بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع من نفس لا تشبع ومن دعاء لا يستجاب ومن دعوة لا يستجاب لها. قال الامام وعبدالله احمد بن حنبل رحمه الله تعالى في مسنده في مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حدثنا سفيان عن عمر عن الزهري عن مالك ابن عن عمر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا لانورة ما تركنا صدقة. قال حدثنا سفيان عن عمر يرحمك الله قال حدثنا سفيان عن عمر عن الزهري عن مالك بن اوس انه قال ارسل الي عمر. يرحمك الله. فذكر الحديث وقال ان اموال بني نظيري كانت مما افاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب. فكان ينفق على اهله منها نفقة سنة وما ما بقي جعله في القراع والسلاح عدة في سبيل الله عز وجل. قال حدثنا سفيان عن هشام عن ابيا عاصم ابن عمر النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا اقبل الليل وادبر النهار وغربت الشمس فقد افطر الصائم. قال حدثنا سفيان عن يحيى يعني ابن سعيد عن عبيد ابن عن ابن عباس انه قال اردت ان اسأل عمر رضي الله عنه فما رأيت موضعا فمكثت سنتين فلما كنا بمر الظهران وذهب ليقضي حاجتهم فجاء وقد قضى حاجته. فذهبت اصب عليه من الماء قلت يا امير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال عائشة وحفصة قال حدثنا سفيان عن ايوب عن ابن سيرين سمعه من ابي العجفاء قال سمعت عمر يقول لا تغلوا صدق النساء فانها لو كانت مكرمة في الدنيا او تقوى في الاخرة لكان اولاكم بها النبي صلى الله عليه واله وسلم ما انكح شيئا من بناته ولا نسائي فوق اثنتي عشرة واخرى تقولونها في مغازيكم قتل فلان شهيدا مات فلان شهيدا. ولعله ان يكون قد اوقر عجوز دابته او دف ذهبا وفضة يبتغي التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم من قتل في سبيل فهو في الجنة. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة ام لا امله علي؟ عن قتادة عن سالم ابن لا احسن الله اليك امله او امله ثمن الاملاح قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة ام لاه علي عن قتادة عن سالب بن ابي يجعل الغطفاني عن معدان ابن ابي طلحة ليعمل ان عمر رضي الله عنه قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه وذكر نبي الله صلى الله عليه واله وسلم وابا ثم قال اني رأيت رؤيا كأن ديك النقرني نقرتين ولا ارادى بك الا لحضور اجلي. واننا سنأمرونني ان نستخلف وان الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه ولا ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه واله وسلم فان عجل بي امر فالخلافة شورى في هؤلاء راه تيستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو عنه مرض. فايهم بايعتم له فاسمعوا واطيعوا. وقد عرفت ان رجالا سيطعنون ففي هذا الامر واني قاتلتهم بيدي هذه على الاسلام. فان فعلوا فاولئك اعداء الله الكفرة الضلال. واني والله ما ادع بعدي شيئا هو اهم الي من امر الكلالة. ولقد سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عنها فما اغلظ لي في شيء قط ما اغلظ لي فيها حتى طعن بيدي او ضعي في صدري او جنبي وقال يا عمر تكفي كل تكفيك الاية التي نزلت في الصيف التي في اخر سورة النساء واني نعش اقضي فيها قضية لا يختلف فيها احد يقرأ القرآن او لا يقرأ القرآن. ثم قال اللهم اني اشهدك على امراء الامصار فاني بعثتهم فاني بعثتهم يعلمون الناس دينا وسنة نبيهم ويقسمون فيهم فيئهم ويعدلون عليهم وما اشكل عليهم يرفعونه ثم قال يا ايها الناس انكم تأكلون من شجرتين لا اراهما الا خبيثتين هذا الثوم والبصل. لقد كنت ارى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به الى البقيع. فمن كان اكلهما لا بد فليمتهما طبخا. قال فخطب بها عمر يوم الجمعة واصيب يوم الاربعاء لاربع ليال بقين من ذي الحجة. قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرني هشيم عن الحجاج ابن ارضى اتى عن ابن عتيبة عن عمارة عن ابي بردة عن ابي موسى ان عمر رضي الله عنه قال هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المتعة ولكني اخشى ان يعرسوا بهن تحت الاراج ثم يروح بهن حجاجا. قال حدثني علي قال حدثنا علي ابن عاصم قال اخبرنا يزيد ابن ابي زياد عن عاصم ابن عن ابيه او جده الشك من يزيد عن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توضأ بعد الحدث ومسح على خفيه وصلى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماء لكنه قال سمعت عياض الاشعري قال شهدت اليرموك وعلينا خمسة امراء ابو عبيدة بن الجراء ويزيد ابن ابي سفيان وابن حسنة وخالد ابن الوليد وعياض وليس عياض هذا هذا بالذي حدث سماكه. قال قال عمر اذا كان قتال فعليكم ابو عبيدة. قال فكتبنا اليه انه قد جاش الينا الموت واستمددنا فكتب الينا انه قد جاءني كتابكم تستمدوني واني ادلكم على من هو اعز نصرا واحضر جندا. الله عز وجل فاستنصروا. فان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قد يوم بدر في اقل من عدتكم فاذا اتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني. قال فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم مع فراشخ قال وقال ابو عبيدة من يراهق من يراه اني فقال شاب انا ان لم تغضب قال فسبقه فرأيت عقيصتي ابي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عربي. قال حدثنا محمد ابن بكر قال اخبرنا عيينة عن علي ابن زيد انه قال قدمت المدينة فدخلت على سالم بن عبدالله وعلي وعلي جبة وعلي جبة خز فقال لي سالم ما تصنع بهذه الثياب؟ سمعت ابي يحدث عن عمر ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال انما يلبس الحرير من لا خلاق له. قال حدثنا ابو المنذر اسد بن عمرو عن حجاج عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن ابي عن جدي انه قال قتل رجل ابنه عمدا فرفع الى عمر ابن الخطاب فجعل عليه مئة من الابل ثلاثين حقة وثلاثين جدعة واربعين ثنية وقال لا يرث القاتل ولولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لا يقتل والد بولده لقتلتك. قال حدثنا هشيم ويزيد عن يحيى ابن سعيد عن عمرو ابن شعيب انه قال قال عمر لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ليس لقاتل شيء لورثته قال وادع اخا المقتول فاعطاه الابل. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا بعني بن اسحاق قال حدثني عبد الله ابن ابي نجيح وعمرو بن شعيب كلاهما عن مجاهد ابن جبر فذكر الحديث وقال اخذ عمر من الابل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة واربعين ثنية الى بازل عامها كلها قال ثم دعا اخا المقتول فاعطاها اياها دون فاعطاها اياه دون ابي. وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول وليس لقاتلهم شيء. قال حدثنا اسماعيل وقال حدثنا ايوب عن عكرمة بن خالد عن ما لك بن اوس بن الحدثان انه قال جاء العباس وعلي الى عمر فقال العباس اقضبي بيني وبين هذا الكذا كذا. فقال الناس افصل بينهما افصل بينهما. قال لا افصل بينهما. قد علما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة. قال حدثنا اسماعيل عن ابي عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن ابن المسيب عمر قال ان من اخر ما نزل اية الربا وان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توفي ولم يفسرها فدعوا الربا والريبة. قال حدثنا ابو عبد الله محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن عمارة ابن عميرين عن ابراهيم بن ابي موسى عن ابي موسى انه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل رويدك ببعض فتيات فانك لا تدري ما احدث امير المؤمنين في النسك اوتي بعدك حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد فعله واصحابه ولكني كرهت ان يضلوا بهن معرسين في الاراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم. قال حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قال حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم قال سمعت عبيد الله بن عبدالله بن عتبة يحدث عن ابن عباس عن عبدالرحمن بن عوف انه قال حج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاراد ان يخطب الناس خطبة فقال عبدالرحمن بن عوف انه قد اجتمع عندك رعاع الناس فاخر ذلك حتى تأتي المدينة. فلما قدم المدينة دنوت قريبا من بري فسمعته يقول وانناسا يقولون ما بال الرجم وانما في كتاب الله الجد. وقد رجم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورجمنا بعده ولولا ان يقولوا اثبت في كتاب الله ما ليس فيه لاثبتها كما انزلت. قال حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قال حدثنا شعبة عن سمات ابن حرب قال سمعت النعمان يعلي ابن بشير يخطب قال ذكر عمر ما اصاب الناس ما اصاب الناس من الدنيا فقال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ به بطنه. قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن سعيد ابن المسيب عن ابن عمر عن ابيه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الميت يعذب في قبره بمانيح عليه وقال حجاج بالنياحة عليه قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت رفيعنا ابا العالي يحدث. عن ابن عباس قال حدثني رجال قال شعبة احسبه احسبه قال من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال واعجبهم الي عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهى عن صلاة في ساعتين بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة عن قتادة قال سمعت ابا عثمان النهدي جاءنا كتاب عمر ونحن باذربيجان مع عتبة مع عتبة ابن فرقد او بالشام اما بعد فان رسول الله صلى الله عليه واله نهى عن الحرير الا هكذا اصبعين. قال ابو عثمان فما عتمنا الا انه الاعلم. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة حجاج وابو داوود قال حدثني شعبة عن قتادة انه قال سمعت ابا عثمان نهدي قال جاءنا كتاب عمر قال حدثنا محمد ابن جعفر من قال حدثنا شعبة ابو داوود عن شعبة عن شعبة عن ابي اسحاق عن عمر ابن ميمون ان النوم قال صلى عمر الصبح وهو بجمع قال ابو داوود كنا مع مع عمر بجمع فقال ان المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون اشرقت بير وان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم قال فانفى افاض قبل طلوع الشمس. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الله ابن دينار انه قال سمعت ابن عمر يقول سأل عمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال تصيبني الجنابة من الليل فما اصنع؟ قال اغسل ذكرك ثم توضأ ثم ارقد. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل انه قال سمعت ابا الحكم قال سألت ابن عمر عن الجر فحدثنا عن عمر ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهى عن الجر وعن وعن المزفت قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عاصم الاحول عن عبد الله بن انه قال رأيت الاصيلع يعني عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول اما اني اعلم انك حجر ولكن رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقبلك. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال وابا جمرة الضبعي يحدد عن جويرية ابن قدامة انه قال حججت فاتيت المدينة العام الذي اصيب فيه عمر قال فخاطب فقال اني رأيتك ان ديكا احمر نقني نقرة او نقرتين شعبة الشاك فكان من امري ان طعن فاذن للناس عليه. فكان اول من دخل عليه اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اذن لاهل العراق فدخلت فيمن دخل. قال فكان كلما دخل عليه قوم اثنوا عليه واثنوا عليه وبكوا. قال فلما دخلنا عليه قال وقد عصب بطنه بعمامة سوداء. سوداء والدم يسيل قال فقلنا اوصنا قال وما سأله الوصية احد غيرنا. فقال عليكم بكتاب الله فانكم لن تضلوا ما اتبعتموه. فقلنا فقال اوصيكم بالمهاجرين فان الناس سيكثرون ويقلون. واوصيكم بالانصار فانهم شعب الاسلام الذي لجأ اليه اوصيكم بالاعرابي فانهم اصلكم ومادتكم. واوصيكم باهل ذمتكم فانهم عهد نبيكم ورزق عيالكم. قوموا عن قال فما زادنا على هؤلاء الكلمات. قال محمد بن جعفر قال شعبته ثم سألته بعد ذلك فقال في الاعراب واوصيكم بالاعراب فانهم اخوان وعدو عدوكم. قال حدثنا حجاج قال اخبرنا شعبة سمعت ابا جمرة الضبع يحدث عن جويرية ابن قدامة انه من قال حججت فاتيت المدينة العام الذي اصيب فيه عمر قال فخطب فقال اني رأيتك ان ديكا احمر نقرني نقرة او نقرتين شعبة الشاة قال فما لبث الا جمعة حتى طعن فذكر مثله الا انه قال واوصيكم باهل ذمتكم فانهم ذمة نبيكم قال شعبة ثم سألته بعد ذلك فقال في الاعرابي واوصيكم بالاعراب فانهم اخوانكم وعدوا وعدوكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا سعيد وعبد الوهاب رابع سعيد عن قتادة عناب العالية عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر وارضاهم عندي عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب. قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الشعبي عن سويد ابن ان عمر خطب الناس بالجابية فقال لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن لبس الحرير الا موضع اصبعين او ثلاثة او اربعة واشار بالكف وعلى حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الميت يعذب في قبره ما نيح عليه. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا كهمس عن ابن بريدة. ويزيد ابن هارون قال حدثناك همس عن ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر. سمع ابن عمر رضي الله عنهما قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن ذات يوم عند نبي الله صلى الله عليه واله وسلم يطلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد وسواد الشعر الشعر الشعر لا يرى قال يزيد لا نرى عليه اثر السفر ولا يعرف منا احد حتى جلس الى نبي الله صلى الله عليه واله وسلم فاسند ركبتي الى ركبتيه ووضع كفيه على فقديه. ثم قال يا محمد واخبرني عن الاسلام ما الاسلام؟ فقال الاسلام ان تشهد الله لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال ثم قال اخبرني عن الايمان. قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الاخر والقدر كله خيره وشره. قال صدق. قال فاخبرني عن الاحسان ما الاحسان. قال يزيد ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال فاخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها باعلم بها من السائل قال فاخبرني عن مراتها قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون في البناء. قال ثم انطلقوا ثم انطلق قال فلبثت مليا قال يزيد ثلاثا فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا عمر يا عمر اتدري من السائل؟ قال قال قلت الله ورسوله اعلم. قال فانه جبريل واتاكم يعلمكم دينكم. قال حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا كهماس عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن عمران سمع ابن عمر قال حدثنا عمر قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فذكر الحديث الا انه قال ولا يرى عليها اثر السفر قال قال عمر فلبثت ثلاثا فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا عمر قال حدثنا قال حدثنا عفان قال حدثنا ما من قال حدثنا قتادة عن ابينا براتة قال قلت لجابر ابن عبد الله ان ابن الزبير ان ابن الزبير ينهى عن المتعة وان ابن عباس يأمر بها قال قال على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال عفاء ومع ابي بكر. فلما ولي عمر خطب الناس فقال ان القرآن القرآن وان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو الرسول وانهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم احداهما متعة الحج والاخرى متعة النساء. قال حدثنا حجاج قال اخبرنا ابن ابن لهيعة عن عبد الله ابن هبيرة عن ابي تميم انه سمع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو انكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا تروح بطانا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام احمد رحمه الله تعالى في مسنده قال حدثنا سفيان وابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن الزهري عن مالك ابن اوس ابن الحدثان ابن الخطاب قال قال وسلم انا لا نورث ما تركنا صدقة وكذلك الرسل لا تورث وما تركوا فانما يكون صدقة لله عز وجل فهذا الذي تتعلق بميراث النبي صلى الله عليه وسلم والانبياء والرسو العلم كمن اخذ به اخذ بحظ وافر ثم ذكر حديث وهذا الحديث الصحيح حديث مالك وفي الصحيحين وله طرق كثيرة قال حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك ابن اوس قال ارسل الي عمر فلك وقال ان اموال بني النظير كانت مما افاء الله على رسوله مما لم مما لم يوجف عن المسلم بخير ولا ركاب فكان ينفق على اهله منها نفقة سنته وما بقي يجعله في الكراع والسلاح عند في سبيل الله. هذا الذي فعله امير المؤمنين الخطاب رضي الله تعالى عنه وفعله قبله ابو بكر الصديق وقد ولى بكر ولى بكر الصديق العباس وعلي واوقاف النبي صلى الله عليه وسلم واحداسه التي ينفق منها على اهله ثم ردها عمر بن الخطاب منهما بعدما اختلفا وهكذا قال بعد ذلك حدثنا سفيان عن هشام عن ابيه عن عاص ابن عمر عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقبل الليل وادنى النهار وامس فقد افطر الصائم. وقد مر بنا هذا الحديث وايضا في الصحيح ان الليل اذا ادبر النهار ان الليل اذا اقبل والليل والنهار اذا اكبر وغابت الشمس فقد افطر الصائم. ثم روى عن طريق سفيان يحيى ابن سعيد عن عبيد ابن حنين عن ابن عباس قال اردت ان اسأل ابن الخطاب كما رأيت موضعا فمكثت سنتين مثلا سنة هنا قال سنتين هيبة لعمر وقد مر بنا هذا الحديث فيما قبل وانه سأله عن المرأتين اللتين تظاهرت على الرسول وسلم فقال هما حفصة وعائشة رضي الله تعالى عنها ثم روى من طريق سفيان نعين على ايوب عن المسيرين سمعوا بنب العجفاء وقد مر بهذا الحديث انه قال لا تغال يقول لا لا تغلو صدق النساء اي اعمارهن اين لو كانت مكر الدنيا او تقوى في الاخرة كان اولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر بنا هذا الحديث وان الانسان لا يبالغ في مهر موليته وانه ييسر المهر ثم قالوا الى ذلك جعفر سعيد ابدأ بعروبة. ايضا يدل هذا الحديث النبي العجفان سمع من عمر وان ابن سيرين سمع ايضا من ابي الحجفة وقد مر بنا هذا المعنى لانه في بعض الفاظ هذا الاسناد انه قال عن ابي العجفة ولم يذكر التصريح لكن هنا قال سمعه من ابي العجفاء وسمعه ابو العجفاء من عمر والاسناد بهذا صحيح ثم روى من طريق محمد بن جعفر بن ابي عروبة قال املاه علي اولاه علي علي عن قتلي الذي يقول ذلك من؟ ابن جعفر يقول ابن جعفر محمد وهو من سمع بعد سمع من ابي عروبة قبل اقتل فيه قيل انه قبل الاختلاط وقيل بعد الاختلاط قال ساملاه علي عن قتادة عن سالم بن الجعد عن معدن طلحة لاحمد بن عمر بن الخطاب قال خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم ثم ذكر نبي الله وابا بكر ثم قال اني رأيت رؤيا كأن ديك النقرة نقرتين او ثلاثة. ثم ذكر الحديث بطوله باستخلافه رضي الله تعالى عنه والحديث صحيح قد مر بنا قبل هذا في قصة كيف ولى الخلافة بعده وانه جعلها شورى في الستة الذين اوصى بهم وذكر في هذا الباب اية قصة الكلالة واية ومسألة الرجم وايضا ذكر مسألة البصل والثوم وانهما من الاشجار الخبيثة ثم ذكر ايضا مسألة مسألة الربا مسألة الحرير وانه لا يجوز انما كان قدر اربع اصابع. والحديث كما ذكرنا هو في الصحيح في الصحيح وقد مر بنا سابقا قال بعد ذلك حدث عبد الرزاق قال اخبرني هشيم الحجاج ابن ارطات عن الحكم ابن عتيبة عن عمارة ابن عن عمارة عن ابي بردع موسى عن عمر قال هي سنة يعني المتعة ولكني اخشى ان يعرسوا بهن تحت الارائك ثم يروح بهن حجاجا. هذا الحديث ناده ضعيف لضعف حجاج بن ارطات وقد خالفه شعبة بن الحجاج تجعل من طريق الحكم عن عمارة ابن عمير عن إبراهيم بن ابي موسى عن ابيه عن عمر وهو اسناده صحيح وسيأتي معنا في رقم واحد وخمسين واحد وخمسين وفيه قال لقد علمت قد فعله اصحابه لكنه كره يطأ بهن معرسين في الارائك ثم يروح بالحج تقطر رؤوسهن تقطع رؤوسهم هذا هو الحديث وهو الصحيح ما رواه شعبة الحكم عن عمارة ابن عمير عن ابراهيم بن ابي موسى عن ابي موسى انه كان يفتي بمتعة وهو في مسلم. الحديث في مسلم وهو على شرط مسلم قال بعد ذلك وحدثنا علي بن عاصم اخبرنا يزيدنا بزيادة عن عصم بيد الله عن ابيه عن او جده عن عمر قال رأيت توضأ بعد الحدث وبس على خفيه وصلى هذا اسناد ضعيف لكن معناه صحيح الضعيف وعاصم باذن الله ضعيف لكن المتن صحيح وقد مر بنا فيما سبق ومروا من طريق محمد جعفر حد شعبة عن سماك قال سمعت عياض الاشعري يقول شيت اليرموك وعلينا خمسة امراء ذكر منهم ذكر ابا عبيدة ويزيد ابن ابي سفيان وعبد الرحمن ابن حسنة وخاذ الوليد وعياض ثم قال وقال اذا كان قتال فعليكم ابو عبيدة. قال انه قد جاش الينا الموت واستبددناه فكتب لنا انه قد جاءني كتابك تستمدوني واني ادلكم على من هو اعز نصر واحظروا جندا الله عز وجل فاستنصروه فان محمد صلى الله عليه وسلم نصرة يا ابو بدر في اقل من في اقل من عدتكم فاذا اتاكم كتابي هذا فقاتلوا ولا تراجعوني. يقول فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم اربعة فراسخ واصبنا اموالا فتشاوروا فاشارين عياض ان نعطي عن كل رأس عشرة قال وقال ابو عبيدة من يراهني فذكر سباقه والحي الصحيح وصحيح وهو ايضا اه اخرجه ابن ابي شيبة وابن حبان واسناده على شرط مسلم وعياض هذا هو ابن عمر الاشعري او مختلف صحبته وابن عمر الاشعري ومختلف في صحبته قال بعد ذلك وحدث محمد بن بكر العيينة عن علي بن زيد دي كلها اليدين عن علي ابن زيد قال قدمت المدينة فدخلت على بن عبد الله وعلى وعلي جبة خز فقال ما تصنع بهذه الثياب؟ سمعت ابي يحدث عمر بن الخطاب اللقاء عندما يلبس الحريم من لا خلاق له هذا الحديث ذاته ضعيف اللي ضعفي عليه بزيت جدعان والخز هو الثياء هو ثياب فيها حرير. الخز ويكون من جلد الارنب جد للادب فان كان كله من جدل الارظ فلا بأس به وان كان فيه جزء حرير وكان يسيرا فلا بأس به وان كان غالبه الحرير او نصفه حرير فلا يجوز لبسه. هذا هو الخز قال بعد ذلك حدثنا ابو المنذر اسد بن عمرو الحجاج عن شعيب عن ابيه عن جده قال قتل رجل ابنه عمدا فرفع ابن الخطاب رضي الله عنه فجعل عليه مئة من ابل واجعلها اثلاثا ثلاثين حقا وساجدة او اربعين ثنية وقال اية القاتل ولو لم يقول لا يقتل والد بولد لقتلتك هذا الحديث فيه ايضا حجاج بن عطات هو ضعيف لكن توبع الحديث يحسن يقبل التحسين. وفيه ان الوالد لا يخطئ بولده الا وهذا قول الجمهور قال جمع العلماء ان الوالد لا يقتل بولده لانه هو السبب في وجوده فلا يكون سببا في عدمه وعللوا ايضا بهذا احتجوا ايضا بهذا الحديث انه لا يقتل والد بولده وذهب ابو حنيفة من وافقه الى ان الوالد يقتل بولده لعمر قوله تعالى النفس بالنفس قالوا هي نفس فيقتل به لكن الصحيح ان الوالد لا يقتل بولده لا يقتل بولده هناك من اهل المدينة قتله لدينه فانه يقتل به اما اذا قتله ضربا او ما شابه ذلك فانه لا يقتل به والغنى اصلا الوالد مع ولده لا يمكن ان يقتل الا بخفية يعني قد يكون خفية عنده فيقتله على كل حال نقول لا لا يقتل الوالد بولده وهذا الاسناد فيه ضعف لكنه توبع قال بعد ذلك ادت له شيء ويزيد عليه ابن سعيد عن عمرو شعيب هنا تابعه يحيى ابن سعيد عن شعيب يحيى بن سعيد الانصاري عند عمره شيب؟ قال قال عمر وهذا ايضا يعني هذي المتابعة فيها ضعف لماذا لانه شعيب لم يسمع من عمر لولا اني اقول ليس لي قاتل شيء الا وردتك لوردتك وقال دعا اخا له اخا المقتول فاعطاه الابل اي لم يعطي والده لان القاتل لا يرث مقتوله وهذا فيما فيمن قتلوا عمدا لمن قتل عمده فانه لا يرث قاتله والحق العلماء ايضا من قتل وخطأ سدا لذريعة سدا لذريعة ان ان يتحالقت ان يتحايل على قتله ليرثه فمنعوا القاتل من ان يرث المقتول مطلقا لكن الصحيح ان كان قتله خطأ يدل على ذلك الحال فانه لا بأس بميراثه قال حدث يعقوب حدث ابي علي ابن اسحاق حديث عبد الله بن ابي نجيع وعن ابن شعيب كلاب عن مجاهد ابن جابر فذكر اخذ عمر من الابل ثلاثين حقة جدعة واربعين ثنية الى بازل عامها كلها خلفه قال ثم دعا اخ المقتول فاعطاه اياه دون ابيه ايضا فيه انقطاع فمجاهد ابن جبر لم يسمع من عمر قالت ليس لقاتل شيء ثم روى ايظا من طريقه اسماعيل لقاه عند ايوب عن عكرمة بن خالد عن مالك ابن ناوس قال جاء العباس وعلي يختصم فقال العباس اقضي بيني وبين هذا وتسابا في بينهما قنس افصل بينهما افصل بينهما قال لا افصل بينهما قد علما وسلم قال نورة ما تركنا صدقة والحيث له قصة طويلة وفي الصحيح في البخاري حجاب وطول في البخاري في قصة الخلاف بين العباس وعلي وان عمر خيرهما اما ان يدعاها له ويقول بها كما قال وسلم او يقومان بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث في البخاري وفيه ما يتعلق بميراث النبي بما ترك النبي صلى الله عليه وسلم من اوقاف واحباس ومعنى انه يتولاه العلي ابن عباس وان يتولى قسمة هذه الاحباس وهذه الاوقاف على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اهل بيته وعلى الفقراء والمساكين والبقية يكونوا في الكراع والسلاح قال عمر ان اخر ما نزل اية الربا وانه توفي ولم يفسرها فدعوا الربا والريبا هذا الحديث صحيح وقد مر بنا سابقا ثم روى من طريق شعبة عن عن حكم عن عمارة ابن عمير عن ابراهيم النخعي عن ابراهيم بن ابي موسى الاشعري عن ابيه انه كان يفتي بالمتعب قاله رجل رويدك ببعض فتياك فانك لا تدري ما احدث امير بعدك وهذا ما يتعلق بمتعة فان عمر قال تمتع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ولكني كرهت ان يضلوا بهن معرسين في الارائك بالاراك ثم يروح بالحج اي ان عمر رضي الله تعالى عنه كان يعلم ان ان المتعة سنة ولكن كره ان يروح الى منى او يروح حتى رؤوسهم تقطر من نسائهم وايضا اخذا بكتاب الله ان الله ذكر في كتابه اتموا الحج والعمرة واخذ واخذا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم النبي لم يحل حتى ذبح هديه. فعمر اخرج بالكتاب والسنة. لعله يعلم ان الصحابة تمتع مع النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لم يتمتع وانما كان قارن لكنه اراد الافضل كما روى حديث موسى صحيح وعلى شرط مسلم بل اخرجه مسلم في صحيحه ثم رأوا من طريق شعبة عن سعد ابن ابراهيم قال سمعت عبيد عبيد الله بن عبدالله بن عتبة يحدث عن ابن عباس عن عبد الله بن عوف قال حج ابن الخطاب فاراد ان يخطب الناس خطبة ولها سبب قصة ان هناك من قال ان يمت ان يمت عمر ابايع فلان وفلان فاراد الاخوة قال ابن عوف لا تتعجل فان الناس يجمعهم الغوغاء ومن لا يعقل كلامه فانتظر حتى تأتي المدينة ويكون فيها وجهاء الناس واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيعقلون عنك. فاخبر ابن عباس ذلك قال ابن ابيهم اذا رجع سيتكلم بكلام لم يتكلمه قبل فانطلق ابن عباس مبكرا الى الجامع ليسمع ما سيقوله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول فلما قدم ما دنوت منه قريب المنبر. يقول ان الناس يقولون ما بال الرجم وان من كتاب الله الجنة وقد رجل وسلم ورجمنا بعده وقد مر بنا هذا الحديث وان عمر قال لقد هممت ان اكتبها في الكتاب لولا ان يقول الناس قد زاد عمر في القرآن ليس على كتاب الله ثم قال مع انها نزلت في سورة الاحزاب الشيخ والشيخ اذا زنا اياه ترجموهما المرور من طريق الشعور بعد سماك من الحلقات سمعت النعمان يعني البشير يخطب قال ذكر عمر ما اصاب الناس من الدنيا فقال قد رسول الله وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد ثقلا يملأ بطنه صلى الله عليه وسلم. قال في مسلم رواه مسلم ان النبي مات ولم يملى بطنه من الدقن والدقل والتمر الرديء. التمر الرديء قال حدثنا محمد ابن جعفر الحجاج حدثنا شعبة قال سمعت سعيد عن ابن عمر عن ابيه ان الميت يعذب في قبر ما نيه عليه. وبالنياحة عليه وهذا مر بنا مرة واحدة بالعالية العباس بالنهي عن الصلاة بعد طلوع الشمس وبعد غروب وقد مر بنا هذا الحيض وهو في الصحيحين وهو احد الاحاديث الاربعة التي سمعها الحكم بن ابي سمعها قتاد بن ابي العالية ثم روى قتادة قال سمعته بعثمان النهدي قال جاءنا كتاب عمر ونحن بادريبجان وقد مر بنا هذا الكتاب وفيه انه نعى الحريم الا هكذا ونعن رطنة الاعاجم وهو حديث طويل اخرج البخاري بعضه واخرج مسلم ايضا بعضه واخرجه ابو داوود واخرجه احمد مطولا قال حدثنا ثم ساقوا من طريق ابي عثمان عن قال جاءنا كتاب عمر وذكر ما مثل ما ذكر ثم روى ابن طارق شعبة ابي اسحاق السبيعة وميمون الاودي قال صلى عمر الصبح وهو بجمع وكلما فقال ان المشركين كانوا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون اشرق تبين فيما نريد وهذا مر بنا سابقا وبينا ان السنة ان ان يفيض من مزدلفة قبل شروق الشمس وقبل طلوعها ثم ذكر حديث اصابة الجناب وهل وهل ينام وهو جن؟ قال نعم اذا توضأ من اراد الينا موجود فليتوضأ وضوء الصلاة المراوح قال سمعتوا الحبل حكى انا سألتهم بيعملون الجر فحدث عمر قال نهى الجرع الدبان وعن المزفت الجراء عن والمزفت وهذا اسناده صحيح ابو الحكم اسمه عمران الحارث السلمي ومن رجال المسلمين. وهذا قبل ان يأتي النسخ فان النسخ جاء انتبهوا في كل وعاء ولا تشرب مسكرا كان قبل ذلك ينعن البعض الاوعية دون عن المزفت والنقير والنقير والمقير والدباء والحنتم وما شابه ذلك ينهى عنه ثم بعد ذلك جاءت الرخصة في كل وعاء ولا تشربوا ولا ولا مسكرا كما في حديث بريدة. ثم رواه ابن شرجس الذي مر بنا سابقا انه قال في الحجر ان يعلمك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت يقبلك ما قبلتك. ثم روح اذا بجورة الضبع عن جوير ابن قدامة قال حججت فاتيت المدينة العام الذي يوصي فيه عمر وذكر قصة رؤية عون اني رأيت ديك احمر نقرني فكان لم يطع انه طعن فأذن الناس عليه فكان اول من دخل عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق فدخلت في من دخل فقال فكان كلما دخل عليه قوم اثنوا عليه وبكوا قال فلما دخلنا عليه قال وقد عصى بطنه بعمامة سوداء والدم يسرق قال فقلنا اوصنا فقال اوصيكم بكتاب الله قال اوصي كتاب الله فانكم لن تضلوا ما اتبعتموه يليق بكتاب الله فانكم لن تضلوا ما اتبعتموه فقلنا اوصنا قال اوصيكم مهاجرين فانهم يقلون الناس يكثرون اوصيكوا الانصار فانهم شعب الاسلام اي مأواهم هو بالجاه واوصيكم بالاعراض فانهم فانهم اصلكم ومادتكم وعدو عدوكم فاوصيكم باهل ذمتكم فانهم عهد نبيكم ورزق عيالكم قوموا عني. الحديث اسناده واسناده صحيح اسناده صحيح قال بعد ذلك حدثنا حجاج خشوع وقال سمعت ابا جمرة الضبع يحدث عن جوير ابن قدامة مثل الذي سبق وقال في الاعرابي انهم اخوانكم وعدو عدوكم. وهم لا شك انهم اصلكم وملذتكم انهم اصل العرب ومادتهم وعدو عدوكم ثم قال ايضا عند محمد جعفر حدنا سعيد وعبدالرحمن وعبدالوهاب الوراق عن سعيد بن ابي عروبة عن قتالة بن علي عن ابن عباس مثل الذي قبله النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس بعد صلاة الصبح وبعد وبعد العصر حتى تغرب ثم روى من طريق سعيد عن قتادة عن الشعبي عن سهيل بن غفلة ان الخطب خطب الجابري فقال وسلم عن لبس الحرير الا موضع اصبعين او ثلاثة او اربعة واشار بكفه وقد مر بنا وهو حديث صحيح مع الحرب لا يجوز الا ما كان قدر اربع اصابع او اقل واما بعد ذلك فانه لا يجوز ثم ذكر حديث الميت وانه يعذب في قبر ما نيه عليه بينا هذا الحديث ثم روى حديث هارون عن كهمس ابي بريدة عن يحيى ابن يعمر ابن عمر يقول في مسألة حديث امور الاسلام الطويل روى حديث انه سئل من حديث جبريل عليه تسمى بحديث جبريل تبين الاسلام الاحداث ثم سأل ماذا بينه ثم بين الاحسان والحديث الصوفي مسلم وقد مر بنا ايضا وفيه بيان امور الاسلام باركانه ومراتبه الثلاث الاسلام والايمان والاحسان ثم رووا من طريق شهمس مثله الا انه قال في حديث عبد الله بن يزيد المقرئ قال فلبست ثلاثا وجاء في رواية يزيدنا هارون قال لبثت مليا هناك قال مليا وهنا قال لبست ثلاثة حديث محمد جعفر المكعمس وحديث النووي رواه محمد جعفر وازيد ابن هارون ان تهمس ولم يذكرا ثلاثا وانما ذكر عبد الله ابن يزيد المقرئ وهو من الحفاظ الثقات تروايته لا بأس بها انه لبث ثلاثا قال عمرة تدمن السائل قلت الله قال جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. كل مرة من طرق همام ان قتل بنظرة قال قلت لجامع ابن عبد الله ان ابن ينهى عن المتعة وان ابن عباس رضي الله عنه قال فقال لي على يدي جر الحديث تمتع وسلم فلما ولي عمر بن الخطاب قال ان القرآن هو القرآن وان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وانهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم متعة الحج ومتعة النساء هذا اسناد صحيح وبين اني لم يذكر الحديث بطوله وانما المعنى امنع بن الخطاب قال ان نأخذ بكتاب الله فالله يقول واتموا الحج والعمرة وان نأخذ بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانه لم يحل حتى لكنه كان يثبت ايضا المتعة لكنه يرى الافضل والاكمل حتى لا يهجر حتى لا يهجر البيت ثم ختم نختم بهذا حديث ابي تبي الجيشاني عن عمر بن الخطاب وفيه تو انكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خباص وتروح بطالة وقد مر بنا هذا الحديث وفيه ان الاسباب من ان فعل الاسباب من من التوكل وان ترك الاسباب مما ينافي التوكل والله تعالى اعلم