بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه اما بعد هذا هو المجلس السابع والعشرون من قراءة في السيرة النبوية لابن هشام على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله تعالى قال ابن هشام امر سامة رحلته الى عمان وموته. قال ابن اسحاق فاما سامة بن لؤي فخرج الى عمان وكان بها ويزعمون ان عامر بن لؤي وذلك انه كان بينهما شيء ففقأ سامته عين عامر فاخافه عامر فخرج الى عمان فيزعمون ان سامة بن لؤي يسير على ناقته اذ وضعت رأسها ترتع اه فاخذت حية بمشفرها فهصرتها حتى وقعت الناقة لشقها ثم نهشت قامت اه فقتلته فقال سامة حين احس بالموت فيما يزعمون من الخفيف عين فابكي لسامة اسامة ابن لؤي علقت ساق سامة العلاقة لا ارى مثل سامة بن لؤي يوم حلوا به قتيلا لناقا. بل لغا عامرا وكعبا رسولا. ان نفسي مشتاقة ان تكن في عمان داري فاني غالي غالبي خرجت من غير فاقة. رب كأس هرقت يا ابن لؤي حذر الموت حذر الموت او حذر الموت لم تكن مهراقا. رمت دفع الحتوف يبنى لؤي ما لمن رام ذاك بالحدف طاق وخروف سرى تركت رفيع بعد جد وحدة وشاقة. قال ابن هشام وبلغني ان بعض ولده اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب الى سامة ابن لؤي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر فقال له بعض واصحابه كانك يا رسول الله اردت قوله رب كأس هرقت يا ابن لؤي حذر الموت لم تكن مهراقة. قال اجل عمرو عوف ابن لؤي نقلته اه سبب انتمائه الى بني ذبيان. قال ابن اسحاق اما عوف بن لؤي فانه خرج فيما يزعمون في ركب في ركب من قريش حتى اذا كان بارضي غطفان ابن سعد ابن قيس ابن عيلان آآ ابطئ به فانطلق من كان معه من قومه فاتاه ثعلبة ابن تعز وهو اخوه في نسب نسب بني ذبيان فعلبة ابن سعد ابن ذبيان ابني آآ بغيض ابن ريث ابن غطفان وعوف ابن سعد ابن ذبيان ابن بغيض ابن ريث ابن غطفان فحبس وزوجه والتطاته والتطه. والتاط هو اخاه فشاع نسبه في بني ذبيان وثعلبة فيما يزعمون الذي يقول لعوف حين ابطأ به فتركه قومه من من الرجز. احبس علي ابن لؤي جملك اه تركك القوم ولا منزل لك. قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر ابن الزبير او محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حصين ان عمر بن الخطاب قال لو كنت مدعيا حيا من العرب او ملحقهم بنا لادعيت بني مرة بن عوف انا لنعرف فيهم الاشباه مع ما نعرف من موقعي ذلك الرجل حيث وقع يعني عوف بن لؤي. نعم قوله مرة هنا يطول الكلام في مرة فنقف عليه ونأخذه قال اه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ذكر ابن هشام ما يتعلق بسامة ابن اي وذكر ابناء لؤي ابن غالب ومر بنا ان من ابناء لؤي ابن غالب كعب وعابر وسامة وعوف والذي ينحدر فيه النسب هو كعب رضي الله كعب ابن لؤي ومرة وابن كعب سيأتي معنا انه اولد ذلك. اما ثم ذكر ابناء لؤي هذا وممن ذكره سامة ابن لؤي وذكر ان سابت بن لؤي كان بيني وبين عامر شيئا من الخصومة ففقع اسامة عين عين عامر كفقع الثابتة اي فخافه سابه خاف عامر فخرج الى عباد فيزعمون النسابة بينما هو يسير على ناقته وهو في عمان. الان نزل عمان واستقر فيها واستقر فيها فبين وسع ناقته اذ وضعت رأسها ترتع اي الناقة اخذت ترتع بي نرعاها فاخذت حية بمشفرها اي بفمها فهرسته حتى سقطت الناقة وهو عليها فلما سقط هو ايضا نهشته نهشته الحية فقتلت فقالوا هو يحس بالموت فيما يذكرون عنده قال هذه الابيات عيل فابكي لسابة ابن لؤي انقت ما بسامة العلاقة لا ارى مثل سامة ابن لؤي يوم حلوا به قتيلا لداقة اي قتل بسبب اي شيء ناقة بلغا عامرا وكعبا رسولا اني نفسي اليهما مشتاقة ان تكن في عمان داري فاني طالبي اي ابن غالب انا ابن غالب غالبي خرجت بالغير فاقة اي ليس من فقر او جوع رب كأس هرقت اي رب كأس هرقت خشية الموت رب كأس يبدل ايد حذر الموت لم تكن رب كأس خرقت يا ابن لؤي حذر الموت لم تكن مفراقة رمت دفع الحتوف اي اردت ان تدفع الحتوف والموت يبدأ ربت دفع الحتوف يبدأ يؤيد ما لمن رام ذاك بالحدف طاقة لا تستطيع ان تدفع ان تدفع الموت اذا اتى وخروف السرى تركت تركت وخروف السرى تركت رديا بعد جد وحدة ورشاقة. اي اصبحت ميتا بعدما كنت لك من القوة ما لك قال ابن هشام بلغني ان بعض ولده بعظ ولده اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فانتسب الى سامه فقال وسلم الشاعر قال له بعظ كانك تريد قوله رب كأس هرقت يا ابن لؤي حذر الموت لم تكن مهراقة لان الموت ليس له دافع اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ولا يستقدمون. قال ابن اسحاق عوف بن لؤي اخو سامة والحاق بنسبي غطفان. عوف ابن لؤي ابن غالب هو يضبط قريش فكان مع قومه خرج مع قريش في ركض حتى اذا كان في ارض غطاء بن سعد من قبل نجد بالعالية نجد الذين هم الان يقال لهم اقرب ما يقال بني عبيد الله من من بطير وغيرهم فانطلق من كان معه من قوم فاتاه ثعلب يعني لما ابطئ به اي جمله تركه قومه وذهبوا فاتاه سعد بن سعد وكان اخوه لامه وهو من بني ذيباء وهو من بني ذبيان من من من غطفان فحبسه عنده وزوجه والتاطه ايلحقه بنسبه واخاه فشاع نسه بني ذبيان له ذبياني وهو قرشي وثاني ما يزعمون الذي يقولون لعوف اذا ابطأ به قال احبس علي ابن لؤي جملك تركك القوم ولا مترك لك وقال يبدو اسحاق فيما ساق باسناده ان عمر بن الخطاب لو قال لو كنت مدعيا حيا بالعرب او ملحقا بنا لادعيت بني برة ابن عوف انا اعرف انا لنعرف فيهم كالاشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع يعني عوف ابن لؤي. ولو الحقت حيا بالعرب بقريش لالحقت ابناء مرة ابن عوف من رب لعوف اللي هو اه بالفعل ده من بني عطفان فهذا عوف ابن لؤي فلحق وتأمل دخل الاسم قبل في غطفان وانتهى اصبح من غطفان ونسب اولاده الى غطفان. ولما لم يتميز اولاده من غيرهم لم يلحق عمر بن الخطاب بقريش آآ مرة ابو اسحاق فهو في نسب غطفان بن عوف بن سعد بن ذبيان هذا برة اخوه الرابع مر ابن عوف ابن سعد ابن ابياب سيأتي معنا ان شاء الله والله اعلم يا شيخنا من علوم سليمان نعم من ذلك هؤلاء اه؟ هذا هو اللي هو اه مرة ابن كعب الغطا فادي يوصل امور ابن كعب هذا الذي لحق به ثعلبة قال ليش يقولون الذبيان ما يقولون ذبيان انتم بالنسبة من هنا جاء بالضم تقتلها بسيط هذا