بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ومن تبع هداه اما بعد فهذا هو المجلس السادس عشر من قراءة الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا المحدث خالد الفليج حفظه الله قال الجامع عبد الرحمن ابن قاسم رحمه الله وسئل ولا زلنا في المجلد الاول الصفحة العاشرة بعد المئة. وسئل ايضا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى عن معنى هذه الابيات اول واجب على الانسان معرفة الاله باستيقان. فاجاب تمام الكلام يعين على فهم معنى اول واجب على الانسان معرفة الاله باستيقانه. والنطق بالشهادات بالشهادات بالشهادتين اعتبر بصحة الايمان ممن قدر. ان صدق القلب وبالاعمال يكون ذا نقص وذا اكمال فذكر في هذا الكلام خمس مسائل من مسائل العقائد التي يسمونها اصول الدين. الاولى اختلف في اول واجب ثقيل النظر وقيل القصد الى النظر وقيل المعرفة الثانية هل يكتفى في مسائل الاصول بالتقليد او الظن او لابد من اليقين فذكر ان الواجب في معرفة الله هو اليقين. الثالث هل يشترط او هل يشترط في الواجب النطق بالشهادتين او يصير مسلما بالمعرفة. فذكر انه لا يصير مسلما الا بالنطق للقادر عليه. والمخالف في ذلك جهم ومن تبعه وقد افتى الامام احمد وغيره من السلف بكفر من قال انه يصير مسلما بالمعرفة وتفرع على هذه مسائل منها من دعي الى الصلاة فابى مع الاقرار بوجوبها هل يقتل كفرا او حدا ومن قال يقتل حدا من رأى ان هذا اصل المسألة الرابعة ان ابن كرام واتباعه يقولون ان الايمان قول باللسان من غير عقيدة القلب مع انهم يوافقون اهل السنة ان انه مقلد في النار فذكر انه فذكر انه لابد مع النطق بتصديق القلب. الخامسة المسألة المشهورة. هل من الايمان ويزيد وينقص بها ام ليست من الايمان والمخالف في ذلك ابو حنيفة ومن تبعه الذين يسمونه ارجئت الفقهاء فرجح الناظم مذهب السلف ان الاعمال من الايمان وانه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية اذا ثبت هذا فكل هذه المسائل واضحة الا المسألة الاولى المسؤول عنها وهي معرفة الاله ما هي باغي التفطن لهذا فانها اصل الدين. وهي الفارقة بين المسلم والكافر واصل هذه واصل هذا قوله تعالى. ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وذكر الرحمن وهو وهو القرآن فلما طلبوا الهداية من غيره اظلهم الله وقيض لهم الشيطان فصدهم عن اصل الاصول. ومع هذا يحسبون انهم مهتدون. وبيان ذلك انه ليس المراد معرفة الاله الاجمالية يعني معرفة الانسان ان له خالقا فانها ضرورية فطرية. بل معرفة الاله هل هذا الوصف مختص بالله؟ لا يشركه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل ام جعل لغيره قسطا منه؟ فاما المسلمون اتباع الانبياء كيف اجماعهم على انه مختص كما قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون والكافرون يزعمون انه هو الاله الاكبر ولكن معه الهة اخرى تشفع تشفع تشفع عنده او تشفع عنده والمتكلمون ممن يدعي الاسلام لكن اضلهم الله عن معرفة الا فذكر فذكر عن الاشعري ومن تبعه انه القادر وان الالوهية هي القدرة. فاذا او فاذا اقررنا بذلك فهي معنى قوله لا اله الا الله ثم استحوذ عليهم الشيطان فظنوا ان التوحيد لا يتأتى الا بنفي الصفات فنفى وسموا من اثبتها مجسما. ورد عليهم اهل السنة بادلة كثيرة منها ان التوحيد لا يتم الا باثبات الصفات. وان معنى الاله هو معبود فاذا كان هو سبحانه متفردا به عن جميع المخلوقات. وكان هذا وصفا صحيحا لم يكذب الواصف بي فهذا يدل على الصفات فيدل على العلم العظيم والقدرة العظيمة وهاتان الصفتان اصل جميع الصفات كما قال تعالى الله الذي خلق سبع سماوات سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان ان الله قد احاط بكل شيء علما. فاذا كان الله قد انكر عبادة من لا يملك لعباده نفعا ولا ضرا فمعلوم ان هذا يستلزم العلم بحاجة العباد ناطقها ناطق ناطقها وبهيمها ويستلزم القدرة على وقضاء حوائجهم ويستلزموا الرحمة الكاملة واللطف الكامل وغير ذلك من الصفات فمن انكر الصفات فهو معطل والمعطل شر من المشرك ولهذا كان السلف يسمون التصانيف في اثبات صفات كتاب التوحيد وختم البخاري صحيحه بذلك وقال كتاب التوحيد ثم ذكر الصفات بابا بابا فنكتة المسألة ان المتكلمين يقولون التوحيد لا يتم الا بانكار الصفات. فقال اهل السنة لا يتم التوحيد الا باثبات الصفات وتوحيد هو التأصيل ولهذا ال هذا القول ببعضهم الى انكار الرب تبارك وتعالى كما هو مذهب ابن عربي وابن الفارظ وفئام من لا يحصيهم الا الله فهذا بيان لقولك هل مراده الصفات او الافعال؟ فبين السلف ان العبادة اذا كانت كلها لله عن جميع خلقاتي فلا تكون الا باثبات صفات الا باثبات الصفات والافعال فتبين ان منكر ان منكر الصفات منكر لحقيقة الالوهية لكن لا يدري وتبين لك ان من شهد ان لا اله الا الله صدقا من قلبه لا لا بد ان يثبت الصفات والافعال ولكن العجب العجاب ظن امامهم الكبير ان الالوهية هي القدرة. وان معنى قولك لا اله الا الله اي لا يقدر على الخلق الا الله واذا فهمت كهذا تبين لك عظم قدرة الله على اظلال من شاء من من الذكاء والفطنة كأنهم لم يفهموا قصة ابليس ولا قصة قوم وعاد وسمود وهلم جرة كما قال شيخ الاسلام في اخر الحموية اتوا ذكاء وما اتوا ذكاء واتوا علوما وما وما اتوفهما واتوا سمعا وابصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم ولا افئدتهم من شيء اذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون. والله اعلم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الجامع رحمه الله تعالى وسئل شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب عن معنى هذه الابيات اول واجب على الانسان معرفة الاله الإستيقاظ فاجاب رحمه الله تعالى تمام الكلام اي تمام القصيدة وتمام هذه الابيات يعين على فهم معناها فقال اول واجب على الانسان معرفة الاله بالسيقان. والنطق بالشهادتين اعتبر اعتبر لصحة الايمان ممن قدر ان صدق القلب وان صدق القلب وبالاعمال يكون ذا نقص وذا اكمال ذكر في هذا الكلام يقول خمس مسائل من مسائل العقيدة يسمونها اصول الدين الاول ذكر مسألة اول واجب وذكر كلام اهل البدع ان اول واجب قيل النظر وقيل القصد الى النظر وقيل الشك فهذا كله وقيل المعرفة فهذه كلها اقوال ليست بصحيحة والذي عليه اهل السنة ان اول واجب على العباد هو عبادة الله سبحانه وتعالى. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه فقال تعالى فمن يكن الطاغوت يؤمن بالله فقد استمسك في العروة الوثقى فاول واجب على المكلف هو عبادة الله وحده سبحانه وتعالى. لا النظر ولا القصد الى النظر ولا المعرفة ولا الشك وانما اول واجب ان نعبد الله سبحانه وتعالى بتحقيق توحيده المسألة الثانية قال هل يكتفى في مسائل الاصول بالتقليد؟ او غلبة الظن او الظن او لابد من اليقين فذكر ان الواجب في معرفة الله هو اليقين بمعنى ان معرفة الله وعبادة الله لابد ان تقوم على اليقين فان من شروط لا اله الا الله اليقين وهو ان يوقن انه لا معبود الا الله سبحانه وتعالى اما ان يعبد وهو يشك هل هناك اله غيره؟ فهذا لا تصح لا تصح شهادته ولا يصح ايمانه واما مسألة هل يصح في العقائد؟ التقليد نقول التقي الذي يقوم على الاعتقاد ويقوم على اليقين فلا بأس به بمعنى ان يقلد وتقليده قائل عليه شيء على انه يوقن بمن؟ بما بان ما قلده والصواب هو الصحيح فهذا لا شك فيه. وذلك ان عوام المسلمين لا يحسنون فهم مسائل العقائد وانما يعرفون ان الله هو الاله وانه المعبود انه خال كل شيء ولكن لو سألتم عن عن دقائق المسائل لا يفهمون ولا يفقهون في ذلك يقلدون اهل ائمة المسلمين قال ايضا المسألة الثالثة هل يشتغل واجب النطق بالشهادتين او او يصير مسلما بالمعرفة فداك انه لا يصوم مسلما الا بالنطق بالشهادتين تلقائي والمخابي ذاك جاهم ومن تبعه بمعنى هل بمجرد ما يدخل يسمى مؤمن وهل بالتصديق واحد يسمى مؤمن؟ نقول لابد مع مع التصديق ان ينطق بالشهادتين. وقد افتى الامام احمد وغيره من السلف بكف من قال انه يصوم مسلم المعرفة. اي من قال انه يصبح مسلم بمجرد المعرفة فقد اسلمك فقد جعل ابا جعل ابا طالب مسلما وجعل ابليس مسلما فابليس يعرف الله وابو طالب ايضا يعرف ان دين محمد هو الدين الصحيح وغيرهم ممن؟ كومي بن الصلت وغيرهم ممن كان يؤمن لكنه حمله الكبر على التكليف والرد قال وتفرع لهذه المسائل منها من وتفر على هذه مسائل. الاولى من دعي الى الصلاة بهاباء مع الاقرار بوجوبه هل يقتل هل يقتل كفرا او حدا من قال يقتل حدا من من رأى ان هذا اصل المسألة. والصحيح ان من دعي للصلاة وامتنع من الصلاة مع ان الذي يدعوه هو هو العاد الامام العدل او اه ما يسمى بولي امر المسلمين فانه اذ امتنع مع ان الصيف قد اوتي به والنطع قد اعد له وامتنع فانه يقتل ردة لانه لا يتصور ان يمتع من الصلاة مع وجود هذه هذه المرهبات قال المسألة الرابعة ان ابن كرام واتباعه يقولون ان الايمان قوم لسان من غير عقيدة القلب مع انهم يوافقون اهل السنة بانه مخلد في النار يقول ابن كرم من تبعه ان الايمان هو ان تنطق لسانك وتشهد بلسانك فان كذبت بقلبك ما قد ناطقت بلسانك فانت في الدنيا مؤمن. لكنه في الاخرة كافر بالله عز وجل خالد مخلد في نار جهنم لانهم يرون ان ان النطق بالشهادتين والنطق بالايمان في الدنيا يصيره مؤمن اهل الايمان او اهل السنة يقول وان نطق كاذبا لا يصيره ذلك مؤمنا. لكنه يعامل بمعاملة اهل مال ظاهر لكن في حقيقة الامر هو هو كافر الابن كرام ومن تبعه يقول هو مؤمن حقيقة. لانه دخل مسمى الايمان بنطقه. لكنه في الاخرة عندما لم يأتي بالتصديق في قلبه يكون خالدا مخلدا فيهم هذا لا شك انه ليس بصحيح. الخامسة قال المسألة المشهورة على اهل الاعمال من الايمان وهل يزيد او ينقص؟ ام له الايمان قال والمخالف في ذلك ابو حنيفة. ابو حنيفة لا يخالف ان الاعمال من الايمان وانما يخالط في مسألة هل الاعمال شرط في الايمان او لا ابو حنيفة يخالف هل الاعمال شرط في الايمان؟ بمعنى يعني بمعنى ان الايمان يكمن بالتصديق والقول فاذا اتى بالاعمال زاد ايمانه. لكن اصل الايمان الذي هو مأمور به لا يزيد ولا ينقص لانه شيء واحد. وهذا عقيدة اهل الارجاع وانه لا يجوز ان ينقص قال هل الاعمال من الايمان ويزيد وينقص بها؟ يزيد عند ابي حنيفة وغيره يزيد اي شيء تزيد باليقين بالصدق باعمال القلوب وبقول اللسان يزيد. لكن من جهة من جهة الاعمال مرجئة الفقهاء يذهبون الى ان الى ان الاعمال شرط في كماله وليست شرط في صحته. يرونه شرط في كماله وليس شرطا في صحته ولذا قال شيخنا المسألة المشهورة هل الاعمال من الايمان ويزيد وينقص بها ام ليست من الايمان؟ والمخالف في ذلك قال ابو حنيفة ومن تبعه الذي يسمون مرجاة فقهاء فرجح الناظم مذهب السلف ان الاعمال من الايمان وانه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وابو حنيفة كما ذكرت انما يرى ان الاعمال ليست شرط في صحة الايمان ولكنها شرط في كمال الايمان وهذا ما يسمى الان بمرجعة الفقهاء وعليها كثير من ينتسب الى السنة فيما زعم وابو حنيفة متبعا في ذلك لشيخه حماد بن سليمان وهو مرجئة في هذا الباب وسمو المرجئة الفقهاء لمخالفة المرجئة الذين هم يخالفون السنة في مسألة حقيقة الايمان وان الايمان عندهم فقط التصديق وليس وليس اعمال القلوب داخل مسمى الايمان. كالاشاعرة مثلا يرون ان الايمان والتصديق قال اذا ثبت هذا فكل هذه المسائل واضحة الا المسألة الاولى المسؤول عنه هي معرفة الاله. ما هي؟ فينبغي التفطن لهذه فانها اصل الدين. وهي الفارق بين المسلم الكافي واصل قوله واصل هذا قوله تعالى ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وذكر الرحمن هو القرآن فلما طلبوا الهداية من غيره اظلهم الله وقيد لهم الشيطان فصدهم عن اصل الاصول ومع هذا يحسبون انهم مهتدون الى ان قال وبيان ذلك انه ليس المراد معرفة الاله والاجمالية يعني معرفة الانسان ان له خالقا فانها ضرورية فطرية بل معرفة لله على هذا الوصف هل هذا الوصف مختص بالله؟ مختص بالله لا يشارك فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل ام جعل لغيره قسطا منها. فاما المسلمون اتباع الانبياء فاجماعهم على انه مختص كما قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوني. اذا الاقرار برؤية الله عز وجل هذا امر فطري ضروري وليس المراد بمعنى المعرفة وانما المراد وان تعرف الله سبحانه وتعالى بان هو الذي يستحق العبادة وحده وان العبادة لا تصرف الا له سبحانه وتعالى قال والكافرون يزعمون انه هو الاله الاكبر اي الكافرون من قصد بهم؟ غلاة المتصوفة وعباد القبور الذين يزعمون ان الله هو الاله الاكبر ولكن مع الهة الاخرى تشفع عنده كذلك كفار قريش واهل وتوثان يزعمون النلات والعزة هي الهة مع الله تشفع لهم عند الله والمتكلمون ممن يدعي الاسلام لكن اضلهم الله عن معرفة الاله فذكر فذكر على الاشعري ومن تبعه انه القادر عند الاشاعرة ان لا اله الا الله معناها القادر على الاختراع ويعرفونه بعبارة اخرى الغني عما سواه الفقير اليه ما عداه قولوا هنا ممن يدعي الاسلام انه وليسوا مسلمون ليسوا بمسلمين الى ان قال فهي معنا قوله الى الله ثم استحوذ عليهم الشيطان فظن ان التوحيد لا يتأتى الا بنفي الصفات فنفوها سموا منفتها مجسما اي الاشاعرة اخطأوا في اصل التوحيد الذي لا اله الا الله واخطر ايضا في صفة ربنا سبحانه وتعالى. فهم في باب التوحيد يعتقدون ان الاله هو الخالق الرازق وفي باب الصفات معطلة مفات وده كان السنة رد عليهم اه بادلة كثيرة منها ان التوحيد لا يتم الا باثبات الصفات. وان معنى الاله والمعبود. فاذا كان هو سبحانه متفردا به عن جميع المخلوقات وكان هذا وصلا صحيحا لم يكذب الواسط به فهذا يدل على ان الصفات على فهذا يدل على الصفات فيدل على العلم العظيم والقدرة العظيمة وهاتان الصفتان اصل جميع الصفات العلم والقدرة الله الذي خلق سبع سماوات وله مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. قال فاذا كان الله قد فاذا كان الله قد انكر عبادة من لا يملك لعابده نفع ولا ضرا فمعلوم ان هذا يستلزم العلم بحاجة العباد ناطقها وبهيمها ويستلزم القدرة على قضاء حوائجهم ويستلزم الرحمة الكاملة واللطف الكامل وغير ذلك من الصفات من انكر الصفات فهو معطل والمعطل شر من المشرك المعطل شر من المشرك لان المشرك وان كان مشركا فانه يثبت الها اما المعطل فلا يثبت الها ثم قال فنكتة المسألة ان المتكلمين يقولون التوحيد لا يتم الا بانكار الصفات. اذا عندهم التوحيد او اي شيء هو تعطيل الله من صفاته والتوحيد واعتقادك ان الله هو الخالق وهذا فساد من القول وباطلا. فقال اهل السنة لا يتم التوحيد الا بعكس ذلك اهل السنة يرون ان التوحيد لا يثبت الا بافراد الله بالعبادة اولا وثانيا باثبات صفاته سبحانه وتعالى له قال وتوحيد اهل الجهمية والتعطيل. ولهذا ال هذا القول بعضهم الى انكار الرب تعالى كما مذهب العربي. حيث قالوا ان الله الوجود كله. وان جميع ما في هذا الكون هو الله وان وان الله سبحانه وتعالى حل في كل شيء كما قال ذلك الخبيث ابن عربي وقال ابن الفارظ وابن وابن والخبيث التلمساني وغيرهم من زنادقة المتصوفة قال ان المتكلمون يقولون وازمة توحيد علوم يقصدون الاشعة. فيأخذوا الاشاعرة ومن الكرام الاشاعرة كذلك الكلية تبينوا فهذا بيان لقولك هل من هل مراد الصفات او الافعال؟ فبين السلف ان العبادة اذا كانت كلها لله من جميع المخلوقات فلا تكون الا باثبات الصفات والافعال فتبين ان منكر الصفات منكرا لحقيقة الالوهية لكن لا يدري. وتبين لك ان من شهد ان لا اله الا الله صدقا من قلبه لابد ان يثبت الصفات الافعال ولكن العجب العجاب ظنوا ظن امام كبير ان الالوهية هي القدرة. امام هو؟ الاشعري. الان شيخنا لعل ارى شعري. ظن الامام الرازي تابع للاشعري ليس ظن امام كبير ان الالوهية للقدرة. وان مع قولك يا الله اي لا يقبع الخلق الا الله. ها قول الشاعر وان معنى قولك لا اله اي لا يقدر على الخلق الا الله اذا فهمت هذا تبي لك عظم عظم قدرة الله على اضلال من شاء مع الذكاء تأمل مع الذكاء والفطنة يقول قد يكون ذكيا قد يكون فطنا لكنهم لم يفهموا قصة ابليس ولا قصة قوم نوح وعاد وثمود وهلم جرى كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في اخر الحموية اوتوا ذكاء وما اوتوا زكاة واوتوا علوما وما اوتوا قهوما واوتوا سمعا وابصار افئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم وهذا يوجب على العبد اي شيء ان يسأل الله دائما دائما ابدا ان يهدينا الصراط المستقيم وان يثبت قلبه على الدين فانه قد زاغ من هو اكثر ذكاء واكثر ادراكا اكثر اه احاطة ومع ذلك اظلهم الله عز وجل فالشبك على جلالة علمه وكثرة مروياته وفهمه وتوسعه وتبحره ظل في هذا الباب ضلالا عظيمة حتى جوز الاستغاثة بغير الله تعالى وهذا يدل على ان المسألة تحتاج الى انطراح وذل وانكسار باذن الله عز وجل ان يثبتنا الله عز وجل على دينه وان يلزم جادة السلف ولا يتجاوزها لا بقول ولا باعتقاد وانما يكون ما يكون على ما عليه رحمهم الله تعالى فانهم على فان معنى الصراط المستقيم والله تعالى اعلم نسأل الله العافية بعد هجوم شرس من الشيخ علي الاشعري. وفي هذا صرح انه لا يفهم لم يفهم التوحيد يلا يا شريف الاشعري له كلام كثير يعني لكن في كتاب الابانة راجع شيئا من الى الحلق ومع ذلك في هذا الباب ما تغير في باب معرفة التوحيد هو نفسه ان الله هو القادر على الاقتراع