بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا هو المجلس الخامس من قراءة الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا خالد الفليش حفظه الله ما شفناه قرأناه تقرب هكذا. اخترنا برسالة حنا قال ولاهل العلم في ابطال هذه الشبهة ما يحتمل او ما يحتمل مجلدا. ومن اوضحه قول الله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من من دون الله وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بهذا الذي انتم عليه اليوم في الاصول والفروع لا اعلمهم يزيدون عليكم مثقال حبة خردل. بل يبينون او يبينون مصداق يبينون مصداق قوله خذوا خذوا القذة بالقذة او خذوا القذة. حذو القذة حذو القذة بالقذة الى اخره وكذلك فسرها المفسرون لا اعلم بينهم اختلافا ومن احسنه ما قاله ابو العالية اما انهم اما انهم لم يعبدوا ولو امروهم بذلك ما اطاعوهم ولكنهم وجدوا كتاب الله فقالوا لا نسبق علماءنا بشيء ما امرونا به ائتمرنا وما نهونا عنه انتهينا وهذه رسالة لا لا تحتمل اقامة الدليل ولا جوابا عما يدلى به المخالف. ولكن اعرض عليه من لكن اعرض عليه من نفس آآ من نفس الانصاف والانقياد للحق. فان اردتم الرد علي بعلم وعدل فعندكم كتاب اعلام الموقعين. لابن القيم عند بني فيروز في مشرفة فقد بسط الكلام فيه على هذا الاصل بسطا كثيرا وسرد من شبه ائمتكم ما لا تعرفون انتم ولا اباؤكم عنها واستدل لها بالدلائل الواضحة القاطعة منها امر الله امر الله امر الله رسوله عنه اه عن امركم هذا بعينه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وصفوه من قبل ما ان يقع وحذر وحذروا الناس منه واخبروا انه لا يسير على الدين الا الواحد بعد الواحد وان الاسلام يصير غريبا كما بدأ. وقد علمتم ان الله صلى الله عليه وسلم لما سأله عمرو بن عبسة في اول الاسلام من معك على هذا؟ قال حر وعبد. يعني ابا بكر وبلالا فاذا كان الاسلام يعود كما بدأ فما اجهل من استدل بكثرة الناس واطباقهم واشباه هذه الشبه شبهة واطباقه واطباقهم. احسن الله اليكم. واشباه هذه الشبهة التي هي عظيمة عند اهلها حقيرة عند الله وعند اولي العلم من من القيه كما قال تعالى بل قالوا مثل ما قال الاولون فلا اعلم لكم حجة تحتجون بها الا وقد ذكر الله في كتابه ان كفارة استدلوا بها على تكذيب الرسل مثل اطباق الناس وطاعة كبرائي وغير ذلك فمن من الله عليه بمعرفة دين الاسلام الذي دعا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف قدر هذه الاية والحجج وحاجة الناس اليها ان زعمتم ان ذكر هؤلاء الائمة لهذا لمن لم لمن كان من اهلي فقد صرحوا بوجوبه على الاسود والاحمر والذكر والانثى وانه ما بعد الحق الا الضلال. وان قول من قال ذلك صعب مكيدة من الشيطان كاد بها الناس عن سلوك الصراط المستقيم الحنيفية ملة ابراهيم وان وان بان لكم انهم مخطئون بينوا لي الحق حتى ارجع اليه. وانما وانما كتبت لكم هذه معذرة من الله ودعوة الى الله لاحصل ثواب الداعين الى الله والا ان والا انا اظن انكم لا تقبلونه وانه عندكم من من انكر المنكرات. ومن من ان الذي اعيبوا هذا عندكم مثل من يعيب رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. لكن انت من سبب ما اظن فيك من طاعة الله لا ابعد ان يهديك الله الى الصراط المستقيم. ويشرح قلبك للاسلام فاذا قرأته فان انكره قلبك فلا عجب فان العجب ممن نجا كيف نجا فان اصغى اليه قلبك بعد الاصغاء اف عليك بكثرة التضرع الى الله والانطراح بين يديه. خصوصا اوقات الاجابة كاخر الليل وادبار الصلاة وبعد الاذان انتهت الرسالة؟ لا باب طويلة طويلة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى ولاهل العلم في ابطال هذه الشبهة اي شبهة تقديم ما عليه الناس كما احتج به وما قاله علماء عصره ووقته على وتقديم على كلام الله ورسوله فان هذا من ابطل الباطل وابطال هذه الشبهة لو لو آآ افرغت او افردت افردت لاحتملت مجلدات بما في ذلك من النصوص الكثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام المفسرين رحمهم الله تعالى وكلام الشراح لاهل النبي صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء الكثير الكثير في ابطال هذه الشبهة وانه لا قول لاحد مع قول الله ورسوله الله يقول يا ايها الذين امنوا لا تقضوا بين يدي الله ورسوله اي لا يقدم احد على قول الله او قول محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه لما قيل له في المتعة قال ابقول الله ورسوله تأخذون؟ ام بقول عمر وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقد انكر عليه من انكر في المتعة وانه يراها ويوجبها يوجب التحلل لمن اعتمر في اشهر الحج قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال الله وقال الرسول تقولون قال بكر وعمر فاذا كان قول ابو بكر وعمر لا يقدمان على قول الله ورسوله فكيف بمن دونهم وهذه الحجة يحتج بها المشركون انا وجدنا اباء على امة ويحتج بها الجهال اكثر الناس على خلاف ما تقول وهذه حجج ضعيفة داحضة لا عبرة بها ولا قيمة لها لان الحجة في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم او في اجماع صحيح معتبر اما في قول فلان من الناس او في قول او بفعل الناس فهذه حجة اهل الباطل دائمة. قال وذكر ايضا قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وقد جاء في حديث عن ابن عدي ابن حاتم رضي الله تعالى عنه عندما قال يا رسول ما عبدناهم قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ قال بلى قال تلك عبادتهم. واضح وان كان في اسناد ضعف فقد جاء معناه عن حذيفة رضي الله تعالى عنه وفسره ايضا التابعون رضي الله تعالى عنهم وقوله اتخذوا احبار ورهبان وربابا بمعنى انهم جعلوهم مشرعين وجعلوا قولهم مقدما على قول الله ورسوله وهذا وان وجد في اهل الكتاب فقد وجد ايضا في هذه الامة قال بعض اصحاب ابي حنيفة قولا فظيعا قال كل قول وهو البلغي يخالف قول ابي حنيفة فهو اما منسوخ كل كل قول بمعنى كل حديث او نص يخالف قول الامام فهو منسوخ او مؤول منسوخا او باول فجعل نصوص الشريعة تنسخ بقول فلان من الناس وتؤول وتصرف عن ظاهرها حتى لا تخالف قول الامام ولا شك ان هذا من الغلو العظيم من الغلو العظيم. وكذلك قال البيظاء ان من خرج عن المذاهب الاربعة فهو كافر وكفر بل خارج عن المذهب وهذا ايضا من الغلو الشديد ومصداق ذلك ايضا قول لتتبعن سنما كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فهذا هو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان كل ما وقع في بني اسرائيل سيقع في هذه الامة فبنو اسرائيل عظموا احبارهم ورهبانهم واتخذوهم اربابا من دون الله وردوا كلام الله عز وجل اخذا بكلام احبارهم ورهبانهم فكذلك سيكون في هذه الامة من سيفعل ذلك فقد وقع قد وقع من قدم كلاما يعظمه من علمائه على كلام الله ورسوله فقمت منهم من جوز الشرك بالله وجوز الاستغاثة بغير الله وتابعه مقلدوه وتابعه محبوه مع علمهم بنصوص الكتاب التي حرمت الشرك ويتلون ويتلون صباح نهار واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وان المسائل لا تدعو مع الله احدا ومع ذلك يحملون هذه النصوص الظاهرة الواضحة البينة على اي شيء على اعتقاد انهم خالقين رازقين وان الشرك بمعنى ان يجعل لهم تصرفا في الخلق والرزق والتدبير. اما هؤلاء نعبد من باب ان يقربونا الى الله عز وجل. وهذا هو شرك الجاهلية وشرك ابي جهل وابي لهب وذكر قول ابي العالية اما انهم لم يعبدوهم ولو امروهم بذلك ما اطاعوهم. لو قالوا اعبدونا ما اطاعوهم ولكنهم وجدوا كتابا قالوا لا نسبق علماءنا بشيء ما امرونا به ائتمرنا وما نهونا عنه انتهينا قال رحمه هذه رسالة تحتمل اقامة الدليل ولا جواب عما عما يدلي به المخالف لكن اعرض عليه من نفس الانصاف يعني اعرض عليه ان ينصف وان يتقي الله عز وجل وان ينقاد للحق وان يتبعه ولا يعارض ولا تأخذه العزة بالاثم فيرد الحق استكبارا واباء فان اردتم الرد علي بعلم ويقول فان اردتم ان رد علي بعلم وعدل. فعندكم كتاب اعلام الموقعين لابن القيم عند ابن فيروز في في مشرفة في في مشرفة له اي كأن المشرف هذا مكان له يشرف به يجلس به للناس وابن فيروز هو من من علماء الضلال الذين جوزوا الشرك نسأل الله العافية والسلامة فقد بسط اي ابن القيم الكلام فيه على هذا الاصل بسطا كثيرا وسرد من شبه ائمتكم ما لا تعرفون انتم ولا اباؤكم واجاب عنها واستدل لها بالدلائل الواضح القاطع منها امر الله ورسوله عن امركم هذا بعينه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوه وصفوا من قبل ان يقع وحذروا الناس منه. واخوا انه لا يسير على الدين الا الواحد بعد الواحد وان الاسلام يصير غريبا كما بدأ بمعنى ارجع الى كتاب ابن القيم اعلان موقعين فاقرأه فان فيه ما احتجت به وفيه رده وابطاله بنصوص وادلة كثيرة وذكر شبها لا تعلمها انت ولا اباؤك اي شبه لا تطرأ على بالك ومع ذلك ابطلها وردها ابن القيم ثم قال وقد علمتم ان رسول الله صلى الله لما سأله عمرو بن عبسة في اول الاسلام من معك على هذا قال حر وعبد بمعنى ان دعوى الكثرة دعوة الكثرة وان اكثر الناس يخالفونك ان هذه ليست بحجة يقولها اهل الباطل دائما يقولها الباطل والعجيب ان اهل الباطل اذا كان اذا كان في الناس عددهم قليل ذموا الكثرة فما مدحوها واذا كان عدده الكثير ذمه القلة وما مدحوها فالاشاعرة في اول الامر كان يقول نحن الكثرة المذمومة وان تطع في الارض يضلوك عن سبيل الله فلما كثر عددهم وكثر من يزعمون انه مقلدهم قالوا نحن اكثر الناس ونحن السواد الاعظم وانتم شرذمة قليلون ولا شك ان هذا من من التلاعب بنصوص الكتاب والسنة والنبي لما سأله عمرو ابن عباس كم انت؟ من معك الان؟ قال حر وعبد. ابو بكر وبلال فلو كان العبرة الحق يعرف بالكثرة لانكره عمرو بن عبس رضي الله تعالى عنه ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم اي سمع الا حر وعبد فالحق يعرف بحججه وبراهينه ولا يعرف بكثرة عدد مقلدي ومتابعيه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان الاسلام سيعود غريبا كاملا. بمعنى ان الاسلام بدأ واهله قلة قليلة وسيعود ايضا واهله قلة قليلة قال رحمه الله واشباه هذه الشبهة قال فما اجهل من استدل بكثرة الناس واطباقهم واطباقهم واشباه هذه الشبهة التي هي عظيمة عند اهلها. حقيرة عند الله وعند اولي العلم. قال تعالى بل قالوا مثل ما قال الاولون بمعنى انهم قالوا انا وجدنا اباء على امة وانا على مهتدون ثم قال فمن من الله عليه بمعرفة دين الاسلام الذي دعا اليه الرسول صلى الله عليه وسلم عرف قدر هذه الايات والحجج وحاجة الناس اليها فان زعمتم ان ذكر هؤلاء الائمة لهذا لمن كان من اهله فقد صرحوا بوجوبه على الاسود والاحمر والذكر والانثى وانه ما بعد الحق الا الضلال وان قول من قال وان قول من قال ذلك صعب مكيدة من الشيطان كاد بها الناس عن سلوك الصراط المستقيم الحنيفية ملة ابراهيم وان بالكم انهم مخطئون بمعنى ان استصحبت كيف تغير الناس وكيف تترك ما عليه الناس؟ وكيف ندعوا الى امر لا يعرفه الناس؟ نقول هذه حجة شيطانية ودعوة جاهلية فلو كانت هذه الدعوة كما ذكرت لما قام رسل الله عز وجل في اقوامهم يدعون الناس الى توحيد الله عز وجل فالنبي بنى وحده وها هو دينه يملأ الارض صلى الله عليه وسلم ولما دعا قال كفار قريش مثلما قال هؤلاء الجهال انترك ما عليه اباؤنا واجدادنا وهكذا قال وان بالكم انهم مخطئين فبينوا لي الحق حتى ارجع اليه وانما كتبت لكم هذا معذرة من الله ودعوة الى الله ليحصل ثواب الداعين الى الله. والا انا اظن انكم لا تقبلونه بمعنى انا كتبت لكم هذا من باب النصيحة. من باب ابراء الذمة من باب المعذرة ومن باب ان اكون من الداخلين في دعوة في الدعاة الى الله عز وجل والا انا اظن اغلب ظني انكم لا تقبلونه وانه عندكم من انكر وانه عندكم من انكر المنكرات من الذي من الذي من ان الذي يعيب هذا عندكم؟ يعني وانه عندكم من انكر المنكرات يعني هذا القول الذي كتبته لكم هو عندكم من انكر المنكرات وابشع واشنع الاقوال مثل من يعيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن انت من لكن انت. يقول لكن انت من سبب ما اظن فيك من طاعة الله اي فيك نوع طاعة. هذا يقصد سليمان بن سعيد. اي نعم. لا لا. نعم. يقول اظن ان فيك من طاعة الله لا ابعد ان يهديك الله الى الصراط المستقيم فيك ديانة وفيه كانت فيه كتمسك فما فما يبعد ان يهديك الله الى الصراط المستقيم ويشرح قلبك الاسلام. فاذا قرأته فان انكره قلبك فان انكره قلبك فلا عجب فان العجب ممن نجا كيف نجا فان اصغى اليه قلبك بعد الاصغاء فعليك بكثرة التورع لله عز وجل والانطراح بين يديه خصوصا اوقات الاجابات وهذا يدل على ان المسلم دائما يسأل ربه ان يهديه الصراط المستقيم. وان يتضرع لله دائما ان يهديه للحق. وان يريه الحق حقا ويرزقه الاستباع ويتحرى في دعائه اوقات الاجابة كاخر الليل وادبار الصلوات وبين الاذان والاقامة وعليه بالادعية المأثورة خصوصا الذي ورد فيه اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة الحديث ان ان يهديه الى الصراط المستقيم. فعليك بالالحاح بهذا الدعاء بين يدي من يجيب المضطر اذا دعاه. بالذي هدى ابراهيم لمخالفة الناس كلهم وقيل وقل يا معلم ابراهيم علمني فيا مفهم سليمان فهم وان صعب عليك مخاة الناس ففكر بقول الله تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ولا ان تفارقهم هذا هو الحق عندما يستعوض الانسان مفارقة اهل الكثرة من اهل الباطل فليتذكر ان مفارقتهم في الدنيا اهون من مرافقة في النار تذكر المسلم دائما اذا رأى ان السواد لان كثيرا من الناس على الباطل والضلال ويتلبسوا بالمنكرات ويتعاظم مفارقتهم لاجل ذلك فليتذكر ان مفارقتهم في الدنيا اهون من مرافقة في النار يوم القيامة وكما قال تعالى وان تطع اكثر من الارظ يضلوك عن سبيل الله. وتأمل قوله في الصحيح صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كمدا. وقوله ان الله لا يقبض العلم انتزاع ولكن يقبض بقبض العلماء وقوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدي من بعدي وقوله واياكم محدثات الامور وكلها احاديث صحاح وحساب فاني احبك احبك لما معك من الدين ولما اظنه وارجوه ان يرد ان يردك الله الى صراط مستقيم وقد دعوت لك في صلاتي وهذا من عظيم احسانه وحسن خلقه انه يدعو لخصومه بان يهديه ربنا الى الصراط المستقيم. واتمنى من من قبل هذه المكاتيب ان يهديك الله لدين القيم ولا يمنعني من مكاتبتك الا ظني انك لا تقبله وتسلك مسلك الاكثر ولكن لا مال ما اعطى الله والله لا يتعاظمه شيء والله لا يتعاظم شيء اعطاه وما احسنك لو تكون وما احسنك لو تكون في اخر الزمان طاروقا لدين الله كعمر. قل له احسنك او تكون لدين الله لمكانته وعلو وقوته قال وما احسن لو تكون في اخر هذا الزمان فاروقا لدين الله كعمر رضي الله عنه في اوله فانك لو تكونوا معنا لانتصفنا ممن اغرض علينا. لان له مكانة وقوة فلو كان معهم لكان منزلة عمر لما دخل في الاسلام قال واما هذا الخيال الشيطاني الذي اصطاد به الناس ان من سلك هذا المسلك فقد نسب نفسه الاجتهاد وترك الاقتداء باهل العلم وزخرفه بانواع الزخارف فليس هذا بكثير من الشيطان لانهم يقولون ان من خرج عن كلام الائمة والعلماء في زمانهم انه يدعي نفسه الاجتهاد وكما والاجتهاد يرون انه منقطع وليس هناك اجتهاد بعد الائمة الاربعة وانه وانه وانه ترك الاقتداء وهذه شبهة شيطانية باطلة ولو اتبع هؤلاء العلماء الصادقين الربانيين كالائمة الاربعة ومن فوقهم لكانوا على مثنى ما عليه شيخ الاسلام بن عبد الوهاب رحمه الله وانما قلدوا علماء جهال وعلماء ضلال قال تعالى يوحي بعض الى بعض زخرف القول غرورا. فان الذي انا عليه وادعوكم اليه هو في الحقيقة يقول فان الذي انا عليه وادعوكم اليه هو في الحقيقة الاقتداء باهل العلم فانه قد وصوا الناس بذلك ومن اشهرهم كلاما في ذلك امامكم الشافعي لان هذا الذي كاتبه هو من الشافعية. هذا سليمان بن جحيم. سليمان بن سحيم. موجه الى الى عبد الله ارحمنا يا بلطيم ليس بمحمد سيدنا ابو عبد الله ابن عبد الله ابن محمد عبد اللطيف لا للحساب. هذا هو شافعي كان وامامكم ايش قال لا لابد ان تجدوا لابد ان تجدوا عني ما يخالف الحديث فكل ما خالفه واشهدكم اني قد رجعت عنه وايضا انا في مخالفتي هذا هذا العالم او هذا العالم لم اخالفه وحدي فاذا اختلفت انا والشافعي مثلا في ابواب مأكول اللحم وقلت القول بنجاسته يخالف حديث العرينيين ويخالف حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم في مرابط الغنم فقال هذا الجاهل الظالم انت اعلم بحيث من الشافعي قلت انا لم اخالف الشافعي من غير امام اتبعته بل اتبعت منه مثل الشافعي او اعلم منه قد خالفته قد خالفه استدل بالاحاديث فان قال انت اعلم من الشام قل انت اعلم من احمد مالك بمعنى الاحتجاج بالرجال يحتج مثلي بالرجال فلو قال انت اعلم من الشاب قل لا انت اعلم من مالك وقال انت اعلم ما قلنا انت اعلم من سعيد المسيب وهكذا وليس هناك من هو اعلم من رسولنا صلى الله عليه وسلم فكيف يترك قول الرسول بدعوى انك اعلم من فلان وكل من احتج بهم هم اجهل من رسوله هم اجهم هم دون سلم في العلم فاعلم الخلق بالله واعرفهم بشريعة الله ومن رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد اعرضتم مثلي فقد عارضت بمثل ما عارضني به وسلم الدليل من المعارض واتبعت قول الله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول واتبعت من اتبع الدليل في هذه المسألة من اهل العلم عندما استدل بالقرآن والحديث وحدي حتى يتوجه علي ما قيل انه يعرف لو قال الشافعي بول بول الابل نجس فقلت لابوله فقال اانت اعلم ام الشافعي نقول اانت اعلم الشافعي انا من مالك الشافي عن الامام احمد اقول قال الله وقال وسلم تقول قال بمعنى انك ان عرضت بقول الشافعي انا بقول مالك وحجة بك ليس قول مالك وانما حجة واي شيء؟ قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما اذن العريين ان يشربوا ابوالابل قالوا انك معلوم ان اتباع كل حجر الهيثمي في الحقيقة ولا تعبون انتم لا تتبعون الشافي حقيقة وانما تتبعون تتبعون ابن حجر الهيثمي ولا تعبأون بمن خالفه من رسول او صاحب او تابع حتى الشافعي نفسه ولا تعبوا بكلام اذا خالف نص ابن حجر وكذلك غيرهم انما اتباع لبعض المتأخرين لا الائمة. فهؤلاء الحنابلة يعني الفقهاء يا اخي اتبعوا من؟ يتبعون المتأخرين. فهؤلاء الحنابلة من اقل الناس بدعة واكثر الاقناع والمنتهى من تناولات مخالف لمذهب احمد يعرف ذلك من عرفه ولا خلاف بيني وبينكم ان اهل العلم اذا اجمعوا وجب اتباعه. اذا فقد يجب اتباع من كتاب الله وسنة رسوله واجماع العلماء الذي لا لا يعرف فيه خلاف وجب التباب وانما الشأن اذا اختلفوا هل يجب علي ان اقبل الحق ممن جاء به وارد المسألة الى الله ورسوله مقتدر باهل العلم او ان تحل بعظهم من غير حجة ويزعم ان الصوم في قوله فانتم على هذا الثاني وهو الذي ذمه الله وسماه شركا هو اتخاذ العلماء اربابا. وانا على الاول ادعو اليه واناظر عليه. فان كان عندكم حق وجعل اليه وقبلناه منكم. وان اردتم النظر في اعلان الواقعين فعليك بالمناظرة في اثنائه فعليك بالمناظرة في اثناء عقدة بين مقلد وصاحب حجة. الامام ابن القيم في كتابه الاعلام عقد فصلا فيه مناظرة بين مقلد وبين متبع وان القى في وان القي في ذهنك عند ابن القيم مبتدع وان تستدل بها ليس هذا معناها فاضرع الى الله تعالى واسأله يهديك لما اختار فيه من الحق وتجرد ناظرا ومناظرا واطلب كلام اهل العلم في زمانه مثل الحبل الحجر وابن مثل حافظ ابن الذهبي وابن كثير وابن رجب وغيره ممن ينسب بالذهب العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة للعلم. قال الصحابة ليس ليس خلف فيه ما العلم نصبك للخلاف السفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه فان لم تتبع قرأت هذا نقف على هذا والله اعلم واتمنى من كبر هذه المكاتيب يعني هذه الرسائل. اكمل من قبل هذه المكاتيب؟ لقبل هذه الرسائل مكاتيب الرسائل. ليس بالمكاتيب