الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول شيخ الاسلام ابو العباس احمد بن عبد الحليم ابن الحراني رحمه الله تعالى وغفر له وللشارح والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان فصل وليس من شرط ولي الله ان يكون معصوما لا يغلط ولا يخطئ. بل يجوز ان يخفى عليه بعض علم الشريعة. ويجوز ان يشتبه عليه بعض امور الدين. حتى يحسب بعض حتى يحسب بعض الامور مما امر الله به ومما نهى الله عنه. ويجوز ان يظن في بعض الخوارق انها حتى يحسب فبعض الامور مما امر الله به وتكون مما نهى الله عنه حتى يحسب بعض الامور مما امر الله به وتكون مما نهى الله عنه. ويجوز ان يظن في بعض الخوارق انها من كرامات اولياء الله تعالى وتكون من وتكون من الشيطان لبسها عليه. لنقص درجته ولا يعرف انها من الشيطان وان لم يخرج بذلك عن ولاية الله تعالى فان الله سبحانه وتعالى تجاوز لهذه الامة عن الخطأ والنسيان وما اكرهوا عليه فقال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبته. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ربنا ولا وتحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. واعف عنا اغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين فقد ثبت في الصحيحين ان الله سبحانه استجاب هذا الدعاء وقال قد فعلت. ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه. وثبت وقد ثبت في الصحيحين ان الله صحيح ان الله وقد ثبت في الصحيح ان الله سبحانه استجاب هذا الدعاء وقال قد فعلت. ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما ان قال لما نزلت هذه الاية لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. والله على كل شيء قدير. قال دخل قلوبهم منها شيء لم يدخلها قبل ذلك شيء اشد منه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا واطعنا وسلمنا. قال فالقى الله الايمان في فانزل الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها الى قوله او اخطأنا. قال الله قد فعلت ربنا ولا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. قال قد فعلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. قال قد فعلت. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا اللهم انا نسألك التوفيق لما تحبه وترضاه من سديد الاقوال وصالح الاعمال اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذا الفصل عقده الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الكتاب العظيم النافع الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان بين فيه رحمه الله تعالى ان انه ليس من شرط الولي العصمة بل هو عرظة للخطأ كما قال عليه الصلاة والسلام كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون. فهو عرظة لان يخطئ وان يغلط ان يخطئ في فالامور العملية وان يغلط في الامور العلمية فلربما ظن في امر من الامور انه جائز ويكون ليس بجائز او ظن في بعظ الامور ان الحكم كذا ويكون حكم الله سبحانه وتعالى بخلاف ما ظن او ان يفعل بشيء من العمل ويكون على غير الصواب فليس من شرطه ان يكون معصوما بل هو عرضة للخطأ والخطأ يقع منه في الامور العلمية وكذلك الامور العملية والله سبحانه وتعالى تجاوز عن الامة الخطأ والنسيان فقد اورد رحمه الله تعالى هذه الاية الكريمة من اخر سورة البقرة وفيها هذا الدعاء المستجاب المتقبل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد جاء في الصحيح صحيح مسلم ان الله تبارك وتعالى قال قد فعلت اي ان الله عز وجل استجاب للمؤمنين دعوتهم هذه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا فالاولياء ليس من شرط ولايتهم العصمة من الخطأ والسلامة من الغلط بل يقع يقعون في هذا وفي هذا يقعون في هذا وفي هذا وهذا لا يتنافى مع الولاية لكن يستفاد من هذا وهو مقصد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان من ظن فيه الولاية لا يعني ذلك ان تؤخذ جميع اقواله بالتسليم وجميع افعاله بالقبول بل ينبغي ان يفهم انه للخطأ في اقواله وفي افعاله ولهذا قال الامام مالك رحمه الله تعالى كل يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر اي رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ان بعض الناس عندما يعتقد او يظن في شخص ولاية يأخذ كل اقواله مأخذ التسليم. وهذا منشأ غلط كبير بل ضلال فادح في امور الدين فاصبح يؤخذ ممن يظن فيهم الولاية وانهم من الاولياء يؤخذ منهم كل ما يقولون لا يمحص ولا يدقق ولا يطلب له دليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ولهذا راجت كثير من اه الضلالات والاباطيل على كثير من العوام بسبب ظنهم في بعظ الاشخاص انهم اولياء واصبحوا ياخذون عنهم كل ما يقولون ولا سيما انه وجد ممن يزعم انه من الاولياء من ترك الكتاب والسنة نعم وجد من ترك الكتاب والسنة واصبح اذا افتى بشيء او حكم بشيء او قرر شيئا قال حدثني قلبي عن ربي او قال هو تفت بذلك او قال رأيت ذلك في المنام. او قال هذا ذوق تذوقناه او نحو ذلك وتنوعت المصادر عند هؤلاء ولهذا كثرت على ايدي هؤلاء البدع والخرافات والضلالات الكثيرات التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان. فاذا فهم هذا الاصل الذي نبه عليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يتحقق الحذر من هذا الغلط الكبير الذي وقع فيه كثير من اه العوام وكثير من الجهال في من يظن فيه انه من الاولياء فمن الاصول المتقررة في هذا الباب انه ليس من شرط الولي العصمة بل انه يقع في الخطأ والغلط في امور العلم وامور العمل ليس بمعصوم. واذا كان كذلك فليس كل اقواله تؤخذ وانما يؤخذ من اقواله ما قام عليه الدليل وظهر عليه البرهان من كتاب الله وسنة نبيها الكريم صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله وقد قال تعالى وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم فيما اخطأتم به الشاهد ان الخطأ حاصل وواقع ولا جناح على العبد الا اذا تعمد تعمد قلبه الخطأ والمخالفة والا الخطأ حاصل نعم وثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريرة وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا انه قال اذا هذا الحاكم فاصاب فله اجران. وان اخطأ فله اجر. فلم يؤثم المجتهد المخطئ المخطئ. بل جعل له اجرا على اجتهاد وجعل خطأه مغفورا له. ولكن المجتهد المصيب له اجران فهو افضل منه. وهذا الحديث فيه دلالة على ان المجتهد من اهل البصيرة والعلم والفقه في دين الله تعالى قد يجتهد في المسألة ويصيب وقد يجتهد ويخطئ وهو ينظر في الادلة ويحقق فيها ويتحرى الصواب ويخطئ لكن قال عليه الصلاة والسلام اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد واخطأ فله آآ اجر واحد وذنبه مغفور اجر واحد على اجتهاده وخطأه الذي حصل منه عن تحر وتدقيق وطلبا للصواب مغفور مغفور من ذلك الخطأ لكن الذي يستفاد من ذلك ان الاقوال اهل العلم ومن يظن فيهم الفضل والخير لا تؤخذ مأخذ التسليم المطلق الا اذا قام عليها الدليل وظهر البرهان من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام نعم. قال رحمه الله ولهذا لما كان ولي الله يجوز ان يغلط لم يجب على الناس الايمان بجميع ما يقوله من هو ولي لله هذه نتيجة لمن سبق ما سبق تأسيس وهذه نتيجة له اذا عرفنا ان الولي ليس من شرطها العصمة من الغلط اذا عرفنا ذلك وسبق ذكر بعض الادلة على ذلك اذا عرفنا ذلك فليعلم ان انه لا يجب على الناس الاخذ بجميع ما ما يقوله من هو ولي. يعني من يعتقدون او يظنون انه ولي من اوليائه لا يأخذون كل اقواله مأخذ التسليم بل يسأل عن الدليل وهذه طريقة السلف. ولهذا لو تنظر في تاريخ السلف تجد في مجالسهم وبحثهم امور العلم ومسائله يبحثون الدليل ما حملك على ذلك؟ ما دليلك على ذلك؟ ما مستند ذلك؟ لا يؤخذ القول هكذا مطلقا مأخذ التسليم بل يبحث عن دليله فاذا قام الدليل عليه قبل وان لم يوجد الدليل رد لقوله عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قال لم يجب على الناس الايمان بجميع ما يقوله من هو ولي لله لماذا لماذا لا يجب على الناس ان يأخذوا بجميع ما يقوله من هو وليا له لانه ليس بمعصوم لانه ليس بمعصوم لا في اعماله ولا في اقواله لا في اموره العلمية ولا في اموره العملية ليس بمعصوم عرظة للخطأ يخطئ في هذا وفي هذا وخطؤه ان كان وقع عن اجتهاد وتحر للصواب خطأه مغفور مغفور خطأ مغفور لكن من من يأخذ قوله هكذا على عواهنه بدون تحري لا يعذر هو يعذر لانه اجتهد لكن من يأتي يتعصب له ويأخذ اقواله هكذا كلها ما اخذ التسليم دون تحر فهذا لا يعذر في ذلك فالحاصل اذا عرف او علم ان الولي ليس من شرطه العصمة فينتج من ذلك انه لا يجب على الناس الايمان بجميع ما يقوله من هو ولي لله. يستثنى من ذلك قال لئلا يكون نبيا الا ان يكون نبيا افضل اولياء الله انبياؤه فهم صفوتوا اولياء الله الا ان يكون نبيا الا ان يكون نبيا عندك ماذا لئلا. نعم الا ان يكون نبيا. الصواب الا ان يكون نبيا النبي مبلغ عن الله وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فالذي يأتي عن النبي يؤخذ كاملا مأخذ التسليم من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم نعم بل ولا يجوز لولي الله ان يعتمد على ما يلقى اليه في قلبه الا ان يكون موافقا للشرع. نعم ولا يجوز لولي اي الله ان يعتمد على ما يلقى اليه في قلبه يعني ما يرد على قلبه من المعاني اه الفهوم نحو ذلك لا يجوز له ان يعتمد على ذلك وان يأخذه مأخذ التسليم. بل هذه الامور التي ترد على قلبه الواجب عليه ان يعرضها عن الكتاب والسنة فان وجد دليلها في الكتاب والسنة اخذها لوجود الدليل وان لم يجد دليلا عليها من الكتاب والسنة اقترحها وتركها وهذا استفاد منه السلامة من منزلق خطير وقع فيه كثير من الناس بسبب المفهوم الخاطئ في امر الولاية فاصبح كثير منهم يأخذ كل ما يرد على قلبه من خطرات ما اخذ التسليم ويعتقدها دينا وانها من شرع الله سبحانه وتعالى فاذا الولي عرظة للخطأ وهذه الخطرات التي ترد على قلبه والمعاني التي تكون في في قلبه لا يأخذ شيء منها مأخذ حتى يقف على دليل يدل على ذلك من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والا ترك ذلك نعم وعلى ما يقع له مما يراه الهاما ومحادثة وخطابا من الحق. نعم يعني الاشياء التي يرى انها الهام. يقول الهمت بذلك او جاني خطاب مهاكفة سمعت هاتفا هاتفني بذلك او محادثة او نحو ذلك فكل هذه الاشياء لا يأخذ شيء منها مأخذ التسليم بل يجب عليه ان يعرظ هذه الامور على الكتاب والسنة نعم بل يجب عليه ان يعرض ذلك جميعه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فان وافقه قبله وان خالفه لم يقبله وان لم يعلم اموافق هو ام مخالف؟ توقف فيه؟ ان عرضه عن الكتاب والسنة لن يخرج عن ثلاث حالات اما ان يجد انه موافق الكتاب والسنة فيقبله لموافقته الكتاب والسنة او ان يجد انه مخالف للكتاب والسنة فالواجب ان يرده لمخالفته الكتاب والسنة. الحالة الثالثة لا يتبين له لا موافقة ولا مخالفة فعليه في هذه الحالة ان يتوقف ان يتوقف فيه حتى يتبين آآ امر ذلك. نعم قال رحمه الله والناس في هذا الباب ثلاثة اصناف طرفان ووسط فمنهم من اذا اعتقد في شخص انه ولي لله في كل ما يظن انه حدث به قلبه عن ربه وسلم اليه جميع ما يفعله ومنهم من اذا رآه قد فعل قد قال او فعل ما ليس بموافق للشرع اخرجه عن ولاية الله بالكلية وان كان مجتهدا مخطئا وخيار الامور اوسطها وهو الا يجعل معصوما ولا مأثوما اذا كان مجتهدا مخطئا؟ الا يجعله يجعل وهو الا يجعل معصوما ولا مأثوما اذا كان مجتهدا مخطئا. فلا يتبع في كل ما يقوله ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده. يقول رحمه الله تعالى الناس في هذا الباب يعني فيما يصدر من الاولياء من الاعمال او الاقوال او الافعال او التقريرات او نحو ذلك. الناس في هذا الباب ثلاثة اقسام قسم يأخذ كل ما جاء عن الولي من يظن فيه الولاية كل ما جاء عنه يأخذ مأخذ التسليم والقبول وهذا خطأ كبير لان كما تقدم الولي ليس بمعصوم لا في اقواله ولا في افعاله فقد يأخذ عنه امورا عديدة لا دليل عليها ولا مستند عليها لا من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والقسم الثاني من الناس من اذا رأى فالولي قد قال قولا او او فعل فعلا ليس موافق للشرع ويكون فعل ذلك الفعل عن تحر واجتهاد لكنه اخطأ ولم يصب مر معنا ان خطأه مغفور وله اجر على اجتهاده فبعضهم في في هذا المقام يخرج من الولاية كلية يخرجه من الولاية كلية وهذا نقيض الاول. الاول يأخذ اقواله كلها ما اخذ التسليم. وهذا اذا وجد من الخطأ او الخطأين التي قد تكون قد حصلت منه عن تحر واجتهاد يخرجه من الولاية كلية يقول الحق وسط بين ذلك الحق وسط بين ذلك لا يجعل معصوما خلافا القسم الاول ولا يجعل مأثوما خلافا للقسم الثاني لا يجعل معصوما كما هو شأن اهل القسم الاول. ولا يجعل مأثوما كما هو شأن القسم الثاني. اذا كان مجتهدا مخطئا اذا كان مجتهدا مخطئا. اما اذا كان من رؤوس البدع وائمة الضلال ودعاة الباطل فهذا مأثوم قولا واحدا هذا من دعاة الضلال حتى وان ادعى الولاية او ادعى هذا مأثوم قولا واحدا لا اشكال في ذلك لكن الكلام على العالم الناصح المعروف تحرير السنة والحق ثم يجتهد في تحري الحق ويخطئ ويقع في الخطأ او انه يفعل فعلا يظنه من الحق وانه من السنة ويكون خطأ فهذا لا يؤثم في ذلك لا يؤثم في ذلك لانه اجتهد واخطأ. ومن اجتهد من متحريا للحق واخطأ فخطأه مغفور وله اجر على اجتهاده قال فلا يتبع في كل ما يقوله ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده لا يتبع في كل ما يقوله اي كما هو شأن اهل القسم الاول ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده كما هو الشام في اهل القسم الثاني. والحق قوام بين ذلك. نعم قال رحمه الله والواجب على الناس اتباع ما بعث الله به رسوله. واما اذا خالف قول بعض الفقهاء ووافق قول اخرين لم قل لاحد ان يلزمه بقول المخالف ويقول هذا خالف الشرع. اذا كان اجتهاد هذا المجتهد قد وافق قول بعض الفقهاء في هذا الاجتهاد وخالف قول اخرين لم يكن لمن اه خالف قولهم ان يلزمه بقوله لان هذه امور اجتهاد. فهذا الذي بلغه اليه اجتهاده والفقيه الاخر او العالم الاخر هذا الذي بلغه اليه ولا تزال كثير من الامور العملية بل جل الامور العملية محل خلاف بين اه اهل العلم ويجتهدون ويتحرون الحق ويجمعون الادلة وتجد آآ آآ هذا يقول بقول وهذا يقول بقول بخلافه فاذا اجتهد وتحرى الحق وكان قوله مخالفا لقول بعض الفقهاء لا يلزم بقول المخالف ولا يقال ان ان ان هذا مخالف للشرع او ان هذا ظال او ان هذا اه مبتدع او نحو ذلك نعم وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قد كان في الامم قبلكم محدثون فان يكن في امتي احد منهم وروى الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو لم ابعث فيكم لبعث فيكم عمر. وفي حديث اخر ان الله ضرب الحق على لسان عمر وقلبه. وفيه لو كان نبي بعدي لكان عمر وكان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يقول ما كنا نبعد ان السكينة تنطق على لسان عمر ثبت هذا عنه من رواية وقال ابن عمر رضي الله عنهما ما كان عمر يقول في شيء الا ما كان عمر يقول بشيء اني لاراه كذا الا كان كما يقول. وعن قيس ابن طارق انه قال كنا نتحدث ان ينطق على لسانه ملك وكان عمر رضي الله عنه يقول اقتربوا من افواه المطيعين واستمعوا منهم ما يقولون فانه تتجلى لهم امور صادقة هذه الامور هذه الروايات التي ساقها رحمه الله من احاديث واثار احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واثار مروية عن السلف كلها تبين المكانة العظيمة لهذا الولي من اولياء الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه بل انك اذا نظرت في خير اولياء هذه الامة امة محمد وافضلهم ومقدميهم فان خير اولياء امة محمد صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق ثم يليه في الرتبة عمر الفاروق رضي الله عنه هؤلاء هم خير اولياء الامة امة محمد عليه الصلاة والسلام بل انهم خير الاولياء في جميع الامم فهم خير الناس بعد الانبياء في جميع الامم قد جاء في الحديث ان نبينا صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنة من الاولين والاخرين عدا النبيين فرتبتهما في الفضل والمكانة والولاية افضل الرتب بعد الانبياء مباشرة فهم خير الاولياء وساق رحمه الله تعالى جملة من النصوص تبين المكانة العلية لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه والشهادة من النبي صلى الله عليه وسلم له بالفضل والامامة والعلم والفهم والبصيرة. وانه محدث ملهم رضي الله عنه وارضاه جاءت النصوص الكثيرة الدالة على مكانته وفضله وامامته في الدين رضي الله عنه وجاء ايضا في ذلك نقول فساقها رحمه الله تعالى عن بعض الصحابة في بيان مكانة عمر وانظر هذه الكلمة الجميلة الثابتة عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في بيان مكانة عمر قال ما كنا يقول علي ما كنا نبعد ان السكينة تنطق على لسان عمر ان السكينة تنطق على لسان عمر فالحاصل ان عمر كان بهذه المكانة كان بهذه المكانة ومع هذه المكانة العلية والمنزلة الرفيعة هل كان عمر يأخذ ما هي يقع في قلبه من المعاني مأخذ التسليم او انه يبحث عن دليل عن دليلها ويطلب دليلها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويتباحث مع الصحابة رضي الله عنهم عن دليلها ما كان يأخذ ذلك مع هذه المكانة الرفيعة والمنزلة العلية ما كان يأخذ اه تلك الامور ما اخذ التسليم بل يعرظ ذلك على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سيأتي اه ما يبين ذلك من خلال النقول التي نقلها ابن تيمية رحمه الله تعالى نعم. قال وكان عمر رضي الله عنه يقول اقتربوا من افواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون. فانه تتجلى لهم امور صادقة وهذه الامور الصادقة التي اخبر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه انها تتجلى للمطيعين هي الامور التي يكشفها الله عز وجل لهم فقد ثبت ان لاولياء الله مخاطبات ومكاشفات فافضل هؤلاء في هذه الامة بعد ابي بكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما فان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ثبت ان لاولياء الله مخاطبات ومكاشفات هذه ليست وحيا لان الوحي انقطع بموت النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ليست وحيا لان الوحي انقطع وليست نزولا للتشريع نزولا التشريع انقطع وانتهى بموت آآ النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولكن هذا نوع من الكرامة والتأييد لاولياء الله سبحانه وتعالى وصفوة عبادة وهذا الباب باب زلت فيه اقدام وظلت فيه افهام ودخل من خلاله خلق في الضلالة بحكم الاعتماد على مثل هذه الامور التي يدعي صاحبها انه كشف بها او انه خوطب بها فعمر مع مكانته العلية ومنزلته الرفيعة كيف كان يتعامل مع هذه الامور نعم وقد ثبت في الصحيح فافضل فافضل هؤلاء في هذه الامة بعد ابي بكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم فان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر. وقد ثبت في الصحيح تعيين عمر بانه محدث في هذه الامة فاي محدث ومخاطب فرض في امة محمد صلى الله عليه وسلم فعمره افضل منه. ومع هذا فكان عمر رضي لهذا التقرير فانه غاية في الاهمية يعني اي محدث في الامة ومخاطب فرض قدر وجوده فعمر افظل منه عمر ابن الخطاب افضل منه والنبي صلى الله عليه وسلم شهد له هذه الشهادة بانه محدث ملهم. فماذا كان يصنع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه مع هذه الواردات او المعاني التي ترد على القلب قال ومع هذا فكان ومع هذا فكان عمر رضي الله عنه يفعل ما هو الواجب عليه في عرض ما يقع له على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وتارة يوافقه فيكون ذلك من فضائل عمر كما نزل القرآن بموافقته غير مرة وتارة من يخالفه فيرجوا عمر عن ذلك. انتبه وتارة يخالفه عمر في هذه المكانة وهذه المنزلة وهذه العلية تارة الواردات التي ترد على قلبه تكون موافقة للحق وجاء الحق موافقا لعمر في امور كثيرة جدا وتارة يعرضه على الكتاب والسنة فيجد انه مخالف فيترك عمر رضي الله عنه ذلك الوارد لكونه مخالف فعمر رضي الله عنه مع مكانته ومنزلته وانه خير الاولياء في الامة بعد ابي بكر رضي الله عنه وارضاه هذا شأنه احيانا يأتيه الوارد ثم يعرضه على الكتاب والسنة فيجد انه يخالفه فيرجع عمر عن ذلك ما الدليل كما رجع يوم الحديبية لما كان قد رأى محاربة المشركين والحديث معروف في البخاري وغيره. فان النبي صلى الله عليه وسلم قد اعتمر سنة ست من الهجرة ومعه المسلمون نحو الف واربعمائة. وهم الذين بايعوه تحت الشجرة وكان قد صالح المشركين بعد مراجعة جرت بينه وبينهم على ان يرجع في ذلك العام ويعتمر من العام القابل. وشرط لهم شروطا فيها نوع غضاضة على المسلمين في الظاهر فشق ذلك على كثير من المسلمين وكان الله ورسوله اعلم واحكم بما في ذلك من المصلحة. وكان عمر رضي الله عنه فيمن كره ذلك حتى قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله السنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى قال افليس افليس قتلانا. افليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى. قال فعلام نعطي الدنيء في ديننا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اني رسول الله وهو ناصري ولست اعصيه. ثم قال افلم تكن يحدثنا انا نأتي البيت ونطوف به؟ قال بلى. قال اقلت لك انا نأتيه انك تأتي قال اقلت اقلت لك انك تأتيه العام؟ قال لا. قال انك اتيه ومطوف به فذهب عمر الى ابي بكر رضي الله عنهما فقال له مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ورد عليه ابو بكر مثل جواب النبي صلى الله الله عليه وسلم ولم يكن ابو بكر يسمع جواب النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله كان جواب ابو بكر رضي الله عنه وارضاه مطابقا لجواب النبي صلى الله عليه وسلم ليس في المعنى فقط بل بالحروف ولم يسمع جواب النبي عليه الصلاة والسلام فكان جوابه مطابقا لجواب النبي صلى الله عليه وسلم بالحروف حتى لما قال له اه افلم نكن نحدث انا نأتي البيت ونطوف به؟ قال بلى فقال له ابو بكر اقال لك في هذا العام؟ انك اتيه في في في هذا العام؟ قال لا. قال انك اتي وهم مطوفون به فقال ابو بكر رضي الله عنه مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ووافق قوله قول النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الحروف ليس في المعنى فقط قال قال شيخ الاسلام ورد عليه ابو بكر مثل جواب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن ابو بكر يسمع جواب النبي عليه الصلاة والسلام فكان ابو بكر فكان ابو بكر رضي الله عنه اكمل موافقة لله وللنبي صلى الله عليه وسلم من عمر. وعمر رضي الله عنه رجع عن ذلك وقال فعملت لذلك اعمالا. ماذا يعني رضي الله عنه بقوله فعملت لذلك اعمالا كان يقول اخذت اتصدق واتي باعمال تكفر عني هذا الامر الذي حصل. عملت لذلك اعمالا اي قدمت صدقات امور ارجو ان تكون تكفر عني فهذه مسألة وردت في قلب عمر يعني يرى انها هي الحق واخذ ينافح ويدافع وذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الى ابي بكر رضي الله عنه وفي نهاية المطاف تبين له انه كان مخطئا ورجع عن ذلك وندم وعمل اعمالا اي قدم صدقات وتقرب لله بقرابات يرجو ان تكون مكفرة عنه ذلك فهذا مثال في هذا الولي الذي هو افضل اولياء هذه الامة بعد ابي بكر رضي الله عنه كيف انه يعرض اموره على وارداته على الكتاب والسنة واذا تبين له رجع مثل رجوعه في هذه القصة ومثال اخر وكذلك لما مات النبي صلى الله عليه وسلم انكر عمر موته اولا. لما مات النبي صلى الله عليه وسلم انكر موته. بل توعد من قل انه مات وتهددهم رضي الله عنه وارضاه انكر موته لما مات النبي صلى الله عليه وسلم انكر موته اولا فلما فلما قال ابو بكر انه مات رجع عمر عن ذلك لما قال ابو بكر رظي الله عنه انه مات رجع عن قوله مع انه قبلها بقليل كان ينهى ان ان يقول احد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات ولما دخل عليه ابو بكر ورآه وعرف انه قد مات وقبل جبينه عليه الصلاة والسلام وخرج الى الناس وخطب الخطبة المعروفة قال فيها من كان يعبد محمدا فانه محمدا قد مات هو من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت فاه رجع عمر وكان قبل قليل يقول اه انه لم يمت وينهى ان يقول احد ان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات. مثال اخر قال وكذلك في قتال مانع الزكاة. قال عمر لابي بكر كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها. فقال له ابو بكر رضي الله عنه الم يقل الا بحقها؟ فان الزكاة من حقها والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر فوالله ما هو الا ان رأيت الله شرحا قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعلمت انه الحق ولهذا نظائر تبين تقدم ابي بكر على عمر مع ان عمر رضي الله عنه محدث فان مرتبة الصديق فوق مرتبة محددة لان الصديق يتلقى عن الرسول المعصوم يعني بعد ان ذكر هذه الامثلة الثلاثة في امور قال فيها عمر بقول ثم رجع قال ولهذا نظائر تبين تقدم ابي بكر رضي الله عنه على عمر رضي الله عنه مع ان عمر رضي الله عنه محدث ملهم نعم فان مرتبة الصديق فوق مرتبة المحدث. لان الصديق يتلقى عن الرسول المعصوم كل ما يقوله ويفعله. والمحدث يأخذ عن به اشياء وقلبه ليس بمعصوم. فيحتاج ان يعرضه على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. يشاور الصحابة رضي الله عنهم ويناظرهم ويرجع اليهم في بعض الامور. ولهذا كان عمر رضي الله عنه يشاور الصحابة رضي الله عنهم ويناظرهم نعم. ولهذا كان عمر رضي الله عنه يشاور الصحابة رضي الله عنهم ويناظرهم ويرجع اليهم في في بعض الامور وينازعونه في اشياء فيحتج عليهم ويحتجون عليه بالكتاب والسنة ويقررهم على منازعته ولا ويقرهم ويقرهم على منازعته ولا يقول لهم انا محدث ملهم انتبه. عمر رضي الله عنه يعني يتباحث مع الصحابة ويتناقشون يورد عليهم ويوردون ويذكر ادلة ويذكرون فما كان يغضب ويقول انا محدث ملهم كيف تتكلمون وكيف تذكرون هذه الامور وانا وانا محدث ملهم تنظر مكانة عمر وامامته وفضله وكيف انه يتحاور مع الصحابة طلبا للادلة وتحريا لها وتجد في المقابل اشخاص لا يرضى ان يتكلم شيء اه بحضرته لزعمه انه ولي وانه ولهذا عندهم قواعد يقولونها لمن حوله حولهم من المريدين من يدعى فيهم الولاية يقولون لمن حولهم لا تعترض او لا نعم لا تعترض فتنطرد يعني الولي ما ما يناقش ولا لا تعترض فتنطرد ويقولون كن بين يدي الولي كالميت بين يديه مغسلة تقلب وتوجه هنا وهناك لا تسأل عن شيء ولا تبحث ففرق بين الاولياء الصادقين وبين الادعية المبطلين. نعم ولا يقول لهم انا محدث ملهم مخاطب فينبغي لكم ان تقبلوا مني ولا تعارضوني. فينبغي لكم ان تقبلوا مني ولا تعارضوا مع والمكانة والفظل ما كان يقول لذلك رضي الله عنه وارضاه بعد ذلك سيصل آآ الى نتيجة مهمة تستخلص مما سبق. قال فاي احد فاي احد ادعى او ادعى له اصحابه انه ولي لله وانه مخاطب يجب على اتباعه ان يقبلوا منه كل ما يقوله ولا يعارضوه ويسلموا وله حاله من غير اعتبار بالكتاب والسنة فهو وهم مخطئون ومثل هذا من اضل الناس ولو قدر هذا من افضل الناس ولو قدر هذا من افضل الناس وعمر ابن عيس يعني في بعض النسخ ومثل هؤلاء من اضل الناس وفي بعضهم مثل هذا من اضل الناس لكن في بعض النسخ وهو الاوضح ولو قدر هذا من افضل الناس فعمر بن الخطاب افضل منه ولو قدر هذا من افظل الناس فعمر بن الخطاب افظل منه وهو امير ولو قدر هذا من من اضل الناس من افضل الناس ولو قدر هذا من افضل الناس فعمر ابن الخطاب رضي الله عنه افضل منه وهو امير المؤمنين. وكان المسلمون ينازعونه فيما يقوله هو وهم على الكتاب والسنة وكان المسلمون ينازعونه يعرضون ما يقول هو على الكتاب والسنة عندك ماذا وكان المسلمون ينازعونه فيما يقوله وهو وهم على الكتاب والسنة نعم. وقد اتفق سلف الامة وائمتها على ان كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفروق بين الانبياء وغيرهم فان الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه يجب لهم نعم وقد اتفق سلف الامة هذا وما بعده يؤجل الى اللقاء القادم باذن الله ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما وان يغفر لنا والدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمته وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم. ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العليا ان تجمع المسلمين على الحق والهدى والبر والتقوى والكتاب والسنة وان تعيذهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم اصلح لنا وللمسلمين شأننا كله ولا تكلنا واياهم الى انفسنا طرفة عين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا. واجعله منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه