الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه اما بعد فهذا هو المجلس الرابع والعشرون من قراءة الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا خالد الفليش حفظه الله تعالى ولا زلنا في المجلد الاول في الصفحة الثاني والسبعين بعد المئة وقال ايضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى من اعجب العجائب واكبر الايات الدالات على قدرة الملك الغلاب ستة اصول بينها الله تعالى بيانا واضحا للعوام فوق ما يظنه الظانون ثم بعد هذا غلط فيها كثير من من اذكياء العالم وعقلاء بني ادم الا اقل القليل الاصل الاول اخلاص الدين لله وحده لا شريك له وبيان ضده الذي هو الشرك بالله. وكون اكثر القرآن في بيان هذا الاصل من وجوه شتى بكلام امن يفهمه ابلد العامة. ثم لما صار على اكثر الامة ما صار اظهر لهم الشيطان الاخلاص في سورة او تنقص الصالحين والتقصير في حقهم واظهر لهم الشرك بالله في صورة المحب في صورة محبة الصالحين الاصل الثاني امر الله بالاجتماع في الدين ونهى عن التفرق فيه فبين الله هذا بيانا شافيا كافيا تفهمه العوام ونهانا ان نكون كالذين تفرقوا قبلنا فهلكوا واذكر انه امر المرسلين بالاجتماع في الدين ونهاهم عن التفرق فيه. ويزيده وضوحا ما وردت به السنة من اه عجب العجاب في ذلك ثم صار الامر الى ان الافتراق في اصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين. وصار الامر بالاجتماع في الدين لا يقوله الا زنديق او مجنون. الاصل الثاني ان من تمام الاجتماع والسمع وطاعة لمن تأمر علينا ولو كان انا عبدا حبشية فبين الله هذا بيانا شافيا كافيا بوجوه من انواع البيان شرعا وقدرا. ثم صار هذا الاصل لا يعرف او لا يعرف عند اكثر من يدعي العلم فكيف العمل به الاصل الرابع بيان العلم والعلماء والفقه والفقهاء وبيان من تشبه بهم وليس منهم وقد بين الله هذا الاصل في اول سورة البقرة من قوله يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم الى قوله قبل ذكر ابراهيم يا بني اسرائيل اذكروا كالاية الاولى ويزيده وضوحا ما صرحت به السنة في هذا من الكلام الكثير البين الواضح للعامي البليد ثم صار هذا اغرب الاشياء وصار العلم والفقه هو البدع والضلالات وخيار ما عندهم لبس الحق بالباطل وصار العلم الذي فرضه الله على الخلق مدحه لا لا يتفوه به الا زنديق او مجنون. وصار من انكره وعاداه وجد في التحذير عنه والنهي عنه وهو الفقيه العالم. الاصل الخامس بيان الله سبحانه للاولياء وتفريقه بينهم وبين المتشبهين به من اعدائه المنافقين والفجار ويكفي في هذا اية ال عمران وهي قوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله افاتبعوني يحببكم الله الاية والاية التي في المائدة وهي قوله تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دين الاية واية في سورة يونس وهي قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. ثم صار الامر عند اكثر من يدعي العلم وانه من هداة الخلق وحفاظ الشرع الى ان الاولياء لابد فيهم من ترك الاتباع الرسول ومن اتبعه فليس منهم ولابد من ترك الجهاد فمن جاهد فليس منهم ولابد من ترك الايمان والتقوى. فمن تقيد بالايمان والتقوى فليس منه هم يا ربنا نسألك العفو والعافية. انك سميع الدعاء. الاصل السادس رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة واتباع الاراء والاهواء المتفرقة المختلفة وهي ان القرآن والسنة لا يعرفهما الا المجتهد المطلق. والمجتهد هو الموصوف بكذا وكذا. اوصافا لعلها لا توجد تامة في ابي بكر وعمر فان لم يكن الانسان كذلك فليعرض عنهما فردا حتما لا شك ولا اشكال فيه. ومن طلب الهدى منهما فهو واما زنديق او مجنون لاجل صعوبة فهمهما. فسبحان الله وبحمده كم بين الله سبحانه شرعا وقدرا خلقا امرا في رد هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى بلغت الى حد الضروريات العامة. ولكن اكثر الناس لا يعلمون. ولقد لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون. انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون الى قوله فبشره بمغفرة واجر كريم وما يشبه هذا ان الله ذكر انه انزل القرآن ليخرج به الناس من الظلمات الى النور فظن الاكثر ضد ذلك الثانية. ذكره هو ان الايمان او ذكره ذكره ان الايمان سبب للعلو في الدنيا فظن الاكثر ظد ذلك. الثالث ان الايمان به واتباعه سبب للعز فالظن الاكثر ضد ذلك. والرابعة انزاله عربيا بينا لعلهم يفهمونه. فظن الاكثر ضد ذلك. واقبلوا على تعلم الكتب الاعجمية لظنهم سهولتها وانه لا يوصل الى من اليه من صعوبته الخامسة ذكر انهم او ذكر انهم لو عملوا لو عملوا به لصلحت الدنيا فظن الاكثر ظد ذلك. لقوله و فلو ان اهل القرى امنوا واتقوا الاية. السادسة انه انزله تفصيلا لكل شيء فاشتهر انه لا يفي هو. ولا السنة بعشر بعشر المعشار السابعة ذكره سبحانه انه بوأ ابراهيم مكان البيت ليدل على نفي الشرك دلوا به على حسنه الثامنة. امره سبحانه انه ان ان يطهره من المشركين فلا يقربونه فصار كما ترى التاسعة كونه ذكر ان من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. فصار الاكثر ان الامر بخلاف ذلك بخلاف ذلك العاشرة ذكره او ذكره ان من يتوكل على الله فهو حسبه فصار ظن الاكثر بخلاف ذلك. بل ذكر بعض الاجلاء انه لا يجلب لا يجلب خيرا ولا يدفع شرا. الحادية عشر ان ان ان نتزوج الفقير سبب بغناه. فصار ظن الاكثر بظده الثانية عشر ان صلة الرحم سبب لكثرة الماء فظن الاكثر ظد ذلك فترك فتركت خوفا من نقصه الثانية عشر ان الاقتصار على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لكثرة العلم وطلب العلم من غيره سبب للجهل فصار الامر كما جرى. الرابعة عشرة الرابعة عشرة صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اسماء يرضخي ما استطعتي ولا توعي فيوعى عليك فذكر سبب الغناء او غنائي الذي هو عند الاكثر سبب الفقر وذكر سبب الفقر الذي هو عند الاكثر سبب الغناء وكذلك قوله ما نقص مالصدقة الخامسة عشر قوله ما زاد الله عبدا بعفو الا عزة. فذكر سبب زيادة العز الذي يظن الاكثر انه سبب الذل وزوال العز السادسة عشر قوله ما فتح احد على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر فذكر او فذكر سبب الفقر الذي هو عند الاكثر سببا لزوال الفقر السابعة عشرة قوله ما تواضع احد لله الا رفعه فظنوا ضده الثامنة عشرة. قوله فان صدقا انا بورك لهما في بيعهما الى اخره فظنوا ضدا التاسعة عشر ان الجهل بكثير من العلم والخوض بالعكس العشرون ان الجهاد سبب لبقاء الانفس والاموال الحادية والعشرون كون تركه سببا لعذاب الانفس وذهاب الاموال. الثانية كون الهجرة عن الاهل والمال سبب لحياة الدنيا. والاصل في هذا قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. وقوله يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم. فسرت الحياة بالقتال والتهلكة بالمقام عنه في الأهل وفسرت بجمع المال وترك النفقة الثالثة والعشرون قوله ان الله اذا احب قوما ابتلاهم فظنوا الرابعة والعشرون قوله في ضده اخر عقوبته حتى يوافى اخر عقوبته حتى يوافى بذنبه يوم القيامة. الخامسة والعشرون لا اله الا الا الله كلمة التقوى فجعلوها كلمة الفجور السادسة والعشرون خلقهم للعبادة فجعلوها لغيره السابعة والعشرون انزال كتابا يقوم الناس بالقسط فجعل او فجعل لغير ذلك الثامنة والعشرون ارسال الرسل ليعلم او ليعلم انه الاله الواحد فجعل لغير ذلك التاسعة والعشرون انزال الحديد في انزال الحديد ليعلم الله ينصره ورسله بالغيب فجعل بضد فجعل لضد ذلك الثلاثون شرعت الامارة لقيام الدين والعدل وازالة الباطل فجعلت لضد ذلك الحادية والثلاثون قوله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تبسط عليكم الدنيا الى اخره ضد ما يخافه ويرجوه الوالد لذرية الثانية والثلاثون قوله هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم؟ الثالثة والثلاثون قوله اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها الاية. الرابعة والثلاثون قوله ويمحو ويمحو ويمحق ويمحو ويمحو ويمحق ويمحق الكافرين. ويمحق الكافرين الخامسة والثلاثون قوله وان تولوا فانما هم في شقاق يكفيك هم الله الاية وقوله فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. السادسة والثلاثون قوله فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا السابعة والثلاثون قوله ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض الايتين الحمد لله الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى من اعجب العجائب واكبر الايات الدالات على قدرة الملك الغلاب ستة اصول بينه الله تعالى بيانا واضحا للعوام فوق ما يضله الضالون ثم بعد هذا غلط فيها كثير من اذكياء العالم وعقلاء بني ادم الا اقل القليل. وتأمل ان هذه المسائل وهذه الاصول هي من اوضح البينات ومن اكبر الايات الدالات على قدرة الملك الغلاب واضحة وبينة بيانا لا شك فيه بيانا واضحة ومع ذلك غلط فيها كثير من اذكياء العالم. فالذي يزعمون انهم اذكياء يجب انهم عقلاء تخالفوا الفطر وانتكست فيها اقوالهم وفطرهم الا اقل القليل من هداه الله عز وجل الاصل الاول قال اخلاص الدين لله عز وجل فان اخلاص الدين لله عز وجل هو الذي جاءت به الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين. من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يدعون الى توحيد الله واخلاص العبادة له ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله فالرسل جميعا امروا اممهم بعبادة الله وحده واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فهذا الاصل الذي هو توحيد الله عز وجل وهو افراد بالعبادة بين الله عز وجل ايضا ضده وهو الشرك بالله والقرآن من اوله لاخره مليء باثبات توحيد الله عز وجل والنهي عن الشرك فيقول هنا اخلاص دين الله وحده لا شريك له وبيان ضده الذي هو الشرك بالله وكونه اكثر القرآن في بيان هذا الاصل بالوجوه الشتى بكلام يفهمه ابلد العامة اي ليس بذكي وانما بليد لكن لوضوح القرآن وبيانه يفهمه البليد يفهمه الذي ليس عنده القدرات العقلية الكاملة ثم لما صار على اكثر من ما صار اي لما صار ثم ما صار من الشرك اظهر لهم الشيطان وحزبه الاخلاص في صورة تنقص الصالحين فقال هؤلاء اذا اخلصتوا العبادة لله وحده وابطلتم دعوة الصالحين وسؤالهم ودعائهم فانتم بذلك تتنقصون الصالحين وليس هذا هو الاخلاص الذي امر الله عز وجل به. بل الاخلاص الذي امر الله عز وجل به ان تعتقد ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار وان هؤلاء هم وسطاء وشفعاء ووسائل تتقرب بهم الى الله عز وجل فزعموا ان الاخلاص اذا حققته فقد تنقصت الصالحين وقصرت في حقهم واظهر لهم الشيطان الشرك بالله في صورة محبة الصالحين. انت عندما تدعو الصالحين والاولياء فانت محبا لهم انت معظما لهم انت تتقرب الى الله عز وجل بحبهم. فهذا هذا الاصل الاول. فقد جهل هذا الاصل كثير من الخلق فالكثير ممن يدعي الذكاء والعلم والمعرفة فاشرك بالله الشرك الاكبر الاصل الثاني ان الله عز وجل امر بالاجتماع في الدين ونهى عن التفرق فيه تبين الله هذا بيانا شافيا كافيا تفهمه العوام ونهانا ان نكون كالذين تفرقوا فهلكوا وامر المرسل الاجتماعي في الدين ونهاهم عن التفرق فيه ويزيد وضوحا ما ورد فيه السنة من العجب العجاب في ذلك ثم صار الامر الى الى ان الافتراق في اصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين وصار الامر بالاجتماع في الدين لا يقول الا زنديق او مجنون اعوذ بالله والله يقول واعتصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فامر الله بالاجتماع. وقال النبي صلى الله عليه وسلم مخبرا ان الامة ستفترق فجاء هؤلاء الزنادقة الفجرة تجعلوا الاجتماع زندقة وجنون وجعلوا الفرقة هي الدين والفقه والعلم ولا شك لا شك ان هذا الاصل يحتاج الى تأصيل وتفصيل فان الاجتماع الذي امر الله عز وجل به هو ان نجتمع على دينه سبحانه وتعالى وعلى توحيده وعلى ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه اما ان نجتمع للضلال ونجتمع للفرقة والاختلاف فهذا ليس هو اجتماع الدين. اذا قيد شيخنا امر الله بالاجتماع في الدين والاستماع باي شيء هو اجتماع الاديان وليس اجتماع الابدان اجتماع الاديان وليس اجتماع الابدان فاجتماع الاديان ان يكون ديننا واحد وان تكون عقيدتنا واحدة وان يكون اعتقادنا واحد صافي. فهذا هو الاجتماع ولا شك ان هذا الامر واضح فكتابنا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد و سلفنا الذين فسروا القرآن وفهموا السنة ايضا متفقون على مسائل العقيدة وانما حصل الخلاف بعدهم رظي الله تعالى عنهم من لزم طريقهم فقد اجتمع في الدين ويسمى هو الجماعة اما ان نجتمع على خلاف الدين فهذا فرقة واختلاف الاجتماع الذي ما امر الله عز وجل به هو الاستماع على ديننا واعتصوا بحبل الله تأمل واعتصوا بحبل الله وحبل الله هو دينه وامره ونهيه الذي امرنا به ان نجتمع عليه ولا نتفرق فجعل هؤلاء الاجتماع على دين المرسلين زندقة وجنون والتفرق عن دينهم هو العلم والفقه والفهم الاصل الثالث ان من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبدا حبشيا تبين الله هذا بيانا شافيا كافيا لوجوب من انواع البيان شرعا وقدرا ثم صار هذا الاصل لا يعرف عند اكثر من يدعي العلم فكيف العمل به اي ان ايضا من الاصول الامر بالاستمع والطاعة ان ان من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبدا حبشيا اذا كان يسوقنا بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويجمعنا على الكتاب والسنة فهذا له السمع والطاعة له السمع والطاعة وان امر بمعصية فلا سمع له ولا طاعة الاصل الرابع بيان بيان العلم والعلماء والفقه والفقهاء وبيان من تشبه بهم اي بين الله عز وجل في كتابه العلم الشرعي والعلم الحقيقي والعلماء الصادقين الربانيين والفقهاء والفقه الحقيقي وبيان من تشبه بهم وليس منهم وقد بين الله هذا الاصل في اول سورة البقرة عندما قال يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتك على العالمين وقال ايضا يا بني اسرائيل اذكروا ويجد روحا ما صرحت به السنة في هذا من الكلام الكثير البين الواضح. للعامي البليد ثم صار هذا اغرب الاشياء وصار العلم والفقه والبدع والضلالات وخيار ما عندهم لبس الحقل الباطل. وصار للذي فرضه الله على الخلق ومدحه لا يتفاوى به الا زنديقا او مجنون. وصار من انكره وعاداه وجد وجد في ومن انكره وعاداه وجد في التحذير عنه والنهي عنه هو الفقيه العالم اي من الاصول ايضا ان هناك فرق بين العالم والعلماء والفقيه والفقهاء الذين يتعلموا الكتاب والسنة وفقهوا احكام الشريعة وعملوا بها وبين من تشبه به اسما وفارقهم حقيقة فهناك من يتسمى بالعلم والفقه وهو من اجهل خلق الله وينتسب الى العلم وهو من ابعد الناس عن العلم ولذلك جاء في الصحيح ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ولكن يقبض بقبض العلماء حتى اذا قبض الله العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا وضلوا ومن مضى في حال هؤلاء الزنادقة من الجهمية ومن الاتحادية والحلولية والصوفية يجد انه من اجهل خلق الله بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانما يظهرون على الناس بلباس العلم على وجه على وجه الخوارق الشيطانية وان عند من المعارف ما ليس عند اليس ما ليس عند العلماء ويقول قائلهم حدثك حدثك فلان عن فلان ونحن حدثني قلبي عن ربي فهو يجعل علمه متصلا بالله عز وجل كذبا وزورا ولا يعرف كتابا ولا يعرف سنة وعند العوام ان هذا هو العالم او عند هؤلاء ان هذا هو العلم الذي يحمد وهذا العلم الذي يثني على اهله. واما علم الشريعة والعلم الذي يتعلق بكلام الله وكلام رسوله. فعند هؤلاء الزنادق انه زندقة وانه جهل وخوارق واما من انكر من انكر علم الزنادقة الذي هو علم هؤلاء المتصوفة وهؤلاء الجهمية فان فانهم يرمونه يرمونه بالجهل ويرمونه بالجنون ويروا بالزندقة ويصلوا هذا الحال قد يصل هذا الى بعض العوام الذين يعظمون مثل هؤلاء الزنادقة ويرون ان العلم ما وصلوا اليه. وان علم الشريعة ليس بعلم انما هو علم علم ظاهر اما علم الباطن هو الذي يحمد به اهله. فهذا الاصل ايضا مما وقع فيه مما وقع فيه الخلاف حيث ان عن مراده ان هذه الامور الواضحة البينة خالف فيها اولئك الذين يدعون انهم من الاذكياء والعقلاء خالفوا في ذلك العلم المحمود جعلوه مذموما والعلم مذموم جعلوه محمودا والفقه الذي امر الله عز وجل به وامر به النبي صلى الله عليه وسلم جعلوه جهلا وجعلوا الفقه الذي ذمه الشارع ونهى عن تعلمه جعلوه علما وهذا من انتكاس الفطر الاصل الخامس بيان الله سبحانه وتعالى الاولياء وتفريقه بينه وبين المتشبهين بهم اي ان هناك اولياء صادقين وهناك من يتشبه بالاولياء فاراد رحمه الله تعالى ان الشاعظ فرق بين الولي وبين الكاذب المخادع بين من له كرامات وبين من له خوارق الكرامات للاولياء والخوارق للشياطين فقال الله يقول فبين الله سبحانه الاولياء وتفريق بينه وبين المتشبهين بهم من اعدائه المنافقين والفجار قال قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فهذه اولى علامات الولاية انك اذا اردت ان تعرف ان فلان وليا من اولياء الله فانظر الى تمسكه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وانظر الى حاله مع شريعة الله عز وجل ولما قيل وقال الليث لا يغرك احد ولو رأيته يمشي على الماء حتى تنظر حاله مع الكتاب والسنة قال الشك بل اقول ولا يغرك ولو طار في السماء ومشى على الماء حتى تنظر الى حاله مع الكتاب والسنة بمعنى الشرع فهؤلاء هؤلاء المتشبهون بالصالحين والصادقين اذا اردنا ان نعرف حالهم فلننظر الى حالهم مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والى اتباعه وطاعته فاذا كان يخالف النبي صلى الله عليه وسلم علمنا انه ليس من اولياء الله قال تعالى يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم هؤلاء هم الاولياء يحبهم ويحبونه الادلة على المؤمنين اعزة على الكافرين. فاذا رأيت العكس ان هذا الذي يدعي انه ولي ذليل مع الكفار عزيز على المؤمنين لا يحب الله ولا يحب رسوله ولا يعمل بما يدل على محبته لله ولرسوله فاعلم انه كاذب منافق ليس من اولياء الله قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليه ولا هم يحزنون من؟ الذين امنوا وكانوا يتقون. فهذه علامة الولاية. الايمان والتقوى فمن حقق الايمان وحقق التقوى فهو الولي ثم قال ثم صار الامر عند اكثر ما يدعي العلم انه من هداة الخلق وحفاظ الشرع الى ان الاولياء لابد فيه من ترك اتباع الرسول. جعل هؤلاء الزنادقة ان انه لا بد في الاولياء ان يتركوا الشرع وان يتركوا وان يترك اتباع الرسول ومن اتبع فليس منهم والا ولا بد من ترك الجهاد فمن جاهد ولابد من ترك الايمان والتقوى. فمن تقيد بالايمان والتقوى فليس من من الاولياء يا رب نسألك العفو والعافية فجعلوا الفجور والكفر والزندقة وآآ اتباع الشياطين هي الولاية وجعلوا اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قوة هو المخالف للولاية وهذا لا شك انه ايضا مما انتكست فيه الفطر الاصل السالس رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة. هذه شبهة وظعها الشيطان على السنة على السنة هؤلاء الزنادقة وهي ان القرآن لا يمكن ان يدرك فهمه ولا يستطيع ان يدرك ما فيه وما في السنة من معاني الا المجتهدون الذين من اوصافهم يصفون باوصاف لا توجد في ابي بكر وعمر اوصاف لا تجدها في ابي بكر الصديق العمر فاصبح القرآن ليس بيانا واصبح القرآن ليس كافية واصبح القرآن ليس تبيانا بل جعلوا القرآن يزيدهم ضلالا وحيرة وكفرا وزندقة اذا اتبعتموه ودوا الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة واتباع الاراء والاهوال المتفرقة المختلفة وهي ان القرآن والسنة لا يعرف ما الا المجتهد المطلق والمجتهد والموصود بكذا وكذا اوصافا لعلها لا توجد تامة في ابي بكر ولا عمر فان لم يكن الانسان كذاك فليعرض فليعرض عن الكتاب والسنة. فرضا ليس اعراض يعني باختيار بل يجب عليك ان تعرض على الكتاب والسنة وجوبا فانك ان اخذت بالكتاب او فسرت القرآن او اخذت بالقرآن والسنة بعد جهدك ولم تبلغ درجة الاجتهاد فانت زنديق ومن طلب الهدى من القرآن فهو اما زنديق واما مجنون وذلك لان فهمه صعب ولا يستطيع احد ان يفهم القرآن فسبحان الله وبحمده كم بين الله سبحانه وتعالى شرعا وقدرا خلقا وامرا في رد هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى بلغت الى حد الضروريات ولكن اكثر الناس لا يعلمون. لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون. انا جعلنا في اعناقهم اظلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون. فبشر الى قوله بشر مغفرة واجر كريم وقال واما يشبه هذا انت عندما ذكر هذه الاصول الست ذكر ما يشاد هذه هذه الاقوال الفاسدة واما يشبه هذا ان الله ذكر انه انزل القرآن ليخرج الناس به من الظلمات الى النور ليخرجك من الظلمات الى النور فظن الاكثر ان القرآن يزيدهم ظلاما ويزيدهم ضلالا. وان الاخذ بالقرآن حتى قال الصاوي من الاشاعرة وغيره ان ظواهر القرآن كفرا ان ظواهر القرآن من اخذ بها فكفر وانه لا بد من تأويل القرآن لان ظواهر القرآن من اخذ بها كفر. وهذا ايضا قاله السنوسي وغيره من الاشاعرة فظن الاكثر ضد ذلك. ذكره ان الثانية ذكر الله سبحانه وتعالى ان الايمان سببا لعلو في الدنيا فظن الاكثر ان الايمان سبب الدلو في الدنيا وان الاولياء وان المؤمن ازداد ايمانه ازدادت وازداد ذله وهوان في الدنيا وهذا كذب وهذا ما ينفع الى الان هذا التصور عند بعض الناس اذا اذا التزمت وزاد ايمانك فانك ستكون منبوذا مهانا والعزة لله ولرسول المؤمنين. الثالثة ان الايمان به واتباع سبب للعزة انك اذا امنت واتبعت الكتاب والسنة فان هذا سبب لعزك. فظن هؤلاء ظن ان اتباع لكتاب السنة سبب للذل والهوان الرابعة انزاله انه انزل القرآن عربيا بينا لعلهم يفهمونه فظن الاكثر ظد ذلك انه لا يفهم. وانا لا نستطيع ان نفهمه حتى يأتي المجتهد اجتهادا مطلقا في بين لنا معاريفه وتركوا القرآن والسنة واقبلوا على تعلم الكتب الاعجمي لظنهم سهولته وهذا من انتكاس الفطر يترك الواضح البين ويذهب الى المشكلة الذي لا يتضح منه معنى الخالص ذكر انه لو عملوا به لصلحت الدنيا لو عملوا بالقرآن واتبعوه لصالحت دنياهم ولا حصوة ولا حصد النجاة بالاخرة فظلوا ضد ذلك. قال الله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات ولكن كذبوا السادسة انه انزل القرآن تفصيلا لكل شيء فاشتهر انه لا يفي هو ولا السنة بعشر المعشار يعني قال الله عز وجل ذكر ان القرآن انزله تبية لكل شيء تفصيل كل شيء فقال هؤلاء لا لا القرآن ولا السنة ولا غيرها تفي بعشر المعشار الذي نحتاجه من فهم ما نريد. اي ان القرآن لا لا يؤدي ولا السنة ان تؤدي عشرة معشار ما يريد السابعة ذكر سبحان ان انه بوأ ابراهيم كان البيت ليدل على في الشرك فاستدل به على حسنه الله عز وجل ذكر ان بواب مكان البيت لينهى الناس عن الشرك بالله وان يعبد الله وحده فقالوا لا بل الشرك والحسن وعبادة غير الله عز وجل هو الحق الثامنة امره سبحانه ان يطهر البيت المشركين فلا يقربونه فصار الواقع كما ترى. حتى جعل القبور والاولياء والصالحين حول البيت يدعون ويعوذوا من دون الله عز وجل الى زمن قريب كان هناك قبور واظرحة تعبد من دون الله قال التاسع كونه ذكر ان من يتق الله يجعل له مخرجا قالوا لا بل اتقى الله لا يجعل الله له مخرجا ولا يرزقه من حيث لا يحتسب. بل انك كلما اتقيت الله زاد امرك سوءا وكلما ازددت تقوى زاد رزقك اه ضعفا وقلة العاشرة ذكر انه يتوكل على الله فهو حسبه فسان ظنك بخلاف ذاك انك اذا توكلت على الله عز وجل انت الضعيف الذي لا يحصل لك ما اردت وانما تنجو بان تطرق ابواب الاولياء والصالحين وتعتمد عليهم بل ذكر بعض الاجلاء انه لا يجلب خيرا ولا ينفع شرا الحادي عشر. ان ان نتزوج الفقير قالوا لا خلاص القرآن ذكر ان يكونوا فقراء يغضب الله. قالوا لا اذا تزوجت وانت فقير زاد وهذه قد يقع عند بعض الناس انه يتوهم انه اذا تزوج انه سيزداد فقره كذلك اخبر ان صلة الرحم سبب لزيادة الرزق. فظن هؤلاء عكس ذلك وان صلة الرحم سبب للفقر حيث انه سينفق عليهم امواله. الثالثة ان الاقصاء لما جاء به الرسول كثرة العلم وطلب العلم من غيره سبب للجهل فصار الامر كما ترى. بين النبي الذي جاء فيه ان الاقتصار على ما جاء به الرسول سبب لكثرة وزيادته وطلب العلم لغيره سوى الجهل فصار الامر كما ترى. عندما تطلب العلم من السنة فانت جاهل. وعندما تطلب العلم لغيره فانت العالم الرابع عشر صح لو قال لاسماء ارضخي ما استطعت ولا توعي فيعني الله عليك فداك اسباب الغنى النفقة وعند اكثر الناس ان النفق سبب في الفقر فكذلك فظن الناس ان النفقة تفقر وان الامساك يغني والشارع بين ان كثرة النفقة هي التي تزيد البركة وتزيد البال وذكر ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا فذكر سبب زيادة عز بالعفو وظن ان العفو كثير منهم انه ذل وانك اذا عفوت فانت الذليل. ذكر ايضا اه مسألة ما فتح الله احد على نفسي بها مسألة الا فتح الله علي باب فقر فذكر سبب الفقر الذي هو عنده الاكثر سبب زوال الغنى عندما تسأل الناس عندهم انك عندما تسأل وتطلب الناس فان الاكسب لغناك. واذا لم تسألهم فانك سبب لفقرك مع ان ما فتح العبد على نفسه باب مسألة الا فتح عليه باب الفقر فهؤلاء عكسوا ايضا ما تواضع احد لله لرفعه فظنوا هؤلاء انه بالتواضع يكون ذليلا. ايضا اه اخبر ان التاجر اذا صدق الشريكان الشركة اذا صدق وبين بورك له في بيعهما او البائع مشتري وان كتما محقت بركة بيعهما تظن ضد انك اذا بينت لم لم يحصل لك الرزق ولا بدك ان تدلس وتخفي الجهل بكامل العلم ان بكثير هو العلم انما تجهل هذا هو العلم والخوض في الجهل هو العلم والخوض بالجهل هو العلم العشر ان الجهاد تساوي البقاء الانفس والاموال هذا الذي اخبر به الشارع وهم قالوا لا الجهاد سبب دين الذهاب للاموال والانفس الحادي وعشرون ترك كون ترك سبع لعذاب الانفس وذهاب الابوال. هذا واضح كون الهجرة الهو ما سبب لحياة الدنيا والاصل في هذا ولا تلقوا بايديكم التهلكة لان الالقاب الالقاء بالانفس التهلك وان يبقى في اداء الكفار وان يعيش مع الكفار هذا هو الالقاء بالانفس الى التهلكة. اما الهجرة فهي الحياة فقال تعالى اذا اذا دعاكم ما يحييكم ودعاؤه لما يحييهم اي للهجرة ان في ذلك حياتهم فسرت الحياة بالقتال والتهلكة بالمقام عنه في الاهل وفسرت بجمع المال وترك النفقة الثالثة والعشرون ان الله اذا احبك وابتلاهم فظنوا انك اذا ابتليت فانت ممن يكرهك الله ويبغضك. والصحيح ان العكس الرابعة والعشرون اخر عقوبته ان قوله في ظده اخر عقوبته حتى يوافي بذنبه يوم القيامة بمعنى ان من اخرت عقوبته الى يوم القيامة فهذا الذي يحبه الله. واما الذي تعجل عقوبته في الدنيا فهذا الذي يبغضه بوضوء الله. بخلاف فالمنافق هو الذي تؤخر عقوبة والمؤمن هو الذي تعجل مصائده حتى يكفر عنه لا اله الا الله كلمة التقوى فجعلوها كلمة الفجور. اعوذ بالله السابع العشرون خلقهم للعبادة فجعلوها لغيره اي خلق الله لعبادته فجعلوا خلقا لعبادة غيره السابعة انزال كتب انزال الكتاب يقوم الناس بالقسط فجعلوا القرآن سبب لي الجهل والظلم وما شابه ذلك ارسال رسل ليعلن انه الاله الواحد فجعل لغير ذلك وان الرسل لا فائدة منهم تعالوا يعني عندنا الرسل فلا يمكن ان يفهم ما يريدون ولا يمكن ان يؤخذ بما عملوا بما قالوا وانما يصار الى الاولياء والصالحين الذين هم الذين يفهمون كلام الانبياء واشهد ان لا اله الا الله الكلمة التقوى لا كلمة الفجور. يقولون انها انها لا تدل على عندما قال هؤلاء الحلولية ان لا اله الا الله هو قسوة قصر الاله في واحد وهذا باطل وان كل شيء هو الاله هذا عند الصوفية. يقول لا اله الا الله ليست هي معنى التقوى وانما عندما تقول لا اله الا الله فانت قصرت العبودية على واحد وهذا كما قال الخبيث تلمساني هذا هو الشرك والتوحيد هو ان تجعلنا كل ما ان كل ما في هذا الكون هو هو الله هذا معنى عمر هو مراده بالجملة انهم جعلوها فجورا لانهم لم يعملوا بمقتضاها وجعلوا معناها لا اله الا الله اي لا معبود لا خالق ولا رازق ولا غني عما سواه الا الله لا اله الا الله واشراك بالله نعم ما تضرك؟ نعم يحتمل هذا يحتمل مراده ولكن الحورية الذين قالوا ان لا اله الا الله كلمة تدل على الشرك ولا تدل على التوحيد الثامنة والعشرون انزل الحديد ليعلم ليعلم الله من ينصره الرسل بالغيب جعل الحديد لمحاربة الله ورسوله وجنده وجنده وآآ جنوده. شرعت الامارة لقيام الدين والعدل فجعلت لضد ذلك. اي جعلت الامارة اقامة الفساد والباطل ونصرة الباطل نسأل الله العافية والسلامة قولهم الفقر واخشى عليكم ولكن اخشى عليكم الدنيا فعكسوا تخاف فقالوا نخشى ان نخشى الفقر ونأمل ان تبقى عليه الدنيا فجعلوا ما خافه النبي عليهم هو الخير وجعلوا ما كره النبي صلى الله عليه وسلم هو هو الشر اي ما خافه النبي جعلوه خير من خاف النبي صلى الله عليه وسلم وهو الفقر جعلوا الفقر شرط وما خشيه عليهم من قالوا ذلك هو الخير. فعكسوا قال الثاني والثلاثون قول هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم فجعلوا ان وجود الاغنياء والاقوياء هو سبب النصر. وسبب الرزق ووجود الفقراء والضعفاء هو سبب الذل الهوان وعكسوا فالله يقول واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها الرابع والثلاثون قوله ويمحق الكافرين اي ان الكفار يمحقون ولو كانوا اغنياء الخامسة والثلاثون قوله واذ تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله اي ان لم يستجيب ويطيع الله فاعلم انهم في شقاق فقال تعالى فعدوا ما يريدون ان يصيب ذنوبهم فاخبر الله انه يمحق الكافرين وان من تولى عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم انه سيكفيهم الله عز وجل فسيكفيكم الله وان من اعظم كتاب الله ايضا ان وسيصيب بعض ذنوبهم فهذا كله ما دل على ان من اعظم الكتاب والسنة فهو يعاقب بهذه العقوبات. السادس والثلاثون فالتقطه ال فرعون ليكون بعدوا وحزنا. الساعة الثلاثون ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذي في قلوب مرض الايتين. بمعناه لم يذكر شيء لكن اراد انهم عكسوا كثير عندما التقطه التقطوا من باب انه ايش قال له خير له لكن صار له عدوا وحزنا كذلك الشيطان القى في قلوب ما القى وهم يزعمون انهم انهم على حق وهدى فكان ما القاه الشيطان هو المرض والزيغ نسأل الله العافية والسلامة هذي الاخيرة انما ساقها ايات يبين حالة من اعظم الكتاب والسنة وحالة من اعرض عن الهدى ان الله يمحقه وان الله يصيبه بذنوبه وان الله يجعل له عدوا من نفسه وان الله يسلط عليه اعداءه من الشياطين وما شابه ذلك كل هذا لمن؟ لمن اعرض عن الكتاب والسنة والله تعالى انا اعلم