بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا هو المجلس السادس من قراءة سيرة ابن هشام على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله قال المصنف ابن هشام اعتناق تبان للنصرانية وكسوته البيت وتعظيمه وشعر سبيعة في ذلك. قال ابن اسحاق وكان تبع وقومه اصحاب اوثان يعبدونها فتوجه الى مكة وهي طريقته الى اليمن وهي طريقه الى اليمن. حتى اذا كان بين عسفان وامج اتاه نفر منه ذيل ابن ابن مدرك ابن الالياس ابن بني مضر بن نزار بن معد فقالوا له ايها الملك الا نذلك على بيت مال دافن اغفلته اغفلته الملوك قبلك فيه اللؤلؤ والزبرج والياقوت والذهب والفضة؟ قال بلى قالوا بيت بمكة يعبده اهله ويصلون عنده وانما اراد الهزلين ايون هلاكه بذلك لما عرفوا من هلاك من اراده من الملوك وبغى عنده فلما اجمع لما قالوا ارسل الى ابرين فسألهما عن ذلك فقال له ما اراد القوم الا هلاكك وهلاك جندك ما نعلم بيتا لله اهي اتخذه في الارض لنفسه غيرا. ولئن فعلت ما ما دعوك اليه لتهلكن وليهلكن من معك جميعا. قال فماذا تأمر تأمر تأمرانين ان اصنع اذا انا قدمت عليه؟ قال تصنع عنده ما يصنع اهله تطوف به وتعظمه وتكرمه وتحلق رأسك عنده وتذل له حتى تخرج من عنده. قال فما يمنعكما انت ما من ذلك قالوا قال اما والله انه لبيت ابينا بيت ابينا ابراهيم وانه لك ما لك ما اخ برناك ولكن اهله حالوا بيننا وبينه بالاوثان التي نصبوها حوله وبالدماء التي يهرقون عنده وهم نجس نجس اهل الشرك او كما قالا له فعرف نصحهما وصدق حديثهما فقربا ان نفر منه ذيل فقطع ايديهما ارجلهم ثم مضى حتى قدم مكة فطاف بالبيت. ونحرر عنده وحلق رأسه وقام بمكة ستة ايام فما يذكرون اه ينحر للناس ويطعم اهلها ويسقيهم العسل واري في المنام ان يكسو البيت فكساه الخسف. ثم اري ان يكسوه احسن من ذلك وكساه المعافر ثم اري ان يكسوه احسن من ذلك فكساه الملاء. والوصائل فكان تبع فيما يزعمون اول من البيت واوصى به ولاته من من جرهم وامرهم بتطهير والا يقربوه دما ولا ولا مألاة وهي المحائض وجعل له بابا ومفتاحا وقالت سبيعة بنت آآ احب ابني زبيبة بن حذيفة جزيمة ابن عوف ابن نصر ابن معاوية ابن بكر ابن هوازن ابن منصور ابن عكرمة ابني خسف ابن قيس ابن عيلان وكانت عند عبد مناف ابن كعب ابن سعد ابن تيم ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابنك غالب ابن فهر ابن مالك ابن النضر ابن كنانة لابن لها منه يقال له خالد تعظم اعليه جرمة مكة وتنهاه عن حرمة مكة حصلنا لك حرمة مكة وتنهاه عن البغي فيها وتذكر تبعا تذلله او تذلله او تذلله لها وما صنع بها ثم يأتي بها هذه الابيات طويلة ايه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد مر بنا ان تبع او تبان الذي هو تبع لما اتى المدينة واراد ان يقطع شجرها ويحرقها لما قتلوا احد اولاده او احد عماله اتاه الحبران من اليهود وقالوا ان هذه مهاجرة نبي انصاف عما اراد وكرمهم ودخل في اليهودية ثم اتى مكة في طريقه الى مكة وكان تبع كان قبل اليهودية كان على دين اوثان نقوم اصحاب اوتاد فتوجه الى مكة وهي طريق الى اليمن حتى اذا كان بين عسفان وامج اتاه لكم الهذيل بالمدركة باليأس وهؤلاء النفر من هذيل انما ارادوا بمشورتهم لتبع ان يهلكه الله عز وجل فقالوا له ايها الملك الا تدلك على بيت مال دار؟ دائر اي بيت مال فيه مال كثير اغفلته الملوك قبلك اغفلته الملوك قبلك. فيه اللؤلؤ والزبردج والياقوت والذهب والفضة. كلها من باب اي شيء من باب ان يغروه وان يحفزوه على ان يأتي مكة ويحارب اهلها الا ثم قال قال بلى قالوا بيت بمكة يعبده اهله ويصلون عنده وانما اراد الهزليون هلاكه يعني ماذا؟ لانهم عرفوا ان من اراد هذا البيت الذي هو بيت الله المعظم من اراده بسوء اهلكه الله عز وجل فلما اجمع لما فلما اجمع لما قالوا ارسل الحبرين تسألهما فقال له ما اراد القوم الا هلكك وهلاك جندك ما نعلم بيتا لله اتخذه الله في الارض لنفسه غيره ولئن فعلت ما دعوت اليه لتهلكن وليهلكن لتهلكن وليهلكن من معك جميعا. قال فماذا تأمرانني ان اصنع عنده قالا له تصنع عندما يصنع اهله تطوف به وتعظمه وتكرمه وتحلق رأسك عنده وتذل له حتى تخرج من عنده قال فما يمنعكما انتم من ذلك؟ قال اما والله انه لبيت ابينا ابراهيم وانه لك ما اخبرناك ولكن اهله حالوا بيننا وبينه بالاوثان. اهل توحيد فتركوا الطواف به لاجل ما جعل حوله وليط به من الاصنام والاوثان قال فعرف فعرف نصحهما وصدق حديثه فقرب النفر الذين من هذيل فقطع ايديهم وارجلهم ثم مضى حتى قدم الكهف فطال البيت ونحر عنده وحلق رأسه واقام مكة مدة من الزمان وهذا يدل على ان للبيت مما تتابع الناس على تعظيمه وانه من اراد بسوء اهلكه الله عز وجل فابرهة عليه لعائل الله لما اراد ان يهدم الكعبة وان يزيلها اهلكه الله عز وجل بطير ابابيل بان كفار قريش كانوا على الشرك وعلى عبادة الاوثان على عبادة الاوثان الا ان الله عز وجل حمى البيت. وعلى هذا يقال ان كل من اراد البيت بسوء محاربة لدين الله عز وجل فان هذا سيصيبه. قد يقول قائل الحجاج عندما هدم الكعبة لم يصبه شيء يقال للحجاج لم يرد البيت وانما اراد ابن الزبير ولم يقصد ان ان ان يغير الدين او ان يزيل هذا البيت الذي يعبده الناس. وانما تبع ومن وابره عندما ارادوا ان يهدم البيت حتى لا يعبد الله عنده ولذلك نقول ان هذا البيت محفوظ ولا يزول حتى يأتي امر الله. الله جعل البيت قياما للناس ما دام هذا البيت قائم فاهل الاسلام قائمون فاذا هلك اهل الاسلام ولم يبقى في الارض مسلم اتى الاتى الاسود الحبشي ويهدم الكعبة حجرا حجرا قال فطار البيت ونحر عنده وحلق رأسه وقال مكة ستة ايام فما يذكر فيما يذكرون ينحر بها للناس ويطعم اهله ويسقيهم العسل واوري في المنام ان يكسو البيت فهو اول من كساه فكساه الخسف اي الحصير ثم اوري ان يكسوه احسن من ذلك فكساه المعافر القطع من القماش ثم اريد انه يقصد احسن من ذلك فرأى فكساه الملأ. الملأ العبايات والوسائل فكانت تبعث الى الزعيم اول من كسى البيت واوصى به ولاته من جرهم وامر بتطهيره والا يقربوه دما ولا ميتة ولا ولا مألاة وهي المحايض وهي المحائض المحائض وجعله بابا مفتاحا فقالت له سبيعة بنت الحارث. سبيعة بنت الاجدب بن الزبير بن جديمة بن عوف بنصر بن معاوية آآ من بني عبد مناف وكانت عند عبد مناف ابن كعب ابن سعد ابن تيمية كانت زوجته عبد مناف ابن كعب ابن سعد ابنك يقال او يقاله نبني الله اسمه خالد ابن لا تظلم بمكة لا الصغيرة ولا الكبيرة قال ابني لا تظلم بمكة لا الصغير ولا الكبير واحفظ محارمها بني ولا يغرك ولا يغرك الغرور واحفظ قال ابني من ابني ابني من يظلم بمكة يلقى اطراف الشرور ابني يضرب وجهه ويلح بخديه السعير ويلح بخديه السعير ابو لي قد جربتها فوجدت ظالمها يبور الله امنها وما بنيت بعرصتها قصور والله امن طيرها والعصم تأمن فيه ثبير ولقد ولقد غزاها تبع فكسا بنيتها الحبير واذل ربي ملكها فيها واذل ربي ملكها ملكه فيها فاوفى بالنذور يمشي اليها حافيا بثنائها الفا بعيد الفا بعير انت بعيره ويظل يطعم اهلها لحم المهاري والجزور يسقيهم العسل المصفى والرحيض من الشعير والفيل اهلك جيش والفيل والفيل اهلك جيشه يرمون فيها بالصخور والملك في اقصى البلاد وفي الاعاجم والخزير فاسمع اذا حدثت وافهم كيف عاقبة الامور ولهذا ادركت ادركت آآ يعني كأنها بعد ان اهلك الله عز وجل ايضا اهلك الله عز وجل انجش او ابرهة الذي غزا الكعبة تبان هو اول من كسب الكعبة. هو اللي كان كأس الكعبة. نعم بنت الاخ بنت الاجب من هوازن من هوازن هاي الايد وكان عند مناف ابن كعب بن سعد بن مرة بن كعب بن وابن غالب هذا قبل الاسلام يوقف على قوافيها لا تعرب يقول هذا اصح اللي كلها تقول الكبير الغرور الشرور السعير لان يعني بالسكون بالسكون كلها انا عندي كذا لا الصغير ولا الكبير واحفظ محارمها بني ولا يغرنك الغرور فبني من يظلم بمكة يلقى اطراف الشروق. ابني يضرب وجهه ويلف بخديه السعير. وبني قد جربتها فوجدت ظالمها يبوط الله امنها وما بنيت بعرصتها قصور. والله امن طيرها والعصم تأمن في ثبير ولقد غزاها تبع فكسا بنيتها الحبيب واذل ربي ملكها لكن