الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين والمسلمين. قال ابو عبد الله رحمه الله تعالى في كتابه المسند. مسند وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن ابيه اسحاق عن حادثة انه قال جاء ناس من اهل الشام الى عمر قالوا انا قد اصبنا اموالا وخيلا ورقيقا نحب ان يكون لنا فيها زكاة وطهور. قال ما فعله صاحباي قبلي فافعله واستشار اصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم وفيهم علي فقال علي هو حسن ان لم يكن جزية راتبة يؤخذون بها من بعد قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحاكم عن ابي وائل ان الصبي ابن معبد كان نصرانيا تغلبيا اعرابيا فاسلم اي العمل افضل؟ فقيل له الجهاد في سبيل الله عز وجل جاهد فانطلق حتى اذا كان بالحوائط هل بهما جميعا فرآه زيد بنصوحان وسلمان بن ربيعة فقال له اضل من جمله او ما ها هو باهدى من ناقته. فانطلق الى عمر رضي الله عنه فاخبره بقولهما فقال هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم. قال حكموا فقلت لابي وائل حدثك الصبي فقال نعم. قال حدثنا عفان قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق انه قال قال صلى بنا عمر بجمع الصبح ثم وقف وقال ان المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم افاض قبل ان تطلع الشمس. قال حدثنا عفان وقال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم بن كليب انه قال قال ابي فحدثت به ابن عباس قال وما اعجبك من ذلك؟ كان عمر رضي الله عنه اذا دعى الاشياخ من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني معهم فقال لا تكلم حتى يتكلم قال فدعانا ذات يوم او ذات ليلة. فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر بما قد علمتم فالتمسوها في العشر الاواخر وترا ففي اي الوتر ترونها. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال بيت عاصم بن عمرو البجلي يحدث عن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا له انما اتيناك نسألك عن ثلاث عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعن الغسل من الجنابة وعن الرجل ما يصلح له من امرأته اذا كانت حائضا. فقال اسحار لقد سألتموني عن شي ما سألني عنه احد منذ منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلاة الرجل في بيته تطوع النور. فمن شاء نور بيته وقال في الغسل من من الجنابة يغسل فرجه ثم يتوضأ ثم يفيض على رأسه وقال في الحائض لهما فوق الازار. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابن لهيات عن ابي النظر عن ابي سلمة عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال رأيت سعد بن ابي وقاص يمسح على خفه بالعراق حين يتوضأ فانكرت ذلك عليه قال فلما اجتمعنا عند عمر بن الخطاب قال بني سل اباك عما انكرت علي من مسح الخفين قال فذكرت ذلك له فقال اذا حدثك سعد بشيء فلا ترد عليه فان رسول صلى الله عليه واله وسلم كان يمسح على الخفين. قال حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ابن وهب عن عمرو ابن الحارث عن ابي النضر عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن عن عبد الله ابن عمر عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنهم جميعا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه مسح على الخفين وان عبد الله ابن وان عبد الله ابن مرة سأل عن عمر عن ذلك فقال نعم. اذا حدثك سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلا تسأل عنه غيره. قال حدثنا عفان قال حدثنا عن مأمون يحيى قال حدثنا قتادة عن سالم ابن ابي جعج الغطفاني عن معدان عن معدان ابن ابي طلحة ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله واثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر ابا بكر ثم قال رأيت رؤيا لا اراها الا لحضور اجلي. رأيتك الندي كالنقر لي نقرتين. قال وذكر وذكر لي انه ديك احمر فقصصتها على اسماء بنت بنت عميس امرأة ابي بكر رضي الله عنهما فقالت رجل من العجم. قال وان الناس يامرون ان نستخلف وان الله لم يكن ليضيع دينه. وخلافته التي بعث بها نبيه صلى الله عليه وسلم ترى في هؤلاء الستة الذين مات نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه مرض. فمن بايعتم منهم فاسمعوا له واطيعوا. واني اعلم ان اناسا سيطعنون في هذا الامر انا قاتلتهم بيدي هذه على الاسلام اولئك اعداء الله الكفار الضلال وايم الله ما اترك وفيما عهد الي ربي فاستخلفني شيئا الي من الكلالة. وايم الله ما اغلظني نبي الله صلى الله عليه وسلم في شيء منذ صحبته اشد اغلظ لي في شأن الكلالة حتى طعن باصبعي في صدري وقال تكفيك اية الصيف التي نزلت في اخر سورة النساء واني ان عشرة ساقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ من لا يقرأ. واني اشهد الله على امراء الانصار اني انما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم ويبينوا لهم سنة نبيهم صلى الله عليه واله وسلم ويرفع الي ما عمي عليهم ثم انكم ايها الناس تأكلون من شجرتين لا اراهما الا خبيثتين. هذا الثوم والبصل وعلم الله لقد كنت ارى نبي الله صلى الله عليه وسلم يجد يجد ريحهما من الرجل يأمر به فيؤخذ بيده فيخرج به من المسجد حتى يؤتى به البقيع. فمن اكلهما لابد فليمتهما طبخا قال فخطب الناس يوم الجمعة واصيب يوم الاربعاء. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني نافع مولى عبد الله ابن عمر عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال خرجت انا والزبير وانا والزبير والمقداد ابن الاسود الى اموالنا بخيبر نتعاهدها فلما قدمنا تفرقنا في اموالنا قال فعدي علي تحت الليل وانا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي فلما اصبحت استصرخ على ايا صاحبي فاتياني فسألاني عمن صنع هذا بك قلت لا ادري. قال فاصلح من يدي ثم قال بي على عمر فقال هذا عمل اليهود. ثم قام في الناس خطيبا فقال ايها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على ان انا نخرجهم اذا شئنا وقد وقد عادوا على عبد الله ابن عمر ففدعوا يديه كما بلغكم مع عدوتهم مع عدوتهم على الانصاري قبله لا نشك انهم اصحابهم ليس لنا هناك عدو غيرهم فمن كان له مال بخيبرا فليلحق به. فاني مخرج اليهود فاخرجهم. قال حدثنا حسن بن موسى وحسين بن محمد قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابيه سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بين هو يخطب يخطب يوم الجمعة اذ جاء رجل فقال عمر لم تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل ما هو الا فان سمعت النداء فتوضأت فقال ايضا اولم تسمعوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل قال حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا زبير قال حدثنا عاصم الاحول عن ابي عثمان انه قال جائنا كتاب عمر رضي الله عنه ونحن يا عتبة ابن فرقد واياكم والتنعم وزني اهل الشرك ولبوس الحرير. فان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن اللبوس الحريق وقال الا هكذا ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبعين قال حدثنا حسن قال حدثنا ابن قال حدثنا ابو الاسود انه سمع محمد بن عبدالرحمن بن لبيبة يحدث عن انه دخل على عمر ابن الخطاب وعنده نفر من المهاجرين الاولين فارسل عمر الى سخط اوتي به من قلعة من العراق فكان فيه خاتم فكان فيه خاتم فاخذه بعض بني فادخله في فيه فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر رضي الله عنه فقال له من او لم تبكي وقد فتح الله لك واظهرك على عدوك واقر عينك. فقال عمر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا مفتاح الدنيا على احد الا القى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. وانا اشفق من ذلك. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني نافع عن عبد الله ابن عمر عن ابيه انه قال سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كيف يصنع احدنا اذا هو اجنبه ثم اراد ان ينام قبل ان يغتسل. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتوضأ وضوءه للصلاة ثم لينم. قال حدثنا قال حدثنا عن ابن اسحاق قال حدثنا الزهري قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لما توفي عبدالله بن ابي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام اليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت بصدره. فقلت يا رسول الله اعلى عدو الله ابن ابي القائل يوم كذا وهكذا يعدل ايامه. قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى اذا اكثرت عليه قال اخر عني يا عمر اني خيرت فاخترت قد قيل استغفر لهم ولا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم لو اعلم اني زدت على السبعين غفر له لو اعلم اني زدت على السبعين غفر له نزت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقال قام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله اعلم. قال فوالله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الايتان. ولا تصلي على احد من امة ابد ولا تقم على قبره هم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون. فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق كما حدثني عنه نافع مولاه انه قال كان عبد الله ابن عمر رضي الله ما يقول اذا لم يكن للرجل الا ثوب واحد فليأتذر به ثم ليصلي. فاني سمعت عمر بن الخطاب يقول ذلك ويقول لا قفوا بالثوب اذا كان وحده كما تفعل اليهود. قال نافع ولو قلت لك انه اسند ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجوت الا اكون قال حدثنا مؤمنون قال حدثنا محمد قال حدثنا زياد ابن اثرى عن شهر عن عقبة ابن عامر انه قال حدثني عمر وانه سمع رسول الله الله عليه وسلم يقول من مات يؤمن بالله واليوم الاخر قيل له ادخل الجنة قيل له دخول الجنة من اي ابواب الجنة الثمانية قال حدثنا اسود بن عامر قال اخبرنا جعفر يعني الاحمر عن مطرف عن الحكم عن مجاهدين انه قال حذف رجل ابنا له بسيف تلوث رفع الى عمر فقال لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقاد الوالد من ولده لقتلتك قبل ان ان تبرح. قال حدثنا اسود بن عامر قال حدثنا زهير عن سليمان الاعمى شيعا. قال حدثنا ابراهيم عن عابس بن ربيعة انه قال رأيت عمر نظر الى الحجر فقال اما والله لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقبلك ما قبلتك ثم قبله قال حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني السائب ابن يزيد ابن اختي نمر النحويطبة ابن عبد العزا اخبره ان عبد الله ابن اخبرهم انه قدم على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال له عمر المحدثنك تلي من اعمال الناس اعمالا فاذا اعطيت كرهت؟ قال فقلت بلى فقال عمر فما تريد الى ذلك؟ قال قلت ان لي افراسا واعبدا وانا بخير واريد ان تكون في صدقة على المسلمين. فقال عمر فلا تفعل فاني قد كنت اردت الذي اردت فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فاقول اعط به افقر اليه مني حتى اعطاني مرة مالا فقلت اعطيه افقر اليه مني قال فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم صدق به فما جاءك من هذا المال وانت غير مشرك ولا سائل فخذه. وما لا فلا تتبعه نفسك. قال حدثنا سكن ابن نافع قال حدثنا صالح عن الزهري انه قال حدثني ربيعة بن دراج ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه سبح بعد العصر ركعتين في طريق مكة رآه عمر فتغيظ عليه ثم قال اما والله لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها قال حدثنا محمد ابن يزيد قال حدثنا محمد ابن اسحاق قال حدثنا العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب عن رجل من قريش من بني سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال عارمت غلاما في مكة فعض اذنه فقطع منها او عضضت اذنه فقطعت منها. فلما قدم علينا ابو بكر رضي الله عنه حاجا رفعنا اليه فقال انطلقوا بهما الى عمر ابن الخطاب فان كان الجارح بل ان يقتص منه فليقتص. قال فلما انتهي فلما انتهي بنا الى عمر ونظر الينا فقال نعم قد بلغ هذا ان يقتص منه ادعوا لي حجاما فلما ذكر الحجام قال اما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قد اعطيت خالتي غلاما وانا ارجو ان يبارك الله لها فيه. وقد نأيت ان تجعله حجاما او قصابا او صاغيا او قال حدثنا يعقوب قال حدثنا عن ابن اسحاق قال وحدثني العلاء ابن عبد الرحمن عن رجل من بني سهم عن ابن ماجة السهمي انه قال حج علينا ابو بكر في خلافته فذكر الحديث. قال حدثنا عبيدة ابن حميد عن داود ابن ابي هند عن ابي نظرة عن ابي سعيد انه قال عبيدة ابن حميد احسن الله اليك. حدثنا قال حدثنا عبيدة ابن عبيدة ابن حميد قال عن داوود ابن ابي هند عن ابي نظرة عن ابي سعيد انه قال فقال ان الله عز وجل رخص لنبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء وان نبي الله صلى الله عليه وسلم قد مضى لسبيله فأتموا الحج والعمرة كما امركم الله عز وجل وحصنوا فروج هذه النساء. قال حدثنا عبيدة ابن حميد قال حدثنا عبيد الله ابن عمر عناف عن ابن عمر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقد الرجل اذا اجنب؟ قال نعم اذا توضأ. قال حدثنا الحسن ابن يحيى قال اخبرنا ابن مبارك قال حدثنا معمر عن الزوري عن ربيعة ابن دراج ان علي رضي الله عنه صلى بعد العصر ركعتين فتغيض عليه عمر وقال اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عنها. قال حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا صفوان وعن قال حدثنا شريح بن عبيد قال قال عمر بن الخطاب خرجت اتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان اسلم فوجدته قد سبقني الى المسجد فقمت خلفه استفتح سورة الحاقة فجعلت اعجب من تأليف القرآن. قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال فقرأ انه يقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون. قال قلت كاهن. قال ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين. ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين فما منكم من احد عنه حاجزين الى اخر السورة. قال فوقع الاسلام في قلبي كل موقع. قال حدثنا ابو المغيرة وعصام بن خالد قال حدثنا صفوان عن شريح بن عبيد عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما انهما قالوا لما بلغ عمر بن الخطاب حدث ان بالشام شديدا. قال بلغني ان شدة الوباء في الشام فقلت ان ادركني اجلي وابو عبيدة بن الجراح حي حي استخلفته. فان الله لما استخلفته على امة محمد صلى الله عليه وسلم. قلت اني سمعت رسولك صلى الله عليه وسلم يقول ان لكل نبي امينا واميني ابو عبيدة بن الجراح فانكر القوم ذلك وقالوا ما بال ما بال علي؟ ما بال علي قريش؟ يعني فليقلوا ما بال عليا قريش؟ يعنون يعنون بني فهد ثم قال فان ادركني اجلي وقدت ثياب عبيدة استخلفت معاذ بن جبل فان سألني ربي عز وجل لما استخلفته؟ قلت سمعت رسولك صلى الله عليه وسلم يقول انه يحشر يوم يوم القيامة بين يدي العلماء نبذة قال حدثنا ابو المغيرة ابو المغيرة قال حدثنا ابن عياش قال حدثني الاوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال ولد لاخي لاخي ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه باسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الامة رجل يقال له الوليد لهو شر على هذه الامة من فرعون القومي الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام احمد رحمه الله تعالى في مسند عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذكر قال حدثنا عبدالرحمن المهدي عن سفيان عن ابي اسحاق عن حارثة قال جاء ناس من اهل الشام يا عمر فقالوا انا قد اصبنا اموالا وخيلا ورقيقا نحب ان يكون لنا فيها زكاة وتطهور. فقال رضي الله تعالى عنه ما فعله صاحباي ما فعله صاحباي ثم قال علي رضي الله تعالى عنه هو حسن ان لم يكن جزية ان لم يكن جزية راتبة يؤخذون بها من بعد هذا الحديث اسناده اسناده صحيح اسناده صحيح ورجاله ثقات وحارث وابن مضرب حارثة بن مضرب رحمه الله تعالى قد روى له اصحاب السنن وهو ثقة قد سمع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والحديث يدل على ان العروض ليس فيها زكاة ما لم تكن للتجارة وذلك ان هؤلاء الناس كان لهم اموالا وخيلا ورقيقا وهذه الاموال لم تجب فيها الزكاة العديد والخير ليس فيهم زكاة والعروض ايضا التي لا تعرض للتجارة ليس فيها زكاة فدل هذا الخبر ان المسلم اذا اراد ان يتصدق من هذه العروض وان يخرج ذلك من طيب نفسه فحسن ولا يكون ذلك واجبا عليه ولا يكون ذلك لازما عليه وانما يكون ذلك من باب صدقة التطوع ثم روى ايظا من طريق شعبة عن الحكم ابن عتيبة عن ابي وائل ان الصبي ابن معبد رضي الله تعالى عنه كان نصرانيا تغلبيا اعرابيا فاسلم وذكر الحديث فيه ولا دليل على انه رضي الله تعالى عنه ما كان ينكر العمرة في اشهر الحج لانه هنا قال اصبت السنة او هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم. وذلك ان الصبي بن معبد رضي الله تعالى رحمه الله تعالى جمع بين العمرة والحج ولبى متمتعا فسمعه بعض اصحابي كزيد بن طوحان وسلمان بن ربيعة فقال لهو اضل من جمله كيف يجمع بين العمرة والحج في اشهره او ما هو باهدى من ناقته فلما سمع ذلك غضب حزن الصبيفة انطلق الى عمر فاخبره بقولهما فقال عمر هديت لسنة نبيك. اذا لو كان عمر ينكر التمتع مطلقا ولا يراه مشروعا لا انكر على الصبي فلما قاله هديت لسنة نبيك فادنا ان ما جاء عنه من انكار التمتع هو من باب الا يهجر البيت وان يكثر عماره وزواره وهذا الحديث الصحيح هذا الحديث نادوا صحيح ورجاله رجال الصحيح. ثم قال رحمه الله تعالى قال بعد ذلك حدثنا عفان حدث شعب عن ابي اسحاق قال عمرو ميمون الاودي قال صلى عمر بن الخطاب بجمع الصبح ثم قال ان المشركين لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون يقولون اشرق كبير كيما نفيض وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم افاض قبل ان تطلع الشمس. فهذا مما خالف فيه النبي صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية فكان لا يفيضون من مزدلفة الا اذا اشرقت الشمس وكانوا يقولون اشرقت بير اي تبير هو جبل مقابل لجهة الشمس فاذا ضربت الشمس فيه افاضوا. فالنبي صلى الله عليه وسلم خالفهم وخرج ودفع من مزدلفة قبل قبل الشروق فقبل طلوع الشمس فكان هذا هو السنة ثم رويظا من طريق عفان قال حداد الواحد بن زياد حدثنا عاصم بن كليب قال قال ابي فحدثت به ابن عباس قال وما اعجبك من ذلك؟ كان عمر اذا دعا الاشياخ من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني معهم فقال لا تكلم حتى يتكلموا قال فدعانا ذات يوم او ذات ليلة فقال وسلم ما قد علمتم فالتمسوها بالعشر الاواخر وترا في في اي الوتر ترونها وهذا اسناد رجاله ثقات روح عاص بن كليب قال ابي كليب وهو لا بأس به فالحديث جيد وقد جاء اصلها في الصحيح عندما قال بعض كبار الصحابة ما بال ابن عباس يحظر مجالسنا وله ولنا ابناء في عمره الا يحضرون؟ فقال غدا اخبركم فلما جمعهم قال ايكم يعلم؟ ما معنى قولي؟ فاذا جاء نصر الله فسكت الصحابة قال ما تقول ابن عباس قال هو اجل النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر والله ما اعلم الا ما علمت ان هذا اذا الذي فضل ابن عباس وجعله يشارك الاشياخ من قريش هو علمه رضي الله تعالى عنه ثم روى ايظا من طريق شعبة قال سمعت عاصم بن عمرو البجلي يحدث عن رجل قوم الذين سألوا الخطاب فقال له انما كيف نسألك عن ثلاث. ذكر صلاة الليل في بيت الضوء صلاة الرجل في بيته تطوع مع الغسل من الجنابة وعلى الرجل ما يصلح للامرأته هذا الحديث وان كان اسناده ضعيف فان معناه صحيح فافضل صلاة المرء في بيته وفي قال صلاة التطوع نور فمن شاء نور بيته واصح من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. اما غسل الجنابة فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة ومن حديث ميمونة وايضا قوله ايضا قال وعن اه وعن الرجل ما يصنع بامرأته ثبت ايضا عن عائشة وميمونة وعن غير واحدة من اصحاب النبي من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يصنع كل شيء الا الا الجماع وان النبي كان يباشر عائشة ويباشر ام سلمة ويباشر زينب وكان يلقي خرقة على ان يأمرها ان تستر ما بين ما بين سرته الى فخذيها ثم بعد ذلك يباشرها النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث في هذا الاسناد ضعيف لجهالة الرجل الذي يروي عنه عاصم ابن عمرو البجلي. فهو رجل مجهول لا يعرف ولا يعرف من روى عنه الا عاصم فالهيظ ضعيف بهذه العلة ثم قال ايضا حدثنا قتيبة حدثنا هي عن ابي النظر عن ابي سلمة عن ابن عمر انه قال رأيت زبي وقاص يمسح على خفيه بالعراق حين يتوضأ فانكرت ذلك علي قال فلما اجتمعنا من عند عمر قال سلني قال لي سل اباك عما انكرت علي من مسح الخرفين. هذا الحديث اسناني ضعيف وهو في الصحيحين في الصحيحين عن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وقاله اذا حدثك سعد بشيء فلا ترد عليه بينهم كان يمسح الخفين. الحديث البخاري لكن ليس بهذا الاسناد. وانما باسناد اخر. وهذا الاسناد فيه ابن لهيعة وهو ضعيف ثم روى ايضا من طريق عمل الحارث انا بالنظر عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر وذكر الحديث وهذا كما ذكرت رواه البخاري وفيه ان ان عمر اقر سعد على مسح الخفين واخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ويمسح على الخفين ثم قال ايضا حدثنا قتادة عن سعد بن الجعد الغطفان عن معدان بن طلحة عنه الخطاب قام المنبر يوم الجمعة فحمد الله واثناءه ثم قال ثم ذكر سلم وذكر ثم قال رأيت رؤيا لا اراها الا لحظور اجلي رأيتك ان ديكا نقرني نقرتين او ثلاثة. قال ذكر لي انه ديك احمر الحديث اصله قصده في الصحيح وفيه ان ابن الخطاب رضي الله عنه رأى ديكا ينقل ثلاث نقرات وفي الصيد قال ولا اراه الا الا حضور اجلي وهنا زاد ان اسماء بنت عميس هي التي فسرتها له واخبرته ان الديك الاحمر هو رجل اعجمي وان نقره لك هو طعنه اياك توقع كما فسرت تلك الرؤية ثم جعل البيعة ان ان اصابه شيء مع ان الاصل انه قال ذلك قال لك بعدما طعن رضي الله تعالى عنه قال الخلافي هؤلاء في هؤلاء الستة وجعلها بطلحة والزبير وسعد وابن عوف وكذلك آآ جعلها ايضا في علي وعثمان في هؤلاء الستة وذكر شيئا من اه انه نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الكلالة والراجح في الكلالة انه الرجل الذي يموت وليس له وليس له فرع ولا اصل هو الذي يموت وله حواشي فقط من مات وليس له اصل من ابوين ولا فرع من من ولد تسمى كلالة. من مات يرث ويرثه اخوته او اخوانه يسمى كلالة فهذا هو الكلالة وذكر ان النبي قاله تكفيك اية الصيف التي نزلت في اخر سورة النساء قال واني ان اعش فسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ ومن لا يقرأ. واني اشهد الله على امراء الانصار انه انا بعثهم ليعلموا الناس دينهم ويبين لهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الاصل في الامراء والعمال ان تكون ان يكون امرهم في قيام على الناس ودعوة الناس الى دين الله عز وجل وتعليمهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والقيام على شؤونهم التي ليس فيها ما يخالف شرع الله ثم ذكر ايضا حديثها قال حتى يعقوب حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني نافع عن عبد الله ابن عمر قال خرجت انا والزبير المقدار الاسود الى اموال النبي خيبر. نتعاهدها فلما قدمنا تفرقنا في اموالنا. قال فعدي علي تحت الليل اي في ظلام الليل وانا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي اي معناه انه مصع كانه اصابه شيء حتى ان اصاب يديه ما يسمى ضرب على يديه ورجليه حتى اثقلت ولا يستطيع ان يحركهما ففدعت يداي من مرفقي فلما اصبحت استصلخ علي استصرخ على على صاحبي علي استصرخ علي صاحبي فاتياني فسألاني صنع بي ذلك الحديث هذا في البخاري ايضا من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وفيه ان ابن عمر عدي عليه وهو في ماله في خيبر وان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى قال لا نتهم الا يهود واني مخرج يهود فقاله احد هؤلاء اليهود كيف تخرجنا والرسول صلى الله عليه وسلم قد اقرنا وهو ايضا قد اقرنا. قال اتظلني نسيت لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لك كأني لك وقد ولك عقيقتان تنقزان وانت تخرج من من خيبر اي ان النبي صلى الله عليه وسلم اخو انهم سيخرجون في سيخرجون بعد ذلك وقد اجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الى اطراف الى اطراف تبوك. الى بعد ذلك اخرجوا الى اطراف الشب ثم روى ايضا من حديث شيبان النحوي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة عمر بن الخطاب بينما هو يخطب الجمعة جاءه رجل فقال عمر لما تحتبسون عن الصلاة لما تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل ما هو الا ان سمعت النداء؟ فتوضأت فقال ايضا ولم تسمعوا ان يقول اذا راح المسجد فليتوضأ. اذا راح يوم الجمعة فليغتسل اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل. هذا الحديث في البخاري وفي من حديث وفي مسلم ايضا من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه. وفيه قصة وفي قصة ان الذي تأخره عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وكان قد شغل في السوق فقال ما هو الا ان توظأت واتيت فقال والوضوء والوضوء بعد بمعنى انك الم تغتسل وقد سمعت النبي يقول اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل. استدل بهذا الحديث طائفتان طائفة على وجوب الغسل والطائفة الاخرى على عدم وجوبه فالذين قالوا بعدم وجوبه قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الصحابة اه اجمعوا على ان الغسل ليس بواجب. في هذا الحديث. وذلك ان عمر لم يأمره ان يرجع فيغتسل فدل ذلك عليه شيء على ان الوضوء مجزئ. وقالوا هذا باجماع من حضر من الصحابة. واستدل الاخر على وجوبه بان عمر انكر عليه. انكر عليه وانكاره يدل على وجوبه ولا يدل على شرطه. فيكون الغسل واجب لكن لو اغتسل فهو اثم والصلاة صحيحة لقوله اذا راح احدكم الى الجمعة يغتسل لكن الصحيح ان غسل الجمعة ليس بواجب وانما هو سنة مؤكدة لكن قد يقال بوجوبه على من بعد عهده بالماء وكان له رائحة كريهة فان الغسل في حقه واجب حتى لا يؤذي المصلين ثم روى من طريق زهير قال حدثنا عاصم الاحوال عن ابي عثمان النهدي جاءنا كتاب عمر وهذا في البخاري ايضا وفي مسلم وفيه انه قال اياكم والتنعم التنعم الزائد وزي اهل الشرك اي لباس اهل الشرك ولبوس الحرير اي ان الحرير لبسها محرم قال واياكم ثم قال فان في النهان عن لبوس الحرير وقال الا هكذا اي قدر اربعة اصابع فيباح من الحرير الرجل ما كان بقدر اربعة اصابع كما يسمى بالجيب الذي يلاقي العنق اطراف الثياب هذه جائزة فاجاز العلماء من الحرير ما كان بقدر اربع اصابع لحديث عمر وهو في الصحيحين ثم روى ايضا من حديث ابن ابي لبيبة عن ابن سنان الدؤلي انه قال دخل علي عمر بن الخطاب وعنده نفر انه قال انه دخل على عمر بن الخطاب وعنده نفر من المهاجرين الاولين فارسل عمر الى الى سفط الى سفط اه اوتي به من قلعة من العراق. فكان فيه خاتم فاخذه بعض بنيه. فادخله في فيه فانتزع عمر منه ثم بكى عمر رظي الله قال له من عنده لم تبكي وقد فتح الله لك واظهرك على عدوك واقر عينك فقال عمر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تفتح الدنيا على احد الا لقي الله عز وجل الا القى الله عز وجل بينه العداوة لا تفتح الدنيا على احد الا القى الله الا القى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة وانا اشفق من ذلك وانا اشفق من ذلك. هذا الحديث فيه ابن لهيعة وفيه ايضا ابن ابي لبيبة محمد هذا وكلاهما ضعيف ولا شك ان الدنيا حلوة خظرة وان الله مستخلفنا فيها فالذي يذم من الدنيا اللي يذمن الدنيا هو التخاصم والتنازل عليها ولذلك قال الحسن من نافسك في الدنيا فألقها في نحره من نافسك بالاخرة فنافس فالدنيا تحمد اذا استعملت في طاعة الله وتذم اذا اشغلت عن طاعة الله. قال حدثني يعقوب حدثنا ابي عن ابن اسحاق نافع ابن عمر وذكر انه قال كيف يصنع احدنا اذا اذا هو جنب؟ ثم اراد ان ينام؟ قال قبل ان يغتسل قال لتتوضأ وضوء الصلاة ثم لينم. هذا الحديث اصله ايضا في الصحيحين وفيه ان عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم اينام احدنا وهو جنب؟ قال نعم اذا توضأ فافاد ان الجنب يجوز له النوم اذا توضأ. وهل الوضوء هنا واجب الذي عليه جمهور العلماء وعامتهم ان ان الوضوء هنا ليس بواجب وانما هو سنة وجاء في حديث عائشة وان كان فيه ضعف ان النبي كان ينام ولا يمس ولا يمس ما لكن هذه الزيادة منكرا لكن يبقى ان الغسل لا يجب الا عند وجود موجبه عند وجود موجبه وهو الصلاة او قراءة القرآن فانه يجب انه يغتسل اذا كان اذا كان لا يوجد موجبه فالغسل لا يكون واجبا الا اذا وجد سببه. فيجوز الغسل ينام وهو جنب لكن الافضل السنة ان يخفف جنابته باي شيء بالوضوء. ثم روى من قصة ابي عمر ابن اسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عبد الله ابن عباس في قصة عمر بن الخطاب لما توفي عبدالله ابن ابي دعاء يصلي بالصلاة عليه فقام اليه فقال اتصلي عليه وهو قد قال يوم كذا وكذا فقال بعد ذلك قال له قال يا رسول الله اعلى عدو الله اعلى عدو الله تصلي فقد قال يوم كذا وكذا يعدد ايامه فقال وسلم يبتسم واصيب يبتسم حتى اذا اكثرت عليه قال اخر عني يا عمر اني خيرت فاخترت فقد قيل فقد قيل استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله له. وهذا يدل على اي شيء ان النبي يعلم ان عبد الله بن ابي منافق انه منافق وان صلاته عليه كما قال ان تستغفر من سبعين مرة لن يغفر الله لهم. فالنبي فهم ان لو استغفر الاستغفار لا ينهى عنه ولا يمنع منه لان الله قال استغفر لهم او لا تستغفر لهم فجعل امرا جعل الامر على التخييم وقال لو اعلم اني ان زدت سبعين غفر له لا زدت. وهذا يدل على على عظيم خلقه صلى الله عليه وسلم الى ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه فانزل الله قوله تعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ولذا هذا الحديث اشكل على بعض اهل العلم حتى زعم ابن حزم ان ابي عبدالله ابن ابي لم يمت كافرا وانه كان مسلما في هذا الحديث والصحيح الذي عليه عامة العلماء انه رأس المنافقين وانه كافر بالله عز وجل وانما صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم تطييبا لخاطر ابنه ابنه ومراعاة قومه فلما انزل الله قول ولا تصلي على احد منهم مات ابدا لم يصلي على احد بعد ذلك ثم ثم روى ايضا من حديث ابن ابي حديث ابن اسحاق قال حدثني الناس عن آآ عن مولاه ابن عمر قال اذا لم يكن للرجل الا ثوب واحد فليأتزل به ثم ليصلي فاني زوج ابن الخطاب يقول لا تلتع بالثوب اذا كان وحده كما تفعل اليهود قال نافع ولو قلت لك انه اسند ذلك وسلم لرجبت الا اكون كذبت. هذا الحديث فيه ابن اسحاق وقد وقد صرح بالتحديث. والاصل في هذا الباب في باب الثياب والصلاة فيها ان الثوب ان كان واسعا فانه يلتحف به وان كان ضيقا ائتزر به ان لم يكن عنده غيره اما اذا كان هناك ثياب فلا بد من ستر بنكبي في الصلاة لابد ان يستر بنكبير الصلاة فيحمل هذا على ان الثوب واسعا يرتاح به اما قول عمر هنا لا تلتحم الثوب اذا كان وحدة يقال في هذا الحديث ان الالتحاق بالثوب انه انه على هذا الحديث لا يصح لان هذا في اليهود لكن نقول ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حجاب ابن عبد الله ان النبي قال اذا كان واسعا فالتحب به وان كان ضيقا فاعتذر به فعلى هذا يقال ان الالتحاف هنا لمن كان بالثوب اذا كان وحده كما تفعل اليهود فيحمل ان كان النهي صحيح على على اشتمال الصماء على اشتمال الصماء وهو ان يلتف بها التفافا حتى لا يخرج منه شيء بهذا الالتحاف لا يجوز اما الالتحاق بمعنى ان يضمه يلقي احد جانبيه من من تحت عاتقه الايسر والاخر من تحت عاتقه الايمن فهذا لا بأس يقول بل يقال هنا ان الثوب اذا كان واسعا وجب ان يلتحق به اذا كان اذا لم يكن عنده غيره. اما اذا كان ضيقا فانه يعتذر به ثم روى بالطريق زياد بن مخراق عن شعر ابن حوش عن عقبة ابن عابد وفيه انه قال عمر بن الخطاب سمعته يقول من مات بيوم بالله واليوم الاخر قيل له وادخل الجنة من اي ابواب الجنة الثمانية شئت. الحديث اقصد في مسلم في مسلم وليس بهذا اللفظ وهذا اللفظ كما ذكرت هو فيه شهر ابن حوشب وهو ضعيف الحديث وفي ايضا مؤمل بن اسماعيل وهو ضعيف الحديث والحديث مسلم بلفظ من توضأ بلفظ الوضوء ثم قال بعد وضوء اشهد ان الله قيل له ادخل ادخل من اي ابواب الجنة ما شئت. وايضا في من توضأ وصلى ركعتين غفر ما تقدم من ذنبه. اما مجرد من مات يؤمن بالله واليوم الاخر قيل له ادخل الجنة فهذا اللفظ لا يصح ثم روى من طريق ابي جعفر من طريق جعفر الاحمر عن مطرف بن الشخير عن الحكم عن مجاهد قال حدث رجل ابدا له بسيف فقتله فرفع لعمر فقال لولا اني يقول لا يقاد الوالد من ولده لقتلتك قبل ان تبرح. هذا الحديث ضعيف. فان مجاهد لم يدرك هذه القصة يدرك هذه القصة وهي التي وهذا المعنى هو الذي على جمهور العلماء ان الوالد لا يقاد بولده ولا يقتل ولدي خلافا لاهل الرأي فانهم قالوا يقتل الوالد بولده والصحيح انه لا يقتل الوالد بولده. ثم روى قال حدثنا اسود بن عامر حدث زهير عن سليمان الاعمش عن حدث ابراهيم بن عابس قال عمر بن الخطاب ينظر الى الحجر فقال اما والله لولا اني رأيته سيقبلك ما قبلتك. وهذا حديث البخاري رواه البخاري في تقبيل الحجر. وان تقبيل الحجر البابي التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فمسح وتقبيله واستلامه هو من باب اتباع السنة فقط. والا هو حجر لا يظر ولا ينفع ثم روى من طريق الزهري قال اخبرني بن يزيد ان حويط بن عبد العزى وهذا الحديث في البخاري ايضا ومسلم وفيها النحويط كان يعمل عمالة واذا اعطاه الناس اجره لم يأخذه فقال عمر لا تفعل وقعد قاعدة في باب في باب قبض الاعطيات ان العبد اذا اعطي مالا من غير ان يسأله من غير استشراف نفس عن الاله فليأخذ قال ما جاءك من هذا المال وانت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك هذا الحديث الصحيح يدل على ان الانسان يعطي مالا ولم يكن متشرفا لهذا المال ولا سائلا له انه يأخذه لقوله فخذه ثم روا من طريق الزهري قد روى صالح الاخضر عن الزهري عن ربيعة ابن دراج ان علي ابن ابي طالب سمع سبح بعد العصر ركعتين في طريق مكة فرأى عمر فتغيظ عليه هذا حسننا ضعيف ومعناه صحيح بصل الاخضر ضعيف لكن تابعه معمر ويبقى عند ربيع الدراج فيه ضعف فيه ضعف وايضا لم يسمع فيه انقطاع فالحديث ضعيف بهذا الاسناد والنهي عن الصلاة بعد العصر متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح ايضا عمر انه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ثم روى من طريقه للعلاء بن عبدالرحمن عن رجل من قريش من بني سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال حاربت غلام مكة فعظ اذني عارمت المعنى صارعته فقطع تعض خذوا لي فقطع منها او عظضت اذنه فقطعت بها فلما قدم علي ابو بكر الصديق حاجا رفعنا رفعنا اليه فقال انطلق من ولد عمر بن الخطاب فان كان الجارح بلغ ان يقتص منه فليقتص. قال فلما انتهي بنا الى عمر نظر الينا فقال نعم قد بلغ هذا بلغ ان يقتص منه ادع لي حجابا فلما ثم ذكر الحجاب قال اما اني سمعته يقول قد اعطيت خالتي غلاما واني ارجوا ان يبارك الله له فيها. وقد نهيت وقد نهيتها ان تجعله حجاما او قصابا او صائغا هذا حديث ضعيف ولا يصح لجهالة رجل من بني سهم وجهالة ايظا ماجدة هذا فانه مجهول لا يعرف والحي الضعيف ثم ساقه بعناه بضعيف ثم ذكر ايضا في الحديث عبيدة ابن حميد الضبي عن داود ابي هند عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال خطر الناس فقال ان الله عز وجل رخص لنبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء وان نبي الله قد مضى لسبيله فاتموا الحج والعمرة. كما امركم الله عز وجل. وحصلوا فروجه للنساء. اي زوجوا النساء ايضا زوجوه من لم تكن متزوجة ومن كان متزوجا فليعف زوجته صحيح رواه مسلم في صحيحه ثم روى من طريق عبيد الله ابن عمر عن نافع ابن عمر انه قال ايرقد احد من الجنب؟ قال نعم اذا توضأ وهو في الصحيحين. ثم روى ايظا من طريق ربيعة الدراجة عن علي به قصة صلاتي بعد بعد العصر وقلنا انه ضعيف لانقطاعه ولجهالة يرويه. ثم روى ايضا بالطريق الشيخ بن عبيد قال عمر بن الخطاب خرجت اتعرظ وسلم قبل ان اسلم فوجدته قد سبق الى المسجد فقلت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت اعجب من تآليف القرآن. وهذا يدل على ان اسلامه كان لسماعه القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم الا ان هذا الحديث ضعيف ضعيف من جهة اسناده فجريح بن عبيد هذا لم يدرك هذه القصة لم يدرك هذه القصة فهذا الحين يدل على ان عمر اسلم لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ثم ذكر ايضا بعد ذلك قال حتى ابو البغيرة وعصام بن خالد قال حتى صفوان عند شريح بن عبيد وراشد سعد وغيرهم قال لما بلغه الخطاب حدث حدث ان بالشام وباء شديدا. قال بلغني ان شدة الوباء في الشام. فقلت ان ادركني اجلي وابو عبيدة ابن الجراح حي استخلفته وذكر ان استخلافه بسبب انه امين هذه الامة وان مات وان استخلفت معاذ لكونه يحشى يوم القيامة على العلماء برتوة والحديث نادى ضعيف شريح بن عبيد وراه سعد لم يدركها عمر بن الخطاب فالحديث عن الاسنان ايضا ضعيف. اما حديث الزهري عن المسيب عن ابن الخطاب فاسناده ايضا ضعيف فابن عياش اسماعيل سمع من هالشاب ضعيف وايضا سان المسيب لم يسأل عمر هذا الخبر وقصة الناعم تسمية الوليد لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم