فانا اليهودية. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذا هو المجلس السابع من قراءة السيرة النبوية على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله قال ابن هشام رحمه الله دعوة تبان قومه الى النصرانية وتحكيمهم آآ النار بينهم وبينه. ثم خرج منها متوجها الى اليمن بمن معه من جنوده اليهودي ولا نصرانيا يعني في النصرانية نفس النسخة اللي عندك؟ لا لا تختلف عند اليهودية ثم خرج منها متوجها الى اليمني بمن معه من جنوده بالحبرين حتى اذا دخل اليمن لدعا قومه الى الدخول فيما دخل فيه فابوا عليه حتى حاكموه الى النار التي كانت باليمن. قال ابن اسحاق حدثني ابو مالك ابن ثعلبة ابن ابي مالك القرضي قال سمعت ابراهيم ابن محمد ابن طلحة ابن عبيد الله يحدث ان تبعا لما دنا من اليمن ليدخلها حالة حمير بينه وبين ذلك وقالوا لا تدخلوها علينا وقد فارقت ولقد فارقت ديننا فدعاهم الى دينه وقال انه خير من دينكم. فقالوا فحاكمنا الى النار؟ قال نعم. قال لو كانت باليمن فيما يزعم اهل اليمن نار تحكم بينهم فيما يختلفون فيه تأكل الظالم ولا تضر المظلوم فخرج قومه باوثان وما يتقربون به في دينهم وخرج الحبران بمصاحفهما الى في اعناقهم اعناقهما متقلدي ايها حتى قعدوا للنار عند مخرجها الذي تخرج منه فخرجت النار اليهم. فلما اقبلت نحوهم حادوا عنها وهابوها فذمرهم من حضرهم من الناس وامروهم بالصبر لها فصبروا حتى غشيهم حتى غشيتهم فاكلت الاوثان وما قربوا معها ومن حمل ومن حمل ذلك من رجال حمير وخرج الحبران من مصاحفهما في اعناقهما تعرق جباههما لم تضرهما فاصفقت عند ذلك حمير على دينه. فمن فمن هنالك وعن ذلك كان اصل اليهودية باليمن. قال ابن اسحاق وقد حدثني محدث ان الحبرين ومن خرج من حمير انما اتبعوا النار ليردوها وقالوا من ردها فهو اولى بالحق فدنى منها رجال من حمير باوثانهم ليردوها فدنت منها لتأكلهم اه فحادوا عنها ولم يستطيعوا ردها ودنا منها الحبران بعد ذلك وجعلا يتلوان التوراة وتنقص عنهما حتى رداه هائل مخرجه مخرجها الذي خرجت منه فاصفقت عند ذلك حمير على دينهما. والله اعلم اي ذلك كان اه لئام وما صار اليه. قال ابن اسحاق وكان لئام بيتا لهم يعظمونه وينحرون ينحرون عنده. ويكلمون ويكلمون منه اذ كانوا على شركهم فقال الحبراني اه لتبع انما هو شيطان يفتنهم بذلك فخلي بيننا انه قال شأنكما به فاستخرجا منه فيما يزعم اهل اليمن كلبا اسود فذبحاه ثم هدم ذلك البيت فبقيا اليوم فبقاياه اليوم كما ذكر لي بها اثار الدماء التي كانت تراق علي تالت حزب ملك ملكة ملكولكو حسالكو حسال ملك ابنه حسان ابن تبان وقتل عمرو اخيه له سبب قتله فلما ملك ابنه حسان ابن بان اسعد بن كلب سار باهل اليمن يريد ان يطأ يطأ بهم ارض العرب وارض الاعاجم حتى اذا كانوا ببعض ارض العراق قال ابن هشام بالبحرين فيما ذكر لي فيما ذكر لي بعض اهل العلم آآ كرهت كرهت حمير وقبائل اليمن المسيرة معه وارادوا الرجعة الى بلادهم واهليهم فكلموا اخا له يقال له عمرو. وكان معه في جيشه فقالوا له اقتل اخاك حسان ونملكك ونملكك علينا وترجع بنا الى بلادنا فاجابهم فاجتمعت على ذلك الا ذا رعين الحميري فانه نهاه عن ذلك فلم يقبل منه. فقال زوروا عيني من الوافر. الا امن يشتري سهرا؟ سهرا من يشتري سهرا بنوم سعيد من يبيت قرير عين فاما حمير غدرت وخانت فمعذرة الاله لذي رعيني ثم كتبهما في رفعة رقعة في رفعة في رقعة احسن الله اليك في رقعة وختم عليها ثم اتى بها عمرا فقال له ضع لي هذا الكتاب عندك ففعل ثم قتل عمرو اخاه حسان ورجع بمن معه الى اليمن فقال رجل من حمير من الخفيف الاهي عين الذي رأى مثل حسان قتيلا في سالف الاحقاب اه قتلته مقاول خشية خشية الحبس غداوة غداوة قالوا لباب لبابي ميتكم خير خيرنا وحيكم رب علينا وكلكم ارباب. قال ابن اسحاق وقوله باب لباب لا بأس لا بأس بلغة حمير قال ابن هشام ويروى لبابي لبابي. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر ابن اسحاق ما نقله ابن هشام عنه ان تبان اعتنق اليهودية وامر قومه باعتناقها قالوا ابن اسحاق كان تبعه واصحابه اوثان يعبدونها فتوجه الى مكة وهي طريق الى اليمن حتى اذا كان بين عسفان وابد اتاه نفر من هذيل بن مدركة وذكر القصة قبل وذكر انهم ارادوا ان يهدم الكعبة فاتاه حبران من احبار يهود فقال ما اراد القوم منك الا الهلاك وهلاك جندك. ما نعوا بيتا لله اتخذه في الارض لنفسه غيره ولئن فعلت ما دعوك اليه لتهلكن وليهلكن وليهلكن من معك فامر بهما فقطعت ايديهما وارجلهما وقتلهما ثم قال له قال لهما ما تأمران فامراه ان يطيب البيت وان يكسوه وان يحلق وان يعظمه ويكرمه ويحلق رأسه عنده ويطوف به وتذلنا حتى تخرج عنده. قال فما يمنعكما انتم من ذلك؟ قال اما والله انه لبيت ابينا ابراهيم. وانه لك ما وانه لكما اخبرناك ولكن اهله حالوا بيننا وبينهم الاوثان التي نصبوها حوله وبالدماء التي يهرقون عنده وهم نجس اهل شرك او كما قال له فعرف نصحهما وصدق حديثهما تقرب النفر منه بيت فقطع ايديهم وارجلهم ثم مضى حتى قدم مكة فقال البيت وفعل كما امروا كما امروه ثم بعد ذلك خرج منها متوجه الى اليمن بمن معه من جنوده بالحبرين حتى اذا دخل اليمن دعا قومه الى الدخول فيما دخل فيه فابوا عليه اي انه تبع دين اليهودية وكان على دين اليهودية وكان على التوحيد فابوا عليه حتى يحاكموه الى النار التي كانت باليمن وكانوا يعبدونها. قال ابن اسحاق فيما رواه عن ابراهيم بن محمد بن طلحة بيت الله يحدث ان تبعا لما دنا من الليل يدخلها حالت حمير بينه وبينه قالوا لا تدخلها علي قد فارقت ديننا فدعاهم الى دين وقال انه خير من دينكم فقالوا فحاكمن الى النار اي هناك نار يتحاكمون؟ قال نعم كان في اليمن فيما يزعم اهل اليمن نار تحكم بينهم فيما يختلفون نار لا تعقل ولا تفهم ولا تدرك ولكن العقود اذا اذا غيبت الباطل صار منها ما هو اشد من ذلك فيقول تحكم بينهم فيما يختلفون لتأكل الظالم ولا تضر المظلوم فخرج قوم باوثانهم وما يتقربون به في دينهم وخرج الحبران بمصاحفهما في اعناقهما متقلديها. وهذه اية وكرامة من كرامات الله لهذين الحبرين فلما حتى قعدوا النار عند مخرجها خرجت النار اليه فلما اقبلت نحوهم حادوا عنها وهابوها فذموهم. اي فذموهم من حضرهم اي هؤلاء اهل الاوثان والذي يعبدون لما رأوا النار خرجوا ماذا فعلوا؟ هربوا اي نعم وامره بالصبر فصبروا حتى غشيتهم فاكلت الاوثان وما قربوا معها ومن حمل ذلك من رجاله احرقت الرجال واحرقت الاوثان واحرقت القرابين التي حملوها وخرج الحبران بمصاحفهما في اعناقهما اي دخلوا جميعا على انهم دخلوا جميعا فاكلت النار اهل الاوثان وخرج الحبران منها سالمين تعرق جباهما لم تضرهما اصفقت عند ذلك حمر على دينه اي تبعته على الدين وهذه كما فعل لابراهيم يقال انها فعلت لهذين الحبرين. لكن يبقى ان القصة من من المقاطع التي لا يعلم لا يعلم صحته ولكن هي من اخبار الاسئلة التي تذكر وتروى والامر فيها واسع وقد حصل في اليمن مثل هذا عندما القي ابو مسلم الخولان تعرف النار خرج منها ايضا وكذلك اذا صحت القصة هذه نقول ايضا هذان الحبران دخلاها وسلما منها رضي الله تعالى عنهما فكان هذا اصل دين اليهودية في اليمن. قال ابن اسحاق وحدثني محدثا ان الحبرين من خرج من حمره انما اتبعوا النار ليردوها وقالوا من رد فهو اولى بالحق فدنا منها جامع محمد باوثان لردوها فدنت منهم لتأكلهم فحادوا عنها. لم يستطيعوا ردها ودنا منها الحبران بعد ذلك وجعل يتلوان التوراة وتنقص عنه وهذا اولى هذه رواية اولى واقرب للصواب انهما يردانها وهؤلاء يردانها اما الاوثان فما استطاعوا واما اهل التوحيد فاخذوا يقرأون عن التوراة حتى ردوها الى المكان الذي خرجت منه وهذا يذكر ايضا حصل لمن؟ من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ويذكر انه حصل ذلك لتميم الدار رضي الله تعالى عنه لتميم الداري فانه ايضا كبر واوى نارا الى الى حش دخلت فيه. ثم قال ملك حسان ابن تبان فلما ملك ابن حسان ابن تبان اسعد بكب سار بها من يريد ان يطأ بهم ارض العرب وارض الاعاجم. خرج باهل اليمن حتى اذا وصل البحرين كره اهل حمير خروجه وقالوا لاخيه عمرو اقتل اخاك ونملكك علينا خيانة وغدر فطاوعهم على ذلك ولا شك ان من قتل اخاه لاجل ملك انه لا يؤمن لا يؤمن عليه ولن يهتنئ ولن يهنأ بملكه سبحان الله يقول فاجابوه الا دار عين الحميري ما اجابه. علم ان انها خيانة وغدر كما اجابوا لذلك الباطل وكتب له رقعة ابيات تحفظ الا من يشتري سهرا بنوم الا من يشتري سهرا بنوم سعيد من سعيد سعيد من يبيت قرير عين فاما حمير غدرت وخانت فمعذرة الاله لذير عين فما يعد الاله لدرعين الذي هو هو قاصد. فكأنه يقول يا عمر احفظ هذه الرقى عندك فانك ستذكر هذه الابيات. وذلك ان عمرو بعد ما قتل ورجع الى اهله ورجع بقوم اهل اليمن اصابه الندم والقلق فما استطاع ان نام بل كان يقول الا من يبيع سهرا من يعطيني النوم واعطيه السهر؟ قد صدق في ذلك دار عين في قصيدته الا من اشتري سهرا بنوم سعيد من يبيت قرير عين فذكر ان حمير غدرت وخانت فمعذرة الاله اي اعتذر الى الاله رعين الذي هو قائل هذه الابيات. ثم ذكر ان رجل حمير قال لاه عين الذي رأى مثل مثل حسان قتيلا في سالف الاحقاب قتلته فقاولوا خشية خشية الحبس غداة قالوا لبابة لباب اي لا بأس لا بأس ميتكم خيرنا وحيكم رب علينا وكلكم ارباب. ثم ذكر الندم عم تبان بعد ذلك ويأتي انه سلط عليه السهر فما فلما جاء ذلك نساء الاطباء الين قال قالوا ما قتل رجل قط اخاه او ذا رحمه بغيا على مثل ما قتلته الا ذهب نومه وسلط يساره فلما قيل وجعل يقتل كل من امر بقتل اخيه قاتل كل من امره بقتل اخيه وسيأتي معنا هذا والله اعلم. جزاك الله خير يا شيخ