بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد هذا المجلس الثاني عشر من قراءة الدرر السانية في الاجوبة النجدية. على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليج حفظه الله تعالى. ولا زلنا في الاول الصفحة اه ثلاثة وثمانون قال المصنف بسم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله طوله من يطع الله ورسوله فقد رشد. ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى. ولن يضر الا نفسه ولن يضر الله شيئا وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد قال الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فاخبر سبحانه انه اكمل الدين واتمه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وامرنا بلزوم بما انزل علينا ما انزل الينا من ربنا وترك وترك البدع والتفرق والاختلاف فقال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من عن ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء. قليلا ما تذكرون. وقال تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه هو لا تتبع السبل فتفرق بكم عن سبيل ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون. والرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبر وبان امته تأخذ مأخذ القرون القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع وثبت في الصحيحين وغيرهما عنه الله عليه وسلم انه قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن واخبر في الحديث الاخر ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة يبقى الا واحدة قالوا ومن من هذه يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. اذا اذا عرف او اذا عرف فهذا فمعلوم ما قد ما قد عمت به البلوى من حوادث الامور التي اعظمها الاشراك بالله والتوجه الى الموتى وسؤالهم والنصر على الاعداء. وقضاء الحاجات وتفريج الكربات التي لا يقدر عليها الا رب الارض والسماوات. وكذلك التقرب اليهم بالنذور وذبح القربان والاستغاثة بهم في كشف الشدائد وجلب الفوائد الى غير ذلك من انواع العبادة التي لا تصلح الا لله. وصرف شيء من انواع العبادة لغير الله كصرف لانه سبحانه اغنى الشركاء عن الشرك. لا ولا يقبل من العمل الا ما كان خالصا كما قال تعالى. فاعبدوا الله مخلصا له والدين الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار فاخبر سبحانه انه لا يرضى من الدين الا ما كان خالصا لوجهه واخبر ان المشركين يدعون الملائكة والانبياء والصالحين ليقربوهم الى الله زلفا ويشفعوا لهم عنده واخبر انه لا يهدي من هو كاذب كفار. فكذبهم في هذه الدعوة وكفرهم فقال ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار. وقال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات والارض سبحانه وتعالى عما يشركون فاخبر ان من جعل بينه وبين الله وسائطا يسألهم الشفاعة فقد عبدهم واشرك بهم وذلك ان الشفاعة كلها لله كما قال تعالى قل لله شفاعة جميعا فلا يشفع عنده احد الا باذنه. كما قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقال تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له. الا من اذن له الرحمن ورضي له قوله وهو سبحانه لا يرضى الا التوحيد كما قال تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما لهم وما له منهم من ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. فالشفاعة حق ولا تطلب في دار الدنيا الا من الله تعالى كما قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا وقال ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا لمن الظالمين. فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشفعاء وهو سيد الشفعاء وصاحب المقام المحمود وادم فمن دونه تحت لوائه لا يشفع الا باذن الله. ولا يشفع ابتداء بل ياتي يخر ساجدا فيحمده بمحامد يعلمه يعلمه اياها يعلمه اياها ثم يقال ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع ثم يحد له حدا يدخلهم الجنة. فكيف بغيره من الانبياء والاولياء وهذا الذي ذكرناه لا يخالف فيه احد من علماء المسلمين بل قد اجمع عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين والائمة الاربعة وغيرهم من وغيرهم ممن سلك سبيلهم ودرج على منهجهم واما من واما ما صدر من سؤال الانبياء والاولياء والشفاعة بعد الشفاعات والشفاعة بعد ما في الواو. احسن الله اليكم واما ما صدر من سؤال الانبياء والاولياء الشفاعة بعد موتهم وتعظيم قبورهم وبناء وبناء ببناء ببناء القباب عليها والسرج والصلاة عندها واتخاذها اعيادا وجعل السند سندا. وجعل وجعلوا السدن النذور لها فكل ذلك من حوادث الامور التي اخبر اخبر بوقوعها النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منها كما في الحديث عنه وصلى الله عليه وسلم انه قال لا تقوم الساعة حتى يلحق حي من امتي بالمشركين وحتى تعبد وحتى تعبد في عام من امتي الاوثان. وهو صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد واعظم حماية واعظم حماية وسد كل طريق يوصل الى الشرك فنهى ان ان القبر وان يبنى عليه كما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر وثبت فيه ايضا انه بعث علي انه بعث علي ابن ابي ابي طالب رضي الله عنه وامره الا يدع قبرا مشرفا الا سواه ولا تمثالا الا طمسه الا طمسه ولهذا قال غير واحد من من العلماء يجب هدم القبب المبنية على القبور لانها اسست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا هو الذي اوجب الاختلاف بيننا وبين الناس حتى ال بهم الامر الى ان كفرونا وقاتلونا واستحلوا دماءنا واموالنا حتى نصرنا الله حتى نصرنا الله عليهم وظفرنا بهم. وهو الذي ندعو الناس اليه ونقاتلهم عليه بعدما نقيم عليه بعد ما نقيم عليهم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله واجماع السلف الصالح من الائمة ممثلين لقوله سبحانه وتعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فمن لم فمن لم فمن لم يجيب الدعوة فمن لم يجب الدعوة بالحجة والبيان قاتلناه بالسيف والسنان كما قال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات انزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله ان ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز. وندعو الناس الى اقام الصلاة في الجماعات على الوجه المشروع ايتاء الزكاة وصيام شهر رمضان وحج بيت الله الحرام. ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر كما قال تعالى الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. فهذا هو الذي نعتقد وندين الله به فمن عمل بذلك فهو اخونا المسلم له ما لنا وعليه ما علينا ونعتقد ايضا ان امة محمد صلى الله عليه وسلم المتبعين لسنته لا تجتمع على ضلالة وانه لا تزال طائفة من امته على الحق منصورة لا يضرهم من لهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك. وصلى الله على محمد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه الرسالة من شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب الى اهل المغرب ذكر فيها بعد ان اثنى على الله عز وجل وحمده واتى بخطبة ذلك الذي جمع في جمع بتشهده بين طاعة الله ورسوله وهنا شيخ الاسلام يأتي بنفس الخطبة ويتجنب ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فذكر انه حمد الله واستعان واستغفره وتاب اليه ثم قال اعوذ بالله من شرور انفسه ومن سيئاته اعما من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد وجاء في بئس الخطيب انت عندما قال ومن يعصهما فقد غوى فلما النبي ذلك الخطيب لجمعه بين معصية الله ورسوله بقول من يعصهما ولذا تجنب شيخ الاسلام هذه العبارة فقال ومن يعصي الله ورسوله لان ليس من شروط معصيتهما ان تكونا مجتمعة بل يعصى الله وحده ويعصى الرسول وحده وكل ما نهى الله عنه فقد نهى عنه رسولنا. وكل ما نهى عنه محمد صلى الله عليه وسلم فقد نهى عنه ربنا سبحانه وتعالى وقالوا من يعصي الله ورسوله فقد غوى ولن يضر الا نفسه. ولن يضر الله شيئا وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد قد بدأ بهذه الخطبة خطبة الحج ثم قال اما بعد فقد قال الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن تبعني وسبحان الله وبنا نرشد. قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. اذا يبين بهذه المقدمة حقيقة دعوته والى اي شيء يدعو وان دعوته قائمة على اتباع سبيل رسولنا صلى الله عليه وسلم. وان دعوته قائمة على نهج وطريقة رسولنا صلى الله عليه وسلم وانه لم يزد عليها شيئا ولم يحد عنها بما استطاع وبين الا قوله قل ان كنتم تحبون الله ان النجاة والسلامة انما تكون باي شيء باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وان الله امرنا باتباع شريعته وامرنا ان نأخذ ما امرنا به وان ننتهي عما نهانا عنه. فقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فبهذه الايات بين الشيخ ان هذه دعوته وبين ايضا ان الدين قد كمل وانه بكماله لا يقسى فيه واذا كان قد كمل النقص كفر والزيادة عليه افتراء كفر والزيادة عليه ابتداعا واحداثا ضلال وبدعة وانما انا بذلك كانه يقول وانما بذاك انا اسلك واسير على على هذا الدين الذي كمله الله عز وجل واتى به وليس لنا ان نزيد فيه شيئا قال وامرنا ربنا بلزوم ما انزل الينا وترك البدع والتفرق والاختلاف. فقال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء وقال تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة ستفترق. كما ان اليهود افترقت على احدى وسبعين فرقة والنصارى كذلك وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم سنتبع سنما كان قبلنا فاذا فاذا الافتراق حصل في الامم قبلنا فهو حتما حاصل بهذه الامة. لخبر الصادق المصدق صلى الله عليه وسلم ان امته ستبتلى. وان امته ستتبع سن من كان قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلته امة محمد صلى الله عليه وسلم قال وقد اخبر نبينا بان امته تأخذ مأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع. وذكر قال وثبت في الصحيحين لتتبعن سى من كان قبلكم وليست لفظة حذو القذة بالقذة في الصحيح وانما هي في الطبراني. حذو اه والذي بالصحيح قول لكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قال صلى الله عليه وسلم قال فمن اي هم القوم التي تتبعهم او ستقلدونهم فيما وقع فيما وقع منهم في دينهم فهذا الخبر من الله عز وجل على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خبر صدق وانه ما وقع في الامم قبلنا من شيء الا يقع في هذه الامة فاعظم ما وقع في النصارى مثلا ان جعلوا ان عيسى ابن الله وان الله خلقه من روحه كذلك جاء في هذه المتصوفة ان محمدا صلى الله عليه وسلم خلقه الله عز وجل من نوره. فالقول واحد حيث جعل محمد مخلوقا من الله كما جعل النصارى ذلك. والذين الهوا عيسى وجد في هجر ومن اله محمد بل زادوا على تأليه ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم والذين قالوا بحلول الله في عيسى في النصارى وجد في الامة من قال بحلول الله لكل ولي من اولياء الله الصالحين زعموا كما يقول ذلك المتعبدة الجهمية عليهم دعائن الله من الصوفية فاذا كان هذا وقع في الامم قبلنا فانه حتما سيقع بين الامة. ومما وقع قبلنا الاشراك بالله عز وجل ودعاء ودعاء الصالحين من دون الله كما كان يستغيثون بمريم من النصارى ويستغيثون بالصالحين ويبنون على قبورهم المساجد ويعبدوا من دون الله وقع في هذه الامة مثلما وقع في الام قبلنا. قال اذا عرف هذا فمعلوم ما قد عمت به البلوى. من حوادث الامور التي اعظم من احوال الامور اعظمها ما قد عمت به البلوى من حوادث الامور التي اعظمها الاشراك بالله. والتوجه الى الموتى وسؤالهم النصر على الاعداء. وقضاء الحاجات وتفريج الكربات التي لا يقدر عليها الا رب الارض والسماوات. الا رب الارض والسماوات. كذلك كذلك اي يقول والتقرب اليهم بالنذور وذبح القربان والاستغاثة بهم في كشف الشدائد وجلب الفوايد الى غير ذلك من انواع العبادة التي لا تصلح الا لله ثم قال والصرف شيء من انواع العبادة لغير الله كصرف جميعها. بمعنى انه لا فرق بين ان يصرف جميع العبادات وبين ان يصرف عبادة واحدة. فان الشرك كيصدق على من صرف عباده ويصدق على من صرف عبادات. فمن صرف نوعا من انواع العباد لغير الله فهو مشرك بالله الشرك الاكبر. الذي يخرج من دائرة الاسلام وان كان الشرك يتفاوت كما وكيفا الا ان الوصف الجامع لذلك وانه مشرك بالله عز وجل والداء النار بركات فمن كان اعظم شركا كان في العذاب اشد ومن كان دون ذلك فعذابه دائم ابدي لكنه ليس كغيره قال وصرف شمل وربت لغير الله كصرف جميع لانه سبحانه وتعالى اغنى الشركاء عن الشرك ولا يقبل ولا يقبل من العمل الا ما كان خالص كما قال تعالى الا لله الدين الخالص. وقال تعالى فاعبدوا الله فاعبدوا الله مخلصا للدين. فاعبدوا الله مخلصا له الدين. فاعبد الله مخلص عن الدين الا لله الدين الخالص وقال تعالى فاخبر سبحانه انه لا يرظى من الدين الا ما كان خالصا لوجهه واخبرن المشركين يدعون الملائكة والانبياء والصالحين لقصد ان تقربهم الى الله زلفى ويشفع لهم عنده. وهذا ما يقوله ويفعله عباد القبور في زمن الشيخ تعالى انهم ما عبدوهم الا ان يقربوه من الله وهذا ايضا ما يفعل الان في في في كثير من بلاد المسلمين من عبادة ودعاء الاموات والصالحين بدعوى ان لهم جاه ومنزلة وانهم اقرب منا الى الله عز وجل فندعوهم ونسألهم ليسألوا الله لنا ويدعوا الله لنا فيحصل لنا المراد واخبر انه يقول ويشفع له واخبر انه لا يهدي من هو كاذب كفار فكذبهم في هذه الدعوة وكفرهم فقال تعالى ان الله لا يهدي بل هو كاذب الكفار. وقال تعالى والعبد من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاء عند الله. قل اتنبئون الله بما لا في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون فاخبر انه من جعل بينه وبين الله وصاد يسأله الشفاعة فقد عبدهم واشرك بهم وذلك ان الشفاعة كان الشفاعة كلها لله كما قال تعالى قل لله الشفاعة جميعا فلا يشفع عنده احد الا باذنه كما قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقال تعالى يومئذ لا تنفع باعت الا من اذن له الرحمن ورضي له قوله. فهو سبحانه لا يرضى الا الا التوحيد كما قال تعالى ولا يشفعون الا لمن الا لمن استضى. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذنه. فالشفاعة حق وهي الشفاعة حق وهي الشفاعة الثابتة ولا تطل في دار الدنيا الا من الله تعالى كما قال تعالى وان المسالف لا تدعو مع الله احدا. وقال تعالى ولا تدعوا من دون لا ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشفعاء وصاحب المقال المحمود ادم فمن دونه تحت لوائه لا يشفع الا باذن الله لا يشفع ابتداء بل ياتي فيخر ساجدا فيحمده ابن حامد يعلمه يعلمه اياها ثم قال ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع ثم يحد له حدا فيدخلهم الجنة فكيف بغيره من الانبياء والاولياء قال وهذا اللي ذكرناه لا يخالف فيه احد العلماء بل قد اجمع عليه السلف الصالح من الصحابة التابعين الائمة وغيرهم من سلك سوى درجة على منهجهم وقوله هنا ان الشفاعة لا تسأل عندما قال ولا ولا عندما قال فالشفاعة حق ولا تطل في دار الدنيا الا من الله تعالى الا لا تطلب من يعني لا تطلب من ميت ولا تطلب من غائب. اما اذا كان معنى الشفاعة بمعنى الدعاء يا فلان اشفع لي عند الله معنى انك تدعو لي فقد ثبت فقد جاء في حديث رواه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف رضي الله تعالى عنه في قصة الاعمى الذي قال اللهم فشفعه فيه فشفعه فيه فشفعني وشفعني فيه. فاصل طلب الشفاعة هو ان يطلب دعاءه. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من ميت يموت فيصلي عليه اربعون لا شيء الا شفعهم الله عز وجل فيه. اي قبل الله دعاءهم فيه. ولذا من سأل من سأل حيا ان يدعو له فان حقيقة ما طلبه انه يشفع له اي يشأ ان ان يضم قوله الى قوله فيسأل له حاجته فاما ان اعتقد السائل الطالب ان الشافعي يملك الشفاعة ابتداء وانه يستطيع ان يشفع عند الله دون ان يأذن الله فهذا هو الشرك الاكبر وهذا الذي فاعله. اما اذا اما اذا كان ان شفعك الله يوم القيامة فاشفع فيه وهو حي حاضر فلا يدخل في هذا المعنى لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يشفع الا بعد ان يأذن الله له. ولذا عندما يقوم الناس يوم القيامة يفزعون الى ادم ثم الى ثم الى نوح وابراهيم وموسى وعيسى يأتون ادم يقول لا ترى ما نحن فيه اشفع لنا عند ربك فيسألونه الشفاعة فيقول لست لها اي ليس الشفاعة لي بمعنى اني لا استطيع ان اشفع الا بعد ان يأذن الله لي. فهم سألوه ان يشفع له ان يشفع لهم. فسؤال الشفاعة لو كان شركا بذاته لكفر اولئك الذين قالوا لادم اشفع لنا عند ربك حتى اتوا نوح ثم اتوا ابراهيم وموسى كلهم يسألونهم ان يشفعوا لهم حتى يأتوا محمد صلى الله عليه وسلم يقول اشفع لنا فقال انا لها انا لها اي انا من من آآ تعطى هذه الشفاعة فانطلق الى ربه سبحانه وتعالى فيقول الله له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع. وليس لاحد ان يشفع القيامة قبل ان يأذن الله ولا يشفع لاحد الا من رضي الله له ان يشفى عنه. ان يشفع له. فهذا الذي عليه اهل السنة ولا خلاف بين العلماء في ذلك قد يدخل كذلك في من يسأل مثلا الشهيد ان قبلت نقول هذا غير مشروع لكن ليس شركا ليس شركا ليس شركا ليس شركا اذا قال ان شفعك الله فاشفع لي له شفاعة يشفع بسبعين من اهله. ولذا لو قال قال يا فلان ان مت فاشفع لي عند الله عز وجل ان اذن الله لك نقول ليس هذا شيء لكن ليس هذا مشروعا ولذا قال لئن شفعت لاشفعن لك. يقول عبادة احد تلاميذه لئن شفعت لاشفعن لاشفعن لك فعلى هذا يقال وذاك ايضا جاء في حديث آآ حديث عوف مات عند عوف مالك عند احمد وغيره انهم قال رسول الله عندما قال ان الله خيرني بين ان يدخل امتي نصفهم الجنة او او الشفاعة قال اجعل لنا اجعل لنا شفاعتك النبي صلى الله عليه وسلم يجعل لهم من شفاعته فقال هي نائلة من لا يشرك بالله شيئا. اذا الشفاعة نائلة من لا يشرك بالله شيئا اذا قال صلى الله قال وهو صلى الله عليه وسلم قال فلا يشفع عنده احد الا الى ان قالوا واما ما صدر من سؤال الانبياء والاولياء الشفاعة بعد موتهم هذا هو يوضح الان ما مضى قال واما ما صدر من سؤال الانبياء والاولياء الشفاعة بعد موتهم اذا يكون ايش؟ هذا هو الشرك الاكبر وهو ان تسأل ان تسأل اه الانبياء والاولياء الشفاعة بعد موتهم وتعظيم قبورهم ببناء القباب عليه والسرد والصلاة عندها وهذا جمع لانه ذكر ما يفعل عند القبور منها ما هو الاكبر ومنها ما هو شرك اصغر. فالشرك الاكبر هو طلب الشفاعة بالاموات. فهذا شرك لك بالاجماع. واما تعظيم قبورهم في بناء القدام عليه فهذا محرم ولا يجوز وكذلك ايقاد السرج عليها محرم ولا يجوز. كذلك الصلاة عندها محرم ولا يجوز واتخاذ اعياد محرمة ولا يجوز. وكذلك جعل السدن التي يقبلون النذور وهذا شرك بالله عز وجل من من يجعل النذور لها فكل لك من حوادث الامور التي اخبر بوقوعها النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منها كما في الحديث. نعم. الذين يأتون الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقولون يعني يستدلون انه يسمع ويسألونه شيء. لنقول هذا لا فرق بين قوله اشفع لنا وادعوا الله لنا لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشفع عندما تقول يا رسول اشفع لي نقول اشركت بالله الشرك الاكبر وذلك ان دعواك ان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع نقول كذلك الشهداء يسمعون. كذلك ايضا جاء في بعض الاحاديث ما من مسلم يمر على قبر مسلم في الدنيا الا رد الله عليه يروح حتى يرد عليه السلام فلا فهو يسمع سلامك ايضا فلك ان تطلبه الشفاعة. ولو فتح هذا الباب لفتح الشرك على مصراعيه. فليس في سماع النبي صلى وسلم حجة ان تسأله. فلو قلت يا وذلك بالاتفاق لو قال يا رسول الله ارزقني ما لا لكفر اجمع الكافر وقال من قال يا رسول اشفع لي نقول كفر اجماعا انهم يتمسكون بقول ابن تيمية في هذه المسألة؟ لا شيخ الاسلام له شيخ الاسلام مسألة في مسألة سؤال الميت ان يدعو له ان يدعو له فقال هي من من البدع من البدع الشركية ولا يعني هذا انها عندما قال انها من البدع الشركية ان ليس من الشرك الاكبر فهي بدعة وهي ذريعة من ذراعي الشرك لانه لا فرق بين ان تسأل الميت الدعاء وبين ان تسأله الشفاعة لان الشفاعة معناها حقيقة ومعنى الدعاء قال واما معصيته ثم قال التي اخفي وقوع النبي صلى الله عليه وسلم وحذر من كما في الحديث انه قال لا تقم الساعة حتى يلحق حي من امة المشركين وحتى تعبد في امة الاوثان وقد وقع ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد اعظم حماية وسد كل طريق يوصل الشرك فنهى ان يجصص القبر اي نهى عن كل سور التعظيم للقبور. وان يبنى عليك ما ثبت في صحيح مسلم. من حديث جابر وثبت ايضا من حديث عن ابن عند مسلم لا تدع قبرا مشرفا الا سواه الا ولا تمثال الا طمسته حجاب لا انه نهى ان يجصص القبر او ان يبنى ان يجص في القبر او ان يبنى عليه ولهذا قال غير العلماء يجب هدم انقدار المبني على القبور لانها اسست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا هو الذي اوجب الاختلاف بينه وبين الناس اذا ما هو سبب الخلاف بين الشيخ عبد الوهاب وبين الناس هو انه دعا الناس الى توحيد الله وحذروا من الشرك بالله عز وجل خاصة ما يتعلق بقبور الاولياء والصالحين فان النفوس قد اشرأبت فالصالحين فحملهم حبهم على الغلو فيهم حتى عبدوه من دون الله ودعوه من دون الله عز وجل حتى ال بهم الامر بسبب بسبب هذا الامر بمخالب الشيخ قال حتى ال بهؤلاء المخالفين ماذا؟ ان كفرونا وقاتلونا واستحلوا دمائنا واموالنا حتى نصر الله عز وجل عليهم وظفرنا بهم وهو الذي ندعو الناس اليه اي ندعوا من اي شيء ندعوهم الى توحيد الله وعبادة الله وحده وهي دعوة الرسل اجمعين صلوات ربي وسلامه عليهم. ونقاتلهم على هذا الامر بعدما نقيم اي ان القتال لا يكون الا بعد اقامة الحجة عليهم والحجة تقوم عليه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وايضا بما اجمع عليه السلف. فدعوتنا دل عليها الكتاب والسنة والاجماع ممتثير قوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فمن لم يجب الدعوة بالحجة والبيان قاتلناه الزيت والسنان كما قال تعالى لقد ارسلنا رسلا بينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز. وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله يقول عز وندعوا الناس الى الى اقام الصلاة بالجماعات على الوجه المشروع وايتاء الزكاة وصيام شهر رمضان وحج بيت الله الحرام ونهي المعروف ونهي عن المنكر. كما قال تعالى الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة هذا هو عديننا وهذا هو معتقدنا وهو الذي نعتقده وندين الله به فمن عمل بذاك فهو حول المسلم له ما لنا وعليه ما علينا ونعتقد ايضا ان امة محمد صلى الله عليه وسلم المتبعة لسنته لا تجتمع على ضلالة. وانه لا تزال طائفة متى على الحق منصورة لا يظرهم من خذل ولا من خالهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك وصلى الله على نبينا محمد. وقوله نعتقد ان امة محمد وخص الامة النبي شيء المتبعين لسنتي لا تجتمع على ضلالة. وليس المعنى انه لا يكون الحق حتى تجتمع جميع من ينتسب للاسلام على شيء بل لا تنفك الامة ان يكون فيها من هو على الحق وانه لا يمكن للام ان تجتمع جميعها على باطل اذا وجد اجتمع كثير من الناس على باطل فانه يوجد في الامم يخالف ذلك الباطل يقول الحق وعلى هذا تكون الامة هم المتبعون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالامة المتبعة لسنة النبي لا يمكن ان تجتمع على ظلالة اما امة الروافض وامة الصوفية فقد فهي مجتمعة على باطل وضلال نسأل الله العافية والسلامة هذا الحديث عند الترمذي لكن ليس آآ بهذا اللفظ لاحظوا اللفظ ليس هذا اللفظ لكن حيث ما في شيء في الباب صحيح لكن معناه صحيح. ليس في الباب شيء صحيح ومعناه صحيح يد الله فانه مثل الحديث حديث ابي هريرة حديث ابي سعيد جاء لفظه عند الترمذي عند ابن ماجة ايضا باسناد ضعيف لا تجتمع امتي على ضلالة وهو حديث ضعيف لا يصح. ايضا جاء انا عند عند ابن ماجة. نفس نفس الغرفة. اي نعم نفس اللفظ حدد معاذ بن رفاعة السلامي حدث ابو خلف الاعمى قال حدثنا يقول لا تجتمع عند امتي لا تجتمع على ضلالة هو الان لما ذكر من هو حال في الشرك الاكبر نعم ما ذكر اقامة الحجة لكنه اتى الى تكفير وتعذيب في النهاية وقتال قال اقامة الحجة اي نعم تنقيتها يحتاج اقامة حجة اما ما سوى ذلك مم ممن وقع في الشرك الاكبر لم يذكر اقامة الحجة هنا الاسم موجود يسمى الاسم موجود كل مشرك. نعم. لكن تنزيل الاحكام عليه بالدنيا لابد ان يكون هناك اقامة الحجة. الاحكام الدنيوية والاخروية ايضا كاملين حيت عندكم مالك الاشتى ايضا حديث ابي مالك الاشجعي بنفس لكن ضعيف ضعيف ايضا وجاء عند الترمذي ايضا من حديث عبد الله ابن جلال ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحطها اربع ساعة حطيه نعم لا تجتمع ليس العلماء المقصود بالامة التي هي على الحق الذين هم على الحق سواد الاعظم يعني عامة المسلمين اهل السنة الان البعض يقول العلماء ضالون من قرون لكن هناك اربع هنا واثنين ثلاثة من الجهال هنا هؤلاء هم لا غير صحيح نقول المقصود باهل المراد بالاجتماع هنا اجتماع اهل السنة اهل السنة علماؤهم وعوامهم اهل الفتوى لا يشتملها ابدا. اهل فتوى كثيرة. اهل جاءني بعض الاثار قال هم السواد الاعظم يعني عامة اهل السنة الان هم تبعوا لعلمائهم لان المراد بالمسائل الشرعية المرجح فيها الى من للعلماء ليس للعوام. فيقول لا تشتم امتي على على ضلالة المراد بهم اهل العلم كامل للفتوى. كما قال علي ابن المهدي في الطائفة المنصورة واهل الحديث. وكما قال عمر كما قال احمد قال هم اهل الحديث