الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه. هذا المجلس الرابع عشر من قراءة الدرر السنية في الاجوبة نجدي على فضيلة شيخنا خالد الفليش حفظه الله تعالى ولا زلنا في المجلد الاول في الصفحة التاسع والتسعين قال بسم الله الرحمن الرحيم وارسل اليه صاحب اليمن بسم الله الرحمن الرحيم من اسماعيل الجراعي الى من وفقه الله محمد بن عبدالوهاب سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اما بعد بلغني على السن الناس عنك مما من اصدق علمه وما لا اصدق والناس اقتسموا فيكم مما يصدق ممن اصدق علمه وما لا اصدق والناس اقتسموا فيكم بين قادح ومادح فالذي سرني عنك الاقامة على الشريعة في اخر هذا الزمان وفي في غربة الاسلام انك تدعو به وتقوم اركانه فوالله الذي لا اله غيره مع ما نحن فيه عند قومنا ما نقدر على ما تقدر عليه من بيان الحق والاعلان بالدعوة. واما قول من لا اصدق انك تكفر بالعموم. ولا تبغي الصالحين. ولا تعمل بكتب متأخرة فانت اخبرني واصدقني بما انت عليه وما تدعو الناس اليه ليستقر عندنا خبرك ومحبتك بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالوهاب الى اسماعيل الجراعي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اما بعد. فما تسأل عنه فنحمد الله الذي لا اله غيره ولا فلنا سواك فلنا اسوة وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام اجمعين. واما ما جرى لهم مع قومهم وما جرى لقومهم معهم فهم قدوة واسوة لمن اتبعهم. فما تسأل عنه من الاستقامة على الاسلام فالفضل لله. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. واما القول انا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الاعداء الذين يصدون هي عن عن هذا الدين ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم. واما الصالحون فهم على صلاحهم رضي الله عنهم ولكن نقول ليس لهم شيء من الدعوة قال الله وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. واما المتأخرون رحمهم الله فكتبهم عند فنعمل بما وافق النص منها وما لا يوافق النص لا نعمل به. فاعلم رحمك الله ان الذي ندين به وندعو الناس اليه افراد الله بالدعوة وهي دين الرسل. قال الله واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله فانظر رحمك الله ما احدث الناس من عبادة غير الله فتجده في الكتب جعلني الله واياك ممن يدعو الى الله على بصيرة كما قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. وصلى الله على محمد وسئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى عما يقاتل عليه وعما وعما يكفر الرجل به فاجاب اركان الاسلام الخمسة اولها الشهادتان ثم الاركان الاربعة فالاربعة اذا اقر بها وتركها تهاونا. فنحن ان قاتلناه على فعل فلا نكفره بتركها والعلماء اختلفوا في كفر تارك في التارك لها كسلا من غير جحود ولا نكفر الا ما ما عليه العلماء كلهم الا ما اجمع عليه العلماء كلهم وهو الشهادتان. وايضا نكفره بعد التعريف اذا عرف وانكر فنقول عداؤنا معنا على انواع النوع الاول من عرف ان توحيد دين الله ورسوله الذي اظهرناه للناس واقر ايضا ان هذه الاعتقادات في الحجر والشجر والبشر الذي هو دين غالب الناس انه شرك بالله الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه ويقاتل اهله ليكون الدين كله لله ومع ذلك لم يلتفت الى التوحيد ولا ولا تعلمه ولا فيه ولا ترك الشرك فهو كافر. نقاتله بكفره لانه عرف دين الرسول فلم يتبعه. وعرف الشرك فلم يتركه. مع ان انه لا يبغض دين الرسول ولا من دخل فيه ولا يمدح الشرك ولا يزينه للناس. النوع الثاني من عرف ذلك ولكنه تبين في سبي ولكنه تبين في سب دين الرسول مع ادعائه انه عامل به وتبين في مدح من من عبد يوسف والاشقر ومن عبد ابا علي والخضر من اهل الكويتي وفضلهم على من وحد الله وترك الشرك. فهذا اعظم من الاول وفيه قوله تعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين وهو ممن قال الله فيعي وانكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوه فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. النوع الثالث من عرف التوحيد واحب به واتبعه وعرف الشرك وتركه ولكن يكره من دخل في التوحيد ويحب من بقي على الشرك فهذا ايضا كافر فيه قوله تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. النوع الرابع من سلم من هذا كله ولكن اهل بلده يصرحون بعداوة اهلك يصرحون بعداوة اهل التوحيد واتباع اهل الشرك وساعين في قتالهم ويتعذر ان ان ترك وطنه يشق عليه فيقاتل اهل التوحيد مع اهل بلده ويجاهد بماله ونفسه. فهذا ايضا كافر فانهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان لا يمكنه الصيام الا بفراقهم فعل. ولو يأمرونه بتزوج امرأة ابيه لا يمكنه ذلك الا بفراخهم فعل وموافقتهم على الجهاد معهم بنفسه وماله مع انهم يريدون بذلك قطع دين الله الله ورسوله اكبر من ذلك بكثير. اكبر من ذلك بكثير كثير. فهذا ايضا كافر وهو ممن قال الله فيهم ستجدون دون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم الى قوله سلطانا مبينا. فهذا الذي نقوله فهذا الذي نقول واما الكذب والبهتان فمثل قولهم انا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة الينا على من قدر على اظهار دينه وانا نكفر من يكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل مثل هذا واضعاف اضعاف فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله. واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد الاحمد البدوي وامثالهما لاجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله؟ اذا لم يهاجر الينا او لم يكفر سبحانك هذا بهتان عظيم. بل نكفر تلك الانواع الاربعة ولاجل محادتهم لله ورسوله. فرحم الله نظر نفسه وعرف انه ملاقي الله الذي عنده الجنة الذي عنده الجنة والنار. وصلى الله على محمد وال اله وصحبه وسلم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الرسالة الاولى هي رسالة من اسماعيل الجراعي ارسلها الى شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب و بين ما يلزم مسلم معرف بينما يلزم ان يفعله المسلم حيث ان هذا الرجل وفقه الله رحمه الله بلغه ان محمد بن عبد الوهاب كلام فمنهما يصدق ومنهما لا يصدقه. قال بلغني على السن الناس عنك ممن اصدق علمه وما لا اصدقه والناس اقتسوا فيكم بين قادح ومادح بين من يقدح وبين من يمدح فالذي سرني عنك افرحني بما انت عليه اولا انك مقيم على شريعة الاسلام في اخر هذا الزمان اي محافظ على شريعة الاسلام من جهة من جهة الشرائع الظاهرة الصلاة والصيام والزكاة واعظم ذلك قبله توحيد الله عز وجل في اخر الزمان وفي غربة الاسلام انك تدعو به وتقوم وتقوم اركانه والله الذي لا اله غيره مع ما نحن فيه اي ما نحن فيه من عند قومنا من مكانة ورئاسة ما نقدر على ما تقدر عليه وهذا بالانصاف رحمه الله من بيان الحق والاعلان بالدعوة هذا ما مدح به شيخ الاسلام عبد الوهاب. واما قول من لا اصدق اي مما نقل عن مما نقل لي عنك انك تكفر بالعموم ولا تبغي الصالحين اي لا تحب الصالحين ولا تعمل بكتب المتأخرين اي الحنابلة فاخبرني واصدقني بما انت عليه. هذه دعاوى ارسلت وحكيت عنك فما هو الصدق في ذلك؟ وهذا هو الاصل المسلم اذا بلغ عن اخيه شيء ان يراسله ويكاتبه ويسأله عما نسب اليه ليستقر عندنا خبرك ومحبتك اي بحبك لله وليك لله. فكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذه الرسالة الى اسماعيل الجراعي سلامه عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد من ان نشد هذا جراحي ولا من اليمن؟ الله لعله من اهل اسمه الجراعي. لكن لا يعلم قال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فما تسأل عنه فنحمد الله الذي لا اله غيره ايه ده من هو اليمن؟ من اهل اليمن؟ جراعي هذا من اهل اليمن الجراعي من اهل اليمن قال فاما ما تسأل عنه من الاستيقاظ من الاسلام فالفضل لله ايمانكم من دعوة الناس الى الدين واقامة شعائر الاسلام الظاهر وتقويم الدين هو من فضل الله علينا قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء واما القول انا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الاعداء. اي كذب وافتراؤهم لينفروا الناس عن دعوتنا وليشن علينا ما ندعوا اليه من الحق ونقول لهم سبحانك هذا بهتان عظيم. اي هذا كذب وافتراء واما الصالحون فهم على صلاحهم رضي الله عنهم ولكن نقول ليس لهم شيء من الدعوة فان الله هو الذي يدعى وحده والله يقول وان المسائل فلا تدعو مع الله احدا. الصالحون على مكانتهم ومنزلتهم لكن ليس لهم من الدعوة شيء بمعنى انهم لا يدعون ولا يسألون ولا يسألون ولا يسألون واما المتأخرون من الحنابلة رحمهم الله فكتبهم عندنا فنعمل بما وافق النص منها ولا ابال يخلص لا نعمل به وهذا ليس خاص بالحنابل بجميع المذاهب. ما وافق النص عملنا به وما خالفه فاننا نعتذر لمخالفه ونبحث له عن الاعذار ونعمل بالنص الذي جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم فكل يؤخذ ويرد الا صاحب هذا القبر وما اتاكم الرسول فخذوه وغير الرسول فانه يحتج لقوله ولا يحتج بقوله قال فاعلم رحمك الله ان الذي ندين بان الذي ندين به وندعو الناس اليه هو افراد الله بالدعوة وهي دين الرسل كما قال تعالى واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله فانظر رحمك الله ما احدث الناس بعبادة غير الله فتح فتجد الكتب جعلني الله واياكم من يدعو الى الله على بصيرة كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا واتبعت ثم قال وسئل الشيخ محمد بن وهاب عما يقاتل عليه وعما يكثر وعما يغفل الرجل به فاجاب وهذه مهمة من اهم ما يقرر ويبين كلام الشيخ اسلام في مسألة التكفير فقال رحمه الله هذه رسالة هذه رسالة مهمة. اركان الاسلام خمسة اولها الشهادتان ثم الاركان الاربعة فالاربعة اذا اقر بها وتركها تهاونا فنحن وان قاتلناه وهذا تفريق وتحرير جيد فنحن وان قاتلناه على فعلها بمعنى ان الطائفة الممتنعة عن شعيرة من شعير ساب الظاهر انها تقاتل ثم اختلف العلماء في قتالهم هل يكفر بهذا القتال او لا على قولين للامام احمد وغيره منهم من قال انهم انهم يكفرون اذا قاتلوا على ترك الواجب الذي يلزمهم. ومنهم من قال انهم لا يكفرون والعلماء اختلفوا في في كفر تارك الصلاة والعلماء اختلفوا في كفر التارك لها كاس من غير جحود اي في كفر التارك لهذه الشعائر الاربعة وكلها فيها خلاف الحج في تاركه خلاف والصيام في تاركه خلاف الزكاة تاركا فاسحاق وابن جبير وسعيد واحمد رواية يكفروه بترك هذه الاربع ولو كان تهاونا كسلا واما ترك الصلاة فهو محل اجماع بين الصحابة ان تارك الصلاة يكفر ولم يروه شيء ابن عمان تركه الا الصلاة ومع ذلك يقول الشيخ ولا نكفر الا ما اجمع عليه العلماء كلهم وهي في دعوتنا بما يدعو الناس اليه لا نكفر الا فيما اجمع عليه العلماء. اما الذي وقع فيه خلاف لا نكفر يخالفنا فيه حتى ولو كنا نرى كفر حتى ولو نرى كفره انا لا نكفر لماذا؟ لان هناك من يخالف فلا نكفر الا ما وقع الاجماع عليه. ايضا لا نكفره الا بعد التعريف اذا عرف وانكر فنقول اعداؤنا معا على انواع. وهنا نتأمل لا نكفي وايضا نكفره متى بعد التعريف بمعنى ان يعرف الحق ويبين له الحق وتتلى عليه الادلة والحجج فعندئذ يكفر ومعنى يكفر هنا اي يتنزل عليه احكام التكفير من قتله واستباحة دمه وما شابه ذلك ولا يعني هنا ان يقال الشيخ محمد يعلو الجهل لاجل هذا القول ليس هذا بصحيح وانما هنا الشيخ يريد اي شيء بل ينزه عليه احكام الكفر وذاك ستلحظ هنا ان الانواع الاربعة كلها تدعى شيء على ان الحجة قد بلغتهم وان الحجة قائمة عليهم. فقال القسم الاول من عرف ان التوحيد دين الله. هنا ايش؟ هذا يعرف ليس بجاهل. عالم ان دين الله ورسوله ان دين الله ان التوحيد لله ورسوله وهو الذي الذي اظهرناه للناس واقر ايضا ان هذه الاعتقادات في الحجر والشجر والبشر الذي هو الذي هو دين وغالب الناس انه الشرك بالله. يعرف ذلك. ويقر بذلك ومع ذلك لم يلتفت الى التوحيد. ولا تعلمه ولا دخل فيه ولا ترك الشرك فهو كافر نقاتله بكفره. اذا هذا النوع الاول عرف الحق وعرف التوحيد وعرف الشرك ومع ذلك متلبس بالشرك ومعادي للتوحيد فهذا كافر نقاتله وهو الكافر عندنا والنوع الثاني من عرف ذلك من عرف ذلك اي عرف التوحيد وعرفت لكنه تبين اي اظهر سب الدين في سب دين الرسول اي سب التوحيد وسب دين محمد صلى الله عليه وسلم مع ادعائه انه عامل به يعني تبين لنا انه يسب الدين ويسب التوحيد ويسب الاسلام وايضا تبين انه يمدح من عبد يوسف الاشقر وعبد عبد ابا علي والاخظر من اهل الكوظ ظلم على من وحد الله اذا هذا الرجل عرف الحق وعرف التوحيد وعرف الشرك ومع ذلك يفظل عباد الاوثان على عباد التوحيد. ومع ذلك يسب دين محمد صلى الله عليه وسلم ويمدح دين المشركين فهذا اعظم من الاول لقوله تعالى لما جاءهم ما عرفوا به كفروا به فلعنة الله على الكافرين كل قال الله فيه وان نكث من بعد عهد وطعنوا في دينه فقاتلوا ائمة الكفر سماهم ائمة الكفر هذا النوع الثاني اذا هو يعرف ويسب الدين ويخالف الدين منعها التوحيد واحبه. هاي النوع الثالث. عرف التوحيد واحبه. كمل عرفه واحبه واتبعه وعرف الشرك وتركه. ولكن يكره من دخل بالتوحيد اللي يريد الناس اي شيء يريدهم على الشرك وعلى الباطل. ويحب من بقي على الشرك فهذا ايضا كافر لان لانه لا يتصور من هذا الذي يحب الشرك ويكره التوحيد انه مسلم لان من لوازم لا اله الا الله ومحبة التوحيد اهله وباللوازم الى الله بغض الشرك واهله فمن احب الشرك وابغض التوحيد فهو كافر بالاجماع كما قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. النوع الرابع من سلم هذا كله يعني هو سالم من هذا لكن اهل بلده يصرحون بعداوة اهل التوحيد واتباعه للشرك يعني لم لم يقع فيما سبق لكن اهل بلده يصرحون بعاداتها التوحيد واتباعها للشرك وسعيدة في قتالهم ويتعذر ان ترك وطنه يشق عليه فيقاتل اهل التوحيد معهم. يقاتل لاجل ايش؟ لاجل الدنيا انه يخشى انه ان لم يقاتل ان اهل بيت يسقطونه ويتركونه فيقاتل اهل التوحيد من بلده ويجاهد ماله ونفسه فهذا ايضا كافر فانهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان لتركه ولو ترك الزكاة لتركه. فكيف يترك التوحيد لاجل الخوف على ماله وجاهه ومنصبه وان ترك الوطن يشق عليه فيقاتل مع اهل الكفر فهذا هو يعني هؤلاء الاربعة كلهم يعرفون التوحيد والحجة قائمة عليهم بقي عندنا من؟ الجاهل. قالوا اما الكذب والبهتان فمثل قول انا نكب العموم ونوجب الهجرة الينا على من قدر على اظهاده. اذا الكذب الامر الاول المفترى قول من لم يكفله هذا باطل ولا يوجد من يكفر الخوارج وشيخ الاسلام من ابعد الناس عن هذا المعنى انه لا يكفر الا من كفر الله ورسوله ولا يكفر العموم ابدا وانما يكفر بل كفره الله ورسوله ونوجب الهجرة وايضا لم يوجب الهجرة الا على من لم يستطع لاظهار دينه اما الاستطاع اظهار دينه وامي على نفسي وديني في بلده فاننا لا نأمره بالهجرة وايضا من الامور المنكرة والا نكفر من لم يكفر وهذا باطل وانا نكفر من لم يكفر ايضا ليس بصحيح خاصة فيما يتعلق بالمنتسب الى الاسلام. والاكلام هنا كله في اي شيء في المنتسب الى الاسلام الذي وقع في الشرك قال مثل هذا واضعاف اضعاف اضعافه فكل هذا الكذب والبهتان طالهم وقرر مسألة واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم وهذا اعظم ما يحتج به العاذرون الذي على الذي على قبر عبد القادر وصى الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما لاجل جهلهم صرح لاجل جهلهم وعاد من ينبهم فكيف نكفر من لم يشرك بالله بقول فكيف نكفر بسم الله انهم مشركون اولئك لانه قال اذا كنا لم اذا كنا لا نكب من اشرك بالله بلاك فقول فكيف نكفر من لم يشم الله هنا تنبيه قوله فكيف نكفر من لم يش بالله ان الذين عبدوا الصنم انهم ايش؟ مشركون لانه قال فكيف نكمل المشي بالله؟ اذا اثبت في فيما فيما نفاه هنا اثبات لاولئك انهم كانوا مشركين فهنا اثبت الاسم لاولئك الذين عبدوا الصنم الذي على عبد القادر والصبر الذي على قبر احمد البدوي ولم يسمهم مسلمين وانما قال لا نكفر والتكفير هو المعنى ان لا نجزي عليه محكمة تكفير من القتل واستبعاد حتى ايش حتى نعرفهم بمعنى وان سميناهم في هذه الدنيا انهم مشركون فلا نقيم عليهم احكام الكفر اللي بعد ايش بعد تعريفهم الاسلام وتعريفه بالتوحيد فان عاندوا قتلوا فهذا من جهة التفريق بين ما يسمى معنى بين الكفر والشرك بل كل يراد به هو تنزيل الاحكام في الدنيا والاخرة والشرك هو ان يطلق عليه اسم المشرك. ولذا قال هنا فكيف نكفر من لم يشرك بالله؟ اذا اولئك اشركوا ولكن لجهلهم لا نكفرهم بما لا نقبل حكم الكفر اول تكفير وتعذيب اي نعم تكفير التعذيب اذا لم يهاجر الى او لم يكفر ويقال سبحانك هذا بهتان عظيم بل نكفر تلك الانواع الاربعة لاجل ايش؟ محادتهم الله ورسوله فرحم الله امرء ان نظر نفسه وعرف ان ملاقي الله الذي عنده الجنة والنار وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم. والله تعالى اعلم