الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد هذا هو المجلس الرابع عشر من قراءة اه من قراءة السيرة النبوية لابن هشام رحمه الله قال المؤلف الاسود هو اعتداؤه على مكة فلما نزل ابرهة المغمس بعث رجلا من الحبشة يقال له الاسود ابن مقصود على خيل له حتى انتهى الى مكة فساق اليه اموال اهل تهامة من قريش وغيرهم واصاب فيها مئتي بعير عبد المطلب ابن هاشم فهو يومئذ كبير قريش وسيدها فهمت قريش وكنانة وهذيل ومن كان بذلك الحرم من سائر الناس تاليه ثم عرفوا انهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك اه اه حناطة وعبد المطلب وبعث ابرهة حناطة الحميري الى مكة وقال له سلعا سيد اهل هذه عن عن سيد هذا البلد وشريفها ثم قال ثم قل له ان الملك اقول لك اني لم اتي بحربكم انما جئت لهدم هذا البيت. فان لم تعرضوا او تعرضوا دونه بحرب فلا حاجة لي بدماء فان هو لم يرد حربي فاتني به فلما دخل حناطة مكة سأل عن سيد قريش وشريفها فقيل له وعبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي. فجاءه فقال له ما امره ما امره به ابرهة؟ فقال له عبدالمطلب والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة. هذا بيت الله الحرام وبيت خليله ابراهيم عليه السلام او كما قال فان يمنعه منه فهو بيته وحرمه. وان يخل بينه وبينه. فوالله ما عندنا دفع عنه فقال له حناطة فانطلق معي اليه فانه قد امرني ان آتيه بك ذو اه نفر وبنيس فرحمه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال فلما نزل ابرهة المغمس بعث رجل من الحبشة يقال له الاسود ابن مقصود على خير له حتى انتهى الى مكة فساق اليه اموال اهل فساق اليه اموال اهل بتهامة من قريش وغيرهم واصاب واصاب آآ فيها مئتي بعير لعبد المطلب ابن هاشم وهو يوم كبير قريش اسيدها فهمت قريش وكنانا وهدية ومن كان بذاك الحرم من ساء الناس بقتالي ثم عرف انه لا طاقة لهم به فتركوا ذلك فابرهة عليه لعائن الله وهذا الاسود الذي دخل بداية مكة واخذ اموال كفار قريش ومشركي قريش لما جمع اموالهم علم كفارا لا طاقة لهم بقتال هذا الاسود. لا طاقة لهم بهذا الاسود فبعث ابرهة قناطة الحميري الى مكة. وقال له سل عن سيد اهل هذا البلد وشريفها. ثم قال له ثم قاله ان الملك يقول لك ان لم اني لم اتي بحربك ويقول عبد المطلب يقول لهذا الكافر اني لم اتي لحربكم وانما اتيت واسألكم ابلي اسألكم ابلي فلما قال له يقول ابرهة لما رأى عبد المطلب كان له ابهة وله مكانة له عظمه واجله لهذا الشيخ الكبير فلما روي يسأل فقط عن باله وعن عن ابله وترك بيته قال قد كنت عظمت في عيني فلما سلسل قال ها انا رب هذه الابل وللبيت رب يحمي. وانا اسألك ما استطيع والله سيحمي بيته. فقاله عبد فقال وانما جئت لهدم هذا البيت فان لم تتعرضوا دونه بحظ فلا حاجة لي بعد دمائكم فان هو قيل ولم يرد حربي فاتني به فلما دخل حناط مكة سأل عن سيدي قريش فقيل عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فقال لهم ما ما امر في ابرهة فقاله عبد المطلب والله لا نريد حربا وما نجد ذلك من طاقة هذا بيت الله الحرام وبيت خليله ابراهيم او كما قال قيل يمنعه فهو بيته وحرمه وان يخلي بينه وبينه فالله ما عنده نفع فقال حناطة فانطلق معي اليه فاني فانه قد امرني ان ان اتيه بك فانطلق معه عبدالمطلب ومعه بعض بريه. حتى اتى العسكر فسأل عني نفر وكان له صديقا حتى دخل عليه حتى دخل عليه. وقفنا على قوله دي نفر صح؟ نعم. ان يستشفع عبد المطلب؟ ايه نعم. ايه ويذكر قصة هذه نقف على هذه