بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وايمانا ويقينا يا رب العالمين. قال الامام احمد الله تعالى في كتابه المسند في مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن السائب ابن يزيد انه قال لقي عمر عبدالله بن السعدي فذكر معناه الا انه قال تصدق به ولا تتبعه نفسك. قال حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد ابن ليست معنا به عن عمر بن الخطاب انه قال حملت على فرس في سبيل الله فاضاعه صاحبه. فاردت ان ابتاعه وظننت انه بائعه برخص فقلت حتى سأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال لا تبتعه ان اعطاك بدرهم فان الذي يعود في صدقته كالكلب يعود في قيد قال قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد مولى ابن ازهر انه قال شهدت العيد مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فجاء صلى ثم انصرف خطب الناس فقال ان هذين يومان لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم تأكلون فيه من نسككم. قال حدثنا اسماعيل ابن يحيى ابن ابي اسحاق عن سالم ابن عبد الله انه قال كان عمر رجلا غيورا فكان اذا خرج كالصلاة كان اذا خرج الى الصلاة اتبعته عاتكة ابنة زيد. فكان يكره خروجها ويكره منعها. وكان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالت اذا استأذنكم نسائكم من الصلاة فلا تمنعوهن. قال حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر رضي الله عنه انه قال لولا اخر المسلمين ما فتحت قرية الا قسم. ما فتحت احسنت. قال لولا اخر المسلمين ما عندي ما فتحت ويقول عمر لولا ما فتحت قريتي لقسمتها. طيب احسنت. الحديث؟ مئتين واربعة وثمانين. ايوا. قالوا ما يفوت عندي ما فتحت تقلبها فتحت عندك ما فتحت قرية الا الا قسمتها كما قال وسلم قيبر ما في اشكال تصح لولا اخر مسلم ما فتحت يصح عن عمر رضي الله عنه انه قال لولا اخره لو فتحت في البخاري ما فتحت ما فتحت في البخاري يصح يصح الافضل تصح ما فتحت تواضعا انه ممن فتح غيره وما فتحت بمعنى انه ينزل منزلة الخلفاء الا الذي يقاتلنا بانهم خليل بامره وهو الخليفة نعم قال حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر رضي الله عنه انه قال لولا اخر المسلمين ما فتحت قرية الا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خيبر. قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا سلمة ابن علقمة عن محمد ابن سيرين قال نبئت عن ابي العجفاء السلمي انه قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول الا لا تغلوا صدق النساء الا لا تغلوا صدق النسا. قال فانا لو كانت مكرمة في الدنيا او تقع عند الله كان اولاكم بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ما اصدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة من نسائه ولا ولا اصدق امرأة من بناته اكثر من ثنتي عشرة اوقية. وان الرجل ليبتلى بصدقة بصدقة امرأته. وقال وقال مرة وان الرجل ليغلي بصدقة امرأته حتى تكون لها عداوة في نفسه. وحتى يقول كلفت اليك علق القربة. قال وكنت غلاما عربيا مولدا ندري ما علقوا القربة؟ قال واخرى تقولونها لمن قتل في مغازيكم او مات. قتل فلان شهيدا او مات فلان شهيدا. ولعل له ان يكون قد اوقر عجز دابته او دف راحلته ذهبا اودف راحلته ذهبا ووريقا يلتمس التجارة لا تقول هدائكم ولكن قولوا كما قال النبي او كما قال محمد صلى الله عليه واله وسلم من قتل ومات في سبيل الله فهو في الجنة. قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا الجريري سعيد عن ابي نظرة عن ابي فراس انه قال خطب عمر ابن خطاب رضي الله عنه فقال يا ايها الناس الا انا انما كنا نعرفكم اذ بين ظهرانين النبي صلى الله عليه وآله وسلم واذ ينزل الوحي واذ ينبئنا الله من اخباركم الا وان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد انطلق وقد انقطع الوحي وانما نعرفكم بما نقول لكم من غار منكم خيرا ظننا به خيرا واحببناه عليه. ومن اظهر لنا شراء ظننا به شرا وابغضناه عليه. سرائركم بينكم وبين ربكم الا انه قد اتى علي حين وانا احسب ان من قرأ القرآن يريد الله وما عنده. فقد خيل الي باخرة الا ان الم قد قرؤوه يريدون به ما عند الناس. فاريدوا الله بقرائتكم واريدوه باعمالكم. الا اني والله ما ارسل عمالي اليكم ليضربوا ابشاركم ولا ليأخذوا اموالكم ولكن ارسلهم اليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم فمن فعل به شيء سواه ذلك فليرفعه الي فوالذي نفسي بيده اذا فوالذي نفسي بيده اذا لاقصنه فوثب عمرو ابن العاص قال يا امير المؤمنين او رأيت ان كان رجلا من المسلمين على رعيته فأدب بعض رعيته فادب بعض رعيته اثلجها كان ايش؟ قال فأدب بعض رعيته. قال بعد ذلك ائنك عندك غير فانك لمختص. لانك لمختص نعم. قال هادب بعض رعيته انك لمقتصه منه. قال اي والذي عمر بيده اذا لاقصنه انا لا وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقص من نفسه. الا لا اتضرب المسلم المسلمين فتضلوهم ولا تجمروهم فتفتنوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ولا تنزلونهم ولا تنزلوا الغياض فتضيعوهم. قال حدثنا اسماعيل مرة اخرى قال اخبرنا سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين انه قال نبئت عن ابي العجفاق قال سمعت عمر يقول الا لا تغلوا صدق النساء فذكر الحديث. قال اسماعيل وذكر ايوب وهشام وابن عون عن محمد عن ابي العجفة. عن عمر نحو من حديث سلمة الا انهم قالوا لم يقل محمد نبأت عن ابي العجفاء. قال حدثنا اسماعيل وقال حدثنا ايوب عن عبد الله ابن ابي ملائكة انه قال عند عبدالله كنت عند عبد الله ابن عمر ونحن ننتظر جنازة ام ابا نبي ابنة عثمان ابن عفان وعنده عمرو ابن عثمان فجاء ابن عباس يقودوا قائد قال فوراه اخبره بمكان ابن عمر فجاء حتى جلس الى جنبي وكنت بينهما فاذا صوت من الدار فقال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الميت يعذب فارسل عبد الله مرسلة قال ابن عباس كنا مع امير المؤمنين عمر حتى اذا كنا بالبيداء اذا هو برجل نازل في ظل شجرة فقال انطلق فاعلم فاعلم من ذاك فانطلقت فاذا هو صهيب فرجعت اليه فقلت انك اعلم لك من ذاك وانه صهيب فقال فليلحق بنا فقلت ان معه لو قال وان كان معه اهل وربما قال ايوب مره فليلحق بنا. فلما بلغنا المدينة لم يلبث امير المؤمنين ان اصيب فجاء صهيب فقال واخاه وصاحباه. فقال عمر الم تعلم او الم تسمع او قال ولم تعلم او لم تسمع ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الميت ليعذب ببعض بكاء يهني عليه. فاما عبد الله فارسل مرسلة واما عمر فقال ببعض بكاء فاتيت عائشة فذكرت لها قول عمر فقالت لا والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الميت دمه بكائي احد ولكن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء اهله عذابا وان الله له واضحك وابكى ولا تزر وازرة وزرا اخرى قال ايوب وقال ابن ابي ملائكة تحدثني قاسم قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت انكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ. قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن ابي مليكة فذكر معنى حديث ايوب الا انه قال فقال ابن عمر لعمرو ابن عثمان وهو مواجي ولا تنهى عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الميت ليعذب ببكاء اهله عليه قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن ابي ملائكة انه قال توفيت ابنة لعثمان ابن عفان توفيت ابنة عثمان بن عفان بما كتب حضر ابن عمرو وابن ابن عمر وابن عباس واني لجالس بينهما فقال ابن عمر لعمرو ابن عثمان وهو مواجهه لا تنهى عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الميت ليعذب ببكائه فذكر نحو حديث اسماعيل عن ايوب عن ابن ابي قال حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا اسرائيل عن سماك عن عكرمات عن ابن عباس انه قال قال عمر كنت في ركب اسير في غزاة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحلفت فقلت لا وابي فهتف بي رجل من خلفي لا تحلفوا بابائكم فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال حدثنا محمد ابن ميسر ابو سعد الصاغاني قال حدثنا محمد ابن اسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن اوس بن الحدثان انه قال كان عمر عمر يحلف على ايمان ثلاث يقول والله ما احد احق بهذا المال من احد وما انا باحق باحق به من احد. والله ما من احد الا وله في هذا المال نصيب الا عبدا مملوكا ولكن على منازلنا من كتاب الله وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فالرجل وبلاءه في الاسلام والرجل وقدمه في الاسلام والرجل وغناؤه في الاسلام والرجل وحاجته. ووالله لئن بقيت لهم ليأتين الراعي بجبل صنعاء احبه من هذا المال وهو يرعى مكانه ولا حدثنا عبد القدوس ابن الحجاج قال حدثنا صفوان وقال حدثني ابو المخالق زهير بن سالم ان عمير بن سعد الانصاري كان ولاه عمر رضي الله وعن حمص فذكر الحديث قال عمر يعني لكعب اني اسألك عن امر فلا تكتمني. قال والله لا اكتمك شيئا اعلم. قال ما اخوف شيء وتخوفوا على امة محمد صلى الله عليه واله وسلم قال ائمة مضلين مضلين قال عمر صدقت قد اسر ذلك الي اعلمني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح قال ابن شهاب فقال سالم فسمعت عبد الله ابن عمر رضي الله عنه يقول قال عمر ارسلوا الي طبيبا ينظر الى جرحي هذا قال فارسلوا الى طبيب من العرب فسقى عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة. قال فدعوت طبيبا اخر من الانصار من بني معاوية فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة صلدا ابيض فقال له الطبيب يا امير المؤمنين اعهد فقال عمر صدقني اخو بني معاوية ولو قلت غير ذلك كذبتك قال فبكى عليه قومه حين سمعوا ذلك فقالوا فقال لا تبكوا علينا. من كان باكيا فليخرج الم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يعذب والميت ببكاء اهله عليه. فمن اجل ذلك كان عبدالله لا يقر ان يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا الثروي الثوري عن ابيه اسحاق عن عمر ابن ميمون انه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول كان اهل الجاهلية لا يفيضون من جمع حتى يروا الشمس على كبير. وكانوا يقولون اشرق ذبيركين ما نذير فافاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل طلوع الشمس قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا عن الزهري عن عروة عن المسود عبدالرحمن بن عبدالقاري انه ما سمع عمر رضي الله عنه يقول مررت بهشام ابن حكيم ابن حجاب يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم استمعت قراءته فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكدت ان اسافره في الصلاة فنظرت حتى سلم فلما سلم خدام على لببته بردائه فقلت من اقرأك هذه السورة التي تقرأها؟ قال اقرأني يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال قلت له كذبت وان النبي صلى الله عليه وآله وسلم له اقرأني هذه الصورة التي تقرأها. قال فانطلقت وقودوا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقلت يا رسول الله اني سمعت هذا اقرأوا سورة الفرقان على حروف لم تقرينيها. وانت اقرأتني سورة الفرقان. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اغسلوا يا عمر اقرأ يا هشام قراره القراءة التي سمعته فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم هكذا انزلت ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال هكذا انزلت. ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا منه ما تيسر قال حدثنا الحاكمون قال اخبرنا شعيب عن ازوره قال حدثني عن حديث وعبد الرحمن ابن عبد القاري انه ما سمع عمر ابن الخطاب يقول سمعت هشام ابن حكيم بابن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم فاستمعت لقراءته. فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرني يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكنت بكيت اساوره في الصلاة فنظرت حتى سلم فلما سلم فذكر معنى قال حدثنا حسين ابن علي عن زائدة عن عاصم عن ابيه علي بن عباس رضي الله عنهما انه قال قال عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان من كان منكم التميس ليلة القدر فليلتمسها في العشر الاواخر وترا قال حدثنا محمد ابن بشري قال حدثنا هشام عروة عن ابيه علي ابن عمران عمر قيل له الا تستخلف؟ فقال ان نترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان استخلف فقد استخلف من هو خير مني ابو بكر. قال عددنا يزيد قال اخبرنا يحيى ابن سعيد ان محمد ابن ابراهيم اخبره انه سمع رقبة ابن وقاص الليثي يقول انه سمع عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس وهو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول انما العمل بالنية وانما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله والى رسوله فهجرته الى الله والى رسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها هجرة الى ما هاجر اليه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام احمد رحمه الله تعالى حدثنا عبد الرحمن وابن مهدي قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن معمر عن الزهري عن يزيد ابن عبد الله ابن السعدي قال قال ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه الم احدث انك تلي من اعمال الناس اعمالا مر بنا هذا الحديث ذكر سابقا ان من استعمل على عمل واعطي عليه مالا دون طلب فان السنة ان يأخذ ذلك المال. ومن عرض عليه مال دون ان يطلبه ودون ان تستشرف نفسه له السنة ان يأخذ ذلك المال لقوله صلى الله عليه وسلم خذه وما لا فلا تتبعه نفسك ثم روى ايضا من طريق السايب عن ابن انه لقي ابن الخطاب ابن السعدي فذكر معناه ثم روى ايضا من طريق مالك عبد العزيز بن اسلم عن ابيه الذي روى عبد الرحمن هو ابن مهدي عن مالك عن ابيه عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فاضاع او صاحبه فاردت ان ابتاعه. مر بنا هذا الحديث وقلنا انه في الصحيحين رواه البخاري ومسلم. وحمل هذا المعنى على اي شيء على انه اوقف هذا الفرس في سبيل الله ومن اوقف شيئا فانه يبقى وقفا ولا يجوز ان يشتريه ولا يجوز بيعه وبيع الوقف باطل. الا ان يكون من ضرورة ثم روى ايضا من طريق قال قرأت على عبد الرحمن وابن مهدي عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد مولى بني ازهر انه قال شهدت العيد عمر بن الخطاب فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال ان هذين يوم ان صيامهما يوم فطركم من صيامكم والاخر يوم يوم تأكل فيه من نسككم. فمر بنا هذا الحديث وهو حديث صحيح رواه البخاري ومسلم ايضا ثم رأى من طريق اسماعيل ابن ابراهيم عن يحيى ابن ابي اسحاق عن سالم ابن عبد الله قال كان عمر رجلا غيورا فكان اذا خرج الى الصلاة اتبعته عاتكة ابنة زيد ابن ابن خفيد فكان يكره خروجها عاتك هذه تزوجت عمر بن الخطاب. ويكره منعها. وكان يحدث وكان يحدث انه قال اذا استأذنتكم نساؤكم الى الصلاة فلا تمنعوهن. الحديث في الصحيحين ولها عاتكة هذه قصة تزوجها بعد ذلك الزبير. وكان رجل غيور ايضا وكانت تخرج الى الصلاة. فلما خرجت ليلة خرج ابن الزبير متابعا لها في الليل فضربها على على ظهرها فخافت ولم تصلي بعدك في جماعة وقالت ان الناس قد فسدوا وهو الذي ضرب على عجزتها وزوجها. عمر بن الخطاب لما قيلها قالت ما الا ينهاني فكان الله ينهى لي هذا الحديث كانت عهد يقال لها ان عمر لا يرظى خروجك قالت اذا كان فليمنعني حتى امتنع. قال لا يستطيع جلس وقال لا تمنعوا ايذاء الله مساجد الله وفي رواية قال اذا استأذنتكم نسائكم من الصلاة فلا تمنعوهن ولاجل هذا مع شدة غيرة عمر لم يجرأ ان يمنعها لان الذي اذى له ومن؟ محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال مالك عن زيد بن سلمان عن ابيه عن عمر قال لولا اخر المسلمين ما فتحت قرية الا قسمتها كما قال وسلم خيبر بمعنى انني اقسمها مباشرة على اهل على على الغازين وعلى المقاتلين كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر. لان عمر كان يبقي الارض ويقسم الغنائم. يبقي الارض بمعنى ان تكون فيئا للمسلمين تعود على اخرهم. وهذا الذي قصده لولا اخ المسلمين بمعنى لو قسمت الاراضي كلها لم يبقى لابناء المسلمين ومن هم من يأتي بعد ذلك لم يبقى لهم شيء تكون سببا لارزاقهم وبيكون سبب في رزقهم. ثم قال حدثنا اسماعيل هو ابن علي حدثنا سلمة ابن علقة عن محمد بن سيرين قال نبئت عن ابي العجفاء. هنا قال نبئت وفي رواية عند احمد قال حدثني ابو العجفاء فهو صورته هنا صورة الانقطاع لكن جاء جاء في رقم جاء بعد ذلك في احد احاديث انه قال انه قال سمعه من ابي العجفان رواه ايوب عن ابن سيرين السامع والنبي العجفة فيه رقم ثلاث مئة واربعين انه قال سمعه النبي العجفة فاصبحت علة الانقطاع منتفية هنا وقد رواه عن محمد اوثق الناس فيه وهو ايوب السختياني. قال في هذا الحديث قال ابن سيرين رحمه الله تعالى عن ابي العجفاء قال سمعت مرة يقول الا لا تغلوا صدق النساء. الصدق بمعنى صدق النساء اي امر اي المهر الا لا تغلوا صدق النساء فانها لو كانت مكرمة في الدنيا او تقوى عند الله كان اولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم. ما اصدق الرسول امرأة نسائه ولا اصدقت امرأة من بناتها اكثر من ثنتي عشر وقية بمعنى خمس مئة درهم هذا صداق ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته. وجاء ايضا من حديث عائشة وان شاء اي ونصف بمعنى خمس مئة درهم ونصف قال حتى قال بعد ذلك وان الرجل يبتلى بصدق بصدقتي بصدقة امرأته اي بمهر امرأته في نفسه فقال مرة وان الرجل ليغلي بصدق امرأة بصدقة امرأته حتى تكون لها عداوة في هذا حق من الناس من يغالي في مخرج ابنته حتى يكون سببا في طلاقها وسببا في فساد بيتها وكذلك قد تغالي المرأة في مهرها فيكون ذاك سببا لبغضها وكراهيتها لان الرجل اذا رأى هذه المرأة وقد اكلفته المال الكثير واكلفته الديون الكثيرة اغاظ قلبه ذلك وملأه غيظا وكرها لها ثم قال بعد ذلك يقول حتى تاكلها حتى تكون لها عداوة في نفسه وحتى يقول الزوج يعني بمعنى يقول الزوج كلفت اليك علق القربة بمعنى اي كلفت لك حتى على الذي علاقة للقرب التي تعلق على ظهرها قد اتيت به بمعنى اني اتيت لك بكل شيء كثيرا والقليل ثم قال وكنت غلاما عربيا يقول لك ابو العجفاء السلمي ولد لم ادري ما علق ما علق القربة قال واخرى تقولونها لمن فت في مغازيكم ومات قتل فلان شهيد ومات او مات فلان شهيد. ولعله ان يكون قد اوقر عجز دابته او دف راحلته ذهبا بمعنى انه قد غل وهذا يدل على ان الغلول يمنع مسمى الشهادة وان الغال وان قتل في سبيل الله لا يسمى لا يسمى شهيد بل ينطلق من كونه شهيد الى كونه غالي بل يعذب ويكون قد وقع في كبيرة من مع انه خرج مجاهدا وقتل في سبيل الله. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما قيل له هنيئا له الشقاء والذي نفسي بيده ان العباءة التي غلها لتشتعل عليه في قبره نارا وقال في الرجل الذي اخذ شراكين والشراك والحبل الذي تربط به الاحذية فلما اتى به قال شراكان من نار شراكان بالنار. فيحرم بالغلول من مسمى الشهادة ولا يكون شهيدا ويحرم جميع ما يتعلق بكرامات الشهيد فلا يشفع في سبعين من اهله ولا يلبس ولا يلبس التاج ولا يؤمل الفتاك كله هذا بسببي ظليمة يظلها فلو كانت شيئا يسيرا. ثم قال بعد ذلك ولعله يكون قد اوتر اي ملأ عز دابته او دف راحلته ذهبا او ورق اي فضة يلتمس او يكون يعني اما يكون غل او يكون مخرجه ليس لاجل نصرة دين لو انما خرج لاجل التجارة فعرظ له القتال وهو خارج للتجارة لا تقولوا ذاكم ولكن قولوا نحسب كما قال صلى الله عليه وسلم من قتل او مات في سبيل الله فهو شهيد. فنقول لعله يحسبه فالله حسيبه انه من قتل في سبيل الله وممن قتل شهيدا ثم روى من طريق إسماعيل قال اخبره الجريري سعيد ابن إياس عن أبي النظرة عن أبي فراس قال خطوة الخطاب رضي الله تعالى قال يا ايها الناس الا ان الا ما كنا نعرفكم اذ بين ظهرانينا النبي صلى الله عليه وسلم انما كنا نعاملكم بما بالوحي فلما انقطع الوحي فليس بيني وبينكم الا الا ما تظهرون. من اظهر خيرا حمدناه وحببناه له. من اظهر شرا كرهناه وابغضناه له. الى ان قال الا واننا سنقدم طلب وقد انقطع الوحي وانما نعرفكم بما نقول لكم. من اظهر منكم وخيرا ظننا به خيرا واحببناه عليه ومن اظهرنا شرا ظننا به شرا وابغضناه عليه وهذا يدل عليه شيء ان الناس انما يعاملوه ما اظهروه واما ما يدعيه البعض وما يقوله البعض وما يدريك عن بواطنه وخفاياه نقول ليس هذا لنا انما هذا لله الذي لنا ونعامل الخلق عليه ما اظهر من اظهر خيرا ظنن به الخير وحمدناه عليه وحببناه فيه. واحببناه لاجل من اظهر شرا ظننا فيه شرا وابغضناه لاجل ذلك الشر. واما من يقول لا تغرك المظاهر ولا تهتم للمظاهر قل هذا قول باطل فهي دعوة تردد من حين الى حين ان العبرة بالبواطن وان الظاء هذه لا ينبني عليها حكم نقول ليس بصحيح. وانما نعامل الناس ونحكم على الناس بما اظهروا. واما الباطن فامره الى الله سبحانه وتعالى. قال وسرائركم بينك وبين ربكم الا انه قد اتى علي حين. هذا عمر يقول في عهدي في عهدي رضي الله تعالى عنه انه قد اتى علي حين واني احسب ان من قرأ القرآن اي لا يقرأه الا وهو يريد وجه الله. ما كنت اظن ان هناك يقرأ القرآن ويريد الدنيا يريدون وما عنده فقد خيل الي باخرة اي يعني طرأ علي في اخر عهدي ان هناك من يقرأه يريد الايمان عند الناس. فاريدوا الله بقرائتكم واريدوا الله باعمالكم. الا اني والله ما ارسل عمالي اليكم ليضربوا ابشاركم ولا ليأخذوا اموالكم ولكن ارسلهم اليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم فمن فعل به شيء سوى ذلك وهذا يدل على عظيم عدله رضي الله تعالى عنه ان الامراء هو والنواب والولاة الذين يعينهم ولي المسلمين ليس لهم سلطة وليس لهم آآ ان يظلموا الناس وان يضربوا ابشار وان يأخذوا اموالنا عمله ووظيفتهم هو تعليم الناس الدين واقامة العدل بين الرعية والاقتصاص من الظالم للمظلوم فقال بعد سئل فليرفعه لي هو الذي نفسي بيده اذا لاقصنه منه. اي لاقتص من ذلك الامير له. فوذهب العاص قال يا امير المؤمنين او رأيت ان كان رجل مسلم على رعية فادى بعض رعيته اانك لمقتصه منه؟ قال اي والذي نفس العمر بيده اذا لا اقصن منه اني اني لا اقصه من اني لا اقص منه بمعنى لا اقصنه منه وقد رأى وسلم يقص من نفسه صدقة فالنبي لما ضرب رجلا فقالت فقال وسلم فقال اصنك اوجعتني قال لا اقتص فقال اكشف بطنك يا رسول الله حتى اقتص منه فكيف سيبطه فضمه واخذ يقبله. فالنبي اقتص من نفسه قال الا لا تضربوا المسلمين فتلدوا فتذلوهم ولا ولا تجمروهم انكم تجمروهم؟ ايه. فتفتنونهم. بمعنى هو جعل لا تذلوهم بمعنى تضربه وتذله ولا ترفعه وتجمره وتطيبه فتفتنه. معنى يكون ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروا تكفروهم اي يكفرون بسبب منعكم لهم. اما الكفر الاكبر واما الكفر الاصغر ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم. الحديث مداه على ابي فراس هذا وهو لا يعرف له راوي الا ابو نظرة الا ابو نظرة فهو مجهول. ومع ذلك كثير من الفاظه معناها حق ومعناها صحيح. قال بعد ذلك حجاج اسماعيل ومرة اخرى اخبرنا سلمة ابن علقمة قال نفس الحديث الذي ذكرناه قبل قليل ثم قال وذكر ايوب هشام وابن عون محمد قال عن ابي قال لم يقل محمد نبئت عن وانما قال عن مر بنا ثلاث مئة واربعين لو قال انه سمع من ابي عجفاء فالحي يكون اسناده صحيح ثم روى ابن طريق ابن المليكة عن قال كنت عند عبد الله ابن عمر ونحن ننتظر جنازة من ام وابان ابنة عثمان ابن عفان وعنده عمرو بن عثمان بن عفان. فذكر ان ان اهل عثمان قد بكوا وقال ابن عمر الا تنهاهم؟ فيجلس يقول ان الميت يعذب كاهل عليه فارسلها عبد الله مرسلة ببكاء اهله عليه بمعنى لم يقيدها ببعض وعمر قال ببعض بكاء اهله عليه قال كنا كنا عمر حتى اذا كنا بيداء اذ اذا هو برجل نازل في ظل شجرة فقال انطلق ثعل من ذاك فانطلق فاذا هو صهيب الرومي فرجعت فقلت انك امرتني ان اعلم لك من ذاك وانه صائم فقال مر فليلحق بنا. فقلت ان معه اهله. قال وان كان معه اهله وربما قال ايوب مرة فليلحق بنا فلما بلغنا المدينة لم يلبث امير المؤمنين ان اصيب فجاء صيف قال واخاه اي يبكي وصاحباه فقال عمر الم تعلم او لم تسمع او قال او لم تعلم او لم تسمع؟ قال ان الميت ليعذب ببعض بكاء اهل علي. هذا معنى قوله انه لم يرسلها هناك ارسلها قال قال اه فاما فاما عبد الله فارسل المرسلة واما فقال ببعض بكائي فاتيت عائشة فذكرت لها قول عمر وقول ابن عمر فقالت اخطأ قالت لا والله ما قال وسلم وهذا من ظمنها وفهمها واخطأت عائشة رضي الله تعالى عنها بل قاله نبينا صلى الله عليه وسلم واما احتجاج عائشة بقول ولا تزر وازرة وزر اخرى فليس فيه حجة. فان الميت هنا لا يعذب بعمل غيره وانما يعذب بعملهم كان اوصى او بما ان كان اوصى او رضي ان كان اوصى او رظي فانه يعذب بعمله وليس كل عذاب معنى انه يعذب. ليس كل عذاب بمعنى انه يعاقب قد يكون العذاب كما قال وسلم ان السفر قطعة من العذاب ولا يقول قائل انه عذب بالسوء ولكنه قطعة لانه يمنعه نومه وطعامه فكان هذا له عذاب كذلك يقال هنا اذا كان الميت ممن ينهى وممن لم يرضى ولم يفعل شيء يعاقب عليه فان بكاؤهم عليه يستعبره ويحزنه فيكون معنى هل لو يعذب بمعنى يحزن ويستعبر اذا علم ان اهله بكوا عليه هذا معنى الحديث. كسر عظمه. ها؟ ككسر عظمه. انهم يسيئون اليه يعني كمن يكسر عظمه كأس العالم الميت كان كسره حي. ايه. فكذلك من يبكي عليه. من باب ان قصد المعنى ان الميت كما ان الحي لو سافر بكى اهل علي ماذا يفعل هل انت لابس تودع اهلك واخذ اهلك يبكون عليك ويحزنون هذا يحصل لك؟ يحصل نوع استعبار وتحزن ويضيق صدرك مع انه هذا نوع من انواع العادات مع انهم ما عذبوك كذلك يقال ايضا في الميت انه اذا اخبر ان اهله بكوا عليه ولطم وما فعل شيء من ذلك ندم بكى تعذب بهذا الفعل واما عائشة فاخطأت في ذاك رضي الله تعالى عنها. ثم ذكر حديث ابن مالك قال ذكر ان مثل عدل البكاء عليك ثم روى ايضا من طريق حيث الصحيح كلاهما في الحديث الصحيح لكن القصة في الصحيحين لكن القصة هذه ايضا في الصحيح وقد مرت بنا. اخرج البخاري وكذلك مسلم ثم قال ثم قال ايضا وذكر الحديث مثل تسابقه ثم روى من طريق إسرائيل عن سماك عن ابن عباس قال كنت في ركب اسير في غزال وسلم فحلفت فقلت لا وابي فهت به رجل من خلفه قال لا تحمي ابائكم فالتفت فاذا هو رسول الله صلى وسلم والحديث الصحيح ليس بهذا الاسناد وانما من طريق من؟ من طريق سأل به عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقد مر بنا قبل ذلك ان عمر قال قال لا تحل لابائكم من كان حالفا فليحلف بالله وليسكت. ثم روى من طريق محمد ابن اسحاق ابن محمد ابن عمر ابن عطاء عن مالك ابن اوس ابن حدثان قال كعمر يحلف على ايمان ثلاث يقول والله ما احد احق بهذا الباب المال اي شيء باجمال المسلمين. بيت مال المسلمين ليس هذا المال احد احق به من غيره وما انا باحق من احد فيه. بمعنى انا مثلكم كذلك. والله ما من المسلمين احد الا وله في هذا المال نصيب الا العبد المملوك لماذا؟ العبد المملوك لا يملك ان الملك لسيدي فليس له في بيت مال المسلمين شيء ولكن ولكن على منازلنا من كتاب الله وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرجل وبلاءه في الاسلام هذا واحد يعطى على حسب بلاءه الرجل وقدمه في الاسلام الرجل وغناه في الاسلام. وتلاحظ هنا ان التفضيل هذا كله يعود عليه شيء الى الدين وليس الى غيره. في بلائه في الاسلام في قدم في الاسلام في غناه في في نفعه للاسلام ولم يقدم احد لنسبه ولا لحسبه ولا للونه وعرقه وانما قدم لاجل الدين. ان اكرمهن الله اتقاكم والرجل وحاجته ايضا يعطى الرجل اي هنا فقط خرج من الدين للدنيا وضابطه الحاجة والفقر والرجل وحاجته والله لان بقيت لان بقيت له ومات بعدها ليأتيني قال ليأتين الراعي بجبل صنعاء او بجبيل صنعاء بجبل صنعاء حظه من هذا المال هذا هو المشهور انه يعطي ويقصو المال على جميع ابناء المسلمين ولو كان في جبال صنعاء. الله اكبر يقول هنا ثم قال ووالله لئن بقيت لهنا وهو يرعى مكانه. الاسناد لا بأس به اسناده جيد وتضعيف المحقق له ليس بصحيح قال بعد ذلك حدثنا عبد القدوس بن حجاج صفوان حدثنا ابو البخاري وزهير بن سالم عن حمير بن سعد الانصاري قال كان ولاءه كان ولاة كان ولاه عمر حمص بن سعد رضي الله تعالى عنه ولاه عمر حمص قال عمر يعني كان اني اسألك عن امر فلا تكتبني. قال والله لا اكتبك شيئا اعلمه. قال ما اخاف شيء تخوف على امة محمد صلى الله عليه وسلم. قال ائمة مضلين. قال عمر وصدقت قد اسر ذلك الي واعلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم والحي اسناده ضعيف وصدق اخوف ما اخاف عليكم الائمة المضلين والمراب الائمة هنا سواء الامراء او العلماء. كل من كان اماما يقتدى ويتبع ان لم يكن على حق وهدى الا فساده عظيم. وكما قال بارك وهل افسد الدين الا الملوك. واحبار سوء ورهبانه وهؤلاء ثلاثة خصوا بانهم يفسدون الدين لانهم رؤوس لانهم رؤساء ولهم اتباع. فالحديث فيه سالم او زهير بن سالم فهو لم يسمع ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقصة عمير بن سعد مشهورة في فقره وعدم يعني حتى ان عمر اعطاه مالا ولم لم يمض ذاك المال عنده حتى تصدق به كله. قال سمعت عن عمر يقول ارسل عندما طعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى قال ارجو طبيبا ينظر الي فذكر ان الطبيب قال اوصي يا امير المؤمنين لما شرب اللبن خرج خرج من طعنته التي تحت الصرة يقول فخرج فخرج الابن من الطعنة صلدا ابيظ فقال الطبيب يا اعهد فقال عمر صدقني اخو بني معاوية ولو قلت غير لك كذبتك لماذا؟ لانه قال رأى رؤيته انه قال انه ديك نقره ثلاث نقرات يقول فبكى عليه القوم حين سمعوا قال لا تبكوا علينا من كان باكيا فليخرج. الم تسمع يعذب الميت ببكاء اهله عليه لنجد كان عبد الله لا لا يقر لا يقر ان يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيره. ثم رووا من طريق ابن ابي اسحاق عن ابن الخطاب يقول كان لا يفيضون مر بنا الحديث حتى يشرق كبير ويقول اشرق ثمين كيما يغيب. وقد روى في الصحيحين الذي قبل ايضا في الصحيحين عن الصحيح ايضا. ثم قال ايضا حديث اروي عن مصر وعبدالله بن عبد القاري انهما سعد بن الخطاب يقول في قصة هشام بن حكيم وقراءة القرآن وتجادبه وجذب عمر له واقراء وسلم لقراءتهما جميعا مر بنا وهو في الصحيحين ايضا. ثم ذكر ايضا مثله في قراءة هشام بن حكيم وقراءة الخطاب واختلاف في القراءة. ثم ذكر حديث عاصم عن ابيه عن ابن عباس قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه من كان منكم ملتمسا ليلة القدر فليلتمسها في العشر الاواخر. اسناده جيد رجال ثقات. ثم روى منطلق هشام ابن عروة عن ابيه قال قيل الا نستخلط قال ان اتركه فقد ترك من هو خير مني وان استهبأ فقد استر منه خير مني. ولا شك ان انه ترك لان الذي تركه من؟ محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر فعلمت انه لا يستخلف لان الانسان لم يستخلف. ومع ذلك اوصى في الخلافة في هؤلاء الستة وجعلت لثلاثة ثم جعلت لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ثم روى حديث انما الاعمال بالنيات وهنا قال انما بالنية وانما لابراهيم ما نوى فمن كانت هجرته الى دنيا الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله من كان هجرة من الدنيا يصيبها امرأة الى امرأة يتزوجها هجرته الى ما هاجر اليه وهذا هو حديث عمر المشهور تحديدا بالنيات ثم قرأ قفل حيث يزيد. ايه. نعم. صلى الله عليه وسلم. حديث عمر بن الخطاب هذا هو اول حديث فتح به البخاري صحيحه وهو حديث رواه السبعة بل رواه اكثر من صلى في كتب الحديث. كله يروي هذا الحديث ومداره على يحيى بن سعيد الانصاري ليس هناك من يره الحديث الا يحيى. اها لا يعود لا يحب سعيد فهو متواتر من جهة اول من جهة اخره احد من جهة اوله وهو ايضا من تواترة من جهة التواتر اللفظ على قول والمعنى على قول اخر لان معناه تدل عليه احاديث كثيرة انما انما الاعمال بالنيات. والله اعلم. الله اختلاف بين قراءة هشام كانت يعني محل اشكال حقيقة محل اشكال عند العلماء لان من يقول انها لغات فلسان هشام الحكيم هو هو قرشي ولسانه ومع ذلك يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ هشام على حرف واقرأ نور على حرف وليس في بعض الكلمات. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ هشام مثلا بعض الاحرف التي المرء فلما قرأ هشام عندي ثقل اصبت ولما قال اصبت قد يقال ان هشام عبد الحكيم سمع هذا الحرف من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عندما كان ينزل الحرف على سبعة احرف. فيكون النبي قرأ بحق سمعه سمعه شاب وقرأ بحرف سمعه الحرف المخلوق هنا يعني الكلمة لا هي سبعة لغات فمثلا اعطيك مثال مثلا قوله فتبينوا في قراءة فتثبتوا. واضح قد يكون سمع هشام ويقول فتثبتوا وسمعه يقول تبينوا كلاهما صحيح صحيح ما في اشكال ما في شي ما في شي يعني يخالف بعظه. نعم. فهذا صحيح وهذا صحيح وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال زده فقرأوا على حرفين قال قال اقرأوا على حرفين الى ان ابلغوا كم؟ سبعة سبعة فالعرظة الاخيرة العرظة الاخيرة هي التي ثبت فيها ما ثبت ونسخة فيها من ولذلك ابو بكر صديق الناس عن اي شي العرظ الاخيرة ثم جمع عثمان عفان الناس على لسان قريش لا يقول عن مسعود رضي الله تعالى عنه ما لم يختم اية عذاب برحمة ولا اية رحمة عذاب. فيقول مسعود رضي الله عنه ترجح ابن زيد لكن الصحيح ليس لها ثمرة لان جمع جمع على هذا الحرف. فهي قراءات انتهت مثل اعطيك اه انه كان يقرأ والليل يخشى والنهار والليل والذكر والذكر والانثى ما فيه وما خلق وما خلق والذكر والانثى هذه قضاء ثابتة صافي لكني موجود عندنا ولا يقرأ فيها احد من القراء. ما يجوز اجمع ثم على هذه القراءة خلاص ما تقوم بها صحيح شهادة صحيحة لكن ما نسخ ما فيش مما نسخ قلنا قراءة السبع اليست من قراءة هنا منطقة اي ما فيش كبس في متواترة. متواترة من جهة انهم يقرأون كل الذي نقله واحد لكن الذي نقلوا هؤلاء يحفظ قراءتهم في نفس الوقت خلق كثير موب واحد موب واحد يعني واضح؟ اي ما تعطيك مثال خزيم بن ثابت وجدت لاية عندها ليس مع انه الذي يأويها فقط اصحابكم يرمونها لكن ما احد يجي مكتوب الا عنده فقط هؤلاء مثل حافز على اصل عاصم يرويه ويروي معه هذه القراءة خلق لكن لم يروي حفص الا عن عاصم وحفروا عنه خلق كثير من ناحية نقول على طريقة المحدثين لم يرو هذا الجمل انما رواه واحد لكن من جهة من جهة النقل هي متواترة بالاجماع ابو فراس. ومعناها صحيحة ذكر السندي هنا تجميل وجيش عجيب ذكروا معنى اخر. والله. فالجمعهم في الثغور وحبسهم عن العود الى اهله تجميل تجميل لا تجمروهم فتقتلونهم. ايه. جمعهم في الثغور وحبسهم عن العودة الى اهله. لا تجعلوهم. ايه. مع اننا وانا اقرأ اللي ورد في ذهنه مجامرهم يعني التجوير. لا تجمروهم. اه هو اللي اقصد لكن لو قال لا رجل يعني طريقة تحتاج نوع في الغريب لا تجمروهم الثغور وحبسهم على العود الى اهليهم والله ما حلفت بعدها ذاكر ولا اثم الباطل قد ينقل الانسان الباطل بيان بطلانه هذا حقه كم نقول الحديث؟ مئتين وستة وثمانين. نعم المحققين ما حكموا على الحديث يعني ولا تجمروهم فتفتنونه الحرص في البخاري برافو انه قال ان الناس كانوا يؤخذون بالوحي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وان الوحي قد انقطع وانما اخذكم بالله ما ظهر لنا من اعمالكم. ومن اطاعنا خيرا امناه وقربناه الهواء ليس لنا من شيء. الله يحاسبه ومن اظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه ان قال ان سريرته حسنة. هذا في البخاري واضح؟ قال لا تجمهروهم ذكر قول السندي هنا وتجميل الجيش جمعهم في الثور نقل ذلك والبلجيم والراء المهمة وتدمير الجيش جمعهم في الصخور وحبسهم على العود الى اهلهم التجميل بعد التجميل تجميل قد يكون تجميل عدد من الجمار وهو الحصى. جمع الحصى بس غريب يعني. ينظر في المساجد لا لا تجملوها لمسات ندوزو تحت مادة جمر احسن الله اليك شيخ الحديث يعني كلام عمر ما فيه المقابلة حتى نجعل التجميل هو عكس الظرف هاي المقابل لك؟ ايه يعني اقصد انه قد يكون معاني اخرى كلها يعني سيئة كلها يعني لا تجملوها لا تذلوهم مقالات لا تضربوا المسلمين بتدلوها ولا ولا تجملون فتفتنونهم؟ ليست المقابلة لان بعدها قال لا تمنعونهم لا تنزلونهم قد يكون هناك استئناف ما يدخل الكلام الاخير ما يمنع الاذلال شيء الاذلال هو ان يضيق يد الله. والفتنة ان يرفعه فيفتنه هذي مقابلة ما في اشكال حتى لو قلنا مقابلة انا اقصد الثنتين اللي بعدها ايضا ما فيها مقابلة ما فيها لا ما لها دخل باش نحتاج نشوف باب الامام لا يجمر بالغزا تجمعوهم تفتنوا لهم بهذا المعنى كن اقرب. دمر الناس على الامر وجمعهم عليه. خلاص. ومعنا جمعهم. لا تجمروهم اي تتبعهم تقتلوا لهم هذا معناه اي نعم لا تجمروهم فتفتنوا لهم ولا تمنعوا الحقوق فتكفروهم ولا تنزلوا الغياظ فنظيعوهم. البساتين والحدائق يقول معناها معنى من قال البيهقي هو جمع الغزاة حتى يفتن. نسأل الله العافية والسلامة