بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد هذا هو المجلس الثالث عشر من قراءة الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا خالد الفرج حفظه الله ولا زلنا في المجلد الاول الصفحة تسعة وثمانين قال وله ايضا رحمه الله تعالى رسالة الى فاضل رئيس بادية الشام بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالوهاب الى الشيخ فاضل ال مزيد المزيد مزيان مزيان المزياد زاده الله من الايمان واعاذه من نزغات الشيطان اما بعد فالسبب في المكاتبة ان راشد بن عربان عربان والعربان. العربان. العربان راشد بن عربان ذكر لنا عنك كلاما حسنا اه سر الخاطر وذكر عنك انك طالب مني المكاتبة بسبب ما يجيئك من من كلام العدوان من من كلام العدوان. ايه من كلامي العدوان من الكذب والبهتان وهذا هو الواجب من مثلك. انه لا يقبل كلاما الا اذا تحقق وانا اذكر لك امرين قبل ان اذكر لك صفة الدين. الاول اني اذكر لمن خالفني ان الواجب على الناس اتباع ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم امته. واقول لهم الكتب عندكم انظروا فيها ولا تأخذوا ومن كلامي شيئا ولكن لكن اذا عرفتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم فاتبعوه ولو خالفه اكثر الناس الامر الثاني ان هذا الامر الذي انكروا علي وابغضوني وعادوني من اجله اذا سألوا عنه كل عالم في الشام واليمن او غيرهم يقول هذا هو الحق وهو دين الله ورسوله ولكن ما اقدر اظهره في مكاني لاجل ان الدولة ما يرضون. وابن عبدالوهاب اظهره لان الحاكم في بلده ما انكره بل لما عرف الحق اتبع هذا كلام العلماء واظنه وصلك كلامه وصلك كلام فانت تفكر في الامر الاول وهو قولي لا تطيعوني ولا تطيعوا الا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم وتفكر في الامر الثاني ان كل عاقل مقر به لكن ما يقدر يظهره قدم لنفسك ما ينجيك عند الله. واعلم انه ما ينجيك الا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والدنيا زائلة. والجنة والنار وما ينبغي للعاقل ان ينساهما. وصورة الامر الصحيح اني اقول ما يدعى الا الله وحده لا شريك له. كما قال قال في كتابه فلا تدعوا مع الله احدا. وقال في حق النبي صلى الله عليه وسلم قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا فهذا كلام الله هو الذي ذكره لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصانا به ونهى الناس الا ونهى الناس لا يدعون فلماذا ذكرت لهم ان هذه المقامات التي في الشام والحرمين وغيرهما انها على خلاف امر الله ورسوله وان دعوة الصالحين والتعلق عليهم هو الشرك بالله الذي قال الله فيه انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار فلما اظهرت هذا انكروه وكبر وكبر او وكبر عليهم وقالوا اجعلتنا مشركين وهذا ليس اشراكا هذا كلامهم وهذا كلامي اسنده عن الله ورسوله وهذا هو الذي بيني وبينكم فان ذكر شيء غير غير هذا فهو كذب وبهتان والذي يصدق كلامي هذا ان العالم ما يقدر يظهره حتى من علماء الشام ما يقول هذا هو الحق ولكن لا من يقول هذا هو الحق ولكن لا يظهره الا من يحارب الدولة. وانت ولله الحمد ما تخاف الا الله. نسأل الله ان ان يهدينا واياكم الى دين الله ورسوله والله اعلم وله ايضا قدس الله روحه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالوهاب الى من يصل اليه هذا الكتاب من المسلمين. السلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته وبعد فاعلموا رحمكم الله ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم الى الناس بشيرا ونذيرا. مبشرا لمن اتبع بالجنة ومنذرا لمن لا يتبعه عن النار وقد علمتم اقرار كل من له معرفة. ان التوحيد الذي بينه للناس هو الذي ارسل الله به رسله حتى ان كل مطوع معاند يشهد بذلك وان يشهد بذلك يشهد بذلك وان الذي عليه غالب الناس من الاعتقادات في الصالحين وفي غيرهم هو الشرك الذي قال الله فيه انه من تشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. فاذا تحققتم هذا وعرفتم انهم يقولون لو يتركون اهل والتكفير والقتال كانوا على دين الله ورسوله ونحن ما جئناكم في التكفير والقتال لكن ننصحكم بهذا الذي قطعتم انه دين الله ورسوله وان تعلموه وتعملوا به. ان كنتم من اتباع محمد باطلا وظاهرا وانا ابين لكم هذا بمسألة القبلة ان النبي صلى الله عليه وسلم وامته يصلون والنصارى يصلون لكن قبلته صلى لكن قبلته صلى الله عليه وسلم وامة بيت الله وقبلة النصارى مطلع الشمس فالكل منا يصلي ولكن اختلفنا في القبلة فلو ان رجلا من امة محمد صلى الله عليه وسلم يقر بهذا ولكن يكره من استقبلوا القبلة يحب ويحب ان يستقبل مطلع الشمس اتظن اتظنون ان هذا مسلم؟ وهذا ما نحن فيه فالنبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله بالتوحيد والا يدعى مع الله احد لا نبي ولا غيره والنصارى يدعون عيسى رسول الله صلى الله لله وامه والمشركون يدعون الصالحين يقولون ليشفعوا لنا عند الله فاذا كان هذا فاذا كان كل مطوع مقرا بالتوحيد والشرك فاجعلوا التوحيد مثل القبلة واجعلوا الشرك مثل استقبال المشرق مع ان هذا اعظم من من القبلة وانا انصحكم لله وان خاكم وانخاكم لا تضيعوا حظكم من الله وتحبوا دين النصارى على دين نبيكم فما ظنكم بمن واجهوا واجه الله وهو يعلم من من قلبه انه عرف ان التوحيد دينه ودين رسوله وهو يبغضه ويبغض من اتبعه ويعرف ان دعوة غيره هو الشرك ويحبه ويحب من اتبعه. اتظنون ان الله يغفر لهذا والنصيحة لمن خالف عذاب الاخرة واما القلب الخالي من ذلك فلا حيلة فيه والسلام لكن وله رسالة الى البكبلي البهدلي الخط هذا وله رسالة الى البهكلي صاحب اليمن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي نزل الحق نزل الحق في الكتاب. وجعله تذكرة قال لي قولي الالباب ووفق من من عليه من عباده للصواب. ولا عنوان الجواب لعنوان الجواب وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله وخيرته من خلقه محمد وعلى اله وشيعته وجميع الاصحاب ما طلع نجم وانهل وابل من سحاب. من عبد من عبد العزيز ابن محمد ابن سعود ومحمد ابن عبد الوهاب الى الاخ في الله احمد ابن محمد العديلي البهكلي سلمه الله من جميع الافات واستعمله بالباقيات الصالحات وحفظه من جميع بليات وضاعف له الحسنات ومحى عنه السيئات سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد لفانا كتابكم وسر الخاطر خاطر بما ذكرتم فيه من سؤالكم وما بلغنا على البعد من اخباركم وسؤالكم عما نحن عليه وما دعونا الناس اليه فاردنا ان نكشف عنكم الشبهة بالتفصيل اوضح لكم القول الراجح بالدليل. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يسلك بنا وبكم احسن منهج وسبيل. اما ما ما نحن عليه من الدين فعلى دين الاسلام الذي قال الله فيه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو وفي الاخرة من الخاسرين. واما واما دعون واما ما دعونا الناس اليه فندعوهم الى التوحيد الذي قال الله فيه خطابا لنبيه صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. وقوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. واما ما نهينا ما ما نهينا الناس عنه فنهينهم عن الشرك الذي قال الله فيه انه ان يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم على سبيل التغليظ والا فهو منزه هو واخوانه عن الشرك. لقد اوحي ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين. وغير ذلك من الايات ونقاتلهم عليه كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. اي الشرك ويكون الدين كله لله. وقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد. فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وقوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عز وجل وقوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله سماها سبحانه بالعروة الوثقى وكلمة التقوى سماها الطواغيت كلمة الفجور من من قال لا اله الا الله عصم دمه وماله او عصم دمه وماله ولو هدم اركان الاسلام هو لو هدم اركان الاسلام خمسة وكفر باصول الايمان الستة. وحقيقة اعتقادنا انها تصديق بالقلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح والا فالمنافقون في الدرك الاسفل من النار مع انهم يقولون لا اله الا الله بل ويقيمون الصلاة ويؤتون زكاة بل ويصومون ويحجون ويجاهدون وهم مع ذلك تحت ال فرعون في الدرك الاسفل من النار. وكذلك ما قص الله سبحانه بالعام وضرب له مثلا بالكلب مع مع ما معه من العلم فضلا عن الاسم الاعظم وعالم بعلمه لم لم يعملن معذب من قبل عاد الوثن من قبل من قبل عباد من قبل عباد الوثن وعالم بعلمه لم يعملن. معذب من قبل عباد الوثن. واما ما ذكرت من حقيقة الاجتهاد فنحن مقلدون فنحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح السلف الامة. وما عليه الاعتماد من كلام من اقوال الائمة الاربعة ابي حنيفة النعمان ابن ثابت ثابت ومالك بن انس ومحمد بن ادريس واحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى. واما ما سألتم عنه من حقيقة الايمان فهو وانه يزيد بالاعمال الصالحة. وينقص بضدها. قال الله تعالى وازداد الذين امنوا ايمانا. وقوله فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون وقوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وغير ذلك من الايات قال الشيباني رحمه الله وايماننا قول وفعل ونية ويزداد بالتقوى وينقص بالردا وقوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى اماطة الاذى عن الطريق وقوله صلى الله عليه وسلم فان لم يستطع فبقلبي وذلك اضعف الايمان وقوله تعالى ومن اريد فيه بالالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم. واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود. فقالت فقال الطواغيت الذي قال الله في قال الله فيهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. ان فساق مكة حشوا حشو الجنة مع ان السيئات تضاعف فيها كما تضاعف الحسنات. فانقلبت القضية بالعكس حتى ال الامر الى هتيميات الى الهتيميات المعروفات بالزنا والمصريات فاتونا وفودا يوم الحج الاكبر. الاهتمام موجود ولا لا موجودين ويشتهي هذا الامر اعوذ بالله اعوذ بالله من الله ينتشر والمصريين يقول يأتون ويفوتهم الحج يكبرون كل من الاشراف معروفة بغيته منهن جهارا وان اهل اللواط واهل الشرك والرافضة وجميع الطوائف من اعداء الله ورسوله امنين فيها وان من دعا ابا طالب امن ومن وحد الله وعظمه ممنوع من دخولها ولو استجار بالكعبة ما اجارته اعوذ بالله وابو طالب هتيميات يجيرون من من استأجر من استجار بهم سبحانك هذا بهتان وما كانوا اولياءه ان اولياءه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون. وما جئنا بشيء يخالف ولا ينكره العقل ولكنهم يقولون ما لا يفعلون ونحن نقول ونفعل كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون نقاتل عباد الاوثان كما قاتلهم صلى الله عليه وسلم ونقاتلهم على ترك الصلاة وعلى منع الزكاة كما قاتل مانعها صديق هذه الامة ابو بكر الصديق رضي الله عنه ولكن ما هو الا كما قال ورقة ابن نوفل. ما اتى احد بمثل ما اوتيت تبيه بمثل ما اتيت به الا عودي واوذي واخرج وما قل وكفى خير مما كثر والهى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذي ثلاث رسائل كتبها شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الى بعض من سأله عن عقيدته وعن ما نسب اليه. فذكر اولى تلك الرسائل قال من محمد بن عبد الوهاب الى الشيخ فاضل ال مزيد زاده الله من الايمان واعاذه من زرات الشيطان اما بعد فساوي المكاتبة اي انه كتب له هذي المكاتبة لامرين. اولا ان راشد بن عربان ذكر لنا عنك كلاما حسنا شر الخاطب. اي مدحك واثنى عليك وذكر لك من ممن ينصر التوحيد ويحب التوحيد وذكر ايضا عنك انك طالب مني المكاتب بسبب ما يجيئك من كلام العدوان من الكذب والبهتان وهذا هو الواجب لمن بلغه كلام عن اي شخص انه قبل ان ينسب الكلام اليه ليتحقق من صحته ولا يقوي المقولة فيه قولا الا بثبوت ذلك عنده فهذا الرجل وهو فاضل ال المزيد كتب للشيخ محمد يسأله عما نسب اليه من تكفير المسلمين والاستباحة دماء ومن بغض الصالحين وما شابه ذلك. فقال الشيخ وانا اذكر لك امرين قبل ان قبل ان اذكر لك صفة الدين. الاولى الاول يقول الاول اني اذكر لمن خالفني يعني الامر الاول الذي يلزمك معرفته قبل معرفة لا اعلمك صفة الدين ان انقل من خالفني ان الواجب على الناس اتباع ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم فاوصى به النبي صلى الله عليه وسلم امته. واقول لهم اوصانا نبينا به شيء كتاب الله كتاب الله كتاب الله فاوصانا باتباع كتاب الله سبحانه وتعالى. واقول لهم كتاب ربنا عندكم انظروا فيه. ولا تأخذوا من كلامي شيئا. لكن اذا عرفتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم فاتبعوه ولو خالفه اكثر الناس. اذا الذي ادعوكم اليه اولا الاخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته انه اوصى بكتاب الله عز وجل الاخذ بما فيه وايضا الاخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فان الله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه عليك ان تتبع الكتاب والسنة ولو خالفك اكثر الناس ولو كنت وحدك لانك مأمور باتباع باتباع الله رسوله ولست مأمورا باتباع كثرة النسف. الامر الثاني ان هذا الامر الذي انكروا علي وابغضوني وعادوني من اجله اذا سألوا يعني هذا الامر الذي انتم ابغضتموني لاجله وعاديتموني لاجله وانكرتم علي لاجله اذا سألتم عنه اي عالم في اي كان من الشام واليمن يقول هذا هو الحق يقول هل هو الحق وهو دين الله ورسوله ولكن ما اقدر وما استطيع ان اظهر هذا الحق لاجل ان الدولة ما يرضون اي السلطان ما يرضى والحاكم لا يرضى فتجده ساكت لا يستطيع قول الحق خوفا من السلطان واما ابن عبد الوهاب اظهره لان الحاكم في بلده ما انكره اي الحاكم في بلده وافقه بل ناصره وكان معه بل على ما يعرف الحق اتبعه هذا كلام العلماء واظنه وصلت كلامه. اذا اذا عرفت الامرين اذا عرفت هذين الامرين ان الامر واتباع الكتاب والسنة والامر الثاني ان الذي انكروا علي لو سألت عنه اي عالم من علمائهم لقال هذا هو الحق ولكن لا نستطيع ان نظهره لوجود لان السلطان يمنع من ذلك فانت تذكر بالامر الاول وهو قول لا تطيعوني ولا تطيعوا الا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم وتفكف الامر الثاني ان كل عاقل مقر به لكن ما لا يقدر ان يظهره فقدم لنفسك ما ينجيك عند الله. اذا علمت ذلك وان الذي ادعو اليه هو دعوة هو ان ادعوك الى ما في كتاب الله والى سنة محمد صلى الله عليه وسلم. ثانيا ان العلماء يقولون هذا هو الحق لكن لا نستطيع ان نظهر فاختر لنفسك ما فيه نجاة عند الله عز وجل. ولا يغرنك كثرة الهلكى ولا مطاوعة الخلق يقول فاختر لنفسك ما ينجيك عند الله واعلم انه ما ينجيك الا اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم والدنيا زائلة والجنة والنار ما ينبغي للعاقل ان ينساهما. يعني تذكر دائما ان هذه الدنيا فانية وانك وان وافقت اهل الباطل في باطلهم فانك ستموت وستلقى الله عز وجل وستعض انامل الندم على تفريطك في جنب الله فوات الدنيا ولا فوات الاخرة وعذاب الدنيا ولا عذاب الاخرة وان فاتك نعيم الدنيا فهناك نعيم عظيم ينتظرك في الجنات وصورة الامر الصحيح اني اقول ما يدعى الا الله. دعوتي وديني الذي ادعو اليه وصفة الدين الذي انا ادعو اليه اني اقول لا يدعى الا الله وحده لا شريك له كما قال ربنا في كتابه فلا تدعو مع الله احدا. وقال في حق النبي قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. فهذا كلام الله والذي ذكره لنا رسوله صلى الله عليه وسلم به ونهى الناس ونهى الناس لا يدعونه. فلماذا لا يدعونه فلما ذكرت لهم ان هذه المقامات التي في الشام والحرمين وغيرها ان على خلاف امر الله ورسوله وان وان دعوة الصالحين والتعلق عليهم هو الشرك الذي قال الله فيه انه من يشرك فقد حرم الله على الجنة فلما اظهرت هذا انكروه يعني لما قلت لهم ان النبي لا يملك ضرا ولا رشدا وقد قال الله ذلك عنه وان الله يقول فلا تجد مع الله احدا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ونهى الناس لا يدعون فلما ذكرت لهم اي الشيخ انكر عليهم ان هذه المقامات التي على القبور وهي مقامات تزار وتعظم وتدعى من دون الله في الشام والحرمين وغيرها ان على خلاف امر الله ورسوله وان دعوة الصالح والتعلق عليه هو الشرك بالله قال وان الله قال فيهم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار فلما اظهرت هذا انكروه وكبر عليهم اي كبر عليه في هذا قوله وقالوا اجعلتنا مشركين وهذا ليس اشراكا هذا كلامهم وهذا كلامي. اسنده عن الله ورسوله وهذا هو هو الذي بيني وبينكم فان ذكر شيئا غير هذا فهو كذب وبهتان. والذي يصدق كلامي هذا ان العالم ما يقدر يظهره حتى من الشاب من يقول هذا هو الحق لكن لا استطيع اظهاره الا من يحارب الدولة. اي ان اذا اظهرته سأكون محاربا للدولة لأن الدولة تتبنى الكفر والشرك بالله عز وجل. وهم على دين باطل وانت ولله الحمد لا تخاف الا الله. نسأل الله ان يهدينا واياكم الى دين الله ورسله. انت يا ابن مزيد لا تخاف الا الله فنسأل الله لك الثبات. اذا هذه الرسالة الاولى بين فيها شيخ الاسلام دعوته وبين فيه الحقيقة ما ينكره ان ما يدعو اليه وما دعا الله اليه ورسوله وان ما ينكره هو الذي انكره الله ورسوله في كتابه وان الفرق بينه وبينهم اننا استطعنا ان نقول الحق ونظهره واما هم فلم يستطعوا اظهار الحق مع اقرارهم بانه الحق اثروا الدنيا على الاخرة وغرتهم الحياة الدنيا. ثم قال رسالة اخرى ايضا الى عموم المسلمين الى من يصل هذا الكتاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فاعلموا رحمكم الله فان الله بعث محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس بشيئا ونذيرا مبشر ما يتبعه بالجنة ومنذرا لمن لا يتبعه بالنار وقد علمتم اقرار كل من له معرفة اي قد علمتم ان كل من له معرفة اقر ان التوحيد الذي بيناه للناس هو الذي ارسل الله به رسله. انتم تقرون ان هذا هو التوحيد. وان الله الا يعبد الا الله سبحانه وتعالى حتى ان كل مطوع معاند مطوع ما يسميه الناس من يصلي بالناس او يكون يقرئه القرآن يسمونه مطوع قال وان كل مطوع معاند من المرشدين والمعلمين يشهد بذلك. يعني يشهد ان التوحيد هو كذا وان هذا دعوة الله ورسوله قال وان الذي عليه غالب الناس من الاعتقادات للصالحين وفي غيرهم هو الشرك بالذي قال الله هو الشرك الذي قال الله فيه ان من يشرك بالله فقد حرم الله الجنة فاذا تحققتم هذا وعرفتم انهم يقولون لو يتركون اهل العار فاذا تحققتم هذا وعرفتم انهم يقولون ان يقول هؤلاء الذين يشركون بالله ويفعلون ما هذه الافعال المنكرة الشنيعة يقول لو تركها هالعرظ هم من؟ هم اهل نجد لو ترك اهل العارض لو ترك اهل العارظ التكفير والقتال كانوا على دين الله ورسوله. اذا انكر عليه شيء التكفير والقتال قال الشيخ ونحن ما جئناكم في التكفير والقتال لكن ننصح ان نكفر ننصحكم باي شيء بدين الله عز وجل لكن ننصحكم بهذا الذي قطعتم انه دين الله ورسوله. اذا كنتم تعلمون انه دين الله ورسوله فلماذا تخالفونه؟ ولماذا اتعمل به ولماذا لا تعلمونه ان كنتم من اتباع محمد باطل ظاهرا. وانا وبينكم هذا بمسألة القبلة النبي صلى الله عليه وسلم وامته يصلون والنصارى يصلون لكن قبلته صلى الله عليه وسلم وامته بيت الله. وقبلة النصارى مطلع الشمس مشرق فالكل منا يصلي لكن اختلفت بالقبلة. فلو ان رجل من امة محمد يقر بهذا ولكن يكره ان يستقبل القبلة. لو قال واحد من محمد انا اقر لان القبلة الصحيحة هي المسجد الاقصى المسجد الحرام ولكن انا ساصلي ايضا مثل النصارى الى مطلع الشمس ويحب ان يصلي الى مطلع الشمس اتظنون ان هذا مسلم حتى لو عرف الحق ولم يعمل به لا لا يكون بذلك ناج. فمن عرف التوحيد وعرف ان الله هو الذي يعبد وحده وانه لا يشرك به شيئا ثم قال هذا هو الحق ولم يحقق هذه المنزلة ولم يعبد الله وحده ولم يفرد الله بالعبادة واشرك بالله فانه لا يسمى ايضا هذا مسلم اجماعا قال فالنبي بعثه الله بالتوحيد وان لا يدعى مع الله احد لا نبي ولا غيره والنصارى يدعون عيسى يدعون عيسى رسول الله وامه ويدعون عيسى وامه المشرك يدعون الصالح يقول ليشفعوا لنا عند الله. فاذا كان كل مطوع مقرا بالتوحيد والشرك فاجعلوا التوحيد مثل القبلة واجعلوا الشرك مثل استقبال المشرق اجعب عنا الفرق بينهما عظيم والبول بينهم شاسع لان هذا في اصل الدين وهذا في فروع يعني هذا في مسائل في مسائل فرعية واما هذا في اصل الدين. فاذا كنتم تقولون ان فمن استقبل قبلة النصارى مع اقراره بان القبلة هي المسجد الاقصى المسجد الحرام كفرتموه اجماعا فكيف بالذي يقر بالتوحيد بالله عز وجل ويخالفه قال فما ظنكم بمن واجه الله وهو يعلم القلب لو عرف ان التوحيد دينه ودينه يبغضه ويبغض من يتبعه ويعرف ان دعوة غيره والشرك ويحبه ويحب ان يتبع التظن ان الله يغفر لهذا والنصيحة لمن خاف عذاب الاخرة واما القلب الخالي من ذلك فلا حيلة فيه. النصيحة بل خاف الله. قال الذي يذكر ويوعظ واما من خلا قلبه من من خوفه من الله فهذا لا حيلة فيه اي انه معاند امر مصر ومصيره الى النار نسأل الله العافية والسلامة. ثم قال ورسالة الى البهكري ايضا وهذي الرسالة من محمد بن عبد العزيز محمد بن سعود ومحمد عبد الوهاب رحمهم الله تعالى وابتدأ بحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الى ان قال الى الاخ بالله احمد بن محمد العديري البهكري سلمه الله من جميع دافات واستعمل بالباقيات الصالحات وحفظ جميع البلديات وضاعف له الحسنات ومهن السيئات السلام عليكم ورحمة الله اما بعد وعلى فعل كتابكم وسر الخاطب ما ذكرتم فيه من سؤالكم ما بلغنا عن البعد وما بلغنا عن البعد. من اخباركم وسؤالكم ما نحن عليه وما ندعو اليه. اذا هي نفس الرسالة ما هي دعوتكم وما انتم عليه من الدين وما نقل عنه فاردنا ان نكشف عنكم الشبهة بالتفصيل ونوضح لكم القول الراجح بالدليل ونسأل الله الله سبحانه وتعالى ان يسلك بنا وبكم احسن منهج وسبيل. وهذه طريقة اهل العلم انهم يذكرون ما يعتقدونه بالادلة ويدفعون الشبهات المزلة والمدحة والباطنة حتى يكون المتبع على وضوح على على بينة وعلى اتضاعف اما ما نحن عليه من الدين اي ديننا الذي نحن عليه فهو دين الاسلام الذي جاء به ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه ربنا سبحانه وتعالى. الذي قال الله في ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. واما ما ندعو الناس اليه فدعوته فندعوه الى ما دعاهم اليه رسول صلى الله عليه وسلم وامرهم به ربنا سبحانه وتعالى. فقوله تعالى كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى والله على بصيرة انا ومن تبعا وسبحان الله وما انا المشركين. وقوله تعالى وان المسائل لا تدعو مع الله احدا. اذا دعوتنا هو ان ندعو الناس الى توحيد الله وافراده بالعبادة لا يشرك به شيئا. واما ما نهينا الناس عنه فنهينه عن الشرك بالله. الذي قال الله فيه ان من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. وقوله وقوله تعالى لنبيه لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. فهذا ما ما ننهى عنه وهو ان ننهى الناس عن عبادة غير الله. وان يشرك لله غيره. واما قتالنا اياه قال ونقاتلهم على هذا الامر على على توحيد الله. وعلى ترك على ترك عبادة غير الله. يقاتلون على الشرك ونقاتلهم حتى يقيموا التوحيد وحتى يتركوا الشرك كما قال الله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. والفتنة المراد بها الشرك بالله عز وجل ويكون الدين كله لله سبحانه وتعالى. فالقتال دائم وقائم ما كان هناك من يعبد غير الله وكان هناك كافر ومشرك حتى يكون الدين كله لله سبحانه وتعالى. وقال تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل برص فان تابوا واقاموا خلوا سبيلهم. الى ان قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم امرت فلقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله فهذا هو دينه. وقوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله وسماها سبحان ذي العروة الوثقى وكما التقوى سموها الطواغيت الذي تأمل وما اشبه الليلة البارحة سماها اولئك الطواغيت في زمن الشيخ ابن الوهاب بانها بانها كلمة الفجور كلمة الفجور والله سماه العروة الوثقى وسماها كانت التقوى وهذا ايضا كما قال بعضهم انه سمى التوحيد يقول اذا اذا اردت اذا سمعت في من يدعو الى التوحيد فاعلم انه شيطان سمعت احد اختي بعض بلاد القوقاز يقول من سمعته يدعو الى التوحيد فاعلم انه شيطان انه شيطانيا يدعو وجعل من علامات من علامات الوهابي انه يذكر التوحيد وانه يذكر السنة والدليل وانه يذكر صحة الحديث وظعفه وانه وانه يحذر من الشرك فاذا اجتمعت الاربعة هذه فهذا وهابي صريح. فسموه كلمة الفجور وكلمة فجعل اسم التوحيد وكلمة التوحيد انها مقززة وانها منفرة وهذه هي دعوة القوم دعوة العباد القبور عباد الاصل وعباد الاحجار والاوثان انهم يرون كلمة التوحيد كلمة الفجور ومن قال الله عصم الله دمه ومال ولو هدم اركان الاسلام الخمسة. يقول من قال الله عصب دمه وماله ولو هدم اركانه الخمسة وكفر باصول الايمان الستة. اما اعتقاد وحقيقته انها تصديق بالقلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح والا فالمنافقون يقولونها ويعمل ويظهرون اعمالنا ومع ذلكم في الدرك ليس من النار. المنافق ينطق الشهادتين ويصلي مع المسلمين لكنه في الدرك الاسفل من النار قال بل يصومون ويحجون ويجاهدون وهم مع ذلك تحت ال فرعون الترك لاسماء النار. ولن ينفعهم قولهم لا اله الا الله. فقول لا اله الا الله دون تحقيق معناها ودون القيام بمقتضاها لا تغني عن اصحابها شيئا. فالجنة لا اله الا الله لها اركان ولها شروط لا تنجي قائلها الا تحقيق اركانها والاتيان بشروطها. وذكر ايضا كما قال الناظم وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن لحديث ابو هريرة اول من تسع من النار ثلاثة وذكر منهم قد يتعلم العلم ليقاله عالم وقد قيل فيؤخذ به الى النار ورجل تصدق ليقال له اسم المتصدق يؤخذ به النار ورجل جاهد ليقال له جريء فاخذ به الى النار. واما ما ذكرت من حقيقة الاجتهاد فنحن مقلدون الكتاب والسنة. نحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الامة وما عليه الاعتماد من اقوال الائمة الاربعة ابي حنيفة ومالك ومحمد بن ادريس رحمهم الله تعالى اي انا لا اخرج في اقوالي عن مذاهب الائمة الاربعة ولا تجلي القول المنافيا او مخالفا لتلك الاقوال. واما ما سألتم عنه من حقيقة الايمان فهو التصديق. وانه يزيد الاعمال الصالح وينقص بضده. اي هذا اعتقاده ان الايمان اصله ان الايمان يأتي معنى التصديق وهو ايضا معنى الاقرار وانه يزيد بالاعمال وينقص بظدها كما قال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله فاما الذين امنوا زدناهم هدى فزدناهم واما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. والايات في زيادة الايمان كثيرة كما قال للشيبان محمد بن حسن الشيباني وايماننا قول وفعل ونية. يزداد بالتقوى وينقص بالردا. وقول الامام بضع وسبعون شعبة وكل هذه اي شيء على ان الايمان يتفاضل وانه يزيد وينقص بخلاف ما يقول المرجى المرجى الذين يقولون ان الايمان لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل الناس في اصله وان الناس فيه سواء كاسنان المشط الواحد وايضا قال كان الشيطان هنا يخالف قول امامه. قول وفعل ونية يزداد بالتقوى وينقص بالرجاء مهما ان شاء الله قال الشيباني رحمه الله لا اطلق الشيباني يراد به حمل الحسن لكن ينضم الى الشيباني يعني هو على مذهب فنقول يا شيخ لا يوافق اخوزي لا يوافقه في هذا لا يلزم قول وايمان قول وفعل ونية ويزداد بالتقوى ينقص بالرجا. قول وفعل نية يزداد بالتقوى ينقص بالرجا فقوله الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها لهم. ذكر ادلة دالة على ان الايمان يزيد وينقص وقوم من يرد فيه بالحاد بظل ذق من عذاب اليم كما قال تعالى ثم قيل ان قال وقوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظل يذقه من عذاب الاليم واذ بوأنا لابراهيم كان بيت الا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين وركع السجود فقال الطواغيت الذين قال الله فيما اتخذوا احبابهم من دون الله ان فساق مش مكة هجرتهم حشو الجنة اي انهم يقولون في الجنة مع ان السيف تضاعف فيها كمال مع ان هذا القول تضاعف في الصحيح لا تضاعف في مكة وانما تعظم السيئات تعظم ولا تضاعف. فكأن الشيخ يمين وان كان هذا المقام ليس مقام محرم. وانما كان في مقام الجواب ومقام الجواب قد يفتقر الى التحرير الصحيح في ان السيئات تعظم في مكة ولا تضاعف والحسنات تضاعف وتعظم في الحرمين قال فانقلبت القضية بالعكس حتى ال الامر الى الاهتمامات الاهتمامات هذي قبيلة يقال انها قبيلة تشتهر اسم العتيبي ينتشر فيهم في ذلك الوقت وهناك ايضا بقية منهم ينتج فيه ما الفواحش والمنكرات وظعف الدين والمصريات يأتون وفودا يوم الحج الأكبر كل من كل من الأشراف معروفة بغيته منهن جهارا يقول ان هؤلاء اهل مكة جعلوا اهل اللواط واهل الشرك والرافضة وجميع الطواف المخالفة لدين الله عز وجل امنون في مكة ويستجيرون فيجارون واما اهل التوحيد من وحد الله وعظمه ممنوع من دخول مكة ولو استجاب الكعبة لم يجيروه واضح واما من يدعو ابا طالب ويقول ويقول آآ لمن يدعو ابا طالب ويشرك بالله عز وجل ابا طالب هذا ليس هو عبد الرسول صلى الله عليه وسلم وانما رجل يقال ابو طالب يعبد من دون الله في زمنهم فكان رجل يعبد من دون الله فمن دعاه واشرك به كمن يعبد العيدروس وعبد القادر القيل الجيلالي وابا طالب هذا. هؤلاء يأملون مع انهم مشركون بالله واما اهل التوحيد فلا يدخلن مكة ولا يمكن من دخولها وان دخلوها واستجاروا لم يجاروا بل يؤخذوا ويقتلون وما جئنا بشيء يخالف النقد ولا ولا ينكر العقل الذي جئنا به دل عليه العقل ووافقه ودل عليه النقل ولكن هؤلاء الفجرة يقولون ما لا يفعلون ونحن نقول نفعل. كبر الوقت عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. نقاتل عباده نقاتل عباد الاوثان قاتله النبي صلى الله عليه وسلم ونقاتل على ترك الصلاة وعلى منع الزكاة كما قاتل مانعها صديق هذه الامة ولكن ما هو الا كما قال ورق بن نوفل ما اتى احد بمثل ما اتيت به الا اودي واوذي اي ان هذه الدعوة هي دعوة على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم ومن اتى بمثل ما جاء محمد فانه سيعادى ويؤذى وقال وما قل وكفى خير مما كثر والهى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه رسالة مباركة دفع الله بها انهم الدعوة الى التوحيد وكل شيء ما عدا التكفير. التكفير والقتال الناس اذا عبدت الله وحدك وما خالفته الى الان الى الان لو انك تفعل وانت تكون قوام وصوام وتعبد الله وحده ولا ولا تعيب على المخالفين محد ينكره لك. مع انه مشكلة في هالمسألة ما حد ينكر عليك ابدا انت لو لو تعيش ما بين كفرة وبين اهل اوثان وبين مشركين وانت لا تخالف ولا تقولوا هذا فعلكم غلط وان هذا منكر وهذا شرك وانت توحد الله ما ما تعرض لك كيف؟ هذا موجود حتى في يومنا هذا سبحان الله انا سمعت احدهم في الشيشة مفتي الشيشان وقت الشيشان تكرار التوحيد اعوذ بالله هذه للنزع من الفتيات النقاب الخبيثة الرسالة الاولى يعني انه يعرفون ان الحق وكذا كذلك ساكتين والعلماء في زمانهم هذا هذا لها قصيدة وجود وجوده حق الشيباني وايمانا قول وفعل ونية يزداد بالتقوى وينقص بالردى فلا مذهب التشبيه نضعه مذهبا ولا مقصد التعقيم ارضاه مقصدا قصيدة والله جيدة بصراحة لكنه بعيد لان احمد الامام احمد ما له قصائد ولا كان اراد الكائنات لوقتها قديرا فانشأ لا ليس عندما اراد واوجد اله على عرش السماء قد استوى. وبين مخلوقاته وتوحد. اذا الكون مخلوق ورب خالق لقد كان قبل الكون ربا وسيدا وليس كمثل الله شيء ولا له شبيه تعالى ربنا وتوحدا هذا هو