بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا لشيخنا للحاضرين. قال الامام مجد الدين بالبركات ابن تيمية رحمه الله تعالى في المنتقى في الاحكام الشرعية قال رحمه الله تعالى في كتاب الصيام باب اداب الافطار والسحور. عن ابن عن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا ادبر الليل وادبر النهار وغابت الشمس فقد اذا اقبل الليل وادبر النهار وغابت الشمس فقد افطر الصائم. وعن سعد ابن سعد ان نبيا صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير مما عجلوا الفطر متفق عليهما. عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن النبي صلى الله عليه قال يقول الله عز وجل ان احب عبادي الي اعجلهم فطرا. رواه احمد والترمذي. وعن انس قال كان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلي فان لم تكن فان لم تكن رطبات فتمرات فان لم انت كنت مرات حسا حسوات مما رواه احمد وابو داوود والترمذي وعن سلمان ابن عامر الضبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يجد فليفطر على ماء فانه طهور. رآه الخمسة الى النسائي. وعن هادي ابن زهرة انه بلغه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا افطر قال اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت رواه ابو داوود. وعن ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا تزال امتي بخير ما اخروا السحور وعجلوا الفطر رواه احمد. وعن ناس ان نبينا صلى الله عليه وسلم قال تسحروا فان في السحور بركة. رواه الجماعة تولى ابا داود وعن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فصل ما بين صيامنا وصيام اهل الكتاب كلاتو السحر واو الجماعة الى البخاري وابن ماجة. ابواب ما يبيح الفطر واحكام الفطر. احكام القضاء احسن الله اليك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المجد رحمه الله تعالى في ملتقاه باب اداب الافطار والسحور. مر بنا ان الافطار سنة السحور ايضا سنة مؤكدة. فيسن في حق المسلم ان يفطر وان كان الافطار امر لابد منه ولابد للصائم ان يأكل الا ان السنة ان يعجل بفطره. السنة ان يعجل بفطره والا لا يتصور ان صائم لن يبقى صائما لا بد ان يأكل حتى لو واصل يوما او يومين او ثلاثة لا بد ان يأكل وقد الوصال وحكمه ان وان الوصال الجائز ما كان للسحر وان السنة والافضل هو الا يواصل وان يفطر في وقت الفطر ويعجل بفطره بفعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يعجل الفطرة صلى الله عليه وسلم واخبر ان الام لا تزال بخير مما يعجل الفطر وان احب العباد الى الله يعجلهم فطرا. وكذلك ذكرنا ان السحور سنة مؤكدة وان اه وان لم يكن واجبا لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يواصل ولو كان السحور واجبا لما جاز الوصال اصلا وما واصل النبي صلى الله عليه وسلم اليوم واليومين الثلاثة وكان يواصل الليالي ذوات العدد وايام ذوات العدد. فدل هذا ايضا ان السحور سنة كده وان السحور هي اكلة مباركة. اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وامر بها وقال تسحروا فان في السحور بركة ذكر في هذا الباب عدة احاديث اولا قال عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا اقبل الليل وادبر النهار وغابت الشمس فقد افطر الصائم الحديث رواه البخاري ورواه مسلم حديث عبيد الله عن اهل العمر وقد مر بنا قبل ذلك. والحديث يحتج بمن قال قال يحتج بمن قال ان الليل ليس محلا للصيام وان الوصال الذي رخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم منسوخ وناسخه قوله اذا اقبل الليل وادبر اذا اقبل الليل وادبر النهار الشلفة قد افطر الصائم فهذا خبر من رسولنا صلى الله عليه وسلم يخبر انه باقبال الليل وغروب الشمس ان الصائم قد افطر اكل او لم يأكل طعم او لم يطعم فقد افطر الصائم وان الليل ليس مظنة وان الليل ليس محلا. الليل ليس محلا للصيام فقالوا هذا يدل على ان ان الشمس اذا غابت افطر الصائم طعم او لم يطعم. وعلى هذا يكون الوصال لا جدوى منه ولا فائدة فيه لانه بغروب الشمس يبطل وصاله يبطل وصاله. والقول الراجح انه لا تعرض للحديثين فالليل اذا اقبل والنهار اذا ادبر افطر الصائم اذا لم ينوي الوصال افطر الصاوي اذا لم ينوي الوصال. فاذا نوى الوصال فله ذلك على الصحيح الى وقت السحر. ولا يعني ان وصاله افضل فطره بل نقول الفطر افضل لان الفطر والسنة والوصال هو والوصال في حكم بحكم المباح الجائز فهذا ما دل عليه حديث ابن عمر ان الليل اذا اقوى النهار اذا ادبر فان الصائم قد افطر والحيث في الصحيحين قالوا عن سهل بن سعد الساعدي ايضا رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر متفق عليه اي رواه البخاري ومسلم. والحديث يدل على ان خيرية الامة متعلقة ايضا بتعجيل كما ان الامة خيريتها بالامن والمنكر ايضا من علامة خيريتها ان تعجل الفطر فاذا رأيت الامة تؤخر الفطر فاعلم انها تركت شيئا من علامة خيريتها كما ان اذا تركت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدلالة على اي شيء على انها فقدت شيئا من خيريتها. وعلى هذا يكون تكون الامة مأمورة بان تعجل الفطرة وعلى المسلم ان يعجل الفطر حتى يدرك هذا الفضل وحتى تبقى الامة في خيريتها ويبقى الناس في خير لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. فاذا رأيت الناس يؤخرون الفطر فاعلم ان الامة قد فقدت خيرا كثيرا. ولما سئلت عائشة رضي الله تعالى عنها عن رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احدهما يؤخر الفطور يؤخر الفطر الصلاة والاخر يعجل الفطر والصلاة. قالت قالت ايهما الذي يعجل؟ قيل موسى قال هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل قطر هو يعجل الصلاة ولم يؤكد يؤخر الفطر الى اخر الصلاة فدل هذا ايضا على ان السنة تعجيل الفطر تعجيل الفطر وعدم تأخيره. وان الخيرية المتعلقة بالناس تكون بتعديل الفطر كذلك ايضا اذا كان هذا الخيري للامة فهي ايضا للافراد فكلما كان المسلم اعجم في فطره كان خير من غيره. فيقال لا يزال المسلم بخير ما عجل الفطر. كما يقال لا يزال الناس بخير جماعة الفطر يقال ايضا لا يزال المسلم بخير ما عجل الفطر فان تعجيل الفطر والسنة ولو على ماء ولو على ماء ولو على ماء يفطر ولو ان ينوي الفطرة اذا لم تجد ما يفطر عليه انه يخرج من صيامه. قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل ان احب عبادي الي اعجلهم فطرا هذا الحديث رواه احمد والترمذي. من طريق قرة بن عبد الرحمن عن الزهري. عن ابي سلمة عن ابي هريرة ابن عبد الرحمن ضعيف الحديث ظعيف الحديث على الصحيح. فمثل هذا الحديث نقول هو ضعيف بسبب قرة. ومع ذلك يغني عنه الذي قبله لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر جاء في رواية عند احمد قال واخروا السحور. وهذه الزيادة ضعيفة لكن معناها صحيح ايضا. معناها صحيح والا هي زيادة ضعيفة فقوله يقول الله عز وجل ان احب عبادي لي اعجلهم فطرا نقول الاسناد ضعيف لكن المعنى صحيح الله عز وجل يحب من عجل الفطر. لماذا؟ لان الخيرية بعد تعجيل الفطر واذا كانت الخيمة بعد تعجيل الفطر فالله يحب يحب تلك الخيرية ويحب ان يكون الخير في الامة. ويحب ان يكون المسلم فاعل الخير. فاذا كان كذلك فتعجيل الفطر فاعله وصاحبه احب الى الله عز وجل من الذي يؤخره واذا نبينا صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر ويؤخر السحور ويعجل الفطرة والصلاة هذا هو السنة واذا كانت تلك هي وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وقد امر الله عز وجل بقول ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. دل هذا ايضا على ان من اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم احبه احبه الله. فالمعنى صحيح والاسناد والاسناد ضعيف. فالذي يعجل الفطرة يحب الله لانه اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ايضا قال وعن انس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات يفطر على رطبات قبل ان يصلي فان لم تكن رطبات وتمرات فان لم تكن تمرات قد حسى حسوات من ماء رواه احمد وابو داوود والترمذي. هذا الحديث جاء من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت وجعه سليمان هذا المتشيع الشيعي لا بأس به تكلم فيه بعض المحدثين بسبب بسبب بدعته بسبب تشيعه انه وانه عنده شيء من الخطأ خاصة لما يروح عن ثالث وقد اخرج له مسلم حديثا واحدا اخرج مسلم لجعل هذا حديثا واحد وهو حديث مشهور هو قوله صلى الله عليه وسلم انه حديث عهد بربه في المطر ومن طريق جعب سليمان عن ثابت عن انس فكذلك ايضا هنا رواه من طريق جعفر سليمان عن ثابت عن لكن لا يعني هذا ان موسى عندما اخرج اهل شمال انه يلزمه اخراج جميع احاديث جعفر. فقد فقد اخرج من حديث جعفر ما لا يترتب عليه حكم شرعي وايضا انه انتقى احاديث فرأى ان هذا الحديث لا بأس لا بأس به. اما هذا الحديث فعلى في هذا الاسناد هو على شرط مسلم لان مسلم اخرج لجعفر عن جعفر سليمان عن ثابت عن انس قال ابوك البزار رحمه الله تعالى لا يعلم رواه عن ثابت الا جعفر لهذا الحديث بمن جاع ابن سليمان عن ثابت عن انس ولم يتابع ولم يتابع جعفر احد على هذا الحديث ولا شك ان هذه علة الا يعل بها الخبر. لماذا؟ لان ثابت ابن عسل البناني له اصحاب كثر فاين حماد ابن سلمة وايدة حماد ابن زيد واين سنغيرة واين غيره من الحفاظ الثقات؟ لم يروا هذا الحديث ويتفرد به جعفر ابن سليمان لكن ما يقال هنا ايضا يقال في حديث حديث عهد بربه فانه لا يعرف له راوي الا جعلوا سليمان عن ثابت على لسة فعلى كل حال نقول هذا الحديث بهذا الاسناد وفي هذه العلة. وحيث انه لا ينبني عليه كبير حكم شرعي وانما هو من باب الفطر على تمرات او على نقول لا بأس به. ومسألة ايهما افضل يفتح على رطب او على تمر؟ نقول الصحيح ان الافضل يفطر على ما وافق الحال وذلك ان رمضان لا يكون على حالة الواحد بجميع في جميع الازمنة. فاحيانا يكون في وقت التمر واحيانا يكون في وقت الرطب. ولم يكن في الزمن الاول ما يتهيأ له ان يؤخر الرطب الى وقت الى وقت الشتاء وانما يأكلونها في حينها ويتنكهون بها في وقتها. فعلى هذا يقال السنة ان يفطر على على ما وافق الحال ان كانت رطب اقطع رطب وان كانت امرا افطر على تمر فان لم يجد رطبة ولا تمرة اقطر على ماء بل يقول لو لم يجد اذا وجد غير الرطب والتمر فانه يفطر على شيء يكون فيه معنى الرطب والتمر بمعنى معاليها يكون عسل الاشياء الحلوة وقد ذكر ابن القيم معللا ذلك ان المعدة اذا بعد عهده بالطعام اسرع ما يتحلى اليها المواد السكرية لان الانسان بفقد السكر يضعف يضعف فيحتاج المسلم ان يشرب شيئا او يأكل شيئا فيه شيء من السكريات حتى يعود اليه نشاطه سريعا ولذا اه لا لا يستحسن ان يفطر على شيء له دسم او شيء ثقيل كما يفعله بعض الناس اه يفتى على اشياء او على اشياء حارة انما يفطر على على شيء فيه حلال اما تمر واما رطب واما عسل حتى يتحلل سريعا ويتقوى به ترك فقوله رطبات فان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد الماء هذا يدل على ان انه يفعل هذا يفعل هذا وان هذا من السنة. وجاء بالحديث سلمان ابن عبد الضبعي جاء بعدة طرق سيرين عن الرباب عن سعد بن عامر قال اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يجد فليفطر على ماء فانه طور الحديث اصح بالحديث مسألة وان كان المحقق هنا ضعف لكن الصحيح انه اصح فان لعله بعض ابن الرباب الرباب الضبية وهي بنت صليع ابن الرايح لكنها روت عنها حفصة بنت سيرين وروى عنها ايضا محمد والاصل في النساء في الزمن الاول انهن ثقات الاصل في في النساء انهن ثقات وان اخبارها تقبل فحديثها نقول فيه صحيح انه صحيح وانه اقوى من حديث شعب سليمان. فيقال فاذا افطر احدكم بل يفطر على تمر فان لم يجد فيفطر على ماء فانه طهور. وكل هذا من السنة وليس على الوجوب بل لو اخطأ على غيره من الطعام فلا بأس بذلك لكن السنة ان يفطر على ما ذكر في هذا الحديث ثم ذكر ايضا ما يقال عند الفطر. آآ يفعل كثير من الناس انه اذا اراد ان يفطر استقبل القبلة ودعا يظن ان هذا الوقت وقت اجابة ويحتج بحديث ان للصائم دعوة عند فطر لا ترد. وهذه لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما المحفوظ في هذا المقام ان ثلاث دعوات لا ترد دعوة حتى يفطر دعوة الصائم وحتى يفطر. فالصائم وقته كله مظلة اجابة يعني من امساكه الى افطاره وهو في مظنة ان يستجاب دعاؤه. واما تخصيص وقت الفطر فهذا نقول في محاذير المحذور الاول انه ينشغل عن التعذيب بفطر الدعاء فيفوت سنة التركيب فطري باجل ان يدعو. بل قد يفوت ترديد الاذان لاجل له يدعو. ولاجل هذا نقول ان ما يفعله الكثير من الناس انه يدعو عند فطره يقول ليس في ذاك شيء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما الثابت ان النهار كله الى ان يفطر هو وقت اجابة اه ثالثا ماذا يقال عند الفطر؟ يقال اذا رأيته يسبي يسمي بالله ويأكل بيده كما يفعل في سائر طعامه. واذا افطر ورد احاديث في هذا الباب ليس منها شيء صحيح الا احسنها واقواها حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي فيه اللهم ذهب الظبا وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. هذا احسن ما في هذا الباب. وهو حديث ابن المقفع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وفي علة وعلته تفرد ابن المقطع بهذا الخبر عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. لكن مع هذا هو اقوى ما في الباب واقوى ما في الباب انه يقول ذهب الضبأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. اما حديث اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت هذا الحديث حديث لا يصح لكونه بلاغا عن معاذ ابن زهرة ومن التابعين انه بلغ ان النبي كان يقول ذلك وهذا اسناد ضعيف لانقطاعه. لانقطاعه او لكونه من طريق معاذ ابن زهرة وتابعي لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيكون من قول هذا من قول هذا التابعي رضي الله تعالى عنه فحديث معاذ ابن زهرة ظعيف. ذكر الطبراني او جاعد عن عبد الواحد بن ثابت عن انس قال كارس يفطر يحب ان يفطر على ثلاث تمرات او شيء لم تصفه النار. هذا حديث ضعيف لا يصح. في عبد الواحد ابن ثابت وهو منكر للحديث. ايضا جاء في الحديث يحيى ابن ايوب عن حميد عن انس اذا كان صائما لم يصلي حتى نأتيه برطب الوباء فيأكل ويشرب واذا لم يكن رطب لم يصلي حتى يأتي بتمر وماء. وهو حديث منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا فالحديث بهذه الطرق لا يصح. وجاء ايضا عن انس انه قال بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت وفي اسناده داوود ابن الزبرقان وهو متروك الحديث على كل حال نقول لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء الا حديث ابن عمر وهو احسنها وهو يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. وجاء ان للصائم دعوة لا ترد. وكان ابن عمر وكان ابن عمرو اذا افطر يقول اللهم انا اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ان تغفر لي ذنوبي. هذا الحديث هو الذي يحتج بمن يقول باستحلاب الدعاء عند الفطر. والمتأمل في هذا الحديث ماذا فعل عبد الله بن عمرو؟ متى يدعو؟ بعدما يفطر اذا طبق السنة قال اللهم اني نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ان تغفر لي ذنوبي. وهذا فهمه رضي الله تعالى عنه ان المحفوظ ان للصائم ان للصائم دعوة عند نصاب دعوة لا ترد واما لفظة حين فطره فلفظة حين فطره هذه لفظة شادة غير محفوظة ذكر ايظا ذكر ايضا قال وعن ابي ذر رضي الله تعالى عنه. انه قال قال النبي لا تزال امتي بخير ما اخر السحور وعجلوا الفطر. رواه احمد وهاروح من طريقي رواه احمد من طريق ابن لهيعة عن سعد ابن غيلان عن سليمان ابن ابي عثمان عن علي ابن حاتم الحمصي عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه وهذا اسناد ضعيفه عبدالله ابن لهيعة وسليمان ابن ابي عثمان المصري هذا التجيبي قال في ابو حاتم مجهول وقال الدار قطني متروك فالحديث بهذا الجناد لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ابن لهيئة وفيه ايضا من؟ سليمان ابن ابي عثمان الحديث متروك الحديث وقال فيه الذاء مجهول يتركه وابو حاتم والذهبي يجهلانه. فالحي بهذا الاسناد ضعيف. لكن لا شك ان السنة في السحور وتأخيره. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حساب ابن سعد الساعدي انه كان بين صلاة وبين سحوره يقرأ القارئ خمسين اية خمسين اية وجاء في حديث ابي هريرة عند احمد في قوله لا تزال امتي بخير ما عجلوا الفطرة واخروا السحور لكن زيادة غير ثابتة ايضا لكن اقوى ما في الباب فعل النبي صلى الله عليه وسلم هو انه كان كان وقت سحوره قدر ما ما يكون بينه وبين صلاة الفجر قدر ما يقرأ القارئ خمسين اية وجاءت في ذلك اثار انه اراد ان اراد ان يصوم واتى النسور فهو يتسحر قال اني اريد ان اصب قال ولا اريد ايضا ان اصوم فدل انه كان يؤخر سحره صلى الله عليه وسلم قبل الى اخر وقته وهذا والسنة وان يؤخر السحور الى اخر وقته. ثم ذكر حديث انس تسحروا فان في السحور بركة. هذا حديث رواه احمد. ورواه آآ الجماعة. رواه احمد وآآ الترمذي والنسائي وابن ماجه واسناده واسناده صحيح اسناده صحيح. بل جاء في بل جاء ايضا في البخاري ومسلم لحديث انس رضي الله تعالى انس هذا رواه البخاري ومسلم ورواه بقية الجماعة وهو يدل على ان ان اكلة السحر انها اكلة مباركة وقوله تسحر عند في السحور بركة. البركة اصلها هو ما يبقى وينفع. ما يبقى وينفع فسميت اكلة السحر اكلة مباركة لانها تبقى وتنفع. ويلحظ الصائم انه اذا لم يتسحر يلحظ الظعف بخلاف المتسحر فانه يجد البركة في في اكلته. ويرى قوتها ومنفعتها في يومه كله. وهذا يلحظه الذي يطبق سنة السحور الذي لا يتسحر فقوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة والتسحر سنة مؤكدة بل آآ هو من علامة صيامنا ومن ترك السحور تعب تشبها من ترك السحور تشبها كان اثما وعاصي لله عز وجل. عاصي الله عز وجل بتركه للسحور. لان فصل ما بين صيام وصيام الكتاب اكلة رواه مسلم فقوله تسحب النبي البركة يدل على فضل السحور وايضا انه كان يقول هلموا الى الغداء المبارك اكلة السحر واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلون على المتسحرين المتسحرين وقال ايضا نعم السحور التمر حتى اذا الانسان لم يجد طعاما لو اكل تمرا فانه يسمى سحورا بل لو شرب لبنا فانه يسمى تحورا ايضا فيحرص النصب على اكلة السحر لما فيها من المنفعة ولما فيها من البركة التي يجدها الصائم طوال يومه وطوال وقت امساكه والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. حديثنا المبارك صحيح؟ ها؟ صحيح؟ ثم والنعم لا بأس يحسن في ضعف يسير واكل طعام في الاغراض في علة لكن ما فيها يردد يرتوي ويردد ما يمنعه اصح من لا يقال هذا يقال لمن اكل عند عند اناس ما يقال عند الفطر ليس عند الصائم يقال بمجرد ان تأكل اناس يقول افطر عندكم الصائمون بمعنى المسلمون واضح؟ وهكذا طاعة الابرار. والحين في علة اصلا والحيث في علة لكن يحسن الله وملائكته من السحرين لا بأس به اكل التمر بشكل عام سنة التمر ثلاث تمرات شله يأكلون وترا سنة نعم في اليوم في رمضان؟ ها؟ نية في رمضان في كل يوم؟ في كل يوم؟ لا تكفي نية واحدة. صيام رمضان كله كفى. ما لم يقطعه بفطر. فيجدد النية من جديد نقول له هذا الحديث لا بأس به. يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق الى اذا شرب واكل. يقول ليس يقول باشرة ليس يقول بعد اول تمرة عندما يقول اذا اكل وشرب وجد اكل الطعام قال ذهب الرما وابتلت العروق وثبت الاجر ان يا الله رواية الحديث القدسي بالمعنى الحديث القدسي الاصل الاحادي القدسية لا تروي كما قال الله عز وجل لان الروح القدس هو قول ربنا سبحانه وتعالى فلا يجوز ان يرويه بالمعنى تعلم كلام ربنا. يشترط شروط ويقول الا يكون ضابط لي معناه وكذا. لابد يكون حافظ الاذكار مثل هل يجب ان يقرأ نعم وايضا الحل القدسي وكلام ربنا سبحانه وتعالى. فيقوله كما آآ قاله ربنا احب عباده اليه اعجله في التراب مثل هذا الحديث القدسي لكن السنان ضعيف. صح. اذا غابت الشمس