الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالته قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة. قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل الا له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ارسلوا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدة فارسلوا بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعا الى الله باذنه وسراجا منيرا. فهدى به من الضلالة وبصر به من العمى. وارشد به من الغي وفتح به من عمياء واذان صما وقلوبا غلفا. فبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده. وعبد ربه حتى اتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما. ففرق بين الحق والباطل والهدى والضلال. والرشاد والغيب وطريق اهل الجنة وطريق اهل النار. وبين اولياء واعدائه فالحلال ما حلله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله. وقد ارسله الله الى الثقلين الجن والانس فعلى كل احد ان يؤمن به وبما جاء به ويتبعه في باطنه وظاهره. والايمان به ومتابعته هو سبيل الله هو دين الله هو عبادة الله وهو طاعة الله وهو طريق اولياء الله وهو الوسيلة التي امر الله بها عباده في قوله تعالى يا ايها والذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه وسيلة. فابتغاء الوسيلة الى الله انما يكون لمن توسل الى الله بالايمان بمحمد واتباعه وهذا التوسل بالايمان به وطاعته فضل على كل احد باطنا وظاهرا. في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موته. في مشهده ومغيبه لا يسقط التوسل بالايمان به وبطاعته عن احد من الخلق في حال من الاحوال. بعد قيام الحجة عليه. ولا بعذر من الاعذار. ولا طريق الى كرامة الله ورحمته والنجاة من هوانه وعذابه الا التوسل بالايمان به وبطاعته. وهو صلى الله عليه وسلم شفيع الخلائق صاحب المقام المحمود الذي يغبطه به الاولون والاخرون. فهو اعظم الشفعاء قدرا واعلاهم جاها عند الله. وقد قال الله تعالى عن موسى وكان عند الله وجيها. وقال عن وجيها في الدنيا والاخرة ومحمد صلى الله عليه وسلم اعظم جاه من جميع الانبياء والمرسلين. لكن شفاعته ودعاؤه انما ينتفع به من شفع له والرسول ودعا له فمن دعا له الرسول وشفع له توسل الى الله بشفاعته ودعائه. كما كان اصحابه يتوسلون الى الله بدعائه وشفاعته. وكما يتوسل والناس الى يوم القيامة الى الله تبارك وتعالى بدعائه وشفاعته صلى الله عليه وسلم تسليما. ولفظ التوسل في عرف الصحابة كانوا يحملونه في هذا المعنى والتوسل بدعائه وشفاعته ينفع مع الايمان به. واما بدون الايمان به فالكفار والمنافقون لا تغني شفاعة الشافعين في الاخرة. ولهذا نهي عن الاستغفار لعمه وابيه وغيرهما من الكفار. ونهي عن الاستغفار للمنافقين وقيل له سواء عليك سواء استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم. ولكن الكفار يتفاضلون في الكفر كما يتفاضل اهل الايمان في الايمان. قال تعالى ان من وزيادة في الكفر. فاذا كان في الكفار من خف كفره بسبب نصرته ومعونته. فانه تنفعه شفاعته في تخفيف العذاب عنه لا في اسقاط العذاب بالكلية. كما في صحيح مسلم ابن عبد المطلب انه قال قلت يا رسول الله فهل نفعت ابا طالب بشيء فانه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال نعم هو في ضحرح من النار ولولا انه ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من نار وفي لفظ ان ابا طالب كان يحوطك وينصرك ويغضب لك فهل فهل نفعه ذلك؟ قال نعم وجدته في غمرات نار فاخرجته الى ضحواح وفيه عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذكر عنده عمه ابو طالب فقال لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة في ويجعل في ضحظح من نار يبرغ كعبيه يغلي منهما دماغه. وقال ان اهون اهل النار عذابا ابو طالب. وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه. وكذلك ينفع دعاءه لهم بان لا يعجلوا عليهم العذاب في الدنيا كما كان صلى الله عليه وسلم يحكيه نبيا من الانبياء ضربه قومه ويقول اللهم اغفر لقومه فانهم لا يعلمون وروي انه دعا بذلك ان اغفر لهم فلا تعجل عليهم العذاب في الدنيا. قال تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى. وايضا فقد يدعو لبعض الكفار بان يهديه الله او يرزقه فيهديه او يرزقه. كما دعا لام ابي هريرة حتى هداها الله وكما دعا لدوسه فقال اللهم اهد دوس واتي بهم فهداهم الله كما روي وكما روى ابو داوود انه استسقى لبعض المشركين لما طلب من ان يستسقي لهم فاستسقى لهم وكان ذلك احسانا منه اليهم يتألف به قلوبهم كما كان يتألفهم بغير ذلك. وقد اتفق المسلمون على انه صلى الله الله عليه وسلم اعظم الخلق جاها عند الله لا جاه لمخلوق عند الله اعظم من جاهه. ولا شفاعة اعظم من شفاعته. لكن دعاء الانبياء وشفاعتهم ليس بمنزلة الايمان بهم وطاعتهم فان الايمان به مطاعتهم يوجب سعادة الاخرة والنجاة من عذاب مطلقا وعامة. فكل من مات مؤمنا بالله ورسوله مطيعا لله ورسوله كان من اهل السعادة قطعا ومن مات كافرا بما جاء به الرسول كان من اهل النار قطعا. واما الشفاعة والدعاء فانتفاع العباد به موقوف على شروط وله موانع. فالشفاعة الكفار بالنجاة من نار والاستغفار لهم مع موتهم على الكفر لا تنفعهم. ولو كان الشفيع اعظم الشفعاء جاها. فلا شفيع اعظم من محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخليل ابراهيم. وقد دعا الخليل ابراهيم لابيه واستغفر له. كما قال تعالى عنه ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. وقد كان صلى الله عليه وسلم اراد ان يستغفر لابي طالب اقتداء بابراهيم واراد بعض المسلمين ان يستغفر لبعض اقاربه فانزل الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا يستغفروا المشركين ولو كانوا اولي من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. ثم ذكر الله عذر إبراهيم فقال وما كان استغفار إبراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاوام حليم. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. وثبت في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى ابراهيم اباه ازر يوم القيامة على وجه على وجه ازر قطرة وغبرة. فيقول له فيقول له ابراهيم الم اقل لك لا تعصني فيقول له ابوه فاليوم لا اعصيك فيقول ابراهيم يا رب انت وعدتني الا تخزني يوم يبعثون واي خزي اخزى من ابي الا بعد فيقول الله عز وجل اني حرمت الجنة على الكافرين ثم ثم يقال انظر ما تحت رجليك فينظر فاذا هو بذبيح متلطخ. فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار. ولهذا لما مات مشركا لم ينفعه استغفار ابراهيم من عظم جاهه وقدره. وقد قال الله تعالى للمؤمنين قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برآء منكم مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا. حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. ربنا توكلنا واليك انبنا واليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم. فقد امر الله تعالى المؤمنين بان يتأسوا بابراهيم اتبعه الا في قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك فان الله لا يغفر ان يشرك به. وكذلك سيد الشفعاء محمد صلى الله عليه وسلم ففي صحيح مسلم عن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال استأذنت ربي ان استغفر لامي فلم ياذن لي واستأذنت ان ازور قبرها فاذن لي. وفي رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر امه فبكى وابكى من حوله ثم قال استأذنت ربي ان استغفر لامي فلم يأذن لي واستأذنتهم في ان ازور قبرها فاذن لي فزوروا قبور فانها تذكر الموت وثبت عن رضي الله عنه في الصحيح ان رجلا قال يا رسول الله اين ابي؟ قال في النار. فلما قف دعاه فقال ان ابي واباك في النار. وثبت ايضا في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه لما انزل هذه الاية وانذر عشيرتك الاقربين. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعموا فعم وخص. فقال يا بني كعب يا بني كعب ابن لؤي انقذوا انفسكم من النار يا بني مرة بن كعب انقذوا انفسكم من النار يا بني ابي شمس انقذوا انفسكم من النار يا بني عبد مناف انقذوا انفسكم من النار يا بني عبد المطلب انقذوا انفسكم من النار يا فاطمة انقذي نفسك من النار فاني لا املك لك من الله شيئا. غير ان لكم رحما سابلها ببلالها. وفي رواية عنه يا معشر قريش تروا انفسكم من الله فاني لا اغني عنكم من الله شيء يا بني عبد المطلب لا اغني عنكم الله شيئا يا عباس ابن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمتا رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا يا فاطمة يا رسول الله سليني من مالي ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا. وعن عائشة لما نزلت وانذر عشيرتك الاقربين. قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا فاطمة بنت محمد يا صبية بنت عبد المطلب لا املك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هذه الرسالة موسومة للقاعدة الجليلة بالتوسل والوسيلة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد وجدت هذه الرسالة في كتاب في كتاب الدراري ويسمى في كتاب الكواكب الدراري في ترتيب مسند احمد بن حنبل على ابواب البخاري في مسند احمد على ابواب البخاري. حفظها ابن عروة الحنبلي الصالحي علي الحسين ابو الحسن هو الذي وجدت هذه الرسالة في كتابه الكواكب الدراري في مسند احمد على ابواب البخاري ووجد غيرها وقد ايضا الشيخ محمد بن قاسم الله تعالى قد ضمنها الفتاوى الكبرى فذكر في مجلد الاول الى العقيدة سماها قاعدة في التوسل والوسيلة. وهذه القاعدة من عظيم ما الفه وصنفه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وذلك ان الشرك الذي وقع في هذه الامة بعد بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم انما دخل به المبطلون ارتفعت رايته وعنت كلمته بمسمى التوسل والوسيلة. فعبدوا غير الله واشركوا بالله عز وجل به به في الاولياء والصالحين. والانبياء والرسل بدعوى او تحت مسمى هؤلاء وسائلنا ونتخذهم شفعاء ووسطاء ووسائل ونبتغي الى الله عز وجل بهم الوسيلة فلابد ان تفهم الوسيلة التي التي هي الطريق الموصل الى الله عز وجل. وهل ما يفعله المشركون والقبوريون بالاتخاذ هذه الامداد وهذه الالهة هل يصدق عليه الا وسيلة مشروعة؟ لا بد ان يفصل ذاك ولاجل هذا قعد شيخ الاسلام هذه القاعدة المباركة قاعدة في التوسل والوسيلة وهل كل وسيلة مشروعة وهل كل توسل مشروع؟ فما هو الفرق بين التوسل المشروع؟ والتوسل المحرم والتوسل الشركي الباطل وهل كل وسيلة ايضا وسيلة شرعية؟ لا شك ان ان الوسائل تختلف وان اتخاذها وسائل ظل ليس على اطلاقه فلابد ان يميز بين الوسيلة الشرعية وبين الوسيلة البدية الباطلة ولابد ان يفرق ايضا بين الوسائل بين بين التوسل المشروع وبين التوسل البدعي الشركي وعامة ما يفعله هؤلاء ما يفعله هؤلاء القبوريون والمشركون انما هو من التوسل البدعي المشرك حيث عبدوا غير الله عز وجل تحت ذريعة التوسل وتحت ذريعة اتخاذهم وسائل يقربونهم الى الله عز وجل ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وقد بين شيخ الاسلام في هذه القاعدة لا يرد بي على هؤلاء المبطلين. وبين الوسائل المشروعة والتوسل المشروع وبين ايضا اضداد ذلك. التوسل وسيلة تطلق يراد بها الطريق الموصل يطلق ويراد بها الموصل الطريق الموصل الى الشيء الذي يطلبه سالكه هذا يسمى وسيلة فكل من اوصل الى شيء يسمى بذلك متخذا وسيلة متخذا وسيلة. وقد تطلق الوسيلة ايضا ويراد بها المنزلة العالية من الوسيلة هي التي يتوصل بها هي هي التي يتوصل بها الى تحصيل وتطلق ويراد بها ايضا المنزلة العلية والدرجة الرفيعة. والنبي صلى الله عليه وسلم نسأل الله له كل كل عقب اذان اللهم ات محمدا الوسيلة والفضيلة والوسيلة منزلة لا تنبغي لاحد غير محمد صلى الله عليه وسلم لكن الوسيلة نسألها لرسولنا ليست هي الوسيلة التي يريدها شيخ الاسلام هدى وانما الذي يريده شيخ الاسلام الوسيلة التي يتخذها يتخذها الناس يتخذها الناس بمعنى ان توصلهم الى المقصود توصله الى تحصيل مقصودهم فالوسائل كثيرة فانت عندما تسلك طريقا وتتخذ وسيلة لتوصلك الى ما قصدت تسمى هذه وسيلة فالسيارات تسمى وسائل الطائرات تسمى وسائل والكتابة تسمى وسيلة والقراءة تسمى وسيلة فكل ما اوصاك مقصودك يسمى وسيلة والوسائل تقسم الى وسائل شرعية والى كوسائل والى سوائل والى وسائل دنيوية والى وسائل بدعية كما سيأتي. قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قد مر بنا ان اهل العلم يفتتحون كتبهم بالبسملة ويثنون بالحمدلة. وقد جرت على ذلك عادت عادة المصنفين المؤلفين فاصبحت سنة سنة عند كل من صنف كتابا او الف كتابا ان يبتدأ بسم الله الرحمن الرحيم فيقال ان من سنن المؤلفين ان يبتدئوا كتبهم ببسم الله الرحمن الرحيم. وايضا اخذا بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فالرسول عندما كتب كتابا ابتدى بالبسملة. ابتدى استئناسا بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كل امر ذيبان لا يمكن اسمه فهو اجدى من كان حديث باطل. لكن استئناسا يذكرون ذلك ايضا وايضا الاقتداء بكتاب الله حيث ان الله افتتح كتابه بسم الله الرحمن الرحيم وثنى بعد ذلك بالحمدلة فقال الحمد لله والبسملة والحمد لله قد بينا معانيها وان الحمد والثناء المحمود بصفاته بصفاته الجميلة قال الحمد لله الحمد كله بافراده وانواعه هو ملك لله عز وجل ملكا واستحقاقا سبحانه وتعالى. واتبع بعد حمده اغتاره لربه قال الحمد لله ونستغفره لان النفس محل الخطأ والزلل وان العبد يحتاج دائما ان يستغفر الله عز وجل ورسولنا الذي هو اكمل الخلق وافضلهم كان يعد له في المجلس الواحد كما في حديث ابن عمر يقول اللهم اغفر لي وارحمني سبعين مرة اللهم اغفر لي وتب علي انك انت التواب الغفور يقولها سبعين مرة وقال ايضا اني لاستغفر الله واتوب اليهم اكثر من مئة مرة. في مسلم وفي البخاري سبعين مرة. ثم قال ونعوذ بالله ابن شرور انفسنا ان يستعيذ الانسان من شرور نفسه من شرور نفسه ولا شك ان كل واحد منا بنفسه شرور وان لم يعصمه الله وجل منها والا اهلكته فيستعيذ العبد دائما بربه ان يعيذه من شر نفسه من نزغات الشياطين. قالوا من سيئات اعمالنا اي من مغبتها لان هناك سيئات لابد ان تقع من العبد فيستعيذ بالله من سيئات اعماله اي من مغبة تلك السيئات سواء في الدنيا ان ان آآ يلحقه شيء من شؤمها او في الاخرة ان يلحقه شيء من عقوبتها. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. بمعنى انه لن احد الا وقدها الا اذا هداه الله. ولن يستقيم عبد الله اذا الا اذا اقامه الله. وان من اضله الله فلا هادي له ومن هداه الله فلا ضال له سبحانه وتعالى. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله وارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. وكفى بالله شهيدا ارسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه تراجا منيرا فهدى به من الضلالة صلى الله عليه وسلم وبصر به من العبا وارشد به من الغيب وفتح به اعين العميا واذانا صما وقلوبا غلفا. فبلغ الرسالة ونصح ونصح وبلغ لتود الامانة. ونصح امة وجاهد في الله حق جهاده وعبد ربه حتى اتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم. فما مات حتى دلنا على كل خير ومات حتى حذرنا من كل شر وما بات حتى تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزرع عنها الا هالك تفرق صلى الله عليه وسلم بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال والرشاد والغيب وطريق اهل الجنة وطريق اهل النار وبين وبين اولياء واعداء فالحلال ما احله الله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله وقد ارسل الله الى الثقلين الجن والانس. فعلى كل احد ان يؤمن بما بما واذا كان كذلك فان اتخاذ الوسائل يظل لا بد ان يكون موقوفا على على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فان فان التعبد لله باتخاذ الوسائل التي تتعلق بامور الدين والشرع لابد ان تكون تلك الوسائل مشروعة لان الوسائل منها ما هو مشروع وهو باطل ونبينا قد دلنا على كل خير وحذرناه من كل شر. وما مات صلى الله عليه وسلم وفي السماء من طائلة وقد الا وقد بين منه شيئا صلى الله عليه وسلم قال هنا وهو عبادة الله وهو طاعة الله وطريق اولياء الله وهو طريق اولياء الله وهو الوسيلة وهو الوسيلة التي امر الله بها عباده في قوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة. فابتغاء الوسيلة هذا مما يحتج به يحتج بها للباطل ان نبتغي به ان نبتغي الوسيلة بمعنى ان نأخذه وسائل يقربوننا الى الله عز وجل ولا شك ان محمدا صلى الله عليه وسلم وسيلة الى الله عز وجل فلا يمكن لعبد ان يعبد الله الا من طريق محمد وهو واسطة بيننا وبين ربنا في سبيل شرائعه. فلا يمكن ان نعرف شرع الله ولا ان نعرف الطريق المؤدي الى رضا الله عز وجل الا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا ما قصده انه هو الوسيلة التي امر الله عباده امر الله وبها عبادة بقوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة ابتغاء الوسيلة الى الله انما يكون بمن توسل الى الله بالايمان محمد واتباعه. اذا الوسيلة التي امرنا بان نبتغي الى الله بها ان نبتغي الى الله رضاه بها هو محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى ان نؤمن به ونطيعه نتعبد لله عز وجل بما امرنا به صلى الله عليه وسلم. قال وهذا التوسل الايماني به وطاعته فضل على كل احد. اي لابد على كل مسلم ان يتوسل بهذا في هذا الايمان وهذا التوسل بالايمان به وطاعته فرض على كل احد في كل حال باطلا وظاهرا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد موته في مشهده ومغيبه لا يسقط التوسل بالايمان به وبطاعته عن احد لان الخلق كلهم ملزمون بالايمان به وملزمون بطاعته وملزم اتباعه. ولو ان احدا قال يسع للخروج على شريعته كما وسع الخضر لكفر طلب اجماع المسلمين او قال احد انه يمكنني ان اسلك طريقا الى الله من غير طريق محمد لكفر ايضا باجماع المسلمين فليس لنا طريق يوصل الله الا من طريق محمد وكما قيل كل واحدا واحد في واحد اعني طريق الحق والايمان. فهذا التوسل هو التوسل المشروع كما سيأتي ايضاحه. ثم قال بعد ذلك قال بعد قيامي قال في حال من الاحوال بعد قيام الحجة عليه ولا يعذر ولا بعذر من الاعذار ولا طريق الى كرامة الله ورحمته والنجاة من هوانه وعذابه الا الا التوسل بالايمان به وبطاعته وهو صلى الله عليه وسلم شفيع الخلائق. صاحب المقام المحمود الذي يغبطه به والاخرون فهو اعظم الشفعاء قدرا. واعلاهم جاها عند الله عز وجل. وقد قال الله تعالى عن موسى وكان عند الله وجيها لكان موسى وجيه عند الله فوجاهة محمد صلى الله عليه وسلم اعظم من ذلك وما خلق الله خلقا اعظم عليه من خلق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد اعظم جاها من جميع الانبياء والرسل لكن شفاعته ودعائه انما ينتفع بهما من شفع له الرسول ودعا له. من دعا له الرسول وشفع له توسل الله بشفاعته ودعائه كما كان اصحابه كما كان اصحاب يتوسلون الى الله بدعائه وشفاعته والتوسل بدعاءه وشفاعته هذا خاص في حال حياته. اما بعد وفاته فلا يتوسل لا بدعائه ولا بشفاعته. وكما يتوسل الناس يوم القيامة الى الله تبارك وتعالى بدعائه وشفاعته صلى الله عليه وسلم وفي هذا ايضا الرد ان شيخ الاسلام يثبت ان طأن التوسل دعاء النبي وشفاعته جائز في حالتين في عرصات القيامة وفي وفي الحياة الدنيا وفي الحياة الدنيا اي في حال حياته واما بعد وفاته فالتوسل بشفاعته والتوسل بشفاعته له حالتان اما ان يقول اما اللهم اني اتوسل اليك بالشفاعة لمحمد صلى الله عليه وسلم فهذا توسل بالعي باطل واما ان يقول اللهم او او اما ان يقول يا رسول الله اشفع لي فهذا كفر وشرك اكبر مخرج من الاسلام باجماع المسلمين قال رحمه الله ولفظ التوسل في عرف الصحابة كانوا يستعملون في هذا المعنى اي التوسل باي شيء بدعائه وشفاعته بشفاعته بان يشفع له ومعنى الشفاعة هو ان يضم ان يضم قوله الى ان يضم قوله الى قوله فيسأل الله عز وجل والدعاء يطلق على الشفاعة والشفاعة تطلق ايضا على الدعاء وقد تكون مسمى الشفاعة اوسع لان الشفاعة قد يكون في امر ديني وقد يكون في امر دنيوي فيشفع الانسان في امر باع فهو باع وقد يشفع في امر محرم وهو محرم. وقد يشفع في امر واجب فهو واجب. وهكذا بحسب امور الدنيا. اما ما يتعلق بالشفاعة الدينية وهو ان يشفع كان يشفع في ان يتولى منصبا دينيا هذه شفاعة حسنة اذا كان المشفوع له اهلا لذلك والشفاعة المحرمة ان يشفع فيها بحد من حدود الله ان الا يفعل بهذه الشفاعة محرمة. هذا بمعنى آآ الشفاعة التي يكون محمودة ومذمومة وواجبة ومحرمة المباحث قال والتوسل ايضا الذي يعرفه الصحابة والتوسل بدعائه وشفاعته ينفع مع الايمان واما بدون الايمان به. فالكفار المنافقون لا تغني عنهم شفاعة الشافعين في الاخرة ولهذا نهي عن الاستغفار عمه وابيه وغيره من الكفار ونهي عن استغفار المنافقين وقيل له سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم. اذا شفاعته ودعاؤه لا ينفع الا من من اهل التوحيد ومن كان من اهل الايمان. اما الكفار والمشركون فلا تنفعهم شفاعة الشافعين. ولا يجوز الاستغفار لمشرك ولا الترحم عليه ولا الدعاء له بالرحمة لانه بكفره وشركه حرم ذلك كله فلا تنفعهم شفاعة الشافيين ولكن الكفار يتفاضلون في الكفر. كما يتفاضل اهل الايمان في الايمان. وهذا دليل عليه شيء ان الكفر ايضا عندنا الكفر دركات وان الايمان درجات. فالكفار يتفاضلون او يتفاوتون وليس تفاضلون. يتفاوتون في كفرهم. فليس كفر من عن سبيل الله وحارب دين الله وعاد رسله واولياءه ككفر من؟ كفره يعود على نفسه بشرك او بعبادة غير الله فهذا كفر وذاك كفر لكن البين البون بينهما شاسعا من جهة عذاب في الاخرة كما قال تعالى انما النسيء زيادة في الكفر فدل اي شيء ان هم كفار وزادوا على كفرهم انهم غيروا شهور الشهور الحرم فاذا كان الكفار اذا كان من خط كفره بسبب اسرته ومعونته فانها تنفعه شفاعته في تخفيف العذاب يعني وهذا التخفيف هو شفاعة خاصة لرسولنا. الشفاعة هذه شفاعة خاصة بالجهتين. شفاعة خاصة من جهة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلا تكون لغيره من الانبياء والرسل الخاصة بالجهة المشفوع له وهو من ابو طالب فلا تكن لغيره من الكفار فالنبي صلى الله عليه وسلم شفع في عمه لانه كان يحوط وينصره يحوط وينصره صلى الله عليه وسلم. كما جاء في صحيح مسلم انه قال لولا انا نعم هو كان في رحماء من النار ولولا انا لكانت الدرك الاسود لولا انا اي كنت انا المتسبب في رفعه الى ان كان في اعلاها. يرحمك الله. واما هذا الخاص بابي طالب الذي بات كافرا قال نعم وجدت في غبرات من النار فاخرجت الى طحفاح ولما سأل ولما اراد النبي ان يدعو لامه لم يؤذن له وانما اذن له باي شيء استأذنت ربي ان استغفر لها فلم يأذن لي واستأذنت ان ازور قبرها فاذن لي فافاد ان المشرك لا يستغفر له ولا يدعى له بالرحمة وكما قال سبحانه وتعالى ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا المشرك ولو كانوا اولي قربى حتى لو كان اقرب قريب فانه لا يستغفر له وكذلك ينفع دعاء وهذا في امور الدنيا لا لا بأس بذلك. فقد يدعو الصالح للكفار فينتفعون بدعائه. كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن عندما استسقى لكفار قريش وقالوا يا رسول لك تصل الرحم وقد اصابنا ما اصابنا حتى رأوا في السماء الدخان من شدة من شدة العطش والجوع فاستسقى لهم فسقوا فلما سقوا وردوا وعادوا الى كفر نسأل الله العافية والسلامة. قال هنا اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون دعا لهم كانت اللهم قال اللهم اهد دوسا واتي بهم فدعا لدوس وهم كفار كذلك دعا لام ابي هريرة فامنت واسلمت نفعها دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذا يتعلق باي شيء يتعلق بالحياة الدنيا اما بعد موت الكافر فلا يدعى له بالمغفرة والرحمة لكن يجوز لك ان تدعو له بالهداية والدعاء الكامل الهداية يختلف بحسب اختلاف الكافر فان كان الكافر يعد محاربا لله ولرسوله وصادق عن سبيل الله عز وجل فالاولى به ان يدعى عليه ولا يدعى ولا يدعى له. اما ان كان سلبا للمسلمين وعاطفا على المسلمين ورحمته على المسلمين هذا يدعى له كما دعا قال اللهم اهد دوسا واتي بهم ودعا لثقيف ايضا لمصلحة وقال ائت بهم ودعا على قريش لكونهم يحاربون قال الله عليك بقريش واما ان كان المدعو له والدا او والدة فان الدعاء لهم يجوز مطلقا بل يستحب مطلقا ولو كانوا من اشد اعداء من اعداء الله لو كانوا كفرة ومحال الله بجد فان الدعاء لهم بالهداية والاسلام من برهم والاحسان اليه وقد امر الله وجل ان يصاحبه في الدنيا معروف اذا كان اذا كان الاب والام كاف اذا كانوا كافرين قال كما وذكر امثلة كثيرة تدل على انه دعا الكفار قال وقد اتفق المسلم على انه اعظم الخلق جاء عند الله لا جاء لمخلوق عند الله اعظم ولا شفاعة اعظم من شفاعتي لكن دعاء الانبياء وشفاعتهم ليست بمنزلة الايمان بهم وطاعتهم فان الايمان بهم وطاعتهم توجب سعادة الاخرة والنجاة من عذاب مطلقا وعامة فكل من مات مؤمن له ورسوله مطيعا لله ورسوله كان من اهل السعادة قطعا. من مات كافرا لما جاء به الرسول كان من اهل النار قطعا. واما الشفاعة والدعاء فانتفاع العباد بها ووقوف على شروط لها وعلى شروط وله موانع فالشفاعة للكفار تسمى عند اهل شفاعة ايش المثبتة وهناك شفاعة تقابله هي الشفاعة المنفية. فالشفاعة والدعاء موقوف على شروط لا بد ان تتوفر في المشفوع له وفي المدعو له ولابد ايضا تتوفر بالشافع والداعي ولها موانع فالشفاعة للكفار بالنجاة من النار والاستغفار لهم مع مع موت مع الكفر لا تنفعه ولو كان الشفيع اعظم الشفعاء واعلاهم جاه ومنزلة ولو كان نافعا احد ان يخرجه من العذاب الى النعيم لاخرج لاخرج امه ولا اخرج اباه ولا اخرج عمه بل قال في ابيه ان ابي واباك النار وقال ايضا في عبد المطلب انه من اهل النار وامه امنة التي حملته ولدته مع ذلك لم يؤذن له ان يستغفر لها ان يستغفر لها صلى الله عليه وسلم فهو من اعظم الناس شفاعة واعلاهم جاء عند الله عز وجل ولم يستطع ولم ولم تكن شفاعته اه نافعة لمن مات كافرا او هناك مشركان قال فلا شبع ضمن محمد ثم الخليل وقد دعا الخليل ابراهيم لابيه واستغفر له كما قال تعالى عنه اغفر لي ولوالدي يوم يقوم الحساب وقد كان صلى الله عليه وسلم يستغفر لابي طالب الاقتداء بابراهيم فانزل الله الذين امنوا يستنشوا ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبينهن اصحاب والتبين باي شيء يكون بموته على الكفر والشرك وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاوام حليم. ثم ذكر لاحد الدال على ان على ان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئا كما قال يا بني عبد المطلب يا بني عبد مناف يا بني هاشم يا فاطمة بنت محمد سليم من ما لي ما شئت فاني لا املك لك من الله شيئا الا رحم سابلها بضلالها في الدنيا اما في الاخرة فلا املك لك من الله شيئا. وذكر قصة ابراهيم عندما عندما اه في حديث ابي هريرة في البخاري قال وابراهيم اباه ازر يوم القيامة وعلى وجه ابيه ازر قطرة ظلمة وغبرة فيقول له ابراهيم الم اقل لك لا تعصني؟ فيقول له فاليوم لا لا اعصيك فيقول ابراهيم يا ربي انت وعدتني الا تخزني يوم يبعثون واي خزي اخزى واعظم من ابي الا بعد بهذا الحال لابي انه في النار هذا اعظم الخزي. فيقول الله عز وجل اني حرمت الجنة على الكافرين. اذا تحريم ايش تحريم ابدي تحريم ابدي ثم يقال وهذا من رحمة الله بابراهيم انظر ما تحت رجليك فينظر فاذا هو بضيق متلطخ. انقلبت صورة ازر الى ايش الى ميخ متلطخ بانظاره باوساخه لماذا؟ حتى حتى لا يرى ابراهيم اباه في في لا يرى اباه في صورته وهو يعذب وانما قلب الى ذكر الضبع ذكروا الضبع حتى اذا رأى يرى الذي يعذب هو ايش؟ وذيخ ضبع وليس وليس والده فيؤخذ بقوائمه فيلقى بالنار. عندما ترى قريبك يلقى بالنار يحز ذلك في نفسك. لكن عندما ترى حيوانا على صورة بشعة وهو مفترس من السباع المفترسة وتراه يلقى في النار لا يكون وقع في قلبك كوقع ان ترى قريبك او وهو او امك تلقى فلهذا لما مات مشركا لم ينفعه استغفار ابراهيم عظم جاهه وقدره. وقد قال الله تعالى المؤمنين قد كانت اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقوم انا مرادكم ما تعبدون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده. الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. ربنا عليك توكلنا واليك واليك المصير. فقد امر الله تعالى المؤمن ان يتأسى بابراهيم فلا يستغفر للمشركين ولا يدعون وكذلك سيد محمد صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم نقف على قوله وكذلك سيد الشفعاء واكمل الشفعاء واكرم الشفعاء واسعد الشفعاء صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم يقف على قوله هذا رحمه الله تبرعوا نعم تبرأ منه تبرأ من كفره وحاله وما هو عليه من الكفر. فلما لقيه في الاخرة تعرض له والده قال يا ربي الم تعد الا تخزني واي خزي اي خزي لعوض من ابي ذر. هنا النبي قال ايش؟ يريد ايش؟ ان يشفع له. فقال حرمت جميع الكافرين اي لا تنال شفاعة الشافعي. فابراهيم كان يدعو له في الدنيا فلمت بينه تبرأ به. تبرأ من ابيه وتبرأ من لما جاء الاخرة ورأى والده هناك مات. ليه؟ انت الان عندما تخاطب شخص ميت ليس لك من تخاطب وهو حي. خاصة انه يقول انا اطيعك الان ولا اعصيك كأنه ايش اظهر الاسلام والتوبة وليست دار دار تكليف. فقال يا ربي ان ان بالابعد ما علمت لي. فيقول الله عز وجل اني حرمت كان اني عملت الجنة على الكافرين ثم يقلب الله صورته من صورة ابيه من صورة انسان الى صورة ضبع صورة ضبع متلطخ بالاوساخ والقاذورات حتى تنزع من ابراهيم الرحب بهذا الاب. هلك عروب بالنسبة للدعاء او للشفاعة للذين لم يعملوا خيرا قط. هل هؤلاء من يشعلهم؟ ها؟ من يشفع لهم شفاء بس معليش عندما يشفع الرسل والانبياء والصالحون والملائكة يقول ما بقي ارحم الراحمين فيدخل الله قوله الجنة لم يعمل خيرا قط. هؤلاء هم يعني الموحدين يدخلوا الجنة ولا يدخل جن مشرك. واضح؟ اعملوا خيرا كثير هو كلب. لم يعملوا خيرا قط بعد الاسلام. الكعبة لله الكافر الكافر حرم الله جلت عليه حتى يقول وسلم فلا يبقى في النار الا من حبسه القرآن. من حبس القرآن في النار الكفار والمشركون. فقولا باعمل خير قط شخص الشهادتين هذا اسلام اثبت اسلامه. بعد ذلك لم اعمل خير وصدق. نقول ايضا لابد ان يأتي بشيء من اعمال من اعمال كالصلاة. يأتي بالاشياء والصلاة يصلي ويترك يصلي ويترك لكن بعد ذلك هل عمل خيرا قط؟ هل عمل خيرا يفضل هذا الشيء والا حتى الكافر يعمل خير الكافر يعمل خير؟ يتصدق يحسب يتيم يبر يتيم ليس هذا الخير المراد المراد به لم يعمل الخير قط بعد ايش الاسلام واضح؟ ولا ابو جهل؟ يعمل خير. ابو لهب عمل خيرا. رجل لو في احد الاحيان كان الله منسوبا يتقرب ويسوي اشياء واجد من اكرم الناس