الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد. هذا هو المجلس الحادي عشر من قراءة الدرر السنية في الاجوبة على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله ولا زلنا في المجلد الاول في الصفحة الرابعة والسبعين قال وله ايضا قدس الله روحه ونور ضريحه. بسم الله الرحمن الرحيم الذي يعلم من وقف عليه من الاخوان المتبعين محمدا صلى الله عليه وسلم ان ابن صياح سألني عما ينسب الي طلب مني ان اكتب الجواب فكتبته الحمد لله رب العالمين اما بعد. فما ذكره المشركون على اني انهى عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واني اقول لو ان لي امرا هدمت قبة النبي صلى الله عليه وسلم او اني اتكلم في الصالحين او انهى عن محبته فكل هذا كذب وبهتان افتراه علي الشياطين الذين يريدون ان يأكلوا اموال الناس بالباطل مثل اولاد شمسان واولاد ادريس الذين يأمرون الناس ينذرون لهم وين خونهم وين دبونهم وكذلك فقراء الشيطان الذين ينتسبون الى الشيخ عبدالقادر رحمه الله وهو منهم بريء. كبراءة علي ابن ابي طالب من الرافضة فلما رأوني امر الناس بما امرهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم الا يعبدوا الا الله وان من دعا عبد القادر فهو كافر وعبد القادر منه بريء وكذلك كمن نخى الصالحين او الانبياء او الندب هم او سجد لهم او نذر لهم او قصدهم بشيء من انواع العبادة. التي هي حق الله على عبيدي وكل انسان يعرف امر الله ورسوله لا ينكر هذا الامر بل يقر به ويعرفه. اما الذي فينكره فهو بين امرين. ان قال ان دعوة الصالحين واستغاثتهم والنذر لهم وصيرورة الانسان فقيرا لهم امر حسن ولو ذكر الله ورسوله انه كفر فهو مصر بتكذيب الله ورسوله ولا خفاء في كفره فليس لنا معه كلام وانما كلامنا مع رجل يؤمن بالله واليوم الاخر ويحب ما احب الله ورسوله ويبغض ما ابغض الله ورسوله لكنه جاهل لبست عليه قد لبست عليه الشياطين دينا. ويظن ان الاعتقاد في الصالحين حق ولو يدري انه كفر يدخل يدخل صاحبه في النار ما فعله ونحن نبين لهذا ما يوضح له الامر. فنقول الذي يجب على المسلم ان يتبع امر الله ورسوله ويسأل عنه والله سبحانه انزل القرآن وذكر فيه ما يحبه ويبغضه. وبين لنا فيه ديننا واكمل وبين لنا فيه ديننا واكمل وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم افضل الانبياء فليس على وجه الارض احد احب الى اصحابه منه وهم يحبونه على انفسهم واولادهم ويعرفون قدره ويعرفون ايضا الشرك والايمان. فان كان احد من المسلمين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعاه او نذر له او ندبه هو او احد من اصحابه جاء عند قبره بعد موته يسأله او يندبه او يدخل عليه للالتجاء له عند القبر فاعرف ان هذا امر صحيح حسن. لا تطعني ولا غيري. وان كان اذا سألت وجدت انه صلى الله عليه قلما تبرأ ممن اعتقد في الانبياء والصالحين وقتلهم وسباهم واولادهم واخذ اموالهم وحكم بكفرهم فاعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الا الحق ولا يأمر الا بالحق والواجب على كل مؤمن اتباعه فيما جاء به. وبالجملة وبالجملة فالذي انكره او انكره الاعتقاد في غير مما لا يجوز لغيره فان كنت قد قلته من عندي فارمي به او من كتاب لقيته ليس عليه عمل فرض كذلك او نقلته عن اهل مذهبي فارم به وان كنت وان كنت قلته عن امر الله ورسوله عما اجمع عليه العلماء في كل مذهب فلا ينبغي لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر ان يعرض او يعرض عنه ان يعرض عنه لاجل اهل زمانه او اهل بلدي وان اكثر الناس في زمانه اعرضوا عنه. واعلم ان الادلة على هذا من كلام الله وكلام رسوله كثيرة لكن لكن انا امثل لك بدليل واحد ينبهك على غيره قال الله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب الاية ذكر المفسرون في تفسيرها ان جماعة كانوا يعتقدون في عيسى عليه السلام وعزير فقال تعالى هؤلاء عبيدي كما انتم عبيدي ويرجون رحمتي كما ترجون رحمتي ويخافون عذابك ما تخافون عذابي. فيا عباد الله تفكروا في كلام ربكم تبارك وتعالى اذ كان ذكر عن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان دينهم الذي كفرهم به هو الاعتقاد في الصالحين والا فالكفار يخافون الله ويرجونه ويحج ويحجون ويتصدقون ولكنهم كفروا بالاعتقاد في الصالحين وهم انما اعتقدنا فيهم ليقربونا الى الله زلفى. ويشفعوا لنا كما قال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما انعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وقال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. فيا عباد الله اذا كان الله ذكر في كتابه ان دين الكفار هو الاعتقاد في الصالحين. وذكر ان انهم انهم اعتقدوا فيهم ودعوهم وندبوهم لاجل انهم يقربونهم الى الله زلفى هل بعدها هل بعد هذا البيان بيان؟ فاذا كان من اعتقد في عيسى ابن مريم مع انه نبي من الانبياء وندبه ادبه ونخاه فقد كفر فكيف بمن يعتقدون في الشياطين كالكلب ابي حديدة وعثمان الذي في والكلاب الاخر في الخرج وغيره وغيرهم في سائر البلدان الذين يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وانت يا من هداه الله لا تظن لا تظن ان لا تظن ان هؤلاء يحبون الصالحين. بل هؤلاء اعداء الصالحين وانت والله الذي تحب والله الذي تحب الصالحين لان لان من احب قوما اطاعهم فمن احب الصالحين واطاعهم لم يعتقد الا في الله واما من عصاهم ودعاهم يزعم انه فهو مثل النصارى الذين يدعون عيسى ويزعمون محبته وهو بريء منهم ومثل الرافضة الذين يدعوه يدعون علي ابن ابي طالب وهو بريء منهم. ونختم هذا الكتاب بكلمة واحدة وهي ان اقول يا عباد الله لا تطيعوا ادعوني ولا تفكروا واسألوا اهل العلم من كل مذهب عما قال الله ورسوله وانا انصحكم لا تظنوا ان الاعتقاد وفي الصالحين مثل الزنا والسرقة بل هو عبادة للاصنام. من فعله كفر وتبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباد الله تفكروا وتذكروا والسلام وله ايضا رحمه الله تعالى رسالة ارسلها الى ابن سويدي الى ابن سويدي عالم من اهل العراق سأله عما يقول الناس في فاجابه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالوهاب الى الاخ في الله عبدالرحمن بن عبدالله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فقد وصل الي كتابك وسر الخاطر جعلك الله من ائمة المتقين ومن الدعاة الى دين سيد المرسلين واخبرك اني ولله الحمد متبع لستم بمبتدع عقيدتي وديني الذي ادين الله به هو مذهب اهل السنة والجماعة طاعة الذي عليه ائمة المسلمين مثل الائمة الاربعة واتباع واتباعهم الى يوم القيامة. ولكنني بينت للناس باخلاص الدين لله ونهيتهم عن دعوة الاحياء وعن دعوة الاحياء والاموات من الصالحين وغيرهم وعن اشراكهم فيما فيما يعبد الله من الذبح والنذر والتوكل والسجود وغير ذلك مما هو حق الله الذي لا يشرك فيه احد. لا ملك مقرب ولا نبي مرسل هو الذي دعت اليه الرسل من اولهم الى اخرهم وهو الذي عليه اهل السنة والجماعة وبينت لهم ان اول من ادخل الشرك في هذه الامة هم الرافضة الذين يدعون يدعون يدعون عليا وغيره. ويطلبون منه هم قضاء الحاجات وتفريج الكربات. وانا صاحب منصب في قرية مسموع الكلمة. فانكر هذا فانكر هذا بعض الرؤساء يلاكئ لكونه خالف عادات عادات نشأوا عليها وايضا الزمت من تحت يدي باقام الصلاة وايتاء الزكاة وغير ذلك من فرائض الله ونهيتهم عن الربا وشرب المسكر وانواع المنكرات لم يمكن فلم يمكن الرؤساء القدح في هذا وعيبه لكونه مستحسنا عند عند العوام. فجعلوا فجعلوا قدحهما فيما امر به من التوحيد وانهى عنه من الشرك ولبسوا على العوام ان هذا خلاف ما عليه اكثر الناس. ونسبوا الينا انواع المفتريات فكبر فكبرت الفتنة واجلب علينا بخيل الشيطان ورجله فمنها اشاعة البهتان بما يستحي العاقل ان يحكيه. فضلا فضلا عن ان يفتري. ومنها ما ذكرتم اني اكفر جميع الا من اتبعني واني ازعم ان ان انكحتهم غير صحيحة. فيا عجبا كيف يدخل هذا في عقل عاقل؟ وهل يقول هذا مسلم ام اني ابرأ الى الله من هذا القول الذي ما يصدر الا عن مختل العقل فمختل العقل فاقد الادراك. فقاتل الله اهل الاعراض الباطلة وكذلك قولهم اني اقوله وكذلك قولهم اني اقول لو اقدر على هدم قبة النبي صلى الله عليه وسلم لهدمتها. واما دلائل الخيرات وما قيل عني اني اني حرقتها فله سبب وذلك اني اشرت على من قبل نصيحتي من اخواني الا يصير في قلبه اجل من كتاب الله ولا يظن ان القراءة فيه افضل من قراءة القرآن واما واما احراقها. والنهي عن الصلاة على النبي الله عليه وسلم باي لفظ كان فنسبة هذا الي من الزور من الزور والبهتان. والحاصل ان ما ذكر ان ما ذكر عني من الاسباب غير دعوة الناس الى التوحيد والنهي عن الشرك فكله من البهتان. وهذا لو خفي على غيركم فلا يخفى على حضرتكم ولو وان رجلا من اهل بلدكم ولو كان احب الخلق الى الناس قام يلزم الناس الاخلاص ويمنعهم من دعوة اهل القبور وله واعداء وحساد اشد منه رياسة واكثر اتباعا وقاموا يرمونه بمثل هذه الاكاذيب. يوهمون الناس ان هذا بالصالحين وان دعوتهم من اجلالهم واحترامهم لعلمتم كيف يجري علي ومع هذا واضعافه فلا بد من الايمان بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ونصرته كما اخذ الله على الانبياء قبله واممه واممهم في قوله تعالى واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم لكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. فلما فرض الله الايمان لم يجز تركه. وانا ارجو ان الله يكرمك وبنصر دينه ونبيه وذلك على حسب الاستطاعة. ولو بالقلب والدعاء وقد قال صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فان رأيت فان رأيت عرض كلامي فان رأيت عرض كلامي هذا على من ظننت انه يقبله من اخواننا فان الله لا ضيعوا اجر من احسن عملا. ومن اعجب ما جرى من بعض الرؤساء المخالفين اني لما بينت لهم معنى كلام الله تعالى وما اهل التفسير في قوله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب وقوله تعالى ويقولونها هؤلاء شفعاؤنا عند الله وقول ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وما ذكره تعالى من اقرار الكفار في قوله تعالى قل من يرزقكم من السماء والارض الاية وغير ذلك قالوا القرآن لا يجوز العمل به لنا ولا لمثلنا ولا لكلام الرسول ولا كلامي المتقدمين ولا نقبل الا ما ذكره المتأخرون. فقلت انا اخاصم الحنفية بكلام المتأخرين من الحنفية والمالية والشافعية والحنبلية كلا اخاصمه بكتب المتأخرين من علماء مذهبه الذين يعتمد عليهم فلما ابو ذلك قلت لهم كلام العلماء من كل مذهب وذكرت ما قالوا بعد ما بعد ما حدثت الدعوة عند القبور والنذر لها فعرفوا ذلك وتحققوه ولم يزدهم الا نفورا. واما التكفير فانا اكفر من عرف دينه الرسول ثم بعدما عرف سبه ونهى الناس عنه وعاد من فعله فهذا هو الذي اكفره. واكثر الامة ولله الحمد ليسوا كذلك واما القتال فلم نقاتل احدا الا دون النفس والحرمة فانا نقاتل على سبيل المقاتلة وجزاء سيئة سيئ المقابل احسن الله اليكم. على سبيل المقابلة وجزاء سيئة سيئة مثلها. وكذلك من جاهر بسب الدين بسب دين الرسول بعد ما عرفه والسلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالة له قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم الذي يعلم الذي يعمل وقف عليه من الاخوان المتبعين لمحمد صلى الله عليه وسلم ان ابن صياح سألني عما ينسب اليه وطلب مني ان اكتب الجواب فكتبه اي ان هناك اشياء وامور اثيرت على شيخ الاسلام وحمل الوهاب افتراها مناؤوه واختلقها مبغضوه وشانئوه فاراد ان يتبرأ مما نسب اليه. وان يبين بطلان قول هؤلاء وانهم كذبة مفترون عليه فقال الحمد لله رب العالمين اما بعد كما ذكر المشركون على اني المشركون هم الذين يعبدون غير الله في زمانه وينتسبون الاسلام فسماهم مشركون وهو كذلك اسمهم كما نسبه كما ذكر المشركون على اني انهى عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم او اني اقول لو ان لي امرا هدمت قبة النبي صلى الله عليه وسلم او اني اتكلف الصالحين او انهى عن محبتهم فكل هذا كذب وبهتان وافتراء وبهتان افتراه علي الشياطين الذين يريدون ان يأكلوا اموال الناس بالباطل مثل اولاد شمسان وهذه هؤلاء عائلة يقال له اولاد شمسان كانوا يعبدون من دون الله ويطلب للناس ان ينذروا لهم وكذلك تاج تاج وشمسان هؤلاء رجلان تاج رجل من اهل الخرج وشمسان ايضا من تلك الديار وكان هؤلاء كذبة مهترون طواغيت يعبدون من دون الله عز وجل واولاد واولاد ادريس الذين يأمرون الناس ينظرون لهم ويندبونهم وينخونهم وكذلك ايضا هناك فقراء الشيطان الذين هم المتصوفة الذين ينسبون ويسمون انفسهم بالفقراء الذين ينتسبون الطريقة الجيلانية الى نسبة الى الشيخ عبد القادر الجيلان رحمه الله وهو منهم بريء كبراءة علي من الروافض قال فلما رأوني امر الناس بما امرهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم الا يعبد الا الله وان من دعا عبد القادر فهو كافر بنده عبدالقادر فهو كافر. هنا ايش؟ ينص على ان من دعا عبد القادر فهو كافر وعبد القال منه بريء وكذلك من نخى الصالحين والانبياء وندبهم او ندر لهم او قصدهم بشأن العبادة هي حق الله العبيد وكل انسان يعرف امر الله ورسوله لا ينكر هذا الامر بل يقر بي ويعرفه واما الذي ينكره فهو بين امرين ان قال ان دعوة الصالحين واستغاثته والنذر لهم وصيرورة الانسان فقيرا لهم امر حسن ولو ذكر الله ورسوله ولو ذكر الله ورسوله له كفر فهو وهو مصر بتكذيب الله ورسوله ولا خفاء في كفره فليس لنا معه كلام وانما كلامنا مع رجل فلهذا الذي لا يرى ان هذا كفر وان وانه وان كان كفرا فانه لا يتركه فهذا كفره كفر عناد وكفره اوضح من الايوضح قالوا انما كلامنا مع رجل يؤمن بالله واليوم الاخر يحب ما احب الله ورسوله ويبغض ما ابغضه الله ورسوله لكنه جاهل لكنه جاهل قد لبست عليه الشياطين دينه. ويظن ان الاعتقاد الصالحين حق ولو يدري انه كفر يدخل صاحب النار ونحن نبين لهذا ما يوضح له الامر فنقول الذي يجب على المسلم ان يتبع امر الله ورسوله ويسأل عنه والله سبحانه انزل القرآن وذكر فيه ما يحب ويبغضه ومن وبين لنا فيه ديننا واكمل واكمل وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم افضل الانبياء فليس على وجه الارض احد احب الى اصحاب منه فهم يحبون على انفسهم واولادهم ويعرفون قدره ويعرفون ايضا الشرك والايمان. فان كان احد المسلمين في زمن النبي وسلم قد دعاه او نذر له او ندبه احد من اصحابه جاء عند قبره بعد موته يسأله يندبه ويدخل عليه الالتجاء او يدخل عليه للالتجاء عنده وعند القبر اعرف ان هذا امر صحيح حسن ولا تطعني ولا غيري وان كان اذا سألت وجدت انه صلى الله عليه وسلم تبرأ لمن اعتقد في الانبياء والصالحين وقتلهم وسباهم واولادهم واخذ اموالهم وحكى بكفر فاعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الا الحق ولا يأمر الا بالحق. والواجب على كل مؤمن اتباعه فيما جاء به. وبالجملة ما الذي انكره؟ اذا الذي انكره والذي ادعو اليه اولا انكر اعتقاد الاعتقاد في غير الله بمعنى انني انكر ان يصرف شمل العباد لغير الله بزعم ان الذي صرفت له العبادة له وجاهة اوله شفاعة او انه يشفع لي الداعي عند الله عز وجل فهذا الذي ننكره مما لا يجوز غيرك. مما لا يجوز لغيره فان كنت قلت من عندي ان كان هذا الكلام انا اتيت به من عندي فارمي به لا تقبله وان اتيت به من كتاب لقيت فلا تقبله وان نقلت عن اهل مذهبي فلا تقبل وان اخذته عن مذهبي فلا تقبله ايضا وان قلت وان كنت قلت عن امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما اجمع عليه العلماء في كل مذهب فلا ينبغي لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر يعرض عنه لاجل اهل زمانه او اهل بلده وان اكثر الناس في زماني اعرضوا عني. اذا كان الذي ادعو اليه هو دعوة الله هو دعوة الله ورسوله. وعليه اجماع اهل العلم من كل مذهب فيجب على كل مسلم ان ان يتبع ويطيع وان وان لا يرده لكون اهل بلده يخالفونه او لكوني اهل زمانه لا يعرفونه ومسألة التوحيد مسألة ظاهرة بينة قد تظافرت الادلة على تبيينها وايظاحها قال واعلم ان الادلة على هذا من كلام الله وكلام رسوله كثيرة وهي كذلك كثيرة جدا القرآن كله قائم على هذا المعنى وساذكر لك مثالا واحدا قال قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويل اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. وقد ذكر المفسرون في هذه الاية هي ان جماعة كانوا يعتقدون في عيسى عليه السلام وعزير فقال تعالى لهم ان هؤلاء عبيدي كما انتم عبيدي. ويرجون رحمتي كما ترجو رحمتي ويخافون عذابك ما تخافون عذابك. فيا عباد الله تفكروا في كلام ربكم تفكروا في كلام ربكم تفكر في كلام ربكم سبحانه وتعالى اذا كان اذا اذا كان ذكر الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان دينهم ان دينهم الذي كفرهم به هو الاعتقاد في الصالحين والا فالكفار يخافون الله ويرجونه ويحج ويتصدقوا بمعنى انني كفرت ووصفت بالكفر والشرك من اعتقد في غير الله عز وجل النفع والضر بمعنى من دعا غير الله او صرف عبادة لغير الله سواء دعاه او ذبح له او سجد له او طاف بقبره تقربا اليه او فعل شيء من العبادات لا تصرف الا لله عز وجل ان صرفها لغير الله فهو مشرك كان وان زعم انه يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا طول الله وانه يقيم الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويحج البيت فكل هذا لا ينفعه بل وبذلك مشرك لا الشرك الاكبر. كما كان كفار قريش كانوا يقرون ان الله هو الخالق الرازق. بل كانوا يتصدقون وكانوا يحجون بل كانوا يصومون بعض الايام تعظيما وحبا لله عز وجل الا انهم عبدوا اللات والعزى بقصد انها تقربه الى الله وانها شفيعة لهم عند الله يعبد هؤلاء العيدروس والدسوق وعبد القادر بزعم انه يشفع لهم عند الله ويقربهم الى الى الله عز وجل. فيا عباد الله اذا كان الله ذكر في كتاب الذين الكفر والاعتقاد الصالحين الاعتقاد مراده انه انهم يشفعون له عند الله انهم يشفعوا له عند الله وان لهم جاه ومنزلة فنحن ندعوهم لعظيم انزلته عند الله عز وجل لاجل انهم يقربونهم الى الله هل بعد هذا البيان بيان؟ فاذا كان اعتقد في عيسى ابن مريم مع انه نبي الانبياء وندبه ونخاه. فقد كفر فكيف بمن يعتقده في الشياطين؟ اي شياطين الفجرة قال كالكلب ابي حديدة وهو رجل كانوا يعبدون الله في زمانه ورجل اخر هو من الكلاب ايضا عثمان الذي في الوادي في وادي الدواسر والكلاب الاخر في الخرج وهم تاج وغير وكذلك شمسان الذين ياكلون اموال الناس الباب يصدون عن سبيل الله. فهؤلاء سماهم كلابهم هم وهم اشد اشر من الكلاب لانن طواغيت يعبد من دون الله ويدعو الناس لعبادتهم ويأمرون بالتقرب اليهم والتزلف اليهم. وانت يا من هداه الله لا تظنن هؤلاء يحبون الصالحين بل هؤلاء اعداء الصالحين. وانت والله الذي وانت والله الذي تحب الصالحين. لان من احب قوما اطاعهم. من احب الصالحين واطاعهم لم يعتقد الا في الله من عصاهم ودعاهم يزن انه يحبهم فهو مثل النصر فهو مثل النصارى. الذين يدعون عيسى ويزعمون محبته وهو وهو بريء منهم. ومثل الرافضة علي ابن ابي طالب وهو وهو بريء منهم. وخذ هذه الكلمة يختم بها الكتاب وهي ان نقول يا عباد الله لا تطيعوني ولا تفكروا واسألوا اهل العلم من كل مذهب عما قاله الله ورسوله وانا انصحكم وهذا يدل على عظيم نصحه وشفقته وان مراد ومقصده اتباع الحق لا ان لا ان يتبع قوله وما ويذكر هذا بقول الشافعي وددت ان الناس عندهم الذي عندي من العلم وانه لا ينسى وانه لا ينسب الي شيء من ذلك بمعنى ان تفقه الناس ويعلم دين الله. فشيخ الاسلام هنا يقول لا تطيعوني ولا تفكروا واسألوا اهل العلم في كل مذهب عما قال الله ورسوله وانا انصحكم ولا تظن ان الاعتقاد الصالحين مثل الزنا والسرقة بل هو من بل هو عبادة الاصنام من فعله كفر وتبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباد الله تفكروا وتذكروا والسلام. صدق رحمه الله تعالى ان هذا الامر امر واضح وبين من قرأ كتاب الله وتتبع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجد ذلك واضحا بينه. ثم كتب رسالة اخرى قال فعل الاخ في الله عبدالرحمن بن عبدالله وهي رجل من اهل السويد يقال له ابن السويدي عبد الرحمن بن عبد الله السويدي وهو من علماء العراق سلام سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اما بعد فقد وصل الي كتابك وسر الخاطب جعلك الله من ائمة المتقين ومن الدعاة الى دين سيد المرسلين واخبرك اني ولله الحمد متبع لست مبتدع عقيدتي وديني الذي ادين الله به ومذهب اهل السنة والجماعة الذي عليه ائمة المسلمين. مثل الائمة الاربعة واتباعهم الى يوم بالقيامة. ولكنني ولهذا الذي الذي اه عادان الناس لاجله وخالفني الناس فيه انني ولكنني بينت للناس اخلاص الدين لله ونهيتم عن دعوة الاحياء والاموات من الصالحين وغيرهم. وعن اشراكهم فيما يعبد الله به من الذبح والنذر والتوكل والسجود وغير مما هو حق الله تعالى الذي لا يشرك فيه احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وهو الذي دعت اليه الرسل من اولهم الى اخره وهو الذي عليه ان السنن هذه هي دعوتي وهذا الذي امرت الناس به وهذا الامر الذي دعوت الناس اليه لست في بدعة من القول وانما هو دعوة الرسل اجمعين كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فهي دعوة نوح وهي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ودعوة الرسل الانبياء بينهما وبينت لهم ان اول من ادخل الشرك بين الامة هم الرافضة وصدق رحمه الله فالرافض هم اول من ادخل الشرك في في المسلمين حيث عظموا ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعبدوه من دون الله عز وجل يدعون عليا وغيره واول شرك وقع عندما غلى الغالية في علي وزعموا انه اله وانه ربهم فعبدوا من دون الله فخدد علي الاخاديد حرقهم بالنار ويطلو قضاء الحاجات وتفريج الكربات وانا صاحب منصب في قريتي يقول انا صاحب منصب في قريتي مسموع الكلمة فانكر فانكر هذا بعض الرؤساء لكونه خالف عادات نشووا عليها وايضا الزمت من تحت يدي في اقام الصلاة وايتاء الزكاة وغير ذلك من فرائض الله ونهيتم عن الربا وشرب المسكر وانواع المنكرات فلم ينكر الرؤساء القدح في هذا عندما كان الرؤساء سمعوا انني يا ربي قام الصلاة وايتاء الزكاة نهيت عن الربا وشرب الخمر والزنا وما شابه ذلك. لم يمكن لهم ان يقدحوا في هذا وعيبي لكوني مستحص عند العوام فجعلوا قدحهم وعداوتهم فيما اامر به من التوحيد وانهى عنه من الشرك ولبسه على العوام ان هذا خلاف ما عليه اكثر الناس ونسبوا الينا انواع من انواع المفتريات فكبرت الفتنة واجلبوا علينا بخيل الشيطان ورجله فمن تلك الافترات التي افتروها علينا اشاعة البهتان بما يستحي العاقل ان يحكيه. فضلا عن ان يفتر يعني بمجرد ان تسمع مثل هذا الكلام تستحي ان تحكيه فكيف ان تنسبه وتفتري به على غيرك ومنها ما ذكرتم اني اكفر جميع الناس. وهذا من ابطل الباطل رحمه الله. فانه لم يكفر الا من كفره الله ورسوله اني اكفر جميع الناس الا من اتبعني واني ازعم ان انكحتهم غير صحيحة. فيا عجبا كيف يدخل هذا في عقل عاقل وهل يقول هذا مسلم اني ابرأ الى الله من هذا القول الذي ما يصل الا من الا ما وهو الا الذي الذي ما يصدر الا عن مختل العقل فاقد الادراك فقاتل الله اهل الاغراض الباطلة في هذا القول الذي يكفر جميع المسلمين ويرى ان المسلمين انكحتهم باطلة وفاسدة على وجه العموم هذا لا يقول لمن لا يقوله الا الا كافر لا يقول الا من هو فاقد العقل بل هو فاقد العقد فاقد العقل ثم قال ايضا واما دلائل الخيرات وهو كتاب في فضائل نبينا صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه وهو فيه شيء من الغلو وشيء منه وقد مر بنا سابقا فلم امر اني حرقتها فله كما قيل عن اني حرقته فله سبب وذاك اني اشرت على من قبل على من قبل نصيحتي من اخواني الا في قلبه كتاب اجل من كتاب الله. ولا يظن ان القراءة فيه افضل من قراءة القرآن. واما احراقها والنهي عن الصلاة عليه وسلم باي لفظ كان فنسبة هذا اليه من الزور. بمعنى انني نصحت من تحت يدي ومن يقبل قولي ان يجعل كتاب الله في قلبه والا ينشغل بمثل هذه الكتب عن غير كتاب الله. وليسوا ان فيها شيء من الغلو فنسبوا هذه الى من الزور والبهتان قال والحاصل ما ذكر عني من الاسباب غير دعوة الناس الى التوحيد والنهي عن الشرك كله من البهتان وهذا لو خفي على غيركم فلا يخفى على حضرتكم. اذا دعوة الشيخ عبد الوهاب وامر الذي امر به والنهي الذي نهى عنه انما هو امر بتوحيد الله والنهي عن الشرك بالله عز وجل. اما هذه الدعاوى الكاذبة الباطلة التي ينسبها اليه اعداء فهي من باب من باب اسقاطه ومن باب ابطال بدعوته وابناء محاربته فقال فلا يخفى على حضرتكم اي بل له عقل ومعرفة لا يخفى عنا هذا الكلام باطل. ولو ان رجل من اهل بلدكم ولو كان احب الخلق الى الناس قام باقامة يلزم الناس الاخلاص ويمنع من دعوة اهل القبور وله اعداء وحساد اشد منه رئاسة واكثر اتباعا وقاموا يرمون مثل هذه الاكاذيب ويوهمون ويوهمون الناس ان هذا تنقص بالصالحين وان دعوتهم من اجلالهم واحترام لعلمهم كيف يجري عليه ومع هذا واضعافه لابد من الايمان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرتك ما اخذ الله على الانبياء قبله وامم في قوله تعالى واذ اخذ الله ميثاق النبيين اي ان الله اخذ الميثاق من نبينا ومن ايضا اتباع من ينصر الله وينصر رسوله كما قال تعالى واذ اخذ الله ميثاق الكتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه فلما فرض الله الايمان لم يجز تركه. وانا ارجو ان الله يكرمكم بنصر دينه. وقد تحقق ما رجا فنصر الله دينه واعلى الله كلمته واظهر الله التوحيد وابطل الله الشرك فكان ما رجاه وضله قد وقع لان الله لان الله اخبر ان جنده هم الغالبون. وان حزبه هم المنصورون فمن كان ناصرا لله نصره الله ومن كان في جندي في حزب الله فان حزب الله هم الغالبون قال على حسب ثم قال ونبي ذلك واني ارجو من الله يكرمك بنصر دينه ونبيه وذلك على حسب الاستطاعة ولو بالقلب والدعاء. وقد قال الله تعالى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا ما استطعتم فان فان رأيت فان رأيت عرض كلامي هذا على من ظننت انه يقبله من اخواننا فان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ومن اعجب ما جرى من بعض الرؤساء المخالفين اني لما بينت لهم معنى كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لما بينت لهم معنى كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وما ذكره اهل التفسير في قوله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون ربهم الوسيلة ايهم اقرب وقوله تعالى ويقول هؤلاء شفعاء عند الله وقولي ما نعبد الذين يقربون الى الله زلفى وما ذكر الله من اقرار الكفار في قوله قل من ذكر الاية الدالة على توحيد الله عز وجل قالوا القرآن عندما ذكرهم الايات والحجج والبراهين التي توضح دعوته وانه يدعو الى توحيد الله والنهي عن الشرك بالله عز وجل وان هذا الواضح البين من كلام الله ورسوله قال هؤلاء الرؤساء الجهال اليد تسوى العلم قالوا القرآن لا يجوز العمل به. لنا ولا مثلنا ولا بكلام الرسول ولا بكلام المتقدم ولا نقبل الا ما ذكر المتأخرون. انظر الى هذا الجهل العظيم. اذا كان كلام الله لا يفهمه المسلمون ولا يفهم ان يقرأ العرب ولا يفهم العربي فأي حجة وبيان يكون في غير كلام الله ورسوله ومن لم ينتفع بالقرآن فلن ينتفع بغيره البتة ومن لم يجعل القرآن له هاديا فلن يهتدي بكلام بغير كلام الله عز وجل ومع ذلك شيخ الاسلام تنزل معهم تنزل معهم فقال انا اتنزل معكم على ما تريدون. فانا اخاصم الحنفي بكلام المتأخرين من كلام الحنفية والمالكي بكلام متأخرين من مذهب المالكية والشافعي بمذهب الشافعي والحنبلي. كل يخاصمه بكتب المتأخرين من على مذهبه الذين يعتمد عليهم فلما ابوا ذلك مع ذلك ابوا ولم يقبلوا نقلت لهم كلام العلماء من كل مذهب وذكرت ما قالوا بعدما حدث الدعوة عند القبور والنذر لها فعرفوا ذلك وتحققوا ومع ذلك لم يزدهم ذلك الا نفورا هذا الذي اراد تبينه اي اي ان هؤلاء معاندون مكابرون معرظون لا يريدون لا يريدون طاعة الله ورسوله وانما هم محبون للرئاسة ويعلمون ان بتحقر التوحيد ان رئاساتهم ومنازلهم وما وما كانوا عليه من منزلة عند عند العوام ان ذا كله سيذهب فابوا ولم يستجيبوا ولم يطيعوا. قال واما التكفير انني اكفر فلا اكفر الا من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعاد من فعله فهذا هو الذي اكفره واكثر الام ولله الحمد ليسوا كذلك. بمعنى اكفره بمعنى انزل عليه احكام الكفر في الدنيا من جهة قتله وتعذيبه واستباحة دمه واكثر المسلمين ليسوا كذلك هذا تكفير تعذيب اي نعم تكفير التكفير اما اكثر المسلمين فانهم ليسوا كاهلن العوام المسلمين اذا عرفوا الحق اتبعوه ويتلت عليهم الايات والبراهين رجعوا الى طاعة الله ورسوله. وكما نعلم ان تنزيل الاحكام لابد على الاعيان لابد من من اقامة الحجة عليهم واستتابتهم بعد اقامتها قال واما القتال ايضا وان كان يجوز لنا قتال المشركين والكفار واما القتال فلم نقاتل احدا ابتداء. لم نقاتل احد ابتداء الا ما انما كان قتالنا دون النفس. نحن ندافع عن انفسنا ونقاتل دون انفسنا والنبي يقول من قتل دون ماء نفسه فهو شهيد فالله سبحانه وتعالى اذن ان يدافع المسلم عن نفسي فلم نقاتل احدا الا دون النفس. والحرمة فانا نقاتل على سبيل المقابلة وجزاء سيئة سيئة مثلها وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد معرفة اذا اكفر من عرف الحق وتركه ومن سب دين الرسول بعدما عرفه فهذا يبين له تكفير التعذيب الذي هو اقامة اقامة احكام الكفر على هؤلاء انما كفر من هذا حاله الذي اقيمت هذه الحجة واصر على ذلك والذي سب دين الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما عرف دين الحق. فهؤلاء هم الذين يكفرون وهم الذين يقتلون ثم قال له ايضا نقف على هذا والله تعالى اعلم