الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذا قد رواه محمد ابن مروان السدي عن الاعمش عن ابي صالح قال وفي مسند الامام احمد حدثنا شريح حدثنا عبد الله بن نافع عن ابن ابي ذئب عن المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا. وصلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني ورواه ابو داوود قال القاضي عياض وروى ابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا بلغته وهذا قد رواه محمد بن مروان السدي عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله وهذا هو السدي الصغير وليس بثقة وليس هذا من حديث الاعمش. وروى ابو يعلى الموصلي في في مسنده عن موسى ابن محمد ابن حبان عن ابي بكر الحنفي قال حدثنا عبد الله بن نافع قال حدثنا العلاء بن عبد الرحمن سمعت الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ولا تتخذوا صلوا علي وسلموا فان صلاتكم فان صلاتكم وسلامكم يبلغني. وروى سعيد ابن منصور في سننه عن عبد الله ابن حسن ابن حسن علي ابن ابي طالب رأى رجلا يكثر الاختلاف الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما ما كنت فان صلاتكم تبلغني فمن انت ورجل بالاندلس منه الا سواء. وروي هذا المعنى عن علي ابن الحسين زيد العابدين عن ابيه عن علي ابن ابي طالب ذكر وابو عبدالله محمد بن عبد الواحد المقدسي الحافظ في مختاره الذي هو اصح من صحيح الحاكم. وذكر القاضي عياض عن الحسن بن علي قال اذا دخلت فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تتخذوا بيوتكم قبورا. وصلوا علي حيث كنتم فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم. ومما يوهن هذه الحكاية انه قال فيها ولما تصرف وجهك؟ ولما ولما تصرف وجهك عنه؟ احسن الله قال ولما تصرف وجهك عنه وهو ووسيلة ابيك ادم الى الله يوم القيامة. انما يدل على انه يوم القيامة تتوسل الناس بشفاعته. وهذا حق كما تواترت به الاحاديث. لكن اذا كان الناس بدعائه وشفاعته يوم القيامة كما كان اصحابه يتوسلون بدعائه وشفاعته في حياته فانما ذاك طلب لدعائه وشفاعته. فنظير هذا لو كانت الحكاية صحيحة ان يطلب منه الدعاء والشفاعة في الدنيا عند قبيله. ومعلوم ان هذا لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولا سنه لامته. ولا فعله احد من الصحابة والتابعين انهم باحسان ولاستحبه احد من ائمة المسلمين لا مالك ولا غيره الائمة فكيف يجوز ان ينسب الى مالك مثل هذا الكلام الذي لا يقوله الا جاهل لا يعرف الادلة الادلة الشرعية ولا الاحكام المعلومة ادلتها الشرعية مع علو قدر مالك وعظة فضيلتي وامامته وثمام رغبته في اتباع السنة وذم البدع واهلها. وهل يأمر بهذا او يشرعه الا مبتدع؟ ولو لم يكن عن مالك قول يناقض هذا الا علم انه او لا يقول لعلم انه لا يقول مثل هذا. ثم قال في الحكاية استقبله واستشفع به قال استقبله واستشفع به فيشفعك الله والاستشفاع به معناه في اللغة ان يطلب منه الشفاعة كما يستشفع الناس به يوم القيامة. وكما كان اصحابه يستشفعون به. ومنه الحديث الذي في السنن ان اعرابيا قال يا رسول جاهدة الانفس وجاع العيال وهلك المال فادعوا الله لنا فانا نستشفع بالله عليك ونستشفع بك على الله فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه قال ويحك اتدري ويحك اتدري ما تقول؟ شأن الله اعظم من ذلك انه لا يستشفع به على احد من خلقه. وذكر تمام الحديث فانكر قوله استشفع بالله عليك ومعلوم انه لا ينكر لا ينكر ان يسأل المخلوق بالله او يقسم عليه بالله وانما انكر ان يكون الله شافعا الى المخلوق لهذا لم ينكر قوله نستشفع بك على الله فانه هو الشافع المشفع وهم لو كانت الحكاية صحيحة انما يجيئون اليه لاجل طلب شفاعته صلى الله عليه وسلم ولهذا قال في تمام الحكاية ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوا كالاية وهؤلاء اذا شرع لهم ان اذا شرع لهم ان يطلبوا منه الشفاعة والاستغفار بعد موته فاذا جابهم فانه يستغفر لهم واستغفاره لهم دعاء منه جماعة ان يغفر الله لهم. واذا كان الاستشفاء منه طلب طلبوا شفاعته فانما يقول في ذلك استشفع به. فيشفعه الله فيك. لا يقال يطيعك الله فيه وهذا معروف الكلام ولغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسائر العلماء يقال شفع فلان في فلان فشفع فيه فالمشفع الذي فالمشفع الذي يشفعه المشفوع اليه والشفيع مستشفع به. المستشفع به لا السائل الطالب من غير ان يشفع له فان هذا ليس هو الذي شفع ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع المشفع عيسى المشفع الذي يستشفع به. ولهذا يقول في دعائه يا ربي شفعني فيشفعه الله فيطلب من الله سبحانه ان يشفعه لا ان يشفع طاء يشفع طالبي شفاعته. فكيف يقول واستشفع به فيشفعك الله ايضا فان طلب فان طلب شفاعته ودعائه واستغفاره بعد موته وعند قبره ليس مشروعا عند احد من ائمة المسلمين ولا ذكر هذا احد من الائمة الاربعة واصحابه من القدماء وانما ذكر ذكر هذا ذكر هذا بعض المتأخرين. ذكروا حكاية عن العتبي انه رأى عربيا اتى قبره وقرأ هذه الاية وانه رأى في المنام ان الله غفر له هذا لم يذكره احد من المجتهدين من اهل المذاهب المتبوعين. الذي يفتي يفتى الناس يفتي الناس باقوالهم. ومن ذكرها لم يذكر عليها دليلا شرعيا. ومع انه لو كان طلب طلب دعائه وشفاعته واستغفاره عند قبره مشروعا فكان الصحابة والتابعون انهم باحسان اعلم بذلك واسبق اليه من غيرهم ولكان ائمة المسلمين يذكرون ذلك هم احسن ما قال مالك لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. قال ولم يبلغني عن اول هذه الامة وصدرها انهم كانوا يفعلون ذلك فمثل هذا فمثل هذا الامام كيف يشرع كيف يشرع احسن الله اليك كيف يشرع دينا لم ينقل لم لم ينقل عن احد عن احد السلف ويأمر الامة يطلب الدعاء والشفاعة والاستغفار بعد موت الانبياء والصالحين منهم عند قبورهم وهو امر لم يفعله احد من سلف الامة. ولكن هذا اللفظ الذي في الحكاية يشبه لفظا لفظ كثير من العامة الذين يستعملون لفظ الشفاعة في معنى التوسل. فيقول احدهم اللهم انا نستشفع اليك بفلان وفلان اي نتوسل به. ويقولون لمن توسل في دعاء اي بنبي او غيره قد تشفع به من غير ان يكون المستشفع به شفع له ولا دعا له. بل وقد يكون غائبا لم يسمع كلامه ولا شفع له. وهذا ليس هو لغة لغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وعلماء الامة بل ولهو لغة العرب فان الاستشفاء طلب الشفاعة. والشافعي هو الذي يشفع السائل فيطلب له ما يطلب من المسؤول مدعو المشفوع اليه واما الاستشفاء بمن لم يشفع للسائل ولا طلب له حاجة بل وقد بل وقد لا يعلم بسؤاله فليس هذا استشفاعا لا في اللغة ولا في كلام من يدري ما يقول هذا سؤال به ودعاؤه ليس هو استشفاعا به ولكن هؤلاء لما غيروا اللغة كما غيروا الشريعة وسموا هذا استشفاعا اي سؤالا بالشافع صاروا يقولون تشفع به فيشفعك اي يجيب سؤالك به وهذا مما يبين ان هذه الحكاية وضعها وضعها جاهل بالشرع واللغة وليس لفظها من واين لفظها من لفظ مالك انك ليس لفظه من لفظ مالك؟ نعم وليس واحد واين عندك؟ طيب قال اين اقرب؟ وليس لفظ بلفظ يصح العبارة نعم نقف على قوله نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام في قاعدته الجليلة قال القاضي قال القاضي عياض رحمه الله وروى ابو بكر ابي شيبة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي عند قبري سمعته من صلى علي نائيا وابلغته. هذا الحديث وذكره انه رواه ابن ابي شيبة وروي من طريق محمد ابن مروان السدي الصغير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة والسدي الصغير محمد بن مروان هذا متروك الحديث. قد اتهمه بعض اهل العلم الكذب فحديث هذا باطل ومنكر وان كان هذا المعنى له وجه من جهة الصحة ان من سلم عند قبره رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام من سلم عليه نائيا عنه بلغ سلامه صلى الله عليه وسلم وروى ابو يعلى الموصل في مسنده عن موسى ابن محمد ابن حبان عن ابي بكر الحنفي حدنا عبد الله بن نافع الصايغ ولا بأس به حدث عن عبد الرحمن عن سمعت الحسن بن علي ابن ابي طالب يقول قال وسلم صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ولا تتخذوا بيتي عيدا صلوا علي وسلموا فان صلاتكم تبلغني. فان صلاتكم وسلامكم يبلغني وهذا اسناد جيد وقد حسن شيخ الاسلام هذا الحديث ثم ذكر حديث رواه ترى رواه سعيد منصور في تفسير ان عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن ابي طالب رأى رجلا يكثر الاختلاف الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا هذا ان رسول الله قال لا تتخذوا صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا قبري عيدا اي تكرارك المجيء وتكرارك التعاهد له ان هذا مما يسمى عيد. لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم. فان صلاتكم تبلغني قال فما انت ورجل بالاندلس منه الا سوا وذلك انه كان ينتهي الى خوخة اي قريبة من الحجرة فيصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الحسن او عبد الله ابن الحسن ما انت والذي في الاندلس سواء لانك تبلغ وهو ايضا يبلغ لو روي هذا المعنى ايضا عن زين العابدين الحسين علي بن الحسين وكذلك الذي ذكره ابو عبد الله المقدسي في كتابه المختارة فقال هنا وهو اصح من صحيح الحاكم المختارة لمحمد عبد الواحد المقدسي ابو عبد ابي عبد الله له كتاب المختارة اي ما اختار من الصحاح وهو مسند صحيح وهو اصح من الحاكم وان كان فيه بعض الضعف ثم قال وذكر القاضي عياض عن الحسن بن علي انه قال اذا دخلت فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيت لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تتخذوا بيوتكم قبورا فصلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم. والمراد بهذا انك اذا دخلت المسجد وسلمت وصليت على النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم كنت كمن عند قبره كنت كمن عند حجرته فلا فرق بينك وبينه. فيبلغ سلامك ولا تتخذ قبره وحجرته عيدا تكرر المجيء اليها والزيارة اليها ثم قال شيخ الاسلام مما يوهن هذه الحكاية حكاية ما لك التي نسبت اليه وهي كذب كما قال كما قرر ذلك شيخ الاسلام مما يؤهلها ايضا قوله لما تصرف وجهك عنه ووسيلتك ووسيلة ابيك ادم الى الى الله يوم القيامة. فهذا او ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك وسيلة ابيك ادم الى الله يوم القيامة انما يدل على انه يوم القيامة تتوسل الناس بشفاعته اي وهذا حق الناس يوم القيامة يفزعون الى الانبياء ويسألونهم الشفاعة. حتى ينتهون الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها وهذا حق تواترت به الاحاديث قال كما يتواجد لكن اذا كان الناس يتوسلون بدعائه وشفاعته يوم القيامة كما كان اصحابه يتوسلون بدعاء وشفاعته بالحياة الدنيا اي انهم ايضا في حياته كانوا يتوسلون بشفاعته ويتوسلون ايضا بدعائه وهذا يقرر شيخ الاسلام يقرر ان طلب الشفاعة الحي في حياته انه لا بأس بذلك وان الصحابة فعلوا ذلك مع رسولنا صلى الله عليه وسلم وهذا يرد على من ان طلب الشباب الحي انه من الشرك الاكبر فالصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يتوسلون بدعائه ويتوسلون بشفاعته يوم القيامة. والتوسع بشفاعته في الحياة الدنيا هو ان يقول ادعوا الله لنا ثم يسأل اللهم انا نتوسل اليك بالامين اللهم انا نتوسل اليك بدعاء محمد صلى الله عليه وسلم فاستجب لنا دعاءه او فاستجب دعاءه في هذا معنى الاستشفاء به وطلب دعائه يقول فنظيرها لو كانت الحكاية الصحيحة ان يطلب منه الدعاء والشفاعة في الدنيا عند قبره. يقول لو كان المعنى صحيح لقال اطلب منه الدعاء والشفاعة عند قبره ومعلوم ان هذا منكر لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولا سنه لامته ولا فعله احد من الصحابة ولا من التابعين ولا من اتباعهم ولا استحسنه احد من الائمة من ائمة المسلمين لا مالك ولا غيره لا احد يقول للعلماء انه يشرع ويستحب ويجوز ان تأتي قبر محمد صلى الله عليه وسلم تسأله الشفاعة او تسأله الدعاء لا يقول هذا امام متبع ولا عالم معتبر فكيف يجوز ان ينسب الى مالك مثل هذا الكلام الذي لا يقوله الا جاهل لا يعرف لا يعرف الادلة الشرعية ولا الاحكام المعلومة بادلتها الشرعية مع علو قدر مالك وعظ بفضيلة وامامته وتمام رغبتي باتباع السنة وذم البدع واهلها. الذي يقول لا تفعل لمن اراد ان يلبي بالعمرة من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما هي انما هي انبياء زيد وقال لا تفعل فاني اخشى عليك الفتنة ايظن به ان يخالف ما عليه السلف الصالح ويجوز شيئا لم يقل به احد من العلم او يأمر بشيء لم يأمر به احد من اهل العلم ولا يشرع بل هو بل هو من البدعة بل هو من الشرك الاكبر نسأل الله العافية وهل يأمر بهذا او يشرعه الا مبتدع؟ مبتدع ضال. مالك انما قال اني اخشى على الفتنة؟ قالوا اي فتنة؟ قال والفتنة عندما يقال الفتنة قال الفتنة ان تفعل شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. قال هذه الفتنة اي شيء انك فعلت شيئا لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الحكاية استقبله واستشفع به فيشفعك الله. ايضا هذا ركاكة في العبارة وآآ ركاكة العبارة ونحن في الكلام فان لو كان المعنى الشفاعة لقال فيشفعه الله فيك فيشفعه الله فيك فهنا قال استقبله واستشفع به فيشفعك الله اي فيستجيب الله لك بعده يشفع من اراده شيء فيستجيب الله لك. فكان مرادا المتكلم هذا ان قوله استقبله واستشفع به اي توسل به فعندهم ان التوسل هو معنى الشفاعة. اي توسل به بمعنى اطلب يعني سل الله بالنبي صلى الله عليه وسلم. فاذا فعلت ذلك فان الله يستجيب لك وهذا المعنى يدل عليه شيء على ان المتكلم بهذا الكلام انه جاه لان لان الاستشفاء بمعنى ان تطلبه ان يشفع لك والشفاعة بمعنى ان يضم قوله الى قولك الى المشوي عنده فيشفعه الله فيما طلب وسالم فاما قولك هذا فهذا يدل على انه جاهل باللغة جاهل بالمعنى الذي اراده والاستشفاء به معناه باللغة ان يطلب منه الشباعة كما يستشفع الناس به كما يستشفع الناس بيوم القيامة. وكما كان اصحاب يستشفعون به ومنه الحديث الذي في السنن في قصة جوا المطعم الذي فيه انا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك. قال سبحان الله سبحان الله واخذ يعظم الله فقال اتدري ما تقول؟ استنكر استعظم ان الله لا يستشفع لا يستشفع به على احد من خلقه لا يستشفع به على احد من خلقه فالله اذا قظى امرا انما يقول له قل فيكون فهذا الحديث وان كان ضعيفا فمعناه ايضا صحيف الله اجل واعظم ان يستشفع به على احد من خلقه قالوا معلوم انه لا يمكن ان يسأل المخلوق بالله او يقسم عليه بالله وانما انكر ان يكون الله شافعا الى المخلوق ولهذا لم يمكن قوله نستشفع بك على الله اي نقول يا محمد ادعوا الله لنا ان ان يسقينا بمعنى التشفاح بمعنى اي شيء اي اطلب لنا الاستشفاء وبعنا اطلب لنا وادعو الله لنا ان يغيثنا وان يسقينا وهو الشافعي المشفع. قال وهم انما يجيئون اليه لاجل طلب شفاعته صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال في كتاب الحكاية ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وهؤلاء اذا اذا شرع لهم ان يطلبوا الشفاعة والاستغفار بعد موته فاذا اجابه فاذا اجابهم فانه يستغفر لهم دعاؤه دعاء منه وشفاعة ان يغفر الله لهم واذا كان الاستشفاء منه طلب شفاعتي فانما يقال بذاك استشفع به فيشفعه الله فيك هذا المعنى الصحيح لو قال لو المعنى الصحيح لو كان حيا وطلبت شفاعته ان تقول فيشفعه الله فيك اي ان الله يستجيب فيستجيب الله شفاعته فيك لا يقال فيشفعك الله وهذا معروف الكلام ولغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحاب وسائل العلماء يقال شفع فلان في فلان فشفع فيه فالمشفع الذي الذي يشفعه المشفوع اليه هو الشفيع المستشفع به لا السائل الطالب من غيره. ولذا لو كان هذا مشروعا لجاز ليأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم اشفع لنا واستغفر لنا ولا يمكن ان يكون شافعا الا اذا علم انه دعا واستغفر وهذا امر لا يعلم لان النبي صلى الله عليه وسلم في حال وفاة وهو ميت لا يشفع ولا يدعو. فهذا شرك بالله ولا يحصل به المقصود. يعني لا يحصل مقصود السائل الذي الذي يطلب شفاعته لان النبي لا يشفع له ولا يدعو له ولا يستغفر له ثم قال فان هذا ليس هو الذي شفع محمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع المشفع ليس المشفع الذي يستشفع به. يقول فان محمد هو الشفيع المشفع الذي هو الذي يشفع وهو الذي يشفع الله عز وجل. وليس المشفع الذي يشفع له ليس المشفع الذي يستشفع به. ولهذا يقول في دعائي يا رب شفعني فيشفعه الله فيطلب من الله سبحانه يشفعه لا ان يشفع طالب شفاعته بمعنى لا ان يكون الطالب هو الشافع الان معنى الكلام ان الطالب للشفاعة هو الذي شفع وهو الذي الذي شفع لمحمد صلى الله عليه وسلم قال فيشفعه الله فيشفعك الله اذا كان يشفعك اصبحت انت الشافع والرسول هو المشفوع له هذا باطل وليس بصحيح وايضا فان طلب شفاعته ودعائه واستغفاره بعد موته ليس مشروعا بل هو شرك كان الاسلام يعني تسائلني لين العبارة واراد ان يبين مسألة شرعية وهي قوله فان طلب شفاعته ودعائه استغفاري بعد موته وعند قبره ليس مشروعا عند احد من ائمة المسلمين. ولا ذكر هذا احد من الائمة الاربعة واصحاب القدماء وانما ذكر هذا بعض المتأخرين ذكروا حكاية العتب وهي منكرة باطلة ايضا في قصة الاعرابي انه اتى قبره وقرأ هذه الاية وانه وان الله استجاب له فهذه قصة منكرة باطلة موظوعة مكذوبة وانه رأى في المنام ان الله غفر له. وهذه القصة لم يذكر احد من المجتهدين من المذاهب المتبوعين. الذين يفتي الناس باقوالهم ومن ذكرها لم يذكر عليها دليلا شرعيا وهي قصة باطلة مخالفة النصوص معلوم انه لو كان طلب دعائه وشفاعته واستغفاره عند مشروعا لكان الصحابة والتابع لهم باحسان اعلم بذلك واسبق اليه من غيره. لو كان الشفاعة طلب الشفاعة منه بعد موته وطلب دعائه بعد موته والاستغفار وطلب استغفار موته لفعله من احرص الامة على الخير وهم الصحابة. ومن بعدهم من التابعين واتباعهم وقد قال ماك لا يصلح اخر الامة الا ما اصلح اولها وقال ولم يبلغني عن اول هذه الامة وصدرها انهم كانوا يفعلون ذلك يفعلون اي شي التكرار الزيارة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم لا طلب الشفاعة ولا الدعاء وانما كانوا يكررون يقول ما بلغني ان احدا يفعل ذلك مثل هذا الامام اذا كان ينكر اذا كان ينكر تكرار المجيء الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يظن بهذا الامام الذي هو الذي سيف مسلط على البدع والضلال كيف يظن بانه يشرع دينا لم ينقل عن احد من السلف ويأمر الامة بان يطلبوا الدعاء والشفاعة والاستغفار بعد موت الانبياء والصالحين منهم عند قبورهم. وهو امر لم يفعله احد من سلف الامة. ولكنها هذا اللفظ الذي بالحكاية يشبه لفظ كثير من العامة. لفظ العامة يعبرون بالاستشفاء هل التوسل فيسمون التوسل شفاعة يقصد الشفاعة اي شيء التوسل الذين يستعمل لفظ الشفاعة بمعنى التوسل فيقول احدهم اللهم انا نستشفع اليك من فلان بمعنى نتوسل اليك بفلان فيسمون ذلك شفاعة وهم يريدون اي شيء يريدون التوسع على هذا لو قال شخص اللهم اني اللهم اني استشف بك بفلان قلنا معناه اي شيء اتصل من الشرك وهو من الشرك الاصغر ليس الاكبر بل هو البدع المنكرة. ويقول من توسل في دعائه بدله قد تشفع به بمعنى ايش توسل به من غير يكون المستشفى به شفع له. فالتوسل لان من شروط انه يسمى شافع. ماذا؟ ما هو شرطه؟ ان يشفع وان يدعو وان يطلب ما اردته. اما دون ان يطلب لا يسمى ذلك شافعا وليها يقولون ان فلان انه قد تشفع به اي توسل بي من غير ان يكون المستشفى بي شفع ولا دعا بل وقد يكون غائبا لم يسمع كلامه ولا شفع وهذا ليس هو لغة النبي واصحابه وهذا ليس هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وعلماء الامة بل ولا هو لغة العرب فان الاستشفاء هو بمعنى طلب الشفاعة والشافع هو الذي يشفع السائل فيطلب له ما يطلب المسؤول يشفع يشفع السائل فيطلب له ما يطلب مسؤول المدعو المشفوع اليه. واما الاستشفاء من لم يشفع للسائل ولا طلب له حاجة بل بل وقد لا يعلم بسؤالك ليس هذا استشفاعا لا في اللغة ولا في كلام من يدري ما يقول. اذا هذا الكلام الذي قصده وهذه انما قصد التوسل ولم يقصد الشفاعة. وهذا يدل على ذكارة هذه القصة وبطلانها. حيث نتكلم بلغة ليست تعرف لغة العرب ولا يعرفها الصحابة وليست من لغة محمد صلى الله عليه وسلم فالشفاعة انما يراد بها ان يضم الشافع قوله الى قول المشفوع له فيما يطلبه الى المشفوع عنده فهذا معنى الشفاعة. اما فيشفعك الله اصبح الطالب هو اصبح الطالب الشفاعة هو الشافع وهذا خلاف معنى الشفاعة التي التي المقصود التي جاءت في لغة محمد صلى الله عليه وسلم ولغة اصحابه بل ولغة القرآن نقف على هذا والله تعالى اعلم احسن الله اليك الشيخ طلب شفاعته ودعاء استغفار شرك اصغر؟ طرب الشمس شرك اكبر الله يحييك شيخ الاسلام قررنا مع الاستغفار بعد موته كلها يا شيخ كلها كلها لكن الشيخ توسع لين العبارة من باب من باب من باب دعوة المخالف واذا من يقول اشفع لي يا محمد اشرك بالله الشرك الاكبر لكن لعل الذي يقول اشفع لنا يعني نستشهد محمد بمعنى نتوسل به وهذه مسألة الان تطرح بقوة مسألة طلب الشفاء من الحي في بعض المشايخ كفر من طلبة الان شف الان بين العبارة ليست شرك اكبر مع الميت ومع الغائب يقول لا يقول من قال اشفع لي محمد ليكو داكشي كيكبر وانما يكون شرك اصغر بدعة والطرف الثاني من يغلو بهذا الباب ويجعل طلب الشباب الحي تلك اكبر انه تأتي قل يا فلان اشفع لي عند الله اذا مت قال انت اشرقت للشرك الاكبر وخرجت من بداية الاسلام وفي رسالة وفي كتب في هذه المسألة الصحيح