بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذا هو المجلس الثالث من قراءة كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليش حفظه الله تعالى. وقفنا شيخنا احسن الله اليك عند قول فهذه عقيدة وجيز قرأناها و ببقي شرح نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اتى شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب هذه الرسالة التي بين فيها معتقده بهذا القول فقال هذه عقيدة وجيزة اي انها مختصرة بين فيها معتقده رحمه الله تعالى دون ان يذكر الادلة الدالة على ذلك يقول حررتها اي اتيت بها محررة سالمة من الغشش وسالمة من الزغل ومن الخداع. قال حررتها وانا مشتغل اي انني مع تحريرها كنت مشتغل البال في امور اخرى ولا شك ان الشيخ تعالى كان باله مشغول لما وقعت فيه الامة من من الخرافة والضلال وما يحصل من اعداء دعوته من الفساد والكيد والمكر. فقال وانا مشتغل البال لتطلع على ما عندي. والله على ما نقول وكيل اي الله يتولى امرنا وهو كفيلنا وهو كيلنا سبحانه وتعالى. ثم قال ثم لا يخفى عليكم انه بلغني ان رسالة سليمان ابن سحيم هذا الرجل ويسمى بمطوع كان يسكن الرياض يسكن الرياض هذا رجل كان يسكن الرياض في حي مع حي مع كان قريب من من جامع من الجامع الكبير في الرياض يبيع في الديرة يسمى الجامع الكبير. مع كان حي قريب منه. وكان هذا الرجل مطوع يسمى مطوع معكاد يسمى مطوع مكالمة اي امام يصلي بالناس وكان عنده شيء من من اه التمذهب ومن العلم في اه فكتب رسالة يذم فيها شيخ الاسلام ويفتري عليه اقوالا لم يقلها ويذكر عنه اشياء لم يفعلها فكذب عليه وافترى افتراء عظيما وكذب وكذب كذبا وكذبا يعني واسعا وعظيما على شيخ الاسلام فيقول الشيخ لانه بلغني ان رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت اليكم وانه قبلها وصدقها بعض المنتمين وهذا لا شك انه خطأ وضلال لان الواجب على المسلم اذا اتاه شيء ان يتبين وان وليسأل وليتحرى واما بمجرد ان يأتيه من لا يعرف حاله ولم يعرف ويعرف انه معادي ومبغض لشيخ الاسلام ابن الوهاب كيف يقبل قوله ويصدقه فيما قال دون تثبت وتبين. الله يقول وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوم جهالة. وهذا مما اذا كان يجب على عامة المسلمين فهو على علماء المسلمين ومن ينتسب العلم هو اوجب واوجب لان العالم كلامه يسمع وقوله يقبل فيجب على العالم اذا اخبر بشيء ان يتثبت وان يتبين وان لا يبني الاحكام على مجرد قول فلان من الناس او قول فلان قال والله يعلم ان الرجل افترى علي امورا لم اقلها ولم يأتي ذكرها على ولم يأتي اكثرها على بالي. لهذه الامور تكلم عنها هذا الرجل الضال المفتري هذا من امرين الامر انه قال علي شيء لم اقله بل هذه الامور التي افتراها علي لم تطرأ ولم يأتي اكثرها على بالي اي لم افكر فيها ولم انشغل بها ولم فاذا كان لم يفكر بها ولم يشتغل بها من باب اولى ان لا يتكلم فيها فمنها قوله اني مفطر كتب المذاهب الاربعة. وهذا من اعظم الافتراء واعظم الكذب على شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب. فالشيخ وتعالى تتلمذ على مذهب الامام احمد ابن حنبل وهو يخبر انه على هذا المذهب وانه على المذهب الحنبلي وهو متبع للامام احمد في اعتقاده وهو ايضا في الجملة على مذهب احمد فيما يقول الا ان شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى لا يقدم على كلام الله ورسوله قول احد. وان القول فاذا خالف ما في المذهب فان اذا كان الحديث مخالف لما في المذهب فانه يقول بقول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الحق ان الانسان اذا تمذهب لمذهب معين فلا لا يعني ذلك ان يترك النصوص اتباعا لهذا المذهب؟ ولذلك قال شيخ الاسلام عبدالوهاب في كتاب الفقه ان متأخر الحنابلة آآ كثيرة ام ما يخالفون بعض الاحاديث الصحيحة. وان قولهم ليس هو قول الامام احمد حقيقة يعني هو ليس قول احمد المنصوص عليه عليه. وانما هو قول بعض الاصحاب ممن هم على مذهب الامام احمد. فكان يخالفهم اذا خالفوا الدليل. اذا خالف الدليل وهذا الذي يجب على المسلم اذا سمع اذا كان على مذهب معين كالشافعي او المالكة والحنفي او الحنبلي ثم جاءت مسألة عند من على مذهبه تخالف النص تخالف النص هناك ما يقيد ذلك النص او ما ينسخ ذلك النص او ما يقوي قول الامام الذي خالف النص فان الواجب عليه ان يرجع الى قول النبي صلى الله عليه وسلم. وهل هو قول الائمة جميعا؟ كما قال ابو حنيفة اذا جاءنا الحديث فعلى الرأس والعين. واذا الصحابة على الرأس والعين واذا جعل التابعين فهم رجال ونحن رجال بمعنى انه لا يقدم على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم احب بل ولا يقدم على كلام الصحابة احد رضي الله تعالى كذلك ايضا وكذلك ايضا رضي الله تعالى عنهم. كذلك ايضا آآ الامام مالك يقول كل يؤخذ من قول رد الا صاحب هذا القبر كذلك الشافعي يقول اذا صح الحديث فهو مذهب واذا قال اذا رأيتم قولي مخالفا لما رويتم فاضربوا بقول عرض الحائط وكذا قال احمد عجبت من اناس يعرفون اسناد صحته كيف يذهبون لرأي فلان ورأي فلان فكل مجمعون عليه شيء على ان تقديم السنة مقدم على اقوال من الغلو الواضح البين ما قاله بعض المذاهب كما قاله آآ كما قال بعضهم يقول كل قول يخالف القول الامام فهو منسوخ او مؤول. كل قول يخالف لهذا من احداث الملك الحنفي كان يقول كل قول يخالف قول ابي حنيفة فهو منسوخ او هذا من الغلو. اذا نحمده على مذهب الحنابلة ولكنه مع ذلك لا يقدم قول احد على قول النبي صلى الله عليه وسلم فقد يخرج عن المذهب للدليل بالدليل. ثم قال واني اقول ان الناس من ست مئة سنة بشيء اي انهم كفار قوله هنا ان شيخ الاسلام يكفر كل من كان قبل قبل دعوته بمعنى ست مئة سنة والناس على وهذا من اعظم الكذب والافتراء وقد نص الشيخ وابناؤه واحفاده على ان من كان قبل هذه الدعوة ممن كان ممن هو منتسب الاسلام ان الله واعلم بحالهم فلنتوظأ ونترحم على المسلمين ولم يكفر احد من العلماء او احد من ائمة الدعوة لا شيخ الاسلام ولا احفاده ولا ابناؤه لم يكفر من كان قبل دعوتهم وايضا واني ادعي الاجتهاد. ادعي الاجتهاد. وهذا ايضا كذب وباطل. فشيخ الاسلام ليس مدعي الاجتهاد وانما هو متبع متبع مقلد للائمة ما لم يخالفوا الدليل فهو على مذهب احمد في المسائل الاجتهادية وهو على مذهبه في امور كثيرة لكنه اذا فالدليل فانه يتبع الدليل والتقليد التقليد المذموم هو ان يقلد غيره بلا حجة وبلا دليل وان قلده مع علمه بانه يخالف الدليل. اما اذا كان تقليده مع موافقة الدليل فلا حرج في التقليد. معنى اذا قلد شخص عالم من الناس وعلم حجته ودليله وقلده على قوله فهذا لا يذم مقلده وانما يذم اذا قلده بغير حجة او قلده مع علمه بمخالفته للحجة فيقول شو ادني خالد التقليد ولا شك انه ليس في مجمله هو هو متبع وعلى مذهب احمد لكنه مع ذلك يخالف امامه ويخالف المذهب اذا كان القول بخلاف قوله. واني اقول ان اختلاف العلماء نقمة. اختلاف العلماء اختلاف العلماء ينقسم الى قسمين يا شيخ يقول انا لم اقل ذلك ولم اقل ان اختلاف العلماء نقمة. واطلاق هذا القول نسبة الشيخ اسلام هذا كذب وافتراء اختلاف العلماء هو منه ما هو رحمة ومنه ما هو عذاب وشر. اما الاختلاف الذي يقوم على الاجتهاد وما يسوغ فيه الاجتهاد فاختلاف حقيقة الرحبة المسائل الاجتهادية التي يختلف فيها العلماء وليس هناك نص صريح ودليل واضح وبين وكل يدلي بدلوه وكل يقوم بدليله فهذا اختلاف فيه اختلاف رحمة ولا يذم فيه المخالف ولا يعاب ويسمى اختلاف تنوع اما الاختلاف المذوي الذي هو شر هو الاختلاف الذي ينبني عليه مخالفة النص مخالفة النص الواضح البين ومخالف ما جماعة المسلمين فالخلاف الذي هو نقمة وخلاف الذي هو شر كما قال مسعود قال الخلاف شرط والخلاف الذي يخالف ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويخالف ما عليه اصحابه رضي الله تعالى عنهم. ولذا ما جاء ان قوله ان يقول اختلاف امتي رحمة. نقول هذا حديث موضوع وكذب وانما جاء ذلك عن عمر الاختلاف رحمة والمراد الاختلاف الذي يكون في في الادلة في المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاجتهاد مثلا عمر ابن عبد العزيز ولا عمر؟ عمر بن عبد العزيز. ايه. عمر عبد العزيز يقول جاءت عنه ذلك وايضا ليس اما المرفوع فلا يصح منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم بل كذب وباطل. قال واني اكفر من توسل بالصالحين. هنا هنا التوسل الصالحين هو ان يدعو الله عز وجل بهم والتوسل ليس هو الاستغاثة بل التوسل ليس هو الاستغاثة الاستغاثة شيء والتوسل شيء اخر وان كان القبوريون يرون ان التوسع والاستغاثة معناهما واحد ويعبرون بالاستغاثة عن يعبروا بالتوسع على الاستغاثة. فيقول يستغيثون يقول يسمونه توسلا. يقول لا بد لابد ان يفرق بين التوسع والاستغاثة. اما التوسل الذي يدعو الله عز وجل بجاه الصالحين وبمنازلهم وبدعائهم. بدعاء الصالحين بمعنى يتوسل بان يدعو الله عز وجل ويقول اللهم استجب لفلانة فيما دعا لي او يتوسل بجاهه او يتوسل بذاته او يتوسل اه بمثل هذه الاشياء اني اسألك بحق محمد اسألك بحق فلان من الاولياء مع ان اهل متفقون ان التوسل بالجاه غير جاه النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس مشروعا وانه باطل. وانما ورد الخلاف فقط في جاه النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح انه ايضا توسل بدعي وليس مشروعا ومع ذاك لم يكفر احد من اهل العلم من توسل بالصالحين او بدعاء النبي او من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه فهذا لم يكفر به احد من العلماء كما نص على ذاك شيخ الاسلام ابن تيمية. اما التوسل الذي هو الاستغاثة فهذا هو شرك اكبر لانه يدعو غير الله سبحانه وتعالى. الى ان قال واني اذا قول واني اكفر التوبة الصالحين فهذا كذب وباطل ولا مكفروه. قال واني اكفر البوصيري ومحمد البوصيري صاحب البردة الذي يقول في بردته يا اكرم الخلق ما لمن الوذ به. سواك عند حلول الحادث العدمي العممي. وهذه القصيدة كما قال فيها عبدالرحمن بن الحسن ان فيها من الشرك والضلال الشيء الكثير. ومع ذلك يقول الشيخ لم اكفره بمعنى انني لم انص على تكفيره ولم اعينه بالكفر لامور لعل اولا انه لم يتكلم فيه ولم ولم يأتي على بالي. ثانيا يحتمل انه ايضا لم يكفر لانه لم يعلم عليه حال مات عليه انه لا اعلم هل مات البوصيري على هذه العقيدة الفاسدة؟ او او على هذا المعتقد او لا؟ او يحتمل ايضا ان هذه الابيات قد يكون فيها ما يحتمل ما يعني اه ان معناها لا يراد بمعنى ان مثل قوله اذا لم تكن يوم القيامة اخذا بيدي فضلا والا فقل يا زلة القدم بمعنى شفاعته في عرصات القيامة يحتمل ذلك. فالبوصيري في قصيدته انا بقول قال ابياتا قائدة فيها من الشرك وفيها من الضلال الشيء العظيم. ومع ذلك لم اكفره بعينه لعدم علم بحاله وما بات وما مات عليه. قول لقوله يا اكرم الخلق ان واني اقول لو اقضي على هدم الكعبة قبة رسول الله لهدمته. ايضا هذا يقول لم اقله ولم اتفوه به ولم آآ ولو لم ايضا ولم يقله يتفوه ولم يفعله ولم يسع في فعله رحمه الله تعالى وليس بعد اقرارا منه بان القبة بناؤها جائز. وان ذلك مشروع وانما لما يترتب على هدمها وعلى الكلام فيها من المفاسد العظيمة وقد يترك العالم آآ الشيء بعظيم مفسدته المترتبة على الكلام فيه او لعظيم مفسده اذا اراد ان يزيله والقبة حيث انها لا تدعى وليس فيها يعني مفسدة عظيمة في بقائها بل في في زوالها وفي اتلافها مفسدة اعظم هنا يصبر على المفسدة الادنى دفعا للمفسدة الاعلى. فهو يقول لم لم آآ اتكلم بهذا ولم اقل لي لو استطيع لهدمته ولو اقدر على الكعبة لاخذت ميزاب وجعلت لها ميزابا من خشب هذا يظن كذب يقول لم اقله ولم اتفوه به وليس هناك فرق بين ان يجعله ميزابا من ذهب او خشب من جهة العقيدة لكن يبقى في مسألة الاسراف في مسألة الاسراف ومع ذلك فان هذه ايضا في هذا ان هذا ايضا مما لم يتكلم به الشيخ رحمه الله تعالى. ولان ازالة ميزابها وجعله من خشب ايضا مما يترتب عليه مفاسد كثيرة قال واني احرف زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم هناك فرق بين تحريم الزيارة وبين تحريم شد الرحال للزيارة. فهو لم يحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فمن كان في المدينة جاز له ان يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم ان تمكن له ذاك ولن يتمكن لان الزيارة لقبره تكون داخل الحجرة اما خارج الحجرة فهو زيارة حجرة وليس زيارة للقبر ومع ذلك لو تمكن الانسان ان يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكر عليه ولا يقال ذلك محرم ولا ولا يقال ان ذلك منكر بل النبي صلى الله عليه وسلم قال زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة فزيارة القبور ومنها قبر النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بمقصد بمقصد آآ الاتعاظ والسلام الدعاء فلا حرج بل هي مشروعة نقول هي مشروعة لقوله وسلم زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة. فزيارة قول وسلم بهذا المعنى مشروعة وحسنة قال واني انكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم هذا ايضا باطل. فالنبي صلى الله عليه وسلم زار قبر امه واستأذنه بالدعاء لها فلم يأذن له. فاستأذنوا في زيارة قبره فزار قبر امه صلى الله عليه وسلم وهي كافرة فكيف اذا كانت مسلمة او ابواه وكان ابواه مسلمين فان زيارة من باب اولى للسلام والدعاء وايضا يكون مقصود بمعنى الدعاء والسلام الاتعاظ. قال واني واني اكفر. والديه والدان قنبلة بشكل عام. لا لا شكل عام قال واني اكفر من حلف بغير الله ولا شك ان الحال بغير الله انه آآ فعل امرا محرما ولا يجوز وقد قال وسلم لا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله وليسكت. وقال صلى الله عليه وسلم من حلف فقد كفر او اشرك والحلف بغير الله عز وجل هو من شرك الالفاظ من شرك الالفاظ التي لا يكفر لا يكفر الحالف بها. وقد كان بعض الصحابة يحلف بابيه فجعل بن الخطاب لو قال كان يحلف بابيه فنهاه النبي وسلم وحجى عن بكر الصديق انه حلف بابيه ايضا والعرب كان يجري على لسانها مثل هذا الحديث مثل ما يقول والنبي والشرف وصلاته وما شابه ذلك تجعل ونقول هذا محرم ولا يجوز وهو وهو من الشرك الاصغر نسأل الله الا اذا كان حلفه بالمخلوق من باب مساواته بالخالق وان وانه بمنزلة الخالق تعظيما وجلالا وهيبة فهذا يكون الشرك من جهة من جهة ما وقع في قلبنا التعظيم يكون شرك اكبر لما وقع في قلبنا لذلك المحلوف به الى ان قال واني اكفر ابن الفارد وابن عربي واني احرق دار الخيرات ابن عربي ابن فارغ هذا رجل آآ اتحادي حلولي وكذلك ابن العرب الطائي آآ الصوفي الضال الذي هو على منهج الحلولية وله من الكفريات والاقوال الكفرية ما لا يختلف فيه اثنان. لكن الشيخ يقول لم اكفر ابن الفارغ وابن محمد والطائر ابن عربي لم اكفرهما اي لم اتكلم بتكبيرهما ولا يلزم من عدم نفي ولا يلزم من عدم تكفيره اياهما الا يكونا وهو يقول انا لم اكفر هؤلاء باعيانهما ولم الوص على كفرهما ولا يلزم من عدم نصه على كفرهما انه يحكم عليهما بالاسلام. فهو يقول انا لم اتكلم في كفر هؤلاء. ولا شك ان ابن وابن الفارظ والخبيث التلمساني وغيرهم من زنادقة منتسبي للاسلام لا شك ان عندهم من الكفر ما لم يقله احد فهم يرون ان كل ما في هذا الكون هو الله وان الله عز وجل حل في كل شيء تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وقد نص اهل العلم على ان قولهم من اعظم الكفر واشد وليس هناك كفر في الوجود اشد من كفر هذه الطائفة عليهم لعائل الله. ومع ذلك الشيخ يقول انا لم اكفر هؤلاء باعيانهم بمعنى انني اتكلم بذلك ولم انص على ذلك ويحتمل ايضا انه لا يدري انه ترك تكفيرهم بالاعيان من باب انه لا يعلم على اي حال ماتوا عليه واني احرق دائر الخيرات واوصي وروض الرياحين واسمي روض الشياطين هذي كتب لهؤلاء الضلال وفيها من الغلو والكفر. الشيء الكثير ومع ذلك يقول لم ولم امر بحرق هذه الكتب ولم امر بحرق وسميت بغير اسمائها. فهذا كله كذب وافتراء ومع ذلك نقول تلال الكتب التي تحتوي على ضلال وعلى كفر وزندقة لا يجوز قراءتها الا لمن كان عالما بالعقيدة الصحيحة ويستطيع ان يبطل ذاك ويرده ويكون وتكون قراءته لها من باب ابطال الباطل ومن باب كشف ضلالها ما فيها من الضلال والكفر. قال جوابي عن هذه المسائل ان اقول سبحانك هذا بهتان عظيم. وقبله اي قبل هذا من بهت اي قبل هذا الظال الهالك سليمان بن سحيم من بهت محمد صلى الله عليه وسلم فلست الوحيد في ذلك بل بهت افضل الخلق واكرم الخلق صلى الله عليه وسلم حيث اتهم انه يسب ابن مريم عندما قال عندما قال يسب عيسى فقال ماذا يقول؟ قال يقول بل لو عبد الله ورسوله سموا ذلك سبا ويسبوا الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور قال الله تعالى انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون لا يؤمنون. وقوله تعالى ان الذين سبقت وايضا بهتوه بانه يقول ان الملائكة وعيسى وعزير في النار. فانزل الله قوله الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك من بعد ذلك انهم قالوا عندما قال نبه النبي صلى الله عليه وسلم ان من عبد غيرها فهو في النار وعابده قالوا نحن نعبد الملائكة ونعبد عيسى ونعبد عزير فهالو في النار فانزل الله قوله ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنهم بعدون والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد عندما كفر النصارى النعيم الذي يعبدون صنهم فانه في النار. ولم يقصع زينهم في النار ولم يقصد الصالحين انهم في النار انما اراد عابد تلك الاصنام وتلك الاوثان النوم في النار. فانزل الله قولهن الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. قالوا اما المسائل الاخرى وهي ان وهي اني اقول لا يتم اسلام الانسان حتى وان يعرف من يأتيني بمعناه واني اكفر النادر اذا اراد بندر التقرب لغير الله واخذ واخذ النادرة ليجري ذلك في غير لا كفر والذبيحة حرام فهذه المسائل حق بمعنى انني ابين معنى التوحيد واوضح معنى لا اله الا الله وان الانسان لا بد ان يعرف معنى الله وانه ولا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى. واني واكفر من نذر تقربا لغير الله عز وجل واراد بنذره التقرب لغير الله. واخذ النذر قربة لغير الله عز وجل وان هؤلاء كلهم كفار مشركون وان الذابح لغير الله وان الذبح لغير الله سواء كان اهلالا او استعانة كان يهل لغير الله او يستعين لغير الله في ذبح انه مشرك بهذا الذبح. وذبيحته لا يجوز اكلها لكونها ذبحت لغير الله وذبحت على على غير اسم الله فهذه المسائل حق وانا قائل بها ولي عليها دلائل من كلام الله وكلام رسوله ومن اقوال العلماء المتبعين كالائمة الاربعة واذا سهل الله تعالى ما ذكرت هنا ادلته واضحة وبينة وقد دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وعليه اجماع العلماء ولبسط مثل هذه المسائل اه مع ذكر ادلتها وكلام العلماء فيها لها مقام اخر وكأنه يريد ان يؤلف في ذلك كتابا يبين هذا المعنى له كتب كثيرة رحمه الله ثم قال اعلم وتدبروا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصيبوا قوما بجهالة فهذه الاية فيها دلالة واضحة ان المسلم مأمور ان يتثبت ويتبين اذا جاءه اذا جاءه من يخبر بشيء لا يعلمه يتثبت يتبين ويسأل ولا يقبل قوله بمجرد ان فلان قال له ذلك. فهذا فهذا الصحابي الذي جاء وقال انه من عوف منعوا الصدقة انزل الله فيه قوله يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فوجه فسقه انه كذب في خبره وكان كذبه قد يدل على خوفه حيث انه خاف ان يقتلوه فرجع قبل ان يصل اليهم وقال منعوا الصدقة وهو الوليد ابن عقبة ابن ابي معيط وهو يعني كان سمي بذلك اي شيء بانه كذب في خبره فبين الله عز وجل والعذر بعيوب اللفظ لا يكون السبب ان هذه قاعدة عامة يا ايها الذين الذين امنوا ان جاءكم فاسق بندر. وهنا فاسق اي شخص يأتي لا تعرف عدالته فان ولا تعرف آآ صدقه. فلا بد من التبين والتثبت والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبهذا نكون قد ختمنا هذه الرسالة والله اعلم