بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. ومن تبع هداه اما بعد فهذا المجلس الثامن عشر من قراءة الدرر السنية في الاجوبة النجدية على فضيلة شيخنا خالد الفليج حفظه الله ولا زلنا في المجلد الاول صفحة مئة وعشرين قال وقال ايضا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله الواجب عليك ان ان تعرف خمس مسائل الاولى ان الله لما ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وان اول كلمة ارسله الله بها قوله تعالى يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر ومعنى قوله فانذر الانذار عن الشرك بالله وكانوا يجعلونه دينا يتقربون به الى الله تعالى مع انهم يفعلون من الظلم والفواحش ما لا يحصى ويعلمون انه معصية. فمن فهم فهما جيدا ان الله بالانذار عن دينهم الذي يتقربون به الى الله قبل الانذار عن الزنا او نكاح الامهات والاخوات وعرف الشرك الذي يفعلونه رأى عجب العجاب خصوصا ان عرف ان شركهم دون شرك كثير من الناس اليوم. لقوله تعالى واذا مس الانسان ضر دعا دعا ربه منيبا اليه ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه نسي ما كان يدعو اليه من قبل وجعل لله اندادا ليضل عن سبيلك قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار. الثانية انه لما انذرهم عن الشرك امرهم بالتوحيد الذي هو واخلاص الدين لله وهو معنى قوله تعالى وربك فكبر يعني عظمه بالاخلاص وليس المراد تكبير الاذان وغيره به فانه لم يشرع الا في المدينة. فاذا عرف الانسان ان ترك الشرك لا ينفع الا اذا آآ لبس ثوب الاخلاص وفهم الاخلاص فهما جيدا وعرف ما عليه كثير من الناس من ظنهم ان الاخلاص وترك دعوة الصالحين نقص لهم كما قال النصارى ان يشتم عيسى لما ذكره انه عبد الله ورسوله ليس يعبد ليس يعبد مع الله ليس يعبد مع الله تعالى فمن فهم هذا عرف غربة الاسلام خصوصا ان احضره بقلبه ما فعل الذين يدعون انهم من العلماء من معاداة اهل هذه المسألة وتكفيره من دان بها وجاهد وجاهدهم او وجهادهم اه مع عباد قبة ابي طالب وانفاق وجود شهد اهو هنا وجاهدهم وجاهدهم عباد قبة ابن طالب وامثالها وقبة كواس وامثالها وفتواهم له بحل دمائنا واموالنا لتركنا لتركنا ما هم عليه. ولعل هنا لقوله ان ان اه قوله ان احظى بقلب ما فعل الذين يدعونهم للعلماء من المعادات لهذه المسألة وتكفير ممن جال بها. وجهادهم لعباد قبة ابي طالب وجهاده وجهادهم لعباد قبة ابي طالب وامثالها وقبة الفواز وامثالها وجهادهم مع عباد قبة ابي طالب ومثالها وقبة الحواس امثالها وفتواهم له بحل دمائنا واموالنا لتركنا ما هم عليه. ويقولون انهم ينكرون دينكم فلا تعرفوا هذه والتي قبلها الا حضارك في ذهنك ما علمت انهم فعلوا مع اهل هذه المسألة. وما فعلوا مع المشركين فحينئذ تعرف ان دين الاسلام ليس بمجرد بمجرد المعرفة فان ابليس وفرعون يعرفونه وكذلك اليهود يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وانما الاسلام هو بذلك الحب والبغض وترك موالاة الاباء والابناء في هذا. الثالثة ان تحضر بقلبك ان الله سبحانه لم يرسل الرسول الا ليصدق او ليصدق او يتبع ولم يرسله ليكذب او ليكذب ويعصى فاذا تأملت اقرار من يدعي انه من العلماء بالتوحيد وانه دين الله ورسوله لكن من دخل فيه فهو من الخوارج الذين تحل دماؤهم ومن ابغضهم وشبهوا وصد الناس عنه فهو الذي على الحق. وكذلك اقرارهم بالشرك وقولهم ليس عندنا قبة نعبدها بل جهاده الجهاد المعروف مع اهل القباب وان من فارقهم حل ماله ودما. فاذا عرف الانسان هذه المسألة الثالثة كما ينبغي عرف وعرف انه اجتمع في قلبه ولو يوما واحدا ان قلبه قبل كلامهم ان احيل دين الله ورسوله ولكن لابد من بغضه وعداوته وان ما عليه اهل القباب هو الشرك ولكنهم هم السواد الاعظم وهم على حقي ولا يقول انهم يفعلون فاجتماع هذه الاضداد في القلب مع انها ابلغ من الجنون فهي من اعظم قدرات الله تعالى وهي من اعظم ما يعرفك يعرفك بالله وبنفسك فمن عرف نفسه وعرف ربه ثم امره فكيف اذا علمت ان هذه ضدين اجتمعا في في قلب صالح وحيوان وامثالهما اكثر من عشرين سنة. عندك الحيوان فيناهو؟ ولعله يقصد رجلين يعني. ايه. الرابعة انك تعلم وان الله انزل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من مع انهم راودوه على قول كلمة او فعل او فعل مرة واحدة. ووعدوه ان يقودهم الى الاسلام فقد ترى بل اذا عرفت ان اعظم اهل الاخلاص واكثرهم حسنات لو يقولوا كلمة الشرك مع كراهيته لها ان يقود غيره بها ليكون غيره بها الى الاسلام. حبط عمله وصار من الخاسرين. فكيف بمن اظهر انه منهم وتكلم بمائة كلمة لاجل تجارة او لاجل انه يحج لما لما منع الموحدون من الحج كما منعوا النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى فتح الله مكة فمن فهم هذا فهما جيدا ان فتح له معرفة. قدر توحيده عند الله عز جل وقدر الشرك ولكن اذا عرفت هذه بعد اربع سنين فنعمن فنعمن لك المعرفة التامة كما تعرف ان القطرة من البول تنقض الوضوء الكامل اذا خرجت اذا خرجت ولو بغير اختيارها الخامسة ان الرسول صلى الله عليه وسلم فرض الايمان بما جاء به كل بما جاء به بما جاء به كله لا فيه فمن امن ببعض وكفر ببعض فهو كافر حقا. بل لابد من الايمان بالكتاب كله فاذا عرفت ان من الناس من يصلي صوموا يتركوا كثيرا من المحرمات لكن لا يورثون المرء لا يورثه لا لكن لا يورثون المرأة ويزعمون ان ذلك هو الذي ينبغي اتباعه بل لو يورثوها يورثها احدكم. بل ولو يورثها احد عندهم اه ويخالف عادتهم ويخالف ويخالف عادتهم وانكرت وانكرت انكرت قلوبهم انكرت قلوبهم انكرت قلوبهم ذلك او ينكر عدة المرأة في بيت زوجها مع علمه بقوله تعالى لا تخرجون لا تخرجوا هن لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة. ويزعم ان تركها في بيت زوجها لا يصلح وان اخراجها عنه هو الذي ينبغي فعله وانكر التحية بالسلام مع معرفة ان الله شرعه حبا لتحية لما الفها لما الفها لما الفها او لما الفها لما الفها لما الف الفها فهذا يكفر لانه وامن ببعضه وكفر ببعض بخلاف من عمل المعصية او ترك الفرض مثل فعل الزنا وترك بر الوالدين مع اعترافه انه مخطئ وان امر الله هو الصواب. واعلم اني مثلت لك بهذه الثلاث لتحذو عليها فان عند الناس من من هذا كثير يخالف ما حد الله في القرآن وصار المعروف عندهم ما الفوه عند اهليهم ولو يفعل احد ما ذكر الله ويترك عاد لانكروا عليه واستسفهوا بخلاف من يفعل ما يترك مع اعترافه من يفعل او يترك. بخلاف من يفعل او يترك اما اعترافه بالخطأ وايمانه بما ذكر الله واعلم ان هذه المسألة الخامسة من اشد ما على الناس خطرا في وقتنا بسبب غربة الاسلام والله اعلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه رسالة لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. قال فيها وهو فيها ناصح يبين ومعلم قال الواجب عليك اي الواجب على المسلم ان يعرف خمس مسائل الاولى ان الله سبحانه وتعالى لما ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ان اول كلمة ارسله الله عز وجل بها قوله تعالى يا ايها المدثر قم فانذر. وربك فكبر بمعنى ان اول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هي دعوته للتوحيد وان يعبد الله وحده وان ينذر ويحذر من الشرك بالله عز وجل. يا ايها المدثر فانذر وربك فكبر ومعنى قوله فانذر الانذار عن الشرك. الانذار عن الشرك بالله وكانوا يجعلونه اي يجعلون الشرك دينا ويتقربون بالشرك الى الله تعالى مع انهم يفعلون من الظلم والفواحش ما لا يحصى ويعلمون انه معصية اذا المسألة الاولى ان تعلم ان اول ما دعا اليه النبي صلى الله عليه وسلم هو التوحيد وان اعظم ما نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم هو الشرك. وان الذين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم الى هذه الكلمة كانوا يتقربون الى الله عز وجل بعبادة غيره. ويجعلون شركهم دينا وقربة ووسيلة الى الله عز وجل. ويرون الظلم والفواحش وكثير من الذنوب انها معصية. فيتركون وان فعلوها فعلوا على انها معصية. فمن فهم فهما يقول فمن فهم هذا فهما جيدا ان الله امره بالانذار عن دينهم الذي يتقربون به الى الله قبل الانذار عن الزنا او نكاح الامهات والاخوات وعرف الشرك الذي يفعل قالوا له رأى العجب العجاب خصوصا ان عرف ان شركهم دون شرك كثير من الناس اليوم بقوله بمعنى اذا عرفت ذلك وعرفت ان الله امر بالانذار عن دينهم ان يتقربون به الى الله قبل ان ينذرهم من ترك الزنا واكل اكل الحرام ونكاح الامهات والاخوات فهذه المنكرات كانت موجودة عند كفار قريش وعند المشركين على وجه العموم كان عندهم كثير من المنكرات عندهم الزنا مجتهد. عنده نسأل الله العافية والسلامة نكاح الامهات. عندهم كذلك نكاح ينكح بعضهم الاخوات ينكح الرجل زوجة ابيه فهذا عندهم كثير ومع ذلك كان اول ما امرهم الله عز وجل به ونهاهم عنه وتوحيد الله وان يتركوا الشرك فاذا عرفت ذلك وعرفت ان شرك هؤلاء المشركين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو اخف واهون من شرك مشرك زماننا لان الشرك الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هو شرك شاركوا بالجهة اقل من جهة الكم. فلم يكن كفار قريش يشركون يشركون بالله في كل احوالهم. وانما يشركون بالله في وقت الرخاء اما في الشدائد فكانوا يخلصون لله عز وجل ويدعون الله وحده. كما قال تعالى واذا مس الانسان واذا مس الانسان دعا ربه منيبا اليه. ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل وكما قال واذا ركبوا ادعوا الله مخلصين له الدين. فاذا ركبوا الفلك وتلاطت به الامواج دعوا الله مخلصا للدين. اما كفار زماننا ومشركوا زماننا فانهم يشركون في الله في الرخاء ويعظم ويزداد شرك بالله في الشدة هذه المسألة الاولى المسألة الاولى اذا اعظم ما امر الله به هو التوحيد واعظم ما نهى عنه هو الشرك ولم وان اول ما بدأ به هو دعوة الناس الى التوحيد ونهيهم عن الشرك وايضا ان كفار زماننا ومشركي زماننا اعظم شركا من مشركي زمن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الكم من جهة الكم ومن جهة الكيف ايضا من جهة الكم ومن جهة الكيف. من جهة الكم انهم يشركوا في الرخاء والشدة. ومن جهة الكيف انهم يشركون بالفجرة والفسقة واقبح خلق الله. الثانية المسألة الثانية انه لما انذرهم عن الشرك امرهم بالتوحيد الذي هو اخلاص دين الله. ومعنى قوله تعالى وربك فكبر فربك فكبر يقال هو معنى قوله تعالى ربك فكبر يعني عظمه بالتوحيد عظمه بالاخلاص وليس المراد تكبير الاذان وغيره. فانه لم يشرع الا في المدينة بعد وربك فكبر اي عظمه بالتوحيد. عظمه بالاخلاص ان تفرده بالعبادة. لان من اشرك مع الله غيره فهو ولم يعظم الله سبحانه وتعالى فإذا عرف الإنسان ان ترك الشرك لا ينفع الا إذا لبس ثوب الإخلاص يعني لو ترك الشرك وهو لم يخلص لا يسمى مخلص ولا يسمى موحد ولو كان يعبد الله عز وجل يشرك بالله لا يسمى ايضا موحد وفهم الاخلاص جيدة وعرف ما عليه كثير من الناس من ظنهم ان الاخلاص وترك دعوة الصالحين نقص لهم اذا عرفت ذلك وفهمت الاخلاص نهبا جيدا وعرف ما عليه حال كثير من الناس. كثير من الناس يظل لان من ظن من الاخلاص وترك دعوة الصالحين نقصا لهم اي كثير من الناس في زمن الشيخ يظنون ان من واخلص لله عز وجل وعبد الله وحده ولم يشرك به غيره. وترك دعوة الصالحين ان ذلك من قصة لهم. وسبة لهم وتجهيلا له وتجهيلا لهم لانهم سيسفهون وينقصون ويذمون ويهجرون لمخالفتهم لما الفه اهل البلد ولما عليه الناس كما قال النصارى محمد ان محمدا يشتم عيسى. لما ذكر انه عبد الله ورسوله هم اشرك بالله بعيسى اشرك بعيسى مع الله. فلما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ان عيسى عبدالله ورسوله الكلمة التي اه ان عيسى هو عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم قال النصارى محمد يشتم عيسى لما وصفه بالوصف الذي يليق به وهو الذي يرضاه عيسى ويأمر به ويحبه قالوا قد شتم عيسى وجعلوا شركهم به مع الله عز وجل هو المدح له. والتعظيم له. فهذا حال المشركين ايضا في زمن الشيخ ان من واخلص لله عز وجل وترك دعوة الصالحين انه يسب ويذم ويظن ان من قال لا تفعل كذا اي لا تدعو لا تدعو غير الله عز وجل انك اذا بذلك فانت تسب الصالحين وتتنقص الصالحين ولا ترى لهم قدرا. فجعلوا الشرك فجعلوا الشرك توحيدا وجعلوا التوحيد باطلا قال فمن فهم هذا عرف غربة الاسلام خصوصا ان احضر بقلبه ما فعل الذين يدعون ماذا يدعون يدعون انهم من العلماء خاصة اذا احضر بقلبي ما فعل الذين يدعون انه من العلماء من معاداة اهل هذه المسألة اي مسألة التوحيد اهل الاخلاص اهل الدعوة السلفية انهم عادوهم وكفروهم وكفر من دان بها وجاء وجهادهم مع عباد القبور بعباد قبة ابي طالب وقبة الكواز وامثالها وفتواهم بان بان جهادهم لاهل التوحيد جهاد وان قتيلهم شهيد وان اولئك اذا قتلوا اي اذا قتل اهل التوحيد فانه في النار فانقلبت الموازين وتغيرت المفاهيم فاصبح الشرك هو الحق والتوحيد هو الباطل. واصبح للتوحيد هم الكفرة والمشركون واهل الشرك هم الموحدون المخلصون. وهذا من بالغربة ومن شدة البلاء باهل الاسلام ويدلك ايضا ان هؤلاء العلماء من اكذب الناس ومن افجر الناس. وان هذا وصنف من العلماء هم علماء السوء والضلال. وهم شر الناس يوم القيامة وهو بالذي يتقدمون من تبعهم الى النار نسأل الله العافية والسلامة قال وفتواهم لهم بحل دمائنا واموالنا لتركنا ما هم عليه ويقول انهم ينكرون دينكم. فلا تعرف هذه والتي قبلها الا باحضارك في ذهنك ما علمت انهم فعلوه انهم فعلوا مع اهل هذه المسألة وما فعلوا مع المشركين فحينئذ تعرف دين الاسلام ليس بمجرد المعرفة ان ابليس وفرعون يعرفونه وكذلك اليهود ويعرفونه كما يعرفون ابنائهم وانما الاسلام والعمل بذلك. والحب وترك موالاة الاباء والابناء في هذا. اما دعواك انك تعرف التوحيد وتعرف الشرك ثم انت لا تعمل به ولا تأتي بثمار ولوازمه فانك لا تسمى موحد ولا تكون من اهل التوحيد حتى تعرفه معرفة تنفعك. والمعرفة التي تنفعك وان تعمل بما علمت وان واقعا في نفسك وفي مجتمعك المسألة الثالثة قول ان تحظر بقلبك ان الله سبحانه وتعالى لم يرسل الرسول الا ليصدق ويتبع. ولم يرسله ليكذب ويعصى فاذا تأملت اقرار من يدعي ان من العلماء بالتوحيد اي ان هناك علماء يدعون انهم علماء بالتوحيد وانه دين الله ورسوله لكن من دخل فيه فهو من الخوارج. يعني بمعنى اذا علمت ان النبي انما ارسل يصدق او يتبع ولم يرسل يكذب ويعصى ثم اذا تأملت في واقع الواقع اللي تعيشه ورأيت من يقر انه من العلماء بالتوحيد وانه يعرف التوحيد ويعرف دين الله ورسوله لكنه يرى من دخل فيه اي دخل في دين الاسلام ودين التوحيد الصحيح انه من الخوارج يصف اهل التوحيد بكونهم خوارج ويحلوا دماءهم ومن ابغضه وسبه وصد الناس عنه فهو الذي على الحق. اي ان هذا العالم الجاهل الكاذب المفتري يصف اهل التوحيد بانهم خوارج وانهم من اهل الضلال والزيغ وان قتالهم ودماءهم حلال ثم يصف اولئك الذين يشركون بالله ويعبدون غير الله ويفعلون الشرك اه ادهم على الحق وانهم الموحدون فهو الذي يقول فهو الذي حقق ذلك اقرارهم بالشرك وقولهم ليس عندنا قبة نعبدها بل جهادهم الجهاد المعروف لاهل القباب وان من فارقهم حل بال ودبه وهذي مصيبة ان يكون عالما بالتوحيد ويدعي انه يعلم التوحيد ثم هو بعد ذلك يصف اهل التوحيد بكونهم خوارج ويصف اهل الشرك بانهم على الحق وانما يعبدونه من تلك الالهة التي يعبدون الله انهم على حق. ولا شك ان من قال هذا القول انه كافر. شخصا معينا يقصد شخص الاصمعي لكن لم يسم به فاذا عرف الانسان هذه المسألة كما ينبغي وعرف ان من اجتمع انه اجتمع في قلبه وهذه من من الاضداد لا يتصور ان يجتمع في قلب العبد معرفة الحق والعمل بالباطل لانه يشتبه في قلبه ولو يوما واحدا ان قبله ان قلبه قبل كلامهم ان التوحيد هو دين الله ودين رسوله ولكن ولكن لابد من وعداوته وان ما عليه القباب هو الشرك ولكنهما السواد الاعظم عنده عنده موازنة اهل التوحيد واهل الاخلاص قلة وضعفاء ومشردون واتباعهم يضر بمصلحتي ويضر برئاستي ويضر بمنزلتي وهؤلاء هم اهل الشرك واهل القباب مشركون بالله وهم السواد الاعظم واذا تركت اتباعهم كنت كنت على خطر اما ستنقص منزلتي سأمتهن سافقد مالي وافقد تجارتي وما شابه ذلك وهم على الحق ولا يقول انهم يفعلون انهم يفعلون. فاجتمع هذا الضدان. يعرف الحق ويعرف الحق ويعرف ضده ويصبر ضده بالحق يعني هذي مصيبة ان يعرف ان التوحيد هو الحق وان الشرك هو الباطل ثم يقول ان اهل الشرك هم اهل الحق فهو يعرف الحق ويعرف ضده ومع ذلك قلبه يميل الى الباطل ويرى ان الباطل الحق. ولا شك ان من قال هذا القول انما يحمل على هذا القول والهوى وايثار الدنيا على الاخرة فاجتماع هذه الاقداد في القلب مع انها ابلغ من الجنون فهي من اعظم قدرة الله تعالى. حيث جمع الله في قلب هذا الظدين والنقيضين وهي من اعظم ما يعرفك ما يعرفك بالله وبنفسك من عرف نفسه وعرف ربه لزم ان يدعو الله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. وان القلوب بين اصبعه من يزيغهما كيف شاء سبحانه وتعالى. فاذا علمت ان هذا يعلم الحق يعرف الباطل ومع ذلك لم ينفعه معرفته للحق بل اصبح من المشركين ومن عباد القباب ومن دعاة الباطل عرفك بنفسك ان نفسك لا تملك شيئا ولا تستطيع ان تنفع نفسك الا بتوفيق الله عز وجل وان الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي من يشاء وهو الذي يضل من يشاء فكيف اذا علمت ان هذين الضدين اجتمعا في قلب صالح وحيوان اي في قلب اناس ممن يدعون العلم ويصفون انفسهم بانهم علماء بالتوحيد ويعرفون التوحيد وامثالهم اي امثال هؤلاء العلماء الضلال اكثر من عشرين سنة عرفوا التوحيد وعرفوا الشرك ومع ذلك صوبوا اهل الشرك وخطئوا اهل التوحيد الرابعة انك تعلم ان الله عز وجل انزع رسولي ولقد اوحي اليك والذي من قبلك قبل عملك ولتكونن من الخاسرين مع انهم راودوه على قول كلمة او فعل مرة واحدة ووعدوه ان ذلك يقود الى الاسلام فقد ترى بل اذا عرفت ان اعظم اهل الاخلاص واكثرهم حسنات لو يقول كلمة الشرك مع كراهيته لها ليقود غيره بها الاسلام حبط عمله وصار من الخاسرين فكيف يقول اذا كان الموحد لو وافق اهل الباطل بكلمة واحدة بدعوى ان يدعوه الى التوحيد لكفر وحبط عمله. واخذ هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم انه لو اشرك لحبط عمله. عندما امر المشركون ان يوافقهم على دينهم وان لا يسب الهتهم وان يصحح دين الهتهم. لو قال ذلك لاشرك بالله عز وجل ولو ان العالم الموحد قال كلمة بدعوى التأليف وبدعوى ان يدعوه الى الاسلام وان يدعو الى التوحيد وقال كلمة يكفر بها لكفر بها هذه الكلمة وحبط عمله ولم يكن ذلك له عذرا ولا تأويلا سائغا فكيف بمن اظهر الموافقة لهم فكيف من اظهر النبي انه منهم؟ اي انه من اهل الشرك وتكلم بمائة كلمة لاجل تجارة او لاجل ان يحج لانهم منعوا الموحدين من الحج. فحتى يسمح لهم بالحج لابد ان يقول انتم على الحق. وانكم انتم الصواب وهؤلاء خوارج وهؤلاء اه وهؤلاء منابذون ومخالفون لاهل السنة لاجل ان يحج ولاجل مال يتجد به فاظهر له ابواب فكيف يكون حاله؟ اذا كان الرجل يكفي بكلمة يقولها تأليفا لغيره للاسلام فكيف من اظهر منه الموافقة وانه منهم وتكلم بمئات الكلمات لاجل تجارة او لاجل ان يحج ان يجد حجة فهذا لا شك انه من اكثر خلق الله عز وجل. قال هل فهم هذا فهما جيدا؟ ان فتحه معرفة قدر التوحيد عند الله عز وجل وقدر ولكن عرفت ولكن ان عرفت هذه بعد اربع سنين يعني هذا هو يخاطب رجل يقول ان عرفت هذه المسألة بعد اربع سنين فانت فنعما لك لكن من يضمن لك ان تعيش بمعنى يقول فان عرفت هذا بعد هذه بعد اربع سنين فنعما لك اعد المعرفة التامة كما تعرف ان القطرة من البول تنقض الوضوء الكامل اذا خرجت ولو بغير اختياره الخامسة ان الرسول صلى الله عليه وسلم فرض الايمان ما جاء به كله. لا تفريق فيه فمن آى ببعض الكتاب. وكان البعض فهو كافر الحق بل لابد من الايمان بالكتاب كله فاذا عرفت ان من الناس من يصلي ويصوم ويترك كثير من المحرمات لكن لا يورثون المرأة. يعني يرى ان المرأة لا ترث ويعلم بكتاب الله عز وجل ومثله لا يعذر بجهله فان ولو صلى وصام وقام وفعل كل امور الشريعة وترك هذه الفريضة وامتنع من التزامها وجحد وجوبها وجحد انها شريعة كفر بالله عز وجل. وترك العمل بها وكذب بانها ليست صحيحة وان الحق ان المرأة لا ترث كان بذلك كافرا لكن لا يورث المرأة ويزعمون ذلك هو الذي ينبغي اي انه هو الذي ينبغي وكرهوا ان ترث المرأة فهؤلاء كفار بل لو يورثها احد عندهم ويخالف عاداتهم انكرت قلوبهم عليه واو ينكر عدة المرأة في بيت زوجها بان المرأة في بيت زوجها اذا طلقت طلاقا رجعيا فانها تبقى في بيت زوجها ولا يجوز لها الخروج. فان جاء عالم وقال بل تخرج وهو يعلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وبقوله تعالى لا يخرجن من بيوتهن لا تخرجوهن ولا يخرجن ان يأتي باحة البينة ويقرأ هذه الاية ثم يقول لا بل سنخرجهن ولن نقيمهن في بيوت ازواجهن فانه بذاكر ايضا كافرا بالله عز وجل قال ويزعم ان تركها في بيت زوجها لا يصلح لانه اذا قال لا يصلح فهو يتهم كتاب الله وكلام الله باي شيء بالنقص وان وان حكم الله غير محمود فهذا كفر مستقل وان اخرجها عنه وهو الذي ينبغي قال وان اخراجها عنها اخراج البيت الزوج هو الذي يقول هو الذي ينبغي وهو الذي يلزم وانكر التحية الاسلام. التحية قال لا تقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ليست سلامنا وليست تحية وانما سلم علينا ما نعرف من عاداتنا. من انكر تحية الاسلام وانكر ولم يراها شيء ولم يراها تحية للمسلمين بعلمه بما جاء فيها من النصوص فانه يكون بذلك ايضا كافر وهي مسائل من مسائل الشريعة الفرعية فكيف بمن انكر؟ يعني جاي لمن صاموا وصلى وعبد الله عز وجل ثم بعد ذلك يصحح دين المشركين او يوافقهم في شركهم وكفرهم لا شك ان اعظم كفرا ممن قال ان المرأة لا تبقى في بيت زوجها قال فهذا يقول فهذا يكفي الذي ترك الاسلام لانه من ابغض لانه امن ببعض وكفى ببعض بخلاف من عمل المعصية او ترك الفرض مثل فعل الزنا وترك بر الوالدين مع مخطئ فالذي يفعل الذنب والبعث على انه مخطئ وانه عاصي فانه لا يكفر باجماع العلم وانما الذي ترك ذلك ورده لانه يراه ليس تصالح وانه ناقص وانه لا يناسب زماننا فهذا ردا للشريعة وترك الله وهذا الذي يكفر به فاعله واعلم اني مثلت لك بهذه الثلاث مسائل وهي ردوا التحية السلام اخراج المرأة من بيت زوجها. وكذلك المسألة الثالثة هي بس اي مسألة مسألة العدة الميراث ان المرأة لا ترث مسألة المرأة انها لا ترتاد مسائل المراد به التمثيل لتحذو عليها فان عند الناس من هذا كثير يخالف ما حد الله في القرآن وصار المعروف عندهم ما الفوه عند اهليهم ولو يفعل احد ما ذكر الله تعالى ويترك العادة انكروا عليه واستسفهوه اي سفهوه بخلاف من يفعل او يترك الاعتراف بالخطأ وايمان ما ذكر الله واعلم ان هذه المسألة الخامسة من اشد الناس خطرا في وقتنا بسبب غربة الاسلام. وهذه مصيبة ان ان يترك الناس الحق ويرون الباطل الذي هم عليه هو الحق. بل يسفهون من فعل الدين. وهذا يحصل كثيرا. وجدنا اباء على امة وانا على اثار مهتدون مقتدون فهو يرى انه على سبيل ابائي ولذا تجد بعضنا يقول هذا الدين ما نعرفه قالت يقول دين المطاوعة هذا لا نعرفه ولا شك ان هذه كلمة خطيرة اذا كان لا يعرف الدين الذي جاء به هؤلاء وهم يدينون بدين محمد صلى الله عليه وسلم وقال انا لا نعرف هذا وسفه من فعل هذا الفعل فهذه نسأل الله السلامة والسلام ان كان عالما كفر وان كان جاهلا والمسألة مما يعذر فيها بالجهل فانه يعلم فان اصر على ذلك كفر نسأل الله العافية والسلامة. هذه رسالة عظيمة ومهمة نسأل الله ان ينفعنا بها. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم نبينا محمد