولم نأمن عليك عاجلا فقال لهما ولم ذلك فقالا هي مهاجر نبي يخرج من هذا الحرم من قريش في اخر الزمان تكون تكون داره هو قراره تكون داره وقراره فتناهى عن ذلك ورأى ان لهما علما واعجبه ما سمع منهما فانصرف عن المدينة واتبعهما على دينهما فقال خالد بن عبد العزى ابن غزية ابن عمرو ابن عبد ابن عوف ابن غنم ابن مالك ابن الجار يفخر بعمرو ابن طلة من الرمل اه اصحى ام اصحى ام قد نهى اه ذكره ام قضى من لذة وطره ام تذكرت ام ذكرت الشبان او الشبان وما آآ ذكرك الشاب ذكرك الشباب. اما تذكرت الشباب وما ذكرك الشباب او او عسره. نعم وذكرك الشباب او عسره. انها حرب رباعية مثلها اتى الفتى اه عبرة اه فاسألا عمران او اسدا او اسدا اذ اتت اذ اتت عدوا مع الزهرة اه فيلق فيها ابو كرب صبغ او صبغ ابدالهما دثر ثم قالوا من نؤم بها بني آآ عوف ام نجرة او النجرة بل بني بل بني النجار ان لنا فيهم قتلى وان وان تلها افقتلتهم مسايفة فتلقته موسى مدها كالغيبة النفرة فيهم عمرو بن طلة من لا مل الاله قومه عمران سيد سامى الملوك ومن رامى عمرا لا يكن فترى زهور هذا الحي لم يكن قدره قدره لا يكون قدره هذا الحي من الانصار يزعمون انه انما كان حنق تبع على هذا الحي من يهود الذين كانوا بين اظهرهم وانما اراد هلاكهم فمنعوهم منه حتى انصرف عنهم. ولذلك قال في شعره الرجز حنقا حنقا على الحمد لله سبعطين او سبطين حلا يثربا اولى لهم بعقاب يوم مفسد. قال ابن هشام الشعر الذي في هذا البيت مصنوع فذلك الذي منعنا من اثباته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الاستيلاء ابي كرب ثبان اسعد على ملك اليمن وغزوه وعزوا الى يثرب ذكر ابو اسحاق ذلك وذكر اسم تبع فقال هو وتبع الاخر ابن كلب ابن زيد وزيد هو تبع الاول ابن عمرو ذي الاذعار ابن ابرهة ذي النار ابن الريش او الرائش بن علي بن صيفي سبأ الاصغر بن كلب بن بن كعب كهف الظلم بن زيد بن سهل بن عمرو فساق نسبه الى قحطان الكبرى يبدأ يشتم لقحطان وقال ابن هشام يشتم ابن يعرب ابن قحطان وذلك انه مر بالمدينة يثرب متوجهة لليمن فترك ابنا له في المدينة فقيل ترك احد مقاتلته فوجده بعضهم يجد نخلا له يقطع عذقا منها فقتله فغضب اشد الغضب تبع على ذلك واراد ان يهلك اهل المدينة قال ابن مسحوق قد كان قد جعل يقول الشاب ليت حظي من من ابي كرب ان يسد خيره خبلا يعني لنشد خيره خبله الفساد الذي اراده قالوا قد كان جعل الطريق حين يقبل المشرق على المدينة وكان قد مر بها في في بدأته فلم فلم فلم يهيج اهلها وخلف بين ابوهم ابنا له فقتل غيلة قدم وهو مجمع لاخرابه واستئصال اهلها وقطع نخلها فجمع له هذا الحي من الانصار ورئيسهم عمرو بن طلة. اي ان الانصار لوس الخزرج قبل ان يكون سن الانصار جمعوا له جيشا يقاتلونه وهم بني النجار احد بني عمرو المبذول عام بن مالك بنجار واسم النجار وتيم الله ابن ثعلبة ابن عمرو الخزرج ابن حارث ابن ثعلب ابن عمرو ابن عامر وعم ابو طلة هو عمرو ابن معاوية ابن عمرو ابن عبد مالك ابن النجار وطلة هي امه. وهي بنت عامر بن زريق ابن عبد حارث ابن مالك ابن غضب ابن الخزرج. اي ان ان كان قائد عمه طلة وهو الذي جمع الجيش لقتال تبع ومن جاء معه فكانوا يقاتلونه النهار ويقرؤونهم ليلا وهذا لا شك انه من عجائب الافعال عندما جاء تباع وحاصر المدينة اهل يثرب كان اهل المدينة يقاتلونه نهارا. فاذا قربت الشمس ارسلهم بالقراء والطعام ضيافة لهم يقول وقد كان رجل بني عدي بن نجار يقال احمر عدا على رجل من اصحابه تبا حين نزل بهم فقتله وذاك انه وجده في عتق له يجده فضربه بمنجله وقال له انما التمر لمن ابرة اي من لقحه هو له فزادك تبعا حنقا عليم قال فاقتتلوا فزعبت فتزعم الانصار انهم كانوا يقاتلونه بالنهار ويقرونه بالليل فيعجبه ذلك انه يقول والله ان قومنا لكرام. ان قومنا لكرام قال فبينما تبع يجمع لقتالهم جاءه حبراء من احبار اليهود من بني قريظة وهو هدل ابن ابن الخزرج ابن الصريح ابن التوأمة ابن ابن السبط ابن سعد ابن لاوي ابن خير ابن النجار ابن التلحوم ابن عاز ابن عزراء ابن هارون ابن عمران ابن ياسر ابن يعقوب يبدأ يبرأ ابن اسحاق ابن ابراهيم عليه السلام عليهم صلوات ربي وسلامه وهما عالمان دراسي خالف العلم على التوحيد وعلى الملة الصحيحة فقاله فقال حين سمع بما يريد من اهلاك المدينة قالوا ايها الملك لا تفعل فانك ان ابيت الا ما تريد حيل بينك وبينه ولم نأمن عليك عاجل العقوبة فقالهما ولما ذاك اي ان الله سيعاقبك وسينتقم منك فقال هي مهاجر نبي يخرج في يخرج من هذا الحرم من قريش في اخر الزمان لكنه كانت على علم ان هناك نبي يخرج من مكة وان ارض مهاجرة وان ارض مهاجره هي المدينة تكون داره وقراره تتناهى عن ذلك ورأى ان لهما علما واعجبهما سمع منهما انصرف عن المدينة وتبعهم على دينهما اي انه تهود واصبح يهوديا على الدين الحق ثم قال ذكر في ذلك بيت شعر لخالد بن عبد العزى ابن غزية ابن عمر يمدح فيها عمرو ابن طلة النجاري. حيث انه وقف مقاتلا لتباع فقال اصحى ام قد نهى اصحى ام قد نهى ذكره ام قضى من لذة الوطرة؟ اما تذكرت الشباب وما ذكرك الشباب او عسره؟ انها حرب رباعية مثلها اتى الفتى عبرة فاسألا عمران او اسد اذ اتت عدوا مع الزهرة الزهرة يتت من جهة من جهة الشرق بيلق فيها ابو كرب تبغض ابدانها دفرة ثم قالوا من نوم بها؟ ابني عوف ام النجرة؟ اي ابني عوف الذي هم الاوس ام نجلد هم فلنجار قال بل بل النجار ان لنا فيهم قتلى وان ترى اي انهم وتروا منا وقتلوا منا. فتلقتهم مسايفة مدها كالغبية النثرة كالغبية النترة ثم قال فيهم عمرو بن بكر فيهم عمرو ابن طلة ملأ الاله قومه عمره بلا بل قال مل الاله قومه امرأة سيد قال اه سيد سيد سام الملوك ومن رام ومن رام عمرا لا يكن قدره يقول سيد سامى الملوك من رابع عمرا اي اراد عمرا لا يكن قدره اي لا يكن قدره وثم قالوا هذا الانصار يزعم انه انما كان حلقتهما على هذا الحي من يهود الذين كانوا بين اظهرهم وانما اراد هلاكهم فمنعوهم منه حتى انصرف عنهم ولذا قال في شعره حلقا على سبطين حلا يثربا اولى لهما بعقاب يوم مفسدة. لكن قال ابن هشام ان هذا البيت مصنوع وليس من هذه القصيدة. اذا تبع طبع كان على الدين اليهودي على الدين الحق فهو الذي سيأتي بعد انه لما اراد هدم الكعبة بقول رجل بن هذيل انهما منعا فعظم البيت وطاف به وحلق شعره وكساه كما على الله اعلم