الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. اما بعد هذا هو المجلس الثامن والعشرون من قراءة السيرة النبوية لابن هشام على فضيلة شيخنا خالد الفليج قال المؤلف نسبوا مرا قال ابن اسحاق وهو نسب فهو في نسب غطفان. مر ابن عوف ابن سعد ابن سفيان ابن بغيض ابن ريث ابن غطفان وهم يقولون اذا ذكر لهم هذا النسب ما ننكره وما نجحده وانه لاحب النسب الينا. وقال الحارث بن ظالم بن حذيفة بن يربوع. قال بن هشام احد بني مرة بن عوف حين هرب من النعمان بن المنذر فلحق بقريش من الوافر فما قومي بثعلبة بن سعد ولا ولا بفزارة الشعر الرقاب وقومي ان سألت بنو لؤي بمكة علموا مدرج ضرابا اه السفه السفه هنا باتباع بني بغيض وترك الاقربين لنا انتسابا سفاهة مخلف او مخلف لما تروى هراق الماء واتبع الشراب فلو طوي ولو طوعت عمرك كنت فيهم وما الفيت ان تجع السحاب وخشى رواحة القرشي رحل بناجية ولم يطلب ثوابا. قال ابن هشام هذا ما انشدني ابو عبيدة منها قال ابن اسحاق فقال الحسين ابن حمام المري ثم احد بني سهم ابن مرة يرد على الحارث ابن وينتمي الى غطفان من الطويل الا لستموا منا ولسنا اليكم برئنا اليكم من لؤي ابن غالب اقمنا على عز الحجاز وانتم بمعلج بمعلج البطحاء بين الاخاشع يعني قريشا ثم ندم الحسين على ما قاله وعرف ما قاله الحارث ابن ظالم فانتمى الى قريش واكذب نفسه فقال من الطويل ندمت على قول مضى كنت قلته تبينت فيه انه قول كاذب فليت لساني كان نصفين منهما بكيم ونصف عند للكواكب ابونا كناني بمكة قبره بمعتلج البطحاء بين الاخاشب لنا الربع من بيت الحرام وراثة وربع البطاح عند دار ابن حاطب. اي ان بني لؤي كانوا بعتا كعبا وعامرا وسامة وعوفا. قال ابن اسحاق وحدثني من من لا اتهم ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل من بني مرة ان شئتم ان ترجعوا الى نسبكم فارجعوا اليه. سادات مرة. قال ابن اسحاق كان القوم اشرافا في غطفان هم سادتهم وقادتهم منهم هادي من ابن سنان ابن ابي حارثة ابن مرة ابن نشبة وخارجة ابن سنان ابن ابي حارثة والحارث ابن عوف والحصين ابن الحمام وهاشم ابن حرملة الذي يقول القائل الرجز من الرجز احيا اباه هاشم ابن حرملة يوم الهباءات ويوم له. ترى عنده مغربلة يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له هاشم ابن حرملة وعامر الخصفي. قال ابن هشام انشدني ابو عبيدة هذه الابيات لعامل الخصفي اه خصفة او خصفة ابن قيس ابن عيلان من احيا اباه هاشم بنو حرملة يوم الهبات ويوم ليعمله آآ ترى الملوك عنده مغربلة يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له. ورمحه للوالدات مشكلة وحدثني ان هاشما قال لعامر قل في بيتا جيدا افي بكى عليه؟ فقال عامل البيت الاول فلم يعجبه هاشما. ثم قال الثاني فلم يعجبه ثم قال الثالث فلم يعجبه فلم اقال الرابعة يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له اعجبه فاثابه عليه. قال ابن هشام وذلك الذي اراد الكوميت ابن زيد في قوله من الوافر وهاشم مرة مفني ملوكا بلا ذنب اليه مذنبا مذنبنا وهذا البيت في قصيدة الله وقول عامر يوم هباءات عن غير ابي عبيدة مرة والغسل البوسة البوسة دي. نعم. قال ابن اسحاق قوم لهم صيتون قوم لهم صيت وذكر في غطفان وقيس كلها فقاموا على نسبهم وفيهم كان البسل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد مر بنا ان عوف ابن لؤي عن عوف ابن لؤي عوف ابن لؤي خرج الى عمان فابطأ به ابطأ به آآ جبله فتركته القافلة وذهبت كان قريبة من ارض غطفان فمر به اخوه ثعلبة ثعلب بن سعد بن ذيباء بن ذبيان. زوجه حبسه عنده وزوجه والتاطه وجعله اخوه فاصبح نسبه شائعا انه من من غطفان بن زيد بن الربيان ثم بعد ذلك ذكروا انه اراد ان يرجع الى قريش لانه هو عهد لؤي ابن غالب وهو اخو مر اخو مرة ابن طاخو برة ابن لؤي او اه او اخو كعب ابن لؤي ومن ذكرنا سابقا فمما ذكر في نسبه اه مرة بن عوف بن سعد بن ضيان بن بغيض بن ليث بن غطفان وهم يقولون ذكر لهم هذا النسب ما ننكر وما نجحده اي ما ننكر هذا النسب ونجحده وانه لاحب النسب الينا. اي انهم يقولون هذا النسب احب الينا من النسب الى الى قريش فقال الحارث بن ظالم بن جريمة بن يربوع احد بني مرة بن عوف وهو من ابنائه حين هرب من النعمان منذر فما قوم بثعلبة بن سعد ولا بفزارة الشعرة الرقاب. وقومي ان سألت بنو لؤي بمكة علموا علموا مدراء الظراب سفهنا اي سفهنا باتباع بني بغيض وترك وترك الاقربين لنا انتسابا. سفاهة مخلف اللم. سفاهة مخلف لما لما تروى فراق الماء واتبع السراب لما تروى هراق الماء واتبع السراب فلو طوعت عمرك كنت فيهم. وما الفيت ان تجعل السحاب وخشى ثم قال وخش روائحه القرشي رحلي بناجية ولم يطلب ثوابا. اي انه يقول ساعود الى نسبي فلما سمعه الحصين ابن الحمامة بري رد عليه بقوله انا لستم منا ولسنا اليكم برئنا اليكم من لؤي ابن غالب. اقمنا على عز الحجاز وانتم بمعتلج البطحاء بين الاخاشبي نحن في العز في على الحجاز الواضح البين وانتم بين الجبال اهل مكة كانه يذم قريش انهم بين بين الجبال ثم ندم بعد ذلك وقال ندمت على قول مضى كنت كنت قلته تبينت فيه انه قول كاذبي فليت لسانك لنصفين منهما بكيم ونصف عند مجرى الكواكب. ابونا كيلاني بمكة قبره بمعتلج البطحاء بين الاخاشب لنا الربع لنا الربع. من بيت الحرام وراثة وربع البطحاء عند دار ابن حاطب اي انه رجع وانتسب الى من؟ الى قريش. ثم ذكر ان بني لؤي كانوا اربع كعبا وعامرا وسام وعوفا. وعوف الذي ذكرنا سيرته وقال ابن اسحاق قال له الخطاب لما قاله رجل من بني مرة قاله ان شئتم ان ترجعوا الى ناسكم فارجعوا فارجعوا اليه وقال ابن اسحاق كارث شرفاء منهم من ساداتهم اي من ساد خطفان هم هم من من عوف ابن من عوف ابن من عوف ابن ابن مرة عوف ابن لؤي عوف ابن غالب عوف بن لؤي بن غالب قال فيه من من من ساداتهم وقادتهم هارن لسنان بن ابي حارثة وخالد بن سنان وابن ابي حارث والحارث بن عوف والحصيب الحمام وهاشم الحرملة الذي يقول له القائل احيا اباه هاشم ابن احيا اباه هاشم ابن حرملة يوم الهباءات ويوما يعمله. ترى الملوك عنده مغربلة يقتل من الذنب ومن لا ذنب له احيا اباه هاشم بني حرملة واحيا اباه هاشم ابن حربلة يوم الهبات ويوم اليعمنة ترى الملوك عندهم غربلة يقتل ذا الذنب من لا ذنب له اي انه امتدح هاشم بن حربلة وهود ابناء عوف ابن الوليد ابن غالب وكان فيه من القوة الشجاعة له انه يبطش بالناس ويقتل هذا من الظلم والعدوان ورمح للوالدات مثقلة اي انه حتى يثقل الوالدات ويقتل الاباء وقال ايضا ابن هشام وحدثني ان هاشم القاضي عامر قل في بيتا جيدا اثيبك به فقال له يقول فقال بيتي الاول احيا اباه هاشم بن حرملة يوم فلم يعجبه فقال البيت الثالث ترى الملوك عندهم بغربنة فقال يخت الذنب ما لا ذنب له؟ فقال نعم. واثابوا على هذا البيت قال ابن هشام بعد ذلك والذي اراد الكوفيد ابن زيد في قوله وهاشم مرة المأوى وهاشم مرة المفني ملوكا بلا ذنب اليه مذنبين وهذا البيت قصده في وقول عامر يوم الهبات عن غير ابي عبيدة قال ابن اسحاق قوم لهم صيت وذكر في غطفان وقيس كل فاقاموا على نسبهم وفيهم كان السمن هؤلاء هم من سيأتي مع المعنى البسل والبسل وكان فيهم بسل تأتي معنى ذلك باذن الله عز وجل طول عندي البصل الحرام والحلال البسل هكذا ليش الحرام والحلال فهو من الضال لعباده سيأتي بادب ماذا ترى يقول تعريف البصر. قوم لهم صيت وذكر في غطفان وقيس كله فأقاموا على نسبهم وفيهم كان البسه. اي ان البس هؤلاء ايضا ممن؟ من عوف ابن لؤي ابن غالب