بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والمسلمين والحاضرين. قال الامام احمد رحمه الله تعالى في مسنده في مسند عمر بن الخطاب. قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي قال حدثنا يزيد عن الرشد. عن يزيد هو نفسه فسك احسن الله اليك. قال حدثنا يزيد يعني الرشق عن معاذة عن ام عمرو عن ام عمرو ابنة عبد الله انها سمعت عبد الله ابن الزبير يقول سمعت عمر ابن الخطاب قد يقول في خطبته انه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يلبس الحرير في الدنيا فلا يكساه في الاخرة. قال حدثنا يحيى ابن اسحاق قال ابن لهيعة عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال اخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يسيرن الراكب في جنبات المدينة ثم ليقول ثم ليقول لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير. قال عبد الله قال ابي احمد بن حنبل ولم يجز به حسن الاشيب جابرا قال حدثنا يرون قال حدثنا ابن ابي قال حدثني عمرو بن الحارث ان عمر بن السائب حدثه ان القاسم ابن ابي القاسم السبائي حدثه عن قص الاجناد قسطنطينية انه سمعه يحدث ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا ايها الناس اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا بعد ان على مائدة يدار عليها الخمر. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخل الحمام الا بازار. ومن كانت تؤمن بالله واليوم الاخر فلا تدخل حمام قال حدثنا ابو سلمة الخزاعي قال اخبرنا عليه ثم يونس قال حدثنا ليث عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد عن الوليد ابن ابي الوليد عن عثمان ابن عبد الله يعني يا سراقة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اضل رأس غاز اضله الله يوم القيامة ومن غازيا حتى يستقل كان له مثل اجره حتى يموت. قال يونس او يرجع ومن بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله تعالى بنى الله له بيتا في الجنة قال حدثنا عفان قال حدثنا ابو عوالة عن سليمان الاعمش عن سليمان الاعمش عن شقيق عن سليمان عن سلمان بن ربيعة انه قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء احق منهم اهل الصفة. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم تخيروني بين ان تسألوني بالفحش وبين ان تبخلوني ولست بباخل. قال حدثنا عفان وقال حدثنا خالد عن يزيد ابن ابي زياد من عناصر ابن عبيد الله عن ابيه او عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحدث توضأ ومسحها على الخفين. قال جدة العرفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ابي رافع ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مستندا الى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد ابن زيد رضي الله عنهم فقال اعلموا اني لما قل في الكلالة شيئا ولم استخلف من بعدي احدا. وانه من ادرك وفاءتي من سبي العرب فهو حر من مال الله عز وجل. فقال سعيد ابن ما انك لو اشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس. وقد فعل ذلك ابو بكر وائتمنه الناس. فقال عمر قد رأيت من اصحابي حرصا سيئا. واني هذا الامر الى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض. ثم قال عمر لو ادركني احد رجلين ثم جعلت هذا الامر اليه لوثقت به سالم مولى ابي حذيفة وابو عبيدة ابن الجراح. قال حدثنا عفان وقال حدثنا ما من قال حدثنا قال حدثني ابو العالية عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر وارضاهم عندي عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس. قال حدثنا عفان قال حدثنا مهيب قال حدثنا عبد الله ابن عثمان ابن ابن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اكب على الركن فقال اني لاعلم انك حجر ولو لم ارى حبي صلى الله عليه وسلم قبلك واستلمك ما استلمتك ولا قبلتك. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. قال حدثنا عفان وقال حدثنا حماد قال اخبرنا عمار ابن ابي عمار ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في يد رجل خاتما من ذهب فقال القذا فالقاه فتخت بخاتم من حديد فقال دا شر منه فتختم بخاتم من فضة فسكت عنه. قال حدثنا معاوية بن عمر قال حدثنا زائدة قال حدثنا عاصم وحسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبدالله رضي الله عنه انه قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الانصار منا امير ومنكم امير فاتاهم عمر فقال يا معشر الانصار الستم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قد امر ابا بكر ان يؤم الناس. فايكم تطيب نفسه ان يتقدم ابا بكر؟ فقالت الانصار نعوذ بالله ان نتقدم ابا بكر. قال حدثنا موسى ابن ابن داوود قال حدثنا ابن ابن لهيعة عن ابي الزبير عن جابر ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخبر انه رأى رجلا توضأ للصلاة فترك موضع ظفر على ظهر قدمه فابصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فاحسن وضوءك. فرجع فتوضأ ثم صلى. قال حدثنا ابو سعيد المولى قال حدثنا الهيثم بن رافع الطاء الطاطري الطاطري بصري قال حدثني ابو يحيى رجل من اهل مكة عن فروخ مولى عثمان ان عمر رضي الله عنه وهو يومئذ امير المؤمنين خرج الى المسجد رأى طعاما منثورا. فقال ما هذا الطعام؟ فقالوا طعام جلب الينا. قال بارك الله فيه وفي من جلبه. قيل يا امير المؤمنين فانه قد احتفل قال ومن احتكر قال فالروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر فارسل اليهما فدعاهما فقال ما حملك ما على احتكار طعام المسلمين؟ قال يا امير المؤمنين مؤمنين نشتري باموالنا ونبيع فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالافلاس او بجذام فقال فروخ عند ذلك يا امير المؤمنين اعاهدك الله اعاهد الله واعاهدك الا اعود في طعام ابدا. واما مولى عمر فقال انما نشتري باموالنا ونبيع قال ابو يحيى فلقد رأيت مولى عمر مجدوما قال حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثنا سالم بن عبدالله ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه سلم يعطيني العطاء فاقول اعطه افقر اليه مني حتى اعطاني مرة مالا فقلت اعطه افقر اليه مني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذوه فتمولوا ويتصدق به فما جاءك من هذا المال وانت غير وانت غير مسرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبع نفسك. قال حدثنا هارون قال حدثنا ابن وهبين قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه انه قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فذكر معناه قال حدثنا حجاج قال حدثنا ليثم قال حدثني بكير عن عبد الملك ابن سعيد الانصاري عن جابر ابن عبد الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال هششت يوما فقبلت انا صائم فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت صنعت اليوم امرا عظيما. قبلته انا صائم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت لو تمضمضت بماء وانت صائم قلت لا بأس بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيما؟ قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا داوود عن ابن ابي الفرات عن عبد الله ابن بريدة عن ابي الاسود انه قال اتيت المدينة فوافيتها وقد وقع فيها مرض فهم يموتون موتا ذريعا فجلست الى عمر الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت به جنازة فاثني على صاحبها على صاحبها فقال عمر وجبت مر باخرى فاثني على صاحبها خير فقال عمر وجبت ثم مر بالثالثة فاثني عليها شر قال عمر وجبت فقال ابو الاسود ما وجبت يا امير المؤمنين؟ قال قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ما مسلم شهد له اربع بخير ادخله الله الجنة. قال فقلنا وثلاثة قال فقال وثلاثة قال قلنا واثنان قال واثنان. قال ثم لم نسأله عن ابن واحد قال حدثنا ابو سعيد قال حدثنا ابن ابن لهي عتاح قال حدثنا بكير عن سعيد ابن المسيب عن عمر انه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان والفتح في رمضان فافطرنا فيهما. قال حدثنا ابو سعيد مولى بني هاشم قال حدثنا المثنى بن عوف العنزي بصري. قال انبان القضبان حنظلة نبى حنظلة بن نعيم وفد الى عمر فكان عمر اذا مر به انسان من الوفد سأله ممن هو حتى مر به ابي فسأله ممن انت؟ فقال من عنزة؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حي من ها هنا مبغي عليه من قال حدثنا حسن موسى قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا يزيد ابن ابي حبيب عن معمر انه سأل سعيد ابن المسيب عن الصيام في السفر فحدثه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في شهر رمضان يوم بدر ويوم الفتح فافطرنا فيهما. قال حدثنا ابو سعيد قال حدثنا دليلا ابن غزوان عبدي قال حدثنا ميمون الكردي قال حدثنا ابو عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قال حدثنا ابو سعيد قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد قال حدثنا صالح بن محمد بن زائدة عساري بن عبدالله انه كان مع مسلمة بن عبدالملك في ارض الروم فوجد في متاع في متاع رجل غلول. فسأل سالم بن عبدالله فقال حدثني عبد الله عن عمر مر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وجدتم في متاعي غلولا فاحرقوه قال واحسبوه قال واضربوه قال فاخرج متاعه وفي السوق قال فوجد فيه مصحفا فسأل سالما فقال بعه وتصدق بثمنه. قال حدثنا ابو سعيد وحسين ابن محمد قال احدثنا اسرائيل عن باسحاق عن عمر ابن ميمون عن عمران النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس من البخل والجبن وفتنة الصدر وعذاب القبر وسوء العمر. قال حدثنا قال حدثنا ابن لهيعة قال سمعت عطاء ابن دينار عن ابي يزيد الخولاني انه سمع فضالة ابن عبيد يقول سمعتم عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشهداء ثلاثة رجل مؤمن جيد الايمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل. فذلك الذي يرفع اليه الناس اعناقهم يوم القيامة. ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوة او قلنسوة عمر ورجل مؤمن جيد الايمان لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح يتاب سهم غرب فقتله هو في الدرجة الثانية. ورجل مؤمن جيد الايمان خلط عملا صالحا واخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل. فذلك في الدرجة الثالثة قال حدثنا ابو سعيد قال حدثنا عبد الله ابن لهيعة قال حدثنا عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقاد والد من ولد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرث المال من يرث الولاء. قال حدثنا حسن قال حدثنا ابن لاهية عتق قال حدثنا عمرو ابن من عنابيه عن عبدالله بن عمرو انه قال قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقاد لولد من والده قال حدثنا من قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا الضحاك من شرحبيب عن زيد ابن اسلم عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ مرة مرة. قال حدثنا ابن اسحاق قال حدثنا ابن لهيعة عن عطاء ابن دينار يزيد الخولاني قال سمعت فضالة ابن عبيد يقول قال سمعت فضالة ابن عبيد يقول سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشهداء اربعة رجل مؤمن جيد الايمان لقي العدو فصدق الله فقتل فذلك الذي ينظر الناس هكذا ورفع رأسه حتى سقطت قلم صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم او قلم سورة عمر وثاني رجل مؤمن لقي العدو ان ما يضرب ظهره بشوك الطلح جاءه سهم قرب فقتله فذلك بالدرجة الثانية. وثالث رجل مؤمن خلط عملا صالحا واخر سيئا لقي العدو فصدق الله عز وجل حتى قتل. فذلك في الدرجة الثالثة. والرابع رجل مؤمن اسرف على نفسه اسرافا كثيرا لقي العدو صدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة. قال احدثنا يحيى بن غيلان قال حدثنا رشدين بن سعد قال حدثني قال رشدي ابن احسن الله اليك. قال حدثنا رشدين رشدين رشدين. رشدين. نعم. قال ضابطينها هنا بالكسرة. رشديني بالسير ايش دين ابن سعد؟ رشدين رشدي. نعم. قال حدثنا ريس دين بن سعد قال حدثني ابو عبد الله الغافقي عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه الدعامة تبوك واحدة واحدة. قال حدثنا حسن قال حدثنا ابن من قال حدثنا ابو الزبير عن جابر ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج اهل مكة ثم لا يعبر بها او لا يعبر بها الا قليل ثم تمتلئ وتبنى ثم يخرجون منها افلا يعودون فيها ابدا. قال حدثنا الحسن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. وقال الامام احمد رحمه الله تعالى في مسند عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال ذكر باسناده عن يزيد الرشك عن معاناتها هي العدوية عن ام عمرو ابنة عبدالله انها سمعت عبدالله ابن الزبير يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى انه قال من يلبس الحرير في الدنيا فلا يكسر في الاخرة. هذا الحديث اسناده جيد وام عمر هذه هي ابنة عبد الله ابن الزبير وهي لا بأس بها. فالاسناد صحيح يدل على ان من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة كما ان من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الاخرة وان دخل الجنة وهذا بمعنى انه يحرم هذا النعيم. لكن هذا الحرمان لا يجعله في نكد ونقص لكن هي اما انه لا يشعر به او لا او لا يطلبه وانما يعيش دون ان يلبس الحرير ودون ان يشرب الخمر ثم روى من طريق ابن لهيه عن ابي الزبير عن جابر انه قال قال ابن الخطاب لا يسير عن النبي صلى الله عليه وسلم ليسيرن الراكب من في جنبات المدينة ثم ليقول لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير هذا الحديث نادوا ضعيف وقد قال احمد ان حسن بن اشيب الذي رواه ابن لهيعة يعني هنا يرويه يحيى باسحاق السلاحين والحسد نشبه واوثق جعله من قول جابر ابن عبد الله والحديث في الصحيح لكن ليس بهذا اللفظ لتتركن المدينة على احسن ما كانت لا يسكن العوافي وهذا في اخر في اخر الزمان. ليس هذا وقت وانما هو في اخر الزمان عندما عندما تهجر المدينة الترك. قال النبي صلى الله عليه وسلم تتركون المدينة على خير ما كانت تتركون المدير على خير ما كانت لا يغشاه الا العوافي. العوافي هي اوى في السباع والطير بمعنى ان المسجد النبوي لا يبقى هناك مسلم لا يبقى هناك مسلم كلهم كفرة واذا كان الارض كلها كفر لا لا يعظمون مسجدا ولا يعظمون حرما. ثم روى ايضا من طريق عم الحارث ابن عبده حدثه ان القاسم ابن القاسم السبائي حدثه عن قاصي الاجناد انه سمعه يحدث عن عمر بن الخطاب قال يا ايها الناس اني سمعته يقول من ان يؤمن فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر. ومن كانوا له لمؤاخذة لا يدخل الحمام الا بازار ومن كانت تؤمن بالله واليوم الاخر فلا تدخل الحمام هذا الحديث باسناده هذا الرجل القاص الذي هو قاص بالقسطنطينية فهو رجل مجهول لا يعرف فهذا الاسناد ضعيف. لكن جاء عند البيهقي من طرق اخرى محمد بن عبد الله بن الحكم وايضا عند احمد بلفظ اخر مقاربا له ولا شك ان الجلوس على مائدة يداري الخمر لا يجوز وان الجلوس على هذه المائدة امر محرم والرضا بالمنكر منكر ومن جلس على منكر فهو شريك لهم في الاثم وان كان كارها الا ان يكون مكرها فكونه كاره لا يرفع له الاثم حتى يفارق اما اذا كان مكرها فلا شيء عليه كذلك ايضا لا يجوز ان يدخل الرجل الحمام الذي ببئر لان كشف العورات لا يجوز واما المرأة فانها لا لا تتكشف الا في بيت زوجها او في بيت تأمن فيه على نفسها واما دخول الحمام للمرأة فيكون بشروط ان تكون ان يكون هناك من لا يراها من الرجال والنساء لا يرى عورتها احد من الرجال ولا من النساء ايضا وان تدخل لحاجة قال بعد ذلك حدثنا ابو سلمة اخبار الليث ويورث حدن الليث عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة الهادي عن الوليد ابن ابي الوليد عن عثمان ابن عبد الله عن ابن سراقة عن الخطاب قال سمعت النبي يقول من اضل ان اظل رأس غاز اظله الله يوم القيامة من جهز غازيا ومن جهز غازيا قال من اظل غازيا اضله الله يوم القيامة. ومن جهز غازيا حتى يستقل اي حتى يكتفي كان له مثل اجره حتى يموت قال يونس او يرجع ومن بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة. هذا الحديث ناده صحيح ورجاله ثقات قد اعل بانقطاعه بين عثمان بن عبدالله بن سراقة في سميع ابن عمر وقد جاء في بعض الفاظه انه قال حدثني عمر فاثبت فثبت سماعه فاذا كان فالحديث صحيح رجال كلهم رجال كلهم ثقات رجاله كلهم ثقات كالحديث اسناده صحيح. ها؟ ابن اختي ابن بنته. قال يعني جده عمر جده وابن بنت عمر ذكر المذن انه لم يدركه وذكر غيره انه سمع منه. رجح الحافظ السماع قال الحافظ ادرك وسمع منه فقد صرح عند ابن جرير الطبري انه قال سمعت عمر وفيه ان من بنى لله مسجدا بنى له الله بيتا في الجنة ومن جهز من اضل رأسه غازي اظله بظل جعله ظلا يستظل به اظله الله يوم القيامة. ومن جهزه كان له مثل اجره حتى يموت او يرجع. وهذا فضل عظيم. ثم ذكر من طريق الاعمش عن شقيق بن سلمة عن سلمان الربيعة. عمر قال عندما قال صلى الله عليه وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء احق منهم. اهل الصفة. فقال انكم تخيروني بين ان تسألوني بالفحش وبين ان تبخلوني ولست بخل هذا حديث صحيح وقد رواه مسلم ورجاله رجال الصحيح وفي ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يعطي الرجل ويعطي الرجل ويكون الذي اخذه يأخذ جبرة جهنم كان يعطي الرجل وانها جر يتأبطها ولكن النبي يعطيه حتى لا يبخل. حتى لا يقال هو بخيل صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا عفان حدثنا خالد عن يزيد ابن زياد عن عاصم لبيت الله عن ابيه عن او عن جده عمر بن الخطاب قال قال سمعت قال الرسول بعد الحدث توضأ ومسح الخفين هذا الحديث معناه متنه صحيح الا ان اسناده ضعيف ففيه عاصم ابن عبيد الله لله وهو ضعيف الحديث الحديث لكن صحيح. وايضا في يزيد ابن زياد الهاشمي وهو متروك ضعيف الحديث ايضا فالحي جلسناه ضعيف لكن متنه المتن صحيح. فالنبي كان يمسح على خفيه وثبت المسح في احاديث كثيرة. بل هو بالاحاديث المتواترة ثم ذكر ايضا قال بعد ذلك ذكر حديث علي بن زيد بن جدعان عن ابي رافعة عن عمر بن الخطاب كان مستندا ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد فقال اعلموا اني لم اقل في ولم استخلف من بعدي احدا. وانما ادرك وفاتي من من سبي العرب فهو حر من مال الله عز وجل فقال سعيد بن زيد اما انك لو اشرت برجل من المسلمين لاتملك الناس وقد فعل ذاك ابو بكر الصديق وائتمنه الناس فقال عمر قد رأيت من صاحبي حرصا سيء قد رأيت من اصحابي حرصا سيئا. واني جاعل هذا الى هؤلاء النفس ستة الحديث. هذا الحديث اسناده فيه علي بن زيد الجدعان وهو ضعيف الحديث. وابو رافع باسم عمر واصل في الصحيح لكن ليس فيها للزيادات اي ان سبي العرب احرار هذا ليس فيها زهن انما هو فيه فقط قصة البيعة. ثم روى حديث ابن عباس عن عمر في منع الصلاة بعد صلاة الصبح حتى والشمس وعن النهي عن الصلاة والشمس وقد مر بنا وهو في البخاري ومسلم ثم رأينا من طريق عبدالله بن عثمان بن خثيم عن سامي الجبير عن ابن عباس انه الخطاب رضي الله تعالى عنه اكب عقبة قال اني لاعلم انك حجر ولو لم ارى حبي قبلك ما او استلمت ما قال ما استلمتك ولا قبلتك. الحديث هذا حديث اصله في الصحيح. وهذا اسناده عبدالله بن عثمان بن خثيم. لا بأس به والحديث في الصحيح في الصحيح انه قال اني لا اعلم هناك حجر لكنه لا تنفع. ولولا انه يقبلك ما قبلتك. ثم قال ايضا يكره الحماد احضر عمار ابن ابي عمار ان عمر بن الخطاب قال ان رأى في يد رجل خاتم ذهب فقال القي ذا فالقاه فتختم بحديد فقال ذا شر من ذا شر منه. قال فتختم بفضة فسكت عنه. حيث هذا منكر وهو ضعيف لانقطاعه فعمار بني عمار لم يدرك عمر. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ابتغي ولو خاتما من حديد. واما حديث ابن بريدة انه قال رأى على رجل خاتم من حديد قال عليك قال ما لي اراك حلة اهل النار فهذا الحديث حسنه بعض لكن الصحيح ان لبس خاتم الحديث لا بأس به. فالنبي صلى الله عليه وسلم امر ان يبتغي خاتما ولو من حديث في سعد الساعدي في البخاري ثم روى من الطريق حدة العاصم وحسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زرعة بن مسعود رضي الله تعالى عنه وذكر لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قالت الانصار امير منكم امير فاتوا عمر فقال يا معشر الانصار هناك قصة بيعة ابو بكر الصديق الا ترضون الا ترضون يعني عندما قال تطيب نفسه ان يتقدم ابا بكر وقالت اعوذ بالله ان نتقد بكرا. هذا اسناد جيد. واسناده لا بأس به ومعناه صحيح واصله في الصحيح بيعة في قصة السقيفة. ثم ذكر قول ابن لهي عن ابن الزبير عن جابر انه الخطاب رأى انه رأى رجلا ان ابن الخطاب رأى رجلا ان النبي صلى الله عليه وسلم ابصر رجلا ترك موضع ظهر على ظهر قدمه فقال ارجع فاحسن وضوءك فرجع فتوضأ ثم صلى. ثم صلى هذا الحديث اصل اخرجه ابن ماجة واخرجه ايضا اهل السنن وهو في مسلم في مسلم في صحيح مسلم من طريق معقل عبد الله الجزري معقل عبيد الله الجزري عن ابي الزبير عنب الزبير عن جابر والحديث كما قال احمد ان حديث ان حديث معكم بيد الله تشبه حديث بلهي عنه فيكون الحديث بهذا الاسناد ايضا فيه ضعف. والحديث جاء من طريق بقية عن بحيث بن سعد وخالدان عن رجل صاحب رجل من اصحاب النبي وسلم ان النبي صلى الله رأى رجلا ترك موضع درهم لم يغسله فامره ان يعيد الوضوء. فالحديث صحيح من جهة متنه اما اسناده ففيه ابن لهيعة ثم روى من طريق الهيثم بن رافع الطاطري قال حدثنا ابو يحيى رجل من اهل مكة عن فروق مولى عثمان عمر بن الخطاب وذكر قصة قصة من اه حكر من احتكى على المسلمين طعاما ضربه الله بالافلاس او بجذام. الحديث هذا اسناده ضعيف. والحكر اهل يخطر فيه فمنهم من يقتل حتى الطعام وما يحتاجه الناس. ومنهم من يرى الحكم في كل شيء. ولا شك ان من حكر ما يحتاجه الناس وحبسه من حاجة الناس اليه انه اثم والمحتكر مخطئ فهو اثم. اما انه يصاب بهذا العذاب فالحديث الحديث ضعيف ولا يصح ففيه مجاهيل فيه مجاهيل ابو يحيى المكي مجهول وفروخ هذا مجهول فكلاهما لا يعرف ثم روى ايضا بالطريق الزهري عن سالم ابن عمر في قصة النمر كان يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم العطاء فاقول اعطه افقر مني فذكر الحديث فقال خذ فتبوله فصدق به الحديث قال ما جاءك المال انت غير مسرف غير مشرف اي غير مشرف له ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك. الحديث البخاري وفي مسلم ايضا من حديث عمر وهو صحيح وفيه ان الانسان اذا اعطي مالا ولم تستشرف نفسه له ولم يسأله فانه يأخذه ولا كراهية في ذلك بل هو المشروع اما اذا رأى نفسه بمعنى انه اذا سأله لا يسأل ولا يستشرف فمن اتى من هذا المال فهو رزق ساقه الله له. ثم روى من طريق ابن ابي فرات عن عبد الله بريدة عن ابي الاسود في قصة مر عليه بجنازة فاثنى عليها خيرا وقال انتم شهود الله في ارضه. وهذه بشارة ان من شهد الناس له بالخير وعرفوا بالخير فان هذه البشارة له انه من اهل الجنة وان شهد الناس لهم الشر وعرفوا للشر فان هذه بشارة انه من اهل النار نسأل الله العافية والسلامة. نسأل الله في الحديث مئة وثمانية وثلاثين. قال حدث الحجاج حين الليل عن بكير عن عبد الملك الانصاري عن جابر ابن الخطاب قال هششت يوما فقبلت وانا صائم. فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت صنعت اليوم امرا عظيما قبلت وانا صائم. قال سلم ارأيت لو تمضمضت بماء وانت صائم قلت لا بأس قال قال فتيبا. فتيما هذا الحديث ناده رواه السنن. رواه اهل السنن وابو داوود وغيره واسناده لا بأس به اسناده لا بأس به فالذي في التقبيل يعني سبعة وثلاثين ها؟ ايه. ثمانية وثلاثين. مئة وثلاثين اسناده لا بأس به ورجاله ثقات وعبد الملك بن سعيد هذا المسلم. فالحديث صحيح الحديث صحيح. صلى الله عليه وسلم. ايه صحيح كلها صحيحة تسعة وتلاتين فوق السورة. تسعة وتلاتين في الصحيحين. وثمانية وثلاثين عند اهل السنة باسناد صحيح. وفي دليل على ان القبلة لا لا تفطر فالصائب وهناك حديث اخر التفريق بين الشيخ وبين الشاب ان الشيخ يقبل والشاب لا يقبل لكن الصحيح ان النبي كان يباشر وهو صائم ويقبل وهو صائم وليس هناك وجه للتفريق الا اذا كان المقبل لا يمنع نفسه الفتنة. اذا كان لا يأمن فلا يجوز له ان يقبله. اما حديث شهود الله في ارضه وان النار وجبت لمن شهد له بالشر ووجبت لمن شهدت الجنة لمن شهد له بالخير فهذه بشارة ان الناس شهود الله في ارضه. والمعنى شهود الناس هنا هؤلاء هم الصالحون فالمؤمنون اما الفسق والفجرة فلا تقبل شهادتهم وانما يشهد بمعنى اذا شهد الفسق والفجرة لفاج وفاسق مثلهم فلا يغني ذلك عنه شيئا. اما اذا شهد الناس عامة الناس الصالح والطالح والمصلح والفاسد شهدوا لشخص بالصلاح فان هذه الاشارة له انه من اهل الجنة. واذا شهد عليه انه من اهل الشر والفساد وتتابع الناس على ذلك لو كانوا اثنان فان هذه موجبة اللون يكون من اهل النار اي هذا وعيده. نعم. نسأل الله العافية والسلامة. ثم روى من طريقه ايضا ال لهيعة البكير عن سعيد بن المسيب عن قال غزوة في رمضان فافطرنا فيهما هذا الحديث اسناده معناه صحيح والنبي صلى الله عليه وسلم صام وافطر صعب واخطر وثبت صيامه وثبت فطره صلى الله عليه وسلم الا ان هذا الاسناد فيه بلهيئة وفيه ايضا ان المسيب لم يسمع من عمر. لم يسمع من عمر هذا الحديث فيكون مرسل مراسيل سعيد لا بأس بها ثم روى من طريق ابي سعيد مولى بني هاشم عند مثنى بن عوف العنزي قال مبارع الغضبان ابن حنظلة ان اباه حنضة بن نعيم وفدى عمر هذا في حديث فضائل عنزة ولا يصح في هذا ولا يصح في هذا الباب شيء حي من ها هنا مبغي عليهم مبغو منصورون هو حديث ضعيف فابو غضبان هذا مجهول غضبان هذا وابيه مجاهيل فلا يعرفون ولا يصح في فضل عنزة حديث الى ان قال لك اذا حديث صيام السفر مر بنا وانه معناه صحيح واسناده فيه ضعف قال ايضا اه حدثنا ميمون الكردي عن ابي عثمان النهدي عن الخطاب قال ان اخوف ما اخاف على امتي كل منافق عليه باللسان. الصحيح بهذا الاثر انه من قول عمر ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ان اخوف ما اخاف على امتي كل كل منافق عليم اللسان. قال الصحيح انه من قول عمر وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم روى ايضا من طريق سالم بن عبد الله انه كان مع مسجد بن عبد الملك في ارض الروم وذكر حديث المتاع وفيه من وجدتم في متاع فاحرقوه وقال قال واضربوه قال وابن تاعه في السوق فوجد فيه مصحفا فسأله فقال بعه وتصدق بثمنه. فيه صالح ابن محمد ابن زايد وهو ضعيف الحديث. اي الحديث فهذا الحديث فيه صالح محمد بن زائدة نعم ثم قال ايضا الغلول احسن منه. قال بعد ذلك ابو سعيد تحدثنا ابو سعيد وحسين محمد قال ان اسرائيل عن ابي اسحاق عن الميمون عن عمر كان يتعوذ بالخمس البخل والجبن فتنة الصدر وعذاب القبر وسوء العمر هذا حديث صحيح ورجاله ثقات وعلى شرط البخاري مثال على شرط البخاري سوء العمل؟ ايه نعم وسوء عندي العمل عمر احسن الله اليكم بصفة الشيخ احمد شاكر الى العمل بسوء سوء العمل اصح سوء العمل اصح والحديث صحيح ورجاله اجابة صحيحة واخرجه البخاري في الادب المفرد واهل السنن اسناده صحيح قال ايش فتنة الصدر؟ فتنة الصدر ما يعرض الانسان الوساوس الانسان من الوساوس والسلامة من الشكوك الشكوك الوساوس هذا معناه فتنة الصدر. العمل اصح. العمل اصح. قال بعد ذلك ايضا ذكر حليم لهي عن سمعت عطاء بن دينار عن ابي يزيد الخولان انه سمع فضاء بن عبيد يقول سمعت بن الخطاب يقول الشهداء ثلاثة بكى رجل مؤمن جيد الامام لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك الذي يرفع فذاك الذي يرفع اليه الناس اعناقهم يوم القيامة. ترفعون اليه بمعنى ان مرتبة منزلته عالية قال ورجل المؤمن جيد الايمان تقوى العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح من شدة الخوف يعني يقدم وهو كاره يقدم ويقاتل وهو كاره يريد اي شيء لو استطعني بمعنى ان القتال هو كريه والقتال هنا كانه يضرب بشوك طلح من ما يجاهد نفسه عليه. قال فهذا حتى اتاه سهم الغد فقلت فقتله هو في الدرجة الثانية. ورجل مؤمن جيد الايمان خلط عملا صالحا سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك رجل في الدرجة الثالثة في الفرق بين الاول الثاني والثالث ان الثاني رجل صالح لم يخلط عملا صالح اعمال صالحة لكن في اقباله للجهاد فيه مشقة وحرج الثالث اقبال لكن عمله سيء وصالح فهو في الدرجة الثالثة فهذا الحديث فيه ابو يزيد الخولاني وفيه وفيه ضعف ومن الخولان فيه فيه فيه جهالة ومعناه ان الذي يجاهد وهو في مشقة في لكنه رجل صالح انه يكتب له اجر الجهاد ويكتب له اجر الشهادة وهو يكون خيرا ممن ممن يعصي الله عز وجل ويجاهد قال بعد ذلك عن ابو شعيب عن ابيه عبد الله بن عمرو قال عمر بن الخطاب لا يقابل لا يقاد لولد من والده. الاسناد لا بأس به وقد مر بنا وقد توبع توبع ابن لهيعة توبع في هذا الحديث. فالحديث نادوه لا بأس به حديث القبلة صلى الله عليه وسلم حديث القبلة؟ قبل حديث آآ ابي يزيد الخولاني في ظعف. لا لا يقال والدنيا هذي اللي اوقفنا عليه الورق. قاردة المال من يرث الولاء. هو نفس الحديث الولاء المقصود به اذا اعتق الانسان عبدا ولم يكن له ورثة ورثه عصبة الميت عصبة لا يرثه ورثة الميت الذي الذي اعتقه يرث المال من يرث الولاء ثم ذكرت فيحسن بهذا يحسن الحديث فيه ضعف لكن يحسن بمتابعة نطات وغيره ثم قال ايضا من طريقة حدثنا ابو شعيب عن ابيه عن ابن لك الحديث ثم روى ايظا من طريق ظحاك بيشرح به عن زيد بن اسلمة الابية ان ابن الخطاب قال يتوضأ مرة مرة وضوء نفسه مرة ثابت في البخاري من حديث ابن عباس توضأ مرة مرة وتوضأ مرتين مرتين وحديث عمر في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيتك شيئا لم تصنعه قبل كان يبي يتوضأ يكتفي توضأ وضوءه واحد ولم يعد ذلك الوضوء فلعل المراد انه توظأ مرة اي لم يكرر الوضوء في كل صلاة انما يتوظأ مرة واحدة وليس المعنى انه غسل اعضاءه مرة مرة وهذا اصح هذا في صحيح مسلم ان النبي لم يتوضأ في يوم الا مرة واحدة. فهنا عل هذا من اوهام على كل حال وضوء النبي مرة ثبت في البخاري من حديث ابن عباس ثم ذكر ايضا حديث ابرز الخولان كما قبل قليل. وزاد فيه الشهداء اربعة. والرجل الرابع رجل مؤمن اسرف على نفسه اسرافا كثيرا لقي قعدوا فصدق الله حتى قتل فذلك الدرجة الرابعة وباسناده ابو يزيد الخولة ثم ذكر حديث ابو عبد الله الغافي عن زيد بن اسلم عن عمر بن الخطاب عن ابي عمر بن الخطاب انه توظأ عام تبوك مرة واحدة. والصحيح ان ان على ما ذكرنا سابقا في وضوءه انه لم يتوضأ وصلى خمس صلوات بوضوء واحد. الاسناد فيه فيه رشيد بن سعد وهو ضعيف الحديث. ثم روى من طريق النهي عن تزوير عند جابر وفيه انه قال سيخرج اهل مكة ثم لا يعبر بها او لا يعبر بها الا قليل ثم تمتلئ وتبنى ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها ابدا. فيه ابن لهيعة هو ضعيف الحديث لكن مثل هذا يكون من باب الاخبار ان مكة في اخر الزمان لا يبقى فيها حد وذلك عندما تهدم الكعبة او عندما اذ تقبض ارواح اهل الايمان لا يبقى فيها احد يتركون على احسن كما انها في المدينة تترك على احسن ما كانت لا يسكن للعوافي هذا الحين فيه ضعف فهو سيء الحفظ والله اعلم